برنامج صباح الخير رسائل يحملها الطير محملة بكل خير

[صانعة الأجيال 2]

نصائح لطالب العلم

 

وقد قال الإمام أحمد -رحمه الله-: العلم لا يعدله شيء لمن صحّت نيته. وفسّر صحة النية بأن ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، وإنني أنصح إخواني طلاب العلم أنصحهم بالنصائح التالية:

 

أولا- أن يقصدوا بطلب العلم امتثال أمر الله -عز وجل- فإن الله تعالى أمر بالعلم، فقال: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إلا اللَّهُ ورغب في العلم فقال: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وقال: هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ .

 

وكذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- حث على العلم في أحاديث متعددة منها قوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وليس المراد بالفقه في الدين الفقه المصطلح عليه بين العلماء وهو معرفة الأحكام الشرعية العملية.

 

وإنما المراد بالفقه في الدين معرفة دين الله الذي بعث الله به محمدا -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وأشرفه وأعظمه وأوكده، هو الفقه في توحيد الله -عز وجل- في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته؛ ولهذا كان بعض أهل العلم يسمي علم التوحيد الفقه الأكبر، وهذا اسم -بلا شك- جدير أن يسمى به علم التوحيد.

[صانعة الأجيال 2]

ثانيا- أن ينوي بطلب العلم رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، وذلك أن الإنسان خُلق لا يعلم شيئا كما قال الله تعالى: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأََبْصَارَ وَالأََفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ .

 

فالإنسان محتاج إلى العلم، فلينوي بطلب العلم رفع الجهل عن نفسه حتى يعبد الله على بصيرة. ورفع الجهل عن عباد الله حتى يكون من الدعاة إلى الله تعالى على بصيرة، فيدخل في قول الله تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي .

[صانعة الأجيال 2]

الأمر الثالث- أن ينوي طالب العلم بطلب العلم حفظ الشريعة، فإن الشريعة تحفظ بالرجال كما تحفظ كذلك بالكتب، فلا بد من أن يكون للشريعة من يحفظها من بني آدم. ولا يمكن أن تقوم الشريعة إلا بالرجال الذين يحفظونها؛ ولهذا كان من المعلوم أن العلم محفوظ في الصدور مكتوب في السطور.

[صانعة الأجيال 2]

رابعا- أن ينوي بذلك الدفاع عن الشريعة، وحماية الشريعة من عبث الأهواء بها، فإن الشريعة محتاجة إلى العلماء الذين يدافعون عنها ويصدون عنها، ويبطلون عنها تحريف المعطِّلين، ومجازفة الغالين حتى تكون الشريعة بيضاء نقية لا يزيغ عنها إلا هالك.

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

حبيبتي صنوعة مشتاااااااااااااااااااقين

 

 

أختي الباسقة محروووووووووووومين

 

 

قرأت لكى رد أختى الباسقة بعنوان رب ضرة نافعة

 

 

و أحب أن أخبرك أني بدأت أصحح كراساتي

 

 

و لكن يا ترى الزوجة هدخلني البيت تاني و لا لأ

 

 

الحمد لله على كل حال

 

 

صنوعة بسم الله ما شاء الله موضوعك جميل جداااااااا

 

 

و الأخوات ما بيقصروا

 

 

جعله المولى عز و جل في ميزان حسناتك

 

 

اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامين

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

[صانعة الأجيال 2]

خامسا- أن يكون الإنسان -أي: طالب العلم- متأدبا بآداب العلم، عبادةً وخلقا وسلوكا، بحيث يعبد الله -عز وجل- ويكون من أشد الناس عبادة لله -عز وجل- ومن المعلوم أن العبادات تتفاضل، وأن أفضلها طلب العلم في غير ما هو واجب شرعا، وأن يكون أثر العلم ظاهرا عليه في أخلاقه ومعاملته للناس.

 

فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خُلقا وكان -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أحسن الناس خلقا.

 

والإنسان يدرك بخُلقه الحسن ما لا يدركه الغني الباذل للأموال من كل وجه، إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ولا ينبغي إطلاقا للإنسان الذي مَنَّ الله عليه بالعلم أن يترفع على الناس بعلمه ويقول: أنا أفضل منهم، وأنا قد رُفعت درجات.

 

فإن الإنسان إذا أُعجب بعمله كان ذلك آية الخسران وآية الخيبة، فليحذر الإنسان -أعني: طالب العلم بالذات- ليحذر من العجب؛ فإن العجب سبب للخذلان والحرمان.

 

وليحذر من التكبر فإنه ليس من العقل. إذا مَنَّ الله عليك بعلم وعرفت ما في حسن الخلق من الفضل والأجر أن تذهب وتتكبر على الناس بما مَنَّ الله به عليك؛ ولهذا تجد الناس يأخذون من طالب العلم حسن الخلق أكثر مما يأخذون ممن هو فوقه في العلم، ولكنه دونه في حسن الخلق؛ وذلك لأن الإنسان ينبغي أن يكون أليفا ومألوفا، مخالطا للناس على الوجه الذي فيه الخير والصلاح.

 

وكذلك أيضا ينبغي لطالب العلم أن يكون حكيما في أسلوبه ودعوته بحيث ينزل كل إنسان منزلته في معاملته، اقتداء برسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ولا شك أن الجاهل لا يعامل معاملة العالم، ولا شك أن المستكبر لا يعامل معاملة من يطلب الحق ويريد الحق.

 

فعلى الإنسان العاقل الطالب للعلم أن ينزل كل إنسان منزلته، حتى يملك بذلك قلوب الناس وينفع الله بعلمه.

 

ثم ليحذر طالب العلم من الحسد والغل والحقد على المسلمين، وليعلم أن الحسد لا يمنع فضل الله تعالى على المحسود، ولا يزيد به فضل الله على الحاسد، بل إن الحسد من أسباب خذلان المرء؛ لأنه يرى كل نعمة عليه دون النعمة التي أنعم الله بها على غيره، فيحترق قلبه، فيرى أنه مظلوم، وأنه مهضوم.

 

لكن إذا كان يحب لإخوانه ما يحب لنفسه مَنَّ الله عليه بالهداية والفضل وسعة الصدر، وانشراح واطمئنان القلب، وبهذا يجد الإنسان الذي ليس بحسود ييسر الله عليه الأمر ولا يسلط عليه الأعداء.

[صانعة الأجيال 2]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

منقول من منتدى نسائم الفرقان

 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه .

أما بعد ؛ فمن نعم الله وحججه على عباده ما ظهر في هذه الأزمنة المتأخرة من تيسير سبل العلم بأنواع من التيسير حتى لقد فاقت التصور .

فمن ذلك:

 

1- انتشار الكتب حتى صار بعض صغار الطلاب يجمع من الكتب الكبار ما لم يحصله من كبار العلماء في زمان خلا .

ومن مليح ما يذكر في تراجم العلماء، ما ذكر عن العلامة المحقق البدر الزركشي الشافعي رحمه الله أنه كان فقيراً لا يستطيع أن يشتري كتب العلم، فكان إذا أراد تأليف كتاب ذهب إلى سوق الكتب –إذا سمع بعرض ميراث أحد العلماء من الكتب- ثم جلس ينسخ ما يحتاج إليه من المسائل !ليودعها في تأليفه!

وقد ذكر عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في رحلاته العلمية أنه كان إذا لم يستطع شراء نسخة كتاب أو نسخه كاملاً اختصره ! حتى صارت مختصراته عمدة لمن بعده ؛فهذا الشيخ ابن ضويان رحمه الله في منار السبيل يعتمد مختصر الإنصاف والشرح الكبير له .

وقد كان كتاب المغني لا يوجد كاملاً في أكثر مناطق نجد بل مفرقاً عند العلماء، حتى جمعه العلامة الفقيه عبد الله ابن عبد العزيز العنقري رحمه الله من مكتبات نجد وجمع الطلاب لنسخه(1) حتى حرر نسخة كاملة، ثم قدمها للملك عبد العزيز رحمه الله فأمر بطبعها في مصر عند الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله، ثم وزعت على طلاب العلم. ثم صار الحال –والحمد لله –كما ترى، تجد كتاب المغني في مكتبات صغار الطلاب بأحسن الطبعات ، بل في بيوت من ليس له في العلم سبيل!.

 

2- ومنها : وسائل الاتصال كالهواتف بأنواعها و(الإنتر نت)،حتى صارت الدروس تعقد مع العلماء في أصقاع الدنيا وهو في درسه في بلده .

 

3- ومنها: التسجيلات، التي حفظت دروس العلماء بأصواتهم !

 

4-ومنها : الإذاعات القائمة على نشر العلم، من الدروس العلمية والمحاضرات وفتاوى نور على الدرب، وغير ذلك .

 

5- ومها : الجامعات الإسلامية الرائدة، والمعاهد العلمية والمدارس، ودور القرآن، حيث يتخرج منها الطلاب ومعهم آلات العلم ومفاتحه. هذا مع انتشار الطريقة الرائدة التقليدية، وهي الدروس العلمية في المساجد وأماكن العلم . وغير ذلك من النعم التي تحتاج إلى مزيد الشكر .

 

وكان كما تقدم من هذه الوسائل : التسجيلات في الأشرطة للدروس العلمية ، بحيث إن الطالب يجد فيها من العلوم والدروس المسجلة ولو بعد حين فكم من عالم لم ندرك زمانه سمعنا صوته وهو يلقي الدروس والمحاضرات والفتاوى.

[صانعة الأجيال 2]

وقد سئل الشيخ العلامة محمد الصالح العثيمين عن أشرط التسجيل هل تعتبر طريقة من طرق العلم، وما كيفية الاستفادة منها ؟

فأجاب بقوله:

 

(أما كون هذه الأشرطة وسيلة من وسائل تحصيل العلم، فهذا لا يشك فيه أحد، ولا نجحد نعمة الله علينا في هذه الأشرطة التي استفدنا كثيراً من العلم بها؛ لأنها توصل إلينا أقوال العلماء في أي مكان كنا، ونحن في بيوتنا ، قد يكون بيننا وبين هذا العالم مفاوز ،ويسهل علينا أن نسمع كلامه من خلال هذا الشريط . وهذا من نعم الله علينا، وهي في الحقيقة حجة لنا وعلينا ، فإن العلم انتشر انتشاراً واسعاً بواسطة هذه الأشرطة .

وأما كيفية يستفاد منها، فهذا يرجع إلى حال الإنسان، فمن الناس من يستطيع أن يستفيد منها وهو يقود السيارة، ومنهم من يستمع إليه أثناء تناوله لطعام الغداء أو العشاء أو القهوة .

المهم أن كيفية الاستفادة منها ترجع إلى كل شخص بنفسه، ولا يمكن أن نقول فيها ضابطاً عاماً.) اهـ (2)

ومراد الشيخ والله أعلم في الزيادة من العلم وليس الاستغناء بها عن دروس أهل العلم، وقد سئل الشيخ صالح الفوزان عن طرق التلقي للعلم، قال السائل : إذا كنت أريد أن أتعلم العلم ، فأي الطرق أفضل ، هل عن طريق الكتب أم الأشرطة أم المحاضرات، وأي الكتب أفضل للتعلم .

أجاب الشيخ :

كل هذه الطرق غير صحيحة لطلب العلم هذه مساعدات فقط، وأما أصل طلب العلم فلا بد أن يكون على العلماء، لا بد من الجلوس في حلقات التدريس أو في الفصول الدراسية عند المدرسين، العلم بالتلقي ما هو بالقراءة، القراءة إنما تكون مساعدة فإذا تتلمذ على الكتب أو على الأشرطة أو على المحاضرات واقتصرت على ذلك فهذا خطر عظيم ، يكون متعالماً مع المتعالمين الذين يقعون في أخطاء علمية عظيمة لأنهم لم يؤصلوا علمهم ولم يتلقوه عن العلماء . العلم بالتلقي، ما هو بالتتلمذ على الكتب والأوراق والقراطيس ، هذه أمور مساعدة فقط، تطالع إذا كنت تدرس على المشايخ لتتزود فهماً ومعرفة ويسهل لك ذلك فهم الدرس الذي تحضره ، أما أنك تقتصر على التتلمذ على هذه المصادر فهذا غلط كبير، وهذا ضرره أكثر من نفعه .اهـ (2)

[صانعة الأجيال 2]

فوائد

 

الأولى : العلم مراحل، فعليك بالتواضع له وفيه، عن يونس بن يزيد قال: قال لي ابن شهاب (يعني الزهري) : يا يونس ، لا تكابر العلم، فإن العلم أودية، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه، ولكن مع الأيام والليالي، ولا تأخذ العلم جملة، فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة، ولكن الشئ بعد الشئ مع الليالي والأيام (4).

[صانعة الأجيال 2]

الثانية :ابدأ بالأهم فالأهم ثم المهم، قال ابن عبد البر:(5)روينا عن عبد الله بن عباس  أنه قال :العلم أكثر من أن يحصى فخذوا من كل شئ أحسنه

 

الثالثة : احرص على الأخذ عمن تثق بعلمه وأمانته ودينه، فهكذا كان منهج السلف في التلقي، قال محمد بن سيرين : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم(6) . وقال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد ،فلما وقعت الفتنة قالوا: سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم(7)

[صانعة الأجيال 2]

الفائدة الرابعة: قال الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله ، في فصل في طرق تحصيل العلم-:

» من المعلوم أن الإنسان إذا أراد مكاناً فلابد أن يعرف الطريق الموصل إليه، وإذا تعددت الطرق، فإنه يبحث عن أقربها وأيسرها؛لذلك كان من المهم لطالب العلم أن يبني طلبه للعلم على أصول ، ولا يتخبط خبط عشواء ،فمن لم يتقن الأصول حرم الوصول، قال الناظم (8)

وبعد فالعلم بحور زاخرة لن يبلغ الكادح فيه آخره

لكن في أصوله تسهيلاً لنيله فاحرص تجد سبيلاً

اغتنم القواعد الأصولا فمن تفته يحرم الوصولا

فالأصول هي العلم والمسائل فروع ،كأصل الشجرة وأغصانها إذا لم تكن الأغصان على أصل جيد فإنها تذبل وتهلك …

[صانعة الأجيال 2]

الفائدة الخامسة : قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ولنيل العلم طريقان:

أحدهما : أن يتلقى ذلك من الكتب الموثوق بها والتي ألفها علماء معروفون بعلمهم ،وأمانتهم،وسلامة عقيدتهم من البدع والخرافات .

وأخذ العلم من بطون الكتب لا بد أن الإنسان يصل فيه إلى غاية ما ، ولكن هناك عقبتان:

العقبة الأولى :الطول في أن الإنسان يحتاج إلى وقت طويل ،ومعاناة شديدة وجهد جهيد حتى يصل إلى ما يرومه من العلم، وهذه عقبة قد لا يقوى عليها كثير من الناس ، لا سيما وهو يرى من حوله قد أضاعوا أوقاتهم بلا فائدة، فيأخذه الكسل ويكل ويمل ثم لا يدرك ما يريد .

العقبة الثانية: أن الذي يأخذ العلم من بطون الكتب علمه ضعيف ، لا ينبني على قواعد وأصول ، ولذلك نجد الخطأ الكثير من الذي يأخذ العلم من بطون الكتب ، لأنه ليس له قواعد وأصول يقعد عليها ويبني عليها الجزئيات التي في الكتاب والسنة…

إلى أن قال:

الثاني(أي من طرق التحصيل):أن تتلقى ذلك عن معلم موثوق في علمه ودينه ،وهذا الطريق أسرع وأتقن للعلم؛ لأن الطريق الأول قد يضل فيه الطالب ، وهو لا يدري، إما لسوء فهمه ، وإما قصور علمه ، أو لغير ذلك من الأسباب . أما الطريق الثاني،فيكون فيه المناقشة والأخذ والرد مع المعلم، فيفتح بذلك للطالب أبواب كثيرة في الفهم والتحقيق وكيفية الدفاع عن الأقوال الصحيحة، ورد الأقوال الضعيفة، وإذا جمع الطالب بين الطريقين كان ذلك أكمل وأتم .

وليبدأ الطالب بالأهم فالأهم ، وبمختصرات العلوم قبل مطولاتها، حتى يكون مترقياً من درجة إلى درجة ، أخرى فلا يصعد إلى درجة حتى يتمكن من التي قبلها ،حتى يكون صعوده سليماً «اهـ

[صانعة الأجيال 2]

الفائدة السادسة : لا تضيع وقتك وتملأ قلبك بالسماع لكل أحد بل دقق وتوثق، وانظر إلى إمام دار الهجرة أبي عبد الله مالك بن أنس كيف كان ينتقي المشايخ حيث قال: ربما جلس إلينا الشيخ فيحدث جل نهاره ما نأخذ عنه حديثاً واحداً ،وما بنا أن نتهمه ،ولكن لم يكن من أهل الحديث.

وقد روي في الحديث:»إنكم اليوم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه، من ترك عشر ما يعرف فقد هوى، ويأتي زمان كثير خطباؤه قليل علماؤه من استمسك بعشر ما يعرف فقد نجا « (9) وقال النبي  :» إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر«(10). قال نعيم بن حماد قيل لابن المبارك :من الأصاغر؟ قال الذين يقولون برأيهم ،فأما صغير يروي عن كبير فليس بصغير .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل أصحاب محمد  وأكابرهم ،فإذا أتاهم العلم من قبل أصاغرهم فذلك حين هلكوا (11). قال ابن المبارك : أتاهم العلم من قبل أصاغرهم يعني أهل البدع .

[صانعة الأجيال 2]

الفائدة السابعة : عليك بمختصرات الفنون، فإنها القواعد الأساسية للعلوم .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في شرح حديث : (احرص على ما ينفعك) الحديث:

»الأمور النافعة في الدين ترجع إلى أمرين :علم نافع ،وعمل صالح.أما العلم النافع ،فهو العلم المزكي للقلوب والأرواح،المثمر لسعادة الدارين ،وهو ما جاء به الرسول  من حديث وتفسير وفقه، وما يعين على ذلك من علوم العربية بحسب حال الوقت والموضع الذي فيه الإنسان . وتعيين ما يشتغل به من الكتب يختلف باختلاف الأحوال والبلدان ، والحالة التقريبية في نظرنا هذا :

أن يجتهد طالب العلم في حفظ مختصرات الفن الذي يشتغل به ، فإن تعذر أو قصر عليه حفظه لفظاً ، فليكرره كثيراً حتى ترسخ معانيه في قلبه . ثم تكون باقي كتب الفن كالتوضيح والتفسير لذلك الأصل الذي أدركه وعرفه.

فلو حفظ طالب العلم (العقيدة الواسطية) لشيخ الإسلام ابن تيمية و(الثلاثة الأصول ) و(كتاب التوحيد) للشيخ محمد .وفي الفقه (مختصر الدليل)، و(مختصر المقنع) ،وفي الحديث (بلوغ المرام) وفي النحو(الآجرومية).

واجتهد في فهم هذه المتون ،وراجع عليها ما تيسر من شروحها، وكتب فنها، فإنها كالشروح لها، لأن طالب العلم إذا حفظ الأصول وصار له ملكة تامة في معرفتها، هانت عليه كتب الفن كلها الصغار والكبار، ومن ضيع الأصول حرم الوصول.

فمن حرص عليه هذه العلوم النافعة، واستعان بالله، وأعانه وبارك له في علمه وطريقه الذي سلكه ، ومن سلك في طلبه غير الطريقة النافعة ، فاتت عليه الأوقات، ولم يدرك إلا العناء ،كما هو معروف بالمشاهدة والتجربة ) اهـ المقصود(12)

تم تعديل 30 أبريل, 2008 بواسطة صانعة الأجيال

[صانعة الأجيال 2]

الفائدة الثامنة : في كيفية استماع الأشرطة المسجلة للدروس العلمية :

 

تقدم في كلام الشيخ ابن عثيمين الإشارة إلى أن ذلك يختلف باختلاف المستفيد ؛ لكن أنصح بطريقة نافعة لمن واظب عليها وهي:

 

1- استشارة من هو أعلم منك وأقدم بطلب العلم في كشف المهم من العلوم والبدء به.

2- اختيار الوقت المناسب، الذي تتفرغ فيه للسماع دون تشويش وإشغال.

3- اختيار الرفقة الصالحة الذين يعينون وليكونوا من ذوي الهمة في الطلب .

4- اختيار المكان المناسب، والبعد عن أماكن التشويش.

5- جمع الهمة، وتطلع الفائدة.

6- ترتيب وإعداد آلات الطلب من الأوراق والأقلام .

7- التحضير المسبق للمتن المشروح، واستشكال المواطن المشكلة.

8- تقييد المهم من الشرح من ذكر دليل أو تعليل أو تصوير للمسألة وتوضيحها، واختيار الشيخ في المسألة.

9- الصبر على الدرس حتى النهاية ولا تكن من الذواقين!

10- رتب العلوم حسب أهميتها ، وابدأ بالمقاصد قبل الوسائل وهي أصول الدين ، وأحكام أفعال العبيد، ثم الوسائل،وهي علو الآلة ،كالنحو والأصول والمصطلح ونحوها.

 

11- رتب المهم من الكتب المشروحة على النحو التالي:

أ/ الأصول الثلاثة.

ب/ القواعد الأربع.

ج/شروط الصلاة وأركانها وواجباتها.

د/ كتاب التوحيد.

هـ/ نواقض الإسلام.

و/ كشف الشبهات.

ز/ الأربعون النووية.

ح/آداب المشي إلى الصلاة.

ط/مسائل الجاهلية.

ي/لمعة الاعتقاد.

ك/عمد الأحكام.

ل/بلوغ المرام.

م/ العقيدة الطحاوية

ن/ منهج السالكين.

ص/ زاد المستقنع.

 

12- ويختار من الأشرطة المذكورة في المجموعة الأولى ما شاء أو توفر لديه ، ويا حبذا لو سمعها كلاها تباعاً ، بحيث لا يكرر شرح كتاب واحد بل يسمع شرحاً من أحد الشروح لكل كتاب ثم ينتقل لما بعده من الكتب ويسمع شرحه، ولا يكرر علماً على حساب علم آخر. فإذا فرغ من سماع شرح لكل كتاب أو فنٍ عاد لما لم يسمعه من الشروح وسمعه، ثم بعد أن يسير على هذا بانتظام يتخير من العلوم ما شاء فقد قوي عوده وتفتح ذهنه، وعرف الطريق ، ويقال له حينئذ: ( عرفت فالزم)

واعلم يا طالب العلم أن راس مالك ما تخلص فيه من العلم وتحفظه وتعمل به ، وما سوى ذاك فنجاتك أن تسلم من حسابه . والله الموفق

.

[صانعة الأجيال 2]

وبعد: فهذه مجموعة من الأشرطة المسجلة للدروس العلمية التي ينبغي لطالب العلم العناية بها ولزوم سماعها حسب ما يناسب كل شخص رتبتها على مراحل:

1- المرحلة الأولى:

1 شرح الأصول الثلاثة الشيخ ابن باز3 عقيدة

2 شرح الأصول الثلاثة ابن عثيمين عقيدة

3 شرح الأصول الثلاثة الشيخ صالح الفوزان عقيدة

4 شرح القواعد الأربع ابن باز 1 عقيدة

5 شرح القواعد الأربع صالح الفوزان4 عقيدة

6 شرح نواقض الإسلام ابن باز 1 عقيدة

7 شرح نواقض الإسلام عبد العزيز آل الشيخ 1 عقيدة

8 شرح كشف الشبهات ابن باز 3 عقيدة

9 شرح كشف الشبهات صالح الفوزان9 عقيدة

10 شرح كشف الشبهات العثيمين عقيدة

11 شرح كتاب التوحيد ابن باز 10 عقيدة

12 شرح كتاب التوحيد صالح آل الشيخ16 عقيدة

13 شرح كتاب التوحيد عبد الله بن حميد35 عقيدة

14 شرح مسائل الجاهلية صالح الفوزان عقيدة

15 شرح مسائل الجاهلية صالح آل الشيخ عقيدة

16 شرح فضل الإسلام صالح آل الشيخ عقيدة

17 شرح أصول الإيمان صالح آل الشيخ عقيدة

18 تعليقات على لمعة الاعتقاد صالح آل الشيخ3 عقيدة

19 شرح أصول السنة للإمام أحمد عبد الله بن جبرين عقيدة

20 شرح عقيدة السلف عبد العزيز الراجحي عقيدة

21 شرح العقيدة الطحاوية (المختصر)عبد العزيز الراجحي عقيدة

22 شرح الأربعين النووية(المختصر)ابن عثيمين19 حديث

23 شرح عمدة الأحكام ابن باز 25 حديث

24 شرح بلوغ المرام (المختصر) ابن باز حديث

25 شرح بلوغ المرام (المختصر)ابن عثيمين 20 حديث

26 شرح شروط الصلاة وأركانها وواجباتهاابن باز1 فقه

27 شرح آداب المشي إلى الصلاة صالح الفوزان فقه

28 شرح منهج السالكين ابن جبرين فقه

29 شرح أخصر المختصرات ابن جبرين فقه

30 شرح زاد المستقنع صالح الفوزان فقه

والله الموفق لا رب سواه والحمد لله أولاً وآخراً

[هبة الله14 78]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مساء الخير لجميع أخواتي الحبيبات أمهات وأخوات وطالبات في هذا المنتدى الطيب ;-)

 

وتحية خاصة أرسلها للحبيبات سجودة ورجروجة لا حرمني ربي منكم :icon15:

 

الحبيبة قلبي مجروح

 

ان شاء الله ربي يشفي الوالدة ويقومها بالسلامة وتعودي لنا بالسلامة " رح نشتاق لك" ;-)

 

الحبيبة أية حربي

 

الحمد لله عالسلامة ونتمنى ان يكون همك انفرج وانحلت مشكلتك فوالله انشغل بالنا جدا عليك ;-)

 

الحبيبة صنوعة أعتذر عالتأخير لكني ياغالية لا اعرف مابي هذه الأيام فقد مللت من كل شئ بما فيهم النت فلم أعد أدخل كالسابق

 

الحبيبة محبة الرحمن

ولا يهمك ياغالية رح أظل أكل بامية وملوخية حتى أصير هبة 700 بس المهم ماتزعلي انت ;-)

تم تعديل 30 أبريل, 2008 بواسطة هبة الله14

[صانعة الأجيال 2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الحبيبة منى رح نشتاق لك

 

أعانك الله وشفى والدتك وجعل ما أصابها تكفير وتمحيص ورفعة درجات

 

الحبيبة آية مشتاااقين

 

أسأل الله أن يفك الله كربك ويعيدك إلينا قريبا

 

الغالية هبهوبة ما تقصرين حبيبتي

 

أسأل الله أن يذهب مابك من ملل ويعيد إليك همتك ونشاطك

 

والبقية أسأل الله أن تكن بخير يا الغاليات

[هبة الله14 78]

 

أقول بعض السلف في فضل العلم :

 

 

قال علي رضي الله عنه :

 

(العلم خير من المال لأن المال تحرسه والعلم يحرسك والمال تفنيه النفقة والعلم يزكو على الانفاق والعلم حاكم والمال محكوم عليه ،مات خزّان

 

المال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأثارهم في القوب موجودة)

 

 

( كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه ، ويفرح به إذا نسب إليه ، وكفى بالجهل ذماً أن يتبرأ منه من هو فيه ) .

 

 

وقال بعض السلف :

 

( خير المواهب العقل ، وشر المصائب الجهل) .

 

 

وقال معاذ رضي الله عنه :

 

( تعلموا العلم ؛ فإن تعلَّمه حسنة ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وبذله قربة ، وتعليمه من لا يعلمه صدقة ) .

 

 

قال سفيان بن عيينة :

 

( أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده ، وهم الأنبياء والعلماء ) . لأن الأنبياء مبلغون عن الله والعلماء معلمي الناس بلاغ

 

الأنبياء .

 

 

قال الشافعي رحمه الله تعالى :

 

( إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله ، فليس لله وليٌّ ) .

 

وعن سفيان الثوري والشافعي رحمهما الله تعالى :

 

( ليس بعد الفرائض أفضل من طلب العلم ) .

 

 

وعن أبي هريرة وأبي ذر رضي الله تعالى عنهما ، قالا :

 

( باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوعاً ، وباب من العلم نُعلمه ـ عُمل به أو لم يُعمل ـ أحب إلينا من مئة ركعة تطوعاً ) .

 

 

أبي الاسود الدؤلي:

 

(الملوك حكام على الناس والعلماء حكام على الملوك)

 

 

[صانعة الأجيال 2]

قال ابن القيم -رحمه الله- في كتابه الماتع مفتاح دار السعادة: قوله: "إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وأورثوا العلم" هذا من كمال الأنبياء وعظم نصحهم للأمم وتمام نعمة الله عليهم وعلى أممهم أن أزاح جميع العلل وحسم جميع المواد التي توهم بعض النفوس أن الأنبياء من جنس الحكام الذين يريدون الدنيا وملكها فحماهم الله سبحانه وتعالى من ذلك أتم الحماية· ثم لما كان الغالب على الناس أن أحدهم يريد الدنيا لولده من بعده ويسعى ويتعب ويحرم نفسه لولده سد هذه الذريعة عن أنبيائه ورسله وقطع هذا الوهم الذي عساه أن يخالط كثيراً من النفوس التي تقول: فلعله أن لم يطلب الدنيا لنفسه فهو يحصلها لولده فقال: "نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا هو صدقة"، فلم تورث الأنبياء ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم· ومنه قوله تعالى: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } (16) سورة النمل · فهو ميراث العلم والنبوة لا غير وهذا باتفاق أهل العلم من المفسرين وغيرهم وهذا لأن داود عليه السلام كان له أولاد كثيرين سوى سليمان فلو كان الموروث هو المال لم يكن سليمان مختصاً به· وأيضاً فإن كلام الله يصان عن الإخبار بمثل هذا فإنه بمنزلة أن يقال: مات فلان وورثه ابنه ومن المعلوم أن كل أحد يرثه ابنه وليس في الإخبار بمثل هذا فائدة، وأيضاً فإن ما قبل الآية وما بعدها يبين أن المراد بهذه الوراثة وراثة العلم والنبوة لا وراثة المال قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ} (15) سورة النمل {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } (16) سورة النمل · وإنما سيق هذا لبيان فضل سليمان وما خصه الله به من كرامته وميراثه ما كان لأبيه من أعلى المواهب وهو العلم والنبوة { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} (16) سورة النمل ·

وكذلك قول زكريا عليه الصلاة والسلام {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا} (5) {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا} (6) سورة مريم · فهذا ميراث العلم والنبوة والدعوة إلى الله وإلا فلا يظن نبي كريم أنه يخاف عصبته أن يرثوه ماله فيسأل الله العظيم ولداً يمنعهم ميراثه ويكون أحق به منهم وقد نزه الله أنبياءه ورسله عن هذا وأمثاله فبعداً لمن حرف كتاب الله ورد على رسوله كلامه ونسب الأنبياء إلى ما هم براء منزهون عنه والحمد لله على توفيقه وهدايته· فالعلماء ورثوا العلم، فبه يسوسون العباد والبلاد والممالك فموتهم فساد لنظام العالم"· وعن الحسن قال: "موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما طرد الليل والنهار" رواه ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله· وعن أيوب السختياني قال: "إنه ليبلغني موت الرجل من أهل السنّة، فكأنما سقط عضو من أعضائي" (رواه أبو نعيم في الحلية)· وقال ابن القيم في مفتاح دار السعادة (ص:47) "لما كان صلاح الوجود بالعلماء، ولولاهم كان الناس كالبهائم، بل أسوأ حالاً، كان موت العالم مصيبة لا يجبرها إلا خلف غيره له، وأيضاً فإن العلماء هم الذين يسوسون العباد والبلاد والممالك، فموتهم فساد لنظام العالم، ولهذا لا يزال الله يغرس في هذا الدين منهم خالفاً عن سالف يحفظ بهم دينه وكتابه وعباده

[*محبة الخير للغير* 11]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

مساء النور والسرور يالغاليات.. :icon17:

 

مساء الخير..وحشتووووووووووووني..اشتقت لكم مرره..

 

(صنوعه)&(هبهوبه..انا زعلانه منك..)&(خالتي الباسقه)&(لجون)تشتاقلك العافيه وانا اكثر ..اسألي امك عن انجازي وبتعلمك..

(جمون)&(حلاوي)&(جيون)&(سجدة قلب مسلم)&(محبة الرحمن الجديده)&(جيون)&(شروقه)&(راجية المنان)&(امة الرحمن..نبر ون :blush: )

(امة الرحمن نبر تو.. :blush: )&(ام مصعب)&(ايومي)&(الامانه)&(ودالقلوب)&(الايمان والامان)&

(ام انوس)&(محبة الابرار)&(محبة الرحيم)..&(قلب مجروح)..

 

والى جميع المشرفات..(اسفه ان كنت نسيت احد..النفسيه ماش اليوم),,

 

الله يسعدكم يالغاليات..ويجعل ايامكم كلها سعاده..

 

دعواتكم.. :wub:

تم تعديل 30 أبريل, 2008 بواسطة محبة الخير للغير

[هبة الله14 78]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مساء الورد حبيبتي حبوبة

ونحنا والله اشتقنا لك كتير واشتقنالك كتير :blush:

بعدين ليه زعلانة مني؟ قوليلي شو ساويت؟

والله مايهون علي زعلك ياغالية ولا احب احد يزعل مني

يلا قوليلي حتى اعرف السبب

وفي جميع الحالات انا اسفة وحقك علي لما بدر مني :blush:

[*محبة الخير للغير* 11]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

جبت مشاركة اليوم..

 

ان شاء الله تعجبكم.. :blush:

 

 

حفظ القرآن.....

 

 

أحبتي هذه نماذج من عصرنا الحاضر لمن جاهد وبذل كل طاقته لحفظ كتاب الله استقيناها لكن من كتاب "نساء لا يعرفن اليأس" راجين المولى أن ينفعكن بها.....

كفيف حفظ القرآن في عامين ولا يتحدث بغير الفصحى :

 

فيصل دعش القحطاني :طفل في الثانية عشره من عمره ولد فاقد لنعمة البصر ،عاش سنوات وسط جو من المعاناة والقلق نتيجة عجزه عن رؤية من حوله .

لم ييأس أو ينهار ،أو يترك نفسه فريسة للضياع بعد أن تداركه الله برحمته فعوضه الله عن عينيه بملكة حفظ عجيبة استطاع بها وخلال عامين فقط أن يحفظ كتاب

 

الله كاملا وسط أعجاب وإشادة الجميع به .

تلتقي به فيقابلك بصدر رحب ،تشعر وكأنك تعرفه منذ سنوات ......بدت على محياه علامات الابتسام والبهجة والسرور ،مواهبه متعددة، ذكاؤه نافذ ،وإمكاناته تفوقت

 

على جيله ليصبح موضع إشادة الجميع صغار وكبار .

يتحدث باللغة العربية الفصحى بطلاقه وحس لغوي شديد فيقول :اسمي فيصل بن دعش القحطاني ....ولدت في الرياض ،والتحقت بمدارس النور لمدة ثلاث سنوات ،ثم انتقلت منها إلى مدارس تحفيظ القرآن وبفضل الله وتشجيع الوالدين وجهد المعلمين وصلت إلى مستوى طيب في الحفظ ، في البداية استمعت إلى

 

تلاوات كثيرة فتعلقت بقراءة الشيخ السد يس وترتيله،ثم أعجبت بصوت القارئ خالد القحطاني فأهداني والدي نسخه وتسجيلا كاملا للقرآن الكريم بصوته.

ويضيف الطفل فيصل القحطاني :أحفظ القرآن كاملا بالإضافة إلى أذكار الصباح والمساء والأكل والشرب وعدد من الأحاديث.

> لكن لماذا تتكلم الفصحى وترفض الحديث بالعامية؟

ـ الفصحى لغه القرآن ولسان العرب جميعاً ومن واجبنا الحفاظ عليها ونشرها بين الأجيال .

> وهل تعرف أخبار المسلمين في العالم ؟

 

يرد خاله قائلا:يستمع لنشرة الأخبار يوميا .....ويعرف أكثر من الكبار ....إذ يحفظ أسماء الزعماء والبلدان والعواصم وأشهر الأحداث في العالم أجمع ..

> بماذا توصي أخوانك وأصدقائك من المسلمين؟

يرد فيصل بكل ثقة وهدوء :أوصيهم بعدم الغفلة وأحذرهم نزغات الشيطان واتباع الشهوات ،وعدم ضياع أوقاتهم أمام شاشات التلفاز في برامج لانتفع بل تضر ،كما أوصيهم بالاهتمام بكتاب الله تعالى والإكثار من تلاوته والحرص على حفظه.

> وكيف حفظت كتاب الله ؟وهل هناك طرق معينه أتبعتها ؟

يقول فيصل :هداني الله إلى طريقة التسجيل حيث أحظرت تسجيلا ووضعته في سقف الغرفة ووصلته بأسلاك بحيث أستطيع تشغيله عن طريق زر كهربائي في الجدار ،ثم تتكرر التلاوة تلقائيا حتى يتم حفظ كل ما في الشريط فأضع شريطا أخر وهكذا.

بينما يرى والده أنه لا يستطيع الرؤيا وفشلت رحلاته على المستشفيات والمراكز الطبية وأصبحت عديمة الجدوى لم يجد مناصاً سوى تسجيله في معهد النور على طريقة ((برايل )) لكنه لم يتوافق معها أو يتقبلها ،فنقله إلى مدارس التحفيظ ويرى والده أن نجله يتمتع بمواهب متعددة،فهو يهوى سماع تلاوة القرآن سواء في المنزل أو السيارة أو اي تجمع آخر مؤكداً على ضرورة أن يلتحق الأبناء بمدارس التحفيظ مهما كانت الصعوبات وان يكثروا من دخول حلقات التحفيظ بالمثابرة والجد والتشجيع ........

 

أحبتي هذا كفيف لم يمنعه فقده لبصره أن يحفظ كتاب الله فيا ترى ما الذي منعنا نحن عن حفظه؟!!

رزقنا الله وإياكن تلاوته وحفظه وفهمه والعمل به ....آمين

 

جعلكن الله ذخراً للأسلام والمسلمين.. :blush:

 

 

تقبلوا خالص حبي وتقديري.. :wub:

 

حبوبه..

[صانعة الأجيال 2]

عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا"·

وقد دل هذا الحديث على أن ذهاب العلم يكون بذهاب العلماء· وما ورد عن السلف في ذلك ما جاء عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وغيرهما - رضي الله عنهم أجمعين - قولهم: "موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار"، وقال سفيان بن عيينة رحمه الله: "وأي عقوبة أشد على أهل الجهل أن يذهب أهل العلم؟"· وقد أخرج الدارمي في سننه قول سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: "لا يزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم الآخر، فإذا هلك الأول قبل أن يتعلم الآخر هلك الناس" روى الحاكم في المستدرك عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما مات زيد بن ثابت قال: "هكذا ذهاب العلم، لقد دفن اليو علم كثير" وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: "تعلموا العلم قبل أن يقبض العلم، وقبضه أن يذهب بأصحابه"، إلى أن قال: فما لي أراكم شباعاً من الطعام، جياعاً من العلم "جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر" وروى أحمد والدارمي وغيرهما عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة والملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً

 

 

 

 

تم تعديل 30 أبريل, 2008 بواسطة صانعة الأجيال

[الباسقة 4]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

غاليتنا

 

مساء الخير يا قمراً

 

على آفاقنا يظهرْ

 

مساء الخير يا أحلى

 

من الد را ق والسكرْ

 

ويا أغلى من الياقوت

 

والمرجان والأصفرْ

 

...........................

 

مساء الخيرات والطاعات

 

للجميع

 

.............

 

من فوائد الذكر

(الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط

 

فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى قال الله تعالى :

 

{ أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها }

 

فالأول هو المؤمن استنار بالايمان بالله ومحبته ومعرفته وذكره والآخر هو الغافل عن الله تعالى

 

المعرض عن ذكره ومحبته والشأن كل الشأن والفلاح كل الفلاح في النور والشقاء كل الشقاء في فواته

 

ولهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يبالغ في سؤال ربه تبارك وتعالى حين يسأله أن يجعله في

 

لحمه وعظامه وعصبه وشعره وبشره وسمعه وبصره ومن فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله وخلفه وأمامه

 

حتى يقول واجعلني نورا فسأل ربه تبارك وتعالى أن يجعل النور في ذراته الظاهرة والباطنة وأن يجعله محيطا به من جميع جهاته

 

وأن يجعل ذاته وجملته نورا فدين الله عز و جل نور وكتابه نور ورسوله نور وداره التي أعدها لأوليائه

 

نور يتلألأ وهو تبارك وتعالى نور السماوات والأرض ومن أسمائه النور وأشرقت الظلمات لنور وجهه)

 

الوابل الصيب/ لابن القيم.

 

.........................

 

غاليتنا

 

شكر الله مجهودك وجعله في ميزان حسناتك

 

واعذرينا أننا لم نكن عونا لك فالموضوع

 

عن العلم، فجهلنا أقصانا عنه

 

الله يحفظك.

 

 

يا غاليتنا:

 

ما حليت اللغز ليست العادة!!؟؟

 

وهو حدثيني عن رجل دخل الجنة ولم يسجد لله سجدة واحدة.؟