اذهبي الى المحتوى
صانعة الأجيال

برنامج صباح الخير رسائل يحملها الطير محملة بكل خير

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

وهذه مشاركة اليوم..ارجو من الله ان تنال اعجابكم.. :rolleyes: :rolleyes:

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

إذا افتخرت أمم الشرق والغرب بأنظمتها وقوانينها ودساتيرها فإننا ـ أمة الإسلام ـ نفتخر بأعظم دستور وأعظم منهاج.

 

نفتخر بكتاب الله الذي هو عزنا ومنبع فخرنا وأساس قوتنا وسبب هيبتنا وعامل سعادتنا ورخائنا ،عليه الحكم والتحاكم ومنه الاستمداد والتشريع.

 

القرآن دستور البشرية الذي يؤثر على إيمان المسلم ويقينه وصلاحه وقد قال رسولنا الكريم ـ عليه الصلاة والسلام ـ:

(الكيس من دان نفسه , وعمل لما بعد الموت ,والعاجز من اتبع نفسه هواها ,وتمنى على الله )

وهذا يؤكد أثر القرآن في تهذيب النفوس فأنار الطريق وأضاء الدرب لكل صاحب همه وراغب بالخير ...من قرآن وعلم نافع وعمل صالح ومن هنا تأتي دعوة العلماء بالإكثار من تلاوة القرآن وتعليمه لأنفسهم ولأبنائهم إذا أرادوا الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة ....

 

قال ابن عباس_ رضي الله عنهما _(أن الله ضمن لمن حفظ القرآن وعمل به أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة لقوله تعالى (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) )....

 

وقال الليث رحمه الله :ما الرحمة إلى احد بأسرع منها إلى مستمع القرآن لقوله تعالى :( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )....

 

وعن نافع بن عبد الحارث أنه لقي عمر_ رضي الله عنه_ بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة فقال :من استعملت على أهل الوادي ؟؟!!

فقال: ابن أبزى

قال: ومن ابن أبزى؟؟!!

قال: مولى من موالينا

قال: فاستخلفت عليهم مولى ..

قال: أنه قارىء لكتاب الله عز وجل ..وأنه عالم بالفرائض ..

فقال عمر:أما أن نبيكم صلى الله عليه وسلم كان قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )..

فحامل القرآن أولى الناس بالإمامة لما يحمله من الصفات الخيرة التي يستحقها وتفضيله على غيره نتيجة فضله ومنزلته..

 

إن حفظ القرآن سبب لرفعة الدرجات في الدنيا والآخرة وحافظه مع السفرة البررة الكرام وينال ظل الله يوم لا ظل إلا ظله حيث ذكر منها ( وشاب نشأ في عبادة الله )..وهو سبب لاستقامة المسلم والمسلمة في بقية حياته حين ينشأ على حفظه منذ صغره ويكون ذلك سبباً لحفظه وسائر دينه .......

 

 

فهيا أحبتي لنشمر عن ساعد الجد ...ولننوي من اليوم حفظ كتاب الله العظيم والتفقه فيه...وفقنا الله وإياكن لما يحب ويرضى وجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا ....اللهم آمين... :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

 

صباح معطر بأريج الزهور … ورقة المشاعر...

 

صباح يضيء بشمس التواصل … ودافئ بحرارة بوحكم العذب ..

 

************************

 

 

إلهي لا تعذبني فإنِّي ............. مُقرٌّ بالذي قد كان مني

 

 

ومالي حيلةٌ إلا رجائي.... وعفوك إن عفوت وحسن ظني

 

 

وكم من زلة لي في الخطايا.... وأنت عليَّ ذو فَضل وَمَنِّ

 

 

إذا فكَّرت في ندمي عليها..... عضضت أناملي وقرعتُ سني

 

 

يظن الناس بي خيراً وإني.... لشرُّ الناس إن لم تَعفُ عني

 

 

أُجَنُّ بزهرة الدنيا جنوناً...... وأقطع طول عمري بالتمنِّي

 

 

وبين يديّ مُحتبسُ طويلٌ ..... كأنِّي قد دُعيت له كأنِّي

 

 

ولو أنِّي صدقتُ الزهد فيها..... قلبتُ لأهلها ظهر المجَنِّ

تم تعديل بواسطة (همس)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

صباح سعيد ... فى يوم هو لنا عيد

 

على القريب والبعيد ... والقديم والجديد

 

بارك الله فيكن جميعا ياغاليات

 

صبحتم بالخير والسعادة والهناء و شذى الورود

 

أحبكن جميعا فى الله

 

تقبلوا منى هذا العرض عن يوم الجمعة

 

saaid.net/PowerPoint/475.pps

تم تعديل بواسطة سجدة قلب مسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أسعد الله صباحكم يا أخواتي الغاليات على قلبي

 

جعل الله صباحكم ويومكم و ليلتكم وعمركم

 

عامرا بالطاعات و الخيرات و الحسنات

 

حبيبات احب أن أخبركم أنني أحبكن في الله

 

جزاكم الله خيرا على أعمالكم التي نستفيد منها كثيرا

 

.................................................................

 

أستاذتي (((البلسقة ))) حياك الله يا الغالية بارك الله فيك و في صحتك و في أهلك

 

الحبيبة ((صانعة )) حياك الله و بياك ونور محياك و جعل الجنة مثوانا و مثواك

 

مشرفاتنا الغاليات بارك الله فيكن و رزقكن من خيري الدنيا و الاخرة

 

اخواتي محبة الجنان و امة الرحمن و اية ونادية و الغالية نبوضة وجميع الأخوات يسر الله أموركم

 

تحية خاصة جدا للزهرات أمل المستقبل و نور الحاضر كم أفتخر بكن بارك الله فيكن

 

وجعلكن قرة عين لأحبابكن ( اللجين و أختها الجمانة +هبة الحبوبة +محبة +امة +سجدة + هدى )

 

بارك الله في الجميع جمعة مبارك تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في ظلال آية

2.jpg

 

[‏9ـ 11‏]‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‏}‏

 

يأمر تعالى عباده المؤمنين بالحضور لصلاة الجمعة والمبادرة إليها، من حين ينادى لها والسعي إليها، والمراد بالسعي هنا‏:‏ المبادرة إليها والاهتمام لها، وجعلها أهم الأشغال، لا العدو الذي قد نهي عنه عند المضي إلى الصلاة، وقوله‏:‏ ‏{‏وَذَرُوا الْبَيْعَ‏}‏ أي‏:‏ اتركوا البيع، إذا نودي للصلاة، وامضوا إليها‏.‏

 

فإن ‏{‏ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُم‏}‏ من اشتغالكم بالبيع، وتفويتكم الصلاة الفريضة، التي هي من آكد الفروض‏.‏

 

‏{‏إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏}‏ أن ما عند الله خير وأبقى، وأن من آثر الدنيا على الدين، فقد خسر الخسارة الحقيقية، من حيث ظن أنه يربح، وهذا الأمر بترك البيع مؤقت مدة الصلاة‏.‏

 

‏{‏فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ‏}‏ لطلب المكاسب والتجارات ولما كان الاشتغال في التجارة، مظنة الغفلة عن ذكر الله، أمر الله بالإكثار من ذكره، فقال‏:‏ ‏{‏وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا‏}‏ أي في حال قيامكم وقعودكم وعلى جنوبكم، ‏{‏لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}‏ فإن الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح‏.‏

 

‏{‏وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا‏}‏ أي‏:‏ خرجوا من المسجد، حرصًا على ذلك اللهو، و ‏[‏تلك‏]‏ التجارة، وتركوا الخير، ‏{‏وَتَرَكُوكَ قَائِمًا‏}‏ تخطب الناس، وذلك ‏[‏في‏]‏ يوم جمعة، بينما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخطب الناس، إذ قدم المدينة، عير تحمل تجارة، فلما سمع الناس بها، وهم في المسجد، انفضوا من المسجد، وتركوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخطب استعجالًا لما لا ينبغي أن يستعجل له، وترك أدب، ‏{‏قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ‏}‏ من الأجر والثواب، لمن لازم الخير وصبر نفسه على عبادة الله‏.‏

 

‏{‏خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ‏}‏ التي، وإن حصل منها بعض المقاصد، فإن ذلك قليل منغص، مفوت لخير الآخرة، وليس الصبر على طاعة الله مفوتًا للرزق، فإن الله خير الرازقين، فمن اتقى الله رزقه من حيث لا يحتسب‏.‏

 

وفي هذه الآيات فوائد عديدة‏:

 

منها‏:‏ أن الجمعة فريضة على جميع المؤمنين، يجب عليهم السعي لها، والمبادرة والاهتمام بشأنها‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن الخطبتين يوم الجمعة، فريضتان يجب حضورهما، لأنه فسر الذكر هنا بالخطبتين، فأمر الله بالمضي إليه والسعي له‏.‏

 

ومنها‏:‏ مشروعية النداء ليوم الجمعة، والأمر به‏.‏

 

ومنها‏:‏ النهى عن البيع والشراء، بعد نداء الجمعة، وتحريم ذلك، وما ذاك إلا لأنه يفوت الواجب ويشغل عنه، فدل ذلك على أن كل أمر ولو كان مباحًا في الأصل، إذا كان ينشأ عنه تفويت واجب، فإنه لا يجوز في تلك الحال‏.‏

 

ومنها‏:‏ الأمر بحضور الخطبتين يوم الجمعة، وذم من لم يحضرهما، ومن لازم ذلك الإنصات لهما‏.‏

 

ومنها‏:‏ أنه ينبغي للعبد المقبل على عبادة الله، وقت دواعي النفس لحضور اللهو ‏[‏والتجارات‏]‏ والشهوات، أن يذكرها بما عند الله من الخيرات، وما لمؤثر رضاه على هواه‏.‏

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الدعاء … العبادة المنسية ..

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} [سورة النمل: 62].

 

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، الحمد لله ملىء السموات والأرض وملىء ما أراد من شيء بعد الحي القيوم خالق السموات والأرض مرسل الرسل بالحق الغني القوي الحميد العظيم المتعال.

 

فمن فضله سبحانه أن لم يجعل بيننا وبينه حاجزا ولا وسيطا ولا وكيلا بل هو سميع قريب مجيب الدعاء الرحمن الرحيم.

 

ممّا نشاهده اليوم وبات ملموسا تغييب الدعاء من الأفئدة والقلوب إلاّ ممن رحم الله، فما

 

فأين بات الدعاء منا أليس هو العبادة بل من أجل العبادات وبه يقاس قرب العبد من ربه وخضوعه له واستلامه لعظمته وإقرارا بوحدانيته.

 

يقول سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [سورة غافر: 60].

 

فإيّاك إيّاك أن تهمل الدعاء وتستكبر نفسك عنه فتدخل في الوعيد المنتظر لهم من الله سبحانه، ثم لتتأمل كرمه جل وعلا في بداية الآية وقوله {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

 

فلا فاصل بين الكلمتين ولا تسويف.

 

ممّا ورد في الأثر أنّ الداعين عندما يروا أثر دعواتهم التي لم تستجب وأجورها لودوا أن لو لم تستجاب لهم دعوة واحدة.

 

عندما كان موسى وهارون عليهما السلام يدعوان الله سبحانه على فرعون جاء الرد بأن: {قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [سورة يونس: 89].

 

قال ابن كثير: "لم يرى موسى الإجابة إلاّ بعد 40 سنة". هذا نبي الله يدعو وينتظر 40 سنة فما بال من منا لا ينتظر أربعة أيّام إلاّ وتأنف نفسه ويقول لا يستجاب لي!!

 

ولكن أيضا ورد في الأثر أنّ هناك من دعى فاستجاب الله له في حينه كمن دعا بنزول المطر فنزل المطر ولله سبحانه الحكمة في إجابته أو تأخيره.

 

قال المولى القدير: {لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُوسٌ قَنُوطٌ} [سورة فصلت: 49].

 

وورد في صحيح البخاري أن ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏أخبرنا ‏مالك ‏عن ‏ابن شهاب ‏عن ‏‏أبي عبيد ‏ ‏مولى ‏ابن أزهر عن ‏‏أبي هريرة ‏‏أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال: ‏«‏يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي».

 

فادعو الله ولا تستعجل الإجابة ولا تتذمر وتقل لا يستجاب لي ولا يقبل الله دعوتي، فإنّما عليك الدعاء وبذل أسباب قبوله وما تلى ذلك إنّما هو لله سبحانه.

 

نجدد إيمان قلوبنا وندعوا الله موقنين بالإجابة راجين عفوه ورحمته، بل لنتحرى الدعاء يوميا ولنقتنص ساعات الإجابة، فأنت لا تطلب من حاكم أو أمير أو وزير بل تدعو ملك الملوك قيوم السموات والأرض فكيف ترجو وتلجأ للعباد وتنسى رب العباد، فإيّاني وإيّاك أن تقع في ذلك وتتخذ ما لا ينفع ولا يضر من أموات وأحياء وسطاء بينك وبين الملك سبحانه فلا البدوي ولا المرسي ولا غيرهم ينفعونك، بل لقد قال سبحانه لمحمد صلى الله عليه وسلم: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [سورة البقرة: 186].

 

فلتتأمل الآية ولتتأمل {أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ}، فلم يجعل الله سبحانه حتى نبيه صلى الله عليه وسلم أحب الخلق إليه وسيطا بينه وبين عباده.

 

ويقول جل وعلا: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ} [سورة الرعد: 14].

 

فلتلجأ له وحده سبحانه ولتدعوه بأسمائه الحسنى كما قال جل وعلا: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [سورة الأعراف: 180].

 

فإن كنت تريد الرزق فلتدعو يا رازق ارزقني.....

 

تريد المال فلتدعو يا غني اغنني.......

 

تريد العفو فلتدعو يا عفو اعفو عني.....

 

تريد الرحمة فلتدعو يا رحمن ارحمني .....

 

تريد العلم فلتدعو يا عليم علمني.....

 

وإن كان الاتباع والدعاء بما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أبرك وأدعى للإجابة ولكن لابأس أن تدعوا بما يفتح الله عليك به وما تريده نفسك على ألاّ يكون حراما أو فيه اعتداء على الخالق.

 

قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [سورة الأعراف: 55].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "المَشْرُوعُ للإنسان أن يدعو بالأدعية المأثورة؛ فإن الدُّعَاءَ من أفضل العبادات،

 

وقد نَهَانَا الله عن الاِعْتِدَاءِ فيه، فينبغي لنا أن نَتَبِعَ ما شُرِّعَ وسُنَّ، كما أنه ينبغي لنا ذلك في غيره من العبادات، والذي يَعْدِلُ عن الدُّعَاءِ المُشْرُوعِ إلى غيره،

 

الأحْسَنُ له أن لا يَفُوتَهُ الأكْمَلُ والأفْضَلُ، وهي الأدْعِيَةِ النَّبَوِيَّةِ، فإنَّها أفْضَلُ وأكْمَلُ باتفاق المسلمين من الأدعية التي ليست كذلك وإن قالها بعض الشيوخ،

 

فكيف وقد يكون في عَيْنِ الأدعية ما هو خطأ أو إثم أو غير ذلك؟!".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال ابن القيم: "الدُّعَاءُ من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يُدَافِعُهُ ويُعَالِجُهُ ويَمْنَعَ نُزُولُهُ ويَرْفَعُهُ أو يُخَفِفُهُ إذا نَزَلَ، وهو سِلاَحُ المؤمن".

 

وهذا ممّا يدعونا للتمسك بهذه العبادة الجليلة فهي سنة الأنبياء من قبلنا وطريق من طرق الوصول للقوي العزيز، قال سبحانه: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء} [سورة آل عمران: 38].

 

وقال: {وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [سورة الأنبياء: 76].

 

وممّا استشرى وانتشر ممّا نشاهده من كثرة الحوادث والمصائب التي تلم بالعباد وكثرة الأوجاع والأسقام وامتلاء المستشفيات والمصحات، ومع ذلك نرى من الجحود العجب العجاب، فكما قال تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [سورة يونس: 12].

 

مما ذكر في التفسير الميسرللآية إذ قال:

"وإذا أصاب الإنسانَ الشدةُ استغاث بنا ـ أي بالله ـ في كشف ذلك عنه مضطجعًا لجنبه أو قاعدًا أو قائمًا، على حسب الحال التي يكون بها عند نزول ذلك الضرِّ به. فلما كشفنا عنه الشدة التي أصابته استمرَّ على طريقته الأولى قبل أن يصيبه الضر، ونسي ما كان فيه من الشدة والبلاء، وترك الشكر لربه الذي فرَّج عنه ما كان قد نزل به من البلاء، كما زُيِّن لهذا الإنسان استمراره على جحوده وعناده بعد كشف الله عنه ما كان فيه من الضر، زُيِّن للذين أسرفوا في الكذب على الله وعلى أنبيائه ما كانوا يعملون من معاصي الله والشرك به".

 

فلنعد الشحن الايماني والتأمل فممّا سبق رأينا كيف دعا موسى وهارون وزكريا عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم هذا وهم المرسلون، وهذا خليل الرحمن يقول في كتاب

 

الله: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} [سورة إبراهيم: 40].

 

فيرجو ربه بقبول الدعاء، فكيف بنا نحن، والله إنّنا لخاسرون إن لم نلجأ لربنا وحده فهو المولى والنصير والعزيز والقدير.

 

فمن كرمه سبحانه قوله: {وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً} [سورة الإسراء:11].

 

فيذكر التفسير الميسر فيها الآتي: "يدعو الإنسان أحيانًا على نفسه أو ولده أو ماله بالشر، وذلك عند الغضب، مثل ما يدعو بالخير، وهذا من جهل الإنسان وعجلته، ومن رحمة الله به أنّه يستجيب له في دعائه بالخير دون الشر؛ لأنّه يعلم منه عدم القصد إلى إرادة ذلك، وكان الإنسان بطبعه عجولا".

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الدُّعَاءِ» [رواه الترمذي في صحيحه].

 

واعلم أنّ الإخلاص من أصل الأعمال وقبولها، فلا تدعو الله بقلب خال أجوف تكرر كلاما حفظته دون أن تستحضر قلبك وما وعيته.

 

{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [سورة غافر: 14].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال الإمام المناوي: "أي لا يَعْبَأ ـ سبحانه ـ بسؤال سائلٍ غَافِلٍٍ عن الحضور مع مولاه، مَشْغُوفٌ بما أهَمَّهُ من دُنْيَاهُ... والتَّيَقُظُ والجَدُّ في الدُّعَاءِ من أعظم آدابه". ثم نقل عن الفخر الرازي أنّه قال: "أجمعت الأمَّةُ على أن الدُّعَاءَ اَلْلِسَانِيّ الخَالِي عَنْ الطَّلَبِ النَّفْسَانِي قَلِيلُ النَّفْعِ عَدِيمُ الأثَرِ".

 

وقال النووي: "اعلم أنّ مقصود الدُّعَاء هو حضور القلب، والدلائل عليه أكثر من أن تُحْصَرَ والعلم به أوضح من أن يُذْكَر".

 

وقال البيهقي في شُعَبِ الإيمان: "أنَّ الدُّعَاءَ له أركان منها: أن يَسْألَ مَا يَسْألَ بِجِدٍ وحَقِيَقةٍ، ولا يأخذ دُعَاءً مُؤلَفاً يَسْرُدُهُ سَرْداً وهو عن حَقَائِقِهِ غَافِلٌ".

وأورد في الشُّعَبِ عن أبي بكر الشَّلَبي أنّه قال في قوله عَـزَّ وَجَلَّ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ} [سورة غافر: 60]، قال: "اُدْعُونِي بِلاَ غَفْلَةٍ أسْتَجِبْ لَكُمُ بِلاَ مُهْلَةٍ".

 

وقال ابن رجب الحنلي: "الدُّعَاءُ سَبَبٌ مُقْتَضٍٍ للإجابة مع استكمال شرائطه وانتفاء موانعه، وقد تَتَخَلَّف إجابته لانتفاء بعض شروطه أو وجود بعض موانعه، ومن أعظم شرائطه حضور القلب، ورجاء الإجابة من الله تعالى". أ. هـ.

 

ولتتنبه لأسباب قبول الدعاء من تحر للمأكل الحلال وترك الذنوب وسيء الأفعال وفعل الصالحات من الأعمال.

 

بعد سرد ما فات وسبق، فلتقرأ الحديث التالي معي ولتستشعره جليا فما أكرم الخالق المصور البارىء الكريم المتعال.

«إنّ ربكم حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا» أو قال: «خائبتين» [الراوي: سلمان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3131].

 

فهل ما زلت تقلل من قيمة الدعاء أو تتكاسل أو حتى تتناساه!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال الشيخ علي الحذيفي: "حقيقة الدعاءِ تَعْظِيمُ الرَّغْبَةِ إلى الله في قضاءِ الحاجاتِ الدُنْيِوِيَةِ والأخْرَوِيَةِ، وكَشْفِ الكُرُبَاتِ ودَفْعِِ الشُّرُورِ والمَكْرُوهَاتِ الدُّنيوية والأخْرَوِيَةِ".

 

فلنتذكر ولنستشعر أنّنا ضعفاء أذلاء لا حول لنا ولا قوة إلاّ بخالقنا، فمن اعتمد على قوته خاب ومن اعتمد على ذكائه خسر ومن استكبر وعتا بنفسه ضل، فلنجعل الحبل مع الله ممدود والقرب منه وإليه موصول وبحبه والعمل لمرضاته الفؤاد مشغول.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدْرٍ، والدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ ومِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وإنَّ البَلاَء َلَيَنْزِل، فَيَتَلَقَّاهُ الدُّعَاءُ، فَيَعْتَلِجَانِ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ» [صحيح الجامع].

 

و لتنتبه فالدعاء وحده لا يكفي، بل ينبغي له من أسباب تبذلها وينبغي له من أعمال تعملها.

 

ادعو الله فليس أيسر ولا أجل منها عبادة تقدر على القيام بها بكل حال..

 

ادعو الله في ثلث الليل الأخير، ادعوه بين الأذان والإقامة، ادعوه قبل غروب الجمعة، ادعوه وقت نزول المطر، ادعوه في الرخاء يعرفك في الشدة، ادعوه في السفر والحضر، عود قلبك ولسانك الدعاء ولا تفتر.

 

أسأل الله لي ولك أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته هو ولي ذلك والقادر عليه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعض الأدعية من القرآن الكريم

 

دعاء نبي الله نوح عليه السلام:

{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا} [سورة نوح: 28].

 

دُعَاءُ نبي الله مُوسَى عَلَيْهِ اَلْسَّلاَمُ:

{فَخَـرَجَ مِنْهَا خَائِفًـا يَتَرَقَّـبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَـوْمِ الظَّالِمِيـنَ} [سورة القصص: 21].

 

دعوة نبي الله يونس عليه السلام:

قال تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الأنبياء:87-88].

 

دُعَاءُ نبي الله أيِّوُبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ:

قال تعالى: {وَأيُّوبَ إذْ نَادَى رَبَّهُ أنِّي مَسَّنِيَ الضُّـرُّ وَأنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [سورة الأنبياء: 83].

 

دعاء نبي الله لوط عليه السلام:

{قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ} [سورة العنكبوت: 30].

 

دعاء نبي الله سليمان عليه السلام:

{رَبِّ أوْزِعْنِي أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأنْ أعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [سورة النمل: 19].

 

دعاء نبي الله يوسف عليه السلام:

{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَألْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [سورة يوسف: 101].

 

دعاء نبي الله زكريا عليه السلام:

{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [سورة آل عمران: 38].

 

من دعاء نبي الله إبراهيم عليه السلام:

{رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إنَّكَ أنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [سورة الممتحنة: 5].

 

من دعاء نبي الله إبراهيم عليه السلام:

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} [سورة إبراهيم: 40-41].

 

دعاء المؤمنين من قوم موسى عليه السلام:

{فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [سورة يونس: 85-86].

 

دعاء عِباَدُ الرحمن:

{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [سورة الفرقان:74].

 

دعاء أصحاب الكهف:

{إذْ أوَى الْفِتْيَةُ إلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أمْرِنَا رَشَدًا} [سورة الكهف: 10].

 

دعاء المجاهدين في سبيل الله تعالى:

{وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسْرَافَنَا فِي أمْرِنَا وَثَبِّتْ أقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [سورة آل عمران: 147].

 

الدعاء للمؤمنين بالمغفرة وللنفس بسلامة الصدر:

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَـانِ وَلا تَجْعَـلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيـمٌ} [سورة الحشر: 10].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعض الدعاء من السنة المطهرة

 

أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:

عن شَهْرُ بن حَوْشَبٍ ‏قال: قُلْتُ ‏ ‏لأمِّ سَلَمَةَ: يَا أمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ أكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏إِذَا كَانَ عِنْدَكِ؟ قَالَتْ: كَانَ أكْثَرُ دُعَائِهِ «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ» قالت: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أكْثَرَ دُعَاءَكَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ؟ قال: «يَا ‏أمَّ سَلَمَةَ ‏‏إِنَّهُ لَيْسَ آدَمِيٌّ إِلاَّ وَقَلْبُهُ بَيْنَ أصْـبُعَيْنِ مِنْ أصَابِعِ اللَّهِ فَمَنْ شَاءَ أقَامَ وَمَنْ شَاءَ ‏‏أزَاغَ»‏ ‏فَتَلا ‏ ‏مُعَاذٌ {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إنَّكَ أنْتَ الْوَهَّابُ} [سورة آل عمران: 8]. [رواه الترمذي في صحيحه].

 

أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:

‏عن‏ ‏أنَسٍ رضي الله عنه‏ ‏قال: ‏كان أكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «‏‏اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» [رواه البخاري].

 

عن‏ ‏ ‏أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه‏ ‏قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏يَقُولُ: «‏‏اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَأعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ» [رواه ابن ماجه في صحيحه].

 

عن قطبة بن مالك رضي الله عنه قال: ‏كان النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏يقول: «اللهم إنّي أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء» [رواه الترمذي في صحيحه].

 

عن ‏أنَسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ وَالْجُذَام وَمِنْ سَيِّئْ ‏‏ الأسْقَامِ» [رواه أبو داود في صحيحه].

 

عن ‏عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ‏عن النَّبِيِّ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى»‏‏ [رواه مسلم].

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة؛ فأكثر هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسْألُكَ الثَّباتَ في الأمْرِ، والعَزِيمَةَ على الرُّشْدِ، وأسْألُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وأسْألُكَ شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وأسْألُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، ولِسَانًا صَادِقًا، وأسْألُكَ مِنْ خَيْرِ ما تَعْلَم، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَم، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَم؛ إنَّكَ أنْتَ عَلاَمُ الغُيُوبِ» [رواه الطبراني السلسة الصحيحة].

 

عن ‏ ‏أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ‏أنَّ رَجُلاً قَالَ: يَارَسُولَ اللَّهِ سَمِعْتُ دُعَاءَكَ اللَّيْلَةَ فَكَانَ الَّذِي وَصَلَ إِلَيَّ مِنْهُ أنَّكَ تَقُولُ: ‏«‏اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي» قال: «فَهَلْ‏ ‏تَرَاهُنَّ تَرَكْنَ شَيْئًا» [رواه الترمذي، صحيح الجامع].

 

عن ‏أنَسَ بن مَالِكٍ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قال: كان النَّبِيُّ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» [رواه البخاري].

 

‏ ‏عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ‏قال: كان مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ» [رواه مسلم].

 

عن أبي مَالِكٍ الأشْجَعِيُّ ‏عن‏ ‏أبِيهِ ‏قال كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏يُعَلِّمُ مَنْ أسْلَمَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي» [رواه مسلم].

 

عن ‏عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرٍو رضي الله عنه: «أنَّ النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ أرْبَعٍ: مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لا يُسْمَعُ، وَنَفْسٍ لا تَشْبَعُ» [رواه النسائي في صحيحه].

 

عن خباب الخزاعي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم اسْـتُرُ عَوْرَتي، وآمِنْ رَوْعَتِي، واقْضِ عَنِي دَيْنِي» [رواه الطبراني، صحيح الجامع].

 

عن ‏عَبْدِ اللَّهِ بن بُرَيْدَةَ الأسْلَمِيِّ ‏عن‏ ‏أبِيهِ ‏قال: ‏سَمِعَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏رَجُلاً يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بِأنِّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ الأحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ‏ ‏كُفُوًا ‏‏أحَدٌ»، فقال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَألَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأعْظَمِ الَّذِي إذَا دُعِيَ بِهِ أجَابَ وَإذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى» [رواه الترمذي في صحيحه].

 

عن ‏أنس بن مالك قال: ‏سَمِعَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏رَجُلاً يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِأنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ،‏‏ الْمَنَّانُ،‏ ‏بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ» فقال: «‏لَقَدْ سَألَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأعْظَمِ الَّذِي إذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى وَإذَا دُعِيَ بِهِ أجَابَ» [رواه ابن ماجه في صحيحه].

 

عن ابن مسعود رضي الله عنه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه كان يدعو: «اللهم احفظني بالإسلام قائماً، واحفظني بالإسلام قاعدًا، واحفظني بالإسلام راقدًا، ولا تُشَمِت بي عدواً حاسدًا، اللهم إني أسألك مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، وأعُوُذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرِّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ» [رواه الحاكم، صحيح الجامع].

 

 

عن ‏ ‏أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه‏ ‏قال: ‏كَانَ رَسُولُ اللَّهِ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏يقول: «اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلْ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ» [رواه مسلم].

 

عن‏ ‏أبي بَكْرٍ الصِّديق رضي الله عنه قال لِلنَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏‏يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو بِهِ فِي صَلاتِي، قَالَ: «قُلْ ‏‏ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ فَاغْفِرْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» ‏[رواه البخاري].

 

عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ‏‏رضي الله عنه قال: ‏سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏يقول: ‏‏«أفْضَلُ الذِّكْرِ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ» [رواه ابن ماجه في صحيحه].

 

فالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أكرم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اوقات الاستجابه

 

يوم عرفة

 

- ليلة القدر

 

- في الثلث الأخير من الليل

 

- بين الأذان والإقامة

 

- يوم الجمعة

 

-في السجود أثناء الصلاة

 

- أدبار الصلوات المكتوبة

 

- في السفر

 

- عند نزول الغيث .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

** بين الأذان والإقامة **

 

عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 

" الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " صحيح الترميذي

 

 

 

** في السجود000

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

 

" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء " مسلم

 

 

 

** جوف الليل **

 

عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

 

" أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن

 

تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " صحيح الترميذي

 

 

 

** في الثلث الأخير من الليل **

 

عن أبي هريرة قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

 

" ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخير ،

 

فيقول" من يدعوني فاستجيب له ؟! من يسالني فأعطيه،

 

من يستغفرني فاغفر له "" البخاري

 

 

 

** في الليل **

 

عن جابر رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

 

" إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم ، يسأل الله خيراً من أمر الدنيا ،

 

إلا أعطاه إياه ، وذلك كل ليلة" مسلم

 

 

 

** يوم الجمعة **

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم

 

ذكر يوم الجمعة فقال :" فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي ،

 

يسأل الله شيئاً إلأ أعطاه إياه " واشار بيده يقللها البخاري

 

 

 

** عند سماع صياح الديك**

 

عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

 

" إذا سمعتم صياح الديك فاسالوا الله من فضله ، فإنه رأئ ملك " البخاري

 

 

 

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم

 

والله المستعان

__________________

 

ان العبد اذا قام من الليل وصلي ركعتين في خشوع من غير الفريضه ثم دعي الحي القيوم بما يفتح عليه من الدعاء أن شاء الله مجاب ( واجابه الدعاء اما في الدنيا او في الآخره ) فلا تستعجلوا الاجابه في الدنيا فهو سبحانه أعلم بما هو أفضل لكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبق للفضل

 

قد ينزغ الشيطان بين المتحابين بل بين الأخوة فيفترقا،

 

فيردهما صلاحهما إلى الندم، ولكن يتعالى كل منهما يريد أن يعتذر له الآخر،

 

مع رغبته الشديدة في الوصال، فإن لم يتغلبا على نفسيهما في هذه الهنة

 

سيستمر الفراق مع شدة الحنين والشوق وإن تنازل كليهما أو أحدهما تغلبا على شيطانهما وارتاح كل منهما،

 

وإليك ماحدث بين الحسين بن علي وأخوه من أبيه محمد بن الحنيفية.

 

حكي أن محمد بن الحنفية، جرى بينه وبين أخيه الحسين، كلام افترقا

 

بسببه متغاضبين، فلما وصل محمد إلى منزله، كتب إلى الحسين رقعة فيها:

 

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد، فإن لك شرفا لا أبلغه، وفضلا لا أدركه،

 

أبونا عليٌّ، لا أفضلك فيه ولا تفضلني، وأمي امرأة من بني حنيفة، وأمك

 

فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كان ملء الأرض نساءً

 

مثل أمي ما وفين بأمك، فإذا قرأت رقعتي هذه فالبس رداءك ونعليك

 

وتعال لتترضاني، وإياك أن أسبقك إلى هذا الفضل الذي أنت أولى به مني

 

والسلام. فلبس الحسين رداءه ونعليه وجاء إلى محمد وترضاه.

تم تعديل بواسطة الباسقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع الدعاء جميل فعلا ياهبة الله

 

بارك الله فيكِ

 

كان علي بن الحسين عليهما السلام يدعو بهذا الدعاء في جوف الليل إذا هدأت العيون:

 

" إلهي غارت نجوم سمائك ونامت عيون أنامك وهدأت أصوات عبادك وأنعامك

 

وغلقت الملوك عليها أبوابها وطاف عليها حراسها واحتجبوا عمن يسألهم حاجة

 

أو ينتجع منهم فائدة وأنت إلهي حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ولا يشغلك شئ عن شئ،

 

أبواب سمائك لمن دعاك مفتحات وخزائنك غير مغلقات وأبواب رحمتك غير محجوبات

 

وفوائدك لمن سألكها غير محظورات بل هي مبذولات، أنت إلهي الكريم الذي لا ترد سائلا

 

من المؤمنين سألك ولا تحتجب من أحد منهم أرادك، لا وعزتك وجلالك لا تختزل حوائجهم دونك

 

ولا يقضيها أحد غيرك، اللهم قد تراني ووقوفي وذل مقامي بين يديك وتعلم سريرتي

 

وتطلع على ما في قلبي وما يصلح به أمر آخرتي ودنياي، اللهم إن ذكرت الموت وهول المطلع

 

والوقوف بين يديك يغصني مطعمي ومشربي وأغصني بريقي وأقلقني عن وسادي ومنعني رقادي،

 

كيف ينام من يخاف بيات ملك الموت في طوارق الليل وطوارق النهار، أم كيف ينام العاقل

 

وملك الموت لا ينام، لا بالليل ولا بالنهار يطلب قبض روحي بالبيات أو في آناء الساعات

 

 

" ثم يسجد ويلصق خده بالتراب وهو يقول: " أسألك الروح والراحة عند الموت والعفو عني حين ألقاك "

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

مساء الخير والنور والهناء والسرور على كل الحبيبات الغاليات

 

سيدة القصر

 

الباسقة

 

هبة الله 14

 

أم الزهراء المصرية

 

قبس الايمان

 

فاطمة الزهراء أم كوثر

 

همس

 

وكل الحبيبات المشاركات والمشاهدات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله حمد الذاكرين ؛ اللذي يتعبد خلقه بالدعاء إليه ؛ ووعدهم بالاجابه

تكرما وتفضلا ؛ حين قال عز من قائل : " وقال ربكم ادعوني استجب لكم "

واشهد أن لا إله إلا الله جعل الدعاء وسيلة لإستدرار ما في خزائنه من النعم ؛

وذريعه لكشف الضر ورفع البلوى ؛ ومقاما لبث الشكوى إليه سبحانه وتعالى وحده

وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد

اما بعد ..

 

بك أستـــجير ومن يجــير ســواكا

فـــأجر ضعيــــفا يحتمي بحمــاكا

إني ضعــيف أستعين على قــوى

ذنبـي ومعصـــيتي ببعـض قـــواكا

 

فإن الدعاء هو العباده ؛ وسلاح المؤمنين ؛ وميدان العارفين ؛

ونجوى المحبين ؛ وسلم الطالبين ؛ وقرة عين المشتاقين ؛ وملجأ المظلومين

والخائفين ؛ والمستضعفين ؛ وأصحاب الحاجات ؛ والعابدين لخالقهم ؛ والمخلصين والمخبتين

المتطلعين بشوق إلى رحمة ربهم فقال تعالى :" فاذكروني اذكركم "

 

الدعــــــاء هو نعمة عظيمه من عند رب العباد

 

هو الباب المفتوح لكل شكوى ولكل هم ولكل اماني الدنيا والآخره

 

فهو باب مفتوح في كل لحظة وكل ثانيه..وكيف لا ورب العباد يقول في كتابه الكريم

 

.(( واذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ))

 

فهو علاج نفســي وروحــــي....وهو سلاحنا عند كل ضيق وكـل كرب

 

 

غفل البشر او ربما يقرأون القرآن دون خشوع ولا وعي ولا ادراك لمعاني كلمات القرآن فقال تعالى في محكم كتابه المنزل (( امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ))

 

دعوة صريحه وقمه الرحمه ونعمة عظيمه من رب العزه لعباده لم يحدد مقدار ايمان من يستجيب لهم بل لم يحدد ايضا ان كان مسلما او كافرا ولكن عم كل المضطرين في الدنيا من خلقه ......

 

 

للدعاء شروط يجب الاتصاف بها ...

 

خضوع النفس ... انكسار القلب ... تذلل الذات ... ايقان صادق ان الروح ملك لله وان لامجيب للدعوات الا رب البريات ....

 

تحري اوقات الاستجابه الا وهي :

 

بين الاذان والاقامه ...

 

الثلث الاخير من الليل وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر .... فيقول : انا الملك ... انا الملك .. من يدعوني فأستجيب له ... من يسألني فأعطيه ... من يستغفرني فأغفر له ...

ومن اوقات الاستجابه ايضا : ساعة من يوم الجمعه لايعلم وقتها الا الله .....

 

حين السجود فوصفها رسولنا وقال (( اقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء )) ....

 

دعوتك لاخيك بظهر الغيب فعلى رأسك ملك يرد عليك ويقول ولك مثلها .......

الصبر وعدم استعجال قبول الدعوه والالحاح على الله والاكثار من الدعاء فوصف هذه شاعر فقال :

 

ياصاحب الهم ان الهم منفرج

ابشر بخير فان الفارج الله

اذا بليت فثق بالله وارض به

ان الذي يكشف البلوى هو الله

اليأس يقطع احيانا بصاحبه

لاتيأسن فإن الكافي هو الله

 

ايقان تام بان الله سيستجيب لك كما امرنا رسولنا عليه افضل الصلاة والتسليم حين قال { ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه }.

 

وفي نهاية حديثي هذه نصيحه اوجهها لكل عاقل :

وحذاري ان تنسى فضل الله عليك اذا عادت لك العافيه فتكون ممن قال فيهم الله (( اذا مس الانسان ضرا دعا ربه منيبا اليه ثم اذا خوله نعمة منه نسي ماكان يدعو اليه من قبل )) .......

 

bek_astajeer.rm

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

فضل الدعاء

 

قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]،

 

وقال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186]،

 

وقال صلى الله عليه وسلم : { الدعاء هو العبادة }، ثم قرأ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60].

 

وقال : { أفضل العبادة الدعاء }.

 

وقال : { ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء }.

 

وقال : { إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين }.

 

وقال : { لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر }.

 

وقال : { ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:

 

إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها }، قالوا: إذاً نكثر الدعاء، قال: { الله أكثر }.

 

وقال : { إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه }.

 

وقال : { أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام }.

 

شروط وآداب الدعاء وأسباب الإجابة

 

1- الإخلاص لله تعالى.

 

2- أن يبدأ لحمد الله والثناء عليه، ثم بالصلاة على النبي ويختم بذلك.

 

3- الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة.

 

4- الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال.

 

5- حضور القلب في الدعاء.

 

6- الدعاء في الرخاء والشدة.

 

7- لا يسأل إلا الله وحده.

 

8- عدم الدعاء على الأهل، والمال، والولد، والنفس.

 

9- خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر.

 

10- الاعتراف بالذنب، والاستغفار منه، والاعتراف بالنعمة، وشكر الله عليها.

 

11- تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.

 

12- عدم تكلف السجع في الدعاء.

 

13- التضرع والخشوع والرغبة والرهبة.

 

14- كثرة الأعمال الصالحة، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.

 

15- رد المظالم مع التوبة.

 

16- الدعاء ثلاثاً.

 

17- استقبال القبلة.

 

18- رفع الأيدي في الدعاء.

 

19- الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر.

 

20- أن لا يعتدي في الدعاء.

 

21- أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره.

 

22- أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه، أو بدعاء رجل صالح له.

 

23- التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.

 

24- أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال.

 

25- لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.

 

26- أن يدعو لإخوانه المؤمنين، ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء،

 

وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح للمسلمين كأولياء الأمور وغيرهم، ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين.

 

27- أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة.

 

28- أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

 

29- الابتعاد عن جميع المعاصي.

 

أوقات وأحوال وأماكن وأوضاع يستحب فيها الدعاء

 

1- ليلة القدر.

 

2- جوف الليل الآخر ووقت السحر.

 

3- دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس).

 

4- بين الأذان والإقامة.

 

5- ساعة من كل ليلة.

 

6- عند النداء للصلوات المكتوبات.

 

7- عند نزول الغيث.

 

8- عند زحف الصفوف في سبيل الله.

 

9- ساعة من يوم الجمعة، وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب.

 

10- عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة.

 

11- في السجود في الصلاة.

 

12- عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها.

 

13- عند رفع الرأس من الركوع وقول: ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.

 

14- عند التأمين في الصلاة.

 

15- عند صياح الديكة.

 

16- الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر.

 

17- دعاء الغازي في سبيل الله.

 

18- دعاء الحاج.

 

19- دعاء المعتمر.

 

20- الدعاء عند المريض.

 

21- عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء المأثور في ذلك وهو قوله:

 

{ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شئ قدير، الحمد لله، وسبحان الله،

 

ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي ـ أو دعا ـ استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته }.

 

22-- إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا.

 

23-- عند الدعاء بـ { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }.

 

24- دعاء الناس عقب وفاة الميت.

 

25- الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي في التشهد الأخير.

 

26- عند دعاء الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.

 

27- دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب.

 

28- دعاء يوم عرفة في عرفة.

 

29- الدعاء في شهر رمضان.

 

30- عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر.

 

31- عند الدعاء في المصيبة بـ: { إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها }.

 

32- الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص.

 

33- دعاء المظلوم على من ظلمه.

 

34- دعاء الوالد لولده.

 

35- دعاء الوالد على ولده.

 

36- دعاء المسافر.

 

37- دعاء الصائم عند فطره.

 

38- دعاء المضطر.

 

39- دعاء الإمام العادل.

 

40- دعاء الولد البار بوالديه.

 

41- الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك. وهو { أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله }،

 

فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء.

 

42- الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى.

 

43- الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى.

 

44- الدعاء داخل الكعبة، ومن صلى داخل الحجر فهو من البيت.

 

45- الدعاء في الطواف.

 

46- الدعاء على الصفا.

 

47- الدعاء على المروة.

 

48- الدعاء بيت الصفا والمروة.

 

49- الدعاء في الوتر من ليالي العشر الأواخر من رمضان.

 

50- الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة.

 

51- الدعاء عند المشعر الحرام.

 

52- والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي أي ساعة، ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية، فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى.

 

أخطاء تقع في الدعاء

 

1- أن يشتمل الدعاء على شئ من التوسلات الشركية أو البدعية.

 

2- تمني الموت وسؤال الله ذلك.

 

3- الدعاء بتعجل العقوبة.

 

4- الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادة أو شرعاً.

 

5- الدعاء بأمر قد تم وحصل بالفعل وفُرغ منه.

 

6- أن يدعوا بشيء دلّ الشرع على عدم وقوعه.

 

7- الدعاء على الأهل والأموال والنفس.

 

8- الدعاء بالإثم كأن يدعو على شخص أن يبتلى بشيء من المعاصي.

 

9- الدعاء بقطيعة رحم.

 

10- الدعاء بانتشار المعاصي.

 

11- تحجير الرحمة، كأن يقول: اللهم اشفني وحدي فقط وارزقني وحدي فقط.

 

12- أن يخص الإمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كانوا يؤمنون وراءه.

 

13- ترك الأدب في الدعاء كأن يقول: يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير.

 

14- الدعاء على وجه التجربة والاختبار لله عز وجل، كأن يقول: سأجرب وأدعو لأرى أيستجاب لي أم لا، وقول بعضهم: سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر.

 

15- أن يكون غرض الدعاء فاسداً.

 

16- أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائماً، ولا يحرص على الدعاء بنفسه.

 

17- كثرة اللحن أثناء الدعاء، وخاصة إذا كان اللحن يحيل المعنى، أما الجاهل بالمعنى وليس له معرفة باللغة فهو معذور.

 

18- عدم الاهتمام باختيار أسماء الله أو صفات الله المناسبة للدعاء.

 

19- اليأس وقلة اليقين من إجابة الدعاء.

 

20- التفضيل في الدعاء تفضيلاً لا لزوم له، كأن يقول: { اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وأجدادنا وجداتنا وخالاتنا …}

 

وهكذا ويستمر في ذكر تفصيل الأقارب والجيران وغيرهم. أما إذا كان التفصيل معقولاً ومحدوداً فلا بأس بذلك.

 

21- دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة.

 

22- المبالغة في رفع الصوت.

 

23- قول بعضهم عند الدعاء: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.

 

24- تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت والواجب الجزم في الدعاء.

 

25- تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك.

 

26- ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة.

 

27- الإطالة بالدعاء حال القنوت، والدعاء بما لا يناسب المقصود في

 

منقوووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للتذكير



فضل يوم الجمعة قال ابن القيم في زاد المعاد: ( وكان من هديه تعظيم هذا اليوم وتشريفه وتخصيصه بعبادات يختصُ بها عن غيره، وقد اختلف العلماء هل هو أفضل أم يوم عرفه.. ) وقد عد ابن القيم أكثر من ثلاثين مزية وفضل لهذا اليوم، ومن تلك الخصائص والفضائل:



1. أنه يوم المزيد، يتجلى الله فيه للمؤمين في الجنة، قال تعالى وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ق:35] قال أنس رضي الله عنه: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).

2. أنه خير الأيام قال : { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة } [رواه مسلم].

3. فيه ساعة الإجابة: قال : { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].

4. فضل الأعمال الصالحة فيه: قال : { خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضاً، وشهد جنازة، وصام يوماً، وراح إلى الجمعة، وأعتق رقبة } [صححة الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: 1033]، والمراد: أن صيامه وافق يوم الجمعة بدون قصد.

5. أنه يوم تُكفر فيه السيئات: فعن سلمان قال: قال رسول الله : { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [رواه البخاري].


ينبغي الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء } [رواه أحمد

يستحب قراءة سورة الكهف: لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } [رواه الحاكم]. ولا يشترط قرائتها في المسجد بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.

قبيل المغرب يفضل الدعاء واستغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالمسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى ربه ، أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

غاليتنا

 

مرحبا وأهلا ، وناقة ورحلا ،

 

ومستناخا سهلا ، وملكا ربحلا ،

 

يعطي عطاء جزلا

 

.......................

 

مساء الرضى والقبول

 

لكل المشرفات والمساعدات والعضوات

 

وكل الزهرات.

 

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

تتمة فوائد الذكر:

 

( الخامسة ) أنه يقوى القلب والبدن

 

( السادسة ) أنه ينور الوجه والقلب

 

( السابعة ) أنه يجلب الرزق

 

( الثامنة ) أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة

 

الوابل الصيب / لابن القيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أحكى لكن حبيباتى قصة حدثت لى شخصيا وأكرمنى الله فيها واستجاب دعائى

 

كانت لى صديقة حميمة بارك الله فيها ... رأيتها يوما مهمومة وحزينة

 

فسألتها : مابك؟؟؟

 

قالت نشتبه فى اصابة زوجة أخى بالسرطان.. فى المستقيم

 

وبالفعل تأكد الظن وثبت مرضها

 

وكنت فى هذا الوقت لا أعرف زوجة أخيها قبلا

 

ولكنى ولا أدرى لماذا ... طار قلبى هلعا عليها

 

وكنت أدعو لها بكل اخلاص فى كل الاوقات ليلا ونهارا

 

أطفئ نور غرفتى لكيلا يرى أحد دموعى و أسجد لله

 

وأدعى الله وأقول : اللهم بحق اسمك الاعظم الذى اذا سئلت به

 

استجبت ... واذا سئلت به أجبت .. أشف مها ومتعها بصحتها

 

واجعلها الوراث منها ومتعها برؤية أولادها وأحفادها

 

ومن فرط حزنى وهلعى كانت صديقت وياللعجب هى التى تخفى عنى

 

تطورات حالة زوجة أخيها مما تراه علىّ من هم وكمد

 

وأُجريت لمها 12 عملية فى ظرف سنة ... وعانت

 

وقاست وكادت تموت عدة مرات ... وما أدراكم

 

كيف يعانى مريض السرطان يكفيه ما يراه فى عيادات الاطباء والله أعلم

 

وحدثت المعجزة ... وشفيت مها أو على الاقل لم تعد

 

مريضة بالسرطان وان كان مازال جسمها يعانى ضعف المناعة وبعض

 

الآثار الاخرى ولكن الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه

 

والآن رأيتها وجائتنى المسجد الذى أعلم فيه القران لتقرأ علىّ

 

ووالله انه الدعاء ... دعائى وكثيرين غيرى بالطبع لمها أتم الله شفائها وكل مسلم مريض

 

وأعتذر لكن أخواتى على الاطالة ... بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×