اذهبي الى المحتوى
صانعة الأجيال

برنامج صباح الخير رسائل يحملها الطير محملة بكل خير

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

يقول المولى جل وعلا : (( كل نفسٍ ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة )) .

 

هنا غاليتي محاضرة قيمة للشيخ نبيل العوضي تحت عنوان كل نفسٍ ذائقة الموت ..

 

 

https://download.media.islamway.net/lessons/awady/kulmawt1.rm

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;lesson_id=3544

 

 

اعلمي رحمني الله واياك ان من علامة حضور الموت :

 

 

رؤيا المحتَضَر لمَلكِ الموتِ ..

 

، فإن كان من أهل السعادة فإنه يرى ملك الموت في صورة حسنة ويرى ملائكة الرحمة بيض الوجوه..

 

، معهم أكفان من الجنة وحنوط من الجنة ، يجلسون منه مد البصر ، ثم يأتي ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول :

 

ايا فلان أبشر برضى الله عليك ، فيرى منزلته في الجنة ، ثم يقول ملك الموت: يأيتها النفس الطيبة :

 

اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان . وأما إن كان من أهل الشقاوة فإنه يرى ملك الموت في صورة أخرى ،

 

ويرى ملائكة العذاب سود الوجوه ، معهم أكفان من النار ، وحنوط من النار ، ثم يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسه ،

 

ويبشره بسخط الله عليه ، ويرى منزلته من النار ، ويقول ملك الموت :

 

اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، أبشري بسخط من الله وغضب.

 

- بهذه الحالة عندما يرى المحتضر ملك الموت يحصل له انهيار القوى ، وعدم المقاومة ، والاستسلام لليقين ،

 

فيحصل لديه الغثيان ، وتحصل لديه السكرات والعبرات ، وعدم الاستعداد للكلام ، فهو يسمع ولا يستطيع أن يرد ،

 

ويرى فلا يستطيع أن يعبر ، ويحصل لديه ارتباك القلب ، وعدم انتظام ضرباته ،

 

فيصحو أحياناً ويغفو أحياناً من شدة سكرات الموت . فاللهم أعنَّا على سكرات الموت.

 

 

العلامات التي تدل على موت المحتضَر : -

 

 

1- شخوص البصر لحديث أم سلمة رضي الله عنها : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة

 

وقد شَخَص بصره وأغمضه ثم قال : { إن الروح إذا قبض تبعه البصر.. ** الحديث [ رواه مسلم وأحمد ].

 

2- انحراف الأنف عن اليمين أو الشمال.

 

3- ارتخاء الفك السفلي لارتخاء الأعضاء عموماً.

 

4- سكون القلب ، ووقوف ضرباته .

 

5- برودة الجسم عامة .

 

6- التفاف الساق الأيمن على الأيسر أو العكس ، لقوله تعالى : " والتفَّتْ الساق بالساق " . [ القيامة 29].

 

 

اللهم يا مثبت القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك ،،

 

وصلي اللهم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،،

تم تعديل بواسطة صانعة الأجيال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

القبر موعدنا

 

الحمد لله ذي الملكوت والسلطان، والصلاة والسلام على رسول ربنا الرحمن، محمد وعلى آله وصحبه البررة الكرام، أما بعد :

أخي المسلم : هل رأيت القبور؟ هل رأيت ظلمتها؟ هل رأيت وحشتها؟ هل رأيت شدتها؟ هل رأيت ضيقها؟ هل رأيت هوامها وديدانها؟

أما علمت أنها أعدت لك كما أعدت لغيرك؟

 

أما رأيت أصحابك وأحبابك وأرحامك نقلوا من القصور إلى القبور .. ومن ضياء المهود إلى ظلمة اللحود .. ومن ملاعبة الأهل والولدان إلى مقاساة الهوام والديدان .. ومن التنعيم بالطعام والشراب إلى التمرغ في الثرى والتراب .. ومن أنس العشرة إلى وحشة الوحدة .. ومن المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل؟ فأخذهم الموت على غرة، وسكنوا القبور بعد حياة الترف واللذة ، وتساووا جميعاً بعد موتهم في تلك الحفرة، فالله نسأل أن يجعل قبورنا روضة من رياض الجنة .

 

 

أتيــت القبور فساءلتــــــها *** أين المعظم والمحتقر ؟!

وأين المــــذل بسلــــــطانه *** وأين القوي على ما قدر؟!

تفانوا جميعاً فما مــــــخبر *** وماتوا جميعاً ومات الخير!!

فيا سائلي عن اناس مضوا *** أما لك فيما مضى معتبر؟!

تروح وتغدو بنات الــــثرى *** فتمحو محاسن تلك الصور

!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هول القبور

 

*

عن هانئ مولى عثمان قال: عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا؟ فقال : إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه» ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه» {أحمد والترمزي وحسنه الألباني}

وفي حديث جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد» {أحمد وحسنه الهيثمي} .

 

 

* أخي الكريم :

تجهز إلى الأجداث ويحك والرمس *** جهازاً من التقوى لطول ما حبس

فإنـــك ما تدري إذا كنت مصبحــاً *** بأحسن ما ترجو لعلك لا تمســي

 

* شيع الحسن جنازة فجلس على شفير القبر فقال : «إن أمراً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله ، وإن أمراً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره» .

 

* ووعظ عمر بن عبدالعزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه أنه قال :«إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً ، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم .. سل غنيهم ما بقي من غناه؟ .. واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون .. واسألهم عن الجلود الرقيقة ، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟! .. أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء ، ومزقت الأشلاء فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل.

* فيا ساكن القبر غداً ! ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك اليانعة؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك وبخورك؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك؟ .. ليت شعري بأي خديك بدأ البلى .. يا مجاور الهلكات صرت في محلة الموت .. ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا ..وما يأتيني به من رسالة ربي .. ثم انصرف رحمة الله فما عاش بعد ذلك إلا جمعة .

 

* إخوتي :

تفكروا في الذين رحلوا .. أين نزلوا ؟ وتذكروا ا، القوم نوقشوا وسئلوا .. واعلموا أنكم كما تعذلون عذلوا .. ولقد ودوا بعد الفوات لو قبلوا .. ولكن هيهات هيهات وقد قبروا .

* عن وهب بن الورد قال : بلغنا أن رجلا فقيها دخل على عمر بن عبدالعزيز فقال : سبحان الله ! فقال له عمر : وتبينت ذلك فعلا؟ فقال له ك الأمر أعظم من ذلك ! فقال له عمر : يا فلان ! فكيف لو رأيتني بعد ثلاث ، وقد أدخلت قبري .. وقد خرجت الحدقتان فسالتا على الخدين ، وتقلصت الشفتان عن الأسنان .. وانفتح الفم .. ونتأ البطن فعلا الصدر .. وخرج الصديد من الدبر !!

* وكان يزيد الرقاشي يقول لنفسه : «ويحك يا يزيد ! من ذا يصلي عنك بعد الموت ؟ من ذا يصوم عنك بعد الموت؟ من ذا يترضى عنك بعد الموت؟ ثم يقول : أيها الناس ! ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقي حياتكم .. من الموت موعده .. والقبر بيته .. والثرى فراشه .. والدود أنيسه .. وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر .. كيف يكون حاله ؟! ثم بكي رحمه الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم اغفر لنا و ارحمنا و ارزقنا حسن الخاتمة

 

ليس الغريب غريب الشام و اليمن *** إن الغريب غريب اللحد و الكفن

 

إن الغريب له حقا لغربته *** على المقيميين في الأوطان و السكن

 

لا تنهرن غريبا حال غربته *** الدهر ينهره بالذل و المحن

 

سفري بعيد و زادي لن يبلغني *** و قوتي ضعفت و الموت يطلبني

 

و لي بقايا ذنوب لست أعلمها *** الله يعلمها في السر و العلن

 

ما أحلم الله عني حيث أمهلني *** و قد تماديت في ذنبي و يسترني

 

تمر ساعات أيامي بلا ندم *** و لا بكاء و لا خوف و لا حزن

 

أنا الذي أغلق الأبواب مجتهدا *** على المعاصى و عين الله تنظرني

 

يا ذلة كتبت في غفلة ذهبت *** يا حسرة بقيت في القلب تحرقني

 

دعني أنوح على نفسي و أندبها *** و أقطع الدهر بالتذكير و الحزن

 

دع عنك عزلي يا من كان يعزلني *** لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني

 

دعني أسح دموعا لا إنقطاع لها *** فهل عسى عبرة منها تخلصني

 

كأنني بين جل الأهل منطرح *** على الفراش و أيديهم تقلبني

 

و قد تجمع حولي من ينوح و من *** يبكي عليا و ينعاني و يندبني

 

و قد أتوا بطبيب كي يعالجني *** و لن أرى الطب هذا اليوم ينفعني

 

و اشتد نزعي و صار الموت يجذبها *** من كل عرق بلا رفق و لا هون

 

و استخرج الروح مني في تغرغرها *** و صار ريقي مريرا حين غرغرني

 

و غمضوني و راح الكل و انصرفوا *** بعد الإياس و جدوا في شرا الكفن

 

و قام من كان حبو الناس في عجل *** نحو المغسل يأتيني يغسلني

 

و قال يا قوم نبغي غاسلا حذقا *** حرا أديبا أريبا عارفا فطن

 

فجائني رجلا منهم فجردني *** من الثياب و أعراني و أفردني

 

و أودعوني على الألواح منطرحا *** و صار فوقي خرير الماء ينظفني

 

و أسكب الماء من فوقي و غسلني *** غسلا ثلاثا و نادى القوم بالكفن

 

و ألبسوني ثيابا لا كمام لها *** و صار زادي حنوطي حين خنطني

 

و أخرجوني من الدنيا فوأسفا *** على رحيل بلا زاد يبلغني

 

و حملوني على الأكتاف أربعة *** من الرجال و خلفي من يشيعني

 

و قدموني إلى المحراب و انصرفوا *** خلف الإمام فصلى ثم و دعني

 

صلوا عليا صلاة لا ركوع لها *** و لا سجود لعل الله يرحمني

 

و أنزلوني إلى قبري على مهل *** و قدموا واحد منهم يلحدني

 

وكشف الثوب عن وجهي لينظرني *** و أسبل الدمع من عينيه أغرقني

 

فقام محترما بالعذم مشتملا *** و صفف اللبن من فوقي و فارقني

 

و قال هلوا عليه الترب و اغتنموا *** حسن الثواب ومن الرحمن بالمنن

 

في ظلمة القبر لا أم هناك و لا *** أب شفيق و أخ يأنسني

 

و هالني صورة في العين إذ نظرت *** من هول مطلع ما قد كان أدهشني

 

من منكر و نكير ما أقول لهم *** قد هالني أمرهم جدا فأفزعني

 

و أقعدوني و جدوا في سؤاليهم *** مالى سواك إلهي من يخلصني

 

فامنن عليا بعفو منك يا أملي *** فإنني موثق بالذنب مرتهن

 

تقاسم الأهل مالي بعد ما انصرفوا *** و صار وزري على ظهري فأثقلني

 

و استبدلت زوجتي بعلا لها بدلي *** وحكمته على الأموال و السكن

 

و سيرت ولدي عبدا ليخدمه *** و صار مالي لهم حلا بلا ثمن

 

فلا تغرنك الدنيا و زينتها *** وانظر إلى فعلها في الأهل و الوطن

 

وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها *** هل راح منها بغير الحنط و الكفن

 

خذ القناعة من دنياك و أرضى بها *** لو لم يكن لك إلا راحة البدن

 

يا زارع الخير تحصد بعده ثمر *** يا زارع الشر موقوف على الوهن

 

يا نفس كفي عن العصيان و اكتسبي *** فعلا جميلا لعل الله يرحمني

 

يا نفس ويحك توبي و اعملي حسنا *** عسى تجازين بعد الموت بالحسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقي حياتكم ..

 

من الموت موعده .. والقبر بيته ..

 

والثرى فراشه .. والدود أنيسه ..

 

وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر .. كيف يكون حاله ؟!

 

ثم بكي رحمه الله

 

 

لا إله إلا الله، لاإله إلا الله.

 

الموت لايهاب حجابا

 

ولا يطرق بابا

 

ولا يرحم صغيرا

 

ولا يوقر كبيرا

 

الموت باب وكل الناس داخله

 

فليت شعري بعد الباب مالدار.

 

الدار جنة عدن إن عملت بما

 

يرضي الإله، وإن عصيت فالنار.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عظة القبور

 

* قال عبدالحق الأشبيلي : فينبغي لمن دخل المقابر أن يتخيل أنه ميت، وأنه قد لحق بهم، ودخل معسكرهم، وأنه محتاج إلى ما هم إليه محتاجون، وراغب فيما فيه يرغبون، فليأت إليهم ما يحب أن يؤتى إليه، وليتحفهم بما يحب أن يتحف به، وليتفكر في تغير ألوانهم، وتقطع أبدانهم، ويتفكر في أحوالهم، وكيف صاروا بعد الأنس بهم والتسلي بحديثهم، إلى النفار من رؤيتهم، والوحشة من مشاهدتهم وليتفكر أيضاً في انشقاق الأرض وبعثرة القبور، وخروج الموتى وقيامهم مرة واحدة حفاة عراة غرلاً، مهطعين إلى الداعي، مسرعين إلى المنادي .

 

يا أيُّها المتسَمِّنُ *** قل لي لمن تتسمَّن ؟

سَمَّنتَ نفسَك للبِلى *** وبطنت يا مستبطن

وأسأت كل إساءة *** وظننت أنك تحسن!

مالي رأيتك تطمئن **** إلى الحياة وتركن!

يا سكن الحجرات ما *** لك غير قبرك مسكن

اليوم أنت مكاثر *** ومفاخر تتزين

وغداً تصير إلى القبور *** محنط ومكفن!

أحدث لربك توبة *** فسبيلها لك ممكن

واصرف هواك لخوفه *** مما تسر وتعـــلن

تم تعديل بواسطة صانعة الأجيال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عذاب القبر ونعيمه

 

* أخي الكريم :

 

ثبت عذاب القبر بالكتاب والسنة والإجماع، ولا ينكر ذلك إلا مكابر ومعاند قال تعالى ( سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) {التوبة : 101} وقال سبحانه : ( وحاق بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدواً وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب) {غافر 45،46} .

 

* وعن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (يثبت الله الذين إمنوا بالقول الثابت) قال : «نزلت في عذاب القبر» يقال له: من ربك ؟ فيقول : ربي الله ونبي محمد صلى الله عليه وسلم فذلك قوله عز وجل: (يثبت الله الذين إمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة)

 

* وعن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«لولا أن تدفنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر» {مسلم}

 

* وعن أنس رضي الله عنه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم « إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه، إنه ليسمع قرع نعالهم قال: يأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله قال : فيقال له : إنظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فبراهما جميعاً »

 

وأما المنافق والكافر فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرحل ؟ فيقول: لا أدري ، كنت أقول ما يقول الناس فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقيلين» {متفق عليه}

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حديث القبور

 

* روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال في خطبته : يا عباد الله : الموت الموت ، فليس منه فوت، إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدر ككم، الموت معقود بنواصيكم ، فالنجاة النجاة ، الوحا الوحا ، فإن وراءكم طالبا حثيثا وهو القبر ، ألا وإ، القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران، ألا وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول : أنا بيت الظلمة .. أنا بيت الوحشة .. أنا بيت الديدان ألا وإن وراء ذلك اليوم يوما أشد من ذلك اليوم ، يوما يشيب فيه الصغير ، ويسكر فيه الكبير ( وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب الله شديد) {الحج 2}

 

أأيتها المقابر فيك *** من كنَّا ننازله

ومن كنا نتاجره *** ومن كنا نعامله

ومن كنا نعاشره *** ومن كنا نطاوله

ومن كنا نشاربه *** ومن كنا تؤاكله

ومن كنا له إلفا *** قليلاً ما نزايله

ومن كنا له بالأمس *** أحيانا نواصله

فحل محله من حلها *** صرمت حبائله

ألا إن المنية منهل *** والخلق ناهله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأسباب الموجبة لعذاب القبر

 

* أخي المسلم الموفق : ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن أهل القبور يعذبون على جهلهم بالله ، وإضاعتهم لأمره، وارتكابهم لمعاصيه، فإن عذاب القبروعذاب الآخرة أثر غضب الله وسخطه على عبده ، فعذاب القبر يكون على معاصي القلب، والعين، والأذن، والفم، واللسان، والبطن، والفرج، واليد،، والرجل، والبدن كله، فمن أغضب الله واسخطه في هذه الدار ثم لم يتب، ومات على ذلك، كان له من عذاب البرزخ بقدر غضب الله وسخطه عليه، فمستقل ومستكثر، ومصدق ومكذب .

 

* وقد ورد الوعيد بالعذاب في القبر على كثير من المعاصي والذنوب منها :

1- النميمة والغيبة 2- عدم الاستبراء من البول 3- الصلاة بغير طهور 4- الكذب

5- تضييع الصلاة والتثاقل عنها . 6- ترك الزكاة 7- الزنا 8- الغلول من المغنم(السرقة)

9- الخيانة 10- السعي في الفتنة بين المسلمين 11- أكل الربا 12- ترك نصرة المظلوم

13- شرب الخمر 14- إسبال الثياب تكبراً 15- القتل 16- سب الصحابة

17- الموت على غير السنة(البدعة)

 

* وقال رحمه الله بعد أن ذكر أنواع كثيرة من المحرمات التي يعذب بها الموتى في قبورهم : « وما كان أكثر الناس كذلك، كان أكثر أهل القبور معذبين، والفائز منهم قليل، فظواهر القبور تراب ، وبواطنها حسرات وعذاب ظواهرها بالتراب والحجارة المنقوشة مبنيات، وفي باطنها الدواهي والبليات، تغلي بالحسرات كما تغلي القدور بما فيها، ويحق لها وقد حيل بينها وبين أمانيها.

تالله لقدت وعظت لواعظ مقالا ، ونادت : يا عمار الدنيا لقد عمرتم دارا موشكة بكم زوالا ، وخربتم دارا انتم مسرعون إليها انتقالا هذه دار الاستيفاء، ومستودع الأعمال ، وبذر الزرع ، وهي محل للعبر، رياض من رياض الجنة ، أو حفر من حفر النيران»

 

ما للمقابر لا تجيب *** إذا دعاهن الكئيب

حفر مسقفة عليهن *** الجنادل والكثيب

فيهن ولدان وأطفال *** وشبان وشيب

كم من حبيب لم تكن *** نفسي بفرقته تطيب

غادرته في بعضهن *** مجندلاً وهو الحبيب

وسلوت عنه وإنما *** عهدي برؤيته قريب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فاعتبروا يا أولي الألباب

 

* إخواني :

 

* كم من ظالم تعدى وجار، فما راعي الأهل ولا الجار، بينا هو عقد الإصرار، حل به الموت فحل من حلته الأزرار (فاعتبروا يا أولي الأبصر)

 

* ما صحبه سوى الكفن ، إلى بيت البلى والعفن، ولو رأيته وقد حلت به المحن ، وشين ذلك الوجه الحسن، فلا تسأل كيف صار (فاعتبروا يا أولي الأبصر)

 

* أين مجالسة العالية؟ أين عيشته الصافية؟ أين لذاته الخالية؟ كم كم تسفى على قبره سافية !! ذهبت العين وأخفيت الآثار (فاعتبروا يا أولي الأبصر)

 

* تقطعت به جميع الأسباب، وهجره القرناء والأتراب، وصار فراشه الجندل والتراب، وربما فتح له في اللحد باب إلى النار (فاعتبروا يا أولي الأبصر)

 

* نادم بلا شك ولا خفا ، باك على ما زل وهفا، يود أن صافي اللذات ما صفا ، وعلم انه كان يبني على شفا حرف هار (فاعتبروا يا أولي الأبصر)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قيل للحسن ألا تغسل قميصك فقال الأمر أعجل من ذلك.

 

إنه يسن لكل منا الإكثار من ذكر الموت وينبغي أن يستعد له بالتوبة إلى الله تعالى

 

ورد المظالم والمريض أكد لأنه يرق به قلبه ويخاف فيرجع عن المظالم ويقبل على الطاعات.

 

واعلمي أن بني آدم طائفتان:

 

طائفة نظروا إلى شاهد خيال الدنيا وتمسكوا بتأميل العمر الطويل

 

ولم يتفكروا في النفس الأخير.

 

وطائفة عقلاء جعلوا النفس الأخير نصب أعينهم لينظروا ماذا يكون مصيرهم،

 

وكيف يخرجون من الدنيا ويفارقونها وإيمانهم سالم وما الذي ينزل معهم من الدنيا في قبورهم

 

وما الذي يتركونه لأعدائهم ويبقى عليهم وباله ونكاله وهذه الفكرة واجبة على كافة الخلق

 

وهي على من له سلطة وأهل الدنيا أوجب لأنهم كثيراً ما أزعجوا قلوب الخلق

 

وأدخلوا في قلوبهم الرعب فإن للحقِّ تعالى ذكره ملكاً يعرف بملك الموت لا مهرب لأحد من مطالبته ونشبته

 

وكل موكلي الملوك يأخذون جعلهم ذهباً وطعاماً، وهذا الوكيل لا يأخذ سوى الروح جعلاً

 

وسائر موكلي السلاطين تنفع عندهم الشفاعة وهذا الموكل لا تنفع عنده شفاعة شافع

 

وجميع الموكلين يمهلون من يوكلون به اليوم والساعة وهذا الموكل لا يهمل نفساً واحداً.

 

..........................

 

فتبصري وتأملي وقدمي ليومك.

 

فإنه قريب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دائما في التذكرة يأتون بحديث

 

(صلي صلاة مودع.) فما درجة الحديث.

 

(إذا صلى أحدُكم فليصلِّ صلاةَ مودعٍ صلاةَ مَنْ لا يظنُّ أنه يرجعُ إليها أبدا (الديلمى عن أم سلمة)

 

أخرجه الديلمى (1/1/63) كما فى السلسة الضعيفة للألبانى (6/86 ، رقم 2575) . قال المناوى (1/389) : إسناده ضعيف .

***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

يحب الفتى طول البقاء وإنه ... على ثقةٍ أن البقاء فناء

 

زيادته في الجسم نقص حياته ... وليس على نقص الحياة نماء

 

إذا ما طوى يوماً اليوم بعضه ... ويطويه إن جن المساء مساء

 

جديدان لا يبقى الجميع عليهما ... ولا لهما بعد الجميع بقاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي: سجده

اشتقت لكي جدددا

ارجو ان تكوني من صويحبات الخدور بالجنه ونحن معك ان شاء الله

 

محبة الرحمان الجديدة ... وأخيرا ... عايزين اعتراف كنتى فين اليومين الى فاتوا؟؟؟؟

 

كنت اعيد ترتيب نفسي

فلقد سئمت من حالة الحزن التي خيمت عليّ وسأم من حولي كذلك

 

وعلمت أن ليس بالضروره لكي تكوني لطيفه ومحبه ومؤمنه بحق الناس أن تكوني مغفله وتنسين ان عزتك من عزة دينك والتزامك لأنك شعارا له

 

اعتذر للاطاله واسألك الدعاء فامتحاناتي قريبه جدددا وانا لا استطيع المذاكره لانشغالي بأختي ومرضها ثم مرضي انا الأخري

 

ارجو أن يعجبكن النشيد ولقد عدلت الرابط لكي تستطعن التحميل

 

بارك الله في صحبتنا فانها.....احلي صحبه

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اذا كنت تقصديننا فنحن بالتأكيد أحببناك ولم ولن نسأم منكِ ابدا ... وكيف يسأم حبيب من حبيبه ؟؟؟

 

ويجب أن تعلمى محبة أننا جميعا نحيا فى الدنيا ولكل منّا آلآمه وجراحاته فيها ولست أنتِ فقط

 

وان شاء الله لايجمع الله علينا همين فى الدنيا والآخرة

 

كلنا أحببناكِ محبة ودخلتى قلوبنا بسرعة وصار لكِ فيها مكان

 

وان شاء الله أدعو لكِ دوما ... وأحس محبة أنه سيكون لكِ شأن كبير بارك الله فيك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته حبيباتى الغاليات كلكن جميعا بلا أى استثناء

 

 

ياعجباً للناس لو فكروا و حاسبوا أنفسهم أبصروا

 

و عبروا الدنيا إلى غيرها فإنما الدنيا لهم معبر

 

لا فخر إلا فخر أهل التقى غداً إذا ضمهم المحشر

 

ليعلمن الناس أن التقي و البر كانا خير ما يدخر

 

عجبت للإنسان في فخره و هو غداً في قبره يقبر

 

ما بال من أوله نطفة و جيفة آخره يفجر

 

أصبح لا يملك تقديم ما يرجو و لا تأخير ما يحذر

 

و أصبح الأمر إلى غيره في كل ما يقضي و ما يقدر

 

من أشعار أبى العتاهية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

باب ما جاء أن للموت سكرات و في تسليم الأعضاء بعضها على بعض و فيما يصير الإنسان إليه

 

وصف الله سبحانه و تعالى شدة الموت في أربع آيات :

 

الأولى : قوله الحق : و جاءت سكرة الموت بالحق .

 

الثانية : قوله تعالى : و لو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت .

 

الثالثة : قوله تعالى : فلولا إذا بلغت الحلقوم .

 

الرابعة : كلا إذا بلغت التراقي .

 

روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم

 

كانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء . فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه

 

و يقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات ثم نصب يديه فجعل يقول : في الرفيق الأعلى حتى قبض و مالت يده .

 

و خرج الترمذي عنها قالت : [ ما أغبط أحداً بهون موت . بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه و سلم ] .

 

و روى أن موسى عليه السلام لما صار روحه إلى الله .

 

قال له ربه : [ يا موسى كيف وجدت الموت ] ؟ قال : وجدت نفسي كالعصفور

 

الحي حين يقلى على المقلى لا يموت فيستريح و لا ينجو فيطير . و روى عنه أنه

 

قال : وجدت نفسي كشاة تسلخ بيد القصاب و هي حية .

 

و قال عيسى بن مريم عليه السلام :[ يا معشر الحواريين ادعوا

 

الله أن يهون عليكم هذه السكرة ] يعني سكرات الموت .

 

و روي : أن الموت أشد من ضرب بالسيوف و نشر بالمناشير ، و قرض بالمقاريض .

 

 

و في الخبر من حديث حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ،

 

عن النبي صلى الله عليه و سلم أن الملائكة تكتنف العبد ، و تحبسه ،

 

و لولا ذلك لكان يعدو في الصحاري و البراري من شدة سكرات الموت

 

و عن أبي ميسرة رفعه قال : [ لو أن ألم شعرة من الميت وضع

 

على أهل السماء و الأرض لماتوا جميعاً ] و أنشدوا :

 

أذكر الموت و لا أرهبه إن قلبي لغليظ كالحجر

 

أطلب الدنيا كأني خالد و ورائي الموت يقفو بالأثر

 

و كفى بالموت فاعلم واعظاً لمن الموت عليه قد قدر

 

و المنايا حوله ترصده ليس ينجي المرء منهن المفر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فصل : قال علماؤنا رحمة الله عليهم : فإذا كان هذا الأمر قد أصاب الأنبياء

 

و المرسلين و الأولين و المتقين فمالنا عن ذكره مشغولين ؟

 

و عن الاستعداد له متخلفين ؟ قل هو نبأ عظيم * أنتم عنه معرضون

 

قالوا : و ما جرى على الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين من شدائد الموت و سكراته ،

 

فله فائدتان .

 

إحداهما : أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت و أنه باطن و قد يطلع

 

الإنسان على بعض الموتى فلا يرى عليه حركة و لا قلقاً و يرى سهولة خروج روحه ،

 

فيغلب على ظنه سهولة أمر الموت و لا يعرف ما الميت فيه ؟

 

فلما ذكر الأنبياء الصادقون في خبرهم : شدة ألمه ، مع كرامتهم على الله تعالى

 

و تهونيه على بعضهم ، قطع الخلق بشدة الموت الذي يعانيه

 

و يقاسيه الميت مطلقاً لإخبار الصادقين عنه ، ما خلا الشهيد قتيل الكفار على ما يأتي ذكره .

 

الثانية : ربما خطر لبعض الناس أن هؤلاء : أحباب الله ، و أنبياؤه و رسله ،

 

فكيف يقاسون هذه الشدائد العظيمة ؟ و هو سبحانه قادر أن يخفف عنهم أجمعين ،

 

كما قال في قصة إبراهيم : أما إنا قد هونا عليك . فالجواب :

 

أن أشد الناس بلاء في الدنيا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل كما قال نبينا عليه السلام .

 

خرجه البخاري و غيره ، فأحب الله أن يبتليهم تكميلاً لفضلاً لديه ،

 

و رفعة لدرجاتهم عنده ، و ليس ذلك في حقهم نقصاً ، و لا عذاباً .

 

بل هو كما قال ، كمال رفعة ، مع رضاهم بجميل ما يجزي الله عليهم ، فأراد الحق ،

 

سبحانه أن يختم لهم بهذه الشدائد ، مع إمكان التخفيف و التهوين عليهم ، ليرفع منازلهم ، و يعظم أجورهم قبل موتهم .

 

كما ابتلى إبراهيم بالنار ، و موسى بالخوف و الأسفار ، و عيسى بالصحارى و القفاز ،

 

و نبينا محمداً صلى الله عليه و سلم بالفقر في الدنيا و مقاتلة الكفار ،

 

كل ذلك لرفعة في أحوالهم ، و كمال في درجاتهم ، و لا يفهم من هذا أن الله شدد

 

عليهم أكثر مما شدد على العصاة المخلطين فإن ذلك عقوبة لهم ، و مؤاخذة على إجرامهم فلا نسبة بينه و بين هذا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

فصل : إن قال قائل : كل المخلوقات تجد هذه السكرات ؟

 

قيل له : قال بعض العلماء قد وجب بحكم القول الصدق ، و الكلمة الحق ،

 

أن الكأس مر المذاق ، و إن قد ذيق و يذاق و لكن ثم فريقان ، و تقديرات و أوزان ،

 

و إن الله سبحانه و تعالى لما انفرد بالبقاء وحده لا شريك له و أجرى سنة الهلاك

 

و الفناء على الخلق دونه ، خالف في ذلك جل جلاله بين المخلوقات ،

 

و فرق بين المحسوسات ، بحسب ما خالف بين المنازل و الدرجات ،

 

فنوع أرضي حيواني . إنساني و غير إنساني و فوقه عالم روحاني

 

و ملأ علواني رضواني ، كل يشرب من ذلك الكأس جرعته . و بغتص منه غصته ،

 

قال الله تعالى : كل نفس ذائقة الموت .

 

قال أبوحامد في كتاب الكشف علوم الأخرة :

 

و ثبت ذلك في ثلاثة مواضع من كتابه ، و إنما أراد سبحانه بالموتات الثلاث للعالمين :

 

فالمتحيز إلى العالم الدنيوي يموت ، و المتحيز إلى العالم الملكوتي يموت ،

 

و المتحيز إلى العالم الجبروتي يموت ، فالأول آدم و ذرتيه و جميع الحيوان على ضروبه ،

 

و الملكوتي و هو الثاني أصناف الملائكة و الجن ، و أهل الجبروت هم المصطفون من الملائكة .

 

فصل : إذا ثبت ما ذكرناه . فاعلم : أن الموت هو الخطب الأفظع ، و الأمر الأشنع

 

و الكأس التي طعمها أكره و أبشع ، و أنه الحارث الأهذم للذات و الأقطع للراحات ،

 

و الأجلب للكريهات ، فإن أمراً يقطع أوصالك ، و يفرق أعضاءك ،

 

و يهدم أركانك ، لهو الأمر العظيم ، و الخطب الجسيم ، و إن يومه لهو اليوم العظيم .

 

و يحكى أن الرشيد لما اشتد مرضه أحضر طبيباً طوسياً فارسياً

 

و أمر أن يعرض عليه ماؤه أي بوله مع مياه كثيرة لمرضى و أصحاء ،

 

فجعل يستعرض القوارير حتى رأى قارورة الرشيد فقال :

 

قولوا : لصاحب هذا الماء يوصي . فإنه قد انحلت قواه ،

 

و تداعت بنيته ، و لما استعرض باقي المياه أقيم فذهب ، فيئس الرشيد من نفسه و أنشد :

 

إن الطيب بطبه و دوائه لا يستطيع دفاع نحب قد أتى

 

ما للطبيب يموت بالداء الذي قد كان أبرأ مثله فيما مضى

 

مات المداوي ، و المداوى ، و الذي جلب الدواء أو باعه ، و من اشترى

 

و يحكى أن رجلين تنازعاً و تخاصماً في أرض فأنطلق الله عزوجل لبنة

 

من حائط من تلك الأرض فقالت : يا هذان فيم تتنازعان ؟ و فيم تتخاصمان ؟

 

إني كنت ملكاً من الملوك ملكت كذا و كذا سنة ثم مت و صرت تراباً .

 

فبقيت كذلك ألف سنة ثم أخذني خزاف ـ يعني فخاراً فعمل مني إناء فاستعملت حتى تكسرت ،

 

ثم عدت تراباً فبقيت ألف سنة . ثم أخذني رجل فضرب مني لبنة ،

 

فجعلني في هذا الحائط . ففيم تنازعكما و فيم تخاصمكما ؟ .

 

قال علماؤنا رضوان الله عليهم : و هذا التغير إنما يحل بجسدك ،

 

و ينزل ببدنك لا بروحك ، لأن الروح لها حكم آخر ، و ما مضى منك فغير مضاع ،

 

و تفرقة لا تمنع من الاجتماع ، قال الله تعالى :

 

قد علمنا ما تنقص الأرض منهم و عندنا كتاب حفيظ

 

و قال : فما بال القرون الأولى * قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي و لا ينسى

.

 

التذكرة فى أحوال الموتى وأمر الآخرة بتصرف

تم تعديل بواسطة سجدة قلب مسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

backbghearts.gif

أذكار المساء بصوت الشيخ مشاري العفاسي

backbghearts.gif

(حاولت أضيفه وماقدرت )

backbghearts.gif

خذو الرابط

backbghearts.gif

http://www.alafasy.com/newsite/listen.php?fileno=132

backbghearts.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

صنوعة الحبيبة

 

كنت أريد أن أقترح عليكِ عمل فهرس للموضوع

 

يوضع فى كل صفحة كما كنا نفعل فى الاكروستيش

 

ليسهل على الاخوات الوصول للموضوع المراد

 

وبالنسبة للصفحات الماضية ... تقوم أى منّا بعمل تحرير لمشاركة لها وتضع الفهرس

 

فالموضوع رائع ممتلئ بالفوائد

 

ولا يجب أن نجعل كثرة عدد صفحاته عائق أمام

 

من تريد الاستفادة بما يحويه

 

وممكن نقسم الصفحات على من تريد المشاركة فى الفهرسة

 

وأنا أول متطوعة باذن الله ان أعجبتك الفكرة

 

تقبلى حبى ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

(((((((((((((((((((توبة امرؤ القيس ))))))))))))))))))))))

روى المرزباني عن الأزدي قال : كان امرؤ القيس الكندي

 

 

وهو طويل المصاحبة للهو واللذات كثيرالعكوف على اللعب ..

 

 

 

فركب يوماً للصيد أو لغيره فانقطع عن أصحابه فإذا هو برجل جالس قد جمع عظاماً من عظام الموتى ...

 

 

 

وهي بين يديه يقلبها ..

 

 

 

فقال له : ماقصتك أيها الرجل ؟؟؟

 

 

ومابلغ بك إلى ما أرى ؟؟

 

 

 

من سوء الحال وشسوف الجسم وتلويح اللون والانفراد في هذه الفلاة ؟؟؟؟

 

 

 

فقال : أما ذاك فلأني على جناح سفر بعيد

 

 

 

وبي موكلان مزعجان يحدوان بي إلى منزل ضنك المحل مظلم القعر كريه المقر ..

 

 

 

 

ثم يسلماني إلى مصاحبة البلى ومجاورة الهلكى تحت أطباق الثرى

 

 

فلو تركت بذلك المنزل مع جفائه وضيقه ووحشته وارتعاء خشاش الأرض في لحمي وعصبي

 

 

 

حتى أعود رفاتاً وتصير أعظمي رمماً كان للبلاء انقضاء وللشقاء نهاية

 

 

ولكني أدفع بعد ذلك إلى صبيحة الحشر وأرد لهول مواقف الجزاء ثم لا أدري إلى أي الدارين يؤمر بي ..

 

 

فأي حال يلتذ به من يكون إلى هذا مصيره ؟؟؟

 

 

 

فلما سمع الملك كلامه ألقى نفسه عن فرسه وجلس بين يديه وقال :

 

 

 

أيها الرجل لقد كدر مقالك عليّ صفو عيشي وملك الإشفاق قلبي فأعد علي بعض قولك واشرح لي دينك .

 

 

فقال له أما ترى هذه التي بين يدي ؟؟

 

 

قال بلى قال : هذه عظام ملوك غرتهم الدنيا بزخرفها واستحوذت على قلوبهم بغرورها فألهتهم عن

 

 

التأهب لهذه المصارع حتى فاجأتهم أجساداً ثم تجزى بأعمالها لإإما إلى دار القرار وإما إلى مقر البوار ..

 

 

ثم اختلس الرجل فلم ير له أثر وتلاحق أصحاب الملك وقد امتقع لونه وتلاحقت عبراته

 

 

وركب فلما جن الليل نزع ما عليه من لباس الملك ولبس طمرين وخرج تحت الليل فكان آخر العهد به ..

 

 

w6w20050722195929209391rt7.jpg

 

 

من كتاب التوابين

لابن قدامه المقدسي

دار القاسم

تم تعديل بواسطة يا أحلى منتدى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

صنوعة الحبيبة

 

كنت أريد أن أقترح عليكِ عمل فهرس للموضوع

 

يوضع فى كل صفحة كما كنا نفعل فى الاكروستيش

 

ليسهل على الاخوات الوصول للموضوع المراد

 

وبالنسبة للصفحات الماضية ... تقوم أى منّا بعمل تحرير لمشاركة لها وتضع الفهرس

 

فالموضوع رائع ممتلئ بالفوائد

 

ولا يجب أن نجعل كثرة عدد صفحاته عائق أمام

 

من تريد الاستفادة بما يحويه

 

وممكن نقسم الصفحات على من تريد المشاركة فى الفهرسة

 

وأنا أول متطوعة باذن الله ان أعجبتك الفكرة

 

تقبلى حبى ياغالية

 

اقتراح جميل ولكن لو وضعنا الفهرس في بداية البرنامج في الصفحة الأولى

 

وأنت وما ترين يا الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×