اذهبي الى المحتوى
روْح وريْحان

خوف السلف من سوء الخاتمة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

إنَّ خوفَ سوءِ الخاتمة ، هو الذي جعل قلوب الصالحين وجلة ، راغبة في طاعة الله عز وجل

فيظل الواحدَ منهم يعمل بعمل الخائف من ربه الخاشع له ، حتى يأتيه ملكُ الموتِ بإحدى البشريين :

إما النارَ ، و إما الجنَّة ، ومن هذا كان خوف أرباب الألباب .

 

عَنْ عُبادةَ بن الصامت ، عن النَّبيَ - صلى الله عليه و سلم - قال : مَنْ أحبَّ لقاءَ الله، أحَبَّ الله لقاءَهُ

وَ مَنْ كَرِهَ لِقاءَ الله ، كَرِهَ الله لقاءَهُ .

 

قالت عائشة رضي الله عنها ، أو بعضَ أزواجهِ : إنَّا لنكرهُ الموتَ .

 

قال صلى الله عليه و سلم : لَيْسَ ذلكَ ، وَ لكنَّ المؤْمِن إذَا حَضرَهُ الموتُ بُشَّرَ برضوان الله ، و كرامتهِ

فلَيْسَ شيءٌ أحَبَّ إليهِ مِمَّا أَمَامَهُ ، فأحَبَّ لقاء الله ، وَ أحَبَّ الله لقاءهُ ، و إنَّ الكافِرَ إذا حَضَرَ ، بُشِّرَ بعذاب الله

و كَرِهَ الله لقَاءَهُ . رواه البخاري (11/364-365) الرقاق.

 

قالَ الحافظ : قال ابن الأثير في النهاية : المراد بلقاء الله هنا : المصير إلى الدار الآخرة ، و طلب ما عند الله

و ليس الغرض به الموت ؛ لأن كلاً يكرهه ، فمن ترك الدنيا و أبغضها ، أحب لقاء الله ، و من آثرها ، و ركن إليها

كره لقاء الله ؛ لأنه إنما يصل إليه بالموت ، و قول عائشة - رضي الله عنها - : و الموت دون لقاء الله ، يبين أن الموت

غير اللقاء ، و لكنه معترض دون الغرض المطلوب ، فيجب أن يصبر عليه ، و يحتمل مشاقه ، حتى يصل إلى الفوز

باللقاء .

 

رُوي أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ، قال لابن مسعود - رضي الله عنه - :

قم ، فانظر أي ساعة هي ؟ فقام ابن مسعود ، ثم جاء فقال : قد طلعت الحمراء ، فقال حذيفة : أعوذ بالله من

صباح إلى النار .

 

و بكى أبو هريرة رضي الله عنه عند موته ، و قال : و الله ما أبكي حَزناً على الدًّنيا ، و لا جزعًا من فراقكم

و لكن أنتظر إحدى البشريين من ربي ، بجنة أو بنار .

 

و عن إسماعيل بن عبيد الله أن أبا مسلم قال : جئت أبا الدرداء ، و هو يجود بنفسه ، فقال : ألا رجل يعمل لمثل

مصرعي هذا ، ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ، ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ، ثم قُبض . [ الثبات عند الممات ، لابن الجوزي ، بتحقيق.خالد على محمد (129) توزيع دار الأندلس] .

 

و قال الشعبي : لما طعنَ عمر ، جاء ابن عباس رضي الله عنهما ، فقال : يا أميرَ المؤمنين ، أسلمتَ حين كفر الناس

و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدًا ، و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي

رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو عنك راض ٍ.فقال له : أعد مقالتك . فأعاد عليه.

فقال : المغرور من غره تموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس ، أو غربت ، لافتديت به هول المطلع . [نقلا عن "كلمات على فراش الموت" لوحيد بال (46)ط ، ابن رجب ].

 

نسأل الله عز وجل أن يرزقنا خشيته و خشية عذابه ، و أن يكرمنا بحفظه و حسن الخاتمة .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة على هذا النقل الطيب

نسأل الله عز و جل أن يُحسن خاتمتنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خيرا حبيبتى واسال الله ان يرزقنا حسن الخاتمه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

المشرفة الحبيبة [ أم سهيلة ]

جزاكم الله خيرًا لمروركم ..

 

الأخت الغالية [ سفيرة الإسلام ]

حفظكم الله

و شكرًا للمرور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أحسن الله إليكِ ياغالية وشكر لكِ هذا النقل المبارك

نسأل الله عز و جل أن يُحسن خاتمتنا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة على هذا النقل الطيب

نسأل الله عز و جل أن يُحسن خاتمتنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

الأخت الغالية [ نبض الأمة ]

 

جزاك الله خيرًا على المرور

و شكر لكِ

 

 

الأخت الغالية [ زهرة الإسلام ]

 

أسعدتنا مرورك جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزيت خيرا ياغالية : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ أختنا الغاليه أسأل الله أن يرزقنا حُسن الخاتمه ،،

 

أسأل الله أن يرزقنا وإياكِ الجنه من غيرحساب ولاسابقة عذاب ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا ياغالية

ونسأل الله أن يرزقنا حسن الختام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا

وربنا ينجينا من لحظات الموت ومما بعدها..

يا رب ارزقنا حسن الخاتمة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكــِ الله خيرًا

 

اللهم أجرنا من فتنة اقبر ومن عذاب القبر ومن عذا ب النار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
و قال الشعبي : لما طعنَ عمر ، جاء ابن عباس رضي الله عنهما ، فقال : يا أميرَ المؤمنين ، أسلمتَ حين كفر الناس

و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدًا ، و لم يختلف عليك اثنان ، و توفي

رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو عنك راض ٍ.فقال له : أعد مقالتك . فأعاد عليه.

فقال : المغرور من غره تموه ، و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس ، أو غربت ، لافتديت به هول المطلع

 

 

 

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

 

فماذا عسانا نقول عن أنفسنا ؟ !!

تم تعديل بواسطة * أحلى منتدى *

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم احسن خواتمنا ... اللهم اجعلنا من المتقيين

بارك الله فيك اخيتي وتقبل صالح اعمالك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اين نحن من هؤلاء

جزاكِ الله خيرًا يا غالية

نسأل الله عز و جل أن يوفقنا لطاعته و حُسن عبادتهو أن يرزقنا حسن الخاتمة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

 

نسأل الله عز وجل أن يرزقنا خشيته و خشية عذابه ،

و أن يكرمنا بحفظه و حسن الخاتمة .

وجميع المسلمين اللهم آميـــــــــــن يارب العالميــــــــــــن

بارك الرحمن تعالى فيك باأختي العالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة على هذا النقل الطيب

نسأل الله عز و جل أن يُحسن خاتمتنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ ياحبيبة ()

نسأل الله عز وجل أن يرزقنا خشيته و خشية عذابه ، و أن يكرمنا بحفظه و حسن الخاتمة

اللهم آمين آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة * أحلى منتدى *
      أقوال في محاسبة النفس..
       
      1 - كتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة).
       
      2 - وقال الحسن: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟ وماذا أردت تأكلين؟ وماذا أردت تشربين؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
       
      3 - وقال قتادة في قوله تعالى: وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28] أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
       
      4 - وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته.
       
      5 - وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
       
      6 - وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.
       
      7 - وكان الأحنف بن قيس يجئ إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟
       
      8 - وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
       
      إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟ مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً.
       
      إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.
       
      إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.
       
      9 - وقال مالك بن دينار: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
       
      10 - وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!
       
      أخي المسلم الموفق:
       
      قال الإمام ابن الجوزي: أعجب العجاب أن النقاد يخافون دخول البهرج في أموالهم، والمبهرج آمن!! هذا الصديق يمسك لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد، وهذا عمر يقول: يا حذيفة هل أنا منهم ـ يعني من المنافقين ـ والمخلط على بساط الأمن!!
       
      وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: ( ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن ).
       
      هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
       
      فيا أخي الحبيب:
       
      لا تضيع أيامك، فإنها رأس مالك، فإنك ما دمت قادراً على رأس مالك قدرت على الريح، وإن بضاعة الآخرة كاسدة في يومك هذا، فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخرة في وقت الكساد، فإنه يجئ يوم تصير هذه البضاعة فيه عزيزة، فاستكثر منها في يوم الكساد ليوم العز، فإنك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم.
       
       
      منقول
      اعذروني لا أعرف إن كان مكانه هنا صحيح ..
    • بواسطة * فراشة *
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
       
      مع السلف في التوبة ......
       

       
       
      وكان بشر بن الحارث في زمن لهوه في داره ، وعنده رفقاؤه يشربون ويطربون ، فاجتاز بهم رجل من الصالحين ، فدقّ الباب ، فخرجت إليه جارية فقال لها :" صاحب هذه الدار حر أو عبد ؟ " ، فقالت : " بل حر " ، فقال : " صدقت ؛ لو كان عبدا لاستعمل أدب العبودية ، وترك اللهو والطرب " . فسمع بشر محاورتهما ، فسارع إلى الباب حافيا حاسرا، وقد ولّى الرجل ، فقال للجاريه : " ويحك ، من كلمك على الباب ؟ " ، فأخبرته بما جرى ، فقال : " أي ناحيه أخذ هذا الرجل ؟ " ، فقالت : " كذا " ، فتبعه بشر حتى لحقه ، فقال له : " أنت يا سيدي وقفت بالباب وخاطبت الجاريه ؟ " ، قال : " نعم " ، قال : أعد علي الكلام " ، فأعاده ، فمرّغ بشر خدّه على الأرض وقال : " بل عبد! عبد!! " ، ثم هام على وجهه حافيا حاسرا ، حتى عُرف بالحفاء ، فقيل له : " لم لا تلبس نعالا ؟ " ، قال : " لأني ما صالحني مولاي إلا و أنا حاف ، فلا أزول عن هذه الحاله حتى الممات "
       

       
      يتبع ....
       



      منقووول
    • بواسطة bouchraislam
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
       
      كنت اقرا كتاب قصة الالتزام و التخلص من رواسب الجاهية فانتقيت لكن من هذه الحديقة الفواحة حبيباتي بعضا من اقوال السلف
       
       
      حكي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله انه نظر الى المهلب بن الصفرة و عليه حلة يسحبها و يمشي الخيلاء فقال : يا با عبد الله
       
      ما هذه المشية التي يبغضها الله و الرسول !
      فقال المهلب اما تعرفني
      فقال بلى اعرفك اولك نطفة مذرة و اخرك جيفة قذرة و حشوك فيما بين ذالك بول و عذرة .
       
       
      و قال الحنف بن قيس رحمه الله عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر !!!



    • بواسطة ام ابو بكر
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
       
       
       
      بسم الله الرحيم الكريم ذو العرش المجيد وذو الفضل العظيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
       
      احببت ان لقدم لكن بعض من مواعظ السلف وبعض اقوال من الامام بن القيم
       
      فانى اريد ان نفهمها ونتدبرها ونعمل بها على المستطاع لان خير الاتباع حقا هو اتباع نبينا والصحابة والتابعين ومن تابعهم باحسان الى يوم الدين
       
       
      يقول احد السلف
      للغضب تأثير شديد فى اللسان فانطلاقه بالشتم والفحش بالكلام وتاثيره على الاعضاء فبالضرب وفى القلب فبالحقد والحسد
       
       
      ايضا
      تكثر من عملك واقصر من املك واعلم ان حب الدنيا اذا طغى على القلب فتح الشيطان بابا اخر الا وهو طول الامل
       
       
      قال الحسن البصرى
      نهارك ضيفك فأحسن اليه فإنك أذا احسبت اليه ارتحل بحمدك وان اساءت اليه ارتحل بذمك وكذلك ليلك
       
       
      ان الامان غدا لمن حذر الله وخافه وباع قليلا بكثير ونافدا بباق
       
       
      صنف تعاملوا مع الدنيا كوسيلة للاخرة فاخذوا ما يعنيكم على الفوز بالاخرة
       
      لا يسمى عابدا عابد وان كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه هانام الخصلتان الصوم والصلاة لانهما من لحمه ودمه
       
       
      يقول الرب كذب من ادعى محبتى فاذا جنة الليل نام عنى اليس كل حبيب يخلو بحبيبه ها انا مطلع على احبائى اذا جنهم الليل غدا اقر اغين احبائى فى جناتى
      قال بن الجوزى لما امتلات اسماع المتهجدين بمعاتبته كذب من ادعى محبتى فاذا جنة الليل نام عنى حلفت اجفانهم على جفاء النوم
       
      فان وقوفك بين يديه فى اليل من اعظم الشرف والعاصى لايستحق هذا الشرف
       
       
      اول ما ينقص من العبادة التهجد بالليل ورفع الصوت بالقراءة
       
      تقول الحكمة من طلبنى فلم يجدنى فليطلبنى فى موضعين ان يعمل باحسن ما يعلمه ويتجنب اسوا ما يعلمة
       
      من جاهد نفسه وقهر هواه قمع شهواته واتقى الله هدالله الى ذخائر العلم ونفائس المعرفة
       
       
      ان المعاصى تزيل النعم الحاضرة وقطع النعم الواصلة -اذا اراد حفظ نعوة على عبدة الهمة رعايتها بطاعتة فيها واذا اراد زوالها خذلة حتى عصاة فيها
       
       
      من رجا شيئا استلزم رجاءة ثلات امور
      محبة ما يرجوة
      خوفة من فواته
      سعيه فى تحصيله بحسب الامكان
      فكل راحج خائف والسائر على الطريق اذا خاف اسرع السير مخافة الفوات
       
      فهذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
      من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة
       
       
       
      تسال الله ان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
    • بواسطة محسنة الظن بالله
      أحوال السلف الصالح مع القرآن الكريم
       
       
      عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : " ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون وبنهاره إذا الناس مفطرون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ، وببكائه إذا الناس يختالون"
       
      وعن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : " إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل شذا في النهار " .
       
      وعن الفضيل بن عياض قال : " ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم " ، وعنه أيضاً قال : " حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن " .
       
      قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن ) وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين وذلك ليس للإنشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم ولكن بسبب التدقيق والتطبيق ..
       
      قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به ، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به ) .
       
      قال عثمان بن عفان وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: ( لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن ... ) .
       
      قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ) .
       
      قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( رب تال للقرآن والقرآن يلعنه ) .
       
      قال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما : ( لقد عشنا دهرا طويلا وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن فتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها ، وما ينبغي أن يقف عنده منها ، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان ، فيقرأ ما بين الفاتحة إلى خاتمته لا يدري ما آمره ولا زاجره وما ينبغي أن يقف عنده منه ، ينثره نثر الدقل !! ) ..
       
      قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( لا تهذوا القرآن هذ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل - أي التمر الرديء وفي رواية الرمل - قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة ) .
       
      ختمات السلف للقرآن الكريم
       
      وقد اختلف الصحابة والتابعين في ختمهم للقرآن الكريم فمنهم من كان يختم ختمة واحدة في اليوم والليلة مثل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون .
       
      ومن الذين كانوا يختمون ثلاث ختمات في اليوم والليلة سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه .
       
      وروى أبو بكر بن أبي داود أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات ، وروى أبو عمر سنان في كتابه في قضاة مصر أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات .
       
      قال الشيخ الصالح أبو عبدالرحمن السلمي رضي الله عنه : سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول : " كان ابن الكاتب رضي الله عنه يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة " ، وروى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زادان من عباد التابعين رضي الله عنه : " أنه كان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر ويختمه أيضاً فيما بين المغرب والعشاء " .
       
      وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل وروى أبو داود بإسناده الصحيح :" أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء " ، وعن منصور قال : " كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان " ..
       
      حتى يحل حبوته : وعن إبراهيم بن سعد قال : " كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن " ..
       
      وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة وأما الذين ختموا في الأسبوع مرة أحدانا نقل عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبدالله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله ..
       
      عن بهز بن حكيم أن بينها بن أوفى التابعي الجليل رضي الله عنه أمهم في صلاة الفجر فقرأ حتى بلغ فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير خر ميتاً قال بهز : " وكنت فيمن حمله " ..
       
      وكان أحمد بن أبي الحواري رضي الله عنه وهو ريحانة الشام كما قال أبو القاسم الجنيد رحمه الله :" إذا قرئ عنده القرآن يصيح ويصعق " ..
       
      وقال القسطلاني: أخبرني شيخ الإسلام البرهان ابن أبي شريف أنه كان يقرأ خمسة عشر ختمة في اليوم والليلة. وفي الإرشاد أنه النجم الأصبهاني رأى رجلاً من اليمن ختم في شوط أو أسبوع وهذا لا يتسهل إلا بفيض رباني ومدد رحمني ..

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×