اذهبي الى المحتوى
الحاجة أم حسن

خيرات سورة البقرة000شاركي والأجر من الله لكِ

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيراً حبيباتي في الله

أم آدم المصرية

خديجة فارسي

جارة الوادي

تقبل الله دعاءكن الطيب ولكن بالمثل

" مشرفتي الفاضلة "

حامدة شاكرة

تقبل الله تعالى صالح عملك ومشاركتك الطيبة

ورزقنا الله جميعاً رزقاً طيباً وحجة مبرورة مقبولة

وزيارة لمسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ويجمعنا ربنا وإياكِ والأخوات في عرفات بفضله تعالى

 

وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تم تعديل بواسطة الحاجة أم حسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيباتي في الله

قال تعالى:

كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ

(180)

التفسير (تفسير السعدي )

(كتب )أي: فرض الله عليكم, يا معشر المؤمنين

( إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ) أي: أسبابه, كالمرض المشرف على الهلاك, وحضور أسباب المهالك، وكان قد ( تَرَكَ خَيْرًا ) [أي: مالا] وهو المال الكثير عرفا,

فعليه أن يوصي لوالديه وأقرب الناس إليه بالمعروف, على قدر حاله من غير سرف, ولا اقتصار على الأبعد, دون الأقرب، بل يرتبهم على القرب والحاجة, ولهذا أتى فيه بأفعل التفضيل.

 

وقوله: ( حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ) دل على وجوب ذلك, لأن الحق هو: الثابت، وقد جعله الله من موجبات التقوى.

واعلم أن جمهور المفسرين يرون أن هذه الآية منسوخة بآية المواريث، وبعضهم يرى أنها في الوالدين والأقربين غير الوارثين, مع أنه لم يدل على التخصيص بذلك دليل،

والأحسن في هذا أن يقال: إن هذه الوصية للوالدين والأقربين مجملة, ردها الله تعالى إلى العرف الجاري.

ثم إن الله تعالى قدر للوالدين الوارثين وغيرهما من الأقارب الوارثين هذا المعروف في آيات المواريث, بعد أن كان مجملا وبقي الحكم فيمن لم يرثوا من الوالدين الممنوعين من الإرث وغيرهما ممن حجب بشخص أو وصف, فإن الإنسان مأمور بالوصية لهؤلاء وهم أحق الناس ببره، وهذا القول تتفق عليه الأمة, ويحصل به الجمع بين القولين المتقدمين, لأن كلا من القائلين بهما كل منهم لحظ ملحظا, واختلف المورد.

 

والخير هنا هو المال الذي رزقه الله عباده لإنفاقه في طاعة الله والتقرب إليه سبحانه وتعالى وصرفه في مصارف الخير: كزواج وصدقات وصلة رحم و 00000

ولا ننسى الفرائض التي يدخل فيها المال كزكاة المال والحج

وعند الموت الوصية

وبهذا

نجني خير الخير

وصلي اللهم على سيدنا محمد الذي دلنا على الخير كله

وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيباتي في الله

 

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ (197) .

التفسير (تفسير السعدي )

يخبر تعالى أن ( الْحَجَّ ) واقع في ( أشهر معلومات ) عند المخاطبين, مشهورات, بحيث لا تحتاج إلى تخصيص، كما احتاج الصيام إلى تعيين شهره, وكما بين تعالى أوقات الصلوات الخمس.

وأما الحج فقد كان من ملة إبراهيم, التي لم تزل مستمرة في ذريته معروفة بينهم.

والمراد بالأشهر المعلومات عند جمهور العلماء: شوال, وذو القعدة, وعشر من ذي الحجة, فهي التي يقع فيها الإحرام بالحج غالبا.

( فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ ) أي: أحرم به, لأن الشروع فيه يصيره فرضا, ولو كان نفلا.

 

واستدل بهذه الآية الشافعي ومن تابعه, على أنه لا يجوز الإحرام بالحج قبل أشهره، قلت لو قيل: إن فيها دلالة لقول الجمهور, بصحة الإحرام [بالحج] قبل أشهره لكان قريبا، فإن قوله: ( فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ ) دليل على أن الفرض قد يقع في الأشهر المذكورة وقد لا يقع فيها, وإلا لم يقيده.

وقوله: ( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) أي: يجب أن تعظموا الإحرام بالحج, وخصوصا الواقع في أشهره, وتصونوه عن كل ما يفسده أو ينقصه, من الرفث وهو الجماع ومقدماته الفعلية والقولية, خصوصا عند النساء بحضرتهن.

والفسوق وهو: جميع المعاصي, ومنها محظورات الإحرام.

والجدال وهو: المماراة والمنازعة والمخاصمة, لكونها تثير الشر, وتوقع العداوة.

والمقصود من الحج, الذل والانكسار لله, والتقرب إليه بما أمكن من القربات, والتنزه عن مقارفة السيئات, فإنه بذلك يكون مبرورا والمبرور, ليس له جزاء إلا الجنة، وهذه الأشياء وإن كانت ممنوعة في كل مكان وزمان, فإنها يتغلظ المنع عنها في الحج.

واعلم أنه لا يتم التقرب إلى الله بترك المعاصي حتى يفعل الأوامر، ولهذا قال تعالى:

( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ) أتى بـ " من "لتنصيص على العموم، فكل خير وقربة وعبادة, داخل في ذلك، أي: فإن الله به عليم, وهذا يتضمن غاية الحث على أفعال الخير, وخصوصا في تلك البقاع الشريفة والحرمات المنيفة, فإنه ينبغي تدارك ما أمكن تداركه فيها, من صلاة, وصيام, وصدقة, وطواف, وإحسان قولي وفعلي.

ثم أمر تعالى بالتزود لهذا السفر المبارك, فإن التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين, والكف عن أموالهم, سؤالا واستشرافا، وفي الإكثار منه نفع وإعانة للمسافرين, وزيادة قربة لرب العالمين، وهذا الزاد الذي المراد منه إقامة البنية بلغة ومتاع.

وأما الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه, في دنياه, وأخراه, فهو زاد التقوى الذي هو زاد إلى دار القرار, وهو الموصل لأكمل لذة, وأجل نعيم دائم أبدا، ومن ترك هذا الزاد, فهو المنقطع به الذي هو عرضة لكل شر, وممنوع من الوصول إلى دار المتقين. فهذا مدح للتقوى.

ثم أمر بها أولي الألباب فقال:

( وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الألْبَابِ ) أي: يا أهل العقول الرزينة, اتقوا ربكم الذي تقواه أعظم ما تأمر به العقول, وتركها دليل على الجهل, وفساد الرأي.

 

والخير هنا خيران :أفعال الخير, وخصوصا في تلك البقاع الشريفة والحرمات , فإنه ينبغي تدارك ما أمكن تداركه فيها, من صلاة, وصيام, وصدقة, وطواف, وإحسان قولي وفعلي.

وأما الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه, في دنياه, وأخراه, فهو زاد التقوى

 

 

رزقني الله وإياكن حجةً لبيته الحرام وجمعني بكن في مسجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

وصلي اللهم على سيدنا محمد الذي دلنا على الخير كله

وعلى آله وصحبه وسلم

تم تعديل بواسطة الحاجة أم حسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله عليكي يا حاجة ام حسن

 

جعل الله كل كلمة كتبتيها في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ

ابنتي الحبيبة حبيبة 87

ابنتي الحبيبة عباد الرحمن2

 

جمعني الله معكما والأخوات في الدنيا على حبه وطاعته وفي الآخرة مع سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم

وصلي اللهم على سيدنا محمد الذي دلنا على الخير كله

وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيباتي في الله

 

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215)

التفسير : ( من تفسير الطبري )

القول في تأويل قوله تعالى : { يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم }

يعني بذلك جل ثناؤه : يسألك أصحابك يا محمد , أي شيء ينفقون من أموالهم فيتصدقون به , وعلى من ينفقونه فيما ينفقونه ويتصدقون به ؟ فقل لهم : ما أنفقتم من أموالكم وتصدقتم به فأنفقوه وتصدقوا به واجعلوه لآبائكم وأمهاتكم وأقربيكم , ولليتامى منكم والمساكين وابن السبيل , فإنكم ما تأتوا من خير وتصنعوه إليهم فإن الله به عليم , وهو محصيه لكم حتى يوفيكم أجوركم عليه يوم القيامة , ويثيبكم على ما أطعتموه بإحسانكم عليه . والخبر الذي قال جل ثناؤه في قوله : { قل ما أنفقتم من خير } هو المال الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه من النفقة منه , فأجابهم الله عنه بما أجابهم به في هذه الآية .

وهذه الآية [ نزلت ] فيما ذكر قبل أن يفرض الله زكاة الأموال . ذكر من قال ذلك :

3237 - حدثني موسى بن هارون , قال : ثنا عمرو بن حماد , قال : ثنا أسباط , عن السدي : { يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين } قال : يوم نزلت هذه الآية لم تكن زكاة , وإنما هي النفقة ينفقها الرجل على أهله والصدقة يتصدق بها فنسختها الزكاة .

3238 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , قال : قال ابن جريج :

سأل المؤمنون رسول الله صلى الله عليه وسلم أين يضعون أموالهم ؟ فنزلت : { يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل } فذلك النفقة في التطوع والزكاة سوى ذلك كله . قال : وقال مجاهد : سألوا فأفتاهم في ذلك ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين وما ذكر معهما .

3239 - حدثنا محمد بن عمرو , قال ثنا أبو عاصم , قال : ثني عيسى , قال : سمعت ابن أبي نجيح في قول الله : { يسألونك ماذا ينفقون } قال : سألوه فأفتاهم في ذلك فللوالدين والأقربين وما ذكر معهما . 3240 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد : وسألته عن قوله : { قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين } قال : هذا من النوافل , قال : يقول : هم أحق بفضلك من غيرهم . وهذا الذي قاله السدي من أنه لم يكن يوم نزلت هذه الآية زكاة , وإنما كانت نفقة ينفقها الرجل على أهله , وصدقة يتصدق بها , ثم نسختها الزكاة , قول ممكن أن يكون , كما قال : وممكن غيره . ولا دلالة في الآية على صحة ما قال , لأنه ممكن أن يكون قوله : { قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين } الآية , حثا من الله جل ثناؤه على الإنفاق على من كانت نفقته غير واجبة من الآباء والأمهات والأقرباء , ومن سمي معهم في هذه الآية , وتعريفا من الله عباده مواضع الفضل التي تصرف فيها النفقات , كما قال في الآية الأخرى : { وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة } 2 177 وهذا القول الذي قلناه في قول ابن جريج الذي حكيناه . وقد بينا معنى المسكنة , ومعنى ابن السبيل فيما مضى , فأغنى ذلك عن إعادته .

 

 

والخير هنا أيضاً في إنفاق المال في أوجهه الصحيحة التي أمر الله بها

وحثنا الله جل ثناؤه على الإنفاق على من كانت نفقته غير واجبة من الآباء والأمهات والأقرباء , ومن سمي معهم في هذه الآية , وتعريفا من الله عباده مواضع الفضل التي تصرف فيها النفقات

 

وصلي اللهم على سيدنا محمد الذي دلنا على الخير كله

وعلى آله وصحبه وسلم

تم تعديل بواسطة الحاجة أم حسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بسم الله الرحمن الرحيم



شكرا لكى اختى حاجة ام حسن يارب يتقبل لكى ومنا صالح للا عمال

ويرزقكى الجنة ونعيمها احنا ويكى والمؤمينن والمؤمينات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و مغفرته و رضوانه و بركاته

بسم الله الرحمان الرحيم

الملك القدوس رب العرش العظيم

و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين

سيدنا و حبيبنا

محمد
و على اله و صحبه و من تبعه باحسان الى يوم الدين

 

اللهم يا من اذا دعيت استجبت و اذا استغفرناك عن ذنوبنا غفرت

اللهم تب علينا و ارحمنا و اهدينا و تضللنا و اقدر لنا الخير و لا تحرمنا

اللهم نسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او علمته احدا من عبادك او استاثرت به في علم الغيب عندك

ان تجعل القران العظيم ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء احزاننا و ذهاب همومنا و غمومنا و قائدنا و دليلنا اليك

 

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

 

سبب نزول الآية (216):

قال ابن عباس: لما فرض الله الجهاد على المسلمين شق عليهم وكرهوا، فنزلت هذه الآية.

 

{كُتِبَ عَليْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} أي فرض عليكم قتال الكفار أيها المؤمنون وهو شاق ومكروه على نفوسكم لِما فيه من بذل المال وخطر هلاك النفس {وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} أي ولكن قد تكره نفوسكم شيئاً وفيه كل النفع والخير {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ} أي وقد تحب نفوسكم شيئاً وفيه كل الخطر والضرر عليكم، فلعل لكم في القتال - وإِن كرهتموه - خيراً لأن فيه إِما الظفر والغنيمة أو الشهادة والأجر، ولعل لكم في تركه - وإِن أحببتموه - شراً لأن فيه الذل والفقر وحرمان الأجر، وقد شرح ابن عطاء الله السكندري رحمه الله هذه الآية بحكمته المشورة: "ربما أعطاك فمنعك وربما منعك فأعطاك، ولو أدركت حكمة المنع لعرفت أنه عين العطاء" والمعنى أن الله تعالى قد يعطيك شيئاً أنت تراه عطاء ولكنه في حقيقة الأمر منع لأن ذلك الشيء يكون سبباً في حرمانك من أشياء هي أفضل منه، كمن يتمنى الولد فيكرم به فيكون سبباً في شقائه في الدنيا والآخرة، وربما يمنعك الله من شيء فيكون ذلك المنع سبباً في سعادتك في الدنيا والآخرة ولو أعطيته لشقيت، ولو كشف الله لك الحجاب وأدركت حكمة المع لتيقنت أنه عين العطاء وهو السعادة بعينها، فما على المؤمن العاقل إلا أن يأخذ بالأسباب ثم يسلم الأمر لله يفعل به ما يشاء، فهو وحده الذي يعلم ما يُصلحه وما يفسده، {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} أي الله أعلم بعواقب الأمور منكم وأدرى بما فيه صلاحكم في دنياكم وآخرتكم فبادروا إِلى ما يأمركم به. وهذا تأكيد منه تعالى لعباده المؤمنين حتى يتيقنوا من تلك الحقيقة ويسلموا الأمر لله تعالى.

 

اخواتي العزيزات احبكن في الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله و مغفرته و رضوانه وبركاته،،

 

جزاك الله خيراً كثيراً

الحبيبة خديحة فارسي

تقبل الله دعواتك الطيبة ولك بالمثل وزيادة من فضل الله

=====

 

جزاك الله خيراً كثيراً

الحبيبة آية النور

وجعل مشاركاتك الطيبة في ميزان حسناتك

وفي انتظار المزيد من الخيرات

وصلي اللهم على سيدنا محمد الذي دلنا على الخير كله

وعلى آله وصحبه وسلم

تم تعديل بواسطة الحاجة أم حسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا أختكن ياسمين الجنة من الجزائر أتممت حفظ سورة البقرة منذ مدة والحمد لله وأنوي الآن حفظ سورة آل عمران وانا في الآيات الأولى منها

أرجوكن أدعولي أن يثبت الله حفظهما في قلبي وعقلي و أن يفرج همي يامن جمعني بهن أجمل مايمكن أن يجمع بين القلوب الحب في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أهلاً ومرحباً بأختنا الحبيبة

ياسمين الجنة

مباركٌ عليكِ حفظ سورة البقرة وأتم الله علينا وعليكِ حفظ كتابه الكريم وثبته الله في قلوبنا

وأدعو الله تعالى أن يفرج همك وعليك أختي بالدعاء فـ

إنه سميع الدعاء

 

وصلي اللهم على سيدنا محمد الذي دلنا على الخير كله

وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيباتي في الله

 

موعدنا مع خير في الآية الكريمة (220)

 

" فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "(220)

 

التفسير (تفسير السعدي)

ولما بيّن تعالى هذا البيان الشافي‏,‏ وأطلع العباد على أسرار شرعه قال‏:‏

‏{‏كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ‏}‏ أي‏:‏ الدالات على الحق‏,‏ المحصلات للعلم النافع والفرقان،

‏{‏لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ‏}‏ أي‏:‏ لكي تستعملوا أفكاركم في أسرار شرعه‏,‏ وتعرفوا أن أوامره‏,‏ فيها مصالح الدنيا والآخرة، وأيضًا لكي تتفكروا في الدنيا وسرعة انقضائها‏,‏ فترفضوها وفي الآخرة وبقائها‏,‏ وأنها دار الجزاء فتعمروها‏.‏

 

‏{‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏}‏

 

لما نزل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا‏}‏ شق ذلك على المسلمين‏,‏ وعزلوا طعامهم عن طعام اليتامى‏,‏ خوفا على أنفسهم من تناولها‏,‏ ولو في هذه الحالة التي جرت العادة بالمشاركة فيها‏,‏ وسألوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ذلك، فأخبرهم تعالى أن المقصود‏,‏ إصلاح أموال اليتامى‏,‏ بحفظها وصيانتها‏,‏ والاتجار فيها وأن خلطتهم إياهم في طعام أو غيره جائز على وجه لا يضر باليتامى‏,‏ لأنهم إخوانكم‏,‏ ومن شأن الأخ مخالطة أخيه‏,‏ والمرجع في ذلك إلى النية والعمل، فمن علم الله من نيته أنه مصلح لليتيم‏,‏ وليس له طمع في ماله‏,‏ فلو دخل عليه شيء من غير قصد لم يكن عليه بأس، ومن علم الله من نيته‏,‏ أن قصده بالمخالطة‏,‏ التوصل إلى أكلها وتناولها‏,‏ فذلك الذي حرج وأثم‏,‏ و‏"‏الوسائل لها أحكام المقاصد‏"‏

وفي هذه الآية‏,‏ دليل على جواز أنواع المخالطات‏,‏ في المآكل والمشارب‏,‏ والعقود وغيرها‏,‏ وهذه الرخصة‏,‏ لطف من الله ‏[‏تعالى‏]‏ وإحسان‏,‏ وتوسعة على المؤمنين، وإلا فـ

‏{‏لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ‏}‏ أي‏:‏ شق عليكم بعدم الرخصة بذلك‏,‏ فحرجتم‏.‏ وشق عليكم وأثمتم،

‏{‏إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ‏}‏ أي‏:‏ له القوة الكاملة‏,‏ والقهر لكل شيء، ولكنه مع ذلك‏{‏حَكِيمٌ‏}‏ لا يفعل إلا ما هو مقتضى حكمته الكاملة وعنايته التامة‏,‏ فعزته لا تنافي حكمته، فلا يقال‏:‏ إنه ما شاء فعل‏,‏ وافق الحكمة أو خالفها، بل يقال‏:‏ إن أفعاله وكذلك أحكامه‏,‏ تابعة لحكمته‏,‏ فلا يخلق شيئًا عبثا‏,‏ بل لا بد له من حكمة‏,‏ عرفناها‏,‏ أم لم نعرفها وكذلك لم يشرع لعباده شيئًا مجردا عن الحكمة، فلا يأمر إلا بما فيه مصلحة خالصة‏,‏ أو راجحة‏,‏ ولا ينهى إلا عما فيه مفسدة خالصة أو راجحة‏,‏ لتمام حكمته ورحمته‏.‏

 

والخير هنا أخواتي يأتينا عن طريق اليتيم

يا له من خير

وذلك بإصلاح أموال اليتامى‏,‏ بحفظها وصيانتها‏,‏ والاتجار فيها ورعاية اليتيم رعاية شاملة وهذا الخير من اليتيم الذي عنده أموال فما بالك أختي بالخير الذي يأتي من كفالة يتيم ؟؟

 

 

وصلي اللهم على سيدنا محمد الذي دلنا على الخير كله

وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله في الحبيبة أم حسن وفي كل من ساهمت في موضوعها القيم

اسمحن لي ببيان أوجه الخير في الآية 221

 

وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221)

 

 

قال تعالى محذراً من زواج المشركات اللواتي ليس لهن دين سماوي {وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} أي لا تتزوجوا أيها المسلمون بالمشركات من غير أهل الكتاب حتى يؤمنَّ بالله واليوم الآخر {وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} أي ولأمة مؤمنة خير وأفضل من حرة مشركة، ولو أعجبتكم المشركة بجمالها ومالها وسائر ما يوجب الرغبة فيها من حسب أو جاه أو سلطان {وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} أي ولا تتزوجوا بناتكم من المشركين - وثنيّين كانوا أم من أهل كتاب - حتى يؤمنوا بالله ورسوله {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} أي ولأن تزوجوهنَّ من عبد مؤمنٍ خير لكم من أن تزوجوهن من حرٌ مشرك مهما أعجبكم في الحسب والنسب والجمال.

 

{أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} أي أولئك المذكورون من المشركين والمشركات الذين حرمت عليكم مصاهرتهم ومناكحتهم يدعونكم إِلى ما يوصلكم إِلى النار وهو الكفر والفسوق فحقكم ألا تتزوجوا منهم ولا تزوجوهم {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ} أي هو تعالى يريد بكم الخير ويدعوكم إِلى ما فيه سعادتكم وهو العمل الذي يوجب الجنة ومغفرة الذنوب {وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} أي يوضح حججه وأدلته للناس ليتذكروا فيميزوا بين الخير والشر والخبيث والطيب.

 

والخير هنا :

في بيان كيفية إختيار كلا من الزوج والزوجة على أساس من الدين وليس لحسب أونسب أو جمال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

نورك الله الحبيبة

أم الزهراء المصرية

لا حرمك الله الخير وأثابك الأجر

ولا حرمني من مشاركاتك الطيبة

وما زال هناك الكثير من الخيرات في انتظار المشارِكات الطيبات

وصلي اللهم على سيدنا محمد الذي دلنا على الخير كله

وعلى آله وصحبه وسلم

تم تعديل بواسطة الحاجة أم حسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيباتي في الله

موعدنا مع خير في الآية الكريمة (263)

" قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ "‏

(263)

التفسير (السعدي)

إن الذين ينفقون أموالهم في طاعة الله وسبيله، ولا يتبعونها بما ينقصها ويفسدها من المن بها على المنفق عليه بالقلب أو باللسان، بأن يعدد عليه إحسانه ويطلب منه مقابلته، ولا أذية له قولية أو فعلية، فهؤلاء لهم أجرهم اللائق بهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فحصل لهم الخير واندفع عنهم الشر لأنهم عملوا عملا خالصا لله سالما من المفسدات‏.‏

‏{‏قول معروف‏}‏ أي‏:‏ تعرفه القلوب ولا تنكره، ويدخل في ذلك كل قول كريم فيه إدخال السرور على قلب المسلم، ويدخل فيه رد السائل بالقول الجميل والدعاء له

‏{‏ومغفرة‏}‏ لمن أساء إليك بترك مؤاخذته والعفو عنه، ويدخل فيه العفو عما يصدر من السائل مما لا ينبغي، فالقول المعروف والمغفرة خير من الصدقة التي يتبعها أذى، لأن القول المعروف إحسان قولي، والمغفرة إحسان أيضًا بترك المؤاخذة، وكلاهما إحسان ما فيه مفسد، فهما أفضل من الإحسان بالصدقة التي يتبعها أذى بمنّ أو غيره، ومفهوم الآية أن الصدقة التي لا يتبعها أذى أفضل من القول المعروف والمغفرة، وإنما كان المنّ بالصدقة مفسدا لها محرمًا، لأن المنّة لله تعالى وحده، والإحسان كله لله، فالعبد لا يمنّ بنعمة الله وإحسانه وفضله وهو ليس منه، وأيضًا فإن المانّ مستعبِدٌ لمن يمنّ عليه، والذل والاستعباد لا ينبغي إلا لله، والله غني بذاته عن جميع مخلوقاته، وكلها مفتقرة إليه بالذات في جميع الحالات والأوقات، فصدقتكم وإنفاقكم وطاعاتكم يعود مصلحتها إليكم ونفعها إليكم،

‏{‏والله غني‏}‏ عنها، ومع هذا فهو ‏{‏حليم‏}‏ على من عصاه لا يعاجله بعقوبة مع قدرته عليه، ولكن رحمته وإحسانه وحلمه يمنعه من معاجلته للعاصين، بل يمهلهم ويصرّف لهم الآيات لعلهم يرجعون إليه وينيبون إليه، فإذا علم تعالى أنه لا خير فيهم ولا تغني عنهم الآيات ولا تفيد بهم المثلًات أنزل بهم عقابه وحرمهم جزيل ثوابه‏.‏

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل يوم القيامة ، ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : المنان بما أعطى ، والمسبل إزاره ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب

الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5348

والخير الذي تناولته الآية الكريمة في القول المعروف والمغفرة لأن القول المعروف إحسان قولي، والمغفرة إحسان أيضًا بترك المؤاخذة، وكلاهما إحسان وفيه خير عن الصدقة التي يمن بها معطيها على من أعطى

ولكن الصدقة التي يُراد بها وجه الله سبحانه وتعالى وابتغاء مرضاته والتي تنفق سراً وعلانية ففيها خيرٌ أكثر .

 

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

تم تعديل بواسطة الحاجة أم حسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيباتي في الله

موعدنا مع خير في الآية الكريمة (269)

" ‏يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كثيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ‏ "‏

التفسير (السعدي)

في الآيات التي سبقت الآية الكريمة

يأمر تعالى عباده المؤمنين بالنفقة من طيبات ما يسر لهم من المكاسب، ومما أخرج لهم من الأرض فكما منَّ عليكم بتسهيل تحصيله فأنفقوا منه شكرًا لله وأداء لبعض حقوق إخوانكم عليكم، وتطهيرا لأموالكم، واقصدوا في تلك النفقة الطيب الذي تحبونه لأنفسكم، ولا تيمموا الرديء الذي لا ترغبونه ولا تأخذونه إلا على وجه الإغماض والمسامحة 0

ثم يقول سبحانه وتعالى :

‏{‏يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كثيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ‏}‏

لما أمر تعالى بهذه الأوامر العظيمة المشتملة على الأسرار والحكم وكان ذلك لا يحصل لكل أحد، بل لمن منَّ عليه وآتاه الله الحكمة، وهي العلم النافع والعمل الصالح ومعرفة أسرار الشرائع وحكمها، وإن من آتاه الله الحكمة فقد آتاه خيرا كثيرًا

وأي خير أعظم من خير فيه سعادة الدارين والنجاة من شقاوتهما‏!‏ وفيه التخصيص بهذا الفضل وكونه من ورثة الأنبياء، فكمال العبد متوقف على الحكمة، إذ كماله بتكميل قوتيه العلمية والعملية

فتكميل قوته العلمية بمعرفة الحق ومعرفة المقصود به،

وتكميل قوته العملية بالعمل بالخير وترك الشر، وبذلك يتمكن من الإصابة بالقول والعمل وتنزيل الأمور منازلها في نفسه وفي غيره، وبدون ذلك لا يمكنه ذلك، ولما كان الله تعالى قد فطر عباده على عبادته ومحبة الخير والقصد للحق، فبعث الله الرسل مذكرين لهم بما ركز في فطرهم وعقولهم، ومفصلين لهم ما لم يعرفوه،

انقسم الناس قسمين قسم أجابوا دعوتهم فتذكروا ما ينفعهم ففعلوه، وما يضرهم فتركوه، وهؤلاء هم أولو الألباب الكاملة، والعقول التامة،

وقسم لم يستجيبوا لدعوتهم، بل أجابوا ما عرض لفطرهم من الفساد، وتركوا طاعة رب العباد، فهؤلاء ليسوا من أولي الألباب، فلهذا قال تعالى‏:‏ ‏{‏وما يذكر إلا أولو الألباب‏}

 

والخير هنا ـ وهو خير كثير ـ مُنح لمن آتاه الله الحكمة

وأي خير أعظم من خير فيه سعادة الدارين والنجاة من شقاوتهما‏!‏ وفيه التخصيص بهذا الفضل وكونه من ورثة الأنبياء، فكمال العبد متوقف على الحكمة

 

اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

وصلي اللهم على سيدنا محمدخير من آتاه الله الحكمة

وعلى آله وصحبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك ونفع بكِ مشرفتنا الحبيبة

أم منونه

شكر الله لكِ

 

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا "

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

تم تعديل بواسطة الحاجة أم حسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيباتي في الله

لقاءنا مع خيرات الآيات (271 إلى273 ) من السورة الكريمة

والآيات جميعها تبين خير الصدقات والإنفاق في سبيل الله

 

الآية الكريمة 271

قال تعالى :

" إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " (271 )

 

‏أي‏:‏ ‏{‏إن تبدوا الصدقات‏}‏ فتظهروها وتكون علانية حيث كان القصد بها وجه الله

‏{‏فنعما هي‏}‏ أي‏:‏ فنعم الشيء ‏{‏هي‏}‏ لحصول المقصود بها ‏{‏وإن تخفوها‏}‏ أي‏:‏ تسروها ‏{‏وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم‏}‏ ففي هذا أن صدقة السر على الفقير أفضل من صدقة العلانية، وأما إذا لم تؤت الصدقات الفقراء فمفهوم الآية أن السر ليس خيرا من العلانية، فيرجع في ذلك إلى المصلحة، فإن كان في إظهارها إظهار شعائر الدين وحصول الاقتداء ونحوه، فهو أفضل من الإسرار،

ودل قوله‏ تعالى :‏ ‏{‏وتؤتوها الفقراء‏}‏ على أنه ينبغي للمتصدق أن يتحرى بصدقته المحتاجين، ولا يعطي محتاجا وغيره أحوج منه، ولما ذكر تعالى أن الصدقة خير للمتصدق ويتضمن ذلك حصول الثواب قال‏:‏ ‏{‏ويكفر عنكم من سيئاتكم‏}‏ ففيه دفع العقاب ‏{‏والله بما تعملون خبير‏}‏ من خير وشر، قليل وكثير والمقصود من ذلك المجازاة‏.‏

 

الآية الكريمة 272

قال تعالى :

" لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ " (272)

يقول تعالى لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس عليك هدي الخلق، وإنما عليك البلاغ المبين، والهداية بيد الله تعالى، ففيها دلالة على أن النفقة كما تكون على المسلم تكون على الكافر ولو لم يهتد، فلهذا قال‏:‏

‏{‏وما تنفقوا من خير‏}‏ أي‏:‏ قليل أو كثير على أي شخص كان من مسلم وكافر ‏{‏فلأنفسكم‏}‏ أي‏:‏ نفعه راجع إليكم

‏{‏وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله‏}‏ هذا إخبار عن نفقات المؤمنين الصادرة عن إيمانهم أنها لا تكون إلا لوجه الله تعالى، لأن إيمانهم يمنعهم عن المقاصد الردية ويوجب لهم الإخلاص

‏{‏وما تنفقوا من خير يوف إليكم‏}‏ يوم القيامة تستوفون أجوركم

‏{‏وأنتم لا تظلمون‏}‏ أي‏:‏ تنقصون من أعمالكم شيئًا ولا مثقال ذرة، كما لا يزاد في سيئاتكم‏.‏

 

الآية الكريمة 273

قال تعالى :

" ِللْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ " (273)

ثم ذكر مصرف النفقات الذين هم أولى الناس بها فوصفهم بست صفات

أحدها : الفقر، { للفقراء}

والثاني قوله‏:‏ ‏{‏أحصروا في سبيل الله‏}‏ أي‏:‏ قصروها على طاعة الله من جهاد وغيره، فهم مستعدون لذلك محبوسون له،

الثالث عجزهم عن الأسفار لطلب الرزق فقال‏:‏ ‏{‏لا يستطيعون ضربا في الأرض‏}‏ أي‏:‏ سفرا للتكسب،

الرابع قوله‏:‏ ‏{‏يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف‏}‏ وهذا بيان لصدق صبرهم وحسن تعففهم‏.‏

الخامس‏:‏ أنه قال‏:‏ ‏{‏تعرفهم بسيماهم‏}‏ أي‏:‏ بالعلامة التي ذكرها الله في وصفهم، وهذا لا ينافي قوله‏:‏ ‏{‏يحسبهم الجاهل أغنياء‏}‏ فإن الجاهل بحالهم ليس له فطنة يتفرس بها ما هم عليه، وأما الفطن المتفرس فمجرد ما يراهم يعرفهم بعلامتهم،

السادس قوله‏:‏ ‏{‏لا يسألون الناس إلحافا‏}‏ أي‏:‏ لا يسألونهم سؤال إلحاف، أي‏:‏ إلحاح، بل إن صدر منهم سؤال إذا احتاجوا لذلك لم يلحوا على من سألوا، فهؤلاء أولى الناس وأحقهم بالصدقات لما وصفهم به من جميل الصفات، وأما النفقة من حيث هي على أي شخص كان، فهي خير وإحسان وبر يثاب عليها صاحبها ويؤجر، فلهذا قال‏ سبحانه وتعالى :‏ ‏{‏وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم‏}‏

التفسير (تفسير السعدي )

 

والخير في الصدقات كثيرٌ أخواتي وبناتي الغاليات

وسأترككم مع الآيات العظيمة والتفسير لاستخلاص الخيرات والعمل لنيلها

‏{‏وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم‏}‏

 

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك الحبيبة

sja

شكر الله لكِ وغفر لنا ولكِ

 

اللهم انفعنا بالقرآن واجعله زاداً لنا في الدنيا ونوراً لنا في الآخرة

 

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

والآن حبيباتي

موعدنا مع آخر آيه في سورة البقرة المباركة والتي بها كلمة " خير "

قال تعالى :

" وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ "

(280)

ولمعرفة الخير في الآية الكريمة يجب أن نرجع إلى ما قبلها من الآيات والتي تتكلم عن الربا أعاذنا الله وإياكن شره

يخبر تعالى عن أكلة الربا وسوء مآلهم وشدة منقلبهم، أنهم لا يقومون من قبورهم ليوم نشورهم ‏{‏إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس‏}‏ أي‏:‏ يصرعه الشيطان بالجنون، فيقومون من قبورهم حيارى سكارى مضطربين، متوقعين لعظيم النكال وعسر الوبال، فكما تقلبت عقولهم و ‏{‏قالوا إنما البيع مثل الربا‏}‏ وهذا لا يكون إلا من جاهل عظيم جهله، أو متجاهل عظيم عناده، جازاهم الله من جنس أحوالهم فصارت أحوالهم أحوال المجانين، ويحتمل أن يكون قوله‏:‏ ‏{‏لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس‏}‏ أنه لما انسلبت عقولهم في طلب المكاسب الربوية خفت أحلامهم وضعفت آراؤهم، وصاروا في هيئتهم وحركاتهم يشبهون المجانين في عدم انتظامها وانسلاخ العقل الأدبي عنهم، قال الله تعالى رادا عليهم ومبينا حكمته العظيمة ‏{‏وأحل الله البيع‏}‏ أي‏:‏ لما فيه من عموم المصلحة وشدة الحاجة وحصول الضرر بتحريمه، وهذا أصل في حل جميع أنواع التصرفات الكسبية حتى يرد ما يدل على المنع ‏{‏وحرم الربا‏}‏ لما فيه من الظلم وسوء العاقبة، والربا نوعان‏:‏ ربا نسيئة كبيع الربا بما يشاركه في العلة نسيئة، ومنه جعل ما في الذمة رأس مال، سلم، وربا فضل، وهو بيع ما يجري فيه الربا بجنسه متفاضلا، وكلاهما محرم بالكتاب والسنة، والإجماع على ربا النسيئة، وشذ من أباح ربا الفضل وخالف النصوص المستفيضة، بل الربا من كبائر الذنوب وموبقاتها ‏{‏فمن جاءه موعظة من ربه‏}‏ أي‏:‏ وعظ وتذكير وترهيب عن تعاطي الربا على يد من قيضه الله لموعظته رحمة من الله بالموعوظ، وإقامة للحجة عليه ‏{‏فانتهى‏}‏ عن فعله وانزجر عن تعاطيه ‏{‏فله ما سلف‏}‏ أي‏:‏ ما تقدم من المعاملات التي فعلها قبل أن تبلغه الموعظة جزاء لقبوله للنصيحة، دل مفهوم الآية أن من لم ينته جوزي بالأول والآخر ‏{‏وأمره إلى الله‏}‏ في مجازاته وفيما يستقبل من أموره ‏{‏ومن عاد‏}‏ إلى تعاطي الربا ولم تنفعه الموعظة، بل أصر على ذلك ‏{‏فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون‏}‏ اختلف العلماء رحمهم الله في نصوص الوعيد التي ظاهرها تخليد أهل الكبائر من الذنوب التي دون الشرك بالله، والأحسن فيها أن يقال هذه الأمور التي رتب الله عليها الخلود في النار موجبات ومقتضيات لذلك، ولكن الموجب إن لم يوجد ما يمنعه ترتب عليه مقتضاه، وقد علم بالكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة أن التوحيد والإيمان مانع من الخلود في النار، فلولا ما مع الإنسان من التوحيد لصار عمله صالحا للخلود فيها بقطع النظر عن كفره‏.‏

ثم قال تعالى‏:‏ ‏{‏يمحق الله الربا‏}‏ أي‏:‏ يذهبه ويذهب بركته ذاتا ووصفا، فيكون سببا لوقوع الآفات فيه ونزع البركة عنه، وإن أنفق منه لم يؤجر عليه بل يكون زادا له إلى النار ‏{‏ويربي الصدقات‏}‏ أي‏:‏ ينميها وينزل البركة في المال الذي أخرجت منه وينمي أجر صاحبها وهذا لأن الجزاء من جنس العمل، فإن المرابي قد ظلم الناس وأخذ أموالهم على وجه غير شرعي، فجوزي بذهاب ماله، والمحسن إليهم بأنواع الإحسان ربه أكرم منه، فيحسن عليه كما أحسن على عباده ‏{‏والله لا يحب كل كفار‏}‏ لنعم الله، لا يؤدي ما أوجب عليه من الصدقات، ولا يسلم منه ومن شره عباد الله ‏{‏أثيم‏}‏ أي‏:‏ قد فعل ما هو سبب لإثمه وعقوبته‏.‏

وقد أمر الله تعالى المؤمنين بتقوى الله تعالى وترك الربا

فقال تعالى:

* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ * وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }‏

لما ذكر أكلة الربا وكان من المعلوم أنهم لو كانوا مؤمنين إيمانا ينفعهم لم يصدر منهم ما صدر ذكر حالة المؤمنين وأجرهم، وخاطبهم بالإيمان، ونهاهم عن أكل الربا إن كانوا مؤمنين، وهؤلاء هم الذين يقبلون موعظة ربهم وينقادون لأمره، وأمرهم أن يتقوه، ومن جملة تقواه أن يذروا ما بقي من الربا أي‏:‏ المعاملات الحاضرة الموجودة، وأما ما سلف، فمن اتعظ عفا الله عنه ما سلف، وأما من لم ينزجر بموعظة الله ولم يقبل نصيحته فإنه مشاق لربه محارب له، وهو عاجز ضعيف ليس له يدان في محاربة العزيز الحكيم الذي يمهل للظالم ولا يهمله حتى إذا أخذه، أخذه أخذ عزيز مقتدر ‏{‏وإن تبتم‏}‏ عن الربا ‏{‏فلكم رءوس أموالكم‏}‏ أي‏:‏ أنزلوا عليها ‏{‏لا تظلمون‏}‏ من عاملتموه بأخذ الزيادة التي هي الربا ‏{‏ولا تظلمون‏}‏ بنقص رءوس أموالكم‏.‏

‏{‏وإن كان‏}‏ المدين ‏{‏ذو عسرة‏}‏ لا يجد وفاء ‏{‏فنظرة إلى ميسرة‏}‏ وهذا واجب عليه أن ينظره حتى يجد ما يوفي به ‏{‏وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون‏}‏ إما بإسقاطها أو بعضها‏.‏

" وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ‏ "

‏{‏واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون‏}‏ وهذه الآية من آخر ما نزل من القرآن، وجعلت خاتمة لهذه الأحكام والأوامر والنواهي، لأن فيها الوعد على الخير، والوعيد على فعل الشر، وأن من علم أنه راجع إلى الله فمجازيه على الصغير والكبير والجلي والخفي، وأن الله لا يظلمه مثقال ذرة، أوجب له الرغبة والرهبة، وبدون حلول العلم في ذلك في القلب لا سبيل إلى ذلك‏.‏

والخير حبيباتي في الآية الكريمة : خير كبير وقد سبقه وعيد لآكل الربا ثم بين الله سبحانه وتعالى مع رءوس الأموال وأمر الله تعالى الدائن أن ينظر المدين ( الذي عليه الدين ) حتى يجد ما يوفي به

والخير أن يتصدق عليه لما في الصدقة من خير وأجر وخاصة عند تعذر سداد الدين فالأجر كبير

 

اللهم انفعنا بالقرآن واجعله زاداً لنا في الدنيا ونوراً لنا في الآخرة

وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

وبارك الله فيك مشرفتنا الحبيبة

فيروزة

لا حرمنا الله منكِ ومن متابعتك

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×