اذهبي الى المحتوى
المهاجرة بنت الإسلام

"مستودع أفكار لدروس قصيرة في المسجد"

المشاركات التي تم ترشيحها

بوركت ِ حبيبتي المهاجرة هذه مجموعة بسيطة من بطاقات عن الغيبة

 

 

 

 

سأحاول البحث أكثر وقد نستفيد من هذه البطاقات بطابعتها ونعمل لها تغليف حراري وتوزعيها في المحاضرة أو بطباعتها على ورق مقوى

___________.zip

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العنصر الثاني

2 - مظاهر سوء الخلق :

أولاً الغيبة .. تعريفها و صورها

 

الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها:

الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.

قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .

والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) .

ولم يرد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.

قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره"

 

صور الغيبة وما يدخل فيها :

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).

قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.

ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .

ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العنصر الرابع

4 - أسباب الغيبة

 

فأسباب الغيبة هي :

 

1- ضعف الورع والإيمان يجعل المرء يستطيل في أعراض الناس من غير روية ولا تفر جاء في حديث عائشة في قصة الإفك قولها عن زينب بنت جحش أنها قالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً ، تقول عائشةً: (وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله فعصمها الله بالورع) .

قال الفضل بن عياض: أشد الورع في اللسان . وروى مثله عن ابن المبارك .

قال الفقيه السمرقندي: الورع الخالص أن يكف بصره عن الحرام ويكف لسانه عن الكذب والغيبة ، ويكف جميع أعضائه وجوارحه عن الحرام .

2- موافقة الأقران والجلساء ومجاملتهم قال الله على لسان أهل النار {وكنا نخوض مع الخائضين} [المدثر:45].

قال قتادة في تفسير الآية: كلما غوى غاو غوينا معه .

وفي الحديث : (( ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) .

وقال تعالى: { فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون} قال ابن كثير : أي هم في الدنيا يخوضون في الباطل .

3- الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ منهم:

قال ابن تيمية: ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد ، وإذا أثني على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه .

قال ابن عبد البر: والله لقد تجاوز الناس الحد في الغيبة والذم . . . وهذا كله بحمل الجهل والحسد .

4- حب الدنيا والحرص على السؤود فيها:

قال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير .

5- الهزل والمراح:

قال ابن عبد البر: "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح لما فيه من ذميم العاقبة ومن التوصل إلى الأعراض . . ." .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العنصر الخامس

العلاج

 

فعلاج الغيبة كالتالي :

 

1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:

ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر، ومن ذلك {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} [الزخرف:80].

وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى . . )) .

2- تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .

روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .

3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.

قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم" .

قال الحسن البصري : كنا نتحدث أن من عير أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .

قال أبو هريرة: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.

4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:

قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .

قال النووي في فوائد الحديث : فيه فضيلة مجالسة الصالحين ، وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب ، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجوره وبطالته ، ونحو ذلك من الأنواع المذمومة .

4- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:

قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .

قال الفضيل بن عياض: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. أي لقِلّته .

وقال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت .

5- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.

قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.

فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.

قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مطوية عن الغيبة من إنتاج أخوات طريق الإسلام

اضغطِ هنا

 

 

 

تم تعديل بواسطة محبة الأبرار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي المهاجرة

 

هناك حالات يجوز فيها الغيبه فأحببت أن أذكرها

 

حالات تجوز فيها الغيبة:

 

ذكر العلماء بعض الحالات التي تجوز فيها الغيبة لما في ذلك من مصلحة راجحة.

ومن هذه الحالات:

1- التظلم إلى القاضي أو السلطان أو من يقدر على رد الظلم.

قال تعالى: { لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [النساء:148].

قال الشوكاني: استثناء أفاد جواز ذكر المظلوم بما يبين للناس وقوع الظلم عليه من ذلك الظالم .

وقال صلى الله عليه وسلم : ((ليّ الواجد يحل عرضه وعقوبته)) . واللي هو الظلم ، والواجد هو الغني القادر على السداد.

قال سفيان: يحل عرضه: أن يقول: ظلمني حقي .

قال وكيع: عرضه: شكايته ، وعقوبته : حسبه .

2- الاستفتاء:

فيجوز للمستفتي فيما لا طريق للخلاص منه أن يذكر أخاه بما هو له غيبة ، ومثل له النووي بأن يقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو فلان فهل له ذلك أم لا .

جاءت هند بنت عتبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح ، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ((خذي ما يفكيك وولدك بالمعروف)) .

قال البغوي: هذا حديث يشتمل على فوائد وأنواع من الفقه، منها جواز ذكر الرجل ببعض ما فيه من العيوب إذا دعت الحاجة إليه ، لأن النبي لم ينكر قولها: إن أبا سفيان رجل شحيح .

3- الاستعانة على تغيير المنكر:

فقد يرى المسلم المنكر فلا يقدر على تغييره إلا بمعونة غيره ، فيجوز حينذاك أن يطلع الآخر ليتوصلا على إنكار المنكر.

قال الشوكاني: "وجواز الغيبة في هذا المقام هو بأدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الثابتة بالضرورة الدينية التي لا يقوم بجنبها دليل ، لا صحيح ولا عليل .

4- التحذير من الشر ونصيحة المسلمين:

جاءت فاطمة بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستشيره في أمر خطبتها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم وأسامة بن زيد فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ((أما معاوية فرجل ترب لا مال له ، وأما أبو الجهم فضراب للنساء ، ولكن أسامة بن زيد)) .

قال ابن تيمية: الشخص المعين يذكر ما فيه من الشر في مواضع. . أن يكون على وجه النصيحة للمسلمين في دينهم ودنياهم . . . .

ويدخل في هذا الباب ما صنعه علماؤنا في جرح الرواة نصحاً للأمة وحفظاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ومسلم.

قال النووي : اعلم أن جرح الرواة جائز ، بل هو واجب بالاتفاق للضرورة الداعية إليه لصيانة الشريعة المكرمة ، وليس هو من الغيبة المحرمة، بل من النصيحة لله تعالى ورسوله والمسلمين .

5- المجاهر بنفسه المستعلن ببدعته:

استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ائذنوا له، بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة)) .

قال القرطبي : في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة .

ومما يدل على اتصاف هذا الرجل بما أحل غيبته ما جاء في آخر الحديث، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أي عائشة، إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه اتقاء فحشه)).

قال الحسن البصري : ليس لصاحب البدعة ولا الفاسق المعلن بفسقه غيبة .

وقال زيد بن أسلم : إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي .

والذي يباح من غيبة الفاسق المجاهر ما جاهر به دون سواه من المعاصي التي يستتر بها.

قال النووي: كالمجاهر بشرب الخمر ومصادرة الناس وأخذ المكس . . . فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من العيوب .

وينبغي أن يُصنع ذلك حسبة لله وتعريفاً للمؤمنين لا تشهيراً وإشاعة للفاحشة أو تلذذاً بذكر الآخرين.

قال ابن تيمية: وهذا كله يجب أن يكون على وجه النصح وابتغاء وجه الله تعالى ، لا لهوى الشخص مع الإنسان مثل الإنسان مثل أن يكون بينهما عداوة دنيوية أو تحاسد أو تباغض. . . فهذا من عمل الشيطان و إنما الأعمال بالنيات .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياك الله حبيبتي المهاجرة بنت الاسلام

 

يوم امس اردت الاعتذار منك لأني فشلت في التحميل .. عندما اوفق سأخبرك

واعتذر مرة اخرى لما سببته من ازعاج

 

 

 

بارك الله فيك حبيبتي محبه رائعة مشاركتك

 

والآن سأبدأ مشاركتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله

 

اما بعد

 

بما أننا سنكلم عن مظهر من مظاهر سوء الخلق وهو الغيبة والنميمة فسنبدأ ب :

نبذة عن سوء الخلق

 

الخلق صفة في النفس البشرية قابلة بطبعها لتأثير التربية الحسنة والسيئة فيها قال تعالى : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهاَ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدَفْلأَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا).

 

أي أن النفس اذا ربيت على الفضيلة والمعروف والخير اصبح طبعها الخلق الحسن

 

كما أنها اذا اهملت ولم تهذب ولم يعنى بتنمية عناصر الخير الكامنة فيها حتما سيصبح القبيح محبوبا لها والجميل مكروه عندها وصارت الرذائل والنقائص من الأقوال والأفعال تصدر عنها بدون تكلف، وسميت تلك الأقوال والأفعال الذميمة التي تصدر عنها بالأخلاق السيئة وسنتطرق لأحد تلك الأخلاق السيئة وهي الغيبة والنميمة :

 

1- الغيبة

 

تعريفها : هي كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم (ذكرك اخاك بما يكره)

 

فالغيبة اذن تعني ذكرك اخاك بما يكره سواء كان في بدن الشخص او دينه او دنياه او نفسه او خلقه او ماله أو احد افراد اسرته أو طلاقته او عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به ذكر السوء سواء ذكر في اللفظ او بالرمز او بالإشارة

 

اسباب الغيبه

ومن اسباب الغيبة

* التشفي من الآخرين

* مجاملة الأقران

* الحسد

* رفقاء السوء

* كثرة الفراغ

* والإعجاب بالنفس والغفلة عن التفكير بعيوبها

 

ومن أعظم اسبابها قلة الخوف من الله سبحانه وتعالى لأن من يخشى الله في الغيب ويعلم ان الله يعلم خافية الأعين وما تخفيه الصدور فسيحذر من التكلم عن اعراض الناس والإستهزاء بهم لمعرفته انه بذلك يهدي حسناته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعض التوجيهات التربوية العلاجية لآفة الغيبة

 

1- أن يشعر الذي بغتاب الناس عذاب الله وشدته وآلامه وعدم قدرته على تحمل ذلك وأن الغيبة تجلب سخط الله تعالى

 

2- أن يستشعر ويتصور قبحها ومردودها عليه عندما ينوي اغتياب شخص، ويتذكر ان صاحبها كمن يأكل لحم أخيه وهو ميت والإنسان بطبعه يجفل من اكل لحم الانسان الحي فكيف بالميت.

 

3- أن يتجنب صحبة السوء التي سنشط وتتلذذ باغتياب الناس ويستبدلهم بالأخيار الذين يعينونه على إقامة دينه

 

4- أن يتذكر أن من صفات المسلم أن يسلم المسلمون من لسانه ويده، وأن يهجر ما نهى الله عنه، كما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : << المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه>>

 

5- أن يعلم علم اليقين أن ثناء الناس عليه، ودم من يكرهه أو ينافسه لن ينفعه شيء إن لم يكتبه الله له ولن يرفعه من مكان إلى مكان، لأنهم يدركون أن ه

 

6- أن يعمل الآباء والمربون في المنازل والمدارس وسائر المؤسسات الإجتماعية على التخلق بالأخلاق الاسلامية ومعاتبة من يغتاب الناس وعدم السماع منهم واظهار الضجر وقبح الجرم، وفداحته قال صلى الله عليه وسلم : << من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة>>

 

كل هذا اخواتي الحبيبات يدعونا الى التخلق بالأخلاق الحسنة ونبذ الأخلاق السيئة كا الغيبة والنميمة وما شابهها ونجتهد في تربية انفسها على الأخلاق الحميدة فا لله سبحانه وتعالى اثنى على رسوله صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق فقال : { وَإِنَّكَ لَعَلىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ}.

 

فا لتبادري اختاه قبل ان يأتي يوم يحاسب المؤمنون فيها بينهم وتردين اصغر حق تحملينه لأختك المؤمنة.. ربما كنت تظنين انها كلمة بسيطة قلتها في هذه الدنيا فتأخذ من حسناتك يوم لا مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

 

نسأل الله ان يعيننا على تربية انفسنا على الفضيلة والأخلاق الحميدة ولنكون بذلك قريبين من رسولنا صلى الله عليه وسلم في الجنة

 

اللهم انا نسألك قلبا خاضعا وعينا دامعة وإيمانا في حسن خلق ونجاح يتبعه فلاح

 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي المهاجرة .. هناك حالات يجوز فيها الغيبه فأحببت أن أذكرها

لفتة طيبة منكِ يا محبة ، سأضيفها إلى العناصر -- بارك الله فيكِ -- .

حياك الله حبيبتي المهاجرة بنت الاسلام .

يوم امس اردت الاعتذار منك لأني فشلت في التحميل .. عندما اوفق سأخبرك

واعتذر مرة اخرى لما سببته من ازعاج .

رحمكِ الله يا هداية النورين .. علام تعتذرين يا عزيزتي :)!!!

 

 

و في انتظار أم عمر حتى نتابع .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل تجميعن العناصر اختنا المهاجره كما وضعتها اختنا هداية النورين

ام اجمعه؟

ام تريدين المزيد؟

فى انتظاركنّ

عفوًا أم عمر.. لا أفهم ماذا تقصدين؟؟

العناصر التي حددناها في الأعلى هي التي ستكتبين فيها، ولو..

رأت إحداكن إضافة عنصر آخر؛ فلتذكره هنا

كما أضافت محبة الأبرار عنصر: "حالات تجوز فيها الغيبة".

 

أيضًا لا يشترط أن تكتبي في كل العناصر، ممكن -لو أردتِ- الإكتفاء ببعضها، المهم في النهاية أن تكون المشاركات مع بعضها ملمة بالعناصر كلها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العنصر الاول

نبذه عن سوء الخلق

وهو: انحراف نفساني، يسبب انقباض الإنسان وغلظته وشراسته، نقيض حسن الخلق.

 

من الثابت أن لسوء الخلق آثارا سيئة، ونتائج خطيرة، في تشويه المتصف به، وحط كرامته، مما يجعله عرضة للمقت والازدراء، وهدفا للنقد والذم.

 

وربما تفاقمت أعراضه ومضاعفاته، فيكون حينذاك سببا لمختلف المآسي والأزمات الجسمية والنفسية المادية والروحية.

 

وحسبك في خسة هذا الخلق وسوء آثاره، أن الله تعالى خاطب سيد رسله، وخاتم أنبيائه، وهو المثل الأعلى في جميع الفضائل والمكرمات قائلا:((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)).

 

من أجل ذلك فقد تساند العقل والنقل على ذمه والتحذير منه، واليك طرفا من ذلك:

 

قال النبي(صلى الله عليه وآله): (عليكم بحسن الخلق، فان حسن الخلق في الجنة لا محالة، وإياكم وسوء الخلق، فان سوء الخلق في النار لا محالة) (عيون أخبار الرضا).

 

وقال الصادق(عليه السلام) : (إن شئت أن تكرم فلِـن (صر لينا) ، وان شئت أن تهان فاخشن) (تحف العقول).

 

وقال النبي(صلى الله عليه وآله): (أبى الله لصاحب الخلق السيئ، التوبة، قيل: فكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه) (عن الكافي).

 

وقال الصادق(عليه السلام): (إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل) (عن الكافي).

 

وقال(عليه السلام): (من ساء خلقه عذب نفسه) (عن الكافي).

علاج سوء الخلق

وحيث كان سوء الخلق من أسوأ الخصال وأخس الصفات، فجدير بمن يرغب في تهذيب نفسه، وتطهير أخلاقه، من هذا الخلق الذميم، أن يتبع النصائح التالية:

 

1 ـ أن يتذكر مساوئ سوء الخلق وأضراره الفادحة، وأنه باعث على سخط الله تعالى، وازدراء الناس ونفرتهم، على ما شرحناه في مطلع هذا البحث.

 

2 ـ أن يستعرض ما أسلفناه من فضائل حسن الخلق، مآثره الجليلة،وما ورد في مدحه، والحث عليه، من آثار أهل البيت عليهم السلام.

 

3 ـ التريض على ضبط الأعصاب، وقمع نزوات الخلق السيئ وبوادره، وذلك بالتريث في كل ما يصدر عنه من قول أو فعل، مستهديا بقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه). يتبع تلك النصائح من اعتبت أخلاقه، ومرضت بدوافع نفسية، أو خلقية. أما من ساء خلقه بأسباب مرضية جسيمة، فعلاجه بالوسائل الطبية، وتقوية الصحة العامة، وتوفير دواعي الراحة والطمأنينة، وهدوء الأعصاب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كنت اقصد اختى المهاجره ان نقوم بجمع وترتيب الافكار والعناصر ليصير لدينا درسا كاملا فى شكله النهائى

ووجدت عنصرا مفتقدا فوضعته وسأحاول ايجاد قصه لها اثر نفسى فبالقصص يتضح المقال

وساعود باذن الله

دعواتكنّ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العنصر الاول

قال ابن القيم رحمه الله: ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان : الجهل والظلم والشهوة والغضب. فالجهل يريه الحسن في صورة القبيح، والقبيح في صورة الحسن. والكمال نقصا والنقص كمالا. والظلم يحمله على وضع الشيء في غير موضعه فيغضب في موضع الرضى ، ويرضى في موضع الغضب ، ويجهل في موضع الأناة ، ويبخل في موضع البذل ويبذل في موضع البخل ، ويحجم في موضع الإقدام ويقدم في موضع الإحجام ، ويلين في موضع الشدة ويشتد في موضع اللين ، ويتواضع في موضع العزة ويتكبر في موضع التواضع.

 

والشهوة : تحمله على الحرص والشح والبخل وعدم العفة والنهمة والجشع والذل والدناءات كلها.

 

والغضب يحمله على الكبر والحقد والحسد والعدوان والسفه.

 

ويتركب من بين كل خلقين من هذه الأخلاق: أخلاق مذمومة. وملاك هذه الأربعة أصلان: إفراط النفس في الضعف وإفراطها في القوة.

 

فيتولد من إفراطها في الضعف: المهانة والبخل والخسة واللؤم والذل والحرص والشح وسفساف الأمور والأخلاق.

 

ويتولد من إفراطها في القوة: الظلم والغضب والحدة والفحش والطيش.

 

ويتولد من تزوج أحد الخلقين بالآخر: أولاد غية كثيرون (أي أخلاق سيئة كثيرة). فإن النفس قد تجمع قوة وضعفا. فيكون صاحبها أجبر الناس إذا قدر، وأذلهم إذا قُهر، ظالم عنوف جبار، فإذا قهر صار أضعف من امرأة. جبانا عن القوي، جريئا على الضعيف.

 

فالأخلاق الذميمة يولد بعضها بعضا، كما أن الأخلاق الحميدة يولد بعضها بعضًا

 

من مضار سوء الخلق:

 

· سيئ الخلق مذكورٌ بالذكر القبيح، يمقته الله عز وجل، ويُبغضه الرسول صلى الله عليه وسلم، ويُبغضه الناس على اختلاف مشاربهم.

 

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وإن أبغضكم إليَّ وأبعدكم مني في الآخرة أسْوَؤُكم أخلاقًا" [رواه أحمد وحسنه الألباني].

 

· وسيئ الخلق هو من ملأ الله أُذُنَيْهِ من ثناء الناس شرًّا وهو يسمعهُ.

 

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل الجنة من ملأ الله أُذنيه من ثناء الناس خيرًا، وهو يسمعُ، وأهل النار من ملأ أُذنيه من ثناء الناس شرًّا وهو يسمع" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].

 

· بل إن سيئ الخلق يجلب لنفسه الهم والغم والكدر، وضيق العيش، ويجلب لغيره الشقاء.

 

قال أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله: "السيئُ الخلق أشقى الناس به نفسُهُ التي بين جنبيه، هي مِنه في بلاء، ثم زوجتُهُ، ثم ولدُهُ، حتى أنه ليدخل بيته، وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته، فينفرون منه فرَقًا منه، وحتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه ليراه فينزو على الجدار، حتى إن قِطَّهُ ليفرُّ منه".

قال الشاعر:

إذا لم تتســع أخــلاق قـوم *** تضيق بهم فسيحاتُ البـــلاد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كنت اقصد اختى المهاجره ان نقوم بجمع وترتيب الافكار والعناصر ليصير لدينا درسا كاملا فى شكله النهائى

هذا ما سنفعله بالضبط -إن شاء الله- أم عمر، فقط كنا بانتظاركِ حتي تسجلي بالمرة ما عندكِ بخصوص الموضوع، وبعدها نجمع الأفكار ونلخصها -كما ذكرتُ في آلية العمل-.

 

ولكن.. هل انتهيتِ من طرح ما عندكِ حتي ندخل في المرحلة التالية؟؟

لا أراكِ تعديتِ العنصر الأول.. أم ليس بعد؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن ونفع بكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولكن.. هل انتهيتِ من طرح ما عندكِ حتي ندخل في المرحلة التالية؟؟

لا أراكِ تعديتِ العنصر الأول.. أم ليس بعد؟؟؟

 

اختى الكريمه .. اختك ستناقش موضوع السمينار لديها هذه الايام فقد انشغلت عن هذه الدروس كثيرا..

فياريت لو تكملوا وان شاء الرحمن اعود من الاحد القادم ..

دعواتكنّ لاتحرمونى منها

لى عوده قريبه باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لله الحمد عدت بفضل الله ..

وتم كل شيء على خير

 

الان سؤالى اختنا المهاجره هل سنقوم بجمع الموضوع .. ام نبحث عن باقى العناصر ..؟!!

 

لاتتأخرى عن الصفحه فهى ظلت فتره طويله مهموله ..

ونريد تكاسل بعد ذلك ..

باذن الرحمن نتابعها يوميا:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العنصر الثانى::

 

الغيبة في اللغة والاصطلاح، :

 

الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.

قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .

والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) .

ولم يرد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.

قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره" .

 

صورها::

 

صور الغيبة وما يدخل فيها :

 

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)).

قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.

ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة .

ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت... ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. .

 

 

النعصر الثالث

صور النهى عنها وتحرميها::

حكم الغيبة، وأدلة تحريمها في القرآن والسنة، وأقوال السلف في ذلك:

الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي .

واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر .

والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي .

وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً.

وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك .

 

أدلة تحريم الغيبة من القرآن الكريم:

أ‌- قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].

قال ابن عباس: حرم الله أن يغتاب المؤمن بشيء كما حرم الميتة.

قال القاضي أبو يعلى عن تمثيل الغيبة بأكل الميت: وهذا تأكيد لتحريم الغيبة ، لأن أكل لحم المسلم محظور ، ولأن النفوس تعافه من طريق الطبع ، فينبغي أن تكون الغيبة بمنزلته في الكراهة.

قوله ((فكرهتموه)) قال الفراء: أي فقد بغِّض إليكم . وقال الزجاج: والمعنى كما تكرهون أكل لحم ميتاً ، فكذلك تجنبوا ذكره بالسوء غائباً .

ب‌- قال تعالى: {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان} [الحجرات:11].

قال ابن عباس في تفسير اللمز: لا يطعن بعضكم على بعض ، ونقل مثله عن مجاهد وسعيد وقتادة ومقاتل بن حيان .

قال ابن كثير {لا تلمزوا أنفسكم}: أي لا تلمزوا الناس ، والهماز واللماز من الرجال مذموم ملعون كما قال الله {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].

فالهمز بالفعل، واللمز بالقول .

قال الشنقيطي: الهمز يكون بالفعل كالغمز بالعين احتقاراً أو ازدراءً، واللمز باللسان ، وتدخل فيه الغيبة .

ج- {ويل لكل همزة لمزة} [الهمزة:1].

وقد تقدم معنى الهمز واللمز وأن كليهما من الغيبة.

وقال قتادة في تفسيرها : يأكل لحوم الناس ويطعن عليهم.

وقال الزجاج: الهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس ويغضهم.

وأما قوله {ويل} فقد ذكر له المفسرون معنيان:

1- أنها كلمة زجر ووعيد بمعنى: الخزي والعذاب والهلكة.

2- أنها واد في جهنم.

والآية نزلت في المشركين لكنها كما قال المفسرون عامة، إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .

قال السعدي: وهذه الآيات إن كانت نزلت في بعض المشركين فإنها عامة في كل من اتصف بهذا الوصف لأن القرآن نزل لهداية الخلق كلهم، ويدخل فيه أول الأمة وآخرهم .

د- {ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم} [القلم:10-11].

قال الشوكاني : الهماز: المغتاب للناس .

قال شيخ الإسلام في تفسيرها: {فلا تطع المكذبين} الآيات ، فتضمن أصلين:

أحدهما: أنه نهاه عن طاعة هذين الضربين فكان فيه فوائد.

منها: أن النهي عن طاعة المرء نهي عن التشبه به بالأولى ، فلا يطاع المكذب والحلاف ، ولا يعمل بمثل عملهما . . . فإن النهي عن قبول قول من يأمر بالخلق بالناقص أبلغ في الزجر من النهي عن التخلق به. . . إلى آخر كلامه رحمه الله .

 

أدلة تحريم الغيبة من السنة:

أ‌- قال صلى الله عليه وسلم : (( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)) .

قال ابن المنذر: قد حرم النبي الغيبة مودعاً بذلك أمته، وقرن تحريمها إلى تحريم الدماء والأموال ثم زاد تحريم ذلك تأكيداً بإعلامه بأن تحريم ذلك كحرمة البلد الحرام في الشهر الحرام .

قال النووي في شرحه على مسلم: المراد بذلك كله بيان توكيد غلظ تحريم الأموال والدماء والأعراض والتحذير من ذلك .

ب‌- وعن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من أربى الربى الاستطالة في عرض المسلم بغير حق)) .

وفي رواية لأبي داود : (( إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)) .

قال أبو الطيب العظيم أبادي في شرحه لأبي داود: ((الاستطالة)) أي إطالة اللسان.

((في عرض المسلم)) أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه.

((بغير حق)) فيه تنبيه على أن العرض ربما تجوز استباحته في بعض الأحوال .

ج- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها قصيرة ، فقال : ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)) .

((لو مزج)) أي لو خلط بها أي على فرض تجسيدها وكونها مائعاً.

((لمزجته)) أي غلبته وغيرته وأفسدته .

قال المباركفوري: المعنى أن الغيبة لو كانت مما يمزج بالبحر لغيرته عن حاله مع كثرته وغزارته فكيف بأعمال نزرة خلطت بها .

د- ولما رجم الصحابة ماعزاً رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول أحدهما لصاحبه: ألم تر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رُجم رَجم الكلب.

فسار النبي صلى الله عليه وسلم ثم مر بجيفة حمار فقال: أين فلان وفلان؟ انزلا ، فكلا من جيفة هذا الحمار.

فقالا: يا نبي الله من يأكل هذا؟ قال: ما نلتماه من عرض أخيكما آنفاً أشد من أكل منه)) .

قال أبو الطيب في شرحه لأبي داود : (( فلما نلتما من عرض أخيكما)) قال في القاموس: نال من عرضه سبه.

(أشد من أكل منه) أي من الحمار .

 

العنصر الرابع

بواعث أو اسباب الغيبه::

بواعث الغيبة

1- ضعف الورع والإيمان يجعل المرء يستطيل في أعراض الناس من غير روية ولا تفر جاء في حديث عائشة في قصة الإفك قولها عن زينب بنت جحش أنها قالت : يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً ، تقول عائشةً: (وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله فعصمها الله بالورع) .

قال الفضل بن عياض: أشد الورع في اللسان . وروى مثله عن ابن المبارك .

قال الفقيه السمرقندي: الورع الخالص أن يكف بصره عن الحرام ويكف لسانه عن الكذب والغيبة ، ويكف جميع أعضائه وجوارحه عن الحرام .

2- موافقة الأقران والجلساء ومجاملتهم قال الله على لسان أهل النار {وكنا نخوض مع الخائضين} [المدثر:45].

قال قتادة في تفسير الآية: كلما غوى غاو غوينا معه .

وفي الحديث : (( ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)) .

وقال تعالى: { فويل يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون} قال ابن كثير : أي هم في الدنيا يخوضون في الباطل .

3- الحنق على المسلمين وحسدهم والغيظ منهم:

قال ابن تيمية: ومنهم من يحمله الحسد على الغيبة فيجمع بين أمرين قبيحين: الغيبة والحسد ، وإذا أثني على شخص أزال ذلك عنه بما استطاع من تنقصه في قالب دين وصلاح أو في قالب حسد وفجور وقدح ليسقط ذلك عنه .

قال ابن عبد البر: والله لقد تجاوز الناس الحد في الغيبة والذم . . . وهذا كله بحمل الجهل والحسد .

4- حب الدنيا والحرص على السؤود فيها:

قال الفضيل بن عياض: ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير .

5- الهزل والمراح:

قال ابن عبد البر: "وقد كره جماعة من العلماء الخوض في المزاح لما فيه من ذميم العاقبة ومن التوصل إلى الأعراض . . ." .

 

العنصر الخامس

كيفية التخلص منها \ العلاج

كيفية التخلص من الغيبة:

1- تقوى الله عز وجل والاستحياء منه:

ويحصل هذا بسماع وقراءة آيات الوعيد والوعد وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تحذر من الغيبة ومن كل معصية وشر، ومن ذلك {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون} [الزخرف:80].

وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((استحيوا من الله عز وجل حق الحياء ، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي والحمد لله ، قال: ليس ذاك ، ولكن من استحى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى . . )) .

2- تذكر مقدار الخسارة التي يخسرها المسلم من حسناته ويهديها لمن اغتابهم من أعدائه وسواهم.قال صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ، قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام ، وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا ، فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناتهم أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار)) .

روي أن الحسن قيل له: إن فلاناً اغتابك، فبعث إليه الحسن رطباً على طبق وقال : بلغني أنك أهديت إلي من حسناتك فأردت أن أكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام .

3- أن يتذكر عيوبه وينشغل بها عن عيوب نفسه ، وأن يحذر من أن يبتليه الله بما يعيب به إخوانه.

قال أنس بن مالك: "أدركت بهذه البلدة – المدينة – أقواماً لم يكن لهم عيوب ، فعابوا الناس ، فصارت لهم عيوب ، وأدركت بهذه البلدة أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس ، فنسيت عيوبهم" .

قال الحسن البصري : كنا نتحدث أن من عير أخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به .

قال أبو هريرة: يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ولا يبصر الجذع في عين نفسه.

4- مجالسة الصالحين ومفارقة مجالس البطالين:

قال صلى الله عليه وسلم : ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لا يعدمك من صاحب المسك ، إما أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بيتك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثة)) .

قال النووي في فوائد الحديث : فيه فضيلة مجالسة الصالحين ، وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب ، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع ومن يغتاب الناس أو يكثر فجوره وبطالته ، ونحو ذلك من الأنواع المذمومة .

4- قراءة سير الصالحين والنظر في سلوكهم وكيفية مجاهدتهم لأنفسهم:

قال أبو عاصم النبيل: ما اغتبت مسلماً منذ علمت أن الله حرم الغيبة .

قال الفضيل بن عياض: كان بعض أصحابنا نحفظ كلامه من الجمعة إلى الجمعة. أي لقِلّته .

وقال محمد بن المنكدر: كابدت نفسي أربعين سنة حتى استقامت .

5- أن يعاقب نفسه ويشارطها حتى تقلع عن الغيبة.

قال حرملة : سمعت رسول ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن أصوم يوماً فأجهدني ، فكنت أغتاب وأصوم.

فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أني أتصدق بدرهم ، فمن حب الدراهم تركت الغيبة.

قال الذهبي : هكذا والله كان العلماء ، وهذا هو ثمرة العلم النافع .

 

عنصر أخر

كفارة الغيبه

 

كفارة الغيبة:

الغيبة كغيرها من الكبائر فرض الله التوبة منها:

قال تعالى: { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:31].

والتوبة النصوح هي التي تحقق شروط التوبة وهي:

أ‌- الندم: قال صلى الله عليه وسلم : ((الندم توبة)) . قال أبو الجوزاء : والذي نفس محمد بيده إن كفارة الذنب للندامة.

ب‌- أن يقلع عن الذنب قال ابن القيم : "لأن التوبة مستحيلة مع مباشرة الذنب" .

ج- العزم على أن لا يعود إليها: فعن النعمان بن بشير قال : سمعت عمر يقول : { توبوا إلى الله توبة نصوحاً} [التحريم: 8]. قال : هو الرجل يعمل الذنب ثم يتوب ولا يريد أن يعمل به ولا يعود .

وهذه الشروط مطلوبة في سائر المعاصي ومنها التوبة.

 

عنصر أخر

حالات تجوز فيها الغيبه

 

حالات تجوز فيها الغيبة:

ذكر العلماء بعض الحالات التي تجوز فيها الغيبة لما في ذلك من مصلحة راجحة.

ومن هذه الحالات:

1- التظلم إلى القاضي أو السلطان أو من يقدر على رد الظلم.

قال تعالى: { لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [النساء:148].

قال الشوكاني: استثناء أفاد جواز ذكر المظلوم بما يبين للناس وقوع الظلم عليه من ذلك الظالم .

وقال صلى الله عليه وسلم : ((ليّ الواجد يحل عرضه وعقوبته)) . واللي هو الظلم ، والواجد هو الغني القادر على السداد.

قال سفيان: يحل عرضه: أن يقول: ظلمني حقي .

قال وكيع: عرضه: شكايته ، وعقوبته : حسبه .

2- الاستفتاء:

فيجوز للمستفتي فيما لا طريق للخلاص منه أن يذكر أخاه بما هو له غيبة ، ومثل له النووي بأن يقول للمفتي: ظلمني أبي أو أخي أو فلان فهل له ذلك أم لا .

جاءت هند بنت عتبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح ، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ((خذي ما يفكيك وولدك بالمعروف)) .

قال البغوي: هذا حديث يشتمل على فوائد وأنواع من الفقه، منها جواز ذكر الرجل ببعض ما فيه من العيوب إذا دعت الحاجة إليه ، لأن النبي لم ينكر قولها: إن أبا سفيان رجل شحيح .

3- الاستعانة على تغيير المنكر:

فقد يرى المسلم المنكر فلا يقدر على تغييره إلا بمعونة غيره ، فيجوز حينذاك أن يطلع الآخر ليتوصلا على إنكار المنكر.

قال الشوكاني: "وجواز الغيبة في هذا المقام هو بأدلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الثابتة بالضرورة الدينية التي لا يقوم بجنبها دليل ، لا صحيح ولا عليل .

4- التحذير من الشر ونصيحة المسلمين:

جاءت فاطمة بنت قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم تستشيره في أمر خطبتها وقد خطبها معاوية وأبو الجهم وأسامة بن زيد فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ((أما معاوية فرجل ترب لا مال له ، وأما أبو الجهم فضراب للنساء ، ولكن أسامة بن زيد)) .

قال ابن تيمية: الشخص المعين يذكر ما فيه من الشر في مواضع. . أن يكون على وجه النصيحة للمسلمين في دينهم ودنياهم . . . .

ويدخل في هذا الباب ما صنعه علماؤنا في جرح الرواة نصحاً للأمة وحفظاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ومسلم.

قال النووي : اعلم أن جرح الرواة جائز ، بل هو واجب بالاتفاق للضرورة الداعية إليه لصيانة الشريعة المكرمة ، وليس هو من الغيبة المحرمة، بل من النصيحة لله تعالى ورسوله والمسلمين .

5- المجاهر بنفسه المستعلن ببدعته:

استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ائذنوا له، بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة)) .

قال القرطبي : في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة .

ومما يدل على اتصاف هذا الرجل بما أحل غيبته ما جاء في آخر الحديث، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((أي عائشة، إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه اتقاء فحشه)).

قال الحسن البصري : ليس لصاحب البدعة ولا الفاسق المعلن بفسقه غيبة .

وقال زيد بن أسلم : إنما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي .

والذي يباح من غيبة الفاسق المجاهر ما جاهر به دون سواه من المعاصي التي يستتر بها.

قال النووي: كالمجاهر بشرب الخمر ومصادرة الناس وأخذ المكس . . . فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من العيوب .

وينبغي أن يُصنع ذلك حسبة لله وتعريفاً للمؤمنين لا تشهيراً وإشاعة للفاحشة أو تلذذاً بذكر الآخرين.

قال ابن تيمية: وهذا كله يجب أن يكون على وجه النصح وابتغاء وجه الله تعالى ، لا لهوى الشخص مع الإنسان مثل الإنسان مثل أن يكون بينهما عداوة دنيوية أو تحاسد أو تباغض. . . فهذا من عمل الشيطان و إنما الأعمال بالنيات .

تم تعديل بواسطة ام عمر المصريه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اولا معذرة فالخط صعب قليل لكل حاولت تعديله وما استطعت:)

المهم سأضيف كمان عنصر

 

الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك:

 

بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) .

والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58].

والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ، قال النووي : "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" .

قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.

فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.

 

وهذا الرابط الذى احضرت منه الموضوع

http://www.saaid.net/Doat/mongiz/12.htm

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله بارك الرحمن فيك اختنا الحبيبه ام عمر

 

يبدوا انني تأخرت عنك بسبب خارج عن ارادتي

 

اشتقت لك وللحبيبه المهاجره يسر الله امورها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتن أحبتي بانتظار الحبيبة المهاجرة حفظها الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×