اذهبي الى المحتوى
المشتاقة لرؤية الله

كيف تتركين حبيبك.......مهم اختاه

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة

و جعل ما نقلتِ في ميزان حسناتك

 

أختي في الله " تائبه فى طريقها الى الله"

أحسنتِ بنصح صديقتك حنى و إن لم تتقبل نصيحتك فقد أديتِ ما عليكِ من واجب النصح

حاولي نصحها كلما سنحت لكِ الفرصة و لكن بدون مصادقتها فالمرء على دين خليله و القلب ضعيف فيجب عليكِ الابتعاد عن كل ما قد يضر بكِ .

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/de...?&id=235972

هل أنا مخطئة لأني تركت الحديث مع صديقتي بسبب معاصيها

 

الســؤال

كنت دائمة النصح لصديقتي عندما أراها ترتكب أي معصية مهما كان حجمها، ويكون ذلك في الوقت المناسب وبأسلوب لائق قدر المستطاع، ولكني أرى منها الصد والإعراض، فأصبحت تكره التحدث معي أو مجالستي لأني أنصحها باستمرار، فقد لاحظت أنها كثيرة الكذب فعندما نصحتها بالتوقف قالت لي أنها تريد الاستمتاع بالحياة، وأمور أخرى تفعلها (مثل الغناء والدندنة طوال الوقت أو متابعة برامج المطربين المحرمة، وهي تعلم أني لا أحب الغناء إطلاقا)، فأصبحت الآن لا تحدثني نهائيا وتتصرف وكأنها ترى شخصا تنفر منه إذا تقابلنا.

 

مع العلم أننا نقطن في غرفة واحدة في سكن دراسي، وحاولت التحدث معها مرارا ولكنها ترفض تعاطي الحديث معي، فتطور الأمر إلى أن أصبحت لا أتحدث معها ولا أحب الجلوس معها؛ لأنها تتحدث في أمور تتعارض مع المبادئ في بعض الأحيان ولا أرغب بالرد عليها أبدا، لست أكره الحديث معها لأمر دنيوي بل لله، أي بسبب غضبي من زيادة معاصيها وانصرافها عن التفكير بحساب الله، فهل تصرفي فيه من الخطأ؟ وإن كان كذلك فما الصواب؟

 

 

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم يوسف حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

لا ريب أن موقفك الذي اتخذته من صاحبتك المذكورة، هو موقفٌ سليمٌ جداً، بل هو الواجب شرعاً، فإنك قد بذلت وسعك في نصح الصاحبة لدلالتها على الخير، فلم تُقابل هذا الإحسان إلا بالعناد والإعراض، بل وبالمقاطعة أيضاً، مع أنك كنت تستخدمي معها الأسلوب اللطيف الحسن قدر استطاعتك، فمثل هذه الصاحبة التي تتمادى في عصيانها حتى أنها تتكلم فيما يتعارض مع المبادئ الأخلاقية -كما أشرت في سؤالك- لا ريب أن البعد عنها هو خير قرار تتخذينه، بل إن الظاهر أن هذا هو الواجب في حقك، لا سيما وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) والمعنى أن الإنسان يتأثر جداً بمن يُخالطه فيكتسب منه الأخلاق السئية أو الحسنة، بل ربما أضرّت المخالطة في الدين، كما أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه صلوات الله وسلامه أنه قال: (لا تُصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي) وهذا الحديث صريح في أن الإنسان عليه أن لا يُصاحب إلا الصالح في دينه، ولا يُعاشر ويخالط إلا الأتقياء الأبرار.

 

والمقصود أنك قد أحسنت صُنعاً بأمر هذه الفتاة بالمعروف ونهيها عن المنكر، وأما قولها (إنها تريد الاستمتاع بالحياة) فلا ريب أن هذا انحرافٌ عظيم في المنهج والعقل والدين، فإن المسلم قد يقع في المخالفات وهو يعتقد أنه مذنب مقصر قد أخطأ وعصى، فهنا وإن كان عاصياً إلا أن أمره لا زال محتملاً وقريباً، أما أن يعتقد المسلم أن الاستمتاع بالحياة هو المضي في العصيان، والاسترسال في الفجور، فهذا انحرافٌ عظيم جداً، ونادراً ما ينجو صاحبه من الوقوع في عظائم المعاصي والفجور، والذي نؤكد عليك به في هذا المقام هو أن تُحافظي على موقفك الثابت السليم، ولا ريب أنه لا يجب عليك محادثتها أو مخالطتها، بل الذي نراه في هذا المقام أن تحاولي أن تنتقلي من الغرفة التي هي تشاركك فيها إلى غرفةٍ أخرى مع بعض الأخوات اللاتي يكن أقرب إلى الخير وأحسن حالاً من هذه الصاحبة.

 

غير أننا في هذا المقام أيضاًَ نوصيك بدوام الدعاء لها بظهر الغيب أن يهديها الله تعالى، وأن يشرح صدرها للحق، وأن يوفقها للتوبة النصوح.

 

وأيضاً – يا أختي – فأنت والحمد لله فتاة مؤمنة عاقلة، ولا يخفى عليك أن الحيَّ لا تؤمن عليه الفتنة، فعليك بتجنب مخالطة الفتيات صاحبات الأخلاق السيئة، أو المنحرفات في دينهن، ولتحذري من ذلك غاية الحذر.

 

فإنك والحمد لله على معرفة بما قد تُسببه مخالطة هذا الصنف من الناس، ونسأله جل وعلا أن يزيدك إيماناً وتقوى، وأن يعصمك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

 

والله الموفق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكم جميعا

 

جزاك الله خيرا مشرفتنا الحبيبة وبارك الله فيك

 

تائبه فى طريقها الى الله ربنا يوفقك ويختار لك الخير ويلهمك الصواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اختي على النقل الطيب

اللهم اني اسألك العفاف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×