ليلاس 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 ديسمبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الإمام أحمد " لولا المصائب لوردنا على الله مفاليس " الحمدلله الذي أعانكِ وصبّركِ على ماأصابكِ مشرفتي الحبيبة. رزقكِ ربي الصبر والثبات وجعلكِ ممن يمشون على الأرض وليس عليهم خطيئة اللهم آمين ******* أيقظتُ قريبة جارتي لصلاة الفجر، وقلت لها أيقظي عمتك. لكنها للأسف أيقظتها فردت عليها بأنها "تعبانة" فلن تصلي! رغم أنها تمشي بسهولة، ورغم أن الممرضات يأتين بعد الفجر لإجراء تحاليل روتينية. تعبانة !!! أمر مؤسف , ومحزن للغاية بأن يتعذر الإنسان بتعبه عن عدم إقامته عمود دينه. أسأل الله لنا ولها الهداية والصلاح. ******* أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمتعكِ بنعمة الصحة والعافية، ويعافيكِ في دينك وفي بدنك، ويجعل جميع ما أصابك وما يصيبكِ كفارة لخطاياكِ ورفعًا لمنزلتكِ بالجنة .. وأن يكون كل مامررتِ به وما تمرين به جزاءه دخولكِ الفردوس الأعلى بلا سابقة حساب .. كما أسأله سبحانه باسمه الأعظم وبقدرته على كل شيء أن ييسر لكِ جميع أمورك ويسعد قلبكِ الطيب في الدنيا والآخرة .. وأن لا يدع لكِ في هذه الساعات المباركة ذنبًا إلا غفره ولا همًا إلا فرجه ولا مرضًا إلا شافاكِ منه وعافاكِ ولا دينًا إلا قضاه عنكِ ولا حاجة من حوائج الدنيا له فيها رضا ولكِ فيها صلاح إلا قضاها لكِ وعجل لكِ فيها وفتح لكِ أبواب رزقه الحلال الطيب من حيث لا تحتسبين . اللهم آميــــــن . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام عبد الرحيم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 ديسمبر, 2007 (معدل) أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمتعكِ بنعمة الصحة والعافية، ويعافيكِ في دينك وفي بدنك، ويجعل جميع ما أصابك وما يصيبكِ كفارة لخطاياكِ ورفعًا لمنزلتكِ بالجنة .. وأن يكون كل مامررتِ به وما تمرين به جزاءه دخولكِ الفردوس الأعلى بلا سابقة حساب .. كما أسأله سبحانه باسمه الأعظم وبقدرته على كل شيء أن ييسر لكِ جميع أمورك ويسعد قلبكِ الطيب في الدنيا والآخرة .. وأن لا يدع لكِ في هذه الساعات المباركة ذنبًا إلا غفره ولا همًا إلا فرجه ولا مرضًا إلا شافاكِ منه وعافاكِ ولا دينًا إلا قضاه عنكِ ولا حاجة من حوائج الدنيا له فيها رضا ولكِ فيها صلاح إلا قضاها لكِ وعجل لكِ فيها وفتح لكِ أبواب رزقه الحلال الطيب من حيث لا تحتسبين اللهم آمين احبك فى الله وسلامى لأمك الحبيبه ربى يحفضهالك والله يبارك فيكم اخواتى فى الله تقبل الله منا ومنكم الاعمال الصالحه تم تعديل 19 ديسمبر, 2007 بواسطة ام عبد الرحيم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نسيم الفجر 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2007 (معدل) ياااااااااااللــــــــــــــــــــــــــــــــه أختى الحبيبة المشرفة أسأل الله العلى القدير أن يمن عليك بفضله وكرمه بتمام الشفاء وكل مرضى المسلمين كم أبكتنى وهزتنى كلماتك فى رحلة المرض والشفاء ووالله يا أختى لعل الله قدر لى قراءة صفحاتك هذه كى يقدر لى برحمته حالا أفضل كنت عضوة جديدة وقت أن اكتشفت إصابتك بالمرض ورأيت الجميع يكتب لك الدعاء فى التواقيع فدعوت الله أن يشفيك وكل مرضى المسلمين سبحــــــــــــــــــــــان الله أنا الأخرى مريضة إثر حادثة سيارة ولكن الحمد لله بإذن الرحمن الرحيم أتماثل للشفاء كلماتك عن مقارنتك بحالك قبل المرض وأثناءه ومدى ضعف الإنسان ذكرتنى بنفسى فكم أحسست وقتها مدى تقصيرى فى شكر نعمات الله عندما مرضت وحرمت الحركة قرب الشهرين سبحان الله أشياء بسيطة جدا نفعلها ليل نهار وكأنها ميراث لنا ولا يشعر بقيمتها إلا من ابتلاه ربه فمنعها عنه فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى ولك الحمد أبدا أبدا أختى الحبيبة المشرفة الحمد لله أن من عليك بالشفاء وجعل الله كل ما عانيتيه من آلام فى ميزان حسناتك ورفع قدرك فى الدارين وتقبل الله منك بقبول حسن اللهم آمين اللهم اشف مرضى المسلمين شفاءا لا يغادر سقما اللهم آمين تم تعديل 21 ديسمبر, 2007 بواسطة نسيم الفجر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
..:: أوركيد ::.. 9 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، اللهم لك الحمد والثناء انت اهله لا شريك لك شفاكِ الله وعافاكِ يا حبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حراء 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 ديسمبر, 2007 فاللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.اللهم عافنا وعافِ المسلمين في دينهم ودنياهم، واعفُ عن تقصيرنا وزللنا. سلامة قلبك وعيونك الحمد لله أن من عليك بالشفاء وجعل الله كل ما عانيتيه من آلام فى ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
علا الفلسطينية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 ديسمبر, 2007 مشرفتي العزيزة... الحمد لله حمداً كثيراً ، الذي أنجاكِ وأعادكِ لنا بالسلامة... كل التحية لك يا عزيزتي، وأسأل الله ان يديم عليك نعمة الصحة والعافية والصبر وعلى الجميع، ما عانيته كان صعبأ للغاية... احترامي لك وأمنياتي بدوام المعافاة... اللهم لك الحمد والشكر إليك المشتكى وأنت المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم الزهراء المصرية 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 ديسمبر, 2007 اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمتعكِ بنعمة الصحة والعافية، ويعافيكِ في دينك وفي بدنك، ويجعل جميع ما أصابك وما يصيبكِ كفارة لخطاياكِ ورفعًا لمنزلتكِ بالجنة .. وأن يكون كل مامررتِ به وما تمرين به جزاءه دخولكِ الفردوس الأعلى بلا سابقة حساب .. كما أسأله سبحانه باسمه الأعظم وبقدرته على كل شيء أن ييسر لكِ جميع أمورك ويسعد قلبكِ الطيب في الدنيا والآخرة .. وأن لا يدع لكِ في هذه الساعات المباركة ذنبًا إلا غفره ولا همًا إلا فرجه ولا مرضًا إلا شافاكِ منه وعافاكِ ولا دينًا إلا قضاه عنكِ ولا حاجة من حوائج الدنيا له فيها رضا ولكِ فيها صلاح إلا قضاها لكِ وعجل لكِ فيها وفتح لكِ أبواب رزقه الحلال الطيب من حيث لا تحتسبين ........... اللهم آمــــــــــــــــــــين .. آمين ...آمين ...آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 ديسمبر, 2007 اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمتعكِ بنعمة الصحة والعافية، ويعافيكِ في دينك وفي بدنك، ويجعل جميع ما أصابك وما يصيبكِ كفارة لخطاياكِ ورفعًا لمنزلتكِ بالجنة .. وأن يكون كل مامررتِ به وما تمرين به جزاءه دخولكِ الفردوس الأعلى بلا سابقة حساب .. كما أسأله سبحانه باسمه الأعظم وبقدرته على كل شيء أن ييسر لكِ جميع أمورك ويسعد قلبكِ الطيب في الدنيا والآخرة .. وأن لا يدع لكِ في هذه الساعات المباركة ذنبًا إلا غفره ولا همًا إلا فرجه ولا مرضًا إلا شافاكِ منه وعافاكِ ولا دينًا إلا قضاه عنكِ ولا حاجة من حوائج الدنيا له فيها رضا ولكِ فيها صلاح إلا قضاها لكِ وعجل لكِ فيها وفتح لكِ أبواب رزقه الحلال الطيب من حيث لا تحتسبين ........... اللهم آمــــــــــــــــــــين .. آمين ...آمين ...آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لبابة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 يناير, 2008 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمتعكِ بنعمة الصحة والعافية، ويعافيكِ في دينك وفي بدنك، ويجعل جميع ما أصابك وما يصيبكِ كفارة لخطاياكِ ورفعًا لمنزلتكِ بالجنة .. وأن يكون كل مامررتِ به وما تمرين به جزاءه دخولكِ الفردوس الأعلى بلا سابقة حساب .. كما أسأله سبحانه باسمه الأعظم وبقدرته على كل شيء أن ييسر لكِ جميع أمورك ويسعد قلبكِ الطيب في الدنيا والآخرة .. وأن لا يدع لكِ في هذه الساعات المباركة ذنبًا إلا غفره ولا همًا إلا فرجه ولا مرضًا إلا شافاكِ منه وعافاكِ ولا دينًا إلا قضاه عنكِ ولا حاجة من حوائج الدنيا له فيها رضا ولكِ فيها صلاح إلا قضاها لكِ وعجل لكِ فيها وفتح لكِ أبواب رزقه الحلال الطيب من حيث لا تحتسبين ........... .. اللهم آمــــــــــــــــــــين أسأل الله العلي القدير أن لا يجعلنا من الغافلين وأن يوزعنا شكر نعمه عليه إنه ولي ذلك والقادر عليه شكر الله لك يا أغلى الغوالي ... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
زهرة مغربية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 يناير, 2008 اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات و المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم و الأموات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام امير 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يناير, 2008 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الحمد الله على سلامتك من غير شر عنك قرئت كل القصه وكم بكيت عند قرئتها وذكرتني عندما مررت بالعمليه القيصريه الثانيه التى كانت ما بين الموت والحياه لشده وضعي الصحى في تلك الفتره الحمد الله على كل حال وحال الف الف الحمد لله على السلامه ... تكفير ذنوب ان شاء الله واجر وعافيه في انتظار باقي القصه قدر الله وما شاء فعل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يناير, 2008 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الحبيبة المشرفة وأخواتي الحبيبات أخوات طريق الإسلام .. كم أشتاق لكن لولا مشاغل أجبرتني على البعد .. حمداً لله على سلامتك أختي .. حمداً يليق بجلاله سبحانه وبلطفه علينا .. سبحان الله على لطفه حقاً ( قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ ) حقاً من يرى صورة الورم لا يسعه إلا أن يرددها .. تابعت ما فاتني من حلقات 15-17 الحمد لله أن صار هذا كلّه ذكرى ..مع ما نحس به من ألم .. جعل الله ما أصابك طهارة وتكفيراً ورفعاً لدرجاتك .. وأتمّ عافيته عليك في الدين والدنيا .. وبارك الله في الاخوات على مشاعرهن لا حرمنا ولا حرمهن الله أجر الإخوة فيه سبحانه .. تهانيّ لكن .. خاصة الحبيبة بنت الصادق على ابنتها ..وإن كانت متأخرة ولكنني فرحت بها في وقتها والأخت أم عبد الرحمن لبنان وكلّ الاخوات ..ودعواتي بالشفاء لأختنا أمة الله المصرية .. وسلامي لكل الأخوات بدءاً بالحبيبة أم سهيلة والغالية الوردة الحمراء وعروجاً على الحبيبة نبض الأقصى وفيروزة .. والأخت لبابة ومحبة الرحمن ومحبة الأبرار ومروة التركي وإيمان طالبة عفو الله وندى البحيرين وزهرة الخزامي وبقية المشرفات و الأخوات ولولا خوفي من نسيان واحدة لما توقفت ..وأعتذر لمن تأخرت في رد رسالتها لسفري وظروفي .. تم تعديل 7 فبراير, 2008 بواسطة *أم عبد الرحمن* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لبابة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يناير, 2008 وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته،، يا أهلا بالأخت أم عبد الرحمن :) نورتِ الصفحة لا عدمناكِ ولا حرمنا صحبتك الطيبة. تقبلي كل الود شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المتفائلة (ريفيّة) 979 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 يناير, 2008 كم تألمتِ وكم صبرتِ ياحبيبة رفع الله قدركِ وألبسك لباس الصحة والعافية وجعل ما مر بكِ تكفيرا للذنوب حفظكِ الباري ياحبيبة ولا حرمنا منكِ فنِعم الاخت أنتِ أحبكِ في الله وجمعني بكِ في أعلى الجنان ...... يارب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دوديلوما 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 يناير, 2008 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حبيبتى بارك الله فيكى اسفة للتأخر فى الرد عليكى لكن بسبب انشغالى فىالدراسة حبيبتى رضى الله عنك و ارضاك و شفاك و عفاك و جعلك ساعيا فى الخير مؤثرا فى الغير و امنك بين اهلك و ادخلك الجنة سهيل أسأل الله لك العافية احبك فى الله غاليتى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 فبراير, 2008 وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته،، يا أهلا بالأخت أم عبد الرحمن :) نورتِ الصفحة لا عدمناكِ ولا حرمنا صحبتك الطيبة. تقبلي كل الود الحبيبة لبابة .. ولك مني خالص الود لا عدمنا الإخوة فيه سبحانه .. دعواتكم .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حبيبة الإسلام 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مارس, 2008 الحمدلله على السلامة شفاك الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الفقيرة إلى الله سبحانه وتعالى. 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مارس, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك مشرفتي و يشفي جميع مرضى المسلمين مارايك مشرفتي ان كل اخت مشتركة في منتدى او تعرفه تحط موضوع رحلتك مع المرض وايضا الاخوات يجمعن كل ما كتبتيه بطبع لصق و يحطوه في الوورد ويتبعت لاخوات و ممكن لو يطبع ككتيب صغير او اوراق تجمع و تبقى تعطى لاخوات للعظةو االعتبار سبحانك ربي ما شكرناك حق شكرك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سلماء 140 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قلب مجروح 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2008 الحمد لله انك بخير منى :wub: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 أبريل, 2008 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخواتي الحبيبات بداية أعتذر بشدة على هذه الإطالة في إكمال الأحداث، لكن أحتاج لكتابتها وضعا نفسيا معينا لا أجده دوما للأسف، فأرجو أن يجد عذري قبولا لديكن، وأرجو أن أستطيع إكمال ما تبقى قريبا بعون الله. الحبيبات أم عائشة، نبض الأمة، نبض الأقصى، ميلاف، أم عبدالرحيم، ليلاس، أوركيد، حراء، سالي جمال، أم الزهراء المصرية، أمة الرحمن، لبابة، زهرة مغربية، أم عبدالرحمن، المتفائلة، دينا علما، حبيبة الإسلام، أم إبراهيم، قلب مجروح أسأل الله الكريم المنان أن يرفع قدركن ويتقبل دعواتكن الجميلة، ويحبكن ويحببكن لعباده. الحبيبة سجودي لله فقط وهكذا الأمه بعد كل محنة لها مع ان هذا يجب ان يكون تطهيرا لها وتمحيصااسأل الله ان يعيد الينا عز امتنا وتعلو راية الاسلام من جديد اللهم آمين اللهم آمين. أكرمك الله ورفع قدرك ونفع بك. الحبيبة نسيم الفجر حفظك الله وألبسك لباس العافية في الدنيا والآخرة، وبارك فيك وجزاك عني خيرا ورفع قدرك على طيب مشاعرك. الحبيبة أم أمير آمين وإياك يا رب. وحفظك الله وذريتك وأحبتك من كل سوء. بارك الله فيك وشكر لك مرورك الكريم. الحبيبة الفقيرة إلى الله تعالى اللهم آمين. أكرمك الله وبارك فيك. أما عن فكرتك، فالقصة ذكرتها لعل من يقرؤها يتعظ بها، وهي متاحة النشر للجميع. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 أبريل, 2008 [18] هبوطٌ مستمرٌ التعبُ الشديد كان ما يميز تلك الأيام، ليس فقط من الناحية الجسدية، بل كم كنت أتوق وقتها لسماع كلام طيب وأدعية ممن حولي، إذ معظم الممرضات للأسف كافرات ذات وجوه كالحة، وزيارة أهلي في أوقات قصيرة محدودة، والجوال ابتعدتُ عنه لفترة أملا في أن يخفّ صداعي، رغم أنه استمرّ بقوة. وعدتُ لاستخدامه تدريجيا بعد مضي بضعة أيام. عاودتُ بعد خروجي من العناية المركزة وضع إصبع قدمي المصاب بماء وملح، وتغيير الضماد عليه من قِبل الممرضات. وكان إظفري آخذا بالانفصال عن الإصبع. رآه أحد الأطباء، وقال كلاما أعادني شهورا للوراء تذكرت خلالها آلاما فظيعة إثر عملية –لم يكن إجراؤها موفقا- أجريتها بإظفر قدمي بعد أن خرج من مكانه، رغم أن الحل الصحيح وقتها كان خلعه وليس خياطته باللحم كما جرى لي. قال الطبيب أن الإظفر على وشك الخروج، لكن ينبغي "خلعه". أحزنني كلامه، فما زلت أعاني من آلام وأثار عملية القلب، لكني قلت لعل في ذلك راحة لي من هذه المعاناة التي استمرت شهورًا مع هذا الإظفر، الذي رغم صغر حجمه، إلا أنه شاهد على مدى ضعف الإنسان الذي لا يملك من أمره شيئًا. جاءت إحدى الممرضات لتعطيني حقنة المضاد الحيوي عبر الوريد، فصعب علي تحملها، وصرختُ من الألم، إذ لم يكن جسمي يتقبل هذه النوع من الحقن، فقد كان يتسبب بعد مرور بعض الوقت بنوع من الالتهاب. أرادت الممرضة أن تغير لي الموضع لتركيب الأنبوب، لكني رجوتها بدموع الألم أن تتوقف وأن تزيله تماما، وقلت لها لا أريد أي مضاد. تأثرت من حالي، واعتذرت لي أنها سببت لي كل هذا الألم، لكنها أخبرتني أنه لا يمكن أن أتوقف عن أخذ المضاد، إذ ليس من مصلحتي أن يتعرض جسمي بعد العملية لالتهاب. قلت لها أعطوني حبوبا للمضاد، وإن لم يصلح فلا تعطوني شيئا، فهذا الأمر على مسؤوليتي. بعد فترة عاودتُ التفكير في الأمر، وقلت أتألم ولو ألما شديدا لبضعة أيام أهون من أن يتعرض جسمي لالتهابات الله أعلم بنتيجتها. جاءت الممرضة بعد فترة، وكنت أريد إخبارها أني تراجعت عن طلبي، فإذا بها تخبرني بأنها استشارت أحد الأطباء، فوافق على توقفي عن أخذ المضادات، لكن طلبت مني ألا يزورني من أهلي إلا شخص أو اثنين على الأكثر، كي لا يتسببوا لي بعدوى. بعد فترة جاء أحد الجراحين –الذين حضروا عمليتي- وطلب من الممرضة أن تعطيني مضادات حيوية بالفم، وقد سعدت كثيرا لهذا الأمر، إذ كنت متخوفة من توقفي عن أخذ المضادات في هذه الفترة الحرجة بعد العملية. والأمر الثاني الذي كان "بشرى" رائعة بالنسبة لدي، هو كلامه بخصوص إظفر قدمي المصاب، حينما قال أنه متخلخل كثيرا وسينفصل لوحده –بإذن الله- دون حاجة لخلعه. الله يعلم حينها كم كانت سعادتي لسماع هذه الخبرين دفعة واحدة، فلله الحمد سبحانه، الذي أضحك وأبكى. في تلك الفترة كنت أقرأ في كتاب قيّم عن الرقية الشرعية من العين والحسد أعطتني إياه والدتي، رغم أنها سابقا –قبل معرفتي بإصابتي بورم القلب- كانت تحدثني عنه وعن علامات الإصابة بالعين والحسد، لكني كنت أستبعد الأمر تماما، ليس من باب العجب بأني محصنة لنفسي، بل لجهلي ببعض دقائق أمور العين والحسد. وقد لفت انتباهي حديث الكتاب عن أن أغلب سبب الأورام هو العين.. لا أقصد من كلامي هذا أني أجزم بأن ما أصابني هو عين –رغم انتشاره بكثرة في هذا الزمن الذي قلّت فيه القناعة وازداد فيه الشرّ- أو أن يجعل المرء هذا الأمر شاغلا له بحيث يُدخله في دوامات الوساوس، أو يجعله يظن أن البشر يملكون له نفعا أو ضرا بغير ما كتبه الله عليه، لكن في نفس الوقت عليه أن يعلم أن العين حق، وأن يسعى دومًا لتحصين نفسه بالأذكار والرقية، ولا يغفل عن أذكار الصباح والمساء، وأن يدعوا له الآخرون بالبركة حين الحديث عما يعجبهم فيه، خاصة أن العين تصيب المرء حتى ممن يحبونه، فليس شرطا أن يصاب بها ممن يكرهونه ويتمنون زوال النعمة عنه، بل حتى من أقرب المقربين إن لم يدعوا له بالبركة أثناء حديثهم المعجَب عنه. استفدت كثيرا من هذا الأمر، حيث اهتممتُ أكثر من قبل بموضوع الرقية والتحصين، وكان لدي بفضل الله عسل وماء زمزم وقد قرأت عليه. لكني كنت أتساءل مع نفسي: وماذا يستفيد من يصيب إخوانه بعينِ حسدِه إن أدخلته القبر أو قصمت ظهره أو شلّت أركانه؟! الذي أثار علامات استغراب كبيرة لدي هو استمرار نزول هيموجلوبين الدم، حتى كاد أن يصل لدرجة 7! فلم أفهم لم هو مستمر في الهبوط رغم انتهاء العملية وشبه التئام الجرح الخارجي. شككتُ بحدوث نزيف داخلي، لكن مسؤولة الممرضات أخبرتني أنه ليس كذلك، إنما الجسم يحدث فيه أمور داخلية بعد العملية ربما ينقص على إثرها الهيموجلوبين. كنت أشعر بهزال وضعف كبير في الجسم، وفي بعض الأحيان كان يصفرّ لوني ويبرد جسمي.. وعلى عكس ما فهمته من الأطباء قبل العملية أن مشكلة ضيق التنفس ستزول، فقد كان وقتها ضيق التنفس مستمرا معي. بدا في عيون والدتي القلق من حالي، وعلمت فيما بعد أنها كانت تشاركني أفكاري، فقد خشيت من أن العملية نجحت بالفعل في وقتها، لكن جسمي لم يتقبل الوضع الجديد، ولم ندرِ ما الذي سيحدث لاحقًا. أصابني بعد العملية "شهقات" مفاجأة، لكن الجرّاح قال أنها ستزول مع الوقت بإذن الله.. وضعي تلك الفترة كان يذكرني كثيرا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك" [صحيح الجامع 1077] استمرّ وضعي مع الصداع كما هو، إضافة إلى عدم توفر الهدوء في غرفتي. ناديت الممرضات وأخبرتهن بأن رأسي يكاد أن ينفجر، وأن المرضى هنا يشكون من آلام صدرهم بعد العملية، بينما أنا رأسي ربما لا يقل ألما عن آلام صدري، فأنا من النوع الذي أحتاج هدوءًا تامًا كي أستطيع النوم، ولم أتمكن منه بسبب الإزعاج الذي بالغرفة، إضافة إلى إزعاج بأوقات الليل من بعض المريضات بغرفة أخرى، اللواتي كنت أستغرب من حالهن، وكأنهن في استراحة وليس بمستشفى لا يحلو لهن السمر إلا بعد منتصف الليل! وكم كنت متضايقة من هذه التصرفات، التي للأسف ليس فيها شعور بآلام غيرهم من إخوانهم. ألححتُ على الممرضات لإرسالي لغرفة أبعد ليس فيها أحد كي أستطيع النوم، لعل الصداع يخف. بحمد الله انتقلتُ لغرفة فارغة، وكم كانت سعادتي حينما دخلتها وأغلقت ورائي باب الغرفة، رغم أنه من قوانين المستشفى منع ذلك، خوفا على المرضى من حدوث ما يستدعي التدخل السريع من قبل الممرضات. نمت بهدوء، واسترحتُ بعض الشيء، رغم أن الصداع لم ينتهِ. إلا أني استرحتُ نفسيًا وبدنيًا بعض الشيء. أثناء تواجدي بالمستشفى بعد العملية، طلبت ألا يزورني أحد من غير أهلي، فقد بلغ مني الصداع مبلغه، ولم أكن بوضع يسمح بزيارات الأصدقاء. ذهبت فيما بعد لزيارة جارتي وقريبتها، إذ كان مقررا إجراء عمليتها غدًا. كانت متخوفة كثيرا، وقريبتها ربما أكثر منها، ووجدتها تبكي كثيرا. ذكرني موقفهما –وليس قصدي لومهما على ذلك؛ إنما وقفةٌ للتأمل- بمدى حب الإنسان وتمسكه بالحياة، ولو كان في السبعين من عمره، ولو كانت معظم شرايينه –كما هو الحال مع هذه المرأة- مسدودة وتحتاج إلى جراحة! سلمت عليهما، وأظهرتُ لهما تفاؤلا، رغم أني بداخل نفسي كنت أشك بنجاح مثل هذه العملية لمن هم في عمر وصحة هذه المرأة. صباح اليوم التالي، وأنا نائمة بالغرفة لوحدي، استيقظت على أحد فوق رأسي يبكي، وإذا بها قريبة المرأة العجوز تقول لي أنهم أخذوا عمتها للعملية، وتطلب الدعاء لها، ثم انصرفت. أدركتُ وشاهدتُ عيانًا في محنتي هذه كيف أن المحيي المميت الشافي المعافي هو الله سبحانه وحده. إحدى المريضات -اللواتي كن قبلي في الغرفة التي نزلت بها قبل العملية- لم تخرج من العملية إلا جثة هامدة. فقد خرجت من نفس غرفتي، لكنها لم تعد لا للغرفة ولا لأي سكن فوق الأرض، إنما تحتها. في حين أن طفل لم يصل السنتين عاش بعد عمليتين في قلبه. وفي حين أن هذه المرأة العجوز نجحت عمليتها بفضل الله، رغم كل الضعف الذي فيها، حتى بدت كأنها هيكل عظمي. يوم الأحد أخبرتني إحدى المسؤولات أنه يفترض خروجي غدًا من المستشفى. لكنها بعد ذلك أتتني وقد تغير الأمر، حيث أخبرتني أن هيموجلوبين دمي نزل كثيرًا، ولن تسمح المستشفى لي بالخروج منها وأنا بهذه الحالة، وعليّ أن أخضع لنقل وحدة دم. تم تركيب أنبوب داخل وريدي لنقل الدم، وتم تجهيز الدم وإحضاره بالليل. استعذتُ بالله من شرّ هذا الدم، وسألت الله خيره. استمرت عملية النقل لأكثر من 4 ساعات، في مشهد يجعل الناظر يتأمل عظمة خلق الله تعالى، مع هذا الدم الذي هو "مخلوق" من مخلوقات الله. كانت عملية النقل بطيئة جدا، قطرة قطرة، تنزل من كيس الدم المنقى وتدخل في جسدي.. قلت سبحان الله من يا ترى هذا الشخص الذي اختلط دمه بدمي؟؟ لا يستطيع الناظر إلى طريقة نقل الدم إلا تسبيح الخالق، فسبحانه كيف خلق هذا الجسم وسيّره ونظّمه، وما أعجب ممن كفر بالله سبحانه وعميت بصيرته عن تأمل آلاء الله وصنعه، في نفس الإنسان، وفي حوله. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 أبريل, 2008 [19] ودّعت المستشفى، لكن إلى موعد آخرٌ في اليوم التالي تم إجراء تحليل دم لي، وظهر أن الهيموجلوبين ارتفع، لكن بشكل بسيط لم يتعد حتى الدرجة الواحدة. سمعت صوت الطبيب الجرّاح خارج الغرفة وهو يسأل مستغربا لمَ أنا ما زلت بالمستشفى ولم أخرج بعد. دخل مع الممرضة وذكر أنه يمكنني غدًا بإذن الله مغادرة المستشفى، وكان متفائلا كعادته، ونصحني بالتغذية الجيدة مع أخذ حبوب الحديد وبإذن الله سيرتفع الهيموجلوبين فصحتي جيدة بفضل الله. وقد كان لا يرغب بنقل الدم لي ، لكن هكذا قوانين المستشفى كما ذكر. اتصلتُ بأهلي وكانوا وقتها في الطريق لزيارتي، وأخبرتهم بالبشرى، التي أسعدت قلب أمي أيما سعادة، فما كانت تتوقع أنها سأعود معهم اليوم. جاءتني مسؤولة الممرضات ومعها بعض الممرضات، ولاحظت حجم السعادة التي على وجههي وباركت لي بقرار خروجي. وجاءت إحدى مسؤولات التثقيف الصحي، لتشرح لي وصايا علي التقيد بها بعد الخروج من المستشفى حفاظا على التئام الجرح والعظم. كانت النصائح متعلقة بالحذر أثناء الحركة؛ كعدم مد الذراعين، والضغط على الصدر أثناء السعال، وعدم حمل الأشياء إلا الخفيفة منها، وأمور أخرى لا يدرك المرء نعمتها إلا حينما يفقدها. وعلّمتني طريقة تنظيف الجرح بالمنزل، وذكرت لي بعض المعلومات عما بعد العملية، فقد كنت بحاجة لأشهر لالتئام الجرح داخليا وكذا العظم بأمر الله سبحانه. كان من الإرشادات المؤثرة أن أتجنب معانقة من يسلم علي، فهذا الطلب حرمني من معانقة أمي لعدة أشهر، كنت أتمنى فيها أن تضمني لها. وقد ذكرني بإحدى المريضات اللواتي خرجت قبلي، أم لأطفال صغار، ذكّرتها بألا تحضنهم حين تراهم، فقالت لي: "صعب". دخلت عليّ والدتي وأخي، ولله الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كم كانت السعادة تغمرنا جميعًا. ذهب أخي لإنهاء بعض الإجراءات الروتينية لخروجي من المستشفى، وقمت مع والدتي بتجهيز أغراضي للرحيل. لا أنسى منظر أمي وهي تبكي من الفرحة وتقول أحقا ستعودين معي إلى البيت؟! مسكتُ ثوب المستشفى ودعوتُ الله أن يكون هذا آخر عهد لي مع هذا الثوب، إلا أنه كان لي معه موعد آخر بعد أسبوع لم أتوقعه. هنا أبت الدموع إلا أن تشاركني الموقف، فكم كان فضل الله عليّ عظيمًا. دخل علينا أخي وقد انتهى من الإجراءات، وبقي أن يعود في الغد لأخذ بعض الأدوية. استغرب من بكائي، ومازحني بقوله إن كنتُ أريد أن أبقى بالمستشفى. كنت وقتها لم أدر بعد نتيجة تحليل الورم بعد استخراجه من قلبي، فقد ذكر الجرّاح أنه على الرغم من أن نسبة كونه ورما حميدا هي 99%، إلا أنه ينبغي التأكد من ذلك، فهناك نسبة -ولو بسيطة- أن يكون ورما سرطانيا. أثار الأمر لدي بعض القلق، لكن لطف الله تعالى وكرمه كان أعظم. جاءت إحدى الممرضات بكرسي متحرك كي تنقلني إلى السيارة، خرجتُ من الغرفة مبتهجة، وشكرتُ الممرضات، وتوجهنا إلى السيارة.. ياالله كم كان شعورًا يعجز عن وصفه الكلام.. ركبتُ السيارة بحذر، وأبطأ أخي من سرعة السيارة، لكن رغم ذلك لم أسلم من بعض الاهتزازات بالسير، التي كانت تزعجني، إضافة إلى عدم الشعور بالراحة أثناء الجلوس، فما كان الجرح ولا العظم ملتئما بعد. فسبحان الله ما أقل حيلة الإنسان، كتلة من الضعف هو، ورغم هذا لم يعرف قدره. قبيل الوصول إلى المنزل، ارتفع صوت أذان المغرب، وانشرح صدري بسماعه.. اقتربنا من المنزل، ونظرت من حولي، واستشعرت نعمة الله تعالى عليّ إذ أعادني ثانية إلى هذا المكان الذي تركته، ولم أكن أدري هل لي من رجعة له. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 أبريل, 2008 [20] في غرفتي و"منتداي" من جديدٌ دخلتُ المنزل، وبخطى مثقلة توجهتُ لغرفتي.. كانت والدتي قد غيّرت فيها عدة أمور أثناء جلوسي بالمستشفى. هاتفتني بعض الصديقات، وكانت الفرحة كبيرة بفضل الله بأني أحدثهن من المنزل، فلله الحمد من قبل ومن بعد. اطلعتُ على تقرير الخروج الذي سلمتني إياه المستشفى ولاحظتُ أمرا لم ألاحظه من قبل.. كـُتب بالتقرير تاريخ دخولي وخروجي، وتاريخ إجراء العملية، ولأول مرة أنتبه أن تاريخ عمليتي الذي كُتب بالتقويم الهجري 26/6 [جمادى الثانية] كان يصادف تماما تاريخ ميلادي بالتقويم الميلادي 26/6 [يونيو] تأثرت حينها، وشعرت وكأنه ميلاد جديد وهبنيه الله سبحانه. مما كان مؤثرا أيضا في التقرير، القسم الذي في تشخيص حالة المريض عند خروجه، حيث كان يحوي عدة خيارات، آخرها "شفاء" لكن أولاها كان: "وفاة". جاء بالليل أخي وزوجته وأبناؤه، وأعدوا لي احتفالا بخروجي.. كم هي نعمة أن يلمّ الله شمل الأحبة من جديد.. الآن وبعد أن خرجتُ من المستشفى، جاء الوقت لأخبر شقيقتي بالأمر.. اتصلتُ بها، ثم مهّدتُ لها الأمر ويسّر الله لي إخبارها بالأمر وتقبلته بفضل الله بصورة لم نتوقعها. بعدها كثرت الاتصالات من أقاربي بالخارج، إذ لم نخبر أحدا تجنبا لمعرفة شقيقتي بالأمر، وكم كان العتاب –لكنه عتاب محبة- في عدم إخبارهم بالأمر سابقا، وكم كانت صدمتهم بالأمر وحزنهم لمعرفته، رغم أن الأمر انتهى على خير بفضل الله. خلال هذه الأيام اهتمت والدتي كثيرا بتغذيتي، أملا في ارتفاع مستوى الهيموجلوبين لدي. وقد كنت أهتم أيضا بالأمر؛ مع الإكثار من شرب زمزم والعسل، خاصة لتخفيف الصداع الذي اشتد علي بعد العميلة ونزول مستوى الدم، حتى أني اتصلت بطبيبة الأعصاب التي أعرفها وأخبرتها عن الأمر، فاطمأننت لكلامها حينما ذكرت أن نزول الهيموجلوبين يحدث الصداع، لكن طلبت أن أصبر فلا يمكن البدء بمعالجة الصداع إلا بعد ارتفاع الدم ومرور وقت على عملية كعملية القلب المفتوح. عانيت بالمنزل من عدة أمور، أهمها حركتي، التي كانت تتم بصعوبة كبيرة، وكذا طريقة نومي، فقد كان السرير بالمستشفى كهربائيا، يرتفع وينخفض آليا. كانت "معاناة" بمعنى الكلمة أن أستلقي على ظهري، والأشد من ذلك حينما أريد النهوض. بل حتى تحريك ذراعي لم يكن سهلا، وكنت بالمستشفى أجد صعوبة بالغة في تحريكها للضغط على الزر الملاصق للسرير لمناداة الممرضة. كانت أمي الحبيبة تساعدني في ذلك، لكنها لم تستطع إلا تقديم وسعها. لم أكن وقتها أخفي دموع الألم أثناء عملية الاستلقاء أو القيام، وللأسف زاد ذلك من حزن أمي فكم من مرة شاركتني بدموعها على رؤيتي أتألم دون أن تستطيع أن تقدم لي الكثير. كان شعوري وقتها وكأن صدري يتمزق من الداخل أثناء الاستلقاء، أو النهوض، وكأن عظام قفصي الصدري متخلخلة تزيد حركتي من حركتها. كم حزنت وقتها على آلاف المرات التي استلقيت؛ بل وربما رميت نفسي رميا على السرير ونهضت منه دون أن أشكر ربي على هذه النعمة!! شعرت لأول مرة وقتها عظم هذه النعمة، وتبادر لذهني كم من آلاف البشر محرومون منها ولم أتذكرهم إلا الآن حينما أصبت بمصابهم؟؟ كان الجلوس وقتها يؤلمني، والوقوف كذلك وخاصة لظهري ورقبتي وصدري. ولم تكن الصلاة وقتها سهلة علي، سواء كنتُ واقفة أم جالسة. لم أجد أكثر راحة من الاستلقاء، إلا أن عملية الاستلقاء نفسها والنهوض منه كما ذكرت تعد معاناة.. فكم كنتُ أتمنى وقتها أن تمر تلك الأيام والشهور بسرعة. كانت من أعظم أمنياتي الدنيوية وقتها أمنية لطالما منحنيها الله، لكن للأسف لم أستشعر عظمتها. أمنيتي كانت أن أنام على جنبي.. لن يدرك أحد قيمة هذه النعمة إلا لو حُرم منها.. فلم أستطع النوم إلا على ظهري، وكانت هذه الهيئة تؤلمني بعد مرور بعض الوقت، إذ من نعمة الله سبحانه على الإنسان أن يقلّبه أثناء نومه، ولا يبقيه على هيئة واحدة. كان بجانب سريري كرسي كي أستند عليه أثناء قيامي لصلاة الفجر، إذ ربما استيقظت قبل والدتي واحتجت للقيام. كان الوضع صعبا ومؤلما للغاية، وكنت أبتكر طرقا لتسهيل قيامي من السرير، وأحمد الله سبحانه أن جعله وضعا مؤقتا وعافاني من ذلك لاحقًا. في اليوم الذي خرجتُ فيه من المستشفى، توقعت والدتي أن أسارع للدخول إلى منتداي الحبيب "منتديات أخوات طريق الإسلام"، إلا أني لم أفعل. كنت بحاجة إلى بعض الراحة، ولم تكن حركتي بتلك السهولة. لكني صحوتُ في الليل ولم أعد للنوم، فقررت حينها أن أدخل ثانية للركن. استلقيتُ في السرير، وفتحت الجهاز.. كان الإحساس غريبا، فحتى الشاشة شعرتُ بأني غبتُ عنها كثيرا واحتجتُ وقتا للتعود على إضاءتها من جديد.. وحتى أزرار لوحة المفاتيح، لم تسارع أناملي كعادتها السابقة في الضغط عليها يمنة ويسرة، بل كانت حركتها بطيئة، واحتجت وقتا للتعود على الأزرار من جديد. كنت أظن أني سجلتُ خروجا من حسابي بمنتديات الركن، لكني وجدت نفسي لم أفعل حينما فتحت على المنتدى من جديد.. ياالله كم كان إحساسا متميزا أن أزوره مجددا! فهو بالنسبة لي كالوليد الذي حضرت ولادته، ثم كبر أمام عيني، وجاء وقت ظننتُ فيه أنه لربما سأفارقه للأبد، فإذا بي ألتقيه مجددا. توجهتُ من جديد إلى موضوع الوداع الذي كتبته قبل عمليتي.. وجدت صفحات ومشاركات عديدة، لم أستطع قراءتها دفعة واحدة، لكني بدأت بها، دون أن أشارك يومها بالكتابة أو الرد، ولكم تأثرت مما قرأت، حتى لربما حجبت دموعي رؤيتي للحروف.. أخوات بعضهن لا أذكر حتى أني رأيت اسمهن سابقا بالمنتدى، أجدهن يشاركنني أفراحي وأحزاني، ويتوجهن إلى الله سبحانه بدعوات خالصات. في اليوم التالي داعبت أناملي أزرار لوحة المفاتيح من جديد، لأكتب موضوعا أخبر الأخوات فيه بعودتي ثانية بفضل الله ومنته.. وكعادة أخوات المنتدى الحبيبات، أفضن علي بطيبتهن وترحيبهن وكرمهن، وكم غطت وحجبت الدموع رؤيتي لكلماتهن. وصدق عمر رضي الله عنه حينما قال: "ما أعطي عبد بعد الإسلام خيرًا من أخ صالح." شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نبض الأقصى 99 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 أبريل, 2008 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، الحمد لله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، لاحرمنا ربي منكِ أبدًا وجمعنا وإياكِ أخوات على سرر متقابلين.. وأسأل الله سبحانه بحمدي هذا أن يمتعكِ بنعمة الصحة والعافية ويحفظ قلبكِ من كل سوء ويجعله عامرًا بذكره وشكره وحسن عبادته،وأن يحفظ بدنكِ كله من كل سوء ويعينكِ على طاعته وعبادته كما يحب ويرضى إلى منتهى أجلك،ويجعل لكِ شفاء من كل داء بقدرته على كل شيء، وأن يجعل جميع ما أصابكِ من ألم كفارة لجميع خطاياكِ.. كما أسأله سبحانه باسمه الأعظم أن لا يدع لكِ هما إلا فرجه ولا عسيرا إلا يسره ولا خيرا إلا عجل لكِ به ولا شرًا إلا صرفه عنكِ وعن جميع أهلكِ وأحبابكِ، وأسأله سبحانه أن يعطيكِ سُؤلك ويقضي لكِ حاجتكِ ويرزقك خيرًا مما تحبين من مسرات الدنيا والآخرة عاجلا غير آجل أنتِ ووالدتكِ وجميع أحبابكِ .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم .. اللهم آمييين .. نتابع معكِ بإذن الله .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك