أنين أمّة 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 سبتمبر, 2007 أسأل الله سبحانه في هذه الليلة المباركة من رمضان أن يجعلنا من عتقائها من النار، وأسأله سبحانه كما أكرمنا ببلوغ هذا الشهر الكريم، أن يتقبله منا ويجعلنا من أهل باب الريان. اللهم آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم الزهراء المصرية 11 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 سبتمبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، مشرفتي الحبيبة بل ابنتي الغالية بارك الله فيكِ حبيبتي وثبتكِ وتقبل منكِ شعرت كم هى نعمة الصحة عظيمة وغاليه وكيف قصرت فى شكرهاتذكرت كلام معناه ان العبد يكون له الدرجة لا يبلغها الا ان يبتليه الله و يرزقه الصبر على ما ابتلاه اللهم اغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا في أمرناقالت لي: "لا تنسي يا ابنتي من باب الاحتياط أن تتشهدي قبل العملية.. ضروري لا تنسي" قلت لها نعم بالطبع، وكتمتُ في نفسي استغرابا كبيرا كيف أنها أمي وتقول لي مثل هذا الكلام يا الله ما أعظمها من أم وما أعظم صبرها وثباتها أسأل الله تعالى أن يزيدك من فضله وأن يتم عليكِ نعمة الصحة والعافية ويجزيك ووالدتك خيرا الجزاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2371 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 سبتمبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، "لا تنسي يا ابنتي من باب الاحتياط أن تتشهدي قبل العملية.. ضروري لا تنسي" قلت لها نعم بالطبع، وكتمتُ في نفسي استغرابا كبيرا كيف أنها أمي وتقول لي مثل هذا الكلام! أبكتني هذه الجملة ياغالية ما أروعها من أم وما اروع ثباتها لله درها جوزيتِ عنا خيرا وننتظر البقية بإذن الله. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
"أم عبدـالرحمن" 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 سبتمبر, 2007 أسأل الله سبحانه في هذه الليلة المباركة من رمضان أن يجعلنا من عتقائها من النار، وأسأله سبحانه كما أكرمنا ببلوغ هذا الشهر الكريم، أن يتقبله منا ويجعلنا من أهل باب الريان. متابعين باذن الله... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
al_ashraf_eg 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 سبتمبر, 2007 (معدل) فهذا من أعظم ما يحتاجه المريض: سماع كلمة طيبة منبعها إيمانٌ وحسنُ توكلٍ على خالق النفوس. ليس فقط المريض هو من يحتاج ان يسمع الكلمات الطيبة النابعة عن الايمان وحسن التوكل على الله بل كلنا نحتاجها أختي الحبيبة مثلي مثل كل من قرأ قصة النجاة لكِ لم تسطع عيني التوقف عن البكاء طوال قرأتها ودائما أسأل نفسي هذا السؤال ما هو ابتلاء الله وما هو مقداره وأسأل نفسي كثيرا وابكي كثيرا هل إذا اصابني ابتلاء سيقدرني الله على الصبر عليه وأخيرا أتذكر الحكمة القائلة "على قدر أهل العزم تؤتى العزائم" الحمد لله: اولا على نجاتك ثاني: مبارك لك صبرك على ابتلاك واحتسابك اياه عند الله والله يكتب لك بصبرك الخير الوفير في جنات الفردوس الأعلى أسأل الله ان يعطينا نفوسا تواقة إلي لقائه وأن يقدرنا على ان نصبر على البلاء إذا جاءنا أختك: أسماء بنت هاجر المصرية تم تعديل 25 سبتمبر, 2007 بواسطة al_ashraf_eg شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
muslim girl1 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 سبتمبر, 2007 el 7amdela 3ala salmtek w allah ken shehed 3ala sabrek w 2menek w shafeke men marad momeet el 7amdela kel se3a w kel d2e2a w allah yeshfe jame3 el 3alam w ma ydor 7ada w eza 7ada ndar yelja2 la rab el 3alameen howe wa7do ader yse3ed el ensen w yeshfe.ya rab ya kareem ya jabar ya mohaymen ya 3azez er7am 2omat mo7amad w eghfer lana allahoma ena nas2aloka el 3afwa wal 3afeya feldonya wal a5era ya rab. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حوريـ الدعوة ـة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 سبتمبر, 2007 (( "لا تنسي يا ابنتي من باب الاحتياط أن تتشهدي قبل العملية.. ضروري لا تنسي" )) (( وجاءت الممرضة وأعطتني حبة من دواء مهدّئ كي أنام، حيث أنهم يفعلون هذا مع كل مريض سيجري عملية في الغد. نمت بعد ذلك بفترة، وكانت المشاعر مختلطة علي في تلك الليلة، فقد كانت ليلة لا أدري صباحها سيكون إلى أين. )) كما أبكيتينا مشرفتي الحبيبة رفع الله عنك الضر ومتعك بالصحة والعافية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشتاقة للفردوس 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 اكتوبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي ننتظر البقية .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشتاقة للفردوس 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 اكتوبر, 2007 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، سلمكن الله يا حبيبات من كل سوء، وجزاكن خيرًا على طيب مشاعركن. أسأل الله سبحانه في هذه الليلة المباركة من رمضان أن يجعلنا من عتقائها من النار، وأسأله سبحانه كما أكرمنا ببلوغ هذا الشهر الكريم، أن يتقبله منا ويجعلنا من أهل باب الريان. اميييييييييين مشرفتي الغالية :- شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الماء الزلال 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 اكتوبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي ننتظر البقية .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سأبدأ من جديد 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 اكتوبر, 2007 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، سلمكن الله يا حبيبات من كل سوء، وجزاكن خيرًا على طيب مشاعركن. أسأل الله سبحانه في هذه الليلة المباركة من رمضان أن يجعلنا من عتقائها من النار، وأسأله سبحانه كما أكرمنا ببلوغ هذا الشهر الكريم، أن يتقبله منا ويجعلنا من أهل باب الريان. اميييييييييين مشرفتي الغالية :smile: امين يامجيب الدعوات يالله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ريما الحنونة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 اكتوبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااته ياااااااا الله كل هذا يحدث !!! سامحينى مشرفتى الغاليه انا كنت غائبه ولم اعلم بكل هذا كم اثرت فيا تجرتك وثباتك وايمانك وتخيلت نفسى مكانك وانهمرت دموعى سبحان الله والله رأيت قدرا رابط الموضوع في إمضاءك مشرفتي الحبيبة دخلت و بدأت من أول صفحة و ما قدرت أتحرك و لا أقوم من على الكمبيوتر غير ما أنتهي من آخر شيء كتبتيه لم أتمااالك دمووعي ذهللللت من الأمر , سبحان الله الحمد لله رب العااالمين , على سلامتك مشرفتي الغااالية الحبيبة و حمدا لله على سلامة عودتك لنا و لأهلك سالمة أسأل الله لك أن يرزقك من خيري الدنيا و الآخرة و ييسر لك الخير دائما ننتظر البقية مشرفتي الحبيبة أحبـــــــــك في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نادية الإسلام 36 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 اكتوبر, 2007 الحمد لله على سلامتك ........مشرفتنا الغالية ......... و جعل الله كل ما مررت به .......في ميزان حسناتك ..... حفظك الله من مكروره .........و حفظنا و الأمة المسلمة ............ شفاك الله و رعاك .......... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بسمة الحياة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 اكتوبر, 2007 الحمد لله ان شفاك و عافاك و أعادك الينا سالمة ما أشد صبرك و ما أقوى إيمانك و ماأروع أمك حفظكما المولى و رعاكما. قصتك مؤثرة حبيبتي و قد زادتني تشبثا بالصبر و رضى بما قسم الله لي و اسأله أن يثبتني على الإيمان و يعينني في محنتي و يلبسك ثوب العافية و يجزيك الفردوس الأعلى على صبرك و جلدك. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم عبد الرحمن* 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 اكتوبر, 2007 أختي الحبيبة حمداً لله على سلامتك ..وتقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال .. الحمد لله على عافيتك ..فمازلت أذكر يوم دخلت المنتدى قبل يومين تقريباً من العملية ووجدت تواقيع الأخوات تدعو للمشرفة بالشفاء فهرعت للتحكم لأسأل ماذا حدث ورأتني في الوقت نفسه الأخت الحبيبة (نبض الأقصى )بارك الله فيها فوصلتني رسالتها تخبرني بما ألم بك فلم أتمالك دموعي .. وقضيت يومي كذلك ..وفي الصباح وصلتني رسالة من الاخت الحبيبة محبة الرحمن تقول لي في عنوانها : هناك من هو مشتاق لك ومحب ومن العنوان تقاطرت دموعي الّّتي ما كنت أملكها ..ودخلت لقراءة الرسالة وفي نفسي أنّها من أختي محبة الرحمن ..ولكنني وجدتها منك .. فيعلم الله أنني ما عرفتك إلا فيه سبحانه ..ولعلي لما أستأنس به منها ..أذكرها هنا ..فالحمد لله الّّذي جمع قلوبنا عليه سبحانه .. وأسأله تعالى كما جمعنا في هذ المنتدى المبارك إن شاء الله أن يجمعنا دائماً في الدنيا على طاعته وفي الآخرة في مستقر رحمته .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، حيا الله الغالية الحبيبة ، أم حافظ القرآن طبعاً - والعلم عند الله - بمجرّد قرآتك لعنوان الرسالة (هناك من هو محبٌ لك ومشتاق ) اتضح لكِ أنني مُحبتكِ والمشتاقة لكِ هذا صحيح ولكن العنوان قصد أخت أخرى .. إنها .. المشرفة ، أخبرتها بعودتكِ وبردّكِ ،، سُرّت يا حبيبة بكِ وبأخوّتكِ الحميمة والغالية على قلبها جداً وتُهديكِ سلاماتها الحارّة جداً وأشواقها الحميمة لكِ .. ولا حرمها الله صِدق أخوتكِ أبد الآبدين وأنا أقول لكنّ يا حبيبات ، لا حرمني الله أخوتكنّ فيه ، وأساله سبحانه وتعالى أن يمنّ علينا بلقاء خالد في الفردوس الاعلى إنّه وليّ ذلك والقادر عليه أترككِ في آمان الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. محبة الرحمن وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أختي الحبيبة محبة الرحمن .. دخلت بالأمس وفي قلبي هموم ثقيلة من مشاغل الحياة ..ومع أنّ همومي زادت هماّ جديداً عند معرفتي بمرض أختي الحبيبة في الله ( المشرفة ) إلآ أن الدموع الّّتي جرت مني كانت بلسماً لكثير من متاعبي ...غسلت كثيراً من همومي ..شعرت أن جهودنا في المنتديات طالما أنّها توّلد مشاعراً صادقة وإخوة نحتسبها عند الله فلسنا بخاسرين إن شاء الله سوى ما نرجوه من الأجر العظيم .. حمدت الله أنّ هناك من هو في أقصى الأرض ..أعرفه في الله وأحبّه في الله ..لا لشيء سوى لله .. وإن كان الله تعالى جلّ جلاله قد توّعد بمحبته , المتحابين فيه المتباذلين فيه المتزاوين فيه فما أسعدني بمحبته سبحانه .. الحقيقة عندما قرأت عنوانك فعلاً هذا ما تبادر لذهني أنّك ولابد رأيت اسمي فكتبت لي ..لأن هذا ما أحس به نحوك ..ومن ساعة رؤية الرسالة في البريد وأنا أبكي ..فمنذ الأمس دموعي لا تحتاج لكثير عناء لتنزل ..ودخلت ..وكم أسعدتني إخوتك وحبّك فيه سبحانه ..وكم أسعدني نقلك لمشاعري لأختي الحبيبة ..فإهتمامك وحده بهذا يعني عندي أشياء وأشياء فكأنمّا قرأت خواطري ..فكم أتمنى لو أقولها لها لتعرف أنّ تعبها لم يضيع سدى ..أن حفر الله محبتها في قلوبنا ..ونسأل الله أن تكون عاجل بشرى لها ..واتمنى ألآ يفسدها عليها اللعين في آخرها فلتسال الله لنا ولها أن يعيذنا أن نشرك به ونحن نعلم وان يغفر لنا ما لا نعلم .. وان يجعل إخوتنا له تعالى خالصة إلى يوم نلقاه .. وجزاكِ الله عني أختي الحبيبة محبة الرحمن فرؤية اسمك تريحني .. أختك أم حافط القرآن .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لبابة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 اكتوبر, 2007 وأسأله تعالى كما جمعنا في هذ المنتدى المبارك إن شاء الله أن يجمعنا دائماً في الدنيا على طاعته وفي الآخرة في مستقر رحمته .. آميــــــــــــــــــــــــــــــن شفاك الله وعافاكِ ورد عليك الصحة والعافية مشرفتنا الحبيبة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمَة الله 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 اكتوبر, 2007 (معدل) الحمد لله على سلامتك جعله الله في ميزان حسناتك تم تعديل 22 اكتوبر, 2007 بواسطة أمَة الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 اكتوبر, 2007 الحبيبات أم الزهراء، عطر الجنان، نادية ليا، الشيماء، أسماء بنت هاجر المصرية، بنت مسلمة1، حورية الدعوة، المشتاقة للفردوس، لعلي أجد اسما، صعقة الأخوة، ريما الحنونة، نادية الإسلام، بسمة الحياة، لبابة، أمة الله أسأل الله الحي القيوم أن يعفو عنك ويعافيكن في دينكن ودنياكن، ويرفع قدركن، ويعلي ذكركن في الدنيا والآخرة، ويحبكن ويحببكن لخيرة خلقه. وأعتذر عن الرد على كل واحدة منفصلة. الحبيبة أم حافظ القرآن أدمعتِ عيني بما كتبتِ. حرّم الله يديك ووجهك على النار، وأحبك الله ورفع قدرك، ورضي عنك وعن محبة الرحمن وأرضاكما في الدنيا والآخرة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشرفة 68 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 اكتوبر, 2007 [14] يومُ العملية الأربعاء 26/6/1428 هـ ، يومٌ كلما أتذكّر أحداثـَه، تأبى الدموعُ إلا أن تشاركني ذكرياتـه. استيقظتُ صباح ذلك اليوم، ولم أكن أعلم بعْد وقتا محددا لموعد العملية؛ حيث كان يلزمني الانتظار إلى حين مناداتي. جاءت الممرضات لتعطينني لباسا خاصا قبل دخول العملية، وغطاء بلاستيكيا للشعر. كان باقيا وقتها على رمضان حوالي الشهرين، وحينما راودني تساؤل: هل سأبلغ رمضان هذا العام؟ أم سيكون رمضان الفائت آخر رمضان لي؟ استشعرتُ وقتها ربما لأول مرة دعاء أئمة القنوت في رمضان "اللهم بلّغنا رمضان أعواما عديدة". جاء أهلي في الصباح، وبعد جلوسهم لبعض الوقت سلموا علي، وخرجوا من عندي والله عليم بما يكتمون –وأكتم- داخلي. بقيـَت عندي والدتي وزوجة أخي. وصلتني بعض الاتصالات والرسائل يومها، لكنها خفّت عن ذي قبل؛ حيث كان من المفترض أن تُجرى عمليتي صباحًا، وكنت بالليلة الماضية أجريتُ بعض الاتصالات التي حرصت فيها على سماع أًصوات بعض أحبتـّي قبل دخولي العملية. كنت قد اتفقت مع اثنتين من صديقاتي المقربات أن أرنّ على هاتفيهما قبل دخولي العملية مباشرة. رُفع أذان الظهر، وبعدها بحوالي ساعة جاءت الممرضات وأخبرنني أن غرفة العمليات نادت عليّ. أسرعتُ بحمل الجوال لأتصل بصديقتـَي، وآثرتُ أن أسمع صوتهما بدلا من مجرد الاتصال وإغلاق الخط. بدا بعض الارتباك على صوتيهما، لكني اختصرت الكلام وقتها. قمتُ من فراشي للجلوس على السرير المتحرك الذي سأنقل عليه إلى غرفة العمليات، وقبل ذلك سلمتُ على والدتي. قبّلتُها وعانقتها وابتسمتُ في وجهها، لكنها حضنتني، وتغيّر لون عينيها، وبدأت تبكي بكاء تحاول كتمه. لم أشأ أن أطيل الموقف، فانتقلت للسلام على زوجة أخي. ثم توجّهتُ إلى جارتي وسلُمت عليها، وبعد ذلك صعدتُ إلى السرير المتحرك. غطـّت الممرضة جسدي، وطلبتُ منها الكشف عن إصبع قدمي المصاب، وأكملتُ الأمر بتغطية وجهي. وقتها سمعتُ بكاء منخنقا يصدر من أمي. نزلتُ من السرير ورجعتُ إلى غرفتي، فوجدتُها بموقف لا أذكر موقفا مرّ عليّ مثله طيلة عمري؛ حينما أتذكره تغرورق الدموع في عيني ويتمثّل المشهد أمامي وكأني أعايشه بلحظته. وجدتها قد جلست على سريري تشهق ببكاء "منخنق"، وزوجة أخي تحضنها. اقتربتُ منها وقبلّتها، وابتسمتُ في وجهها، وسألتها لمَ تفعل هذا. مقادير الخلائق مكتوبة قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة. خفـّفتُ من بكائها، وفي داخلي ما لا يعلمه إلا ربُّ السرائر، وعانقتني. ثم عدتُ إلى السرير، وغطيتُ نفسي، ووجدت أمي تقف على بداية الغرفة وتدعو لي "الله يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين" ودعوات أخرى تكررها، والممرضة تدفع بالسرير لإخراجي من الغرفة، وأنا أنظر لوالدتي بابتسامة أجبرتـُها على الظهور. بعد أن خرجتُ من الغرفة، غطيتُ وجهي، وانفجرتُ في بكاء شبه صامت، طالما كتمته من أجل أمي. بكيت وبكيت، ودعوت الله أن يرحم حالي وحال أمي. بعد لحظات أحسستُ بشخص يقبّل قدمي!! وقد كان جزء من قدمي مكشوفا بسبب الإصبع المصاب. كشفتُ الغطاء عن وجهي وأنا لا أدري ما الذي يحدث! فإذا بها والدتي تقبل قدمي وتبـِعـَتها زوجة أخي بالفعل نفسه! استأتُ كثـــــــيرا من الموقف، فحاولت والدتي إرضائي ببعض المزاح بأنها تود تقبيل "الإصبع الخربان" لكن الموقف زاد من بكائي الذي أكملته بعد أن عاودتُ تغطية وجهي. أذكر أن الممرضة كشفت عن وجهي وقالت لي بالإنجليزية: "كل شيء سيجري على ما يرام" أعدتُ الغطاء على وجههي، وأكملت بكائي، وفي بالي: وما يدريك أنت ما الذي سيحدث؟! أنزلوني بالمصعد إلى طابق العمليات، فوجدتُ فتاة عربية ترتدي لباس العمليات لتستلمني، وذهبت تلك الممرضة التي أحضرتني من غرفتي. كانت الفتاة مبتسمة، تحاول التخفيف عني، بعد أن رأت دموعي التي ما استطعتُ إخفائها بعد وداعي لوالدتي، وأخذت تمسح على رأسي. سألتني من أي منطقة أنا، حيث أنها كانت من نفس بلدي. أخبرتني أن الغرفة بالداخل باردة، وأخذت تكشفُ عن رأسي. فطلبت منها أن تغطيه إلى حين أن أدخل. غطته، ولكنها قالت: "أود إخبارك أن الغرفة بالداخل كلها رجال." قلت لها أعرف، لكن إلى أن أدخل فوقتها الأمر مختلف، فردت بأنهم حاليا يصلون. نظرتُ إلى جنبي فإذا بي أرى جزءُا منهم في غرفة مجاورة يسجدون في صلاة جماعة، في مشهد يسعد المرء أن يراه. بعد دقائق قليلة وجدتها تـُدخلني بسرعة إلى غرفة العمليات، التي بها عدد كبير -لا أذكر كم هم بالضبط- من الرجال المقنعين. وضعوا السرير المتحرك الذي أنا عليه ملاصقا لسرير العملية، وطلبوا مني أن أنقلب إليه. وبعدها قاموا بلف إصبع قدمي المصاب. أخبرتني الفتاة أن أحدهم يقول لها –من باب المزاح- أنه "سيتوصّى بي لأني بلديّاته".. لم يكن الوقت حينها مناسبًا للمزاح، لا من حيث مشاعري التي تفجرت إثر وداعِ أمي، ولا من حيث كوني كاشفة وجههي أمام الرجال. بعدها أخذ يسألني ذاك الشخص نفسه: هل تعرفين إعداد الطبخة الفلانية (طبخة مشهورة ببلدي)؟ أحسستُ وقتها بضيق كبير، وتخيلتُ أنه ربما هذه آخر دقائق لي في الحياة، وأن المرء يُبعث على ما كان عليه، فكيف يُختم عمري بممازحة رجل أجنبي! تجاهلتُ سؤاله، وقلتُ في نفسي وقتها لعله يظن أني متأثرة من العملية فلذا لم أجبه! اقتربـَت من أذني الفتاة وقالت لي أنه يسألك كذا، أم أنك مثلي لا تتقنين الطبخ! وكان وقتها مسؤول التخدير من على يساري قد بدء بعمله. كانت الفتاة تحاول التخفيف عني وممزاحتي، رغم أني خشيتُ أن تلهيني عن ختم كلامي بالشهادة قبل بدء التخدير في التأثير عليّ، فتلفظت مرة أخرى بالتشهد بعد أن تحدثتُ معها. بعد مدة يسيرة سمعتُ مسؤول التخدير يكلم الفريق الذي معه: ها هي ما زالت في وعيها إلى الآن! فيما يبدو أن وعيي لم يبدأ في الغياب كما هو مفترض. بعد لحظات وجدت عن يميني شخصا يحمل قناعا أسودًا يحوي فيما أظن غاز الأوكسجين، ونطق فجأة "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. ادعي للمسلمين" تشهدتُ، دون الدعاء للمسلمين، حرصا على أن تكون آخر كلمة لي هي الشهادة، ثم مدّ يده ووضع القناع على أنفي. وبعد لحظات فقط، لا أذكر نفسي إلا وأنا في غرفة العناية المركزة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ليلاس 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 اكتوبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعمة من الله أنتِ,والله نعمة ..! مشرفتي لاتعلمين كم بقيت أنتظرهذه المرحلةمن محنتك والله كل الذي قرأته أثربي تأثيرًا لايعلم به إلا الله,إلا أني لم أتمالك نفسي عندهذا الموقف .. سبحان الله العظيم,سبحان من زرع الرحمة في قلوبهن,لدرجةأنها تقبل قدم ابنتها! وأنا أجزم أن لو بإمكانها فعل أعظم من ذلك لابنتها لفعلت .. لتخفف عنها .. إنها الرحمة .. فسبحان الله الذي عرف قدرها فجعل الجنة تحت قدميها هنيئًا لها بكِ وهنيئًا لكِ بها وليس من شيء أصعب على قلب الأم من مصيبتها في ثمرة فؤادها .. فالحمد لله الذي أحياكِ حياة طيبة والذي أقرعينها بعودتكِ إليها سالمة ومعافاة .. والله مهما كانت رحمتنا بهن .. مهما أحببناهن // لايساوي ذلك ولوجزءًا يسيرًا مما يحملنه في قلوبهن فاللهم اجزهن عنا خير الجزاء وأجزل لهن المثوبة بفضلك وكرمك ياأرحم الراحمين .. واللهم تمم لممشرفتنا الحبيبة شفاءها,واجعل ماأصابها تكفيرًا لها ورفعة في درجاتها ... وأطل في عمرها بالصالحات ...اللهم آميـــــــــن واعذريني مشرفتي فوالله هذا نزر بسيط مماوددت أن أكتبه,ولكنني وقفت عاااجزة أمام عظمة الموقف شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم منو نه 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 اكتوبر, 2007 كدت أبكى تماسكت بصعوبه تمم الله شفاءك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
"أم عبدـالرحمن" 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 اكتوبر, 2007 جعلها الله لك مغفرة لكل الذنوب والخطايا تاثرت جدا بالموقف قبل دخولك قاعة العمليات وايضا رفضك الرد على الطبيب رزقك الله الثبات متابعين ان شاء الله....... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سالية الحياة الدنيا 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 اكتوبر, 2007 (معدل) حمدا لله على سلامتك اختى الغاليه هانحن ننتظر بكل حزن على آلامك ................وفرحه بسلامتك تم تعديل 23 اكتوبر, 2007 بواسطة سالية الحياة الدنيا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
خُـزَامَى 1492 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 اكتوبر, 2007 دموعي تمنعني من الرد الآن ولا أعرف ماذا أقول فالكلمات كلها متزاحمة في صدري أني أبكي بشهيق من شدة تأثير ماقرأت حفظك الله مشرفتي وحفظ لك والدتك من كل سوء أحبك والله يشهد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
thraa 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 اكتوبر, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تعثرت الكلمات من كثرة البكاء يا الله نعم الأم هي بارك الله لك فيها لقد تذكرت أيضا حال أختى عندما فقدت أبنتها ذات 19عاما فقامت اختى وقبلتها من رجلها وهى فى الغسل فكل انسان مبتلى على قدر صبره وإيمانه فالانبياء اشد الناس إبتلاءا فحمدا لله على سلامتك فالشافى هو الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك