اذهبي الى المحتوى
اللجين اللامع

~Oooمواقف إيمانيةooO~

المشاركات التي تم ترشيحها

الله يعطيكِ ألف عافيه حبيبتي

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين..

 

جزيتِ خيراً على مرورك غاليتي إشراقة الصباح..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا جبار السماوات والأرض أنت أعلم بحالي

 

عائلة فقيرة مادياً وغنية نفسياً..

مكونة من رجل وزوجته وخمسة أولاد وابنتين ووالدة طاعنة في السن..

وكانت سكناهم في دارٍ خربة..

حياتهم تتسم بالبساطة..

رب الأسرة يعمل في حانوت يبيع به الخضار المختلفة وعند غروب الشمس يغلق محله..

ويعود لبيته ومعه بعض الخبز والخضر واللحم أحياناً فتستقبله العائلة بفرح وسرور..

وفي أحد أيام الخريف..

كانت العائلة تنتظر قدوم رجلها مساءً على باب الدار...

فإذا بهم يرون بعض الشرطة يحملون شيئاً!!

ما هو هذا الشيء ؟!

إنه نعش...

فنظر أحدهم في النعش فإذا هو المعيل الوحيد وقد سكنت نفسه...

وتوقف قلبه..

وأغمضت عيناه..

وهو مسجى لا يعلم من أمره شيئاً..

لقد فارق الدار الدنيا..

لقد مات رحمه الله..

لقد قتل المعيل بحادث سيارة..

والسؤال الآن..

من يعيل هذه الأسرة ؟!

كان الابن الأكبر في الصف الأول الثانوي..

وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره..

فهل يترك الدراسة ؟!

هذا هو الحل الوحيد...

نعم لقد ترك الدراسة..

وعمل في حانوت أبيه لكي يعيل هذه العائلة المسكينة..

وتمر الأيام..

والأشهر..

وبعد ثلاث سنوات..

دعي الولد الكبير إلى الخدمة الإلزامية..

بعد أن استكمل الثامنة عشرة من عمره..

فبرزت عند ذلك مشكلة أخرى..

وهي:

من ينفق على هذه العائلة ؟!

هل يضحي الابن الثاني بالدراسة كما ضحى أخوه ؟!

والله إنها مشكلة..

لا يدركها إلا من عايشها..

ولكن هناك حلاً واحداً فقط لإعفاء الأخ الأكبر من الخدمة الإلزامية..

وهو دفع البدل النقدي...

ولكن من أين يأتون ؟!

واجتمعت العائلة..

وخرجت برأي جديد..

ما هو ؟!

تابعي معي بهدوء..

لقد استقر الرأي على رهن البيت..

نعم..

لماذا تعجبت ؟!

البيت رهنوه بأربع مئة دينار..

وبعد إجراء عملية الرهن..

انطلقت الأم إلى محطة تجمع سيارات الأجرة..

لكي تسافر إلى المدينة التي يقطن بها ولدها..

التي تبعد عن مكان سكناهم مائتان وأربعون كيلو متراً..

لدفع البدل عن ولدها قبل انقضاء مدته بيوم واحد..

وعند المحطة لم يكن هناك مسافرون كثيرون..

وانتظرت ما يقرب من الساعة..

فلم يأتِ أحد..

وأشرفت الشمس على الغروب..

فكان لابد لها أن تستأجر سيارة خاصة لتوصيلها...

واستأجرت السيارة..

ثم انطلقت بها بعد أن قبض السائق أجرته كاملة..

وكانت الطريق بين المدينتين تمر بين جبال ووديان..

وبعد ابتعاد السيارة عن المناطق المأهولة..

واقترابها من المناطق الخالية..

تحدث صاحب السيارة مع المرأة..

ولعله سألها عن سر استعجالها في هذا الوقت..

فقصت عليه قصة بيع البيت..

وقصة دفع البدل النقدي عن ولدها..

وبعد ذلك لعب الشيطان دوره في تحطيم ضمير ذلك الرجل..

وكأني أراه وهو يوسوس قائلاً:

يا لها من فرصة ثمينة..

المال الذي عند المرأة قد لا تستطيع أن تجمعه من عملك خلال عدة شهور..

ولكنك تستطيع الحصول عليه في عدة لحظات..

وصدق رب العزة عندما قال عن الشيطان:

[فاتخذوه عدواً ]

ورسم الرجل الخطة..

والمرأة المسكينة لا تعلم ماذا يكن لها ذلك السائق..

فهو في تفكير وهو في تفكير آخر..

وشتان بين النور والظلام..

وبدأ بتنفيذ الخطة..

أوقف السيارة إلى الجانب الأيمن بقرب وادٍ سحيق..

ونزل وفتح الباب على المرأة..

فسحبها من السيارة قسراً..

ولم تستطع المسكينة أن تقاوم..

طبيعة المرأة ضعيفة جسدياً..

كما وصفها الله تعالى قائلاً:

[أَوَ مَنْ يُنَشَّؤُاْ فِيْ الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِيْ الْخِصَاْمِ غَيْرُ مُبِيْنٍ]

ونعود إلى موقفنا..

سحب المرأة وذهب بها بعيداً عن الطريق..

وأخرج سكيناً وأوسعها طعناً ثم أخذ ما معها من مال..

ماذا فعلت بكَ هذهِ المسكينة ؟!

هل ضرتكَ بشيء ؟!

هل هناك ثأر قديم بينكَ وبينها ؟!

سبحان الله..

لقد غاب ضمير ذلك الرجل..

وسقطت المرأة متضرجة بدمائها وهي تئن..

وبعد ذلك سلب منها المال وعاد أدراجه إلى السيارة..

وتصوري معي هذا المنظر الآن..

امرأة تنزف الدماء ليس بقربها مخلوق في هذا المكان المنقطع..

وأدع الباقي لخيالكِ..

ركب الرجل سيارته..

لكي يكمل المسير إلى المدينة..

وصل المدينة وعاد محملاً..

وعندما اقترب من مسرح الجريمة..

أوقف السيارة وادعى أنه سيقضي حاجته..

ولم يكن الركاب يعلمون ما اقترفت يداه..

لقد أراد أن يتأكد من موت المرأة..

لأنه تركها وهي تئن..

فها هو ذاهب إلى المكان..

ونظر إلى ضحيته..

آه..

إنها ما زالت على قيد الحياة..

سبحان الله..

انظري إليه..

ماذا يفعل ؟!

لقد انحنى..

ها هو يرفع يديه إلى أعلى...

وبيده حجر ويصيح قائلاً:

"ملعونة أنتِ ألا زلتِ على قيد الحياة حتى الآن ؟! "

وجمدت المرأة..

وكأنها تنظر إلى أجلها..

وماذا حدث بعد ذلك ؟!

اهدأي..اهدأي...يا أختي..

قلت لكِ اهدأي..

إني أعلم أن قلبكِ مع تلك المرأة..

أتسمعين شيئاً إنها صرخة في الوادي..

رباه ماذا حدث ؟!

نزل الركاب من السيارة..

هاهم يسرعون في اتجاه الصوت..

لقد وصلوا..

ما الأمر ؟!

ماذا حدث ؟!

لقد شاهدوا..

ماذا شاهدوا ؟!

فاندهشوا مما شاهدوا !!!

وإليكِ المنظر..

الرجل ملقى على الأرض مغمىً عليه..

المرأة تتمتم بكلام غير مفهوم..

ذهبوا إلى المرأة وأسعفوها..

وحملوا الرجل وهو في اللحظات الأخيرة من حياته..

وقصت عليهم المرأة القصة..

وأسعفوا المرأة والرجل..

ووقفوا ينتظرون سيارة أخرى..

وجاءت السيارة وذهبوا إلى المدينة..

وفي الطريق فارق ذلك المجرم الحياة..

وفي المستشفى جاءت الشرطة وحققوا في الأمر وأخذوا الأموال منه..

وأعادوها للمرأة..

نعم ستقولين..

ستنتهي القصة..

ولم نعلم ماذا حدث ؟!

إليكِ يا أختي الحبيبة ما تريدين..

عندما حمل الرجل الحجر لكي يرمي به المرأة ليقضي عليها..

في تلك اللحظة لدغه ثعبان فصرخ من شدة الألم..

فسمعه الركاب..

فهرعوا إليه مسرعين..

وفي المستشفى طلبت المرأة ولدها..

وراحت في غيبوبة طويلة..

فظن الممرضون أنها تعاني من سكرات الموت..

وفي ضحى اليوم التالي..

أفاقت المرأة من غيبوبتها..

ثم قالت لولدها..

ادفع البدل سريعاً..

وأغمضت عينيها..

لا لم تمت..

لكنها في غيبوبة..

ويوماً بعد يوم تحسنت حالتها شيئاً فشيئاً..

وبمرور السنين وبفضل الله تبارك وتعالى تحسنت حالة العائلة مادياً..

وهناك على ضفاف نهر دجلة قرب الجسر الكبير في بغداد..

دار عامرة بالوفاء و الحب..

هي الدار الجديدة التي انتقلت إليها العائلة...

والتي صبرت واحتسبت..

حتى فرج الله عنها..

وهاهو اللواء"محمود شيت خطاب" راوي القصة ذاهب إلى تلك الدار لكي يقابل هذه المرأة المثالية..

ويتحدث إليها من وراء حجاب..

فيسألها ماالذي كانت تقوله وهي ملقاة في الوادي ؟!

فترد:

كنت أقول:

"يا جبار السماوات والأرض أنت أعلم بحالي فهيء لي بقدرتك القادرة أسباب دفع البدل النقدي عن ولدي ليعود إلى أهله ويعيلهم..يارب"

يا لها من مناجاة..

يا لها من تضحية..

لم تفكر في غزارة الدم الذي يسيل منها..

ولم تفكر أنها قد ترحل عن الدنيا بعد ثوان معدودة..

ولكنها فكرت في كيفية إعالة الباقين!!!!

وبعد المناجاة..

فرج الله كربتها وكرب أبناءها..

أعلمتِ كيف تشفق عليكِ والدتكِ ؟!

ووالدكِ ؟!

"أدعوك بقلب خالص أن تبري والديكِ وترفعي يديك بالدعاء لهما فالمخلوق يحتاج إلى الخالق"

فليصدق المخلوق لكي يكسب رضا الخالق..

والآن انهضي لزيارة والديكِ..

لأنني أعتقد أنكِ لم تذهبي إليهما هذا اليوم..

فسارعي بالزيارة وأنتي ترددين هذه الآية الكريمة:

[رَبَّنَا اغْفِرْ لِيْ وَلِوَاْلِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَاْبُ]

ملاحظة:

 

المواقف تم نقلها من كتاب [ مواقف إيمانية ]..

 

لـ [ نجيب خالد العامر ]..

تم تعديل بواسطة اللجين اللامع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

post-41826-1209057189.gif حبيبتى

لجين

 

[رَبَّنَا اغْفِرْ لِيْ وَلِوَاْلِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَاْبُ]

 

لا أجد من الكلمات ما أعبر به عما يجول بخاطرى الآن ،وما يشعر به قلبى بعد قراءة هذه القصة

 

ولكن دعينى أقول لكى حبيبتى لجين بارك الله فيكى ونفع بكى الأمة

 

أحسبك عند الله أختا صالحة ، ولا أزكى على الله أحدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك ابنتي الحبيبة ونفع بك الإسلام والمسلمين

 

كم أنت رائعة داعيتنا الغالية

 

أقر بك عيني والديك

 

^ ___ ^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

post-41826-1209057189.gif حبيبتى

لجين

 

[رَبَّنَا اغْفِرْ لِيْ وَلِوَاْلِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَاْبُ]

 

لا أجد من الكلمات ما أعبر به عما يجول بخاطرى الآن ،وما يشعر به قلبى بعد قراءة هذه القصة

 

ولكن دعينى أقول لكى حبيبتى لجين بارك الله فيكى ونفع بكى الأمة

 

أحسبك عند الله أختا صالحة ، ولا أزكى على الله أحدا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الله يباركِ بكِ يالغالية..

 

شكراً لكِ أختي ولكنني لست أفضل منكن فلا زلت صغيرة لم أنهل الكثير من العلم حتى أكون هكذا ولكن بإذن الله أكون كما كنتِ..

 

تسعدني مشاركتكِ غاليتي شجرة التوت..

 

لا أملك ما أقوله لكِ لأشكركِ..

 

سوى..

 

جزاكِ الله خيراً..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك ابنتي الحبيبة ونفع بك الإسلام والمسلمين

 

كم أنت رائعة داعيتنا الغالية

 

أقر بك عيني والديك

 

^ ___ ^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الله يباركِ بكِ أمي الحبيبة صانعة..

 

إن كنت أنا داعية فأنتِ ماذا تكونين ؟!

 

آآآآآآآآآآآآآآآآمين..

 

أمي الحبيبة صانعة كلماتك تثلج صدري..

 

ومهما قلت لن أستطيع أن اعبر عن شكري لك..

 

ولكن أقول لكِ..

 

جزاكِ الله خيراً..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتي لجين

هذا عهدنا بكي دائما في المقدمه

بارك الله خطواتك حبيبتي

mohebatoarrahman

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتي لجين

هذا عهدنا بكي دائما في المقدمه

بارك الله خطواتك حبيبتي

mohebatoarrahman

أهلاً بكِ أختي محبة الرحمن..

 

نورتي الموضوع غاليتي..

 

:wub: :sad: أخجلتي تواضعي :oops: :oops: ..

 

وأرجو من الله أن أكون كما تقولون..

 

الله يباركِ بكِ غاليتي محبة..

 

أسعدني مروركِ وأرجو منكِ المتابعة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتي و نفع بك الاسلام و المسلمين

تابعي فانا متبعاكي بادن الله

وإياكِ غاليتي طالبة رضا الله..

 

آآآآآآآآآآآآمين..

 

أشكركِ على متابعتكِ لي..

 

وبإذن الله سأضع الموقف التاسع..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الإمام الشيخ [ محمد بن عبدالوهاب ]

مجدد القرن الثالث عشر الهجري

الثامن عشر الميلادي

 

في القرن الثالث عشر الهجري [الثامن عشر الميلادي] [ كانت الجزيرة العربية تعصف بها البدع، فأصبح تقديس القبور من الأعمال التي تراها نهاراً جهاراً ]

حتى أن بعض القبور بنيت لبعض الصحابة..

ومن تلك القبور التي يتقربون إليها..

قبر [ زيد بن الخطاب ] حيث نسبوا له قبراً..

وشد الناس الرحال إليه..

يتضرعون إليه..

ويسألونه حاجاتهم..

والأعجب من ذلك:

ففي بلدة [المنفوحة] فحل من النخل..

كانت العوانس من النساء يقصدنه..

ومن تقصده تقول:

[ يا فحل الفحول، أريد زوجاً قبل الحول ]

وهذا الشيخ [ عثمان بن بشير النجدي الحنبلي ]..

يصف لنا ما كانت عليه البلاد النجدية في ذلك الحين من الجهل والضلال..

وقد عاصره بنفسه..

وذلك في كتاب [ عنوان المجد في تاريخ نجد ]..

فكتب فيه:

[ وكان الشرك إذ ذاك قد فشا في نجد وغيرها، وكثر الاعتقاد في الأشجار والأحجار والقبور والبناء عليها والتبرك بها والنذر لها والاستعاذة بالجن والذبح لها ووضع الطعام لهم في زوايا البيت لشفاء مرضاهم ونفعهم وضرهم والحلف بغير الله، وغير ذلك من الشرك الأكبر والأصغر ]..

فهذه الأمور والمنكرات من الشرك وغيره..

لم تحدث في زمن الجاهلية فقط..

إنما كانت منذ قرنين أيضاً..

والاستمرار على ذلك فإنه يؤدي بلا شك إلى حلول العقاب من الله تعالى في كثرة الذنوب...

وما سلط الله على قوم من العذا إلا بذنبهم..

{وَمَاْ ظَلَمُوْنَاْ وَلَكِنْ كَاْنُوْاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْنْ}

إذاً فمن ينتشل مهبط الرسالة الإسلامية من هذه البدع والشركيات ؟!

في عام 1115 هـ الموافق عام 1703 م..

بزغ فجر مولود مبارك..

ذلك المولود هو [ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد التميمي ]

وكان أبوه [ عبدالوهاب ]..

من العلماء ذوي المعرفة التامة بالحديث والفقه وغيرهما..

وما إن اشتد عود [ محمد بن عبدالوهاب ]..

حتى تلقفه أبوه وأخذ يحفظه كتاب الله عز وجل..

ولما بلغ سن العاشرة حفظ كتاب الله..

وهذه ثمرة من الثمار اليانعة التي يغرسها الوالد في ولده..

ولم يقف الوالد عند ذلك..

إنما استمر في متابعة ابنه..

فعلمه التفسير والحديث والفقه الحنبلي وغيره من العلوم..

وبفضل من الله تعالى كان الإمام [محمد بن عبدالوهاب]..

يتمتع بحدة الذكاء..

وقوة الذاكرة..

والميل للمناقشة..

وكان يخط بالخط الفصيح في المجلس الواحد كراساً من غير سآمة ولا تعب ولا التباس..

وبهذه الصفات التي غرسها الله تعالى في الشيخ [محمد بن عبدالوهاب]..

انطلق الإمام [محمد بن عبدالوهاب] ينهل من العلم عن طريق المشايخ ومنهم..

الشيخ [عبدالله بن إبراهيم النجدي]..

والشيخ [محمد حياة السندي]..

والشيخ [علي أفندي الداغستاني]..

والشيخ [علي إسماعيل العجلوني]..

والشيخ [عبداللطيف الإحسائي]..

وغيرهم..

وطالب العلم لا ينتظر من العلم أن يأتيه..

بل هو ينطلق إلى العلم...

والعلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك..

لهذا..

ولشوق الإمام للارتشاف من العلم..

شد رحاله إلى البصرة طلباً للعلم..

وأقام فيها ما يقرب من أربع سنوات..

فقرأ عليه الشيخ [محمد المجموعي] الكثير من النحو واللغة والحديث..

وذاع صيت الإمام في البصرة..

وتزاحم الناس في مجلسه..

ولكن الحسد أكل قلوب بعضهم..

ولم يكن ذلك خفياً..

فكأن التاريخ يعيد نفسه..

فهذا نبينا عليه الصلاة والسلام قد أوذي حتى سالت الدماء من قدميه..

وهذا شيخ الإسلام [ابن تيمية] رحمه الله تعالى آذوه وأودعوه في السجن..

وهذا أيضاً ما يفعلونه بالدعاة إلى الله عز وجل في كل زمان ومكان..

وخرج الإمام [محمد بن عبدالوهاب] مضطراً من البصرة..

والسؤال في أي وقت خرج ؟!

وبأي وسيلة انتقل ؟!

لقد خرج في وقت الظهر في حر الصيف..

ماشياً على قدميه..

قاصداً [الزبير] وكاد أن يموت من شدة الحر والتعب..

ولكن الله لا ينسى عبده..

فساق الله إليه رجلاً من بلدة[الزبير] يطلق عليه [أبو حميدان] فحمله على حماره حتى أوصله إلى بلدة [الزبير]..

حيث توجه من هناك إلى [الأحساء]..

ثم ذهب إلى [الحريملا] ومكث فيها عدة سنوات..

ومن ثم توجه إلى مسقط رأسه [العيينة]..

فتلقاه أميرها [عثمان بن حمد بن معمر] ورحب به وأكرمه...

وقال له:

[قم بالدعوة إلى الله ونحن معك وناصروك]..

وهكذا أيد الأمير دعوة [محمد بن عبدالوهاب] بعد أن شرحها له وبين أصولها..

وبدأ الشيخ [محمد بن عبدالوهاب] بالعمل في الدعوة والإرشاد ومحاربة المنكر..

ومما كان يؤلمه قبة قبر [زيد بن الخطاب]..

تلك القبة التي يتوافد إليها الناس ويتمسحون ويتباركون بها..

فأراد إزالتها ولكن ذلك ليس بالأمر اليسير..

فإن لهذه القبة أتباع وأحباب يقرون ببقائها..

ولكن جذوة الإيمان الوضاءة لم تجعل الإمام يتوانى عن إزالة ذلك المنكر فطلب من الأمير أن يمده بقوة..

فجهز له ستمائة مقاتل لهدم القبة..

ولما اقتربوا من بلدة [الجبيلة] التي بها القبة..

خرج أهلها لمقاومتهم ومنعهم من هدمها..

ولكن قوة الشيخ أكثر بكثير منهم..

ولما رأوا ذلك تراجع أهل القرية وعندما وصل الشيخ إلى القبة..

أخذ الفأس بيده ثم بدأ بهدمها..

حتى سواها بالأرض وعلى أثر هذه الحادثة سمعت القرى المجاورة بقوة الشيخ وإصراره على تطبيق شرع الله..

لذلك ذاع صيته وهيبته..

فخشي الحكام على أنفسهم منه..

وكرسي الحكم ثمين..

مما جعل أحد الحكام يكتب إلى الأمير [عثمان بن معمر]..

مطالباً إياه أن يقتل الإمام [محمد بن عبدالوهاب]..

وإن لم يفعل ذلك قطع عنه عطاءه..

والعطاء عبارة عن مقدار من الذهب..

ولكن الأمير [عثمان] لم يقتله وإنما طلب منه الرحيل..

فقال الإمام:

[ إن الذي أدعو إليه هو دين الله وتحقيق كلمة " لا إله إلا الله " وتحقيق شهادة " أن محمداً رسول الله " فمن تمسك بهذا الدين ونصره وصدقه في ذلك نصره الله وأيده وولاه على بلاد أعدائه، فإن نصرت واستقمت وقبلت هذا الخير...فأبشر بأن الله ينصرك ويحميك من هذا البدوي وغيره...وسوف يوليك الله بلاده وعشيرته ]...

وبرغم تلك الكلمة البليغة الخارجة من القلب الإيماني إلا أن الأمير لم يعدل عن رأيه..

فقال الأمير:

أيها الشيخ أنا لا أستطيع محاربته ولا صبر لنا على مخالفته..

وأمام هذا الإصرار..

اضطر الإمام [محمد بن عبدالوهاب] إلى الخروج من مسقط رأسه [العيينة] ماشياً على الأقدام..

متجهاً إلى [الدرعية]..

فوصلها آخر النهار..

دخل على رجل من خيار أهل [الدرعية] واسمه [محمد بن سويلم العريني] ولكن [ابن سويلم] أوجس في نفسه خيفة من الإمام..

فقال الإمام:

أبشر بخير، وهذا الذي أدعو إليه الناس دين الله وسوف يظهره الله..

وقد علم بقدومه إخوة الأمير [محمد بن سعود] أمير الدرعية...

وإخوته هم ثنيان و مشاري..

ولعلهما أدركا سريرة الإمام [محمد بن عبدالوهاب] فأرادا تأييده ونصره..

فانطلقا إلى زوجة الأمير [[color=-->

تم تعديل بواسطة اللجين اللامع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي ابنتي لجونة بارك الله فيك

 

نعم الشخصية شخصية الشيخ المجدد غفرالله له التي اخترتها بارك الله فيك

 

نسأل الله أن يكثر المصلحين في هذا الزمان زمن الفتن

 

ويخرج من يعيد للأمة مجدها وعزتها

 

جعل الله ما تكتبين وتنقلين في ميزان حسناتك ورفعة لدرجاتك

 

بانتظار الموقف التالي

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرا لجونة ... ونعم الاختيار

 

ونحن نحسب امامنا والله أعلم كان على خير كبير

 

رحمه الله وكل علماء المسلمين المخلصين

تم تعديل بواسطة سجدة قلب مسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي ابنتي لجونة بارك الله فيك

 

نعم الشخصية شخصية الشيخ المجدد غفرالله له التي اخترتها بارك الله فيك

 

نسأل الله أن يكثر المصلحين في هذا الزمان زمن الفتن

 

ويخرج من يعيد للأمة مجدها وعزتها

 

جعل الله ما تكتبين وتنقلين في ميزان حسناتك ورفعة لدرجاتك

 

بانتظار الموقف التالي

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أهلاً بكِ امي الحبيبة صانعة..

 

الله يباركِ بكِ يالغالية..

 

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين..

 

بإذن الله كل يوم سأضع موقفاً..

 

جزاكِ الله خيراً أمي الغالية صانعة الأجيال..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرا لجونة ... ونعم الاختيار

 

ونحن نحسب امامنا والله أعلم كان على خير كبير

 

رحمه الله وكل علماء المسلمين المخلصين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أهلاً بكِ أختي سجدة قلب مسلم..

 

وإياكِ غاليتي سجدة..

 

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين..

 

أسعدني مروركِ غاليتي سجدة قلب مسلم..

 

وأتمنى منكِ المتابعة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته..

 

من يبايع على الموت

 

كانت هناك بيعة في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام..

أطلقوا عليها:

[بيعة الرضوان]..

تمت تحت الشجرة..

ففي الحديبية بعث الرسول صلى الله عليه وسلم [عثمان بن عفان] رضي الله عنه..

إلى مكة فمكث يومين ولم يعد...

فاعتقد المسلمون أن المشركين قتلوه..

لهذا طلب الرسول صلى الله عليه وسلم من الصحابة أن يبايعوه على مقاتلة المشركين..

فلم يتردد الصحابة رضي الله عنهم..

فتقدموا واحداً تلو الآخر..

وأخذوا يبايعونه يداً بيد..

حتى بايعه جميعهم..

وكان عددهم ما يقارب ألفاً وخمسمائة صحابي رضي الله عنهم أجمعين..

كان ذلك قبل مئات السنين..

وفي عصرنا هذا..

وفي الثمانينات تمت مبايعة..

فما تلك المبايعة؟!

وأين تمت؟!

هذه المبايعة تمت في سنة 1406 هـ الموافق1986 م..

تمت في المسجد الأقصى المبارك..

أولى القبلتين..

فما قصة هذه المبايعة؟!

ستعرفين الآن بإذن الله تعالى قصة هذه المبايعة ولكن عليكِ أن تتصبري فتعالي معي نعد إلى عام 1406 هـ =1986 م..

فإلى المسجد الأقصى على بركة الله..

المدعو الحاخام[مائير كاهانا] رئيس حركة[غوش أمونيم]أراد أن يدخل المسجد الأقصى..

وزيارته هذه تدنس المسجد المبارك..

وبدأت السلطات اليهودية ترتب لتلك الزيارة..

فعلم الشباب المسلم بموعد هذه الزيارة..

وانطلاقاً من حرصهم على طهارة المسجد وقدسيته..

وانطلاقاً من غيرتهم الإسلامية..

رفضوا أن يسمحوا لهذا المجرم بأن تطأ قدماه أرض المسجد الأقصى..

لذلك قام خطيب الجمعة بعد الصلاة..

وهتف قائلاً:

[من يبايع على الموت لمنع دخول[مائير كاهانا]إلى المسجد الأقصى]..

وكان الحضور يقدر بعدة آلاف من المصلين..

فلم يتوانَ الشباب..

والشيوخ عن الاستجابة..

فتقاطرت المئات للمبايعة...

فيا لها من لحظات تستشعر بها عظمة دينك الحنيف..

وتمت المبايعة..

ورسموا الخطة...

وكانت الخطة تقضي بأن يقوم البعض بتطويق أبواب المسجد المبارك..

وأن يقف الباقون على أهبة الاستعداد في الداخل وتوالت الأخبار على ذلك الحقير..

فماذا فعل؟!

فهل أمر بإرسال قوات مدججة بالسلاح لاقتحام المسجد؟!

أم هل استطاع أن يعتقل الشباب؟!

لا ولا ولا وألف لا..

لقد قذف الله الرعب في قلبه..

لأنه أدرك مدى التلاحم الإيماني..

وهو يعلم صدق ما تنويه تلك السواعد القوية..

فما كان منه إلا أن تخلى عن عزمه على الزيارة..

وتراجع خائفاً أمام همة الشباب المتوقدة..

فانتصر الشباب بالعزيمة الصادقة..

وارتد الحاخام[مائير كاهانا]خاسئاً ذليلاً..

وهذا الموقف يعيد إلينا صورة من صور الجهاد الذي افتقدناه...

فإليكم منا ألف تحية يا من بايعتم على الموت..

لقد أثبتم أنكم قادرون على مواجهة السلاح بدون وجود السلاح بأيديكم..

وتقوى الله والعزيمة الصادقة هي سلاحكم الذي أذللتم به اليهود..

وأرفع يدي الآن إلى خالق السماوات والأرض وأقول:

[اللهم بارك في هؤلاء الشباب والشيوخ الصادقين الذين فتحوا لنا نافذة من نوافذ الجهاد الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك]..

وإلى مزيد من العطاء الإيماني يا كتائب الحق...

 

ملاحظة:

 

المواقف تم نقلها من كتاب [ مواقف إيمانية ]..

 

لـ [ نجيب خالد العامر ]..

تم تعديل بواسطة اللجين اللامع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

سبحان الله ... انها قوة الايمان الكامنة فى نفس كل مسلم

 

اذا وثق بنفسه وايمانه وقبلهما بربه وسعى وأخذ بالاسباب فلا يمكن ان يخذله الله ابدا ابدا ورب الكعبة

 

بارك الله فيكِ أختى وزادكِ علما ونفعنا بك أكثر وأكثر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

سبحان الله ... انها قوة الايمان الكامنة فى نفس كل مسلم

 

اذا وثق بنفسه وايمانه وقبلهما بربه وسعى وأخذ بالاسباب فلا يمكن ان يخذله الله ابدا ابدا ورب الكعبة

 

بارك الله فيكِ أختى وزادكِ علما ونفعنا بك أكثر وأكثر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أهلاً بكِ أختي سجدة قلب مسلم..

 

الله يباركِ بكِ..

 

آآآآآآآآآآآآآآمين..

 

أسعدني مرورك غاليتي سجدة قلب مسلم..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وهذا الموقف يعيد إلينا صورة من صور الجهاد الذي افتقدناه...

فإليكم منا ألف تحية يا من بايعتم على الموت..

لقد أثبتم أنكم قادرون على مواجهة السلاح بدون وجود السلاح بأيديكم..

وتقوى الله والعزيمة الصادقة هي سلاحكم الذي أذللتم به اليهود..

وأرفع يدي الآن إلى خالق السماوات والأرض وأقول:

[اللهم بارك في هؤلاء الشباب والشيوخ الصادقين الذين فتحوا لنا نافذة من نوافذ الجهاد الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك]..

وإلى مزيد من العطاء الإيماني يا كتائب الحق...

 

 

ما شاء الله ، الله يقوى إيمانهم ويهدى شباب المسلمين وينير بصيرتهم

 

فامة الإسلام تحتاج بشدة إلى أمثالهم

 

بارك فيكى الرحمن حبيبتى فى الله

لجونة

 

أثرينا حبيبتى بمواقف جديدة هيااااااااااااا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحبيبة لجونة

تابعت كل المواقف منذ البداية وماأجملها من مواقف وما أعظم قوة الايمان عند تلك الشخصيات

 

[اللهم بارك في هؤلاء الشباب والشيوخ الصادقين الذين فتحوا لنا نافذة من نوافذ الجهاد الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك]..

 

اللهم أميييييييييييييييين وانصرنا يارب العالمين

 

جزاك ربي كل الخير على هذا الموضوع الرائع

 

جعله ربي في موازيين حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

مااجملها من مواقف بوركت ياحبيبة

 

اكرمك الرحمن

 

جعله الله في ميزان حسانك

 

اللهم بارك في هؤلاء الشباب والشيوخ الصادقين الذين فتحوا لنا نافذة من نوافذ الجهاد الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك

اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله ، الله يقوى إيمانهم ويهدى شباب المسلمين وينير بصيرتهم

 

فأمة الإسلام تحتاج بشدة إلى أمثالهم

 

بارك فيكى الرحمن حبيبتى فى الله

لجونة

 

أثرينا حبيبتى بمواقف جديدة هيااااااااااااا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

آمين..

 

الله يبارك بكِ يالغالية..

 

بإذن الله وأعتذر عن التأخير..

 

وأشكركِ على المرور..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحبيبة لجونة

تابعت كل المواقف منذ البداية وماأجملها من مواقف وما أعظم قوة الايمان عند تلك الشخصيات

 

[اللهم بارك في هؤلاء الشباب والشيوخ الصادقين الذين فتحوا لنا نافذة من نوافذ الجهاد الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك]..

 

اللهم أميييييييييييييييين وانصرنا يارب العالمين

 

جزاك ربي كل الخير على هذا الموضوع الرائع

 

جعله ربي في موازيين حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

هلا بالحبيبة هبة..

 

صدقتِ غاليتي..

 

آمين..

 

وإياكِ اختي الغالية هبة الله..

 

جزيتِ خيراً على المرور الرائع الذي عطر ارجاء الصفحة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

مااجملها من مواقف بوركت ياحبيبة

 

اكرمك الرحمن

 

جعله الله في ميزان حسانك

 

اللهم بارك في هؤلاء الشباب والشيوخ الصادقين الذين فتحوا لنا نافذة من نوافذ الجهاد الإسلامي في المسجد الأقصى المبارك

اللهم امين

الله يبارك بكِ يالغالية..

 

آمين..

 

مشكورة على المرور..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×