اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

بعض المفاهيم التي يجب أن نفهمها جيداً قبل استكمال الأمور التي تنافي توحيد الألوهية

 

 

الأسباب نوعان :

 

سبب شرعي : وذلك كالعسل"فيه شفاء للناس" و قراءة الفاتحة سبب شرعي للشفاء

سبب قدري :مثل أن أكل المسهل سبب حسي لانطلاق البطن أو أن دواء معين يشفي مرض معين

 

 

و يجب معرفة ثلاثة أمور في الأسباب :

 

1_ أن لا نجعل سبب إلا ما أثبته الله أنه سبب شرعاً أو قدراً

2_ ألا يعتمد العبد عليها بل يعتمد على مسببها و مقدرها مع قيامه بالمشروع منها و حرصه على النافع منها

3_ أن يعلم أن الأسباب مهما عظمت و قويت فإنها مرتبطة بقضاء الله و قدره و لا خروج لها عنه

 

 

أقسام التعلق بغير الله

 

1_ ما ينافي التوحيد من أصله و هو أن يتعلق بشيء لا يمكن أن يكون له تأثير و يعتمد عليه اعتماداً كاملاً معرضاً عن الله عز و جل مثل تعلق عُبّاد القبور ..............فهذا شرك أكبر

 

2_ ما ينافي كمال التوحيد و هو أن يعتمد على سبب شرعي صحيح مع الإعراض عن المسبب و هو الله عز و جل و عدم صرف قلبه إليه ....... هذا شرك و لكن ليس شرك أكبر لأن هذا السبب الذي أعتقد فيه هو سبب شرعي

 

3_ أن يتعلق بالسبب تعلقاً مجرداً كونه سبب فقط مع اعتماده الأصلي على الله عز و جل فهو يعلم أن هذا السبب من الله و لو شاء الله لأبطل اثره ...........هذا لا ينافي التوحيد لا كمالاً و لا أصلاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي الغاليه ام سهيله بارك الله بك حبيبتي ولكنني أردت ان اسألك عن اسم المرجع الذي تقتبسين منه الماده العلمية لانه اعجبني كثيراً :roll:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي في الله و تناثرت حروف الأخوة

المادة العلمية من عدة مراجع و لكن أهمهم ( القول المفيد في شرح كتاب التوحيد ) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله و هو كتاب أكثر من رائع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: (( إن الرقى و التمائم و التِولة شرك )) رواه أحمد في مسنده ( صحيح الجامع 1632 ) .

 

المعاني :

•الرقى : وهي التعويذات التي لا يُفهم معناها و التي لم ترد في الشرع ، لما قد يتعلق بها من الشرك .

•التمائم : و هي الخرزات أو اللفائف - أو ما كان في معنى ذلك- التي تُعلق لدفع الضر أو جلب النفع .

•التِولة : و هو نوع من السحر تفعله المرأة لتحبب إليها الرجل .

 

 

من فوائد الحديث :

•النهي عن الرقى (التعويذات و العزائم) الشركية و كذلك التمائم و الأحجبة و الأعمال السحرية فإن كل هذا من الشرك.

•التنبيه إلى وجوب تعلق القلب بالله سبحانه فهو القادر على دفع الضر أو جلب النفع .

•التنبيه على أن هذه الأمور المذكورة لا تنفع صاحبها بل تضره في دينه و دنياه بأن تجعل قلبه معتمدا على غير الله و معلقا به فيتحير و يتخبط علاوة على الإثم الذي يلحقه .

•خطورة تعلق القلب بغير الله و بما يناقض توحيده عز و جل

 

 

الرقى منها ماهو مشروع فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يرقي و يُرقى و لكن للرقى المشروعة شروط و هي :

1_ أن لا يُعتقد أن هذه الرقية تنفع بذاتها دون الله عز و جل بل هي سبب لا تنفع إلا بإذن الله

2_ أن لا تكون مما يخالف الشرع كأن تكون متضمنة دعاء غير الله

4_ أن تكون مفهومة معلومة و ليست طلاسم و شعوذة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً.

 

لدي سؤال لو سمحتِ.

•خطورة تعلق القلب بغير الله و بما يناقض توحيده عز و جل

 

هل التعلق هنا بمعنى الحب أم التأليه؟؟

أقصد أن أحب شخصاً ما فيستحوذ على قلبي أو جزء منه و ربما يشغل تفكيري أيضاً و لكن لا يصل لدرجة أن نستجدي منه ما لا نطلبه إلا من الله تعالى و لا نرفعه فوق مستوى كونه آدمياً.

فهل هذا هو المقصود بالخطورة هنا ؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من الأمور التي تنافي توحيد الألوهية التبرك بما لم يشرعه الله و رسوله صلى الله عليه و سلم

 

عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى حنين، و نحن حديثو عهد بكفر, فمررنا بشجرة فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، و كان للكفار سدرة يعكفون حولها، و يعلقون بها أسلحتهم يدعونها ذات أنواط، فلما قلنا ذلك للنبي قال : الله أكبر و قلتم و الذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون, لتركبن سنن من كان قبلكم

 

الشرح :

عندما خرج الرسول صلى الله عليه و سلم مع أصحابه إلى حنين مروا على شجرة كان المشركون يعلقون أسلحتهم بها تبركاً بها و هذه الشجرة يطلق عليها ( ذات أنواط )

فطلب الصحابة من الرسول أن يجعل لهم شجرة يتبركون بها و هذا لأنهم كانوا حدثاء عهد بالإسلام

فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( الله أكبر ) تعظيماً لهذا الطلب و تعجباً لا فرحاً

إنها السنن : أي إنها الطرق التي يسلكها العباد

و قاس الرسول صلى الله عليه و سلم طلب الصحابة بطلب بنو إسرائيل لموسى " اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة "

 

من فوائد الحديث :

• النهي عن التبرك بالأمكنة و الأزمنة التي لم ترد في الشرع .

• التنبيه إلى أن هذه الأمور من الشرك وتعلق القلب بغير الله .

• التسبيح عند استعظام الطلب و استقباحه و تنزيه الله تعالى عما يقولون و يطلبون .

• بيان أن من هذه الأمة من يقلد أهل الكتاب و يتبع سننهم و هديهم و هذا من علامات نبوته صلى الله عليه و سلم و الواقع يشهد لذلك

• التحذير و النهي عن اتباع هدي أهل الكتاب و التشبه بهم .

• بيان أن هذا التبرك الذي طلبوه ينافي توحيد الله تبارك و تعالى و أنه من التبرك الممنوع الذي لا يرضاه الله و رسوله

• الحث و التنبيه إلى وجوب تعلق القلب بالله سبحانه و تعالى و نبذ ما يعظمه الناس من دونه عز و جل .

• التنبيه إلى عذر أولئك الذين طلبوا ذلك بجهلهم حيث أنهم أسلموا حديثا و لم يعلموا أن هذا من الشرك .

• بيان أن البركة تُطلب من الله في الأمكنة و الأزمنة و الأقوال و الأفعال و الهيئات و الأطعمة و الأشربة التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه و سلم و مثال الأمكنة المسجد الحرام ، و الأزمنة مثل شهر رمضان و يوم عرفة ، و الأقوال كتلاوة القرآن و ذكر الله ،والأفعال كطلب العلم و أداء صلاة الجماعة مع المسلمين ، و الهيئات كالاجتماع على الطعام و الأكل من جوانب القصعة و لعق الأصابع بعد الأكل ، و من الأطعمة و الأشربة كزيت الزيتون و الحبة السوداء ، وثمر النخيل ، و ماء زمزم و اللبن ،،، مع تعلق القلب بالله سبحان و التوجه إليه عز و جل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته

 

أختي الحبيبة مجرد سؤال

 

•خطورة تعلق القلب بغير الله و بما يناقض توحيده عز و جل  

هل التعلق هنا بمعنى الحب أم التأليه؟؟

 

التعلق هنا غير الحب ....التعلق الذي قد يكون شركاً كما ذكرنا هو التعلق بالأسباب و عدم التعلق بمسبب الأسباب فالمقصود أن يتعلق قلب الأنسان بالرقى أو غيرها و اعتقاد أنها تنفع و تضر بذاتها فهذا مما ينافي التوحيد

 

أقصد أن أحب شخصاً ما فيستحوذ على قلبي أو جزء منه و ربما يشغل تفكيري أيضاً و لكن لا يصل لدرجة أن نستجدي منه ما لا نطلبه إلا من الله تعالى و لا نرفعه فوق مستوى كونه آدمياً.  

فهل هذا هو المقصود بالخطورة هنا ؟؟؟؟

 

أما ما تقصديه هنا فهو داخل تحت أنواع المحبة

و المحبة أنواع :

 

القسم الأول: محبةُ عبادةٍ وهي التي توجب التذلل والتعظيم، وأن يقوم بقلب الإنسان من إجلال المحبوب وتعظيمه ما يقتضي أن يتمثل أمره ويجتنب نهيه، وهذه خاصة بالله، فمن أحب مع الله غيره محبة عبادة فهو مشرك شركاً أكبر.

 

القسم الثاني :المحبة لله وفي الله: وذلك بأن يكون الجالب لها محبة الله أي كون الشيء محبوباً لله تعالى من أشخاص كالأنبياء والرسل والصديقين والشهداء والصالحين، أو أعمال كالصلاة والزكاة وأعمال الخير.

 

القسم الثالث : المحبة الطبيعية: كمحبة الابناء و الزوجة و محبة الإنسان لوالده ولمعلمه والكبير من أهل الخير.

و كمحبة الطعام والشراب والملبس والمركب والمسكن.

 

وأشرف هذه الأنواع النوع الأول، والبقية من قسم المباح

إلا إذا انقلب أي نوع من الأنواع المباحة إلى محبة شركية كأن يقدم محابه على محاب الله عز و جل أو تقديم طاعته على طاعة الله عز و جل حينئذ ينقلب هذه المحبة المباحة إلى محبة شركية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً اختي ام سهيله على ما تبذلينه من جهد وعندي سؤال بارك الله فيك

 

قرأت هذه الجمله في احدى الجرائد ( اذا ضاقت يفرجها فلان ) هل هذه الجمله تعتبر من الشركيات وهل تعتبر من نواقض توحيد الربوبيه ؟؟؟

جزاك الله كل الخير على ما تقدمينه واردت ان اسألك عن اسم الكتاب الذي تقتبسين منه منهج العقيده ليتسنى لنا المتابعه والقراءه في حال تعذر الدخول الى المنتدى في اوقات الفراغ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله فقد تنقلب المحبة "التي هي راحة للنفس" إلى سبب عذابها.

 

 

لا حول ولا قوة إلا بالله

نسأل الله تعالى الإعتدال في أمورنا كلها

وخاصةً "القلب و تعلقاته" فالله وحده أعلم بما يشغله.

 

 

 

بارك الله فيكِ و أجزل لكِ الثواب و نفعنا بعلمكِ ....... اللهم آميـــــن.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الذبح لغير الله من الشرك

قال تعالى (( قل إن صلاتي و نُسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين )) الأنعام 162

عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( لعن الله من لعن والديه و لعن الله من ذبح لغير الله و لعن الله من آوى محدثا و لعن الله من غير منار الأرض )) رواه مسلم .

 

 

من فوائد الحديث :

•النهي عن الذبح لغير الله و بيان أن ذلك من الشرك و أن فاعله مستحق للعن .

•النهي عن سب الوالدين و عقوقهما و الأمر ببرهما .

•النهي عن البدع و الابتداع في الدين أو نصرة المبتدعين أو الخارجين.

•النهي عن التعدي على حق الغير من أرض و نحوه بتغيير علامات الأرض و هي الفواصل التي تميز الأراضي عن بعضها .

•الوعيد و التحذير الشديد من فعل أي من هذه الأمور و أن من قام بذلك مستحق للعن و هو الطرد من رحمة الله – عياذا بالله - .

•لا يجوز لعن المعين من الناس إنما يكون اللعن مطلقا لأهل الشرك و الكبائر كما ورد في الحديث .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي طالبات العلم الشرعي .........

 

المراجعة الثانية لمنهج العقيدة ستشمل المنهج كاملاً و لكن سنترك هذا الأسبوع كاملاً للمراجعة بدون دروس جديدة حتى يتمكن الأخوات من المراجعة مراجعة جيدة قبل تكملة المنهج فالمهم ليس السرعة و لكن جودة الحفظ و تثبيت المعلومات

و أيضاً حتى يستطيع الأخوات الجدد معنا محاولة اللحاق بما فاتهنّ

 

المراجعة الثانية

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=10096

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من الشرك الاستعاذة بغير الله

 

الاستعاذة هي:

 

طلب العوذ , وأعوذ : معناها ألتجئُ وأعتصمُ وأتحرز , تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم , معناها ألتجئ وأعتصم وأتحرز بالله من شر الشيطان الرجيم

و هي من العبادات التي أمر الله تعالى بها عباده " و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم" و ما كان عبادة لله فصرفه لغير الله شرك في العبادة

 

أنواع الاستعاذة :

1)- الإستعاذة بالله تعالى

وهي المتضمنة لكمال الافتقار إليه والاعتصام به واعتقاد كفايته وتمام حمايته من كل شيء حاضر أو مستقبل ، صغير أو كبير .

2)- الاستعاذة بصفة

ككلامه وعظمته وعزته ونحو ذلك .

3)- الإستعاذة بالأموات

أو الأحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك

4)- الإستعاذة بما يمكن العوذ به

من المخلوقين من البشر أو الأماكن أو غيرها فهذا جائز ( مع تعلق القلب بالله عز و جل)

.

 

 

عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات الله من شر ما خلق ، لم يضره شيء حتى يرحل من منزله )) رواه مسلم .

 

من فوائد الحديث :

•الاستعاذة لا تكون إلا بالله أو بصفة من صفاته لأن الكلام من صفات الله غير مخلوق .

•لا تجوز الاستعاذة بالمخلوق فإن هذا من الشرك .

•ينبغي أن يكون قصد المؤمن بقوله تلك الأذكار طاعة الله و رسوله و رجاء ثواب الله تعالى ثم تحصيل هذا النفع الدنيوي من كف الضر عن نفسه بالاستعاذة بالله .

•كان الجاهليون إذا نزلوا منزلا يقولون نعوذ برب هذا الوادي يقصدون الاستعاذة بالجن فأوضح الله أن ذلك من الشرك المنهي عنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا تذبح و لا تنذر بمكان يُشرك فيه بالله

 

قال تعالى : (( يوفون بالنذر و يخافون يوما كان شره مستطيرا )) الإنسان 7

 

عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال : نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانة . فسأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يُعبد ؟ قالوا : لا . قال : فهل كان فيه عيد من أعيادهم ؟ قالوا : لا . فقال : (( أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله و لا فيما لا يملك ابن آدم )) رواه أبو داود ( صحيح الجامع 2551 ) .

 

من فوائد الحديث :

• النهي عن الذبح و النذر بمكان يشرك فيه بالله بمثل الذبح أو النذر لغير الله تعالى ، و من هذه الأماكن ما يسمى بأضرحة الأولياء و موالدهم التي يعقدونها كالسيد البدوي و الكيلاني و تربة كربلاء .

• النهي عن مشابهة المشركين و لو في الظاهر لأن ذلك يؤدي إلى اغترار المشركين بما هم عليه من باطل فيتقوون على فعلهم بذلك .

• لما كان النذر عبادة فإن صرفه لغير الله شرك يجب الحذر منه .

• وجوب الوفاء بالنذر إن كان في طاعة الله .

• النهي عن نذر المعصية كبيرها و صغيرها و أعظم ذلك الشرك بالله بأن يُصرف لغيره عبادة لا تجوز إلا له عز و جل كالنذر و الذبح .

• لو نذر المرء نذرا فيه معصية لله ــ و هذا محرم ــ فلا يجوز الوفاء به .

• ينبغي ألا يُوقع المسلم نفسه في النذر لأنه إلزام للنفس بشيء غير واجب عليه و لم يكلفه الله به حتى لو كان نذر طاعة لأن النبي r نهى عن النذر بصفة عامة و قال : إنما يُستخرج به من البخيل أما السخي فإنه لا يحتاج إلى إلزام نفسه و كم من إنسان نذر ثم ندم و ربما لم يفعل .مع التنبيه إلى أن المكلف لو نَذَرَ نَذْر طاعة يجب الوفاء به .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاستغاثة بغير الله

 

الاستغاثة هي : طلب الغوث وهو الإنقاذ من الشدة والهلاك

 

أنواع الاستغاثة

 

1)- الإستغاثة بالله عز وجل

وهي من أفضل الأعمال وأكملها وهو دأب الرسل وأتباعهم .

 

2)- الإستغاثة بالأموات

أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على الإغاثة فهذا شرك ؛ لأنه لا يفعله إلا من يعتقد أن لهؤلاء تصرفاً خفياً في الكون فيجعل لهم حظاً من الربوبية .

أو الاستغاثة بحي في ما لا يقدر عليه إلا الله عز و جل

كل هذا من الشرك

 

 

3)- الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة

فهذا جائز كالاستعانة بهم , و لكن مع اعتقاد أنه سبب فقط و تعلق القلب بالله عز و جل

فإذا اعتمدت على السبب كان هذا قادح في كمال التوحيد

 

002.GIF

من العبادات التي لا يجوز صرفها لغير الله : الدعاء

 

الدعاءهو : طلب ما ينفع، أو طلب دفع ما يضر

 

 

أنواع الدعاء :

الأول: دعاء عبادة وهو أن يكون قائماً بأمر الله، لأن القائم بأمر الله - كالمصلي، والصائم، والمزكي - يريد بذلك الثواب والنجاة من العقاب، ففعله متضمن للدعاء بلسان الحال، وقد يصحب فعله هذا دعاء بلسان المقال.

الثاني: دعاء مسألة، وهو طلب ما ينفع، أو طلب دفع ما يضره

 

_ و كلاهما لا يجوز صرفه لغير الله عز و جل

_ و كل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة لأن السائل إذا أخلص سؤاله لله فذلك من أفضل العبادات

_ وقال صلى الله عليه و سلم : "إن الدعاء هو العبادة"

_ الفرق بين الاستغاثة و الدعاءأن الاستغاثة دعاء بإزالة الشدة فقط، والدعاء عام لكونه لجلب منفعة، أو لدفع مضرة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنواع التوسل

 

1)- توسل مشروع : وهو أنواع

 

النوع الأول :

التوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته كما أمر الله تعالى بذلك في قوله ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )

النوع الثاني :

التوسل إلى الله تعالى بالإيمان والأعمال الصالحة التي قام بها المتوسل .

النوع الثالث :

التوسل إلى الله تعالى بتوحيده كما توسل يونس عليه السلام( فنادى في الظلمات أن لا له إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .

النوع الرابع :

التوسل إلى الله تعالى بإظهار الضعف والحاجة والافتقار إلى الله كما قال أيوب عليه السلام ( أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) .

النوع الخامس :

التوسل إلى الله بدعاء الصالحين الأحياء وكما كان الصحابة إذا أجدبوا طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لهم ولما توفي صاروا يطلبون من عمه العباس رضى الله عنه فيدعوا لهم ..

 

 

2)- توسل غير مشروع

وهو التوسل بما عدا الأنواع المذكورة في التوسل المشروع مثل:

1_ طلب الدعاء من الميت ، كمن يأتي إلى ميت مقبور لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ويطلب منه أن يدعو الله له بأمر كشفاء مريضه أو كشف كربته

2_ التوسل بالجاه والذوات، كالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم أو غيره من الخلق.

3_الإقسام على الله بفلان من الصالحين أو الأولياء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عن أبي هريرةرضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد )) رواه أحمد ( صحيح الجامع5939).

 

من فوائد الحديث :

• النهي عن إتيان العرافين و الكهان الذين يدعون علم الغيب .

• التأكيد على أن علم الغيب بيد الله وحده ( قل لا يعلم من في السماوات و الأرض الغيب إلا الله ) النمل 65 .

• بيان كذب أولئك العرافين في إدعائهم علم الغيب ، و إنما هو تخرص بالقول .

• إن اعتقد العبد أن هذا العراف أو الكاهن يعلم الغيب فهذا كفر بالكتاب و السنة .

• مجرد اتيان العراف أو الكاهن لسؤاله عن شيء لا تقبل من المسلم الذي يأتيه صلاة أربعين يوما كما ورد في الحديث الصحيح مع التنبيه إلى وجوب فعل الصلاة و وجوب التوبة من هذا الذنب .

• بيان وجوب تعلق القلب بالله فهو وحده سبحانه الذي يعلم الغيب و هو القادر على جلب النفع أو دفع الضر.

 

 

002.GIF

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا عدوى و لا طيرة و لا هامة و لا صفر و فر من المجذوم كما تفر من الأسد )) رواه البخاري .

 

من فوائد الحديث :

•التأكيد على نفي أن تكون العدوى مؤثرة بذاتها في انتقال المرض إنما الأمر بيد الله تعالى إن شاء أمضى السبب فأثر بإذنه و مشيئته و إن شاء عطل السبب فلم يؤثر فالأمر راجع إليه سبحانه من قبل و من بعد .

•التحذير من الطيرة و هو التشاؤم و اعتقاد ذلك يقدح في توكل العبد و يقينه و حسن ظنه بالله .

•التنبيه إلى خرافات الجاهلية مثل الهامة التي يُعتقد فيها الشؤم و أنها تحوم حول قبر المقتول حتى يُثأر من قاتله .

•التنبيه إلى بطلان بعض أمور الجاهلية و هي اعتقاد التشاؤم من شهر صفر و كانوا إذا احتاجوا انتهاك الأشهر الحرم لقتال أو نحوه أبدلوا الشهور فجعلوا شهر المحرم صفرا لينتهكوا حرمة الشهر الحرام و

•التنبيه إلى الأخذ بالأسباب المشروعة بقوله صلى الله عليه و سلم ( و فر من المجذوم كما تفر من الأسد ) مع عدم الاعتقاد بأنها تنفع بذاتها فينسب الأمر لغير الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا تتخذوا القبور مساجد

 

عن عائشة رضي الله عنها أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأتاها بالحبشة فيها تصاوير فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة )) متفق عليه.

 

من فوائد الحديث :

•بيان حرمة بناء المساجد على القبور أو دفن الصالحين بها أو تصوير الصور و وضعها فيها و أن من يفعل ذلك هو من شرار الخلق عند الله .

•بيان أن سبب الشرك هو الغلو في الصالحين ، كما أشرك قوم نوح بسبب غلوهم في الصالحين الذين ورد ذكرهم في سورة نوح و هم ( ود و سواع و يغوث و يعوق و نسر ) فقد كان أولئك قوم صالحون ، فلما ماتوا صورا لهم تماثيل في أماكنهم التي كانوا يعظون فيها الناس ، فلما تقادم الزمان عبدوهم من دون الله ، و على أولئك أرسل نوح عليه السلام.

•بيان أن ذلك من ذرائع الشرك التي أمر الله بسدها حتى لا يقع المسلمون فيما وقعت فيه الأمم السابقة من الشرك بالله .

 

 

002.GIF

عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( لا تقولوا : ما شاء الله و شاء فلان و لكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان )) رواه أحمد (صحيح الجامع: 7406 ).

 

من فوائد الحديث :

• النهي عن الألفاظ التي توهم التشريك كالعطف بالواو على مشيئة الله و وجوب الإتيان بـ ( ثم ) التي تفيد التأخر و البعد في المرتبة و الزمان ليفيد ذلك أن مشيئة العبد مؤخرة في الزمان و المكان عن مشيئة الله .

• وجوب الاحتراز من جميع الألفاظ التي توهم التشريك مثل قولهم توكلت على الله و عليك ، أنا بالله و بك ،و مالي إلا الله و أنت ، و و الله و حياتي ، فإذا عطف بـ ( ثم ) بدل الواو جاز ذلك .

• و من الألفاظ المنهي عنها أيضا قولهم : لولا كذا ما كان كذا مثل : لولا نباح الكلب ما سرقنا البارحة ، أو لولا أني ذاكرت ما نجحت و غير ذلك من الألفاظ التي تنسب الفعل إلى غير الله ، و لكن ليكن القول لولا الله أو لولا فضل الله لكان كذا أو ما كان كذا فيتعلق القلب بالله تبارك و تعالى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

 

أختي الغالية أم سهيلة . اشتقت لكي كثيرا و لكل أخواتي .

 

ماذا عساي أن أقول لكي . تخونني الكلمات للتعبيرعن مدى تقديري و شكري لما تقدميه في مختلف الساحات .

 

بارك الله فيك و زادك علما وتقى .

 

أرجو أن تقبلوني من جديد أختا لكن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشرفتي الغالية:

 

لقد توقفت كثيرا عند أنواع الأستعاذة بما يمكن العوذ به ولم أفهم ما المقصود مع انى أعتقد انه في كلتا الحالتين شرك كما انك تفضلت بذكر الحديث الذى يليه بأن الأستعاذة بمخلوق شرك وجزاك الله كل خيرلأتساع صدرك . :wink:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الغالية أم حسن

 

أنواع الاستعاذة :

الأول الاستعاذة بالله و هو من كمال التوكل و تعلق القلب بالله

و الثاني و هو الاستعاذة بصفة من صفات الله عز و جل فله نفس حكم النوع الأول

 

و النوع الثالث و هو الذي فيه الشرك و هو :

الاستعاذة بالأموات

أما الاستعاذة بالمخلوق ففيها تفصيل :

_ فإن كان المخلوق لا يقدر عليه فهي من الشرك كما نقل شيخ الإسلام ابن تيمية: لا يجوز الاستعاذة بالمخلوق مما لا يقدر عليه إلا الله

_ و أما الاستعاذة بمخلوق فيما يقدر عليه فجائزة و لكن مع تعليق القلب بالله عز و جل فتعليق القلب بالمخلوق شرك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا اخواتى اناعندى مشكلة كبيرة فى متابعتكم مش عارفة ابدأ من اين مع العلم ان بفضل الله اعرف هذه المصطلحات و لكن لا احفظ تعريفات

افيدونى اكرمكم الله

image_469.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا اخواتى اناعندى مشكلة كبيرة فى متابعتكم مش عارفة ابدأ من اين مع العلم ان بفضل الله اعرف هذه المصطلحات و لكن لا احفظ تعريفات

افيدونى اكرمكم الله

image_469.gif

هل من مجيب :unsure:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×