اذهبي الى المحتوى
المشرفة

كيف نجّاني الله من ورَم القلب والشللِ النصفي؟

المشاركات التي تم ترشيحها

عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض.

 

"

 

وعن أبي مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها } [متفق عليه].

 

"

 

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها } [متفق عليه].

 

"

 

وعن أبي هريرة قال: لما نزلت: (مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) [النساء:123]، بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله : { قاربوا وسددوا، ففي ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها } [مسلم].

 

"

 

وفي مسلم عن جبران أن رسول الله دخل على أم السائب، فقال: "مالك؟" فقالت: الحمى، لا بارك فيها، فقال: "لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد" }، وعند أحمد بسند صحيح: { حمى يوم كفارة سنة }

 

"

 

وعن أم العلاء رضي الله عنها قالت: عادني رسول الله وأنا مريضة فقال: { أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به الخطايا، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة } [أبو داود وحسنه المنذري].

 

"

 

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة } [الترمذي وقال:حسن صحيح].

 

"

 

وعن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله عليه وسلم: { ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة } [الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني].

 

"

 

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: {ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة } [مسلم].

 

"

 

وعن أبي سعيد أن رسول الله قال: { صداع المؤمن، أو شوكه يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه ذنوبه } [ابن أبي الدنيا ورواته ثقات].

 

"

 

وأخرج الترمذي عن جابر مرفوعاً: { يود الناس يوم القيامة أن جلود كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء }.

 

"

 

وفي مسند أحمد عن عبدالله بن عمرو عن النبي : { ما من أحد من الناس يصاب بالبلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه، فقال: اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي }.

 

"

 

وأخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : { إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها }

 

"

 

أفبعد كل هذا نحزن لمصابها يا أخوات !!

 

فعلى كل واحدة منا أن تقول كما قال رسول الله لأم العلاء: (أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به الخطايا، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة } [أبو داود وحسنه المنذري].

 

"

 

فطوبى لك مشرفتي وأدام الله حمده عليك ودمتِ صابرةً محتسبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

والله العظيم اني لم ادري انك مرضتي

حتي ادري بعلاجك

الا ان صديقتي سالتني قبل قليل ان كنت قد قرات قصتك

واول ماعلمت حزنت حزننا شديدا

الحمد لله على سلامتك ياغاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

لا إله إلا الله .. سبحان الله .. سبحان اللطيف الرحيم الخبير ..

 

فعلاً كما قالت الأخوات طوبى لكِ يا حبيبتنا الغالية.. أسأل الله أن يجعل كل ما أصابك تكفيراً لذنوبك و رفعاً في درجاتك عنده عز وجل ..

 

جزاكِ الله خير الجزاء حبيبتي نبض الأقصى على كلامك الطيب .. و جزاكِ الله خير الجزاء حبيبتي ميلاف على هذه الأحاديث المباركة ..

 

حبيبتي محبة للجنان .. الحمدلله الذي شفاك و عافاكِ .. أسأله سبحانه أن يجعل ما أصابكِ في موازين حسناتك

 

اللهم اجعلنا من الصابرين الشاكرين الحامدين لك في السراء و الضراء ..

 

: : :

 

أحبكم في الله

 

^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبة قلبى الغالية ,,,,

 

لم أقرأ الموضوع إلا الأن لظروف تغيبى عن المنتدى ,,,

 

الحمدلله الذي أعادكِ لمن أحبّك وأحببتِ، حمدًا كما يحب ربنا ويرضى..

الحمدلله على لطفه ومنّه؛ حمدًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

 

شفاكـِ الله وعافاكـِ حبيبتى

 

وسرّنا الله بكِ مابقيتِ..وأطال عمركِ على ما يرضيه..

 

الحمد لله حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه أن خلقنا مسلمين موحدين،

ولم يترك لنا أمر من أمور حياتنا من بلاء وغيره إلا وأنزل فيه آية في كتابه العزيز تبشرنا بالخير إذا صبرنا واحتسبنا،

أو أخبرنا به على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.

 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ ويعافيكِ في دينك وفي بدنك،

وأن يكتب لكِ في أيام المرض أجر مااعتدتِ عمله من الطاعات أيام الصحة

وأن يجعل هذا الأجر أضعافًا مضاعفة، و يعجل بشفاءك وأن لايحرم جبهتكِ الطيبة من السجود إليه

وأن يكون ذلك عاجلاً غير آجلاً .. آمين يارب

 

كما أسأله تعالى أن يرزقنا جميعًا إحسان الظن به وصدق التوكّل عليه كما يحب ويرضى

 

اللهم آمين

 

جزاكـِ الله خيراً حبيبتى نبض الأقصى وجعل هذا الكلمات في ميزان حسناتك

 

 

 

نتابع معكـِ ,,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

لا إله إلا الله .. سبحان الله .. سبحان اللطيف الرحيم الخبير ..

 

فعلاً كما قالت الأخوات طوبى لكِ يا حبيبتنا الغالية.. أسأل الله أن يجعل كل ما أصابك تكفيراً لذنوبك و رفعاً في درجاتك عنده عز وجل ..

 

جزاكِ الله خير الجزاء حبيبتي نبض الأقصى على كلامك الطيب .. و جزاكِ الله خير الجزاء حبيبتي ميلاف على هذه الأحاديث المباركة ..

 

حبيبتي محبة للجنان .. الحمدلله الذي شفاك و عافاكِ .. أسأله سبحانه أن يجعل ما أصابكِ في موازين حسناتك

 

اللهم اجعلنا من الصابرين الشاكرين الحامدين لك في السراء و الضراء ..

 

: : :

 

أحبكم في الله

 

 

نتابع معكِ حبيبتي الغاليه :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه أن خلقنا مسلمين موحدين،

ولم يترك لنا أمر من أمور حياتنا من بلاء وغيره إلا وأنزل فيه آية في كتابه العزيز تبشرنا بالخير إذا صبرنا واحتسبنا،

أو أخبرنا به على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.

 

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ ويعافيكِ في دينك وفي بدنك،

وأن يكتب لكِ في أيام المرض أجر مااعتدتِ عمله من الطاعات أيام الصحة

وأن يجعل هذا الأجر أضعافًا مضاعفة، و يعجل بشفاءك وأن لايحرم جبهتكِ الطيبة من السجود إليه

وأن يكون ذلك عاجلاً غير آجلاً .. آمين يارب

 

كما أسأله تعالى أن يرزقنا جميعًا إحسان الظن به وصدق التوكّل عليه كما يحب ويرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يقول الله تبارك وتعالى { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}

 

فمصيبة الإنسان في ماله أو جسده أهون بكثير من مصيبته في دينه ..

 

فالمال يعوض .. والجسد يبرى .. ولكن الدين لو ذهب فأي تعويض عنه سيجزى ..

 

والإنسان يبتلى على حسب دينه فإن كان في دينه صلابه شد عليه ..

 

فالحمد لله على كل حال .. والحمد لله على كل مصاب ..

 

والحمد لله الذي أذهب عنك الورم .. وأسأله العظيم المنان أن يدوم لك العافية ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الحمد لله على شفاؤك أختي المشرفة قرأت الصفحات كلها . الحمد لله الذي منً عليكِ بالشفاء

سبحان الله لا أعلم ماذا أقول وأنا الحزينة بسبب عدم إنجابي لا حول ولا قوة الا بالله الله يهديني

حزينة لحالي لا حول ولا قوة الا بالله

ولكن قصتك أختي وقصة كل من أصابها أي مرض تذكرة لنا جميعا

نكمل معكِ أختي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الحبيبات أجنن، زهرة الفلا، الجمانة، أم الأبطال، الاستشهادية، زينب، روض الإيمان، أم رنيم، أم الزهراء المصرية، زبيدة، زهرة الخزامى، المعتزة بدينها، فاطمة الزهراء، AMMOUR، سارة محمد المصرية، دينا علما، عطر الجنان، الكناري، صعقة الأخوة، حريتي عبوديتي لله، حبيبة، سنبلة الإيمان، بنت عمر، السلفية، أوركيد،

 

 

الحبيبة نبض الأقصى

لا عدمتك يا حبيبة القلب، كم كنتِ -وما زلتِ- من أكثر من تزودني بدفعات من التفاؤل.

رفع الله قدرك.

 

 

الحبيبة محبة للجنان

أدام الله عليكِ عافيتك، وحفظك من كل سوء، وجزاكِ عني خيرًا.

وكم هو مؤثر ما ذكرتِ. أسأل الله سبحانه ألا يحرمنا بذنوبنا شرف السجود بين يده سبحانه.

 

 

 

الحبيبة عبق الجنان

أكرمكِ ربي على هذه الكلمات، وجزاكِ عني أعلى الجنان.

لكنه الحمد لله ابتلاء ولطف ربي فيه وأكرم.

حفظكِ الله وحفظ شبابك وعافيتك وأهلك من كل سوء.

وكم أسعد بسماع صوتك في أي وقت :)

 

 

الحبيبة بنت الصادق

اعذريني لو أزعجتك بذلك الرابط، لكنه من ضمن "القصة" التي أكرمني الله تعالى فيها.

تأثرت جدا لأنك مش هتسجدي لمدة 3 شهورِ.. ربنا يكون فعونك، الجملة دي أثرت فية اوي واكيد انتي عرفة ليه :(((

نعم يا حبيبة، وحتى قبل أن أقرأ ردك توقعت أن يكون لها أثرا عليك.

أسأل الله سبحانه أن يجعل الصلاة قرة عيني وعينك، ويجعلها نورا وبرهانا لنا.

 

 

الحبيبة ميلاف

ما أروع ما نقلتِ!

رفع الله قدرك وبارك فيكِ ورضي عنك وأرضاك في الدنيا والآخرة.

 

 

الحبيبة أم عبدالرحمن

أسأل الله سبحانه الكريم المنان أن يقرّ عينك قريبا بالذرية الصالحة المعافاة، وأن يكرمكِ بالرضا والتوكل عليه سبحانه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[10]

 

آخر يومين قبل دخول المستشفى

يومان فقط هما اللذان مرّا عليّ منذ أن عرفتُ عن الورم، لكنهما لم يكونا كغيرهما من الأيام.

 

رغم أني أحمل الورم لربما أكثر من عشر سنين؛ إلا أني أصبحت أتساءل بعد علمي بوجوده: أتراه سيحدث شيء في اليومين القادمين قبل العملية؟ أعلم أنها كانت تساؤلات يريد منها الشيطان أن يزعزع توكلي على ربي وخالقي، لكنها جاءت في وقت تلا اتصال جرّاح المستشفى الخاص بأخي ليخبره بمشاهدته الإسطوانة التي جرى عليه تصوير قلبي، وقد قال له " واجبي كطبيب يحتّم علي إخباركم بأن الوضع حرج، فالورم "مُتخلخل جدًا" وأنصح أختك أن تدخل المستشفى اليوم وأجري لها العملية غدًا الخميس."

أحدث اتصال الجراح بأخي بعض التردد حول إجراء العملية في تلك المستشفى الخاصة، ولم يكن ـأخي قد أخبر أمي بما قاله الجرّاح عن خطورة الوضع، إلا أنه أخبرها أنه اتصل وعرض إجراء العملية غدًا بدلا من السبت كما كان مقررا سابقا. والدتي ظنت وقتها أن الأمر ربما "تجاري" بسبب أن المستشفى خاص، لكن بالنسبة لي لم أحب أن "أجازف" بإجراء العملية في مكان لربما لم يتم فيه سابقا إجراء هذا النوع من العمليات، إضافة إلى عدم وجود فريق متكامل من الجراحين فيه.

 

 

كثر خلال هذين اليومين سماعي لعبارات أخي الأكبر التي يطلب فيها مني ألا أتحرك كثيرا، خوفا من عدم ثبات الورم. كنت أقول له أحيانا: كم تحركتُ طيلة السنين الماضية دون أن يحدث شيء! فكم هي رحمة الله تعالى وعظيم لطفه ومنتّه التي غمرتني غمرا. عشر سنين أو يزيدون كنت فيها أتحرك كيفما شاء، بحركات سريعة وقوية، والورم "ثبّته" ربي طيلة هذه المدة؛ فسبحان خير الحافظين.

 

 

كانت والدتي تسألني: ما شعورك تجاه العملية؟ قلت: لها لا أدري. أشعر أحيانا بأنها ستنجح، وأحيانا أخرى أقول لعلها ستكون النهاية.

كنتُ أسأل الله سبحانه أن يرزقني خير هذه العملية، ويصرف عني شرها. فلا أدري هل الموت أفضل لي أم الحياة، فكم من شخص كان طول عمره شقاء عليه في دنياه وآخرته.

وكّلت أمري لرب الأحياء والأموات سبحانه، واستخرت الله في إجراء العملية.

وقلت لأمي في إحدى المرات: تخيلي يا أمي لو أن الله بفضله وكرمه وعفوه عن سيئاتي سيدخلني الجنة بعد يومين؟! ردت علي بدعائها أن أكون من أهل الجنة، لكنها أردفت قائلة: "لكنك لا تحبين أيضا أن تفجعي أمك وأهلك بك.." سكتُ وقتها، وتأثرت من ردها، ثم دعوت الله أن يحيني ماكانت الحياة خيرًا لي ويتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي.

 

 

 

بدأ موضوع مرضي يتنشر أكثر من قبل بين صديقاتي ومعارف أهلي، لكن البعض لم أشأ أن يعرف عنه قبل الجمعة كي لا يكون هناك مجال لتوافد الزيارات علي، التي ستتعبني نفسيا وبدنيا.

 

تعجّب الناس من الأمر، خاصة لندرة هذا المرض، ولأن من يراني يرى ثوب العافية قد كسانيه ربي، فكان مرضي كتذكرة لغيري بأنه لا الشباب ولا العافية تعصم صاحبها إن أتى أمر الله.

 

مما خفف الأمر علي تذكري لشدة ابتلاء سيد الخلق وأحبهم إلى الله تعالى: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف أن كثرة البلاء تنقــّي القلب مما شابه من التعلق بالدنيا. فكما قال ابن القيم رحمه الله: " ومن رحمته –سبحانه-: أن نغـّص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها، ولا يطمئنوا إليها ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره، فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان، فمنعهم ليعطيهم، وابتلاهم ليعافيهم، وأماتهم ليحييهم"

 

 

 

اتصلتُ ببعض الصديقات وأخبرتهن بالأمر، فلعلها تكون آخر كلمات بيني وبينهن. ربي وحده العليم بمدى صعوبة تلك تلك المكالمات عليّ؛ خاصة أمع محاولتي التحدث معهن بـ "هدوء".

إحداهن أجّلت موعد سفرها كي تكون حاضرة أثناء عمليتي، رغم أني ألححت عليها بألا تفعل، والحمد لله تأجل موعد عمليتي لاحقا واضطرت للسفر قبلها؛ فقد كنت أشفق عليها -هي بالذات- من حضور أمر كهذا.

 

من تلك المكالمات كانت مكالمة لصديقتي الطبيبة، التي جعلها الله تعالى سببا في مراجعتي للمستشفى واكتشاف الورم. تأثرَّت بالأمر، لكنها سُعدت أني من أخبرتها بنفسي ولم تسمع الخبر من غيري. أصرت على أن تأتي لزيارتي بالغد رغم أنها كانت على موعد سفر، وحاولت أن تظهر أمر الزيارة على أنه غير متعلق برؤتي قبل العملية، وأنها منذ فترة تود زيارتي وقد جاءت الفرصة الآن حيث أنها في أيام إجازة.

 

أردتُ الاتصال بشقيقتي –الوحيدة- كي أخبرها بالأمر، لكن أخي اعترض، فلم أقلقلها بالأمر وهي بعيدة عنا.

اتصلتُ بها مساء الجمعة ولم أظهرلها شيئا، وكانت بالنسبة لها كأي مكالمة عادية أجريها معها، لكنها بالنسبة لي كانت ربما المكالمة الأخيرة معها.

 

 

بدأتُ بإنهاء بعض أموري سواء المتعلقة بأعمال الإنترنت أو في الحياة العادية.

أغلقتُ بريدي الخاص على منتديات أخوات طريق الإسلام، وكلّفتُ غيري من المشرفات بمتابعة بريدي الإلكتروني، وأنهيت بعض أمور ركن الأخوات العام وغيرها، كي أدخل العملية دون أن يتبقى علي مسؤولية تجاه الموقع.

 

استخرجتُ من غرفتي وصيتي التي كتبتها منذ فترة كي أعدل بعضا عليها. وقرّرتُ كتابة وصية خاصة بـأمي.

لا أذكر أن هناك كلمات أخذت كتابتها من دموعي ما أخذته كلمات هذه "الوصية".

 

 

فجر السبت، كان آخر دخول لي للمنتدى قبل توجهي للعملية.

 

نمت يومها بضعة ساعات، واستيقظت صباحًا، وجهزّت نفسي للتوجه للمستشفى.

قبل الخروج من المنزل، ألقيت نظرة على غرفتي، انحدرت دموعي من عيني وأنا لا أدري أهي نظرة وداع أم لا. خرجتُ من المنزل ودعوت دعاء الخروج، ثم ركبتُ السيارة للتوجه إلى المستشفى وأنا أكتم عبراتي كي لا تشعر بها أمي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا إله إلا الله الحنان المنان ,,, كم انفطر قلبي لما ابتلاكِ به الله تعالى وكم سُرّت نفسي عندما رأيت صبركِ وكلماتكِ وذكركِ لله تعالى " ما شاء الله حفظكِ الله عز وجل" ,,,,

يا الله ,,,, اغفر لنا وارحمنا وتب علينا انك انت خير الراحمين وخير الغافرين وانت التواب الرحيم بعبادك يارب العالمين ,,,

 

اسأل الله ان يخلفكِ خيرا ويرزقكِ خيرا ويثبتكِ على الصراط المستقيم في الدنيا والآخره ... آمين يارب العالمين

 

والله ولي التوفيق

لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا حبيبتي المشرفة

يعجز اللسان عن التعبير بعد ما كتبته يا حبيبتي

أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

سبحانك اللهم و بحمدك نستغفرك و نتوب إليك

لا حول و لا قوة إلا بالله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حبيبتى أسأل الله أن يتم عليك نعمته بالشفاء و الصحة و العافية

كما أسأل الله أن يقسم لك من اليقين ما يهون به عليكِ مصائب الدنيا

اللهم آمين

أحبك فى الله

:mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتى وغاليتى ... مشرفتى العزيزة ...

 

تأثرت كثيرا بقصتك تلك ... شافاك الله وعافاك من كل سوء ...

 

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ...

 

ولا أراك الله مكروها بعدها أبدا ... جعلها الله آخر أحزانك وآلامك ...

 

وكفر عنك بها كل خطاياك وذنوبك ... فتلاقيه حبيبتى بلا خطيئة ولا إثما ولا ذنبا ...

 

أدخلك الله الجنة دون سابقة عذاب أو مناقشة حساب ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الحمد لله اولا واخيرا

الحمد لك حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا.

اللهم عافنا وعافِ المسلمين في دينهم ودنياهم، واعفُ عن تقصيرنا وزللنا

وجعل ابتلاءك هذا فى ميزان حسناتك يارب ورفعة فى الدرجات يارب العالمين

 

اللهم آمين

 

والله دمعت عيناي... فيا لها من تجربة ومحنة ، مليئة بالصبر والعبر والمواعظ . الحمد لله على صبرك وايمانك بالله عز وجل ادعو الله تعالى ان يثبتك وايانا على الايمان والتقوى والصبر.

 

رحمنا الله واياك

 

متابعة معك باذن الله تعالى

 

أحبك في الله :lol:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الصراحة لم أعد أعرف بماذا أعلق

حسبي أن أقول الحمدلله الذي أعادك لأهلك ولنا سالمة غانمة وما أعظم نعمة ربنا أن من علينا بعودتك لنا فوالله الذي لا إله إلا هو المنتدى من غيرك ماله طعم وكأنه لا أثر للحياة فيه وأذكر أنه في فترة غيابك لم أكن أستسيغ أبدا الذهاب للإستراحة او المسابقات وأقول لنفسي كيف تضحكين وحبيبة القلب تتألم؟

فالحمدلله حتى يرضى والحمدلله إذا رضى والحمدلله بعد الرضى على عودتك وطلتك وأسال الله أن يجعل يومي قبل يومك

نتابع معك ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وقلت لأمي في إحدى المرات: تخيلي يا أمي لو أن الله بفضله وكرمه وعفوه عن سيئاتي سيدخلني الجنة بعد يومين؟! ردت علي بدعائها أن أكون من أهل الجنة، لكنها أردفت قائلة: "لكنك لا تحبين أيضا أن تفجعي أمك وأهلك بك.." سكتُ وقتها، وتأثرت من ردها، ثم دعوت الله أن يحيني ماكانت الحياة خيرًا لي ويتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي.

 

كم افزعتني وابكتني تلك الكلمات

 

على النحيب مني وتبعه الدعاء

 

اللهم برحمتك ارحمها

 

وابعد عنها كل ما تكره

 

واربط على قلب امها

 

فكم هو مؤلم انفطار قلب الام على فلذة كبدها

 

 

لم اعد ادري بما اعلق ..!

 

أاعاتبك ام الوم عليكي لصمتك المعذب ..؟!

 

 

::اتابع بالم ::

 

فلا تطيلي على قلوبنا

 

احبك وربي يا حبيبة القلب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اول شيئ الحمدلله على رجوعكِ لنا بالسلامة مشرفتي الحبيبة

لا اعرف ماذا اقول غير الحمدلله الحمدلله الحمدلله

لم استطع ايقاف دموعي و انا اقرأ سطورك :cry:

الله يثبتك و يجزيكِ الفردوس الاعلى

احبك في الله حبيبتي و مشرفتي الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان ,,,

 

والله يعجز لسانى عن القول ,,,

غير أنة لم يتوقف لحظة عن حمد الله تعالى أن من عليكـِ بالشفاء

فالحمدلله حتى يرضى والحمدلله إذا رضى والحمدلله بعد الرضى على عودتكـِ لأهلكـِ ولنا سالمة

واسألة أن يتم عليكـِ برحمتة وفضلة الشفاء والستر والعافية ,,,

دمتـِ لنا بالخير يا حبيبة القلب

 

نتابع معكـِ إن شاء الله,,,

تم تعديل بواسطة حبيبـــة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حبيبتى أنا قلقة لغيابك عنا :wub:

لعل المانع خير

طمنينا عليكى

أحبك فى الله :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×