اذهبي الى المحتوى
{ الــهـــا م }

البحث الثالث : قاعدة إثابة الطفل ومعاقبته

المشاركات التي تم ترشيحها

post-63921-1275404070.gif

 

 

البحث الثالث

:

قاعدة إثابة الطفل ومعاقبته

 

=/=/= خطوات وعقبات في تربية فلذات الأكباد =/=/=

 

 

post-63921-1275404043.gif

 

إن إثابة المحسن على إحسانه ، وعقاب المسيء على إساءته مبدأٌ إسلامي لقوله تعالى :

{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }الرحمن60 ،

ولقوله جلّ وعلا : {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} الشورى40

 

post-63921-1275404043.gif

 

الثواب وأنواعه :

ينبغي حين نغرس العادات الطيبة أن نحاول مكافأة الطفل على إحسانه القيام بالعمل

بما يبعث في نفسه جانبا من الارتياح الوجداني .

 

وقد قدَّر السلف أهمية ترغيب الأبناء وثوابهم في حسن استجابتهم ؛

روى النضر بن الحارث قال :سمعت إبراهيم بن أدهم يقول :

قال لي أبي : يا بُنَيَّ اطلب الحديث . فكلما سمعتَ حديثاً وحفظتَه فلكَ درهم!

فطلبتُ الحديثَ على هذا .

 

والثواب قد يكون مادِّيا ملموساً كإعطاء الطفل لعبة ،

أو حلوى أو نقودًا ، أو .... .

وقد يكون معنويَّا يُفرِح نفسه ، كالمدح والابتسام والاعتزاز

بالطفل على عمله الطَّيب أمام الناس .

 

post-63921-1275404043.gif

 

لكن لا يفوت المربِّي أن عدم الغلو في المدح أدب إسلامي ، وهو توجيه تربوي يلتزمه

المربِّي أيضاً . فلا يكثِر من عبارات الاستحسان لئلا تفقد قيمتها ، ويدخل الغرور الطفل

مستقبلا ، وإنما يوازن بين الثّواب المادي والثّواب المعنوي .

 

post-63921-1275404043.gif

 

العقاب وأنواعه :

التّربية لا تعني الضرب والشِّدة والتحقير ، كما يظن الكثيرون ، وإنّما مساعدة النّاشئ

للوصول إلى أقصى كمال ممكن . ثمّ إنّ ديننا رفع التكليف على الصغار ،

ووجه إلى العقاب كوسيلة مساعدة للمربّي ليُعالج حالة من النفوس لا يصلحها إلا الضرب!.

وذلك بعد سن التميـيز كما يبدو كم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :

"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر"

 

ونستفيد من الحديث أن الضرب للطفل لأجل تعويده الصلاة لا يصح قبل العاشرة ،

والتأديب هنا يحسن أن يكون بغير الضرب . ومن توجيه النّبوة الكريم أيضاً،

أن يشعر الأطفال بهيبة الأسرة وإمكانية عقاب المخطئ.

 

لقد جاء في الحديث الصحيح : "علّقوا السّوط حيث يراه أهل البيت فإنه لهم أدبٌ"

. فإن رؤية السّوط قد تغني عن استعماله ، لما فيه من إمكانية استعماله .

وأما نوعية العقاب فإنه ليس من الضروري إحداث ألم فيه .

 

post-63921-1275404043.gif

 

فالتوبيخ العادي الخفيف ، ولهجة الصوت القاسية ، يحدثان في الطفل الحسن التربية

الذي قلما يعاقب نفس التأثير الذي يحدثه العقاب الجسمي الشديد الذي عوّد عليه ،

وكلما ازداد العقاب كلما قل تأثيره على الطفل ، بل انه يؤدي إلى العصيان

وعدم الاستقرار أكثر فأكثر ، ولذا ينبغي التّنبه لهذا .

 

والعقاب يجب أن يتناسب مع العمر ، فليس من العدل عقابه في السنة الأولى

وفي السّنة الثانية ، فإن تقطيب الوجه يكفي ، والطفل لا يدرك معنى العقاب بعد .

 

وفي السنة الثالثة قد تؤخذ بعض ألعابه لقاء ما أتى به عمل شاذ ،

ولا يصح بحال أن يكون العقاب سخرية وتشهيراً وتنابذاً بالألقاب قال تعالى :

 

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء

عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ

بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11 .

 

أين هذا التأديب الرّباني ممن ينادون أبناءهم : يا أعور ، يا أعرج ،

فيمتهنون كرامتهم .

 

ولا يعيرونهم فيجرئونهم على الباطل بندائهم : يا كذّاب ، يا لص ، يا بهيم .

وفي ضرب المربين للصـبيان : حدد فقهاؤنا حدوداً لا يجوز للمربِّي تجاوزها ؛

فيلزمه أن يتَّقي في ضربه الوجه ، والمقاتل لخبر مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال :

" إذا ضَرَبَ أحدكم فليـتَّقِ الوجه " ولأن القصد ردعه لا قتله. ثم كيفية ضربه

أن يكون مفرقاً لا مجموعاً في محل واحد.

 

post-63921-1275404043.gif

 

والمهم في كل حال أن يكون هناك ثبات في المبدأ ، ومساواة بين الأولاد وعدل بينهم ،

وبُعْدٌ عن الظّلم الذي يُنفّر القلب ، إذ لا تجلب العقوبة الظالمة إلا الضرر .

 

والخطأ الذي يحدث للمرة الأولى يحسن أن يخفف فيه العقاب ،

إلا إذا وجد المربّي أنّ الأصلح الرّدع – لكبر الخطأ – منعاً لمعاودته .

فلا مانع من استعمال العقوبة الأشد لئلا يستهين بالذنب .

 

أما إذا وقع العقاب للطفل من أحد الأبوين فالواجب أن يوافقه الآخر ،

وإلا فلا فائدة من العقاب !؟ مع إشعار الطفل أن العقاب ليس للتشفِّي

وإنما لمصلحته وإن شعور الطفل بخلاف ذلك قد يُحدث انحرافاً معيناً في نفسه ،

وهو أن يتعمد إثارة والديه ليستمتع بمنظر هياجهما وثورتهما عليه ،

وهذا ما يتعمده الولد حين لا يؤثر العقاب فيه ، ويحس بالانتعاش الداخلي

والارتياح ، لأنه وهو صغير استطاع أن يثير أولائك الكبار ويزعجهم !؟

وعندئذٍ تكون الخسارة مزدوجة فلا العقوبة أدّت غرضها في الإصلاح ،

وزاد في نفس الطفل انحراف شديد هو تحقيق الذّات عن طريق غير سوي .

 

post-63921-1275404043.gif

 

وكلمة أخيرة نود أن نؤكد عليها : إن العقاب يجب أن يتلو الذنب مباشرة

وإلا يكون في الخفة بحيث لا يجدي ،

أو من الشدة بحيث يشعر بالظلم أو يجرح الكبرياء !.

 

كما واتضح أن الأطفال المنبسطين يضاعفون جهودهم عقب اللّوم في حين أن

المنطوين يضطرب إنتاجهم عقب اللّوم . ومطرد التعلم يحفزه الثناء أكثر من النّقد ،

والمربي بحُسْن حكمته يضع اللأمر في نصابه.

 

post-63921-1275404043.gif

 

والخلاصة : إن تربية الطفل لا يصلح لها إلا ضبط الأعصاب / مع التّحمل المستمر لحركات

الطّفل وتصرفاته غير المتّزنة ، وهذا ما يراه الوالدان من أشق أنواع

التحمل في شؤون الأسرة ، ولكنه من أضرّ الضرورات لإصلاح تربية الطفل !!!

 

post-63921-1275404043.gif

 

التطبيق :اذكري وسائل للثواب اوالعقاب استعملتيها في تربية ابنائك ؟؟

 

12729050803.gif

 

post-63921-1275404104.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
والخلاصة : إن تربية الطفل لا يصلح لها إلا ضبط الأعصاب / مع التّحمل المستمر لحركات

الطّفل وتصرفاته غير المتّزنة ، وهذا ما يراه الوالدان من أشق أنواع

التحمل في شؤون الأسرة ، ولكنه من أضرّ الضرورات لإصلاح تربية الطفل !!!

 

جزاكم الله خيرا غاليتي

استفدت كثيرا

من وسائل العقاب اللي بستخدمها إنه لما بيتخانق مع أحد أبناء الضيوف على لعبة ويصرخ باخدها منه وأحطها فوق المكتبة

ولما برضه بيتعصب على أحد ألعابه ويخبطها في الأرض بروح واخداها ورافعاها في مكان مرتفع واسيبه يعيط

 

بالنسبة للثواب

أكثر حاجه بتفرحه في السن الصغيرة دي إني أصفق له وأقوله شاطر لما ياكل أو يشرب لبن أو يسمع كلامي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا حبيبتى إلهام وجعله بميزان حسناتك

بالنسبة لى

بنتى وابنى دائما عندما يتخانقوا مع بعض على لعبة مثلا باخدها وأعينها زى سجودة وأسيبهم مع بعض وبيرجعوا يتصالحوا ويدوروا على حاجة تانية

بالنسبة لبنتى فالحمد لله دائما يكون معها أسلوب الثواب يعنى لما تعمل شيئ صح وجميل أشجعها وأتصل على والدها يجيبلها مثلجات لأنها بتحبها جدا

أو أوعدها بخروجة لأنها بتحب الخروج بردة

وطبعا بيكون العقاب حرمانها من هذه الأشياء والحمد لله بيجيب نتيجة كويسة

كمان ممكن ما أكلمهاش ودى بتزعلها جدا وتعيط وتقولى خلاص يا ماما أنا بحبك وهاسمع الكلام

 

أما السفروت الصغير إللى مطلع عينى

فلما يعمل حاجة صح هو يصفق لنفسه ويقول هاااااااااااى

زى ما أنا بعمله بالضبط

بس لما يعمل غلط مش عارفة أعاقبه إزاى فبسيبه وأعمل مش واخدة بالى منه يا إما أتنرفز وأضربه على إيده خفيف

بس بردة بحس إنه بيزيد فى العناد

 

آسفة حبيبتى لو طولت عليكى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله بكِ الهامو

 

فعلا إثابة الطفل ومعاقبته من الضروريات والأمور المهمة في التربية

 

فكما إننا نستخدم التوبيخ عند المعاقبة فعلينا ان نكافىء عندما يقوم بعمل جيد ومن هنا نجعل له شخصية وثقة بالنفس

والخطأ الذي يحدث للمرة الأولى يحسن أن يخفف فيه العقاب ،

إلا إذا وجد المربّي أنّ الأصلح الرّدع – لكبر الخطأ – منعاً لمعاودته .

فلا مانع من استعمال العقوبة الأشد لئلا يستهين بالذنب .

 

وأضيف على ذلك أن لو قام الولد بفعل شيء وعاقبتيه في المرة الاولى... وقام بفعلها في يوم آخر فيجب ان تستخدمي العقاب أيضا ولا ان تتركيه او تغضي الطرف عنه ... حتى يعلم ان هذا الامر خطأ ولا يقوم به مرات أخرى وأن كلمتك هي كلمة ( وإلا اذا لقى اختلاف فلن يسمع لكِ.. ويقول المرة الاولى تصرخ علي وتوبخني ولكن في المرة الثانية لن تعطي اهمية للأمر وأحصل على ما أريد) والطفل ذكي ويعرف ماذا يفعل فانتبهي لهذا الامر

 

فلمسته من خلال اخوات وطريقتهم بالتعامل مع اولادهم... وهذا خطأ يجب الابتعاد عنه

 

أما إذا وقع العقاب للطفل من أحد الأبوين فالواجب أن يوافقه الآخر ،

وإلا فلا فائدة من العقاب !؟

 

 

بالفعل وهذا أمر في غاية الاهمية ، فإذا عُوقب الطفل من قِبل الأم مثلا ... على الوالد ان يوافقها (ولو كان مخالفا لذلك او رأيه غير ذلك) ولكن امام الطفل يوافقها وفيما بينهما يخبرها عن رأيه او كيفية التصرف حيال هذا الامر... ولكن امام الطفل تكون الكلمة موحدة ، واذا الام عاقبت لا يعاقب الوالد ايضا نفس العقاب بل يكون خفيفا ولينا معه بعض الشيء... والعكس صحيح.

 

وأيضا كم أرى من الاهالي لا ينتبهون لهذا الامر ولا يقدرون مدى أهميته وخاصة امام الطفل... فتجدي الطفل يُعاقب من الام بسبب عمل ما قام به.. ولما تُخبر الوالد او اذا سال عن ابنه ... بدل من أن يُعاقبه بل لا يعطي للأمر بالا ولا تعليقا... ويعطي الطفل ما يريده ويذهب تعب الام هباءً وتُصبح الام القاسية بنظر الطفل.. وأيضا يجعل الطفل يتعود على أنه سيأخد ما يريده من والده ولن يسمع كلام الام ولا يهمه الامر... والعكس صحيح

 

 

وعذرا على الاطالة

 

لي عودة إن شاء الله للتطبيق ^__^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والخلاصة : إن تربية الطفل لا يصلح لها إلا ضبط الأعصاب / مع التّحمل المستمر لحركات

الطّفل وتصرفاته غير المتّزنة ، وهذا ما يراه الوالدان من أشق أنواع

التحمل في شؤون الأسرة ، ولكنه من أضرّ الضرورات لإصلاح تربية الطفل !!!

 

جزاكم الله خيرا غاليتي

 

وجزاكِ غاليتي

 

استفدت كثيرا

 

الحمد لله

 

من وسائل العقاب اللي بستخدمها إنه لما بيتخانق مع أحد أبناء الضيوف على لعبة ويصرخ باخدها منه وأحطها فوق المكتبة

ولما برضه بيتعصب على أحد ألعابه ويخبطها في الأرض بروح واخداها ورافعاها في مكان مرتفع واسيبه يعيط

 

الحرمان من الشيئ اسلوب عقاب يأتي بنتيجة جيدة :blink:

 

بالنسبة للثواب

أكثر حاجه بتفرحه في السن الصغيرة دي إني أصفق له وأقوله شاطر لما ياكل أو يشرب لبن أو يسمع كلامي

 

ما رأيك نبدل التصفيق بحضن كبير مع قبلة يكون وقعها اقوى عند الطفل :wacko:

 

بارك الله لكِ في ابنك ورزقك بره وبلغ اشده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا حبيبتى إلهام وجعله بميزان حسناتك

 

وجزاكِ خيرا

 

اشرقت

 

آمـــــــــــــين

 

بالنسبة لى

بنتى وابنى دائما عندما يتخانقوا مع بعض على لعبة مثلا باخدها وأعينها زى سجودة وأسيبهم مع بعض وبيرجعوا يتصالحوا ويدوروا على حاجة تانية

بالنسبة لبنتى فالحمد لله دائما يكون معها أسلوب الثواب يعنى لما تعمل شيئ صح وجميل أشجعها وأتصل على والدها يجيبلها مثلجات لأنها بتحبها جدا

أو أوعدها بخروجة لأنها بتحب الخروج بردة

 

تقديم واعطاء الطفل ما يحبه اسلوب للثواب يأتي بنتيجة فعاله :biggrin:

 

وطبعا بيكون العقاب حرمانها من هذه الأشياء والحمد لله بيجيب نتيجة كويسة

كمان ممكن ما أكلمهاش ودى بتزعلها جدا وتعيط وتقولى خلاص يا ماما أنا بحبك وهاسمع الكلام

 

الخصام مع البنات فعال للغاية وخاصة اذا كانت تعي ذلك

 

 

أما السفروت الصغير إللى مطلع عينى

فلما يعمل حاجة صح هو يصفق لنفسه ويقول هاااااااااااى

زى ما أنا بعمله بالضبط

 

كما ذكرت سابقا يمكن استبدال التصفيق بقبلة وحضن دافيء يكون وقعة اجمل للطفل :biggrin:

 

بس لما يعمل غلط مش عارفة أعاقبه إزاى فبسيبه وأعمل مش واخدة بالى منه يا إما أتنرفز وأضربه على إيده خفيف

بس بردة بحس إنه بيزيد فى العناد

 

يمكنك اظهار ان هذا الامر لا يعجبك مع رفع نبرة الصوت اكيد تصله الرسالة :wub:

 

آسفة حبيبتى لو طولت عليكى

 

بالعكس غاليتي نستفيد من تجارب بعض حتى تعم الفائدة

 

نوووورزت الموضوع بمشاركتك : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

عزيزتي إلهام شكرا لك على هذا الطرح القيم ، جعله الله في ميزان حسناتك ..

 

بالنسبة لي أظن ، بل أنا أكدة أني أم شريرة وشرسة .. أنا بطبعي عصبية المزاج ..والشيطان يتمكن مني في هذه النقطة .. خصوصا مع أولادي . الله يسامحني ..

حتى تربيتنا كانت بالقسوة .. لم يكن هناك تفاعل و تفاهم وتأذيب . مباشرة كان العقاب ... رغم أني أحترم والدي و أحبهم كثيرا كثيرا .. لكن ورتث منهم عصبيتهم وطريقة تربيتهم ..

أنا على دراية املة با كتبتيه أختي إلهام ، لكن المشكلة في التطبيق.. يمكن أن أكون أما مميزة فترة قصيرة ، بعد ذلك ـ عادت ريما لعادتها القديمة ـ

أنا أعصب على ابني كثيرا ، يمكن أيضا أن أضربه ضربا مبرحا ،، بعدها أندم ندما فظيعا ،، كونه المسكين لازال صغيرا ..

هو بطبيعته كثير الحركة .. عدم تركيزه في بعض الأمور يوصلني إلى قمة العصبية ، فأضطر لضربه ..

كما أنه يلعب دائما بصوت عالي ،، وإذا عمل شيئا وقمت لتهديده أجده يصرخ بأعلى صوته مما يفقدني أعصابي ..

مؤخرا لما أصرخ في وجهه لاحظت أنه يرمقني بنظراتة ، ويواجهني وجها لوجه كأنه لا يخافني ..

أما مع أخته ، فهو يستمتع بمشاهدتها تصرخ عندما يأخذ لعبتها ..

هاته الأشياء تزيد من عذابي ولا تترك لي المجال كي أحفظ أعصابي ..

نحن نجرب معه أسلوب التأذيب بحرمانه من الأشياء التي يحبها ، هو يستجيب في الأول لكن سرعان ما ينسى كل شيء ..

في نظرك مع العمل أختي إلهام ؟؟

 

هو لديه مشكلة في الكلام ، سوف أخبرك عنها بالتفصيل في صفحة أخرى .

عذرا على الإطالة عزيزتي

،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله بكِ الهامو

 

وبارك فيكِ غاليتي مسلمة

 

فعلا إثابة الطفل ومعاقبته من الضروريات والأمور المهمة في التربية

 

فكما إننا نستخدم التوبيخ عند المعاقبة فعلينا ان نكافىء عندما يقوم بعمل جيد ومن هنا نجعل له شخصية وثقة بالنفس

والخطأ الذي يحدث للمرة الأولى يحسن أن يخفف فيه العقاب ،

إلا إذا وجد المربّي أنّ الأصلح الرّدع – لكبر الخطأ – منعاً لمعاودته .

فلا مانع من استعمال العقوبة الأشد لئلا يستهين بالذنب .

 

وأضيف على ذلك أن لو قام الولد بفعل شيء وعاقبتيه في المرة الاولى... وقام بفعلها في يوم آخر فيجب ان تستخدمي العقاب أيضا ولا ان تتركيه او تغضي الطرف عنه ... حتى يعلم ان هذا الامر خطأ ولا يقوم به مرات أخرى وأن كلمتك هي كلمة ( وإلا اذا لقى اختلاف فلن يسمع لكِ.. ويقول المرة الاولى تصرخ علي وتوبخني ولكن في المرة الثانية لن تعطي اهمية للأمر وأحصل على ما أريد) والطفل ذكي ويعرف ماذا يفعل فانتبهي لهذا الامر

 

فلمسته من خلال اخوات وطريقتهم بالتعامل مع اولادهم... وهذا خطأ يجب الابتعاد عنه

 

أما إذا وقع العقاب للطفل من أحد الأبوين فالواجب أن يوافقه الآخر ،

وإلا فلا فائدة من العقاب !؟

 

 

بالفعل وهذا أمر في غاية الاهمية ، فإذا عُوقب الطفل من قِبل الأم مثلا ... على الوالد ان يوافقها (ولو كان مخالفا لذلك او رأيه غير ذلك) ولكن امام الطفل يوافقها وفيما بينهما يخبرها عن رأيه او كيفية التصرف حيال هذا الامر... ولكن امام الطفل تكون الكلمة موحدة ، واذا الام عاقبت لا يعاقب الوالد ايضا نفس العقاب بل يكون خفيفا ولينا معه بعض الشيء... والعكس صحيح.

 

وأيضا كم أرى من الاهالي لا ينتبهون لهذا الامر ولا يقدرون مدى أهميته وخاصة امام الطفل... فتجدي الطفل يُعاقب من الام بسبب عمل ما قام به.. ولما تُخبر الوالد او اذا سال عن ابنه ... بدل من أن يُعاقبه بل لا يعطي للأمر بالا ولا تعليقا... ويعطي الطفل ما يريده ويذهب تعب الام هباءً وتُصبح الام القاسية بنظر الطفل.. وأيضا يجعل الطفل يتعود على أنه سيأخد ما يريده من والده ولن يسمع كلام الام ولا يهمه الامر... والعكس صحيح

 

 

وعذرا على الاطالة

 

بارك الله فيكِ

 

على الاضافات القيمة : )

 

لي عودة إن شاء الله للتطبيق ^__^

 

بانتظارك غاليتي :biggrin:

</div>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عزيزتي إلهام شكرا لك على هذا الطرح القيم ، جعله الله في ميزان حسناتك ..

 

وبارك فيكِ

 

ام نهى

 

آمــــــــــــــين

 

بالنسبة لي أظن ، بل أنا أكدة أني أم شريرة وشرسة .. أنا بطبعي عصبية المزاج ..والشيطان يتمكن مني في هذه النقطة .. خصوصا مع أولادي . الله يسامحني ..

حتى تربيتنا كانت بالقسوة .. لم يكن هناك تفاعل و تفاهم وتأذيب . مباشرة كان العقاب ... رغم أني أحترم والدي و أحبهم كثيرا كثيرا .. لكن ورتث منهم عصبيتهم وطريقة تربيتهم ..

أنا على دراية املة با كتبتيه أختي إلهام ، لكن المشكلة في التطبيق.. يمكن أن أكون أما مميزة فترة قصيرة ، بعد ذلك ـ عادت ريما لعادتها القديمة ـ

 

يعني في اوقات مميزة نريد ان تكون كل الاوقات مميزة

 

أنا أعصب على ابني كثيرا ، يمكن أيضا أن أضربه ضربا مبرحا ،، بعدها أندم ندما فظيعا ،، كونه المسكين لازال صغيرا ..

 

نتفق من الآن لا ضرب لصغر سنه

 

هو بطبيعته كثير الحركة .. عدم تركيزه في بعض الأمور يوصلني إلى قمة العصبية ، فأضطر لضربه ..

 

ما شاء الله ..يمكنك الاستفادة من حركته الزائدة في اشياء مفيدة

 

مثل تجميع الالعاب ثم او قص قصةثم عند وصول جزء معين يقف

 

وبالتدريج يقلل من حركته شيئا فشيئا

 

كما أنه يلعب دائما بصوت عالي ،، وإذا عمل شيئا وقمت لتهديده أجده يصرخ بأعلى صوته مما يفقدني أعصابي ..

 

هذا نتيجة تعاملك معه بالصراخ فلابد ان يرد بالمثل ليوصل طلبه

 

لابد من تغير طريقة التعامل بصوت منخفض وعدم الصراخ

 

سيتغير الامر بالتدريج

 

مؤخرا لما أصرخ في وجهه لاحظت أنه يرمقني بنظراتة ، ويواجهني وجها لوجه كأنه لا يخافني ..

أما مع أخته ، فهو يستمتع بمشاهدتها تصرخ عندما يأخذ لعبتها ..

 

اغلب الاطفال يفعلوا ذلك للفت النظر لهم وايجاد الاهتمام

 

هاته الأشياء تزيد من عذابي ولا تترك لي المجال كي أحفظ أعصابي ..

نحن نجرب معه أسلوب التأذيب بحرمانه من الأشياء التي يحبها ، هو يستجيب في الأول لكن سرعان ما ينسى كل شيء ..

 

بالنسبة لاخته لابد من تكرار الكلام له انها اخته وهي تحبه وكلما لاعبها معه تأتي له بالعاب يحبها

 

ويمكن ان يخرج مع والدة او تكافئة بحلوى يحبها

 

في نظرك مع العمل أختي إلهام ؟؟

 

الصبر ثم الصبر

 

العناد لا يولد الا العناد

 

ابدأي في اظهار الحب لهم مع خفض الصوت واستعيني بالله

 

واستعيذي من الشيطان

 

وكلما تعصبتي ابدأي بذكر الله مثل التسبيح او التهليل ..حتى تهدأي ثم فكري في فعل طفلك وما يستحقه

 

هو لديه مشكلة في الكلام ، سوف أخبرك عنها بالتفصيل في صفحة أخرى .

 

عندما تتغير المعاملة ويذهب عنه الخوف ويبدأ بالثقة في نفسه تحل المشكلة بإذن الله

عذرا على الإطالة عزيزتي

 

لا غاليتي اسعدني مشاركتك

،،

 

بارك الله لكِ في اولادك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
12729050803.gif

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بالنسبة لوسائل الثواب:

 

ممكن تكون كلمات وعبارات إيجابية إن كانت بلهجتنا او باللغة الانجليزي منها: برافو انت شطور - جزاك الله خيرا (بحاول استعملها لما بيعطيني شي او هكذا حتى يتعلمها أيضا)

 

وأيضا من الوسائل هي اننا نشتري له ألعاب وغالبا ما بتكون سيارة (ممكن تكون صغيرة او كبيرة) بحب كتيييررر السيارات..

 

وكذلك إعطاءه حلوى

 

ووالده ممكن ياخده معاه

 

وهنا أيضا نستعمل منها وسيلة للعقاب أو التهديد

 

مثلا إذا لم يسمع الكلام او فعل شيء خطأ... ممكن نهدده إنو مش حيروح مع والده (وهو بحب الذهاب معه جدا)

وأيضا حرمانه من ألعابه او من اكل الحلوى...

 

واحيانا بقول له انت مش شاطر انا ما بحب اللي ما بيسمعوا الكلام وانت بتعذبني وما بتسمع كلامي وهو بيخفض رأسه على الارض وبيحزن وعنده خصلة وضع يده واصابعه في فمه (وانا لا اطيق هذا الشي) ومش عارفة كيف اتصرف معه، أي أمر لا يعجبه او لما بيكون زعلان بيضع اصابع يده في فمه

 

وأحيانا أيضا بستخدم اسلوب المقارنة بينه وبين اصحابه او أخوه إن كان وسيلة للتشجيع او زعل منه... وخاصة إذا اردت منه ان يتوقف عن أمر ما...

 

يعني لما عودته يدخل الحمام (أعزكن الله) كنت قله شوف فلان او فلانة شاطرين بيروحوا الحمام!! شوف انت متل البي بي.. فكان يتشجع أكتر متل يصير عنده روح المنافسة...

 

وأيضا لما بيبكي وانا اريده ان يتوقف بقول له انت ولد صغير حتى بتبكي انت بي بي متل أخوك بتبكي... فبيتوقف واحيانا ما كأن قلت شي

 

اذكر كمان لما كان يبول في ثيابه كنت اصرخ فيه واقول له انت بي بي بتعمل بثيابك يا عيب الشوم عليك... فهو بيحزن وبيخفض رأسه وبيقلي لا انا مش بي بي انا بيج بوي>> انا ولد كبير

 

وهكذا...

 

يعني ما في اسلوب معين للعقاب او للثواب...

 

لكن بصراحة أعاني من مشكلة معه الان وهي اذا اتى احد الاولاد لعندنا إن كانوا اقارب او اصدقاء.. ما بيدو اياهم يلعبوا بألعابه وإذا أخذوا شيء بيصرخ عليهم وبيبكي بدو ياخدها منهم... ولما بياخدها بيضعها على جنب يعني لا هو بيلعب فيها ولا هم.. وغالبا انا ما اسمع له بل بصرخ فيه انو لازم التعاون بين بعض ومشاركة الالعاب.. وإذا ما مشي الحال باخد اللعبة هذه منه وبخليه يدخل الغرفة او يجلس على الكنبة.. واحيانا بعطيها لذلك الطفل وبقول لإبني انت ممنوع تلعب فيها الا لما تتعاونوا وتلعبوا سويا...

 

فمش عارفة شو أعمل

 

وبارك الله بكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

إن إثابة المحسن على إحسانه ، وعقاب المسيء على إساءته مبدأٌ إسلامي لقوله تعالى :

{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }الرحمن60 ،

ولقوله جلّ وعلا : {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} الشورى40

 

صراحة لست أمًا بعد

لكنني لا ارى نفسي قادرة على توبيخ طفلي او العبوس بوجهه او حتى اجعله يشعر انه مخطئ !

اعلم ان طبيعة الأم وحنانها في اغلب الاوقات تؤدي الى نتيجة سلبية عكسية

فهل اعمل لاغير هذه الصفات بي واكون جاهزة أم أنتظر لوقتها ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

لكن بصراحة أعاني من مشكلة معه الان وهي اذا اتى احد الاولاد لعندنا إن كانوا اقارب او اصدقاء.. ما بيدو اياهم يلعبوا بألعابه وإذا أخذوا شيء بيصرخ عليهم وبيبكي بدو ياخدها منهم... ولما بياخدها بيضعها على جنب يعني لا هو بيلعب فيها ولا هم.. وغالبا انا ما اسمع له بل بصرخ فيه انو لازم التعاون بين بعض ومشاركة الالعاب.. وإذا ما مشي الحال باخد اللعبة هذه منه وبخليه يدخل الغرفة او يجلس على الكنبة.. واحيانا بعطيها لذلك الطفل وبقول لإبني انت ممنوع تلعب فيها الا لما تتعاونوا وتلعبوا سويا...

 

فمش عارفة شو أعمل

 

الحل انكِ اقلبي الوضع عند ذهابك لاحد اقاربك وعندهم اطفال في سنه فإذا ارادوا ان يلاعبوه

 

بلعبهم امنعيه انتِ امامهم قولي له انت لا تلاعب احد بلعبك لا تلعب بألعاب غيرك !!

 

اكيد سيؤثر فيه الموقف ومع تكراره وبعد ان تعودوا للمنزل ذكريه ان اذا اراد ان يلعب عندهم يجب ان يلاعبهم بلعبه

 

حتى يفهم ان المسألة اخذ وعطاء ..

 

ولا تقولي انه لن يفهم بل بالعكس الاطفال اذكياء ما شاء الله يستوعبوا وان لم يظهروا هذا !!

 

 

واذا وجدتِ انه يحب وجودهم معه اذكري له انهم لن يأتوا مرة اخرى لتصرفه ومنعهم من لعبه

 

 

وبارك الله بكن

 

 

وبارك لكِ فيه ورزقك بره وبلغ اشده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

إن إثابة المحسن على إحسانه ، وعقاب المسيء على إساءته مبدأٌ إسلامي لقوله تعالى :

{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }الرحمن60 ،

ولقوله جلّ وعلا : {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} الشورى40

 

صراحة لست أمًا بعد

لكنني لا ارى نفسي قادرة على توبيخ طفلي او العبوس بوجهه او حتى اجعله يشعر انه مخطئ !

اعلم ان طبيعة الأم وحنانها في اغلب الاوقات تؤدي الى نتيجة سلبية عكسية

فهل اعمل لاغير هذه الصفات بي واكون جاهزة أم أنتظر لوقتها ؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ام علي ومريم

 

رزقك الله على ومريم كما تتمنين : )

 

كل شيء يتغير عند الممارسة والتطبيق

 

ما ترينه الآن قسوة في حينها يكون تربية وتعليم

 

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحل انكِ اقلبي الوضع عند ذهابك لاحد اقاربك وعندهم اطفال في سنه فإذا ارادوا ان يلاعبوه

 

بلعبهم امنعيه انتِ امامهم قولي له انت لا تلاعب احد بلعبك لا تلعب بألعاب غيرك !!

 

اكيد سيؤثر فيه الموقف ومع تكراره وبعد ان تعودوا للمنزل ذكريه ان اذا اراد ان يلعب عندهم يجب ان يلاعبهم بلعبه

 

حتى يفهم ان المسألة اخذ وعطاء ..

 

ولا تقولي انه لن يفهم بل بالعكس الاطفال اذكياء ما شاء الله يستوعبوا وان لم يظهروا هذا !!

 

 

واذا وجدتِ انه يحب وجودهم معه اذكري له انهم لن يأتوا مرة اخرى لتصرفه ومنعهم من لعبه

 

حتى عندنا في المنزل بقول له اذا ما بدك يلعبوا بألعابك فأنت ممنوع تلعب بألعابهم لما تروح عندهم وهم مش حيخلوك أبدا

 

متل ما انت بدك تلعب بلعبهم لازم تسمح لهم يلعبوا ايضا... فأحيانا بيقبل واحيانا بيرفض...

 

بس أعتقد مع الممارسة والتطبيق الدائم بيتغير إن شاء الله

 

الله يبارك فيكِ الهامو

 

 

::::::::::

 

لكنني لا ارى نفسي قادرة على توبيخ طفلي او العبوس بوجهه او حتى اجعله يشعر انه مخطئ !

اعلم ان طبيعة الأم وحنانها في اغلب الاوقات تؤدي الى نتيجة سلبية عكسية

فهل اعمل لاغير هذه الصفات بي واكون جاهزة أم أنتظر لوقتها ؟

 

عزيزتي هذا ما تقوليه في بادىء الامر.. لكن مع الوقت ومع وجود الاطفال تجدي أنك بحاجة للعقاب والتوبيخ حتى يتعلم ويكون كما تريدي فآخر شي تريديه ان يكبر طفلك ليكون متكبر ويحصل على ما يريد ولا يعرف كلمة لا وان عليه سماع كلمة اهله... فتأكدي انو اذا لم يتعود ويتربى على احترام اهله وسماع كلامهم فلن يسمع وقت الكبر... وساعتها سيكون الامر صعب عليكن..

 

وإن شاء الله لما تصبحي أُماً ستدركي ما عليكِ فعله والقيام به

 

أسأل الله تعالى أن يرزقكِ الذرية الصالحة

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الله يبارك فيكِ الهامو

 

ويبارك فيكِ : )

 

ونفع باضافتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

 

انا كنت عصبية جدا مع ابنتي الكبرى و كنت اضربها كثير و لكني كنت اندم بعد ذلك

 

لكن مع ابنائي الاخرين تداركت الامر فعلا الضرب يجعل الطفل عصبي و عنيد 

 

و مع اعتياد الضرب يصبح بلا تأثير 

 

ابني الصغير بتعامل معه برفق اكتر و اذا اخطأ ابين له سبب خطأه و اكلمه بهدوء و اقول له ماما هتزعل منك فيعتذر و يقول (مش هاعمل كده تاني ) و اذا فعل نفس الخطأ ازعل منه و لا اكلمه او ادخله حجرته لوحده كعقاب 

 

اما بالنسبة للثواب بحب جدا اشجعهم بالكلام و الثناء عليهم و خصوصا امام جدتهم او خالهم او من يحبهم فهذا يعطيهم ثقة بنفسهم و يجعلهم يستمروا و احيانا بعض الهدايا الصغيرة او خروجة حلوة  

 

و ربنا يهديهم 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

انا كنت عصبية جدا مع ابنتي الكبرى و كنت اضربها كثير و لكني كنت اندم بعد ذلك

 

لكن مع ابنائي الاخرين تداركت الامر فعلا الضرب يجعل الطفل عصبي و عنيد 

 

و مع اعتياد الضرب يصبح بلا تأثير 

 

وهذا ما لا ترضاه اي ام لطفلها

 

ابني الصغير بتعامل معه برفق اكتر و اذا اخطأ ابين له سبب خطأه و اكلمه بهدوء و اقول له ماما هتزعل منك فيعتذر و يقول (مش هاعمل كده تاني ) و اذا فعل نفس الخطأ ازعل منه و لا اكلمه او ادخله حجرته لوحده كعقاب 

 

طريقة جميلة مناسبة لصغر سنه :icon15:

 

اما بالنسبة للثواب بحب جدا اشجعهم بالكلام و الثناء عليهم و خصوصا امام جدتهم او خالهم او من يحبهم فهذا يعطيهم ثقة بنفسهم و يجعلهم يستمروا و احيانا بعض الهدايا الصغيرة او خروجة حلوة  

 

واثابة يفضلها الاطفال خاصة امام الاخرين :biggrin:

 

و ربنا يهديهم 

 

آمـــــــــــــــــــين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بالنسبة للتوبيخ

 

انا كنت بتبع الصوت العالى بس حاسة انه مفيش منه فايدة

 

وساعات الخصام لانهم بيفهم هذا الشىء

 

اما الحرمان ده اساسى بس المشكلة انهم بيرحو للحاجة اللى محرومين منها ويستخموها والموضوع ده بيزعجنى جدااااا

 

بس انا اتعلمت حاجات كتير من الاخوات هتبعها ان شاء الله ربما تفدنى فى البيت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بالنسبة للتوبيخ

 

انا كنت بتبع الصوت العالى بس حاسة انه مفيش منه فايدة

 

لانه الطفل بيفهم انكِ فشلتي في التعامل معاه فلجأتي للصوت العالي والصراخ : )

 

وساعات الخصام لانهم بيفهم هذا الشىء

 

يكون له تأثير عندما تكوني قريبة منهم جدا وخاصة بنتك الكبيرة بعد ان تتعود على الحوار والحديث معك

 

اما الحرمان ده اساسى بس المشكلة انهم بيرحو للحاجة اللى محرومين منها ويستخموها والموضوع ده بيزعجنى جدااااا

 

حرمتيهم من شيء اذا لا يكون موجود بالبيت او تخفيه عنهم ولا يعرفوا مكانه والا ما فائدة الحرمان

 

 

بس انا اتعلمت حاجات كتير من الاخوات هتبعها ان شاء الله ربما تفدنى فى البيت

 

بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

التربيت على الرأس أشعر أنهم يحبونها جدًا ويفرحون لها .

 

أما التوبيخ والكلام عنه يأتي بنتيجة أكبر من الضرب .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

التربيت على الرأس أشعر أنهم يحبونها جدًا ويفرحون لها .

 

أما التوبيخ والكلام عنه يأتي بنتيجة أكبر من الضرب .

 

كلام جميل

 

بارك الله فيكِ غاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×