اذهبي الى المحتوى
محبة للجنان

O?°متميز0'¨ ( طفلك من الثانية الى العاشرة) ¨'°?O

المشاركات التي تم ترشيحها

هههههههههه

 

هلا وغلا بالجمانه ^_^

حبيبتي انا شفتك مشغولة بالاختبارات ماحبيت أزعجك

^_*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

83694maqk9tfy8l.gif

 

'°?O ( طفلك في السادسة ) '°?O

 

83694maqk9tfy8l.gif

 

سن السادسة هو المتوسط المتوقع لمرحلة جديدة يتمركز فيها الطفل حول ذاته :

يتوقع أن يكون ابن السادسة مندفع العاطفة أحياناً قليلة بصورة إيجابيه تجاه غيره كحنانه على إخوانه الصغار

وعطفه عليهم، ولكن الأغلب أن يكون ابن السادسة مندفع العاطفة نحو ذاته فتجد عنده الأنانية والطمع يريد أن يكون

له الأولوية في كل شيء يريد أن يكون محبوباً أكثر من غيره يريد أن يحصل على نصيب الأسد طمّاع ما يصح تخيره

بين لعبتين؛ لأنه يريد الاثنتين واحرص ألا تأخذ شيئاً من ممتلكاته وتعطيها طفلاً آخر يلعب بها إلا بإذنه ولا تسمح لأحد

أن يأخذ دوره في اللعب أو غيره إلا بإذنه ولا حتى الكبار.

 

83694maqk9tfy8l.gif

 

فديننا العظيم الذي علّم الصغار الاستئذان احتراماً لخصوصيات الكبار هو ذات الدين الذي علّم الكبار الاستئذان من الصغار،

سواء في عمر الست سنوات أو غيره احتراماً لخصوصياتهم ولا هو استئذان ملاطفة ما له قيمة، لا، بل وهب الصغار حق

الرفض أو القبول وعلّمنا احترام قرارهم،

أخرج البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أُتي بشراب فشرب منه وعن

يمينه غلام وعن يساره أشياخ،

فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟

فقال الغلام: لا والله ما أوثر بنصيبي منك أحداً

قال: فتله رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ في يده، أي: وضع الشراب في يده

ثم تأمل كيف أقر الصغير حقه في الرفض مع عظم قدر المستأذِن والمُستأذَن لهم،

وهم النبي _صلى الله عليه وسلم_ وكبار الصحابة .

 

83694maqk9tfy8l.gif

 

ابن السادسة لديه رغبة شديدة في الفوز

وإذا انهزم ما يتحمل يصيح ويبكي، ويتهم إخوانه أنهم غشاشين، اندفاع عاطفته

نحو ذاته يضعف قدرته على التعامل مع لحظات خسارته وإخفاقه وإحباطه،

وهذا يجعل ابن السادسة عموماً سريع البكاء ينفجر ويبكي بسهولة .

 

83694maqk9tfy8l.gif

 

إخواني أبناؤنا يتعلمون منا التعامل مع الحزن والخسارة والإحباط مثل ما يتعلمون منا أي شيء آخر،

لذلك طفل السادسة

يراك أنت كيف تتعامل مع ما يحزنك أو يحبطك ويضايقك بصبر ورضا وروح رياضية وابتسامة، في المرحلة السابقة كانت

أمه هي مركز العالم بالنسبة له هي محور اهتمامه، الآن في السادسة يريد أن يكون هو مركز عالمه الخاص وبؤرة اهتمامه،

ولذلك يتوقع أن تسوء علاقته بأمه نسبياً بسبب تمركزه حول ذاته، وحتى مع غيرها تجده سلبياً مع الآخرين ينفر من الأوامر

ويتملص منها ويحوّلها على إخوانه ولا يتقبل النقد واللوم بسهولة،

 

83694maqk9tfy8l.gif

 

وبما أنه يحتاج بشدة للمديح والثناء

فبإمكان الأم الواعية ومن حول الطفل أن يحسنوا علاقتهم معه ويؤثروا في سلوكه بأن

يقللوا من النقد واللوم والأوامر إلى أقل حد ممكن ويمدحونه على تصرفات محددة وليس مدحاً عاماً، كما ينقلون له ثناء

الآخرين عليه ويدعون الله له بما يحب وتهفو إليه نفسه فيربطون رغباته التي يتعلق بها بشدة في هذه المدة بمن يقضيها له

بالله _سبحانه وتعالى_ كما يحدثونه دائماً عن الجنة وما فيها من متع ورغبات يشتهيها ويتمناها فيشوقونه لها ويغرسون

حبها والعمل لأجلها في قلبه .

 

83694maqk9tfy8l.gif

تابعوني

:biggrin:

 

:

:

 

.

 

.

 

83694maqk9tfy8l.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

_____.gif

 

'°?O ( طفلك في السابعة ) '°?O

 

_____.gif

 

سن السابعة هي السن :

التي أمرك فيها حبيبك محمد _صلى الله عليه وسلم_ أن تأمر فيه أولادك بالصلاة

 

يميل ابن السابعة الى أن :

ينسحب من مواقف كثيرة ويراقبها فقط يميل للتأمل والاستقرار ويفضل الوحدة نسبياً،

وهذا التأمل وهذه العزلة النفسية التي هيأها الخالق العظيم لابن السابعة وأشارت إليها معاهد متخصصة

في هذا المجال كمعهد ديزل لنمو الطفل في الولايات المتحدة، هذا التأمل وهذه العزلة عند ابن السابعة

تكشف لنا جزءاً محتملاً من الحكمة الشرعية في تحديد سن السابعة بالذات لبدء أمر الطفل بالصلاة كما في

الحديث الصحيح الذي أخرجه أبو داود أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال:

"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين"

اختيار هذا التوقيت سن السابعة تحديداً لبدء الأمر بالصلاة له حكمته :

ولعل من هذه الحكمة أن الصلاة تحتاج إلى قدر من التدبر والتأمل والاستقرار والسكون والعزلة النفسية

عن العالم الخارجي وشواغله وهي صفات هيأها الخالق العظيم بحكمته البالغة _جل وعلا_ في هذا العمر،

فسبحان الله الخالق البارئ المصور الذي علّم من لا ينطق عن الهوى _صلى الله عليه وسلم_، نسأل الله

أن يرزقنا حسن اتباعه والسير على هديه، هذه من ناحية الصلاة.

 

_____.gif

 

من ناحية الأنشطة والمهارات الحياتية :

التأمل والمراقبة عند ابن السابعة هي المرحلة الأولى لإتقان هذه الأنشطة والمهارات ويتبعها مراحل

أخرى _كما سيأتي بإذن الله_ وكلها جعلها الله _سبحانه وتعالى_ إعداداً للطفل وعوناً لوالديه على تربيته،

دورنا توجيه طاقة التأمل الذهبية المتفجرة في هذا السن إلى ما ينفع الطفل فيحرص الوالدان على إبعاد أو

التقليل من الأجهزة التي تنصرف فيها هذه الطاقة هدراً في غير ما ينفع ليخلو المجال أمامه فيتأمل ما يراه

من أنشطة إيجابيه ومسؤوليات ومهام للأب والأم أياً كانت هذه الأنشطة سواء نواح تعبدية أو اجتماعية أو

مسؤوليات منزلية نافعة ترتيب تنظيف تصليح وأعمال المطبخ خصوصاً إذا كانت الأم تشجع بناتها وأبناءها

على دخول المطبخ ومشاركتها وتصبر على جهلهم وأخطائهم يمكن للأب توجيه طاقة التأمل عند الطفل إلى

الطبيعة ومن خلق هذا الكون وأن الخالق الله العظيم والمستحق وحده للعبادة مثلا:

 

_____.gif

 

نخيم بالبر، أصعد معه جبلاً صغيراً، أجلس معه على بحر نصيد،

آخذه المزارع يرى رحمة الطيور وهي تطعم صغارها،

الورقة التي سقطت من الشجرة آخذها وأضعها في يده وأقول له :

انظر هذه الورقة اليابسة انظر اللون الأصفر، هذه الأملاح الزائدة التي تضر الشجرة،

هذه الورقة جمعت هذه الأملاح الزائدة لتحمي أخواتها وسقطت وماتت

وتصير سماداً تتغذى عليه الشجرة إذا احتاجت ....

تموت الورقة لتحيى الشجرة كلها !!!!!

تتوقع كم ورقة سقطت من هذه الشجرة ليل نهار من وقت ما زرعت ؟؟؟؟

كثير صح!!!!!

 

وكل الشجرة يا ولدي ما تكون قوية وعزيزة إلا إذا تقدموا عيالها للموت ليل نهار من أجلها،

تظن يا ولدي كم ورقة سقطت من كل هذه الأشجار من وقت ما وضعت هذه الورقة في يدك؟

أنا وأنت لا نعرف، لكن الله _سبحانه وتعالى_ يعرف

كل ورقة سقطت من كل شجرة في الدنيا في كل الأزمان،

 

يقول الله _سبحانه وتعالى_:

"وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ

وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" (الأنعام:59)،

وهذا شيء يسير جداً جداً من علم الله _سبحانه_.

 

_____.gif

 

انظر لهذه المواشي انظر كيف تُذبح،

الله _سبحانه وتعالى_ هو الذي خلقها وخلقنا

أمرنا أن نتقرب إليه وحده بذبحها

ونتقرب إليه وحده في كل عباداتنا

 

_____.gif

 

قل له وأنت تظهر الألم الشديد،

تصدق يا ولدي أنه فيه ناس يعبدون البقر وناس يعبدون الثيران،

وإذا كان البقر والثيران حية تتحرك، فيه ناس أردى بعد،

فيه ناس يعبدون حتى الأموات،

تخيل يدعونهم ويذبحون لهم ويتبركون بهم،

تصدق أنه فيه ناس يقولون إنهم مسلمون ويفعلون هذه الأفاعيل؟

عسى الله يثبتنا على التوحيد ويميتنا عليه، هذه نعمة أنك تصير في

أسرة توصيك بالتوحيد وتحذرك من أعظم مصيبة وأكبر وأقبح ذنب

يقع فيه الإنسان تحذرك من الشرك.

 

_____.gif

 

وهكذا تستغل كل مناسبة ممكنة

في هذا العمر وغيره حتى آخر يوم في حياتك

لتعظم عنده أمر التوحيد وتحذره من الشرك بأنواعه،

تقرر هذه القضية في نفسه حتى يكون توحيد الله

قضية حياته الكبرى،

 

تأمل كيف جعلها الله أولى وصايا لقمان لابنه وأعظمها

"وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ"

(لقمان:13)

 

_____.gif

 

قضية التوحيد

هي خير ما تستثمر فيه طاقة التأمل الذهبية عند طفلك وكذلك بقية وصايا لقمان

وما يتفرع عنها.

 

إذن في سن السابعة تقريباً

يميل الطفل إلى التأمل والفردية والعزلة النفسية

بدون مشاركة

 

_____.gif

 

 

تابعوني

 

:biggrin:

:

:

.

.

.

 

_____.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ وفى جهدكِ أختى المحبة

موضوع جد طيب

'زهرة الاسلام 2'

سعيدة بتواجدك الطيب

ان شئت أرسلتلكِ على الخاص ابن الثامنة

 

أعذرينى يا حبيبة لم أنتبه للرد

ولكن الحمد لله وصلنا لطفل الثامنة

وأنا في الإنتظار

متابعة معكِ إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

88c37c049d.gif

 

'°?O ( طفلك في الثامنة ) '°?O

 

88c37c049d.gif

 

حديثنا التالي عن ابن الثامنة هل تستمر العزلة عند ابن الثامنة؟

لا، ابن الثامنة مغامر يتوقع المختصون أن يخرج من عزلته ويستشعر رغبة في المغامرة،

هذه الرغبة هي الدافع الذي ينعم به الله على الطفل وعلى من يربيه

ليسهل إستيعابه خبرات واقعية من خلال المحاولة والخطأ،

هذه المرحلة التي يمر بها ابن الثامنة هي مرحلة التجربة يمنحه خالقه فيها القدرة على

تجاوز العثرات والأخطاء دون يأس أكثر من المراحل الأخرى،

 

إذن ميزتان عند ابن الثامنة:

1 – رغبته في تجربة مختلف الأنشطة.

2 – قدرته على تجاوز أخطائه الكثيرة.

 

هاتان الميزتان تجعل هذه المرحلة ملائمة لبدء تعليم ابنك المهارات التي لم يتقنها من قبل

تعليماً عملياً بالتجربة والمحاولة والخطأ، وإلا أهدر هذا الطفل الميزتين التي أنعم الله بها عليه،

وعليك الحذر فيما قد يكون عديم الفائدة، مثل: (السوني، بلاي ستيشن)؛

لأنه سيكون معزولاً عن العالم والحياة بعيداً عما ينفعه فعلاً في دنياه وآخرته،

وأنت أيها الأب وأنت أيتها الأم

:icon_eek: :icon15: :biggrin:

تسيرون بابنكم إلى هذا المآل إلى خوض التجارب الوهمية

بدل التجارب الواقعية.

 

88c37c049d.gif

 

إذا ظننتم أنكم تحمون ابنكم:

لما تمنعونه من تجربة أنشطة حياتية جديدة لمجرد أنكم تلاحظون عليه العجلة وكثرة الأخطاء

هذا هو المتوقع من طفل، وهذا ليس مانعاً يحول دون حقه الطبعي في الممارسة الفعلية والتجربة،

بل هذا الطفل الذي يغلط كثيراً هو الأحوج للتجربة أكثر والمحاولة والخطأ، وهو الأولى بعنايتك

وصبرك وثقتك بالنجاح الذي حققه هذه الثقة يحتاجها لخوض تجاربه وهي فرصة ملائمة لتدعموا

ثقته في نفسه وفيكم وفي علاقتكم تحققون هذا الهدف الهام وهو دعم ثقته في نفسه من خلال

عدة أنشطة، ومنها ما يلي:

 

علّق ورقة لكل طفل ودوّن فيها المهام التي أمكنه القيام بها، وإن لم يكن أداؤه مثالياً كاملاً

وامنع نفسك من توبيخه ونقده ولا حتى نصحه وتوجيهه دون طلبه أو المقارنة بينه وبين إخوانه،

بل أظهر فرحتك وتشجيعك له عند إضافة مهام جديدة لهذه الورقة وانتهز أقرب الفرص لتفويضه

في القيام بها إلى أن يتقنها تماماً.

 

اختر مع ابنك اسماً مناسباً لهذه الورقة مثل التحدي أو مهارات أو من قدراتي، أو أي اسم يعجبه

واكتبها بطريقة لافتة ثم علّق أوراق أولادك الجديدة في لوحة أخبار البيت أو أي مكان بارز،

وعلّق القديم من هذه الأوراق في غرفهم واتركهم يرفعون ثقتهم في أنفسهم وفي قدراتهم ويصنعون

مكانتهم وقيمتهم بأعمالهم ومسؤولياتهم ويقبلون على تجارب وخبرات جديدة

ويقللون الأعباء والمهام عن الوالدين.

 

88c37c049d.gif

 

أخي الفاضل وأختي الفاضلة

إضافة لاهتمامك بقائمة قدرات اولادك هناك أيضاً

استشارتهم جماعياً وفردياً وتخصيص وقت أسبوعي لكل منهم،

وإيداع كل واحد منهم أسرار خاصة بينك وبينهم،

وملاحظة إيجابياتهم وتقليل نقدك ونصحك وحرصك على العدل والمساواة فيما بينهم

كلها تبني الثقة في أعماق كل فرد من عيالك ثقته في ذاته وثقته في مكانته في الأسرة

وفي علاقته مع والديه، هذا ما يحتاجه منكم على المدى الطويل لمواجهة المراهقة،

وهذا ما يحتاجه أيضاً على المدى القريب ليقبل على تجارب وخبرات ومسؤوليات جديدة

وهذا ما نريده اجعله يخوض تجارب جديدة، يشارك في أعمال منزلية لم يكن يشارك فيها،

كان في السابق يتأمل النباتات، الآن في الثامنة اجعله يزرعها في وعاء أو في زاوية

الحديقة أو يجمع نماذج منها في ألبوم خاص، كان يتأمل كيف تحيى الحيوانات،

وكيف تتم رعايتها.

 

88c37c049d.gif

 

الآن في الثامنة

اجعله يربي طير كناري أو حيوان أليف يرعاه بنفسه مع مساعدة من حوله عند الحاجة،

وقد أقر رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ هذا في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم

"يا أبا عمير ما فعل النغير"، ومن هذا الحديث أباح العلماء حبس الطير بشرط إطعامه،

كان في السابعة يتأمل كيف يذبح الخروف تقرباً لله،

الآن في الثامنة اجعله يعتاد على فصل رأس الذبيحة بنفسه بعد قطع أوداجها

وخروج روحها ويشارك في سلخها _إن أمكن_.

 

88c37c049d.gif

 

انتهى حديثنا عن سن الثمان سنوات

سن المغامرة وتجربة المهارات،

هذه المهارات نتوقع أن يتقنها

في المرحلة القادمة

سن التسع سنوات

 

88c37c049d.gif

 

تابعوني

 

:biggrin:

:

:

.

.

.

 

88c37c049d.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

'°?O ( طفلك في التاسعة ) '°?O

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

نتوقع من ابن التاسعة أنه أتقن المهارات المختلفة

مر بمرحلة مشاهدة الأنشطة وتأملها بدون مشاركة في السابعة

جرّبها في الثامنة وتدرب عليها أتى بها مرة صح ومرتين غلط،

الآن في التاسعة

نتوقع أنه أتقن مهارات وأنشطة مختلفة سواء

تعبدية أو منزلية أو اجتماعية.

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

ابن التاسعة لديه ثقة في نفسه مع هدوء داخلي

هذه الثقة وهذا الهدوء عاملان يساعدانه ليكون أكثر استقلالية

عن والديه سواء استقلالية فكرية أو استقلالية اجتماعية تجد من استقلاله الفكري

عن آراء الكبار أنه رغم اهتمامه بهذه الآراء وتأثره بها إلا أنه يجادل فيها ويتحداها

أحياناً فينتقد الكبار يهيئ نفسه ويهيئكم لاستقلاله الفكري المنتظر في مراهقته، علينا

أن نتجنب فرض آرائنا الشخصية عليه بل نعرضها عرضاً ونحترم آراءه قد يزداد

عدم تقبل ابن التاسعة لآراء الكبار إذا لم يجد منا من يحرص على الاستماع إليه

ومعرفة ما يدور في ذهنه من اعتراضات أو آراء مخالفة فيتحاور مع ابنك

بشكل سليم ويحترم حقه في أن يكون له رأيه الخاص.

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

بالمناسبة احترامك لآرائه لا يعني بالضرورة موافقتها،

يقول الدكتور عبد اللطيف خياط في كتابه المميز (دليل الأم للأعمار من 8 – 14 سنة):

"لا يعني احترامك لأبنائك الموافقة على كل ما يفعلون أو يقولون، وإنما يعني أن تعتقدي

وتظهري أن لهم الحق أن يكون لهم آراؤهم ومشاعرهم". انتهى كلامه.

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

ابن التاسعة يهيئ نفسه وأسرته لاستقلال آخر غير الاستقلال الفكري

يهيئ نفسه وأسرته للاستقلال الاجتماعي المنتظر في مراهقته، فتجده يهتم بأصدقائه

أكثر مما يهتم بالعائلة واستعداداً لمثل هذا الاستقلال الاجتماعي نخلق بدورنا الفرص مبكراً

لاحتكاكه بالبيئات الاجتماعية المنتقاة التي تعينه على الفضيلة، سواء على الصعيد الأسري في

اختيار منطقة السكن واختيار الأسر التي نوثق علاقتنا بها أو على الصعيد المدرسي _إن أمكن

من خلال المدارس الأهلية الإسلامية المميزة أو على الأقل ذات السمعة الجيدة من المدارس

الحكومية ثم تشجعه أيها الأب على حسن اختيار الصديق وتكرم أصدقاءه وتتودد لهم

وتحرص أن تكون أنت أقرب أصدقائه إلى قلبه.

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

الاستقلالية الاجتماعية الناشئة عنده

تجعلنا نحرص أكثر وأكثر على تنمية مراقبته لله

هذه المراقبة التي بدأناها منذ سن الثالثة واستمرت

نختار المواقف المناسبة في الحياة لنتلو على مسامعه قول الله _تعالى_:

"مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ

وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"

(المجادلة: من الآية7)، نردد كثيراً مثل هذه الآية من سورة المجادلة ونربطها بحياتنا

حتى ينغرس معناها في نفسه وتبقى حاضرة في ذهنه تؤتي أكلها كل حين.

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

في هذا السن

يعكس ابنك حالته النفسية والمزاجية على جسده أحياناً

يعني ممكن يده تؤلمه لما يصير عليه واجب مثلاً، أو بطنه يؤلمه

لما يكون لازم يرتب غرفته، ما أستعجل في تصديق أو تكذيب ادعائه

أتحقق أكثر إذا تبين فعلاً أنها صورة للهروب مما يكره أتصرف بلطف وأشاركه

شعوره أن هذا العمل ممل ومتعب فعلاً إنما يجب القيام به وأبذل جهدي لجعل العمل

أكثر متعة، فإذا تجاوب أدعو له بالتوفيق وأتابعه وأثني على جهده يعني مثلاً بنتك يا أختي

ما حلت الواجب وبدأت تتعذر أن عيونها تعورت، ليه يا بنتي عسى ما شر وريني عيونك خليني

أشوفها إذا حسيتي أن ما فيها شيء، آوه الله يعينك أنت عندك واجب القواعد فيه تعب عليكِ،

أنا أعرف غير أنه ممل وثقيل دم صح! الشكوى لله بعد، الله يعينك وريني الدفتر أشوف، إيش

رأيك إذا خلصتِ الحل نزين الواجب نحط ملصقات ونعدل فيه ونخليه أحلى واجب تشوفه

أبلتك، إيش رأيك خلاص ماشي يلا أنا سآتي الآن ملصقات وبعض الحركات والزينة،

وأنتِ خلاص ابدئي الله يقويك، بعد ذلك ما ننسى المتابعة ثم الدعاء والثناء على

جهدها بعد الإنجاز، كان هذا المثال هو ختام حديثنا عن سن التسع سنوات.

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

إذن تحدثنا عن ابن السنتين،

ثم السيد (لا) ابن السنتين ونصف،

ثم جامع القاموس ابن الثالثة،

ثم وصفنا الثورات الثلاث (ثورة العاطفة وثورة السلوك وثورة العقل)

على التوالي عند ابن الثالثة والنصف وابن الرابعة وابن الرابعة والنصف،

ثم مرحلة التوازن والهدوء والتمركز حول الأم في الخامسة،

ثم التغلب والتمركز حول الذات في السادسة،

ثم المراحل الثلاث لإتقان المهارات والأنشطة وهي على التوالي

مرحلة التأمل ومرحلة التجربة ومرحلة الإتقان وظهور الاستقلال أيضاً

في السابعة والثامنة والتاسعة،

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

وكما ذكرنا سابقاً كل طفل هو حالة خاصة

ولا يتطابق نموه مع أي طفل آخر ولا يوجد الطفل المتوسط

الذي يقاس عليه فلا غرابة إذا لم يطابق وصف عمر ما في

هذه المادة حال طفلكم .

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

تابعوني

:grin:

:

:

.

.

.

 

qatarw_G043gbt0OD.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله

بوركت اختي ,استفدت كثيرا من طرحك

الا انه يجب الاشارة الى وجود حالات جد خاصة,فالغيرة مثلا تتولد عندالتوأم مند السنة الاولى...و الله المستعان,انا حقا غلب امري ..

اخواتي,من وجدت مقالا بهدا الخصوص فلا تحرمني الاستفادة,جزاكن الله خيرا

و اصلح ابناءكن وسائر ابناء المسلمين...

مرة اخرى,احسنت اختي على هدا الموضوع القيم ,رفع الله به قدرك و اثقل به ميزان حسناتك!!!

احبك في الله!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله

بوركت اختي ,استفدت كثيرا من طرحك

الا انه يجب الاشارة الى وجود حالات جد خاصة,فالغيرة مثلا تتولد عندالتوأم مند السنة الاولى...و الله المستعان,انا حقا غلب امري ..

اخواتي,من وجدت مقالا بهدا الخصوص فلا تحرمني الاستفادة,جزاكن الله خيرا

و اصلح ابناءكن وسائر ابناء المسلمين...

مرة اخرى,احسنت اختي على هدا الموضوع القيم ,رفع الله به قدرك و اثقل به ميزان حسناتك!!!

احبك في الله!!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله الجنان أختي الحبيبة:)

 

نعم مسأله التوأم ايضا مهمة جدا

وأتمنى أن تفيدك احدى الأخوات بهذا الشأن

:smile:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post_20628_1190534734.gif

 

'°?O ( طفلك في العاشرة ) '°?O

 

post_20628_1190534734.gif

 

سن العاشرة هي السن التي

أمرك فيها حبيبك محمد _صلى الله عليه وسلم_

أن تلزم فيها أولادك بالصلاة، في سن العاشرة يطلب ابنك المكانة الأسرية

والاعتراف بقيمته حالياً بأساليب سلمية، وتتغير هذه الأساليب مدة مراهقته

إذا لم تتجاوب معها، كان في التاسعة يهيئ ذاته وأسرته لإشباع حاجته

للاستقلال الفكري والاجتماعي القادم في

مرحلة المراهقة .

 

post_20628_1190534734.gif

 

الآن في سن العاشرة

يهيئ ذاته وأسرته لإشباع حاجة عميقة أخرى من حاجات المراهقة هي

الحاجة للمكانة الأسرية، الحاجة للثقة والتقدير والاعتراف بقيمته كل جنس بما يلائمه،

الولد يحتاج لتقدير سمات الرجولة الناشئة في أعماقه وإن ما ظهرت في شكله كقدراته البدنية

وتحمله المسؤولية وحمايته للأسرة ورعايته لها وقيمة رأيه وقراره ورغم أهمية ثنائكم على هذه

السمات إلا أن ما يشعر بالقبول الحقيقي هو ثقتك فيه واعتمادك عليه،

البنت أيضاً تحتاج وبشكل كبير جداً إلى تقدير سمات الأنوثة الناشئة عندها كجمالها الأخاذ وأناقتها

الفريدة وذوقها الرفيع ورقة إحساسها وحنانها على الجميع ومع حاجتها الماسة جداً لثنائكم على

كل هذا فإنما يشعرها بقبولها الحقيقي أن تشعروها بحبكم لها وبشكل دائم لا يكاد ينقطع،

ثناؤكم الدائم وحبكم غير المشروط في غاية الأهمية ويحميها من البحث عنه

خارج المنزل مدة مراهقتها.

 

post_20628_1190534734.gif

 

يسعى ابن العاشرة لنيل مكانته في أسرته

والحصول على ثقتهم وتقديرهم بالأساليب السلمية بالسلوك الذي يجتهد أن يكون جيداً،

وكما يريده الوالدان سيحرص على طاعتك ورضاك وإعجابك أملاً في المكانة الجيدة المترتبة

على هذه الطاعات والرضا والإعجاب ولذلك هذه المرحلة مرحلة ذهبية هذه مرحلة الاستجابة

والطاعة والقرب من الوالدين.

 

post_20628_1190534734.gif

 

ابن العاشرة يهتم كثيراً بكلمتكم وتؤثر فيه

أكثر من الاهتمام أو الأثر الذي تتوقعونه أو تعودتم عليه،

كلمتكم عنده قانون من القوانين في كل شيء حتى في نظرته لنفسه،

يريد منا أن ننظر له نظرة جديدة وهو يستحق ذلك فعلاً ما الذي سيحصل بعد

سنوات قليلة إذا لم ينتبه الوالدان لهذا الأمر ولم يشبعا حاجاته على المدى

البعيد ليستنتج بتجربته الطويلة أن السلوك الذي حاول أن يكون مثالياً

في الأسرة لا يؤدي إلى شيء يذكر من إشباع حاجته للتقدير والثقة

والمكانة الأسرية يعني ما يوكل عيش.

 

post_20628_1190534734.gif

 

فإذا أضفنا لهذا طبيعة المراهقة

أدركنا أنا على وشك الانتقال من المسالمة التي جربها وما جابت نتيجة

إلى الانفجار والصدام والتمرد رغم حبه الشديد والصادق واحترامه العميق والحقيقي لك

وإن أوحت الصدامات بخلاف ذلك ليس فقط يبدأ في صدامات وتمرد بل سيتوجه أيضاً للمجتمع

الخارجي لتحقيق الاعتراف بوجوده وإرادته وقيمته ولو كلفه ذلك الوقوع في السرقة أو المخدرات

أو التفحيط وغير هذا، يطلب الاعتراف بشجاعته ومهارته ويطلب تحقيق المكانة في الشلة بعد ما يئس

منها في الأسرة، وهذه آثار عدم إشباع حاجته للثقة والتقدير والمكانة على المدى البعيد أما على المدى

القريب فسيضعف شعوره بالتوازن والأمن والطمأنينة ويصبح ابن العاشرة عصبياً أكثر وقلقاً وتبدأ تظهر

عليه مظاهر مثل أحلام اليقظة والغيرة من إخوانه، وقد يصبح نماماً ينم على إخوانه أو غيرهم لعله يلفت

النظر بذلك إلى ميزاته هو من خلال الإشارة لأخطاء إخوانه أو يحصل على مكانه من خلال نقل الكلام لمن

يهتم بسماعه أتأكد أولاً أنني قد تجنبت أنا شخصياً النميمة، وأنني لا أمثل قدوة سيئة له وأتوجه بالعتب

على نفسي وإن لم أقع في هذا الخلق فأنا مَن ألجأته إلى النميمة وعليّ أن أعالج جذور المشكلة التي

غرستها بإهمالي، أشبع حاجاته من جديد وأريحه وأعيد إليه شعوره المفقود بالتوازن والتقدير

والطمأنينة، هذا ما أفعله على المدى البعيد أما التعامل المباشر مع النميمة عند الطفل سواء

في هذا السن أو في الأعمار المبكرة أنك ترفض يا أخي وترفضين يا أختي سماع هذا النوع

من الكلام، واسألي الولد بلطف يا ولدي أنا طلبت منك تقول لي أخطاء الناس أو أنا طلبت

منك تنقل لي الكلام الذي سمعته من ضيوف أبيك وحتى لو طلبت منك يجوز تقول لي!

ما يجوز، معليش يا ولدي أنا آسفة أنا صحيح أحبك، ومع هذا ما أحب أبداً تنقل

الكلام لا لي ولا لغيري ثم وجّهي عتابك الداخلي لنفسك وليس له.

 

post_20628_1190534734.gif

 

أخي الكريم وأختي الكريمة وفري على نفسك معالجة ظاهرة النميمة

والجهد الكبير بعد ذلك في التعامل مع صور التمرد المتعبة والمصائب التي قد يقع بها مدة مراهقته

من خلال حسن تعاملك مع احتياجاته، واسأل نفسك ما الذي يدعو ولدك مستقبلاً لمزيد من الثوران والهيجان

والصدامات وأنت قد بدأت إشباع حاجاته مبكراً؟ ما الذي يدعو بنتك مستقبلاً أختي الكريمة لمزيد من القلق

والاضطراب والمتاعب وأنت قد بدأتِ إشباع حاجاتها مبكراً وركّزتِ على هذا السن، سن العاشرة، هذه المرحلة

الذهبية مرحلة الطاعة والاستجابة والقرب من الوالدين وسبحان الله الخالق الحكيم هذه المرحلة وما يتصف

فيها الناشئ من طاعة وامتثال وما فيها من رابط نفسي قوي بينه وبين والديه، كأن هذه المرحلة تأمين للعلاقة

من اهتزازات المرحلة القادمة وكأنها ربط لحزام السلامة قبل الانطلاق في رحلة المراهقة، وسبحان الله هذا

الرابط النفسي القوي بين الأب وابنه في سن العاشرة يجعلنا نتعرف على جزء محتمل من الحكمة الشرعية

في كون سن العاشرة هو سن الإلزام بالصلاة والضرب عليها في السن التي يكون فيها في أعلى مستويات

طاعة الوالدين مما يجعل احتمالات امتناع الولد عن الصلاة وضربها عليها من الاحتمالات القليلة وإن

حصلت فلن يكون لها أثر سلبي يُذكر فسبحان الله الخالق الحكيم اللطيف الخبير سبحانك ربي ما أجلّ

حكمتك وما ألطفك بخلقك وما أرحمك بالوالد وما ولد .

 

post_20628_1190534734.gif

 

هذا التدبير الإلهي العظيم

في أمر الآباء والأمهات بضرب أولادهم على الصلاة

وفي هذا التوقيت من عمر الطفل ما هو إلا للاحتياط لأنهم

لن يكونا في حاجة للضرب عليها أصلاً إلا إذا كانا كسولين قصراً

هم شخصياً في محافظتهما على الصلاة وقصرا في تنشئة أولادهما على

الصلاة ولم يلتزما بوصية رسول الله _صلى الله عليه وسلم_"مروا صبيانكم بالصلاة لسبع"

ولو فعلا حقاً لكانت دورة تدريبية عملية على الصلاة مدتها ثلاث سنوات يصلي الطفل خلالها

5475 فريضة أي 18615 ركعة، هذا ونحن لم نحسب السنن والنوافل ألا تتأصل بذلك هذه

العبادة العظيمة عبادة الصلاة بعد هذا الرقم الكبير 5475 فريضة ما يعادل 18615 ركعة ستصبح

بعدها الصلاة أهم جزء من حياة الناشئ لا يحتاج بعدها للضرب أصلاً وفي أسوأ الأحوال صارت

عادة ثابتة من عاداته وإلا فالأمر يختلف كثيراً إذا نجح الوالدان بتوفيق الله ثم بحكمتهما وإخلاصهما

إلى جعل أولادهما يتلذذون بها، ثم تأمل كيف كان البدء في التدريب على الصلاة قبل التوقيت المتوقع

للبلوغ بكثير بفترة تكفي لتكون أهم وأعظم جانب في حياته قبل أن يصل سن البلوغ وحتى قبل

المراهقة المبكرة التي تسبق البلوغ بكثير ليس فقط لأنه سيحاسب عليها بعد بلوغه، هذا

طبعاً أمر عظيم وخطير وهو الأصل لا شك بل أيضاً لأن المراهق يصارع أمواج

المراهقة وحده يواجه صعوباتها ويتلقى ضرباتها ويحيى تغيراتها ويحتمل

قلقها وضغطها الهائل الذي لا يتصوره من حوله لذلك يحتاج كثيراً

للصلاة واللجوء إلى الله حاجة من تهيج به أمواج البحار .

 

post_20628_1190534734.gif

 

أيها الآباء والأمهات

ارحموا أنفسكم وعيالكم وربّوا أولادكم على الصلاة،

صلاة المراهق هي طوق نجاته، بعض الآباء والأمهات يقذفون بضناهم في

بحر المراهقة بلا طوق نجاة أي قلب ميت عند هؤلاء وأذكرك يا من تتمنى أن يكون أولادك

من أهل الصلاة والصف الأول وتكره أن ترى منهم تهاوناً في إقامتها، أذكّرك أن أولادك يرغبون

في تقليد أفعالك أكثر من طاعة أقوالك في هذا الجانب وغيره، ابدأ بنفسك وتأمل الدعاء القرآني العظيم

"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ" (إبراهيم:40)،

حرصك على صلاتك أنت قبل حرصك على صلاة عيالك، أفعالك رسائل مستترة توجهها لأبنائك، ليس فقط

في صلاتك، لا أبداً بل في كل حياتك، ضع جهدك وهمّك في مواجهة عدوك الحقيقي في سبيل تربية

فلذات كبدك، عدوك الحقيقي هي تلك المساحة الفاصلة بين أقوالك وأفعالك.

 

post_20628_1190534734.gif

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

 

وأخواتي..

 

اقتربنا معكم من نهاية

هذا اللقاء الذي تحدثنا خلاله

عن المراحل العمرية

 

بدأناها بابن السنتين،

 

ثم

 

السيد (لا ) ابن السنتين ونصف،

 

ثم

 

جامع القاموس ابن الثالثة،

 

ثم

 

توقفنا عند القَلِق الخائف ابن الثالثة والنصف،

 

ثم

 

المتمرد العنيد ابن الرابعة،

 

ثم

 

الفيلسوف الصغير ابن الرابعة والنصف،

 

ثم

 

تحدثنا عن مرحلة التوازن والهدوء في الخامسة،

 

ثم

 

التقلب وحب الذات في السادسة،

 

ثم

 

المراحل الثلاث مرحلة التأمل والعزلة في السابعة،

والتجربة والمغامرة في الثامنة،

والإتقان في التاسعة وما في هذا السن سن التاسعة

من بداية الاستقلال الفكري والاجتماعي،

 

ثم

 

انتقلنا معكم للحديث عن مرحلة

طلب المكانة الأسرية بالأساليب السلمية وذلك في

سن العشر سنوات عرضنا سمات المراحل والأساليب

العملية للتعامل مع الظواهر المرافقة للنمو سواء

قدرات وطاقات أو سلوكيات تزعج الوالدين

عادةً!!!!!!!!!

 

وسبحان الله الخالق العظيم

القائل في كتابه الكريم:

 

"وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً "

( نوح:14)،

 

ولعل جزءاً محتملاً من معاني

هذه الآية الكريمة تأملناه خلال

رحلتنا التي سعدنا

بصحبتكم

فيها .

 

 

 

 

 

.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

36815cyr1m52cs2.gif

 

سبحانك اللهم وبحمدك

أشهد أن لا اله الا أنت

أستغفرك وأتوب إليك

 

36815cyr1m52cs2.gif

 

.

تم تعديل بواسطة محبة للجنان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعدنا وإستمتعنا بهذا الطرح القيم

أختى الحبيبة محبة

فبارك الله فيكِ وفى وقتكِ و أثابكِ خيراً

وجعله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعدنا وإستمتعنا بهذا الطرح القيم

أختى الحبيبة محبة

فبارك الله فيكِ وفى وقتكِ و أثابكِ خيراً

وجعله فى ميزان حسناتك

 

وبارك الله فيكِ ياحبيبة :)

 

سعدت جدا بمتابعتك .. جزاك ربي جنات الفردوس الاعلى

 

:biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموضوع

راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

:icon15:

 

أسعدني مرورك العطر

 

دمتِ بود

:)

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع روعة مشرفتي الغالية ..

اعجبني كثير من العنوان الشيق صار عندي فضول للدخول...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع روعة مشرفتي الغالية ..

اعجبني كثير من العنوان الشيق صار عندي فضول للدخول...

 

بارك الله فيكِ غادتي الحبيبة

سعيدة لتواجدكِ واستفادتكِ :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل جداً أخية جزاكِ الله الخير كله على هذا الجهد المبارك ماشاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعدنا وإستمتعنا بهذا الطرح القيم

أختى الحبيبة محبة

فبارك الله فيكِ وفى وقتكِ و أثابكِ خيراً

وجعله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرًا لك أختي محبة للجنان

وبارك الله فيك

عندي طفلين واحد في سن السادسة والآخر في العاشرة

جزاك الله على إفادتي والأخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×