اذهبي الى المحتوى
الوفاء و الإخلاص

قصة قصيرة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

في أحد الأيام الربيعية الجميلة جلست أمل قرب النافذة وبدأت تتطلع بوجهها إلى النجوم التي تتلألأ في السماء ,وإلى القمر الذي يضيء نوره المكان, غير آبهة بمرور الوقت خصوصا وأن هذه اللحظات الشاعرية والهدوء الذي يخيم على المكان حركا فيها مشاعر الشوق والحنين للحظات جميلة عاشتها, ودفعا بمخيلتها إلى استرجاع ذكريات كلما فكرت فيها كانت الدموع تنساب على خديها وتتمنى لو أنها تعود من جديد لتحظى برؤية وجهي والديها وتنعم بالدفء والحنان إلى جانبهما. لكنها في قرارة نفسها كانت تعلم أن ذلك لن يحدث وأن تلك الأيام الجميلة لن تعود مجددا.

 

لقد توفي والداها قبل شهرين في حادث وبموتهما تغيرت حياتها كليا إذ لم تعد تلك الفتاة المرحة, المفعمة بالحيوية والنشاط, والتي لم تكن الإبتسامة تفارق محياها. ولكنها بالمقابل أصبحت دائمة الحزن , قليلة الكلام, ميالة إلى العزلة والوحدة التي بدأت تتجدر في نفسها مع مرور الأيام لأنها لم تتأقلم مع وضعها الجديد, ولم تتعود بعد على العيش في منزل خالتها الذي انتقلت إليه بعد الحادث, رغم ما أحاطتها به من حب وحنان, ولهذا كانت تشعر بتأنيب الضمير اتجاهها واتجاه ابنتها اللتين لم تمنحهما بالمقابل سوى القلق والخوف الدائمين عليها.

واصلت أمل التفكير في كل هذه الأمور ولم ينتشلها من شرودها سوى طرقات خفيفة على باب الغرفة أطلت بعدها ابنة خالتها مريم بوجهها البشوش , وابتسامتها المشرقة.

في انتظار التتمة بمشيئة الرحمن

تم تعديل بواسطة الوفاء و الإخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بانتظار التتمه بشوق غاليتى

سلمت يُمناكِ حبيبتى الغاليه

زادكِ ربى من فضله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما أطيب اسلوبكِ حبيبتى

فى انتظار البقية بشوق ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة أمل الجنة بارك الله فيك وجزاك كل خير والأروع تواجدك بيننا حبيبتي ومرورك الطيب الذي نور صفحتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
*تاجى حجابى* مشاركة بتاريخ May 15 2009, 07:31 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بانتظار التتمه بشوق غاليتى

سلمت يُمناكِ حبيبتى الغاليه

زادكِ ربى من فضله .

 

بارك الله فيك غاليتي على مرورك الطيب وعلى دعواتك

وسعيدة جدا لمتابعتك

 

سجدة قلب مسلم مشاركة بتاريخ أمس, 07:40 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما أطيب اسلوبكِ حبيبتى

فى انتظار البقية بشوق ياغالية

 

حبيبتي سجدة لا تدرين كم أسعدتني كلماتك ومتابعتك الطيبة

إن شاء الله سأنهيها عما قريب وأتمنى أن تنال إعجابكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آمل أن لا أكون قد قطعت عليك خلوتك ولكن النوم جافاني فقلت في نفسي أطرق بابك وأرى إن كنت قد خلدت إلى النوم,وبما أنك لا زلت مستيقظة إلى الآن فلا مانع من أن نقضي معا بعض الوقت نتبادل فيه أطراف الحديث.

اتخذت مريم لنفسها مكانا إلى جانبها ومرت عدة ثوان شعرت وكأنها مدة طويلة انتظرت فيها ابنة خالتها أن تنبس بكلمة أو تتطرق إلى موضوع ما, ولما لم تفعل بادرتها بالسؤال قائلة:

ألا تشتاقين أبدا لتلك الأيام الجميلة التي قضيناها مع بعضنا البعض عندما كنا نجتمع أيام العطل؟.

فأجابتها أمل بنبرة حزينة:

طبعا أشتاق إليها كثيرا ولا يمكنني نسيانها ولا نسيان المواقف التي مرت علينا فيها, وحتى عندما كنا نفترق وتعود كل واحدة منا أدراجها كانت الرسائل تسد ذلك الفراغ الذي نخلفه وراءنا في كل مرة.ونبث بين ثنايا صفحاتها كل ما كان يعترينا من أحزان ومسرات.

ردت عليها مريم قائلة:

صدقت حبيبتي وأنا سعيدة لأنني على الأقل أخرجتك ولو لمدة بسيطة من تلك القوقعة التي تحبسين نفسك فيها, فأنت تعلمين جيدا أنني ومنذ صغرنا كنت أعتبرك أختي ورفيقتي ورغم أنني في التاسعة عشر وفارق السن بيننا سنتين فقط, إلا أنه كانت تجمعنا أمور مشتركة أما الآن فقد تغير كل شيء وبت أراك إنسانة غريبة عني تماما, وكثيرا ماكان يضايقني هذا الأمرويدفعني إلى التساؤل في بعض الأحيان فأقول في نفسي :

أين هي تلك الفتاة التي كانت سندا لي في أصعب لحظات حزني وضعفي؟ وأين ذهبت قوتها وإيمانها؟, لكن سرعان ما أرجع وأقول: ربما هي فترة قصيرة وستعود كعهدي بها في السابق مفعمة بالحيوية والنشاط.

فتذكري حبيبتي أن والديك ربياك على المبادى والقيم , وعلماك تحمل المسؤولية وكيفية التصرف في الأمور الصعبة وكانا دائما فخورين بك وباجتهادك في دروسك فلا تخيبي أملهما فيك وواصلي مسيرتك حتى لا يذهب جهدهما سدى.

واعلمي جيدا أن كلامي هذا وإن كان قد سبب لك الحزن لكنني تفوهت به لمحبتي الشديدة لك وخوفي عليك ويصعب علي وعلى أمي أن نراك وأنت تذبلين يوما بعد يوم دون أن نحرك ساكنا. والآن سأتركك تنامين قليلا وتفكرين فيما قلته وغدا إن شاء الله لنا حديث ومن يدري ربما تتغير الأمور.

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى

قصة من الواضح أنها جد هادفة

متابعة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سجدة قلب مسلم مشاركة بتاريخ أمس, 09:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى

قصة من الواضح أنها جد هادفة

متابعة ان شاء الله

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وفيك بارك الله عز وجل سجدة الحبيبة

وكم أسعدني متابعتك الطيبة حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ظلت تلك الكلمات ترن في أذنيها مطولا واستمرت على هذه الحالة إلى أن سمعت صوتا شجيا ناعما بعث في نفسها الطمأنينة والسلام , وكان بمثابة نور ساطع في ظلمة هذا الليل الدامس. أتى لينير قلبها وينزع عن عينيها تلك الغشاوة التي غلفتهما وتحكمت فيهما طوال هذه المدة, فلم تستطع مقاومة هذا النور أو بالأحرى ذلك النور الذي أيقظ بذور الإيمان في قلبها وذكرها بواجب أهملته وتخلت عنه وسط همومها وأحزانها. ولكم كانت فرحتها كبيرة عندما أدت واجبها كما ينبغي , فجلست مكانها وحملت كتاب الله بين يديها وتلت بعضا من آياته الكريمة فانتابها بعد ذلك إحساس غريب وبراحة نفسية لم تشعر بها من قبل عندئذ فقط أدركت أن ما حصل لها هو نعمة من عند الله عز وجل فوعدت نفسها على مواصلة دربها والعودة لحياتها السابقة وللناس الذين أحبوها بصدق وأرادوا لها الخير من أعماق قلوبهم. رفعت أمل وجهها إلى السماء تعلوه ابتسامة مشرقة تعد بالكثير, وفي هذه اللحظة بزغت أولى خيوط الشمس معلنة عن تغير جذري وفتح صفحة جديدة في حياتها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

جزاك الله خيرا على القصه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ربى اشرح لى صدرى مشاركة بتاريخ أمس, 12:22 PM

جزاكى الله خيرا على هذه القصه الرائعه

 

ولك مثل الجزاء يا حبيبة

سعدت كثيرا بمرورك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
صعقة الاخوه مشاركة بتاريخ Jul 9 2009, 12:59 PM

السلام عليكم

جزاك الله خيرا على القصه

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ولك مثل الجزاء يا حبيبة

سعدت بمرورك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قصة رااااائعة ومدهشة فعلا :)

 

منذ زمن لم أقرأ لكِ قصص :(

 

بارك الله فيكِ واصلي غاليتي ولا تغيبي هكذا في الكتابة :(

 

حفظك الله وزادك اخلاص ووفاء :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلمت أناملك يا غالية

أعجبتني القصة جدا بارك الله فيك هموسة أن سلطتي عليها الضوء :)

وذكرتني بصديقة لي عاشت ظروف الفتاة

تعودنا منكِ الكلمات المفعمة بالأمل جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ღقلــ(همســة)ـــبღ مشاركة بتاريخ Sep 15 2011, 04:14 PM

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قصة رااااائعة ومدهشة فعلا :)

 

منذ زمن لم أقرأ لكِ قصص :(

 

بارك الله فيكِ واصلي غاليتي ولا تغيبي هكذا في الكتابة :(

 

حفظك الله وزادك اخلاص ووفاء :)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاروع مرورك الطيب الذي عطر صفحتي يا غالية

لن أغيب بمشيئة الله ..فانا أيضا اشتقت للكتابة

لا حرمني الله منك ولا من دعواتك الطيبة يا غالية

وجزاك ربي خيرا على رفع الموضوع..رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك و في قلمك المبدع

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

وفيك بارك الرحمن يا غالية

سعيدة بمرورك الطيب الذي أسعد قلبي حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سلمت أناملك يا غالية

أعجبتني القصة جدا بارك الله فيك هموسة أن سلطتي عليها الضوء :)

وذكرتني بصديقة لي عاشت ظروف الفتاة

تعودنا منكِ الكلمات المفعمة بالأمل جزاك الله خيرا

 

سلمك ربي من كل سوء غاليتي

بارك الله فيك وفي كلماتك الجميلة التي تسعدينني بها دوما

تعودت منكن ايضا الردود والمواضيع التي تسعد قلبي

لا حرمني الله منك ولا من كل الحبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×