اذهبي الى المحتوى
اللجين اللامع

~Oooمواقف إيمانيةooO~

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

كيف رسموا الخطة..؟!

 

دورية قادمة..

وهي عبارة عن سيارة جيب تقل عدداً من الجنود أحدهم يقف يستطلع الوضع..

تمر هذه الدورية عدة مرات أسبوعياً بين بعض الأحياء في فلسطين المسلمة..

وقام بعض الشباب بمراقبة هذه الدورية..

وفكروا في طريقة ما للتخلص من الجنود أو بعضهم..

فما هي الخطة..؟!

لقد هداهم تفكيرهم إلى أن يربطوا سلكاً رفيعاً بجدار أحد البيوت ويصلوا طرفاً آخر بجدار البيت المقابل..

بحيث يكون السلك بمستوى رقبة الجندي الإسرائيلي الواقف في الدورية..

وبدأوا التنفيذ..

حان موعد مرور الدورية..

والوقت ليلاً..

والشباب أعدوا الخطة..

اقتربت الدورية من السلك وأفرادها لا يرونه..

وها هي لحظة الحسم..

الله أكبر..

الله أكبر..

لقد نجحت الخطة لقد أصاب السلك رقبة الجندي الواقف في الدورية..

أصابه إصابة قاتلة فهلك..

نعم فكروا..

وبالتفكير والعمل تكون هناك ثمرة..

فكروا بقدر مايتلكون من وسائل لمحاربة أعداء الله..

حقاً إنها أفكار رائعة نبعت من القلوب المجروحة على وطنها..

تابعوني..

 

ملاحظة:

 

المواقف تم نقلها من كتاب [ مواقف إيمانية ]..

 

لـ [ نجيب خالد العامر ]..

تم تعديل بواسطة اللجين اللامع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

للرفع..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

للرفع..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

رفع الله قدرك و جعلك في اعلى عليين يا حبوبتي الغالية بيت الغالية :tongue:

 

موضوع رائع حبيبتي تابعي لم اره الا اليوم بارك الله فيك سلامي للجمانةو لاستاذتي الغالية الوالدة

 

هل هناك موضوع جديد للأستاذة احب ان أعرف بارك الله فيك في امان الله

 

متابعين باذن الله :grin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

رفع الله قدرك و جعلك في اعلى عليين يا حبوبتي الغالية بيت الغالية :roll:

 

موضوع رائع حبيبتي تابعي لم اره الا اليوم بارك الله فيك سلامي للجمانةو لاستاذتي الغالية الوالدة

 

هل هناك موضوع جديد للأستاذة احب ان أعرف بارك الله فيك في امان الله

 

متابعين باذن الله :sad:

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته..

 

أهلاً بكِ أختي الغالية [ فاطمة الزهراء أم كوثر ]..

الله آمين..

وفيك بارك الرحمن غاليتي..

يبلغ إن شاء الله..

في الحقيقة أغلب مواضيع الوالدة في ساحة [ قلم نابض ]..

وهي كثيراً ما تسأل عنكِ وتشتاق لكِ وتسألنا هل دخلتِ أم لا..؟!

وتدعو لكِ دائماً يا غالية..

طولتِ الغيبة [ فاطمة ]..

سلامي لكوثر..

مشكورة..

مرورك نور الصفحة..

يا ليت تتابعين معي..

تم تعديل بواسطة اللجين اللامع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

^__^..

تم تعديل بواسطة اللجين اللامع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا على الرد يا حبيبة

 

بارك الله في الغالية الوالدة وجزاها الله خير الجزاء على دعواتها

 

كوثر تسلم عليك ننتظر البقية اعملي لك همة يا مبدعة سلامي للجمانة و للاستاذة و أمانة قبلي يدها نيابة عني امانة ماتنسي :icon15:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا على الرد يا حبيبة

 

بارك الله في الغالية الوالدة وجزاها الله خير الجزاء على دعواتها

 

كوثر تسلم عليك ننتظر البقية اعملي لك همة يا مبدعة سلامي للجمانة و للاستاذة و أمانة قبلي يدها نيابة عني امانة ماتنسي :blink:

وعليكِ السلآم ورحمة الله وبركآته..

 

وإيآكِ غآليتي..

اللهم آمين..

وفيكِ بآركَ الرحمن..

وعليكِ وعليهآ السلآم..

إن شآء الله..

معليش الموقف القآدم رآح يتأخر شوي حتى تجي ردود..

مشكورة على المرور..

 

وُدِّي..

تم تعديل بواسطة اللجين اللامع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته..

 

[ عز الدين القسام ] – رحمه الله تعالى –

الرجل الذي لا تنساه أرض فلسطين..

 

في سنة 1871م أطل علينا في سوريا مولود له شأن عظيم في الأرض الفلسطينية..

ترعرع هذا المولود على يد رجل تقي..

هو والده الذي أراد أن يكون ابنه من العلماء الأفذاذ..

وهكذا يجب أن يكون الآباء..

وعندما بلغ [ عزالدين القسام ] الرابعة عشرة من عمره قام والده بإيفاده إلى الأزهر الشريف..

فأخذ ينهل من العلم على أيدي العلماء..

علماء وشيوخ الأزهر السابقين..

نعم السابقين..

الذين لا يداهنون أحداً..

ولا يفتون بالفتوى التي تعجب السائل..

عاد [ عزالدين القسام ] بع أن أصبح شيخاً في العلم..

وتطوع للخطابة..

وعين مدرساً في جامع [ إبراهيم بن أدهم ] في سوريا وبفضل من الله تعالى توفرت لعز الدين القسام صفات الخطيب الناجح..

الإخلاص، الصدق، العلم، اللباقة..

فكسب بإخلاصه وعلمه وصدقه ولباقته قلوب الناس وأخذوا يتوافدون إلى مسجده زرافات زرافات..

حتى أصبح من الشيوخ الذين لهم شأن كبير..

وفي ذلك الوقت..

كان الاستعمار الفرنسي يدير دفة الحكم..

وحكم الاستعمار هو إقصاء الإسلام ومحاربة دعاته ومحاولة عزل الإسلام عن الحياة وحصره في المساجد..

وهذا ما يريده الاستعمار في القديم ومن هم على شاكلته..!!

ولأن الجهاد في سبيل الله كان يشتعل في صدر [ عزالدين القسام ] وتحركاته..

ارتابت في أمره فأصدرت عليه حكم الإعدام..

وفاوضوه على إلغاء حكم الإعدام وإعطائه مركزاً مقابل انضمامه إلى الحكومة..

ولكنه أبى أن يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل..

وفي سنة 1922م ارتحل إلى فلسطين..

وبعد الاستقرار تنبه إلى مكيدة..

فما هي هذه المكيدة..؟!

المكيدة ما تحيكه حكومة الانتداب بالتعاون مع الجمعيات الصهيونية لسلب عرب فلسطين وطنهم..

وخيوط المؤامرات بدأت تظهر جهاراً نهاراً..

ورائحة الطبخة انتشرت في أرجاء المعمورة..

فعقد العزم على رفع راية الجهاد..

وإبطال المؤامرات المحبوكة..

المؤامرات التي تهدف إلى نسف إسلامية فلسطين..

فلسطين المباركة..

فلسطين مهبط الكثير من الأنبياء..

وبدأت رحلته الجهادية..

عمل مدرساً حتى يتصل بالطلبة والمدرسين..

وانضم إلى جمعية الشباب المسلمين 1926م في [ حيفا ]..

وفي الانتخابات التي جرت في 14 تموز عام 1928م نال أكثر الأصوات فانتخب رئيساً لها..

وبجانب هذا الكسب عاد مرة ثانية للخطابة وعين خطيباً في جامع [ الاستقلال ] بحيفا..

وفي سنة 1929م عين مأذوناً شرعياً لكتابة عقود الزواج..

وهكذا..

فعن طريق التدريس اتصل بالطبقة المثقفة من المدرسين والطلاب..

وعن طريق الخطابة اتصل بعامة الناس..

وعن طريق القضاء الشرعي اتصل بمختلف القرى والأرياف..

وبدأت بينهم المحبة والألفة ونبذ الخلافات..

بجانب تعرفه على الكثير من العائلات لذلك انتشر صيت هذا المجاهد..

الذي كان يعد العدة لمقارعة الأعداء ويوثق اتصالاته بجميع طبقات الشعب..

وعلى هذه الصورة يجب أن يكون الداعية..

يعيش مع الناس ليعرف مشاكلهم..

ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم..

يجهد نفسه من أجل راحة الآخرين..

فهذا هو الداعية والقيادي المسلم..

ألا تود أن تكون كذلك يا أخي الحبيب..؟!

ألا تود أن تسلك ما سلكه رسولك محمد – صلى الله عليه وسلم -..؟!

اقرأ سيرته العطرة للتأكد من صدق ما أقول..

فقد كانت السيدة عائشة – رضي الله عنها – تقول : يمر علينا الشهر والشهران ولا توقد في بيتنا نار، وكان طعامه – صلى الله عليه وسلم - :

[ الأسودان ] التمر والماء، وكان من دعائه: " اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين "..

فيود أن يكون في الحياة مسكيناً..

وعند الموت مسكيناً..

ويتمنى أن يحشر مع زمرة المساكين..

عفواً: يا أختي الحبيبة..

لقد ابتعدت قليلاً عن المجاهد [ عز الدين القسام ]..

فلا تلوميني لأنني أود دائماً أن أرجع إلى المربي الأول والقدوة الأولى حبيبي وقرة عيني..

ورسولي ونبيي محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين وعدنا إليك يا [عزالدين القسام]..

بدأ بتوحيد قلوب الناس..

وتحذيرهم من مخاطر الهجرة وبيع الأراضي وأتبع ذلك بتوعية الناس بمؤامرات الحكومة البريطانية..

وبفضل من الواحد الأحد..

تكونت له القواعد الإيمانية الراسخة..

ولم يكتف بذلك..

بل أقام مدرسة ليلية لتعليم الأميين وكانت تلك المدرسة مرتعاً خصيباً لبث فكرة الجهاد للدارسين..

ومادامت فكرة الجهاد قائمة فلابد لها من الإعداد بالمال والنفس..

والمال يجب أن يصب في مكانه الشرعي..

فشدد النكير على من يبذر أمواله,,

ولم ينس الأوقاف التي أقامت الفنادق في القدس بدون داع بينما الحاجة ماسة لهذه الأموال لشراء السلاح والعتاد..

وأحس الانكليز بتحركاته ونشاطه الفعال..

وأرادوا كسبه كما كسبوا كثيراً من القلوب الضعيفة..

ولا زالوا..!!

 

سنكمل الموقف بإذن الله في المقطع القآدم..

 

ملاحظة:

 

المواقف تم نقلها من كتاب [ مواقف إيمانية ]..

 

لـ [ نجيب خالد العامر ]..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته..

تَـــآبـِـــع

 

فأرسل إليه حاكم لواء [ حيفا ] وقال له : يا شيخ إنك متحرك وذو نشاط مناويء لنا..

فما كان من الشيخ [ عز الدين القسام ] إلا أن أخرج المصحف وقال له :

"هذا الكتاب العظيم يأمرنا بالجهاد ولا نخالفه"..

وخرج الشيخ من تلك المقابلة صامداً كما دخل..

وتابع المجاهد [ عز الدين القسام ] نشاطه غير مكترث بالإنكليز وسماسرتهم وقام بتقسيم أعوانه إلى خمس مجموعات :

1. المجموعة الفدائية أو وحدة التدريب العسكري : وهي تقوم بتدريب المناضلين..

2. مجموعة التهيئة والإعداد الثوري : وهم الذين يقومون برصد المؤامرات..

3. مجموعة التمويل : وهي التي تقوم بجمع التبرعات والاحتفاظ بجميع المصادر المالية التي تأتي للجماعة..

4. مجموعة الوعظ والإرشاد : وهي التي تقوم ببث روح الجهاد في نفوس المواطنين والطلاب ورواد المساجد..

5. المجموعة السياسية البارزة وبث العيون على اليهود والإنكليز لمعرفة خططهم..

وتلك التقسيمات تدل على اقتراب الموعد..

ولكن هذه المهمة تحتاج إلى أموال كثيرة..

بدأ القائد بنفسه فباع بيته الوحيد الذي كان في [ حيفا ]..

وباع أصحابه حلى زوجاتهم وبعض أثاثهم..

وهكذا شاركت المرأة الرجل في الاستعداد للجهاد..

والتاريخ يعيد نفسه..

واشترى المجاهدون بتلك الأموال سلاحاً لمواجهة الاستعمار الحاقد..

واقتربت ساعة الصفر..

وبدأ العد التنازلي..

في 12 تشرين الثاني 1953م أعلن المجاهد القائد [ عز الدين القسام ] الجهاد في سبيل الله..

فجمع إخوانه وأخبرهم بشعار الجهاد..

ترى أتعرفين يا أختي ما شعار الجهاد الذي رفعه [ القسام ]..؟!

إذا أردتي أن تعرفي اهدأي واجلسي وتابعي معي بهدوء لقد كان شعار جهاده..

أن يذهب كل مجاهد إلى أهله ويستودعهم الله ويواعدهم اللقاء في الجنة..

نعم يواعدهم في الجنة..

ما أجمله من لقاء..

أهناك شيء أفضل من الجنة..؟!

ورحم الله عبدالله بن رواحة حينما قال :

يا حبذا الجنة واقترابها

......................طيبة وبارد شرابها

وبعد إخبار أهليهم بشعار الجهاد يعودون للاجتماع في بيت [ محمود سالم المخزومي ] وذهب الجميع لوداع الأهل على أمل اللقاء بهم في الجنة إن شاء الله تعالى وقصد القائد المقدام [ عزالدين القسام ] إلى أهله وأولاده وأخبرهم بالشعار ثم ودعهم واستودعهم الله الذي لا تضيع ودائعه..

ومرة ثانية اجتمع القائد بإخوانه واختار أرض معركته في المناطق الجبلية..

ووزع إخوانه على قرى متعددة..

منهم من أرسله إلى قرية [ كفردان ]

والآخرون وزعهم على :

[ يعبد ] و [ فقوعه ] و [ صندلة ] و [ قباطية ]..

وبعد ذلك الاستعداد..

هل كان الاستعمار الانكليزي يغط في نوم عميق..؟!

لا وألف لا..

لقد كانت التحركات السرية تبث عيونها هنا وهناك هذا بجانب العملاء الخونة..

وهؤلاء العملاء من أهل فلسطين ومن قلبها..

هؤلاء هم الذين باعوا ضميرهم من أجل حفنةن من المال..

فدارس الاستعمار على رؤوسهم بعدما داس على أرضهم فلا نامت أعين أشباه الرجال ولا رجال بالرغم من ذلك..

توزع المجاهدون على القرى التي حددها [ عزالدين القسام ]..

توزعوا وفي جيب كل واحد منهم شيء ما..

أعرفتيه..؟!

إنه النور المبين القرآن الكريم..

نعم وضعوا القرآن الكريم في جيوبهم..

ولم يضعوا شريطاً للأغاني الماجنة ولم يستمعوا للأغاني وطائرات العدو تقصفهم..

ففي المعركة يجب على المجاهد أن يذكر الله تعالى ففي تلك اللحظات الحاسمة في تلك اللحظات التي تتطاير فيها الرؤوس والأيادي والأرجل..

والأشلاء تتمزق إرباً إرباً..

في تلك اللحظات التي لا يكون فيها بين المجاهد والموت إلا ثوان معدودة..

في تلك الثواني يجب أن يذكر الله تعالى حتى يستشهد ولسانه رطب بذكر الله ويالها من شهادة..

فو الله الذي لا إله إلا هو إنني أتمناها من كل قلبي - أقسمت بذلك وأنا في بيت الله وحيداً أخط هذه الحروف -..

وإنني أتمنى أن أستشهد وأنا أجاهد لإعلاء كلمة الله أجاهد اليهود ومن هم على شاكلتهم..

والآن بعد أن استعد المجاهد [ عز الدين القسام ] للهجوم فما خطته..؟!

كانت خطته أن يتوزع رجاله على المناطق الجبلية حتى يضموا إليهم أكبر عدد من المناضلين..

وإذا اكتمل العدد هاجموا مدينة [ حيفا ] لاحتلال دوائر الحكومة ومراكز الشرطة والميناء فيها..

وبعد أن يستتب الأمر يعلن عن قيام الدولة..

في الوقت الذي يكون فيه أعوانه في المدن الأخرى قد قاموا بنفس المهمة ولكن ماذا حدث..

في ليلة 14 تشرين الثاني 1925م وبينما كان المجاهد [ محمود سالم المخزومي ] يقوم بالحراسة قرب قرية [ فقوعة ] إذ به يشاهد دورية شرطة يقودها شاويش يهودي مع يهودي آخر قادمين من مستعمرة [ عين جالوت ] فما كان من [ محمود المخزومي ] إلا أن دب الحماس فيه..

فقام بإطلاق النار على الشاويش اليهودي فقتله إلا أن زميله استطاع الهرب فأبلغ مركز الشرطة بما حدث..

وفي اليوم التالي جاءت قوات كبيرة وطوقت جميع القرى المجاورة وهكذا اجتهد المجاهد [ محمود المخزومي ]..

اجتهد لأنه لم يؤمر بإطلاق النار ما لم يعتد عليه أحد لأن وقت الهجوم لم يعلن عنه بعد وتحديد ساعة الهجوم من اختصاص القائد المجاهد [ عز الدين القسام ] الذي يخبر جنوده بها متى حانت فالهجوم والانقضاض يكون جماعياً ومدروساً تحت خطة وساعة معينة..

فلماذا استعجلت يا أخ [ محمود ]..؟!

على كل حال نسأ الله تعالى لك المغفرة..

وبعد ذلك عرفت القوات الانجليزية مكان [ عز الدين القسام ] ومكانه في أحراش [ يعبد ]..

فأرسلت القوات الانكليزية خمسمائة جندي إلى أحراش [ يعبد ] ليحاصروا المكان ولما اشتد الحصار..

طلبوا منه الاستسلام..

ولكنه بعزة المجاهد قال [ عز الدين القسام ] : " لا نستسلم إن هذا جهاد في سبيل الله "

والتفت إلى إخوانه وقال : " موتوا شهداء "

ودارت المعركة منذ الفجر حتى الظهر..

وفي أثنائها سقط القائد المجاهد [ عز الدين القسام ]..

أسقط جريحاً..؟!

أسقط شهيداً إن شآء الله تعآلى..؟!

أم ماذا حدث له..؟!

لقد سقط على الأرض مرفوع الرأس..

نعم لقد استشهد هو وبعض المجاهدين وأسر الباقون وحاكموهم محاكمة عسكرية..

واختفى باقي المجاهدين الذين كانوا في القرى الأخرى..

اختفوا في الجبال وبدأوا بالإعداد والتخطيط..

والمسير بخطا ثابتة..

وإكمآل طريق [ عز الدين القسام ]..

وتسلم الأهالي جثة المجاهد الفذ [ عز الدين القسام ]..

وشيعت الجنازة المهيبة في يوم لن تنساه فلسطين وأهلها جميعاً وفي أثناء الجنازة دب الحماس في نفوس الكثير من الناس..

فقاموا بمهاجمة دوائر الشرطة والدوريات الانجليزية..

هاجموها بالحجارة..

الحجارة السلاح الذي استخدموه في سنة 1935م..

واستخدموه في سنة 1987م أيضاً..

سلاح الحجارة الذي يشع ويبرز عندما تنطفيء الأسلحة الأخرى..

الحجارة التي إذا رمى بها الشعب الفلسطيني المسلم لا تعود إلى ظهورهم مرة ثانية..

وفي المسجد الكبير صلى الناس صلاة الجنازة على [ عز الدين القسام ] وإخوانه الشهداء، وحمل الناس جنازة [ القسام ] على الأكتاف ومشوا بها من [ حيفا ] إلى قرية [ الياجور ] لدفنه هناك، والمسافة بين [ حيفا ] و قرية [ الياجور ] أحد عشر ألف متر..

ونعي الشهيد [ عز الدين القسام ] من على مآذن أولى القبلتين المسجد الأقصى المبارك..

ونعي كذلك في مساجد فلسطين مدنها وقراها وصلى الناس عليه صلاة الغائب ودفنوه في قرية [ الياجور ]..

هناك يرقد [ القسام ] الذي عاش حياة مليئة بالجهاد لرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله..

لقد فكر في جهاد اليهود ولم يفكر بتعمير الأرض، ولم يفكر برصيده في البنوك، ولم يفكر بالوصول إلى الشهرة على أكتاف الناس ثم يرميهم وراء ظهره..

لقد كان مثالاً رائعاً في التفاني لإبراز الحق..

هذا وأمثاله أشد ما يخشاه الاستعمار بجميع ملله..

لدرجة أنه بعد استشهاده قام مدير المطبوعات باستدعاء أصحاب الصحف ورؤساء تحريرها استدعاهم وطلب منهم عدم كتابة أي شيء عن [ القسام ]..

وهددهم بمحاكمتهم وتعطيل صحفهم إذا ذكروا [ القسام ] في صحفهم..

أتعرفين لماذا هذه المحاربة لرجل استشهد..؟!

لأنهم يدركون أبعاد ذكر [ عز الدين القسام ]..

خشية من خروج [ عز الدين القسام ] آخر بنفس الروح الجهادية والقيادية وبرغم تلك المحاولات..

فقد كان لاستشهاده دوي في قلوب المسلمين حتى أن قريحة الشعراء تفتحت وعبرت عن حادثة استشهاده..

والآن دعينا نستمع إلى ما يقوله الشاعر [ محمد صادق عرنوس ] :

من شاء فليأخذ عن القســــــام

......................أنموذج الجندي في الإســـــلام

ولنتخذه إذا أراد تخلصــــــــــاً

......................من ذلة الموروث خير إمــــــام

ترك الكلام ورصفه لهوائــــــه

......................وبضاعة الضعفاء محض كلام

وما ترى زعماؤنا قد أتخمـــوا

......................إلى آذان قولاً أيما إتخـــــــــام

كنا نظن حقيقة ما جــــــــــروا

......................فإذا به وهم من الأوهــــــــــام

هذا ما سطروه في الثلاثينات..

وفي الثمانينات لم ينس الشاب الفلسطيني المسلم القائد [ عز الدين القسام ] فأرادوا أن يضيئوا شمعة من أعماله..

فأضاءتها الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين..

حيث قامت بأداء مسرحية [ عز الدين القسام ] على مسرح الجامعة، وبفضل من الله تعالى نجحت المسرحية نجاحاً منقطع النظير، وأقبل عليها الكثير من الناس حتى غصت بهم صالة العرض..

وقد جسدت المسرحية شخصية [ عز الدين القسام ] المجاهد..

ومن القلب نزجي التحية للرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين على هذا العمل الرائع..

والآن اهتفي معي بقوة وقولي : اللهم إنا نسألك قائداً ربانياً بيده اليمتنى القرآن الكريم وبيده اليسرى السلاح العتيد عمله بالكتاب والسنة، وعلى شفتيه ذكر الله وتحرير فلسطين المسلمة، ويكون قدوة لأتباعه وينمي فيهم حب الشهادة في سبيل الله..

وإني لأتساءل هل هناك من القادة من في قلبه تلك الأحاسيس..

ولكن فلننتظر وإنا لمنتظرون..

 

ملاحظة:

 

المواقف تم نقلها من كتاب [ مواقف إيمانية ]..

 

لـ [ نجيب خالد العامر ]..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ماشاء الله .. الله يباركم فيك يا لجونة

أنا بدأت بالمتابعة

ولي عودات للقراءة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×