المهاجرة بنت الإسلام 12 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 اكتوبر, 2007 ثقافة الداعية 1 - الثقافة الإسلامية ............................. ج - السيرة النبوية و أهميتها : أخواتى و أحبتى في الله .. إن على الداعية كذلك أن يوجه عناية خاصة للجزء العملي من السنة ، و هو الذى يتعلق بسيرة النبى - صلى الله عليه وسلم - ، و هديه في كافة شؤون الدين و الدنيا .. ففى هذه الناحية العملية من سنته - صلى الله عليه وسلم - نجد الإسلام مجسماً في حياة بشر ، و نجد القرآن الكريم مشخصاً في أخلاق إنسان .. فالسيدة عائشة - رضى الله عنها - لما سئلت عن خلقه - صلى الله عليه و سلم - قالت : " كان خلقه القرآن " أى أنه كان نموزجاً حياً للفضائل و الأخلاق التى دعا إليها القرآن .. فإذا كان الإسلام يدعو إلى العدل ، و يجعله إحدى قيمه العليا ، و مبادئه الأساسية ، و يقاوم الظلم بكل صوره ، .. فإن حياة النبى - صلى الله عليه و سلم - العامة ، و سيرته الكريمة مثال ناطق لتحقيق العدل في جميع المجالات : العدل مع النفس ، و العدل مع الأسرة ، و العدل مع الأقارب ، و العدل مع الأصدقاء ، و العدل مع الأعداء ، و هكذا كل ما يمكن من صور العدل و مظاهره ، و الأمثلة التطبيقية لهذه الأنواع من العدل موفورة في سيرته - صلى الله عليه و سلم - ، لا يعجز الداعية عن استخراجها من كتب الحديث و السيرة . و نقيس على ذلك مبدأ الشورى ، و خلق الصدق ، و الأمانة ، و الوفاء ، و الصبر ، و السخاء ، و الشجاعة ، و الرحمة ، و غيرها .. فإن سيرة النبى - صلى الله عليه و سلم - هى التطبيق الرائع لهذه الأخلاق . و لهذا ينبغى للداعية الموفق بعد أن يذكر موضوعه معززاً بالآيات و الأحاديث النظرية ، أن يؤيدها بمواقف من السيرة العملية . فمن كان يتحدث عن خلق التواضع مثلاً ، فلا يحسن به أن يكتفى بسرد الآيات و الأحاديث في فضل التواضع و التياسر .. حتى يذكر تواضعه - صلى الله عليه و سلم - في أهله و في أصحابه ، فقد كان يخصف نعله ، و يرقع ثوبه ، و يحلب شاته ، و يطحن بالرحاة مع الجارية و الغلام .. بل و يجلس مع أصحابه كواحد منهم ، حتى يأتى القادم الغريب فلا يعرفه من بينهم ، و لا يميز نفسه عنهم في حضر أو سفر ، حتى اختار مرة أن تكون مهمته جمع الحطب لإنضاج الطعام لهم ، و أبى في غزوة بدر أن يركب و صاحباه يمشيان ، و قد عرضا عليه ذلك راضيين قائلاً : "ما أنتما بأقوى منى على المشي ، و ما أنا بأغنى منكما عن الأجر " . و لعل من النافع هنا أيضاً أن نذكر - الأخوات الداعيات - بأن للسيرة مصادر شتى غير كتب السيرة الرسمية الموثوقة .. و أنه لا بد من الإنتفاع بتلك المصادر كلها ما أمكن ذلك .. و من هذه المصادر : 1 - القرآن الكريم و تفاسيرة و بخاصة المأثور منها . 2 - كتب الحديث ، فهى كما تتضمن أقوال النبى - صلى الله عليه و سلم - تتضمن أيضاً أفعاله و تقريراته و أوصافه الخَلْقية و الخُلُقية ، و من ذلك : مراحل دعوته و جهاد و غزواته و مواقفه ، و هى سجل حافل لحياته كلها .. 3 - كتب الشمائل و الهدى النبوى مثل " زاد المعاد في هدى خير العباد " -- لابن القيم -- .. 4 - كتب التاريخ العام : كتاريخ ابن كثير ؛ ففي كل منها فصول ضافية عن السيرة النبوية و لا سميا " ابن كثير " الذى فصلت السيرة من تاريخه ، و طبعت محققة مستقلة . 5 - كتب دلائل النبوة : و هى التى تعنى بما ظهر على يديه - صلى الله عليه و سلم - من الآيات و الخوارق ، و ما نبأ به من الغيوب . 6 - و أخيراً كتب السيرة المستحدثة .. و سنعمد هنا بإذن إلى ذكر الكتب التى وثقها العلماء في هذا المجال بأسمائها لتكون بإذن الله نبراساً لأخواتنا الداعيات .. و الله المستعان .. ****** د - علم التوحيد : .................. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راجية هداية المنان 13 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 اكتوبر, 2007 غاليتي جزاك الله الفروس الأعلى اتابع معك اشاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المهاجرة بنت الإسلام 12 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 نوفمبر, 2007 ثقافة الداعية 1 - الثقافة الإسلامية ................ د - علم التوحيد : أخواتى و أحبتى في الله : إننا لا نريد بدراسة علم التوحيد دراسة منظومات المتأخرين فيه و شروحها مثل " الجوهرة " و نحوها ، و لا دراسة " العقائد الفلسفية " و ما يتبعها من شروح و حواش ، و لا كذلك دراسة المطولات الكلامية مثل شرح المقاصد أو شرح المواقف و ما شابهها . فكتب المتأخرين من علم الكلام و من سار على دربهم ، بالإضافة إلى كونها مخالفة لما جائت به النصوص الشرعية و ما كان عليه سلفنا الصالح - رحمهم الله - فإن العقل لا يستسيغها ، كما أنها ليست كافية للرد على شبهات الفلسفة الحديثة و ما تثيره من مشكلاتٍ فكرية و اعتقادية .. نسأل الله العافية . و من هنا كان لزاما علينا توفير الجهد الذهنى الضخم الذى يبذل في هضم هذه الكتب ، و حل ألغازها .. فقد صدق من قال : " لا يحتاج لها الذكى و لا يستفيد منها الغبى " .. و ذلك لما هو أجدى في الدفاع عن العقيدة و تثبيتها ، و مواجهة تحديات أعداء الإسلام و مؤامراتهم . فالذى نريده من دراسة العقيدة الإسلامية يتلخص كله في مراعاة ما يلى : 1 - أن يكون كتاب الله - عز وجل - و ما يبينه من صحيح السنة هو المصدر الفذ للعقيدة الإسلامية المنشودة ، بعيداً عن الشوائب و الزوائد و الفضول .. و بهذا تبقى العقيدة على صفائها و وضوحها و بساطتها المتوافقة مغ فطرة الإنسان ، و لا نجعل آراء مدرسة معينة أصلاً يُحمل القرآن عليه ، و تُجر الآيات لتأييده . 2 - أن نتبع منهج القرآن الكريم في مخاطبة العقل و القلب معاً من أجل تكوين الإيمان الصحيح الثابت ، فبناء العقيدة على العقل وحده كما هو اتجاه الفلاسفة ، أو على القلب وحده كما هو اتجاه الصوفية .. لا يتفق مع شمول المنهج الإسلامى الذى يقوم الإيمان فيه على اقتناع العقل ، و انفعال القلب ، و صدق الإرادة . 3 - أن نتبنى طريقة السلف فيما وصف الله به نفسه من غير تكييف و لا تمثيل ، و لا تأويل و لا تعليل ، و هى الطريقة التى انتهى إليها أساطين علم الكلام من الأشاعرة و غيرهم .. فسبحان الله أنهم ما وجدوا بداً سوى أن يقروا بطريقة القرآن فيما وصف الله به نفسه ، و فيما يليق بجلاله إثباتاً و نفياً .. يقول الإمام فخر الدين الرازى في كتابه " أقسام الذات " : " لقد تأملت المناهج الفلسفية ، و الطرق الكلامية .. فلم أرها تشفى عليلاً أو تروى غليلاً ، و رأيت خير الطرق طريقة القرآن : اقرأ في الإثبات " الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى " ، و اقرأ في النفى " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئ " ، و من جرب مثل تجربتى ، عرف مثل معرفتى " . فسبحان من يفضح الباطل بأهله !!! 4 - الإهتمام بأدلة القرآن الكريم التى ذكرها لإثبات معتقداته ، و إقناع مدعويه ، و الرد على خصومه . 5 - الإستفادة من ثقافة العصر ، و خصوصاً في ميادين العلوم البحتة كالفلك و الطب و الفيزياء و علم و الحيوان و النبات .. لتأييد قضايا العقيدة و تثبيتها ، كما فعل كثيراً من المؤلفين في زماننا من المسلمين و الأجانب . و أخيراً : تتبع شبهات المبشرين و المستشرقين و الشيوعيين و غيرهم من خصوم الإسلام و تلاميذهم ، و الرد عليها رداً علمياً فكرياً مركزاً بلسان العصر ، و منطق الحجة ، و سلاح العلم .. و ذلك حتى لا تبقى شبهة لمتشكك ، أو حجة لمعترض . ***** هـ - الفقه و أصوله : .......................... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راجية هداية المنان 13 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 نوفمبر, 2007 انا متابعة معك حفظك ربي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أسيرة الغربة 5 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يناير, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع قيم وغاية في الأهميّة أثابكِ المولى مشرفتي الحبيبة وأثقل بالحسنات ميزانك اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم آميــن. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم حماده 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يناير, 2008 بارك الله فيك أختي على هذا المرجع القيم للدعاة في ميزان أعمالك ان شاء اللــــــــه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنين الإسلام 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يناير, 2008 (معدل) بارك الله فيك مشرفتنا ونفعنا الله بك فعلاً أخية لابد من الداعية أن يكون عنده علم ودراية بالدعوة حتى يستطيع أن يوجه الغير ومن هم بحاجة لمشورته ورأيه وأتمنى ياغاليتي أن أكون مثلكن في الدعوة وسلمت يمناك وموفقة إن شاءالله ولا يحرمنا من كتاباتك تم تعديل 16 يناير, 2008 بواسطة أنين الإسلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سنديانة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يناير, 2008 (معدل) ما شاء الله عليك اختي الكريمة فتح الله عليك وجزاك خيرا كثيرا في الدنيا والاخرة حبذا او تكتبي بعض اسماء الكتب للمواضيع المذكورة كتب التفسير التي تنصحين بها او كتب السيرة وما الى ذلك تم تعديل 18 يناير, 2008 بواسطة سنديانة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المهاجرة بنت الإسلام 12 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 يناير, 2008 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛؛ أسيرة الغربة ، أم حمادة : و إياكن أخواتي :) ؛ لا حرمن مروركن . أختي أنين الإسلام : نحن هنا يا عزيزتي لنرتقي سوياً ، لنتعلم معاً من ألف باء الدعوة ، و ما عليكِ إلا أن تلحقي بالركب ؛ فلا تتأخري :) . و للعلم هذا المدرسة منقولة بتصرف من مخطوطات أحد دعاة العصر الذين كان لهم بصمة مميزة في مجال الدعوة . سنديانة : حياكِ الله بين ساحاتنا أخية ؛ أختاً و داعية بإذن الله :) . أما بخصوص طلبك ؛ فسنضع هنا بالفعل أسماء لبعض الكتب التي ينصح باقتنائها في كافة هذه المجالات ؛ فقط سنسرد آخر العلوم المطلوبة في مجال الثقافة الإسلامية و هو علم الفقه ؛ ثم نعرض الكتب ؛ فكوني معنا أخية ؛ بارك الله فيكِ . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام عمر المصريه 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 فبراير, 2008 حياكِــ الرحمن أختنا المهاجره.. شكلك لن تخرجينى لرؤية باقى الاركان بركن الاخوات.. ستجعليننى معكِ هنا فى زاد الداعيه.. فكلما رأيت موضوعا اجده أقيم من الاول.. بوركتِ على هذه الدرر.. وجزى الرحمن كاتبها وناقلها.. وتقبل الرحمن من الجميع.. اختكـِِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المهاجرة بنت الإسلام 12 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يوليو, 2009 ثقافة الداعية 1- الثقافة الإسلامية ...................... هـ- الفقه وأصوله: لا بد للداعية من قدر مناسب من الثقافة الفقهية، بحيث تعرف أهم الأحكام الشرعية في العبادات،والمعاملات، والآداب، والأحوال الشخصية.. وما لم تعرفه أو تستحضره تكون قادرة على مراجعة حكمه في مصادره ومظانه الموثّقة، وذلك مهم للداعية من عدة نواح لتستطيع أن تجيب السائلين عن شؤون العبادة، وقضايا الزواج والطلاق، وأحكام الحلال والحرام، وأصول البيع والشراء والتعامل الإقتصادي.. مما يكثر الناس السؤال عنه، ويلجأون عادة إلى الدعاة يلتمسون منهم الفتوى في ذلك، فمن لم تكن متضلعةً في الفقه سكتت أو تهربت وفي ذلك إضعاف لموقفها وتأثيرها.. أو أفتت بغير علم وهذه هي الطامة والضلال المبين كما هو حديث الصحيحين عن ابن عمر مرفوعًا: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا". ولاشك أن الداعية إذا كانت متمكنة بالفقه استطاعت أن تصحح ما تقابله من أخطاء وأن تقوم ما تواجهه من انحرافات في ضوء الأحكام الشرعية. وكذلك تعمل جاهدة على تطعيم عظاتها ودروسها بالأحكام المهمة التي يحتاج إليها الناس في وقتها، فإن تحدثت مثلًا عن الزكاة أو الصيام أو الحج أو غيرها.. لم يقتصر حديثها على محض الترغيب والترهيب، بل تحرص على إعطاء سامعها أو قارئها خلاصة الأحكام الأساسية لكل منها بأسلوب سهل قريب مقبول. إذن الداعية الناجحة هي التي تعظ الناس وتفقههم، بحيث لا يطغى وعظها على فقهها ولا فقهها على وعظها.. فهذا يكون أكثر تشويقًا وأحسن جاذبية في ميادين التبليغ الدعوة إلى الله. ونوصي الداعية هنا أن تحرص على ربط الأحكام بأدلتها من الكتاب والسنة والقياس والإجماع لأن الدليل يكسو الحكم أو الفتوى نورًا وجمالًا ويعطيه قوة قناعة واستجابة.. ويمكن الإنتفاع هنا بكتب الشيخين الجليلين "الفتاوي.." لشيخ الإسلام بن تيمية، و"زاد المعاد" لابن القيم. وعن علم أصول الفقه: فلابد أيضًا للداعية أن تلم بعلم أصول الفقه حتى تعرف الأدلة المتفق عليها وهي: الكتاب والسنة، والتي اتفق عليها جمهورهم وهي: القياس والإجماع، والتي اختلفوا فيها بعد ذلك كالإستحسان والإستصلاح والإستصحاب وشرع من قبلنا وقول الصحابي وما إلى ذلك مما تفرقت فيه وجهات النظر. وإذا كان الكتاب والسنة هما الأصلين والمصدرين الأساسيين فكيف نستنبط منهما الأحكام؟ ومن يجوز له الإستنباط ومن لا يجوز؟ ومن يجوز له التقليد ومن لا يجوز؟ ولابد للداعية إن كانت أهلا للنظر أن تعرف الراجح من المرجوح لتأخذ بالراجح بعد جهد واستيعاب وتعذر الآخرين بالمرجوح. وليس من الضروري للداعية أن تقرأ المطولات في الأصول؛ فهذا شأن المتخصص، وحسبها أن تقرأ ما يعطيها فكرة ملائمة كما في "جنة الناظر" لابن قدامة. ويحسن للداعية تتمة لهذا أن تعرف نبذة عن تاريخ الفقه الإسلامي، ونشأة المذاهب وتطورها ويكفي في هذا: "تاريخ التشريع" للخضري، و "خلاصة تاريخ التشريع" لخلّاف. *********** ز- النظام الإسلامي: ........................... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك