اذهبي الى المحتوى
صانعة الأجيال

برنامج صباح الخير رسائل يحملها الطير محملة بكل خير

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

 

لأن الإنسان تمر عليه أحيانا لحظات هم وكرب وبما أن الشيطان لم يتركنا حتى أصابتنا الهموم والغموم والكرب

 

فأصبحنا نتأثر من أي شيء فأصبح الحزن والضيق سمة لنا ليس لواحدة دون الأخرى ولأن الله سبحانه الملجأ الوحيد والمعين العظيم جل وعلا

 

سنجعل اليوم عن الهموم والكرب واللجوء لله سبحانة في الشدة والضيق وفي الرخاء

 

وسأبدأها بإذن الله بأن أقدم أدعية تُقال عند الهم والكرب حمانا الله جميعا

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

 

أدعية و آيات لتفريج الهم و الكرب

 

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

 

1. لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات و رب الأرض و رب العرش العظيم.

 

2. يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث فأصلح لى شأنى كله و لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين و لا أقل من هذا يا أرحم الراحمين , لا إله إلا أنت .

 

3. لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين .

 

4. اللهم إنى عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك , ناصيتى بيدك , ماضٍ فى حكمك , عدلٌ فى قضائك . أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به به نفسك , أو أنزلته فى كتابك , أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك , أن تجعل القرآن ربيع قلبى , و نور بصرى , و جلاء حزنى , و ذهاب همى .

 

5. حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم .

 

6. اللهم احرسنى بعينيك التى لا تنام , و اكفنى بركنك الذى لا يرام و احفظنى بعزك الذى لا يُضام , و اكلأنى فى الليل و فى النهار , و ارحمنى بقدرتك على ّ, أنت ثقتى و رجائى يا كاشف الهم , يا مُفرج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين .

 

7. ربى إنى مسنى الضُر و أنت أرحم الراحمين .

 

8. رب احكم بالحق و ربنا الرحمن المُستعان على ما تصفون

 

9. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين واصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث"

 

10. " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن الجبن والبخل ومن العجز والكسل والهرم وأعوذ بك من شماتة الأعداء وعضال الداء وخيبة الرجاء وأعوذ بك من ضيق العيش وهم الرزق وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرجال وأعوذ بك من الخوف إلا منك ومن الذل إلا لك ومن الفقر إلا إليك "

 

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللجوء إلى الله تعالى

jewelsfasel8.gif

 

قال تعالى {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ(51/التوبة)

وقال تعالى{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(17/الأنعام)

فمم تخافون وماذا ترهبون؟ أتخافون الموت ؟

فربكم يقول(أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)"78/النساء"

وهل منا من يستطيع الفرار من الموت ؟؟(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ)"8/الجمعة" فعلام الجزع وممن الفرار الواجب على المؤمن الفرار إلى الله سبحانه فهو الميسر لكل خير والباعث لكل نصر

قال تعالى :إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ(160/آل عمران)

ونواصي الناس كافرهم ومؤمنهم إنما هي بيد الله فهو الذي جمع الأمم لتحرير الكويت وهو الذي فرق الأمم عن تحرير بلاد كثيرة غيرها فهل ننسى فضل الله أو ننسب الفضل لغيره وهل يمكن لجهودنا فقط أن تجعل الناس يدافعوا عنا ؟

قال تعالى (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِين)َ(19/الأنفال)ومن كان معه ربه لا يخاف من أحد(فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) (50/الذاريات)

(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)(3/الطلاق)

الدعاء هو العبادة

في مثل هذه الأيام كثر الخوف وكثر الهم وارتبك الناس وخافوا من الأسباب وارتبطوا بها ونسوا الله الذي يكشف السوء عن عباده التائبين الراجعين إليه في مثل هذه الأحوال قال تعالى:

(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) (62/النمل)

قال تعالى( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (28/الرعد)

دعاء يونس عليه السلام

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ .(رواه أحمد ، الترمذي)

دعاء الكرب

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا0(رواه أحمد)

قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى صَاحِبِهِ(أحمد و أبوداود)

قال ابن عمر رضي الله عنهما :لَمْ يَكُنْ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي(أحمد وأبو داود والنسائي

 

jewelsfasel8.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

أختي الحبيبة

لمن تشكي همك...؟ لمن تبووح بسرك ..؟

 

هل تجد من يستمع اليك..؟حين تحمل النفس هموما تثقلها ....وحين يسيطر الحزن على العقل فيشله عن التفكير ..

 

يدرك الانسان حاجته الماسه الى البوح لمجرد البوح ..لا يريد حلا لمشكلة ولا يبحث عن فكرة شاردة ..انما يريد ان يخفف عن نفسه من ذلك الحمل الثقيل ..يريد ان يتخلص من مشاعره السلبية ..ويحتاج الى من يستمع اليه و من يواسيه ..فمن يكون ذلك الانسان الذي يمكنك ان تلقي بهمومك بين يديه. ان تحكي له عن مشاعر سلبية تنتابك و لا ينتقدها..؟ان تقول له عن فكرة تدور في ذهنك ورغبه تنتابك فلا يناقشها سلبا ولا يستصغرها.. حين يخطيء الانسان في حق نفسه او في حق غيره ..

 

لمن تعترف بضعفك ؟من ذا الذي تستطيع ان تخبره بكل اخطائك و لا تخشى ان يردك؟من ذا الذي تسكب عبرتك إليه؟ دون أن تخشى نقد ؟؟

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

هذه رسالتي إليك حملتها بمشاعر محبة لك

 

الحمد لله إليه الملتجأ وعليه التكلان والصلاة والسلام على الهادي البشير والسراج المنير

 

اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت قيوم السماوات والارض ومن فيهن وما بينهن

 

ورب السماوات وما اضللن ورب الاراضين وما اقللن رب كل شيء ومليكه لك الحمد أنت رب لارب لي سواك إليك ألتجئ وبك اعتصم

 

أخواتي أعانكن الله على المصائب والبلاء فهذه رسائلي إليكن وإن كنت أوجهها لنفسي قبلكن

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

أختي الحبيبة لا تنس من تخشع وتطمئن به القلوب فعند تلاوته ستجدين أثره على نفسك بصورة لم تتوقعيها

أختي الغالية اجعلى لسانك رطبا بالذكر الهجي بالدعاء الجئي إلى من بيده الحلول

أختي الحبيبة أبشرك بأن هذا البلاء فيه الخير لك بإذن الله ولكن استعيني بالله ولا تجعلي للشيطان عليك سلطان فإنه ضعيف ضعيف ضعيف حقير

ونحن من يكبره إذا استمعنا لما يبث ويقول فاستعيذي بالله منه ومن وساوسه ونفثه ونفخه

غاليتي أكثري من الاستغفار ففيه الفرج من الله أكثري من الحمد ففيه الزيادة وقال تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي

لَشَدِيدٌ وقال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

وقد بين سبحانه أن العاقبة الحميدة في كل ذلك للمتقين الذين تكون أعمالهم وفق ما شرع الله؛ كالصبر والاحتساب في حال البلوى وقد تكون البلوى

من النعم وشكر الله على النعم، فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ..

استعيني بالصبر والصلاة(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين

أكثري من الإسترجاع فأنت في مصيبة (أنا لله وإنا إليه راجعون ) فهي أولى علامات الصبر

ولا تنسي الصدقة

استخدمي سلاح المؤمن (الدعاء) فهو بفضل الله يفعل الأعاجيب واستغلي سهام اللي فإنها قلما تخطئ

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

ولمن كانت مصيبتها مرضا

عليك بالرقية الشرعية ولابأس بأن تستعيني بأحد الشيوخ الأفاضل والمشهود لهم بالتقى والصلاح والسائرين على منهاج السنة

 

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

أخواتي أذكركم بالدعاء لها أن يفرج الله كربة كل مكروب

فالله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

32c3dddd0ce99cb2e1fb35613993441f.gif

صانعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ياالله

 

{ يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن }

 

إذا اضطرب البحر.. وهاج الموج.. وهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة : يا الله.

 

إذا ضل الحادي في الصحراء ..ومال الركب عن الطريق ..وحارت القافلة في السير ، نادوا : يا الله.

 

إذا وقعت المصيبة ..وحلت النكبة... وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب : يا الله.

 

إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله.

 

إذا بارت الحيل.. وضاقت السبل... وانتهت الامال.. وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله.

 

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ..وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتفت : يا الله.

 

ولقد ذكرتك والخطوب كوالح *** سود ووجه الدهر أغبر قاتمُ

 

فهتفت في الأسحار باسمك صارخا **** فإذا محيا كل فجرٍ باسمُ

 

إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والتفجع الواله.

 

إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملقات ، والأسئلة في الحوادث.

 

باسمة تشدو الألسن.. وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح ، وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ، ويثوب الرشد ، ويستقر اليقين ،

 

{ الله لطيف بعباده }

 

 

(من كتاب لا تحزن للشيخ عائض القرني)

تم تعديل بواسطة (همس)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله أخواتي بارك الله فيكن وكثر من أمثالكن

 

أسعد الله صباحكم وأنار دربكم وجعل أعمالكم في ميزان حسناتكم

 

اللهم ما أصبح بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد و لك الشكر

 

أصبحنا على فطرة الإسلام و على كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم

 

و على ملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الحبيبات الغاليااااات اللاتى يشهد على مكانتهن فى القلب رب الارض والسموات

 

 

55956485vd3.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

يا أحلا وأرق أخوات ولكل من وصل وصبح علينا من أمهاتنا إلى أخواتنا إلى زهراتنا

 

ولكل من لم يصبح علينا ... ربي يفتحها عليكن اليوم ويحفظكن من كل سوء

 

امة الرحمن الجميله:

وانا احبك من قبل ان تعرفيني واحبك اكثر بعدما شرفت بمعرفتك لشخصي الفقير

وارجو ان تسمحي لي ان اكون اختا لك مثل اخواتنا الغاليات

((وبعدين الحمدلله لأنك لسه صاحيه لحسن انا حسيت اني لوحدي في المنتدي))

ههههههههه

احبك في الله

أحببكِ الله الذي أحببتني فيه

نعم يا حبيبتي يشرفني أن نكون أخوات في الله

 

معلش رسالتي ليكِ كانت آخر شئ كتبته قبل ما أنام وكان لازم أمشي

 

لي عودة إن شاءالرحمن

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الحبيبة الغالية ... صانعة الاجيال

 

ماشاء الله لاقوة الا بالله ... بما ان الموضوع يزداد كل يوم فوائدا ونفعا ومشاركات بفضل الله

 

فقد جائتك ترقية من صاحبة الدار الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

 

سيدة القصر

 

رزقتِ ياغالية قصرا فى الجنة

 

الحبيبة الرقيقة الحنونة العالمة باذن ربها الشاعرة الودودة ... الباسقة

 

كلمة أمتعتينا تتضاءل أمام ابداعك ... زادك الله فهما وعلما وعملا ونفعنا بعلمك و نفع كل من حولك

 

 

الحبيبات المحبات كلهن

 

محبة الصالحين ..... ان شاء الله تجالسنا قريبا

 

محبة الرحمان الجديدة ..... أحبك وأفرح بكِ دوما ياسكرة والنشيد جميل ورائع

 

محبة الخير للغير .... مراااااحب بكِ بيننا نورتى الموضوع

 

وكل محبة تشارك بالموضوع .... عذرا مشكلة ذاااااااكرة

 

الحبيبة هبة الله 14 ... معرفتى بك أسعدتنى وهى من دواعى فخرى

 

الحبيبة يا أحلى منتدى .... أحبك وأتمتع بكتاباتك فزييييييدينا

 

الحبيبة .... همس بداية جميلة وننتظر المزيد دوما

 

الحبيبات

 

ღ أمـ الرحمن ـة ღ شكلك سكر وعسل ... وبعدين مالها مصر يعنى ؟؟؟؟؟

 

أمه_ الرحمن

 

والطالبات النجيبات

 

الجمانة

 

الجين اللامع

 

وكل الباقيات .... قلتلكم مشكلة ذااااكرة

 

الحبيبات

 

راجية المنان ... فيييينك عايزين مشاركة مش بس تشجييييع

 

أم هبة الرحمان ... نوررررررتى الموضوع

 

التواقة للجنان ... نفتقدكِ وننتظرك

 

الحبيبة آية حربى .... فرج الله كربك

 

وكل الحبيبات الباقيات ..... قلتلكم مشكلة ذاااااكرة

تم تعديل بواسطة سجدة قلب مسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الابتلاء.. ثمرات ودروس

أحمد زهران

 

jewelsfasel8.gif

 

الإيمان دعوى، لابد أن يُقام الدليل على صدقها، وقد جعل الله ذلك الدليل متمثلاً في الصبر على ما يصيب المؤمن من نَصَبٍ وألم ولأواء، وما يطرأ عليه من نعم ومنح، يقول تعالى: الم" (1) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين (3) (العنكبوت).

وقد ينزل البلاء بالمؤمن والكافر، والمهتدي والفاسق، والصالح والطالح، فمن شكر فقد وفَّي بالحق، ومن كفر فإن الله غنيٌّ عن العالمين: إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا (2) إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا (3) (الإنسان).

والإنسان عامة يفرح عند ورود النعمة، ويجزع عند حلول المصيبة: فأما الإنسان إذا ما \بتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن 15 وأما إذا ما \بتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن 16 (الفجر)

أما المؤمن فله خصوصية ليست لبقية الناس، إنه يقف مع كل بلية نزلت به، ينظر بعين بصيرة، وفكر ثاقب، وعقل واعٍ، فيجد مع كل بلاء ثمرة، ومع كل محنة منفعة، ومن هذه الثمرات والمنافع:

 

jewelsfasel8.gif

 

1 إيقاظ النفوس وترقيق القلوب، ومادام الخير فيها مركوزًا، فإنها تتجه إلى الله، ترجو منه، وتتضرع إليه: الذين \ستجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم 172 الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل 173 فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم 174 (آل عمران) . فالمؤمنون بعد غزوة أحد كانوا مثخنين بالجراح؛ الجسدية منها والنفسية، وبرغم ذلك نهضوا استجابة لأمر النبي ص فأثنى الله عليهم خيرًا.

أما النفوس المريضة فتتخذ من الألم والمصائب ذريعة للتخلف والاعتذار، وربما لا يكون هناك ألم، وإنما هي لذة الراحة وحب الدنيا: ومنهم من يقول \ئذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين 49(التوبة).

2 استثارة عناصر المقاومة، وإذكاء نار التحدى، ورفع درجات الاستعداد واليقظة، فيظل المؤمن أبدًا رافعًا شعار "كن مستعدًا" وهو يعلم أن الابتلاء ربما أصابه اليوم أو غدًا.

وتأمل سحرة فرعون عقب إيمانهم وتهديد فرعون لهم، فما لانوا وما جزعوا، وإنما أصروا على الحق الذي آمنوا به واتبعوه، متحدِّين في ذلك الطاغوت. يقول الله تعالى: قالوا لن نؤثرك على" ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا 72 إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى" 73 (طه).

وتأمل سيرة بلال على بطحاء مكة وهو يعلن تحديه: "أحد أحد"، "لو أعلم كلمة هي أغيظ لهم منها لقلتها".

وانظر إلى عثمان بن مظعون بعدما كان يسير في جوار المشركين آمنًا، إذا به يرد جوارهم، فيناله الأذى، وتُفقأ عينه، فيُعيَّر أنه كان في عز ومنعة، فما تلكأ، وما اهتز، وإنما ثبت وأنشد:

فإن تك عيني أصابها

يد ملحد غي وليس بمهتد

فقد عوض الرحمن منا ثوابه

ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعد

3 الابتلاءات تعلم المؤمنين ما جهلوا من سنن الدين والحياة، أو تذكرهم بما نسوا من ذلك: "فالمؤمن مهما عظمت بالله صلته لا ينبغي أن يغتر به، أو يحسب الدنيا دانت له، أو يظن قوانينها الثابتة طوع يديه.. كلا فالحذر البالغ، والعمل الدائم هما عدتا المسلم لبلوغ أهدافه المرسومة، ويوم يحسب المسلم أن الأيام كلها كتبت له، وأن شيئًا منها لن يكون عليه، وأن أمجاد الدارين تُنال دون بذل التكاليف الباهظة، فقد سار في طريق الفشل الذريع: إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين 140 وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين 141 أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين 142(آل عمران) (فقه السيرة للشيخ الغزالي ص304).

4 والابتلاءات تميز الخبيث من الطيب: "فالدعوات إبان امتدادها وانتصارها تغري الكثيرين بالانضواء تحت لوائها، فيختلط المخلص بالمغرض، والأصيل بالدخيل، وهذا الاختلاط مضر أكبر الضرر بسِيَر الرسالات الكبيرة وإنتاجها، ومن مصلحتها الأولى أن تصاب برجّات عنيفة تعزل الخبَث عنها" (فقه السيرة للغزالي ص299).

فالدعوات حال الأمن والرخاء والعافية وامتلاك منابر الدعوة من دون التعرض إلى التضييق أو الأذى والفتنة، ربما دخل فيها ظاهرًا من كان يكيد لها باطنًا، وربما تبوأ ذلك الدَّعيُّ مكانة أو وصل إلى درجة تمكنه من بث بذور الفتنة، أو بذر بذور الشقاق.

يقول الله تعالى: ما كان الله ليذر المؤمنين على" ما أنتم عليه حتى" يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعلكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم 179 (آل عمران).

والفارق بين النموذجين كبير؛ "فالخبيث يتلكأ ويختلق المعاذير، فقد عاش حياته فى رخاء، وهو غير مستعد لأن يستبدل بالرخاء شدة، ولا باليسر عسرًا، ولا بالنعمة شظفًا، ولا بالعافية ضرًا، ولا بالأمن خوفًا، أما الطيب فهو النموذج الصالح الذى يؤمن بقوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون 51 (التوبة)، وفى هذا تمحيص للصف، وتثبيت للمؤمنين، وطرد للأدعياء المنافقين" (الظلال 3 - 1337).

5 وليعلم الله الذين آمنوا (آل عمران:140)؛ فالمؤمن يثبت على إيمانه ويزيد، والمنافق ينكص ويحيد، وقد مدح الله المؤمنين في غزوة بدر ونصرهم لما علم من إيمانهم وانكسار قلوبهم بين يديه سبحانه: ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون 123 (آل عمران) فالله يحب أن "يستخرج عبودية المؤمنين في السراء والضراء، وفيما يحبون وما يكرهون، وفي حال ظفرهم وظفر أعدائهم بهم، فإن ثبتوا على الطاعة والعبودية فيما يحبون وما يكرهون فهم عبيده حقًا، وليسوا كمن يعبد الله على حرف واحد من السراء والنعمة والعافية". (زاد المعاد).

6 ويتخذ منكم شهداء آل عمران: 140) فمن فكر في عاقبة المحن، وأنه لو مات في سبيل دينه وعقيدته، فسيكون شهيدًا عند الله تعالى، وينال ما يناله الشهيد من: غفران الذنوب، والأمن من الفزع، والشفاعة لسبعين من أهل بيته، وسكن جنة عرضها السماوات والأرض..إلخ فلن تجزع نفسه أو تخور عزيمته، وإنما يُقْدمُ ويصبر.

7 وليمحص الله الذين آمنوا (آل عمران: 141) فالتجارب العملية هي التي تربي الإنسان، وهي التي تظهر مدى استعداده الحقيقي لمجابهة القوارع التي تنزل به وبدينه وأمته، فليست الأماني هي محك الحكم على الإنسان، وإنما هو ميدان العمل والجهاد.

يقول تعالى: ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى" إذ قالوا لنبي لهم \بعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين 246 (البقرة).

"والتمحيص درجة بعد الفرز والتمييز، التمحيص عملية تتم في داخل النفس، وفي مكنون الضمير، إنها عملية كشف لمكنونات الشخصية، وتسليط الضوء على هذه المكنونات، تمهيدًا لإخراج الدخل والدغل والأوشاب، وتركها نقية واضحة مستقرة على الحق بلا غبش ولا ضباب، وكثيرًا ما يجهل الإنسان نفسه ومخابئها ودروبها ومنحنياتها، وكثيرًا ما يجهل حقيقة ضعفها وقوتها، وحقيقة ما استكن فيها من رواسب، لا تظهر إلا بمثير.

ولقد يظن الإنسان في نفسه القدرة والشجاعة والتجرد والخلاص من الشح والحرص، ثم إذا هو يكشف على ضوء التجربة العملية، وفي مواجهة الأحداث الواقعية أن في نفسه عقابيل لم تمحّص، وأنه لم يتهيأ لمثل هذا المستوى من الضغوط، ومن الخير أن يعلم هذا من نفسه، ليعاود المحاولة في سبكها من جديد، على مستوى الضغوط التي تقتضيها طبيعة هذه الدعوة، وعلى مستوى التكاليف التي تقتضيها هذه العقيدة" (في ظلال القرآن 1 - 482 483).

وهذا أمر عظيم، ينبغي أن تفطن إليه القيادة الرشيدة للجماعة المسلمة، "فلا يجوز أن تضع خططها على أساس ما تسمعه من الرغبات والأماني من أعضائها الدعاة أو الأنصار والمؤيدين، فالرغبة في الشيء شيء، والقيام به وبمتطلباته شيء آخر" (المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة 2 - 198 199 للدكتور عبد الكريم زيدان).

8 ويمحق الكافرين 141 (آل عمران)، وهي من أدق الفوائد التي لا يشعر بها أصحاب الدعوات كثيرًا، فالله تعالى: "إذا أراد أن يهلك أعداءه ويمحقهم، قيض لهم الأسباب التي يستوجبون بها هلاكهم ومحقهم، ومن أعظمها بعد كفرهم بغيهم وطغيانهم، ومبالغتهم في أذى أوليائه، ومحاربتهم، وقتالهم، والتسلط عليهم، فيتمحص بذلك أولياؤه من ذنوبهم وعيوبهم، ويزداد بذلك أعداؤه من أسباب محقهم وهلاكهم" (زاد المعاد 2 - 100).

9 صلاح النفوس وتهذيبها، فلو بسط الله لعباده النصر كما يبسط لهم الرزق لبغوا، وطغت نفوسهم، ولكنه سبحانه أعلم بعباده: ما يصلحهم، وما يفسدهم ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير 14 (الملك)، "فلا يصلح عباده إلا السراء والضراء، والشدة والرخاء، والقبض والبسط" (زاد المعاد 2 - 100).

فالخير لا يعلمه إلا الله، ورب محنة انقلبت إلى منحة، وكم من رزية لو فكر في عواقبها صاحبها لعلم أنها هدية: والله يعلم وأنتم لا تعلمون 19 (النور).

10 ومن أعظم ثمرات الابتلاء الحصول على تأييد المؤمنين، بعد تأييد الله تعالى، ويكون ذلك بزيادة مستوى الحب والترابط بين أصحاب العمل الإسلامى، بل وبين المسلمين جميعًا، وانظر إلى المحن والابتلاءات التي تنزل بالمسلمين في المشارق والمغارب، كيف قاربت بين القلوب، وألّفت بين النفوس، "فالمصائب يجمعن المصابينا"، فأصبحنا نرى النصرة بالدعاء للمسلمين في فلسطين والعراق وكشمير والشيشان وغيرها من بلدان المسلمين، وذلك كله بسبب المحنة أو البلية التي نزلت بهذا البلد أو ذاك، فوحدت بين القلوب والمشاعر، وإن ظلت الأجساد متباعدة، يقول تعالى: وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين 62 وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم 63 (الأنفال).

ويكفي من ذلك تعاطف الناس مع الفكرة الإسلامية وتأييدهم لها، تجد ذلك واضحًا في أي انتخابات يخوضها الدعاة إلى الله بقصد الإصلاح والتغيير، فتشعر حينئذ من التفاف الجماهير وهتافاتهم للإسلام ومنهجه وصلاحيته للتطبيق براحة في الضمير، واطمئنان وثقة بنصر الله تعالى وإن تأخر إلا أنه حتميّ الوقوع ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز 40 (الحج).

11 تفجير الطاقات وبروز الكفاءات: فمن المعلوم أن النفوس تكتسب من الرخاء والعافية الدائمة ركونًا إلى الدنيا "فالرخاء ينسى، والمتاع يلهي، والثراء يطغي، فإذا أراد الله تبارك وتعالى بها خيرًا ذكرها بالابتلاء والشدة، استحياء لها بالألم، والألم خير مهذِّب، وخير مفجّر لينابيع الخير المستكنة، وخير مرْهف للحساسية في الضمائر الحية، وخير موجه إلى ظلال الرحمة التي تنسم على الضعاف المكروبين نسمات الراحة والعافية في ساعات العسرة والضيق لعلهم يضرعون" (في ظلال القرآن 3 - 1337).

وانظر كيف كان رسول الله ص يستخرج هذه الينابيع من نفوس أصحابه في مواطن الشدائد، فتبرز الآراء، والتوجيهات، وتبزغ القدرة على العطاء، وتطفو المواهب المستكنة فتعلن عن نفسها في وضوح، فهذا سلمان يصدع يوم الأحزاب بخندقه، وهذا نعيم بن مسعود يبرز بدهائه وحكمته، وذاك حذيفة يُختار من بين الجموع لرويته وحسن تصرفه، والتاريخ مليء بأمثال هؤلاء.

12 غفران الذنوب وتكفير السيئات، فقد روى الترمذي عن سعد عن أبيه قال: قلت يا رسول الله: أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل حسب دينه، فإن كان في دينه صُلبًا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلى على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد وما عليه من خطيئة".

13 التذكير بالله تعالى، وبالرجوع إليه، يقول تعالى: وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون 168 (الأعراف). فتوالي الابتلاء سواءً أكان بالخير أم الشر رحمة من الله بالعباد، وتذكير دائم لهم، ووقاية من النسيان المؤدي إلى الاغترار والبوار. فلعل من ابتُلي بالحسنات أن يشكر، والشكر يقتضي الاعتراف بالمنعم جل جلاله، وبفضله وعطائه ومَنِّه، ومن ابتلي بالسيئات عليه أن يصبر، والصبر نصف الإيمان فلا جزع ولا يأس.

يقول الإمام البنا (رحمه الله): "وهل تنضج الموهبة، ويصفو الجوهر النقي إلا بين المنحة والمحنة؟ وتلك سنة الله تبارك وتعالى في تنشئة الأفراد وتربية الأمم، وسبيل أصحاب الدعوات، من اصطنَع لنفسه من عباده، وصُنع على يديه من خلقه ليكونوا أئمة يهدون بأمره ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون 35 (الأنبياء) مجلة الدعوة العدد 82 - ص 43).

وتأمل قصة أصحاب الجنة في القرآن إذ جاء في آخرها: قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون 28 قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين 29 فأقبل بعضهم على" بعض يتلاومون 30 قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين 31 عسى" ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى" ربنا راغبون 32 (القلم). فكان الابتلاء في حقهم رحمة من الله بهم؛ فلو تركهم وما تآمروا عليه من قطع الخير ومنعه عن الآخرين ولم يبتلهم تذكيرًا لهم ولقلوبهم، لضلوا وماتوا على ضلالهم، فكان المنع موجبًا للعطاء بعد ذلك، ورحم الله ابن عطاء حينما قال: "ربما أعطاك فمنعك وربما منعك فأعطاك" ولو تفكر المرء في المنع وأسبابه "لصار المنع هو عين العطاء".

14 اليقين الجازم أن هذا هو طريق الأنبياء والمرسلين، والدعاة والمصلحين، وفي قصص القرآن العبرة للدعاة إلى الله من أجل تثبيت القلوب وطمأنة النفوس، فما من نبي إلا أوذي في سبيل دعوته يقول تعالى: وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى" للمؤمنين 120 (هود: 120)، فمن أراد التمكين فلا بد من البلاء، وقد سُئل أحد أئمة المسلمين: أيمكّن المرء أولاً أم يُبتلى؟ فقال: لا يمكّن المرء حتى يبتلى".

 

jewelsfasel8.gif

 

تم تعديل بواسطة صانعة الأجيال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

2d91d9c.gif

 

صباح الخيـــــــر أخواتي الحبيبات معطر بذكر الله تعـالى والآيمـان

 

اللهم أسعد قلوبهنَ وافرج همومهنَ واحفظهنَ بحفظك يارحمن

 

تتــــوق النفس للقياكم

 

وتجلو العين برؤياكم

 

يبيت القلب مكسورا

 

ونجبره بذكراكم

 

سألت الله يحفظكم

 

وفي الجنات نلقاكم

 

نتا.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتى صانعة الاجيال

 

سبحان الله كنت داخلة لأهديكن هدية .... أعتقد أنها تتناسب كثيرا مع موضوع اليوم

 

 

O?°'¨ (ذكر فتح المدائن) ¨'°?O

 

 

لما فتح سعد نهرشير واستقر بها، وذلك في صفر لم يجد فيها أحدا ولا شيئا مما يغنم، بل قد تحولوا بكمالهم إلى المدائن وركبوا السفن وضموا

 

السفن إليهم، ولم يجد سعد رضي الله عنه شيئا من السفن وتعذر عليه تحصيل شئ منها بالكلية، وقد زادت دجلة زيادة عظيمة واسود ماؤها،

 

ورمت بالزبد من كثرة الماء بها، وأخبر سعد بأن كسرى يزدجرد عازم على أخذ الاموال والامتعة من المدائن إلى حلوان، وأنك إن لم تدركه قبل

 

ثلاث فات عليك وتفارط الامر.

 

فخطب سعد المسلمين على شاطئ دجلة، فحمد الله وأثنى عليه وقال إن عدوكم قد اعتصم منكم بهذا البحر فلا تخلصون إليهم معه، وهم

 

يخلصون إليكم إذا شاؤا فينا وشونكم في سفنهم، وليس وراءكم شئ تخافون أن تؤتوا منه، وقد رأيت أن تبادروا جهاد العدو بنياتكم قبل أن

 

تحصركم الدنيا، ألا إني قد عزمت على قطع هذا البحر إليهم.

 

فقالوا جميعا: عزم الله لنا ولك على الرشد فافعل.

 

فعند ذلك ندب سعد الناس إلى العبور ويقول: من يبدأ فيحمي لنا الفراض - يعني ثغرة المخاضة من الناحية الاخرى - ليجوز الناس إليهم آمنين،

 

فانتدب عاصم بن عمرو وذو البأس من الناس قريب من ستمائة، فأمر سعد عليهم عاصم بن عمرو فوقفوا على حافة دجلة فقال عاصم: من

 

ينتدب معي لنكون قبل الناس دخولا في هذا البحر فنحمي الفراض من الجانب الآخر ؟ فانتدب له ستون من الشجعان المذكورين - والاعاجم

 

وقوف صفوفا من الجانب الآخر - فتقدم رجل من المسلمين وقد أحجم الناس عن الخوض في دجلة، فقال: أتخافون من هذه النطفة ؟ ثم تلا

 

قوله تعالى * (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا) * [ آل عمران: 145 ] ثم أقحم

 

فرسه فيها واقتحم الناس، وقد افترق الستون فرقتين أصحاب الخيل الذكور، وأصحاب الخيل الاناث.

 

فلما رآهم الفرس يطفون على وجه الماء قالوا: ديوانا ديوانا.

 

يقولون مجانين مجانين.

 

ثم قالوا: والله ما تقاتلون إنسا بل تقاتلون جنا.

 

ثم أرسلوا فرسانا منهم في الماء يلتقون أول المسلمين ليمنعوهم من الخروج من الماء، فأمر عاصم بن عمرو أصحابه أن يشرعوا لهم الرياح

 

ويتوخوا الاعين، ففعلوا ذلك بالفرس فقلعوا عيون خيولهم، فرجعوا أمام المسلمين لا يملكون كف خيولهم حتى خرجوا من الماء، واتبعهم

 

عاصم وأصحابه فساقوا وراءهم حتى طردوهم عن الجانب الآخر، ووقفوا على حافة الدجلة من الجانب الآخر ونزل بقية أصحاب عاصم من

 

الستمائة في دجلة فخاضوها حتى وصلوا إلى أصحابهم من الجانب الآخر فقاتلوا مع أصحابهم حتى نفوا الفرس عن ذلك الجانب وكانوا

 

يسمون الكتيبة الاولى كتيبة الاهوال، وأميرها عاصم بن عمرو، والكتيبة الثانية الكتيبة الخرساء وأميرها القعقاع بن عمرو.

 

وهذا كله وسعد والمسلمون ينظرون إلى ما يصنع هؤلاء الفرسان بالفرس، وسعد واقف على شاطئ دجلة.

 

ثم نزل سعد ببقية الجيش، وذلك حين نظروا إلى الجانب الآخر قد تحصن بمن حصل فيه من الفرسان المسلمين، وقد أمر سعد المسلمين عند

 

دخول الماء أن يقولوا: نستعين بالله ونتوكل عليه، حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

ثم اقتحم بفرسه دجلة واقتحم الناس لم يتخلف عنه أحد، فساروا فيها كأنما يسيرون على وجه الارض حتى ملؤا ما بين الجانبين، فلا يرى وجه

 

الماء من الفرسان والرجالة، وجعل الناس يتحدثون على وجه الماء كما يتحدثون على وجه الارض، وذلك لما حصل لهم من الطمأنينة والامن،

 

والوثوق بأمر الله ووعده ونصره وتأييده، ولان أميرهم سعد ابن أبي وقاص أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وقد توفي رسول الله صلى الله

 

عليه وسلم وهو عنه راض، ودعا له.

 

فقال " اللهم أجب دعوته، وسدد رميته " والمقطوع به أن سعدا دعا لجيشه هذا في هذا اليوم بالسلامة والنصر، وقد رمى بهم في هذا اليم

 

فسددهم الله وسلمهم، فلم يفقد من المسلمين رجل واحد غير أن رجلا واحدا يقال له غرقدة البارقي، زل عن فرس له شقراء، فأخذ القعقاع بن

 

عمرو بلجاماه، وأخذ بيد الرجل حتى عدله على فرسه، وكان من الشجعان، فقال: عجز النساء أن يلدن مثل القعقاع بن عمرو.

تم تعديل بواسطة سجدة قلب مسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

~ في ظـــلال آيـــه ~

 

0023.gif

 

قال الله عز وجل { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ

 

ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ

 

حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }[البقرة : 255] .

 

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الآية أعظم آيات القرآن على الإطلاق ، وأنها تحفظ قارئها من الشياطين والشرور كلها ، لما احتوت

 

عليه من معاني التوحيد والعظمة ، وسعة صفات الكمال لله تعالى ; فأخبر أنه الله الذي له جميع معاني الألوهية ، وأنه لا يستحق الألوهية غيره

 

، فألوهية غيره وعبادة غيره باطلة ضارة في الحال والمآل ; وعبادته وحده لا شريك له هي الحق الموصلة إلى كل كمال ; وأنه الحي كامل

 

الحياة ، فمن كمال حياته أنه السميع البصير القدير ، المحيط علمه بكل شيء ، الكامل من كل وجه .

 

0023.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

backbghearts.gif

الابتلاء محاضرة رائعة للشيخ عايض القرني (حاولت أضيفها ما استطعت )

backbghearts.gif

فإليكم الرابط (أهم شيء الواحد يستفيد )

backbghearts.gif

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...p;lesson_id=170

 

backbghearts.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

سنجعل اليوم عن الهموم والكرب واللجوء لله سبحانة في الشدة والضيق وفي الرخاء

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك صنوووعة الحبيبة وحماك وكل من مسلمة من الهم والابتلاء والغم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،،

 

أخواتي الحبيبات

 

كلٌ منّا يمر بظروف حياتية تكاد تكون قاسية فنستسلم لها

فتغلبنا وتسيطر علينا فحينها تقف مسيرة الحياة

ومن هذه الظروف القاسية

 

موت قريب أو صديق أو

مرض, أو إبتلاء في المال ,أو التفكير بالمستقبل

وتقدير البلاء قبل وقوعه

وغيرها من الأمور

 

فمثل تلك الظروف وغيرها يكون تأثيرها علينا سلبي لأننا إن ما صمَدنا أمامها

فسنُصاب بمرض نفسي وتتدهور حالتنا الصحية

وحسب تجربتي الحياتية إستنتجت بأن الحزن لا يجلب إلا الحزن

وان السعادة مع الصبر

فيجب علينا أن لا نحزن ولا نيأس من رحمة الله

 

ونعلم أيضاً

ما يصيب المسلم في هذه الدنيا من أحزان فإنه يكون سببا في تكفير سيئاته وخطاياه

كما ورد في الحديث: " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم

حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه". ( البخاري ومسلم).

 

ومهما كانت الأمور من حولنا قاسية ومتوترة فلنعلم بأن الله سبحانه وتعالى

هو الذي قدّر لنا أن نعيش هكذا وكتب علينا هذه الكتبة

وإن أكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء

 

فلا ننسى قول المصطفى ((صالى الله عليه وسلم))

" أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل،

يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه،

وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه،

فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة.أخرجه الإمام أحمد وغيره

 

فما أعظمه من كلام

سبحان الله.

فما دمنا مؤمنين متقين يجب علينا أن نتحلى بالصبر فإنه من صفات المؤمنين

وإن الله سبحانه يريد أن يختبر صبرنا وقوة إيماننا

فواجب علينا الاستسلام لقضاء الله وقدره

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء،

وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.

رواه الترمذي وقال حديث حسن

 

فلماذا عدم الرضا!!

بل رضا الله هو غاية كل عبد صالح.

ونجعل أمامنا نعم الله علينا ونتفكر بها

ونحمده على العافية

 

وهنا أود أن أذكر لكنَّ

ما يؤدي به الحزن إذا استسلمنا له:

_القنوط واليأس من رحمة الله وبذلكَ سنقطع الحبل الذي بيننا وبين الله

وبذلكَ فنحن آثمين ومذنبين

{قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ }الحجر56

_الإنشغال عن عبادة الله وعدم تأديتها بالشكل الصيحيح

والتفكير بالحدث الذي وقع علينا

وبذلكَ سينقص أجرنا

_أمراض نفسية وعصبية وربما تؤدي الى الموت نسأل الله العافية

_إزعاج أنفسنا ومن حولنا وسرعة الإنفعال والغضب على أتفه الأمور

وبذلك سنُكون صورة سيئة لأنفسنا أمام الغير وهذه الصفة غير محمودة

فما الذي يسوى كل ذلك!!

 

 

ما أنصح بهِ:

 

_التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه في كلُ الأمور والمحافظة على الصلاة

وتلاوة القران والإكثار من الذكر

( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28).

 

_عدم تعظيم المشكلة بل تهوينها مهما كانت كبيرة

 

كما قال الشاعر

 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

وتأتي على قدر الكرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغارها

وتصغر في عين العظيم العظائم

 

_شكر الله وحمده على كل حال

 

_عدم النظر إلى من هم أفضل منّا حالة بل النظر إلى من حالتهم أسوأ منّا

 

_الترويح عن النفس: وذلكَ بتحديد شخص قريب أو صديق حميم

والتكلم معه والإصغاء إليه فربما وجد لنا حلاً أو أفادنا في نقطة ما كنّا منتبهين عليها

ووجهنا التوجيه الصحيح في أمور كنّا غافلين عنها

 

_الدعاء

التعوذ من الحزن

فكان نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الحزن ،

فكثيرا ما كان يقول:

" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن .." الحديث.( البخاري ومسلم ).

دعاء

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وغمومنا،

ونور أبصارنا، وهدايتنا في الدنيا والآخرة.

 

 

همسة أخيرة

 

 

لا تجعلي الحزن رفيقكِ ..فسوف تشرق شمس يوم جميل ..

مليئ بالسعادة

فلنشعل أمامنا شمعة أمل وتفاؤل بالحياة

حتى يكون القادم أجمل بإذن الله

 

df246.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

محاضرة رائعه مرئيه عن** الابتلاء ** للشيخ الفاضل محمد حسان جزاه الله عنا خير الجزاء

 

http://ia340936.us.archive.org/1/items/H27-2/27-2.wmv

 

حفظكن الله ورعاكنَ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله كنت أبحث عن شئ لتفريج الهم والحزن ووجدت العجب العجاب ... فتابعن معي أخواتي

 

مقتطفات من كتاب الهم والحزن لإبن أبي الدنيا

 

*** *** *** ***

 

متواصل الأحزان دائم الفكرة

 

حدثنا سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح الرواسي قال : حدثنا جميع بن عم العجلي ، قال : حدثني رجل من بني تميم يكنى أبا عبد الله ، عن ابن لأبي هالة التميمي ،

عن الحسن بن علي عليه السلام ، عن خاله هند بن أبي هالة قال :

« كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحة ، طويل السكت ، لا يتكلم في غير حاجة »

 

هل يحب الله كل قلب حزين ؟

 

عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

« إن الله يحب كل قلب حزين »

 

الهم والحزن يكفران الذنوب

 

عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

« إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها ، ابتلاه (1) الله بالحزن ليكفرها عنه »

__________

(1) الابتلاء : الاختبار والامتحان بالخير أو الشر

 

القلب الخالي من الحزن خراب

 

ثنا جعفر بن سليمان ، قال : سمعت مالك بن دينار ، قال :

« إن القلب إذا لم يكن فيه حزن خرب ، كما أن البيت إذا لم يسكن خرب »

 

الدنيا والآخرة ضرتان

 

ثنا سهيل بن عبد الله ، قال : سمعت مالك بن دينار ، يقول :

حزنك على الدنيا للدنيا يذهب بحلاوة الآخرة من قلبك ،

وفرحك بالدنيا للدنيا يذهب بحلاوة الآخرة من قلبك

 

*** *** ***

 

قال : فضيل بن عياض :

فرحك بالدنيا للدنيا يذهب بحلاوة العبادة ،

وهمك بالدنيا يذهب بالعبادة كلها

 

قل واحزناه على الحزن

 

عن حامد بن عمر البكراوي، قال : سمعت عبد الله بن ثعلبة ، يقول لسفيان بن عيينة :

« يا أبا محمد ، واحزناه على الحزن،

فقال سفيان بن عيينة : » هل حزنت قط لعلم الله فيك ؟ «

قال عبد الله : » تركتني لا أفرح «

 

*** *** ***

 

قال محمد بن رافع : « أبكاك قط (1) سابق علم الله فيك »

__________

(1) قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان

 

هل الدعاء يستجاب عند الأحزان ؟

 

عن يزيد الرقاشي قال : « الدعاء المستجاب الذي تهيجه الأحزان ، ومفتاح الرحمة التضرع »

 

من أقوال الصالحين عن الحزن

 

عن عبد الله بن المبارك ، عن سفيان الثوري ، قال : كان يقال : « الحزن على قدر البصر »

 

*** *** ***

 

عن سفيان ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن ، قال : « ما عبد الله بمثل طول الحزن »

 

*** *** ***

 

عن حفص بن قرير ، قال : كان رجل منا يجالس الحسن قال : سمعت الحسن يقول :

« إن أكثر ما يرى للعبد في صحيفته يوم القيامة مما يسر به الهم الحزن »

 

هل الهم والحزن يزيدان الحسنات ؟

 

عن إبراهيم التيمي ، قال :

« ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن (1) ) ،

وينبغي لمن لم يشفق (2) أن يخاف ألا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : ( إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين (3) ) »

__________

(1) سورة : فاطر آية رقم : 34

(2) يشفق : يخاف

(3) سورة : الطور آية رقم : 26

 

حديث القرآن عن الحزن

 

عن عمرو بن مالك ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس : ( الحمد لله الذي أذهب عنا (1) ) ، قال : « حزن النار »

__________

(1) سورة : فاطر آية رقم : 34

 

*** *** ***

 

عن عبد الله بن إدريس ، عن أبيه ، عن عطية ، ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن (1) ) قال : « الموت »

__________

(1) سورة : فاطر آية رقم : 34

 

*** *** ***

 

عن سعيد بن جبير ، ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن (1) ) ، قال : « هم الخبز في الدنيا »

__________

(1) سورة : فاطر آية رقم : 34

 

حزن هؤلاء لا يبلى أبدا

 

قال فضيل بن عياض : « كل حزن يبلى ، إلا حزن التائب »

 

*** *** ***

 

عن محمد بن عبد الله ، قال : دخلت عجوز على الحسن من جيرانه ، وكان لها فضل ، وكان الحسن ، يقطع بها عامة نهاره ، فإذا الحسن ، يبكي

فقالت : ما يبكيك ؟

قال : « ويحك ، إن كل حزن يبلى إلا حزن الذنوب »

قال الحسن : طلبوا اللذة فأخطأوها ، إنما اللذة هناك

 

حزن لك وحزن عليك

 

قال إبراهيم بن أدهم :

« الحزن حزنان ، فحزن لك ، وحزن عليك

فالحزن الذي هو لك حزنك على الآخرة ، وخيرها ،

والحزن الذي هو عليك حزنك على الدنيا وزينتها »

 

*** *** ***

 

عن مالك بن دينار ، قال : « الحزن حزنان ، فحزن حائل ، وحزن جامد ،

فالحزن الحائل ما جمد في البدن ، ورتع فذاك الذي ما ترى صاحبه إلا كئيبا (1) محزونا ، مغموما حيثما رأيته يطلب قلبه ،

لو علم أن قلبه يصح على مزبلة لأتاها فذاك الحزن النافع »

__________

(1) الكآبة : تغيُّر النَّفْس بالانكسار من شدّة الهمِّ والحُزن

 

الهموم والأحزان في حياة البصري

 

عن إسماعيل بن إبراهيم ، عن يونس ، قال : قال الحسن :

« إن المؤمن والله لا يصبح إلا حزينا ، ولا يمسي إلا حزينا »

قال : وكان الحسن ، قل ما تلقاه إلا وكأنه أصيب بمصيبة حديثا

 

*** *** ***

 

عن يونس ، قال : ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن ،

وكان يقول : « نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا ، فقال : لا أقبل منكم شيئا »

 

*** *** ***

 

عن الحجاج بن دينار ، قال : كان الحكم بن حجل صديقا لابن سيرين ، فلما مات محمد ، حزن عليه حتى جعل يعاد كما يعاد المريض ،

قال : فحدث بعد ذلك ،

فقال : رأيت أخي محمدا ، في المنام في قصر ، فقلت : أي أخي ، قد أراك في حال تسرني فما صنع الحسن ؟ ،

قال : رفع فوقي بسبعين درجة ،

قال : قلت : ولم ذلك ؟ وقد كنا نرى أنك أفضل منه ؟

 

قال : « ذاك بطول حزنه »

 

رفع منازل الأبرار بالحزن

 

ثنا مالك بن دينار ، قال : « رأيت الحسن ، في منامي مشرق اللون شديد بياض الوجه تبرق مجاري دموعه من شدة بياضها على سائر وجهه ،

قال : فقلت : يا أبا سعيد ، ألست عندنا من الموتى ؟ ،

قال : بلى ،

قال : قلت : فماذا صرت إليه بعد الموت في الآخرة ، فوالله لقد كان طال حزنك وبكاؤك في أيام الدنيا ؟ ،

فقال مبتسما : رفع والله لنا ذلك الحزن ، والبكاء علم الهداية إلى طريق منازل الأبرار (1) فحللنا بثوابه مساكن المتقين وأيم الله إن ذلك الأمر من فضل الله علينا ،

قال : فقلت : فماذا تأمرني به يا أبا سعيد ؟ ،

قال : ما آمرك به : أطول الناس حزنا في الدنيا أطولهم فرحا في الآخرة »

__________

(1) الأبرار : جمع بر وهم الأتقياء والصالحون

 

رجل كأن عليه حزن الخلائق

 

عن حكيم بن جعفر ، قال : ( قال : ويسمع ) قال لي عبد الواحد بن زيد :

« لو رأيت الحسن ، لقلت : قد بث عليه حزن الخلائق من طول تلك الدمعة وكثرة ذلك النشيج ولو رأيت يزيد الرقاشي ، لقلت مبتلى (1) »

__________

(1) المبتلى : المصاب بالعاهات والمصائب والأمراض وغيرها

 

*** *** ***

 

عن عبيد الله بن العيزار ، قال : « ما رأيت الحسن ، إلا صاريا بين عينيه عليه كأنه رجل أصيب بمصيبة فإذا ذكر الآخرة وذكرت بين يديه جاءت عيناه بأدمع »

 

هل للمؤمن راحة دون لقاء الله ؟

 

عن الحسن ، قال :

« والذي نفسي بيده ما أصبح في هذه القرية من مؤمن إلا وقد أصبح مهموما محزونا ففروا إلى ربكم وافزعوا إليه فإنه ليس لمؤمن راحة دون لقائه »

 

*** *** ***

 

عن الحسن قال :

« حق لامرئ الموت مورده والساعة موعده والوقوف بين يدي مشهده أن يطول حزنه »

 

من معاني الحزن عند السلف الصالح

 

عن تميم الكلاعي ، عن ابن الأوزاعي ، قال :

« سئل أبي ، عن الخشوع ؟

فقال : » الحزن «

 

*** *** ***

 

عن سعيد القمي ، قال : قال عابد بالبحرين :

« الحزن أهدأ للبدن والشوق أهدأ للعقل »

 

هل تعرف أكبر هم المؤمن ؟

 

حدثني يزيد بن خليفة بياع الحرير ، قال : سمعت رجلا من العباد ، يقول :

« ما جليت القلوب بمثل الأحزان ولا استنارت بمثل الذكر ،

وإن أكبر أمر المؤمن في نفسه لهمه معاده ، والمؤمن من ربه على كل خير ولبئس معول المؤمن رجاء لا يشوبه (1) بمخافة »

__________

(1) يشوب : يخلط ويمزج

 

*** *** ***

 

عن الأعمش ، قال : « كنت إذا رأيت مجاهدا ظننت أنه خربندة قد ضل حماره فهو مهتم »

 

قدر الحزن المطلوب

 

حدثني مطيع الفارسي ، قال :

« قال لي بعض العباد بحسبك حزنك على طول الحزن فلرب همة جرت سرور الأبد »

 

*** *** ***

 

حدثني يزيد الحمري ، قال : سمعت أبا عبد الرحمن المغازلي ، يقول :

« قال لي بعض العباد : ما انتفع محزون بنفسه في شيء من أمر الدنيا ، وذلك أنه إذا سر غلب الحزن السرور »

 

ثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، قال : سمعت مالك بن دينار ، يقول :

« بقدر ما تفرح للدنيا ، كذلك تخرج حلاوة الآخرة من قلبك »

 

باب ما جاء في الكمد

 

حدثنا عبد الله قال وأخبرني محمد ، عن بعض أصحابه ،

قال : كان فضيل ، وسفيان قاعدين ، فذكر أشياء فجعل فضيل يبكي وسفيان لا يبكي ،

فقيل له في ذلك ،

فقال : « إذا لم نسبل الدموع كان أكمد للقلب ، وأبقى ليحزن فيه »

 

*** *** ***

 

عن يزيد الخمري ، حدثني بحر أبو يحيي ، قال : « سمعت عابدا ببيت المقدس ، يقول :

البكاء مسلاة ونفرح ، وإنما الأمر في احتجاب الكمد والأحزان ، ثم بكى »

 

*** *** ***

 

قال : بعض الحكماء :

« الحزن انكسار القلب ، فإذا علا الحزن قلبا أبهته وحيره ، فانهدت منه القوة ، فسمي الكمد »

 

ما هي نهاية الحزن ؟

 

عن محمد بن عبد العزيز بن سليمان ، قال :

« كانت شعوانة قد كمدت حتى انقطعت عن الصلاة والعبادة فأتاها آت في منامها ،

فقال لها : أذري جفونك أما كنت شاجية

إن النياحة (1) قد تشفي الحزينينا جدي وقومي وصومي الدهر دائبة فإنما الدؤب من فعل المطيعينا

فأصبحت فأخذت في الترنم والبكاء فسلت وراجعت الدؤب والعمل »

__________

(1) النياحة : البكاء بجزع وعويل

 

*** *** ***

 

قال بعض الحكماء : « بكاء الخوف مر ، وبكاء المحزون حلو »

 

حديث العلماء عن الحزن

 

عن عثمان أبي سعيد البصري ، قال : « سئل بعض العلماء ، عن الحزن أي شيء هو ؟ ،

قال : هو الأسف ،

فقيل له : المحزون يتهنأ بما فيه ؟ ،

قال : لا ،

قيل : ولم ذاك ؟ ،

قال : لأن المحزون خائف ومن خاف اتقى ، ومن اتقى حذر ومن حذر حاسب نفسه ،

وسئل عالم آ خر عن الحزن ما هو ؟ ، وما موقعه من القلب ؟ ،

قال : أما موقعه في القلب فهو مخافة أن يقذف ، وأما ما هو فهم التعظيم لرب العالمين ، والحياء (1) منه ، ثم أرخى (2) عينيه ، ثم قال :

لو أن محزونا بكى في أمة لرحم الله تلك الأمة ببكائه ،

وسئل عالم آخر عن المحزونين لأي شيء حزنوا ؟

قال : حزنوا على أنفسهم وتلهفوا عليها أن لا تكون مطابقة لرب العالمين »

__________

(1) الحياء : الانقباض والانزواء

(2) أرخى عينيه : أطرق ونظر إلى الأرض

 

*** *** ***

 

أخبرني محمد بن الحسين ، حدثني عبيد الله بن عمر بن ميسرة ، قال : أتينا عابدا مرة

فقال العابد : « إنما البكاء شفاء القلوب وراحتها ولكن ضناها ونكايتها في الحزن والكمد »

 

*** *** ***

 

وأخبرني محمد بن الحسين ، قال : سمعت أبا جعفر القارئ ، في جوف (1) الليل يبكي ، ويقول :

« ابك لذنبك طول الليل مجتهدا إن البكاء معول الأحزان

لا تنس ذنبك في النهار وطوله إن الذنوب تحيط بالإنسان

ثم يبكي بكاء شديدا ، ويردد ذلك »

__________

(1) جوف الليل : ثلثه الأخير

 

حزن الحزن

 

حدثنا عبد الله قال : كتب إلي أبو موسى الأنصاري ، قال :

قلت لأبي خالد الأحمر : « الرجل يكون له حظ من صلاة الليل ، وتلاوة (1) القرآن ، والرقة عند تلاوته فيفقد ذلك فيحزن عليه ؟ ،

قال : ذلك حزن الحزن »

__________

(1) التلاوة : قراءة القرآن

 

لا راحة للمؤمن دون لقاء الله

 

عن الحسن ، أنه ذكر ذات يوم ، فقال :

« قول أهل الجنة : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن (1) ) ،

فقال الحسن : أحزان أهل الدنيا يقطعها الموت لكن أحزان الآخرة ، وحق للمؤمن أن يحزن وجهنم أمامه مسيرة (2) ثلاثة آلاف سنة ،

ألف سنة في هبوط

وألف سنة على متنها

وألف سنة في الصعود »

__________

(1) سورة : فاطر آية رقم : 34

(2) المسيرة : مسافة السير ومدته

 

من أحاديث البشارة للمؤمنين

 

عن أبي بكر بن أبي زهير ، قال :

قال أبو بكر الصديق : يا رسول الله ، كيف الصلاح بعد هذه الآية ؟ ( من يعمل سوءا يجز به (1) ) ؟ ،

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « ألست تحزن ؟ ألست تنصب ؟ ألست يصيبك الأذى ؟ فذاك الذي تجزون به »

__________

(1) سورة : النساء آية رقم : 123

 

ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا

 

عن عبد الرحمن بن السائب ، قال : قدم علينا سعد بن مالك ، بعد ما كف بصره فأتيت منتسبا فانتسبت له ،

فقال : مرحبا يا ابن أخي ، بلغني أنك حسن الصوت بالقرآن ،

وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : « إن هذا القرآن نزل بحزن ، فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا »

 

 

لي عودة إن شاءالرحمن فقد طال بنا الحديث

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الحبيبات

 

ღ أمـ الرحمن ـة ღ شكلك سكر وعسل ... وبعدين مالها مصر يعنى ؟؟؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

شفتي إسمي الجديد حلو وأزاي وهو مكتوب <<< عاملة نفسها عيلة وفرحانة بإسمها

 

الله يكرمك يا حبيبة، ده إنت اللي سكرة بدررك وفوائدك

 

مصر مالها، حد قال حاجة عليها؟ <<< هتاخد بعضها وتجري طيران

 

ولا حاجة، مصر مافيش أمي ولا أبويا ولا أخويا ولا زوجي >>>> النتيجة: مش لاقية حد يدلعني

 

هروح أصلي وأفطر وأرجعلكم بالبقية من كتاب الهم والحزن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

ولا حاجة، مصر مافيش أمي ولا أبويا ولا أخويا ولا زوجي >>>> النتيجة: مش لاقية حد يدلعني

 

 

حبيبتى معاكِ الى أحسن من كل انسان

 

الله

 

أحن عليكِ من كل حد ... ربنا يجمعك بكل أحبتك ويهون البعد

 

أحبك فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

دائما متاخرة حاجة تزعل جدا

 

 

:(:(:(:(:(

 

صباح الفل عليكم

 

وصباح الهنا عليكِ حبيبتى

 

ومافيش تأخير احنا لسه فى أول اليوم تعالى وشاركينا ... بنتكلم عن الهم والابتلاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

رسالةٌ إلى مهمومة

 

بقلم:محمد إسماعيل عكاشة

 

 

 

هذه رسالة .. أرسلها إلى كل من أحاطها الملل في حياتها ، وسكن القلق عيشُها في صباحها ومسائها .. أرسلها إلى كل من بارت عليها الحيل

 

وضاقت بها السبل ..

أرسلها إلى كل من فنيت آمالها ، وأوصدت الأبواب في زمانها .. أرسلها إلى كل من ضاقت عليها الأرض بما رحبت ، وضاقت عليها نفسها

 

بما حملت ..

 

 

أرسلها إلى كل من تربى في فكرها الوساوس ، وزاد في منسوب عيشِها الدسائس .. أرسلها إلى كل من ذاقت طعم الهم ، وتجرعت كأس الغم ..

 

أرسلها إلى كل من اضطربت مشاعرها ، واحترّت أعصابها .. أرسلها إلى كل من تأخر عليها الفرج ، ويئست مِن مَن بيده مفاتيح الفرج ..

 

 

أرسلها إلى كل من لامها اللائمين ، وعذلها العاذلين .. أرسلها إلى كل عاطلة عن العمل ، وذاقت طعم الملل والكسل ..

 

أرسلها إلى كل من واجهتها الصعاب ، وترعرع في نفسها راسب الاكتئاب .. أرسلها إلى كل من خافت من المستقبل ، وانزعجت من كابوس

 

الماضي ..

 

 

أرسلها إلى كل من أصيبت بعاهة في جسدها ، وأصيبت بالقرحة ومرض القلب وكل مرض نغص عيشُها .. أرسلها إلى كل من عانت وعانت من

 

جفاء وقسوة ولدها ..

 

أرسلها إلى كل من عانت وعانت من جفاء وقسوة والدها .. أرسلها إلى كل فتاة صدرها أضيق من سمِّ الخياط ..

 

أرسلها إلى كل شابة تصرمت حياتها بين كل ذنب وحرام ، وفقدت الأنس بالعليم العلاَّم .. أرسلها إلى كل شابة عاشت بين صفحات الاكتئاب ،

 

وضاقت عليها الأحوال من كل باب

 

أرسلها إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسة ، وفقد الزواج .. أرسلها إلى كل امرأة انهار زواجها ، وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج .. أرسلها ..

 

إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ، ولم تتلذذ بطعم الإيمان ..

 

إليكم أيها المسلمات .. إليكم هذه الرسالة طرزتها بالود والوفاء ، جمَّلتها بكل ما يزيل العناء بإذن العليم العلام .. يا الله ... يا الله .. يا الله ..

 

ولقد ذكرتك والخطوب كوالحٌ سودٌ ووجهُ الدهرِ أغبرُ قاتِمُ

 

فهتفت في الأسحار باسمكِ صارخاً فإذا مُحيا كُلَّ فَجرٍ بَاسِــمُ

 

 

يا الله .. قلت وقولك الحق : ( قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ) .. يا الله .. قلت وقولك الحق : ( قل من ينجِّيكم من ظلمات البر والبحر ) .. يا

 

الله .. قلت وقولك الحق ( أليس الله بكاف عبده ) ..

 

 

مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً قُدسيةً تشـدو بها الأرواحُ

 

فلأنت أعظمُ والمعاني كلها يا رب عند جلالكم تَنداحُ

 

 

أيتها المهمومة : افهمي ما أقول ، وترجمي كل ما تقرئين على أرض واقعك ، وليكن لديكِ وعياً في هذه الحياة ، ولا تُصيُّرُكِ التوافه إلى

 

الحضيض ، وحققِي السعادة في دنياك وآخرتك .

 

أيتها المهمومة : اصبري وما صبركِ إلا بالله ، استقبلي المكاره برحابة صدر .. استقبلي الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب .. فهل

 

أوجد العلماء وهل أوجد الحكماء والأطباء حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر ؟

 

اصبري يا مهمومة فالله يقول : ( اصبروا وصابرو ) ، اصبري يا مهمومة فالله يقول : ( اصبر وما صبرك إلا بالله ) .. اصبري يا مهمومة

 

فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول : ( إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم ) ..

 

اصبري مهما داهمتكِ الخطوب .. اصبري مهما أظلمت أمامكِ الدروب .. فإن مع العسر يسر .. وإن مع الكرب فرج ..

 

أيتها المهمومة : من الذي يفزع إليه المكروب .. من الذي يستغيث به المنكوب .. من الذي تصمد إليه الكائنات .. إنه الله لا إله إلا هو .. حقٌ

 

علي وعليكِ أن ندعوه في الشِّدة والرخاء .. حق علي وعليكِ أن ننطرح على عتبات بابه سائلين .. باكين .. ضارعين .. منيبين : ( أمن يجيب

 

المضطر إذا دعاه ) . فالله قريب .. الله سميع .. الله مجيب .. يجيب المضطر إذا دعاه ..

 

يا مهمومة .. يا مهمومة .. يا مهمومة .. يا مغمومة .. مُدّي يديكِ .. ارفعي كفيكِ .. أطلقي لسانكِ .. أكثري من طلبه .. بالغي في سؤاله .. ألِحّي

 

عليه .. الزمي بابه .. انتظري لُطفه ..

 

أيتها المهمومة : إذا أصابكِ ما يُهِمُّكِ .. ونزلت عليكِ النوازل .. وأصابتكِ الملمات .. وقهركِ الرجال .. وفشلتِ في الأعمال .. فلا تغضبي .. ولا

 

تجزعي .. ولا تنهري أهلكِ .. ولا تشتكين على أحد .. ولا تجعلي شدّة المصيبة على أبيكِ أو على ولدكِ أو على أخيكِ أو على بيتكِ ..

 

ولكن قولي : الحمد لله .. قولي : الشكر لله .. قولي : قدَّر الله وما شاء فعل .. ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ

 

من قبل أن نبرأها ) .. وقال محمد صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابتها سرا شكر فكان خيرا له وإن أصابته

 

ضراء صبر فكان خيرا له ) .

 

إذن .. استسلمي للقدر .. لا تتسخطي .. لا تتذمري .. اعترفي بالقضاء والقدر .. وليهدأ بالكِ .. ولا تقولي لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ..

 

ولكن قولي : قدَّر الله وما شاء فعل ..

 

أيتها المهمومة : قد يكون همكِ بسب فراغك القاتل أوالعطالةِ عن العمل .. ولكن .. تذكري نعمة الله عليكِ يكفيكِ أنكِ مسلمة .. يكفيكِ أنكِ

 

مؤمنة .. يكفيكِ أنكِ تصلين .. يكفيكِ أن حواسَّكِ غير معطّلة .. يكفيكِ الأمنَ والأمان .. يكفيكِ أنكِ قادرة على العمل وإن لم تتيسر لكِ ظروف

 

العمل .. يكفيكِ أنكِ في صحة وعافية دائمة ..

 

فانظري لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفنِ

 

أيتها المهمومة : الله عز وجل يفتح أبوابه كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين .. فاستعدي قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل .. فرِّغي قلبكِ من

 

الشهوات .. والتزمي بشروط إجابة الدعاء .. فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه .. حققي شرط أكل وشرب الحلال .. فأنى يستجاب لآكل

 

الحرام ..

 

أليس الله سبحانه فرَّج الكرب عن أيوب .. أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود .. أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى .. أليس الله سبحانه جعل

 

النار بردا وسلاما على إبراهيم .. أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد .. لا إله إلا الله .. سافر الناس يتوسطون بالناس ونسوا رب الناس .. لا

 

إله إلا الله

 

في هذا الوقت قدمي ما لديكِ على ربكِ .. ادعِ ربكِ .. ناديه .. اسأليه .. استغفري منه .. استغفري منه .. استغفري منه .. ثم إذا فرغتِ من دعائكِ

 

له ، فإنكِ سوف تفوزين بإحدى ثلاث أشياء :

 

إما أن يحقق لكِ طلبك .. وإما أن يدِّخر لكِ يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبينه في هذه الدنيا .. وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً

 

ينزل ُ عليكِ من السماء ..

 

 

إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق بها الصدر الرحيبُ

 

وأوطنت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوبُ

 

ولم تر لانكشاف الضر نفعا وما أجدى بحيلته الأريبُ

 

أتاك على قنوط منك غوثٌ يمُنُّ بها اللطيف المستجيبُ

 

وكل الحادثات وإن تناهت فموصول بها فرج قريبُ

 

أيتها المهمومة : إذا ضاق صدركِ .. وصعب أمركِ .. وكثر مكركِ .. وأظلمت في وجهكِ الأيام .. فعليكِ بالصلاة .. عليكِ بالصلاة .. عليكِ

 

بالصلاة .. : ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ) .

 

سبحان الله .. الصلاة هي مستشفى تداوي البشر من السقم .. وتشرح الصدر من الهم والغم ، فكان الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره

 

بالصلاة ، وكان العظماء يحاطون بالنكبات ، فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرِّج الله عنهم .

 

أيتها المهمومة : اعلمي .. ثم اعلمي .. ثم اعلمي .. أن قلة التوفيق .. وفساد الرأي .. وخفاء الحق .. وفساد القلب .. وإضاعة الوقت ..

 

والوحشة بين العبد وبين ربه .. ومنع إجابة الدعاء .. وقسوة القلب ..

 

ومحق البركة في الرزق .. وحرمان العلم .. ولباس الذل .. وضيق الصدر .. وطول الهم .. والابتلاء بقرناء السوء .. تنشأ وتتولد .. من

 

المعصية والغفلة عن ذكر الله .. فالله الله في ترك الذنوب .. الله الله في ترك الذنوب .. فالله الله في ترك الذنوب ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

post-35989-1209381047.gif

 

مساء الخير

 

مساء الخير وطني

 

مساء معطر بالورد والفل والياسمين

 

مساء الخير لشعبك شعب الصمود والعزة

 

احلى مساء يا احلى وطن

 

post-35989-1209381047.gif

 

أحلى مساء لأحلى أخوات في الدنيا:

 

بنات بلدي الحبيب وبنات غزة الصامدة

 

أمي صنوعة

 

أمي الباسقة

 

أمة الرحمن

 

سجدة قلم مسلم

 

محبة الخير للغير

 

جمونة

 

لجونة

 

راجية المنان

 

محبة الرحمن الجديدة

 

طالبة رضا الله

 

ياأحلى منتدى

 

قلب ينبض بحب الله ورسوله

 

أم مصعب التونسية وأم مصعب الليبية

 

المتلهفة للفردوس

 

بسمة الرضا

 

شجرة التوت

 

أمــــــــ الرحمن ــــــة

 

همس

 

ليلاس

 

أم الياسر

 

نبض الأمة

 

أم السعد

 

نور الحبيبة

 

جيان

 

سفيرة الاسلام

 

سماء المصرية

 

رغدة وخطابية وريحانة وكل أخت هنا لها مكان في قلبي نسيت أن أكتب اسمها

 

مسائكم مبارك وعامر بذكر الله

 

اشتقت لكم جميعا وننتظر انتهاء صيانة بيوتنا بفارغ الصبر حتى نجتمع بكم من جديد

post-35989-1209381047.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×