اذهبي الى المحتوى
صانعة الأجيال

برنامج صباح الخير رسائل يحملها الطير محملة بكل خير

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

backbghearts.gif

أذكار المساء بصوت الشيخ مشاري العفاسي

backbghearts.gif

(حاولت أضيفه وماقدرت )

backbghearts.gif

خذو الرابط

backbghearts.gif

http://www.alafasy.com/newsite/listen.php?fileno=132

backbghearts.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دواء قلبك خمس عند قسوته.... فدم عليها تفز بالخير والظفر

 

خلاء بطن، وقرآن تدبره.... كذا تضرع باك ساعة السحر

 

كذا قيامك جنح الظلام أوسطه.... وأن تجالس أهل الخير والخبر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لغز غاليتنا على الطاير:

 

وقائمة أبدا لا تنام ... وما قعدت قط مذ قامت

 

تعيش إذا غسلوا رجلها ... وإن حلقوا رأسها ماتت

 

للتقريب موجودة في بلاد العرب، وخاصة الجزيرة العربية، والعراق

 

ولا تخلو منها مصر وبلاد المغرب، مثال للصمود والعطاء، والتحمل والخير الكثير.

 

بل هي معك الآن ( خلاص عاد لم يبق إلا أن أقول اسمها).

 

 

عرفته من بدايته إن لم أكن واهمة ولكن ما أنسانيه إلا ما أنت به أعلم

 

وباسقة لقبك من أسمها

 

باسقة متراكب ثمرها

 

ثابت في الأرض أصلها

 

وباسق في السماء فرعها

 

والوحيدة التي لايسقط ورقها

 

والشجرة لمسلم يشبهها

 

والكلمة الطيبة مثلها

 

 

قدها صنوعتي

 

ماشاء الله تبارك الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-35989-1209473089.gif

 

post-35989-1209472692.gif

 

القلوب هي اسرار العباد ... فمن طابت سريرته طابت حياته ..

 

وقد ذكر الله تعالى في القرآن أنواعاً كثيرة من القلوب منها:

 

post-35989-1209472692.gif

 

**القلــوب البـيضــاء** :

 

ويأبى صاحب هذا القلب أن يفتح مسامات قلبه لغير الحق ، و اذا تعرض لفتنه انكمشت مساماته الى درجة الانغلاق ،

 

بسبب انكاره لها ، فينكت في قلبه نكته بيضاء ..

 

1- القلوب المطمئنة {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }الرعد28

 

2-القلب السليم: وهو مخلص لله وخال من الانحرافات {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }الشعراء89

 

{إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }الصافات84

 

3-القلب المنيب: وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }ق33

 

{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ }هود75

 

4-القلب الوجل: وهو الذي يخاف الله عز وجل {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ...}الحج35

 

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ... }الأنفال2 {...وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ... }المؤمنون60

 

5-القلوب المقشعـره اللينه {... تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ... }الزمر

 

6-القلب التقـي: وهو الذي يعظم شعائر الله {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }الحج32

 

{..الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }الحجرات3

 

7-القلوب المربوطه : {وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ... }الكهف14

 

8-القلـوب المخبتـه: {... فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الحج54

 

{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ }النازعات8

 

9-القلـوب المؤلفـه: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ

 

إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال63

 

post-35989-1209472692.gif

 

**القلـوب الســوداء**:

 

1- القلب الغليظ: وهو الذي نزعت منه الرأفة والرحمة {...وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ...}آل عمران

 

2- القلوب الزائغه : {... فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ ...}آل عمران7

 

3- القلب الغافـل: وهو الذي يغفـل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة {...وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا ...}

 

4- القلب القاسي: وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره {... فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ... }الحج53

 

5- القلوب المغلفة : {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ...}البقرة88 {...وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا ... }النساء155

 

6- القلب المريض: وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً ... }البقرة10 {... فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ

 

فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ ... }التوبة125

 

7- القلوب المختومه : {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ }البقرة7

 

8- القلوب المطبوعه: {... أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ }محمد16

 

{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ }المنافقون3

 

9- القلوب المكنونه: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ }فصلت5

 

10 القلب الأعمى: وهو الذي لا يبصر الحق { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46

 

11- القلوب المقفله : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24

 

12- القلوب اللاهية: {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ... }الأنبياء3

 

13-القلب الآثـم: وهو الذي يكتم شهادة الحق {... يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }آل عمران167 !!!

 

{ ... وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ...} المائدة41 !!! {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }المطففين14

 

14-القلب المتكبر: وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه { قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }النحل22

 

{ ... يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ ... }التوبة8

 

15-القلـوب المنـافقـه: { ... يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ...}الفتح11

 

{...تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ... }الحشر14

 

16- القلوب الـزانية :

 

( العين تزني و القلب يزني ، فـزنا العين النظـر و زنا القلب التمنـي والفـرج يصدق ما هنالك او يكـذبه )

 

post-35989-1209472692.gif

 

اللهم اجعل قلوبنا من القلوب السليمة المطمئنه ونسأل الله السلامه والعافيه

 

اللهم اجعل كل نبضة من نبضات قلوبنا تسبح باسمك الأعلى

 

اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياءًَ وارحم خضوعنا

 

post-35989-1209472692.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تقلب القلب

 

والقلب له معنيان أحدهما :يدل على خالص شيء وشريفه، والآخر يدل على رد شيء من جهة إلى جهة.

 

وقلب الإنسان سمي بذلك لكثرة تقلبه وهو تحويل الشيء من جهة إلى جهة فيحول من الإيمان إلى الكفر

 

ومن الهدى إلى الضلال ومن العلم إلى الجهل ومن الطاعة إلى المعصية.

 

هذه العقوبة من أشد العقوبات وأخطرها والقلب المبتلى بها شر القلوب وأخبثها، كيف لا ورسول الله صلى الله عليه وسلم

 

كان أكثر دعائه:"يامقلب القوب ثبت قلبي على دينك"،فقيل له في ذلك؟قال:"إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين اصبعين من أصابع الله

 

فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ".

 

فالمرء إذا لم يحافظ على نعمة الإيمان التي من الله بها عليه ويرعاها ويشكره عليها فإن الله يسلبه إياها وهو القائل:

 

((ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة....)) أي "ونعاقبهم، إذا لم يؤمنوا أول مرة يأتيهم فيها الداعي،

 

وتقوم عليهم الحجة بتقليب القلوب، والحيلولة بينها وبين الإيمان، وعدم التوفيق لسلوك الصراط المستقيم،

 

وهذه من عدل الله وحكمته بعباده، فإنهم الذين جنوا على أنفسهم، وفتح لهم الباب فلم يدخلوا،

 

وبين لهم الطريق فلم يسلكوا فبعد ذلك إذ حرموا التوفيق كان مناسباً لأحوالهم"((فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم)).

 

وربنا يحذرنا من ذلك فيقوله لنبيه صلى الله عليه وسلم: ((واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان

 

فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبعه هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث....))،

 

إنسان يؤتيه الله آياته، ويخلع عليه من فضله، ويكسوه من علمه، ويعطيه الفرصة كاملةً للهدى، ولكن هاهو ذا ينسلخ من هذا كله

 

انسلاخاً كأنما الآيات أديم له متلبس بلحمه، فهو ينسلخ منها بعنف وجهد ومشقة، انسلاخ الحي من أديمه اللاصق بكيانه،

 

ويتجرد من الغطاء الواقي والدرع الحامي، وينحرف عن الهدى يتبع الهوى، ويهبط من الأفق المشرق فيلتصق بالطين المعتم،

 

فيصبح غرضاً للشيطان لا يقيه من واق، ولا يحميه من حام، فيتبعه ويلزمه ويستحوذ عليه..

 

فيشبهه الله بأبخس الحيوانات فهو لا يدعوى عن معصية كمثل الكلب لاهث على كل حال، طردته أو لم تطرده..

 

قال القرطبي: ((وهذا المثل في قول كثير من أهل العلم بالتأويل عام في كل من أوتي القرآن فلم يعمل به)).

 

وقال: ((فدلت الآية عن تدبرها على ألا يغتر أحد بعلمه ولا بعمله إذ لا يدري بما يختم به)).

 

وللحديث بقية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ويصف لنا عليه الصلاة والسلام شدة تقلب القلب فيقول: ((لقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القدر إذا اجتمعت غلياناً))

 

بل يصفه بأشد من ذلك عليه الصلاة والسلام فيقول: ((مثل القلب مثل الريشة، تتقلبها الرياح بفلاة))

 

لذلك على الإنسان أن يعتني بقلبه قد يكون في القلب حقد أو غل أو كراهة لبعض الحق أو كبر أو رياء

 

أو إعجاب أو غير ذلك من الأشياء التي تؤثر عليه.

 

هذا الرجل قزمان الذي قاتل مع المسلمين في أحد قتل وحده سبعة أو ثمانية من المشركين جاء في الحديث أنه

 

((لا يدع شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقيل:ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 

((أما إنه من أهل النار)) فقال رجل من القوم:لألزمنه.فلزمه إن وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه

 

قال: فجرح الرجل جرحاً شديداً، فاستعجل الموت، فوضع سيفه بالأرض ذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه،

 

فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أشهد أنك رسول الله)) قال: "وما ذاك؟!"فأخبره بخبر الرجل

 

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار،

 

وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة)).

 

فهذا الرجل انطوى قلبه والعياذ بالله على عرق خبيث هو الذي منعه من الاستمرار على العمل الصالح،

 

والله قد وعد من اهتدى وسلم قلبه أن يزيده هدى ((والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم))

 

اما من انطوى قلبه على امر سيء فهذا في وقت الشدة ينفضح أمره(فإنما الأعمال بالخواتيم).

 

وهذه والله هي قاصمة الظهر فمن يضمن خاتمته. وبماذا سيختم له.؟

 

 

وللحديث بقية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

مساءالخير أخواتي الحبيبات وادارتنا الحبيبه ومشرفاتنا الغاليات والمساعدات بارك لله فيكنَ وفي جهدكنَ

مساء خير وسعادة ومليء بالبركة والطاعة لأخواتي الحبيبات

 

الغالية صانعة الأجيال

 

مساء الخير وجعل الله يومكم عامرا بالذكر والطاعات

 

نتا.gif

 

الغالية الباسقة

 

مساء الخير أسعد الله يومك وعمرهُ بالصفاء والطاعة والذكر

 

نتا.gif

 

الحبيبه نبض الأمَة

 

مساء كله خير وسرور وطاعة وذكر ( الله لايحرمنا منك ولا من حنانك وصدق اخوتك يالحبيبة )

 

نتا.gif

 

الغالية أم الزهراء المصرية

 

مسائك الله بالخير و جعله معمور بالطاعة والذكروالايمان

 

نتا.gif

 

الغالية سجدة قلب مسلم

 

مسائكِ الله بالخير وجعله مليئاً بالذكر والطاعات

 

نتا.gif

 

الحبيبه سحر الليل

 

مساء الخير يا وجه الخير الله يسعدك ويبارك في وقتك وعملك

 

نتا.gif

 

الحبيبه الجمانة

 

مسائكِ الله بالخير والطاعة وجعله معمور بذكره ربي يوفقك يالغالية

 

نتا.gif

 

الحبيبه اللجين اللامع

 

أسعد الله يومك وجعله منور بنوره

 

نتا.gif

 

الغالية محبة الرحمن الجديدة

 

مسائك خير وبركة ومسرة ومعمور بالطاعة

 

نتا.gif

 

الحبوبة هبة الله

 

مساء الخير يا أحلى ياسمينة في منتدانا جعله عامر بالطاعات والذكر

 

نتا.gif

 

الغالية (همس)

 

مساء الخير غاليتي جعله الله عامرا بالطاعات.

 

نتا.gif

 

الغالية أمـــ الرحمن ــة

 

مساء الخير معطر بالرضا والنور والايمان

 

نتا.gif

 

الحبيبه يأاحلي منتدى

 

مساء كله خير وسرور وطاعة وذكر الرحمن

 

نتا.gif

 

الغالية قلب مجروح

 

مساء الخير والطاعة وجعله معمور بذكره

 

نتا.gif

 

الغالية أمة _الرحمن

 

مساء الخير والطاعة جعله الله عامرا بالطاعات وأسال الله لكِ التوفيق في دنياك وآخرتك

 

نتا.gif

 

الغالية محبة الخير للغير

 

مسائك الله بالخير و جعله معمور بالطاعة وأسال الله لكِ التوفيق والنجاح

 

نتا.gif

 

الغالية تواقة للجنان

 

مسائك خير وبركة ومسرة ومعمور بالطاعة

 

نتا.gif

 

الغالية طالبة رضاء الله

 

مسائك الله بالطاعة وجعله مليئاً بالذكر والطاعات

 

نتا.gif

 

الحبيبه أم أنس السلفية

 

أسعد الله مسائك بالخيرات وجعله منور بنوره

 

مساء الله الخير لجميع مافي المنتدى الله يسعد مسائكم ويجعله معمور بالذكر والطاعة

 

نتا.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حل اللغز اما انه النخله واما انني غبيه

هبهوبه السكر :ربنا يباركلك ولازم تاكلي ملوخيه وباميه عشان تكبري بسرعه ويومين ان شاء الله ونلاقيكي هبة24هههههه

نكمل ان شاء الله بمرض من امراض القلوب الا وهو:

الكبر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لماذا تقسو قلوبنا ؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله وحده ،/ والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

 

القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه التوبة ، ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه الذِكر ، ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ، ويجوع كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة .

 

وأمراض القلب كثيرة وهي تختلف حسب نوع المؤثرات التي تحيط بالقلب ، وكلما قويت المؤثرات على القلب كلما قوي المرض واشتد حتى يغلف ويُطمس ويقفل ويطبع عليه ويزيغ عن الحق ، وعندها تكون حالة موت القلب التي هي أسوأ الحالات ؛ لأنها تنقل صاحبها من الإيمان إلى الكفر ، وتجعله في مرتبة البهائم والعياذ بالله .

 

ومن أشد هذه الأمراض التي تصيب القلوب مرض قسوة القلب ، وهو مرض خطير تنشأ عنه أمراض ، وتظهر له أعراض ، ولا يسلم من ذلك إلا من سلمه الله وأخذ بالأسباب ، وتظهر خطورة هذا المرض من خلال هذه الآيات ، ي

قول تعالى{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً }(البقرة : 74) ، ويقول سبحانه { وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } الأنعام :43 ويقول { فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ } ( الزمر : 22 ) ، ويقول { فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ } ( الحديد 16 ) وأبعد القلوب من الله القلب القاسي .

 

فتعالي معي – أختي الحبيبه – لنقف على مظاهر هذا المرض وأسبابه وطرق علاجه .

 

مظاهر قسوة القلب

 

لقسوة القلب أعراض ومظاهر تدل عليها ، وهي تتفاوت من حيث خطورتها وأثرها على صاحبها ، ومن أهم هذه المظاهر :

 

1- التكاسل عن الطاعات وأعمال الخير وخاصة العبادات:

 

وربما يفرط في بعضها ، فالصلاة يؤديها مجرد حركات لا خشوع فيها ، بل يضيق بها كأنه في سجن يريد قضائها بسرعة ، كما أنه يتثاقل عن أداء السنن والنوافل ، ويرى الفرائض والواجبات التي فرضها الله عليه كأنها أثقال ينوء بها ظهره فيسرع ولسان حاله يقول : أرتاح منها ، وقد وصف الله المنافقين فقال : { وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} ( التوبة : 54) وقال : { وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى } ) النساء : 14) .

 

2- عدم التأثر بآيات القرآن الكريم والمواعظ :

 

فهو يسمع آيات الوعد والوعيد فلا يتأثر ولا يخشع قلبه ولا يخبت ، كما أنه يغفل عن قراءة القرآن ، وعن سماعه ويجد ثقلاً وانصرافاً عنه ، مع أن الله تعالى يقول : { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ } ( ق : 45) ومدح الله المؤمنين بقوله : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } (الأنفال : 2).

 

3- عدم تأثره بشيء مما حوله من الحوادث كالموت والآيات الكونية :

 

والعجائب التي تمر عليه بين حين وآخر ، فهو لا يتأثر بالموت ولا بالأموات ، ويرى الأموات ويمشي في المقابر وكأن شيئاً لم يكن ، وكفى بالموت واعظاً ، قال تعالى { أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ } (التوبة:126).

 

4- يزداد ولعه بملذات الدنيا ويؤثرها على الآخرة :

 

فتصبح الدنيا همه وشغله الشاغل ، وتكون مصالحه الدنيوية ميزاناً في حبه وبغضه وعلاقاته مع الناس ؛ فيكون في الحسد والأنانية والبخل والشح .

 

5- يضعف فيه تعظيم الله جل جلاله :

 

وتنطفئ الغيرة ، وتقل جذوة الإيمان ، ولا يغضب إذا انتهكت محارم الله ، فيرى المنكرات ولا تحرك فيه ساكناً ، ويسمع الموبقات وكأن شيئاً لم يكن ، لا يعرف معروفاً ، ولا ينكر منكراً ، ولا يبال بالمعاصي والذنوب .

 

6- الوحشة التي يجدها صاحب القلب القاسي :

 

وضيق الصدر والشعور بالقلق والضيق بالناس ، ولا يكاد يهنأ بعيش أو يطمأن ؛ فيظل قلقاً متوتراً من كل شيء .

 

7- أن المعاصي تزرع أمثالها :

 

ويولد بعضها بعضاً حتى يصعب عليه مفارقتها ، وتصبح من عاداته .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسباب قسوة القلب

 

لقسوة القلب أسباب كثيرة ومتعددة وبعضها أكثر خطورة من الآخر ، وتزداد القسوة كلما تعددت الأسباب ، ولعل أهم هذه الأسباب ما يلي :

 

1- تعلق القلب بالدنيا والركون إليها ونسيان الآخرة :

 

وهذا من أعظم الأسباب التي تقسي القلوب ، فإن حب الدنيا إذا طغى على قلب الآخر تعلق القلب بها ، وضعف إيمانه شيئاً فشيئاً حتى تصبح العبادة ثقيلة مملة ، ويجد لذته وسلواه في الدنيا وحطامها حتى ينسى الآخرة أو يكاد ، ويغفل عن هادم اللذات ، ويبدأ عنده طول الأمل ، وما اجتمعت هذه البلايا في شخص إلا أهلكته .

 

والدنيا شعب ٌ ما مال القلب إلى واحد منها إلا استهواه لما بعده ، ثم إلى ما بعده حتى يبتعد عن الله عز وجل ، وعندها تسقط مكانته عند الله ، ولا يبالي الله في أي وادي من أودية الدنيا هلك والعياذ بالله .

 

إن هذا العبد نسي ربه وأقبل على الدنيا مجلاً لها ومكرما ، فعظم ما لا يستحق التعظيم ، واستهان بما يستحق التعظيم والإجلال والتكريم ، فلذلك كانت عاقبته من أسوأ العواقب.

 

يقول أحد السلف : (( ما من عبد إلا وله عينان في وجه يبصر بهام أمر الدنيا ، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة ،فإذا أردا الله بعبد خيراً فتح العينين اللتين في قلبه ، فأبصر بهما ما وعد الله بالغيب ، وإذا أردا به غير ذلك تركه على ما فيه ، ثم قرأ { أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } ( محمد:24) .

 

2- الغفلة :

 

وهي داءٌ وبيل ٌ ، ومرض خطير إذا استحوذ على القلوب ، وتمكن من النفوس ، واستأثر على الجوراح والأبدان أدى إلى انغلاق كل أبواب الهداية ، وحصول الطبع والختم على القلوب { أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} ( النحل : 108) .

 

يقول ابن القيم –رحمه الله- واصفاً حال أكثر الخلق : (( ومن تأمل حال هذا الخلق وجدهم كلهم إلا قليل ممن غفلت قلوبهم عن ذكر الله تعالى ، واتبعوا أهواءهم ، وصارت أمورهم ومصالحهم فرطاً ، إي فرطوا فيما ينفعهم ويعود بصالحهم ، واشتغلوا بما لا ينفعهم بل يعود بضررهم عاجلاً و آجلاً )) اهـ .

 

وأخبر الله تعالى عن أصحاب الغفلة أنهم أصحاب قلوب قاسية لا ترق ولا تلين ، ولا تنفع بشيء من الموعظة ، فهي كالحجارة أو أشد قسوة ، ولهم أعين يشاهدون بها ظواهر الأشياء ، ولكنهم لا يبصرون بها حقائق الأمور ، ولا يميزون بها بين المنافع والمضار ، ولهم آذان يسمعون بها الباطل كالكذب والغناء والفحش والغيبة والنميمة ن ولا ينتفعون بها في سماع الحق من كاتب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فأنى لهؤلاء الفوز والنجاة وتلك حالهم ، وأنى لهم الهدى والإستقامة وتلك طريقتهم يقول سبحانه : {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } ( الأعراف :179)

 

3- مصاحبة أصدقاء السوء ، والجلوس في الأجواء الفاسدة :

 

وهذا السبب من أكثر الأسباب تأثيراً ، وذلك لأن الإنسان سريع التأثر بمن حوله ، فالشخص الذي يعيش في وسط يعجُ بالمعاصي والمنكرات ، ويجالس أناساً أكثر حديثهم عن اللذات المحرمة والنساء ، ويكثرون المزاح والضحك والنكات وسماع الغناء ورؤية المسلسلات ، هذا الشخص لا بد أن يتأثر بهؤلاء الجلساء وطبعه يسرق من طبعهم ، فيقسو قلبه ويغلط ، ويعتاد على هذه المنكرات .

 

4- كثرة الوقوع في المعاصي والمنكرات بحيث تصبح شيئاً مألوفاً :

 

فإن المعصية ولو كانت صغير تمهد الطريق لأختها حتى تتابع المعاصي ويهون أمرها ، ولا يدرك صاحبها خطرها ، وتتسرب واحدة وراء الأخرى إلى قلبه ، حتى لا يبالي بها ، ولا يقدر على مفارقتها ويطلب ما هو أكثر منها ، فيضعف في قلبه تعظيم الله وتعظيم حرماته ، كما أنها تضعف سير القلب إلى الله والدار الآخر وتعوقه أو توقفه فلا تدعه يخطوا إلى الله خطوة ، فالذنب يحجب الواصل ، ويقطع السائر ، وينكس الطالب ، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (( إن العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلوا قلبه ، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل { كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } ( المطففين : 14) [ رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني ]

 

5- نسيان الموت وسكراته ، والقبر وأهواله :

 

وعذابه ونعيمه ، ووضع الموازين ، ونشر الدواوين ، والمرور على الصراط ، ونسيان النار وما أعد الله فيها لأصحاب القلوب القاسية .

 

6- الاشتغال بما يفسد القلب ويقسيه :

 

ومفسدات القلب خمسة ذكرها ابن القيم وهي كثرة الخلطة ، وركوب بحر التمني ، والتعلق بغير الله ، وكثرة الطعام ، وكثرة النوم .

 

122061cqk2r4y8uj.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

علاج قسوة القلب

 

والآن – أختي الحبيبه – بعد أن وقفنا على مظاهر هذا الداء وأسبابه ، وفحصنا المرض ، نقف على سُبل علاجه ، السُبل التي تجعله رقيقاً منكسراً خاشعاً لخالفه عز وجل ، يُقبل على الله بعد أن كان معرض عنه ، ويقف عند حدوده بعد أن كان مجترئاً عليها .

 

إن نعمة رقة القلب من أجل النعم وأعظمها ، وما من قلب يُحرم هذه النعمة إلا كان صاحبه موعوداً بعذاب الله فقد قال سبحانه { فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ } (الزمر:22) ، وما رق قلب لله وانكسر إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات ، شمراً إلى الطاعات ، أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبته ، وأبعد ما يكون من معاصيه .

 

وها هي –أختي الحبيبه – بعض الأمور التي تزيل القسوة عن قلبك ، وتجعله رقيقاً منكسراً لخالقه ومولاه :

 

1- المعرفة بالله تعالى :

 

فمن عرف ربه حق المعرفة رق لبه ، ومن جهل ربه قسا قلبه ، وما وجدت قلباً قاسياً إلا وجدت صاحبه أجهل العباد بالله عز وجل وأبعدهم عن المعرفة به ، وكلما عظم الجهل بالله كلما كان العبد أكثر جرأة على حدوده ومحارمه ، وكلما وجدت الشخص يديم التفكير في ملكوت الله ، ويتذكر نعم الله عليه التي لا تعد ولا تحصى ، كلما وجدت في قلبه رقة .

 

2- تذكر الموت وما بعده :

 

من سؤال القبر وظلمته ووحشته وضيقه ، وأهوال الموت وسكراته ، ومشاهدة أحوال المحتضرين وحضور الجنائز ، فإن هذا مما يوقظ النفس من نومها ، ويوقفها من رقدها ، وينبهها من غفلتها ، فتعود إلى ربها وترق ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بذكر الموت فيقول : (( أكثروا ذكر هادم اللذات الموت ، فإنه لم يذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه عليه ، ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه )) (رواه البيهقي وحسنه الألباني )

ويقول سعيد بن جبير رحمه الله : لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي .

 

3- زيارة القبور والتفكر في حال أهلها :

 

وكيف صارت أجسادهم تحت التراب وكيف كانوا يأكلون ويتمتعون ويلبسون مالذ وطاب فأصبحوا تراباً في قبورهم ، وتركوا ما ملكوا من أموال وبنين ، ويتذكر أنه قريباً سيكون بينهم ، وأن مآله هو مآلهم ، ومصيره هو مصيرهم ، فزيارة القبور عظة وعبرة ، وتذكير وتنبيه لأهل الغفلة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ؛ فإنها ترق القلب ، وتدمع العين ، وتذكر الآخرة ، ولا تقولوا هُجراً )) ( رواه الحاكم وصححه الألباني ) ، ومن نظر إلى القبور وإلى أحوال أهلها انكسر قلبه ورق ، وذهب ما به من القسوة ، وأقبل على ربه إقبال صدق وإخبات .

 

4- النظر في آيات القرآن الكريم :

 

والتفكر في وعده ووعيده وأمر ونهيه ، فما قرأ عبد القرآن وكان عند قراءته حاضر القلب مفكراً متأملاً إلا وجدت عينه تدمع ، وقلب يخشع ، ونفسه تتوهج إيماناً من أعماقها تريد السير إلى ربها ، وما قرأ عبد القرآن أو استمع إلى آياته إلا وجدته رقيقاً قد خفق قلبه واقشعر جلده من خشية الله {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (23) سورة الزمر.

 

5- تذكر الآخرة والتفكر في القيامة وأهوالها :

 

والجنة وما أعد الله فيها للطائعين من النعيم المقيم ، والنار وما أعد الله فيها للعاصين من العذاب المقيم ، فإن ذلك يذهب النوم عن الجفون ، ويحرك الهمم الساكنة والعزائم الفاترة ، فتقبل على ربها إقبال المنيب الصادق ، وعندها يرق القلب .

 

6- الإكثار من الذكر والاستغفار :

 

فإن للقلب قسوة لا يذيبها إلى ذكر الله تعالى ، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى ، وقد قال رجل للحسن : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي . قال : أذِبه بالذكر . وهذا لأن القلب كلما اشتدت به الغفلة اشتدت به القسوة ، فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص في النار ن فما أذيبت قسوة القلب بمثل ذكر الله تعالى .

 

يقول ابن القيم رحمه الله : (( صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر ...)).

 

7- زيارة الصالحين وصحبتهم ومخالطتهم والقرب منهم :

 

فهم يأخذون بيدك إن ضعفت ، ويذكرونك إذا نسيت ، ويرشدونك إذا جهلت ، إن افتقرت أغنوك ، وإن دعوا الله لم ينسوك ، ورؤيتهم تذكر بالله وتعين على الطاعة ، قال تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }( الكهف : 28) ويقول جعفر بن سليمان : كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع .

 

8- مجاهدة النفس ومحاسبتها ومعاتبتها :

 

فإن الإنسان إذا لم يجاهد نفسه ويحاسبها ويعاتبها وينظر في عيوبها ، ويتهمها بالتقصير لا يمكن أن يدرك حقيقة مرضها ، وإذا لم يعرف حقيقة المرض فكيف يتمكن من العلاج ؟! لهذا لا بد من تذكير النفس بضعفها وافتقارها إلى خالقها ، وإيقاظها من غفلتها ، وتعريفها بنعم الله عليها ، ومراقبتها ومحاسبتها على كل صغيرة وكبيرة حتى يسهل عليه قيادها والتحكم فيها .

 

نسأل الله تعالى أن يرزقنا قلوباً خاشعة ، وألسنة ذاكرة ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

إعداد القسم العلمي بدار الوطن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

كيف حالكم أخواتي الحبيبات

 

 

جزاكم الله عني خيرا

 

 

لي عودة للكلام معكم بإذن الله

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغفلة .. الداء الفتاك

_________________________________________________________________

 

إن الله تعالى خلق الخلق لعبادته، وسخر لهم ما في السماوات وما في الأرض، ورغَّبهم في الجنة، ورهَّبهم من النار، وذكرهم بما هم مقبلون عليه بعد الموت من أهوال وكربات عظام، لكن الكثير من الناس ينسى هذه الحقائق ويغفل عنها: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ)[الأنبياء:1- 2]، حتى إن المرء لو نظر لأحوال هؤلاء لوجد جرأة عجيبة على الله، وسَيْرًا في طريق المعاصي والشهوات، وتهاونًا بالفرائض والواجبات، فيتساءل: هل يُصدِّق هؤلاء بالجنة والنار؟ أم تراهم وعدوا بالنجاة من النار وكأنها خلقت لغيرهم؟ يقول الله تعالى: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)[المؤمنون:115].

إن حال هؤلاء يصدق فيه قول القائل:

نهارك يا مغرور سهو وغفـلةٌ.. ... ..وليلك نومٌ والردى لك لازمٌ

وشغلك فيما سوف تكره غبه ... ..كذلك في الدنيا تعيش البهائم

_________________________________________________________________

 

إن من أعظم أسباب الغفلة الجهل بالله عز وجل وأسمائه وصفاته. والحق أن كثيرًا من الناس لم يعرفوا ربهم حق المعرفة، ولو عرفوه حق المعرفة ما غفلوا عن ذكره، وما غفلوا عن أوامره ونواهيه؛ لأن المعرفة الحقيقية تورث القلب تعظيم الرب ومحبته وخوفه ورجاءه، فيستحي العارف أن يراه ربه على معصية، أو أن يراه غافلاً. فأُنس الجاهلين بالمعاصي والشهوات، وأُنس العارفين بالذكر والطاعات.

_________________________________________________________________

 

ومن أعظم أسباب الغفلة الاغترار بالدنيا والانغماس في شهواتها. قال الله عز وجل: (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)[الحجر:3].

إن حال هؤلاء ليُنبئ عن سُكْر بحب الدنيا وكأنهم مخلدون فيها، وكأنهم لن يخرجوا منها بغير شيء من متاعها مع أن القرآن يهتف بنا: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)[فاطر:5].إن سكران الدنيا لا يفيق منها إلا في عسكر الموتى نادما مع الغافلين.

_________________________________________________________________

 

ومن أسباب الغفلة أيضًا صحبة السوء، فقد قيل: الصاحب ساحب، والطبع يسرق من الطبع، فمن جالس أهل الغفلة والجرأة على المعاصي سرى إلى نفسه هذا الداء : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً)[الفرقان:27-29].

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "المرء على دين خليله ...." الحديث.

ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله: إن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه وأَولاهما به، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة.

_________________________________________________________________

 

يتبع

5683.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلااام عليكم

 

مساء الخير أخوات ومشرفـــات ومساعدات

 

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥

 

مســـــــــاء الحب وحفظ الرب مساء السعد وعطـــــــر الورد مساء الماس يا أعز النــــــــــــاس

 

♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥

 

light%20moon.JPG

 

- الليل أنشودة محببة إلى النفس الإنسانية ، تعود إلينا بالصفاء كل يوم .

- الليل آية الله التي تحمل بين طيّاتها بلسم الشفاء للقلوب المجروحة بلوعة البعد عنه .

- الليل روضة الفكر ، وبحر عميق تسبح فيه بنات الأفكار فيشفى العقل من سقمه وتعبه .

- الليل لقاء العبد بربه في أروع لحظات الحياة الدنيا ، التي تعطيها بعض معاني جمالها .

- الليل قلب ، وروح ، ودمعة .

- الليل ركعة ، ومناجاة ، وكلمة .

- الليل مرآة تقلّب فيها ناظريك لعلك تجد نفسك على صفحتها كما خلقك الله ، إنسانا ضعيفا ، محتاجا إليه في كل حين .

- الليل سكون وطمأنينة وفكرة .

- الليل كتاب جليل ، وقلب سقيم ، ومحنة .

- الليل سماء ، ودعاء ، وحكمة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الغفلة .. الداء الفتاك





_________________________________________________________________

إن الغفلة حجاب عظيم على القلب يجعل بين الغافل وبين ربه وحشة عظيمة لا تزول إلاَّ بذكر الله تعالى.
وإذا كان أهل الجنة يتأسفون على كل ساعة مرت بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها، فما بالنا بالغافل اللاهي؟!!
(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)[المؤمنون:99، 100].


إنهم عند نزول الموت بساحتهم يتمنون أن يؤخروا لحظات قلائل، والله ما تمنوا عندها البقاء حبًّا في الدنيا ولا رغبة في التمتع بها، ولكن ليتوبوا ويستدركوا ما فات، لكن هيهات (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ)[سـبأ:54].
فيا أيها القارئ الكريم: لقد خُلقنا في هذه الدار لطاعة الله وليست الدنيا بدار قرار:
أما والله لو علم الأنام.. ... ..لم خلقوا لما غفلوا وناموا
لقد خلقوا لما لو أبصرته.. ... ..عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
مماتٌ ثم قبرٌ ثم حشرٌ.. ... ..وتوبيخ وأهوالٌ عظامُ


هيا بنا نُقْبِلُ على طاعة الله مكثرين من ذكره، مستفيدين من الأوقات فيما يقربنا من جنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر:
إن لله عبادًا فُطَنًا.. ... ..طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا.. ... ..أنها ليست لحيٍّ وطنًا
جعلوها لُجَّةً واتخذوا.. ... ..صالح الأعمال فيها سُفُنا
اللهم اجعلنا منهم بمنِّك وكرمك يا رب العالمين.
_________________________________________________________________

5683.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اتـبـاع الـهـوى يصد عن الحق




بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد



**معنى الهوى فى اللغة والشرع***
الهوى هو ميل النفس إلى الشىء يقال:هذا هوى فلان وفلانة هواه رأى مهويته ومحبوبته وأكثر ما يستعمل فى الحب المذموم كما قال تعالى : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى ) النازعات (40-41) ويقال إنما سمى هوى لأنه يهوى بصاحبه. فالهوى إذاً ميل الطبع إلى ما يلائمه كما قال ابن الجوزى وابن القيم , وهو أيضاً ميل النفس إلى الشهوة.

**حكم ا تباع الهوى***
خلق الميل في الإنسان لضرورة بقائه؛ فإنه لولا ميله إلى المطعم والمشرب والمنكح ما أكل وما شرب ولا نكح ، فالهوى مستحث لها لما يريده كما إن الغضب دافع عنه ما يؤذيه فلا ينبغى ذم الهوى مطلقاً ولا مدحه مطلقاً كما إن الغضب لا يذم مطلقا ولا يمدح مطلقا وإنما يذم المفرط من النوعين وهو ما زاد على جلب المنافع ودفع المضار.
ولما كان الغالب من مطيع هواه وشهوته وغضبه أنه لا يقف فيه على حد المنتفع به أطلق ذم الهوى والشهوة والغضب لأنه يندُر من يقصد العدل في ذلك ويقف عنده ؛ فلذلك لم يذكر الله تعالى الهوى فى كتابه إلا ذمه ، وكذلك في السنة لم يجىء إلا مذموماً إلا ما جاء منه مقيداً بما يخرج معناه عن الذم كقولهم: هوى حسن, وهوى موافق للصواب. وقد قيل: الهوى لايؤمن.

**أهل الأهواء والبدع***
هم أهل القبلة الذين لا يكون معتقدهم معتقد أهل السنة والجماعة كالذين يُكَفِّرون بالكبيرة أو يقولون بعصمة الأئمة أو سقوط التكاليف عن الواصل بزعمهم وكالذين يقدمون العقل على النصوص الشرعية، وقد صاروا فرقاً لاتباع أهوائهم، وبمفارقة الدين تشتت أهواؤهم فافترقوا. ولذلك برأ الله نبيه منهم بقوله : ( لست منهم في شيء) (الأنعام:159) ومن علامات أهل الأهواء أنهم يكفرون المخالف لهم ويفسقونه ويبدعونه بلا سبب موجب ، وعادتهم التقاطع والتنافر والتباغض ، أما أهل السنة فكانوا يتناظرون في المسألة ما يقصدون إلا الخير ولا يتقاطعون ولا يتبارون حذراً من الفرقة التي نبه عليها بقوله تعالى :( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء ) الأنعام (159) (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات) ( آل عمران:105).
ولا يسلم العبد من الأهواء والبدع إلا بالرجوع للكتاب والسنة، وأن يكون على مثل ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام.
وكل خير فى اتباع من سلف وكل شر فى ابتداع من خلف
وما لم يكن يومئذ ديناً فليس اليوم ديناً، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها

يتبع

5683.gif

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اتـبـاع الـهـوى يصد عن الحق

 

 

**بعض الآيات الواردة فى ذم اتباع الهوى***

حذرت الآيات من اتباع الهوى ووبخت أهل الأهواء ،قال تعالى : ( أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون ). (البقرة :87) وقال تعالى : ( وإن كثيراً ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين ) (الأنعام :119) .

وقد حذر سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم وأمته من اتباع أهواء الكفار والمنحرفين فى مواضع كثيرة من كتابه كقوله سبحانه: (ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك). (المائدة :49).

 

**بعض الأحاديث الواردة في ذم اتباع الهوى***

 

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله تعالى من منكرات الأخلاق و الأعمال والأهواء وكان مما يخشى على أمته شهوات الغي في البطون والفروج ومضلات الهوى.

وفى الحديث: "وإنه سيخرج من أمتي أقوام تتجارى (أى تتسابق) بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله . وفي حديث أنس-رضى الله عنه-"وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه" .

 

 

**بعض الآثار في ذم اتباع الهوى***

لقد كان السلف رضي الله عنهم يحذرون اتباع الهوى كما حذروا الأمة من ذلك ومما أثر عنهم في ذلك

 

قول علي-رضي الله عنه- : إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل،أما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، وأما طول الأمل فينسي الآخرة. وقال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد أي الجهاد أفضل؟ قال: جهاد هواك .وقال ابن تيميه: جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين، فإنه لا يقدر على جهادهم حتى يجاهد نفسه وهواه أولاً حتى يخرج إليهم .وقال بشر الحافي: البلاء كله في هواك، والشفاء كله في مخالفتك إياه. وقال عطاء: من غلب هواه عقله وجزعُه صبرَه افتضح. وقال أبو علي الثقفي: من غلبه هواه توارى عنه عقله، وقال ابن المبارك:

ومـن البلاء وللبلاء علامة أن لا يُرى لك عن هواك نزوع

العبد عبد النفس في شهواتها والحر يشـــبع تارة ويجـوع

 

يتبع

 

5683.gif

تم تعديل بواسطة صانعة الأجيال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اتـبـاع الـهـوى يصد عن الحق

 

*

عواقب اتباع الهوى***

على العبد أن يتأمل كم أضاعت معصيته من فضيلة، وكم أوقعت في رذيلة، وكم أكلة منعت أكلات، وكم من لذة فوتت لذات، وكم من شهوة كسرت جاهاً، ونكست رأساً، وقبحت ذكراً وأورثت ذماً، وأعقبت ذلاً، وألزمت عاراً لا يغسله الماء، غير أن صاحب الهوى عمياء.

 

*كيف يتخلص العبد من اتباع الهوى***

بعون الله وتوفيقه يتم التخلص من هذه الآفة بعزيمة حر يغار لنفسه وعليها وجرعة صبر يصبر نفسه على مرارتها تلك الساعة، وقوة نفس تشجعه، والشجاعة كلها صبر ساعة، وملاحظته الألم الزائد على لذة طاعة هواه، وإبقائه على منزلته عند الله تعالى وفى قلوب عباده، وهو خير وأنفع له من لذة موافقة الهوى، وإيثاره لذة العفة وعزتها وحلاوتها على لذة المعصية، والتفكر في أنه لم يخلق للهوى وإنما هيء لأمر عظيم لا يناله إلا بمعصيته للهوى، وألا يختار لنفسه أن يكون الحيوانُ البهيمُ أحسنَ حالاً منه ؛ فالحيوان قد يحسن التمييز بين ما ينفعه وما يضره، وأن يأنف لنفسه من ذل طاعة الهوى وأن يكون تحت قهر الشيطان، وأن يوازن بين سلامة الدين والعرض والمال والجاه ونيل اللذة المطلوبة وأن يعلم أن الهوى ما خالط شيئاً إلا أفسده حتى وإن كان علماً وزهداً، والشيطان ليس له مدخل على ابن آدم إلا من باب هواه، وقد شبه سبحانه متبع الهوى بالكلب، ولو تأملت السبعة اللذين يظلهم الله عز وجل في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله،ل وجدتهم إنما نالوا ذلك كله بمخالفة الهوى ، فجاهد نفسك واستعن بالله واستشعر أنه لا حول ولا قوة إلا به سبحانه .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

5683.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نماذج ممن تقلبت قلوبهم:

 

لن أطيل عليكم حتى لا يمل حديثي، سأذكر فقط نموذجان لانقلاب القلب

 

فإذا دخل على القلب سببا من الأسباب المفسدة له ولم يبادر بالعلاج أودت به

 

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

النموذج الأول:

 

عبد الملك بن مروان:

 

سمع من عثمان وأبي هريرة وابن عمر وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم

 

حدث عنه الزهري وعروة ورجاء بن حيوة وغيرهم.

 

كان غزير العلم.

 

كان قبل الخلافة عابداً ناسكاً بالمدينة.

 

كان يقول عنه ابن عمر رضي الله عنهما: ((إن لمروان ابناً فقيهاً فسلوه، وعد من فقهاء المدينة)).

 

وكان يقول عنه ابن عمر رضي الله عنهما:ولد الناس أبناء، وولد مروان أباً.

 

لكن يا أخواتي حينما دخلت عليه الدنيا والمنصب والرئاسة ، ماذا حدث له.؟

 

قال ابن عائشة: أفضى الأمر إلى عبد الملك والمصحف بين يديه فأطبقه وقال: هذا آخر العهد بك.قلت: اللهم لا تمكر بنا.

 

قالت له أم الدرداء رضي الله عنها: بلغني أنك شربت الطلاء – نوع من الخمر – بعد النسك فقال: إي والله والدماء.

 

يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

تم تعديل بواسطة الباسقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيت اسجل تسجيل دخول

فوالله لم اعد اعرف ماذا اضيف لكن غالياتي

فكم والله اقلامكم مبدعه ورائعه

بسلامة صدوووركم ونقاء قلوبكم

وطهارة انفسكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

مساء الهناء والخير والنور

 

مساء كأس العلم ممتلئا يدور

 

ليلة أضاءت فيها سيدة قصرنا قلوبنا بالنور

 

وباسقة جوّادة بالخير والحبور

 

ومحبة للرحمان الشكور

 

وهمس جعل الله قلبها به معمور

 

وهبة من الرحمان الغفور

 

وراجية لرب منان صبور

 

واشراقة للصباح والحب والطيور

 

وآية هلا بها وبمن أتانا حاملا السرور

 

وتوّاقة لجنة رب غفور

 

 

 

تم تعديل بواسطة سجدة قلب مسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

النفاق .. هدمٌ من الداخل

 

إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد، والمجتمعات، والأمم، فخطره عظيم، وشرور أهله كثيرة، وتبدو خطورته الكبيرة حينما نلاحظ آثاره المدمرة على الأمة كافة، وعلى الحركات الإصلاحية الخيِّرة خاصة؛ إذ يقوم بعمليات الهدم الشنيع من الداخل، بينما صاحبه آمن لا تراقبه العيون ولا تحسب حسابًا لمكره ومكايده، إذ يتسمى بأسماء المسلمين ويظهر بمظاهرهم ويتكلم بألسنتهم.

 

وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد، وطمع بالمنافع الدنيوية العاجلة، وجحود للحق، وكذب.. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا!!.

 

وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير وإبطان الشر.

________________________________________________________

 

أقسام النفاق:

 

ذكر كثير من أهل العلم أن النفاق قسمان:

 

النفاق الاعتقادي: ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر، وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن: يُظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، ويبطن ما يناقض ذلك كلَّه أو بعضه. قال: وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.

 

قال الله تعالى:(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).(النساء:145).

________________________________________________________

 

الثاني فهو النفاق العملي أو الأصغر، وهو التخلق ببعض أخلاق المنافقين الظاهرة كالكذب،والتكاسل عن الصلاة..مع الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".

 

وقوله صلى الله عليه وسلم: "أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا". ________________________________________________________

 

يتبع

 

5683.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

النموذج الثاني:

 

وهذا عمران بن حطان . هل تعرفين من هو.؟

 

اسمعي من كان عمران ابن حطان:

 

كان من أهل السنة حين انقسام الناس في الفتنة التي حدثت في عهد علي رضي الله عنه

 

كان أحد العباد في عهد التابعين ممن يروي عن عائشة في صحيح البخاري

 

فتزوج امرأة من الخوارج حسنة جميلة جدا فأحبها.

 

وكان هو دميم الشكل، فأراد أن يردها إلى السنة فأبت فارتد معها إلى مذهبها.

 

تزوجها من أجل أن يكون سبباً لهدايتها إلى طريق الحق والاستقامة فتزوج بها

 

وأصبحت النتيجة عكسية فبدلاً من أن يكون سبباً في هدايتها أصبحت هي سبباً الضلاله

 

( وما أكثر من يفعل ذلك من الرجال أو النساء يرضى بالدون ويعلل ذلك بأن يكون

 

أو تكون هي سببا لهداية زوجها، ثم تكون الخيبة والخذلان وما ينجو مع هذه الفتن إلا القليل)

 

نعود لعمران بلغ به ضلاله إلى درجة أنه أخذ يمدح ابن ملجم

 

الذي قتل علياً رضي الله عنه( (والعياذ بالله) قائلاً:

 

يا ضربة من تقي ما أراد بها ****إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

 

إني لأذكره حيناً فأحسبه **** أوفى البرية عند الله ميزانا

 

أكرم بقوم بطون الطبر قبرهم **** لم يخلطوا دينهم بغيا وعدوانا

 

أثنى على قاتل علي الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 

((ألا أحدثكم بأشقى الناس رجلين؟! أحيمر الذي عقر الناقة،

 

والذي يضربك يا علي على هذه حتى يبل منها هذه)).حديث صحيح

 

فرد عليه أبو بكر بن حماد التاهرتي (من أهل السنة) معارضاً له في ذلك:

 

قل لابن ملجم والأقدار غالبة****هدمت ويلك للإسلام أركانا

 

قتلت أفضل من يمشي على قدم****وأول الناس إسلاماً وإيمانا

 

وأعلم الناس بالقرآن ثم بما****سن لرسول لنا شرعاً وتبيانا

 

صهر النبي ومولاه وناصره**** أضحت مناقبه نورا وبرهانا

 

وكان منه على رغم الحسود له **** ماكان هارون من موسى بن عمرانا

 

وكان في الحرب سيفا صارما ذكرا**** ليثا إذا لقي الأقران أقرانا

 

ذكرت قاتله والدمع منحدر**** فقلت سبحان رب الناس سبحانا

 

إني لأحسبه ما كان من بشر**** يخشى المعاد ولكن كان شيطانا

 

أشقى مراد إذا عدت قبائلها****وأخسر الناس عند الله ميزانا

 

كعاقر الناقة الأولى التي جلبت****على ثمود بأرض الحجر خسرانا

 

قد كان يخبرهم أن سوف يخضبها **** قبل المنية أزمانا فأزمانا

 

فلا عفا الله عنه ماتحمله **** ولا سقى قبر عمران بن حطانا

 

لقوله في شقي ظل مجترما **** ونال ما ناله ظلما وعدوانا

 

يا ضربة من تقي ما أراد بها****إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

 

بل ضربة من غوي أوردته لظى****فسوف يلقى بها الرحمن غضبانا

 

كأنه لم يرد قصداً بضربته****إلا ليصلى عذاب الخلد نيرانا

 

( إذإ أحببتم نموذج ثالث نذكر، أم نكتفي بذلك حتى لا نطيل عليكم.)

 

تم تعديل بواسطة الباسقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من أهم صفات المنافقين:

 

إن للمنافقين صفات كثيرة نشير إليها مجرد إشارات مختصرة، وإلا فإن التفصيل يحتاج إلى مؤلفات تفضح ما هم عليه، ومن هذه الصفات:

 

1- أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)[البقرة:8].

 

2- أنهم يخادعون المؤمنين: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9].

 

3- يفسدون في الأرض بالقول والفعل: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12].

 

4- يستهزءون بالمؤمنين: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)[البقرة:14، 15]

 

5- يحلفون كذبًا ليستروا جرائمهم: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المنافقون:2].

 

6- موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين: (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً * وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)[النساء:138-140].

 

ويقول الله عز وجل: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)[الحشر:11، 12].

 

7- العمل على توهين المؤمنين وتخذيلهم: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً * وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً * قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً * قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً * قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً)[الأحزاب:12-18].

 

8- تدبير المؤامرات ضد المسلمين أو المشاركة فيها، والتاريخ مليء بالحوادث التي تثبت تآمر المنافقين ضد أمة الإسلام، بل واقعنا اليوم يشهد بهذا، فما أوقع كثيرًا من المجاهدين في قبضة الكافرين والأعداء إلا تآمر هؤلاء المنافقين في فلسطين، في الشيشان، وغيرهما.

 

9- ترك التحاكم إلى الله ورسوله: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)[النساء:60-63].

 

هكذا حال المنافقين، فهم حين لا يقبلون حكم الله ورسوله، ويفتضح نفاقهم، يأتون بأعذار كاذبة ملفقة، ويحلفون الأيمان لتبرئة أنفسهم، ويقولون: إننا لم نرد مخالفة الرسول في أحكامه، وإنما أردنا التوفيق والمصالحة، وأردنا الإحسان لكل من الفريقين المتخاصمين. ومن عجيب أمرهم في ذلك أنهم إذا وجدوا الحكم لصالحهم قبلوه، وإن يك عليهم يعرضوا عنه، كما أخبر الله بذلك حيث قال: (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ * وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)[النور:47-50].

 

10- ومن صفاتهم الخبيثة طعنهم في المؤمنين وتشكيكهم في نوايا الطائعين: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة:79].

 

 

وفي نهاية حديثنا عن النفاق نود أن نبين أن ما ذكرناه إنما هو قليلٌ من كثير من صفاتهم،

 

أعاذنا الله وإياكم من النفاق، وكفى الأمة شر المنافقين.

 

5683.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×