اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

مُدارسة كتاب : •°o.O تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان O.o°•

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

من هم ( الصابئين، )

 

وفي الموسوعة الميسرة: أن طائفة الصابئة الوحيدة الباقية إلى اليوم، والتي تعتبر يحيى نبياً لها

 

هي طائفة المندائية، ويقدسون الكواكب والنجوم.

 

ومن معالم دينهم الاتجاه نحو القطب الشمالي، وكذلك التعميد في المياه الجارية

.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الصابئة نوعان: صابئة حنفاء، وصابئة مشركون،

 

فالحنفاء بمنزلة من كان متبعاً لشريعة التوراة والانجيل قبل النسخ والتحريف والتبديل، وهؤلاء حمدهم الله تعالى وأثنى عليهم.

 

وأما الصابئة المشركون: فهم قوم يعبدون الملائكة، ويقرأون الزبور، ويصلون، فهم يعبدون الروحانيات العلوية.

 

وبهذا يتحصل عندنا أن الصابئة عدة مذاهب وفرق فمنهم من يعتبرون أنفسهم أتباعاً لنوح عليه السلام،

 

ومنهم من يزعم أنه يتبع يحيى بن زكريا، ومنهم من لفق له مذهبا من بين اليهودية والنصرانية،

 

ومنهم من لفق له مذهبا من بين اليهودية والمجوسية.

 

وأما عن أماكن وجودهم اليوم، فإنهم موجودون في العراق وإيران، وفي الموسوعة الميسرة:

 

أنهم ينتشرون على الضفاف السفلى من نهري دجلة والفرات، ويسكنون في منطقة الأهوار

 

، وشط العرب، ويكثرون في مدن العمارة، والناصرية والبصرة، وقلعة صالح، والحلفاية،

 

والزكية، وسوق الشيوخ، والقرنة....

 

وفي إيران يسكنون على ضفاف نهر الكارون، والرز.... وفي مدن إيران الساحلية.

 

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

تفسير البغوي » سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم "

 

( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ ) وَذَلِكَ أَنَّ النُّقَبَاءَ الَّذِينَ خَرَجُوا يَتَجَسَّسُونَ الْأَخْبَارَ لَمَّا

 

رَجَعُوا إِلَى مُوسَى وَأَخْبَرُوهُ بِمَا عَايَنُوا ، قَالَ لَهُمْ مُوسَى : اكْتُمُوا شَأْنَهُمْ وَلَا تُخْبِرُوا بِهِ أَحَدًا

 

مِنْ أَهْلِ الْعَسْكَرِ فَيَفْشَلُوا ، فَأَخْبَرَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَرِيبَهُ وَابْنَ عَمِّهِ إِلَّا رَجُلَانِ وَفَّيَا بِمَا قَالَ لَهُمَا مُوسَى

 

، أَحَدُهُمَا يُوشَعُ بْنُ نُونِ بْنِ أَفْرَائِيمَ بْنِ يُوسُفَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ فَتَى مُوسَى ، وَالْآخَرُ كَالِبُ بْنُ يُوقَنَّا خَتَنُ

 

مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى أُخْتِهِ مَرْيَمَ بِنْتِ عُمْرَانَ ،

 

 

 

 

( قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ ) .

بسم الله الرحمان الرحيم

أخواتي خشيت أن تصلكن معلومة قد تكون خاطئة فقررت أن أبلغ ما أعلمه لانني في الاصل لا أشارك ولكنني متابعة فقط

قالت الاخت الهام على أن كالب بن يوقنا ختن موسى عليه السلام وأن مريم أخته

قد تكون هذه المعلومة خاطئة

مريم البتول العذراء ومعنى البتول المنقطعة عن الزواج فكيف تزوجت كالب بن يوقنا

أما بالنسبة لأخوتها لموسى فالامر يقال أنه غير صحيح

نقل أن مريم عليها السلام أباها اسمه عمران ولا يلزم من أن يكون اسم أبي موسى عمران الا يسمى غيره عمران قوله تعالى يا أخت هارون. خطأفي التاريخ

ذلك أن بين مريم أم المسيح عليه السلام وهارون أخي موسى مئات السنين

قيل كان في زمانها عابد يسمى هارون وكانت في غاية العبادة فلما جائت بعيسى من غير زوج واتهمها بنواسرائيل قيل لها يأخت هارون في العبادة

وسمي الاخ أخا لمساواته أخاه في انتمائه الى أب واحد وأم واحدة فلما حصلت المساوات بين مريم وبين ذلك العابد سميت أخته على القاعدة

وأرجو منكن الكثير من التوضيح لتعم الفائدة والله المستعان

تم تعديل بواسطة بسملة النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

تفسير البغوي » سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم

 

ااضغطي هنا ....

 

 

 

{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً }مريم28

 

تفسير الميسر:

 

يا أخت الرجل الصالح هارون ما كان أبوك رجل سوء يأتي الفواحش, وما كانت أمك امرأة سوء تأتي البِغاء.

 

قمت بتعديل المشاركة وتصحيح المعلومة

 

بووورك فيكِ

تم تعديل بواسطة { الــهـــا م }

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكم الله خيرا يا اخواتى بقالى كذا سنة نفسى اخلص تفسير الشيخ السعدى وبفشل والنت كان قاطع عندى ولسه جاى امبارح وفرحانة جدا انى لقيت الموضوع ده بس انا متأخرة شوية هحاول احصلكم انا بس حبيت اسجل معاكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أكرمكِ الله وأثابكِ حبيبتي أنونة ..

 

متابعة ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

تفسير البغوي » سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم

 

ااضغطي هنا ....

 

 

 

{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً }مريم28

 

تفسير الميسر:

 

يا أخت الرجل الصالح هارون ما كان أبوك رجل سوء يأتي الفواحش, وما كانت أمك امرأة سوء تأتي البِغاء.

 

قمت بتعديل المشاركة وتصحيح المعلومة

 

بووورك فيكِ

بسم الله الرحمان الرحيم

أختي الفاضلة ما ذكرتيه في الاول صحيح غير أن مريم التي يقصدها مريم في زمان موسى وهي أخت موسى وزوجة كالب و ليست مريم العذراء

الان نسمي فاطمة الزهراء بنت محمد لا يعني أنها بنت الرسول تأخد الاسماء فقط اقتداء بالصلحاء

وهي أيضا اسمها مريم ابنة عمران اليك هذه المعلومات قيل عن حديث خطأ محض عن أبو صخر عن القرضي في قوله عز وجل يا أخت هارون هي أخت هارون لابيه وأمه وهي التي قصت الاثر غير أن ابن كثير صحح قال أن الله تعالى قد ذكر في كتابه أنه قفي بعيسى بعد الرسل فدل على أنه أخر الانبياء بعثا وليس بعده الا محمد صلى الله عليهما وسلم ولها ثبت في الصحيح البخاري عن أبي هريرة عن النبي أنه قال أنا أولى الناس بابن مريم لانه ليس بيني وبينه نبي ولو كان الامر كما زعم القرضي لم يكن متأخرا عن الرسل ولكان قبل سليمان فان الله ذكر أن داوود بعد موسى في القران وفي التوراة أن مريم ابنة عمران التي اسمها مثل اسم سيدتنا مريم وهي زوجة كالب والقصة كلها مذكورة في تفسير ابن كثير لمن أحب الاطلاع والمزيد من العلم وموسى قبل عيسى بكدا وكدا والمعلومات الاولى التي أخبرت بها كذلك تتم ما ذكرت الان

بالنسبة للاخت أنين الامة في تفسير بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون

أختي زيادة في الافادة قيل لما رجع موسى الى قومه فرأى ماهم عليه من عبادة العجل وقال لاأخيه ما قال وللسامري وحرق العجل وذراه في اليم اختار موسى سبعين رجلا الخير فالخير وقال انطلقو الى الله وتوبو الى الله مما صنعتم واسؤلوه التوبة على من ترطتم ورائكم من قومكم صومو وتطهرو وطهرو ثيابكم فخرج بهم الى طور سيناء لميقات ربه وكان لا يأتيه الا بأذن منه فقال السبعين رجلا الذين فعلو ما أمرو به طلبو من موسى أن يسمعو كلام الله ثم دنا موسى من الجبل وقع عليه الغمام حتى تغشى الجبل كله فدنا موسى فدخل فيه وقال للقوم ادنو ودنا القوم حتى اذا دخلوفي الغمام فسجدو فسمعوه يكلم الله وبعد ذلك انكشف الغمام وقد قالو ياموسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة وحين أخذتهم الصاعقة وماتو قال موسى ربي ماذا أقول لقومي عنهم .............

تفسير ابن كثير

الله المستعان

تم تعديل بواسطة بسملة النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتي أنين أمة على المتابعة الطيبة ، أسأل الله أن لا يحرمكِ الأجر .

 

بارك الله فيكنّ كل من تنقل أمر معين يرجى أن تضع الرابط لتوثيق المعلومة .

أختي بسملة النور ننتظر الرابط الذي نقلتِ منه ما ذكرتِ أكرمكِ الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتي أنين أمة على المتابعة الطيبة ، أسأل الله أن لا يحرمكِ الأجر .

 

بارك الله فيكنّ كل من تنقل أمر معين يرجى أن تضع الرابط لتوثيق المعلومة .

أختي بسملة النور ننتظر الرابط الذي نقلتِ منه ما ذكرتِ أكرمكِ الله .

بسم الله الرحمان الرحيم

الاخت الفاضلة النقل من تفسير ابن كثير عندي هذه الكتب ولك أن تعودي اليها لتتأكدي في سورة مريم يا أخت هارون أما عن الروابط فلا أعلم ونحن ننتظر منكن تصحيح المعلومة أو ردها

 

أما تفسير الاية عن بني اسرائيل فهي كذلك عند ابن كثير

والله المستعان

ملحوظة قبل أن أكتب هذه المعلومات طلبت منكن التوضيح حتى لا أتحمل تبعات ما قلت وفي الاصل خشيت أن أسأل عن شيئ علمته وأخفيته وان كان نقلي خاطئا فننتظر الافادة

تم تعديل بواسطة بسملة النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متاااابعة *_*

 

بارك الله فيك يا أنون

 

قربنا نخلص الجزء الأول ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثم عاد تبارك وتعالى يوبخ بني إسرائيل بما فعل سلفهم:

(1/54)

________________________________________

 

﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (64) ﴾

 

{ 63-64 } { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ } .

 

أي: واذكروا { إِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ } وهو العهد الثقيل المؤكد بالتخويف لهم، برفع الطور فوقهم وقيل لهم: { خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ } من التوراة { بِقُوَّةٍ } أي: بجد واجتهاد، وصبر على أوامر الله، { وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ } أي: ما في كتابكم بأن تتلوه وتتعلموه، { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } عذاب الله وسخطه، أو لتكونوا من أهل التقوى.

فبعد هذا التأكيد البليغ { تَوَلَّيْتُمْ } وأعرضتم، وكان ذلك موجبا لأن يحل بكم أعظم العقوبات، ولكن { لَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ } .

 

 

(1/54)

________________________________________

﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (66) ﴾

 

{ 65-66 } { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ } .

أي: ولقد تقرر عندكم حالة { الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ } وهم الذين ذكر الله قصتهم مبسوطة في سورة الأعراف في قوله: { وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ } الآيات.

فأوجب لهم هذا الذنب العظيم، أن غضب الله عليهم وجعلهم { قِرَدَةً خَاسِئِينَ } حقيرين ذليلين.

(1/54)

________________________________________

 

﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ (68) قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ (69) ﴾

 

وجعل الله هذه العقوبة { نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا } أي: لمن حضرها من الأمم، وبلغه خبرها، ممن هو في وقتهم. { وَمَا خَلْفَهَا } أي: من بعدهم، فتقوم على العباد حجة الله، وليرتدعوا عن معاصيه، ولكنها لا تكون موعظة نافعة إلا للمتقين، وأما من عداهم فلا ينتفعون بالآيات.

[ ص 55 ]

{ 67 - 74 } { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ * قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ } .

 

أي: واذكروا ما جرى لكم مع موسى، حين قتلتم قتيلا وادارأتم فيه، أي: تدافعتم واختلفتم في قاتله، حتى تفاقم الأمر بينكم وكاد - لولا تبيين الله لكم - يحدث بينكم شر كبير، فقال لكم موسى في تبيين القاتل: اذبحوا بقرة، وكان من الواجب المبادرة إلى امتثال أمره، وعدم الاعتراض عليه، ولكنهم أبوا إلا الاعتراض، فقالوا: { أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا } فقال نبي الله: { أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ } فإن الجاهل هو الذي يتكلم بالكلام الذي لا فائدة فيه، وهو الذي يستهزئ بالناس، وأما العاقل فيرى أن من أكبر العيوب المزرية بالدين والعقل، استهزاءه بمن هو آدمي مثله، وإن كان قد فضل عليه، فتفضيله يقتضي منه الشكر لربه، والرحمة لعباده. فلما قال لهم موسى ذلك، علموا أن ذلك صدق فقالوا: { ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ } .

 

أي: ما سنها؟ { قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ } أي: كبيرة { وَلا بِكْرٌ } أي: صغيرة { عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ } واتركوا التشديد والتعنت.

{ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا } أي: شديد { تَسُرُّ النَّاظِرِينَ } من حسنها.

(1/54)

________________________________________

 

﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ (71) وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73) ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) ﴾

{ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا } فلم نهتد إلى ما تريد { وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ } .

{ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ } أي: مذللة بالعمل، { تُثِيرُ الأرْضَ } بالحراثة { وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ } أي: ليست بساقية، { مُسَلَّمَةٌ } من العيوب أو من العمل { لا شِيَةَ فِيهَا } أي: لا لون فيها غير لونها الموصوف المتقدم.

 

{ قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ } أي: بالبيان الواضح، وهذا من جهلهم، وإلا فقد جاءهم بالحق أول مرة، فلو أنهم اعترضوا أي: بقرة لحصل المقصود، ولكنهم شددوا بكثرة الأسئلة فشدد الله عليهم، ولو لم يقولوا "إن شاء الله "لم يهتدوا أيضا إليها، { فَذَبَحُوهَا } أي: البقرة التي وصفت بتلك الصفات، { وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ } بسبب التعنت الذي جرى منهم.

فلما ذبحوها، قلنا لهم اضربوا القتيل ببعضها، أي: بعضو منها، إما معين، أو أي عضو منها، فليس في تعيينه فائدة، فضربوه ببعضها فأحياه الله، وأخرج ما كانوا يكتمون، فأخبر بقاتله، وكان في إحيائه وهم يشاهدون ما يدل على إحياء الله الموتى، { لعلكم تعقلون } فتنزجرون عن ما يضركم.

{ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ } أي: اشتدت وغلظت، فلم تؤثر فيها الموعظة، { مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ } أي: من بعد ما أنعم عليكم بالنعم العظيمة وأراكم الآيات، ولم يكن ينبغي أن تقسو قلوبكم، لأن ما شاهدتم، مما يوجب رقة القلب وانقياده، ثم وصف قسوتها بأنها { كَالْحِجَارَةِ } التي هي أشد قسوة من الحديد، لأن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار، ذاب بخلاف الأحجار.

وقوله: { أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً } أي: إنها لا تقصر عن قساوة الأحجار، وليست "أو "بمعنى "بل "ثم ذكر فضيلة الأحجار على قلوبهم، فقال: { وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } فبهذه الأمور فضلت قلوبكم. ثم توعدهم تعالى أشد الوعيد فقال:

{ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } بل هو عالم بها حافظ لصغيرها وكبيرها، وسيجازيكم على ذلك أتم الجزاء وأوفاه.

 

واعلم أن كثيرا من المفسرين رحمهم الله، قد أكثروا في حشو تفاسيرهم من قصص بني إسرائيل، ونزلوا عليها الآيات القرآنية، وجعلوها تفسيرا لكتاب الله، محتجين بقوله صلى الله عليه وسلم: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج "

 

والذي أرى أنه وإن جاز نقل أحاديثهم على وجه تكون مفردة غير مقرونة، ولا منزلة على كتاب الله، فإنه لا يجوز جعلها تفسيرا لكتاب الله قطعا إذا لم تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك أن مرتبتها كما قال صلى الله عليه وسلم: "لا تصدقوا أهل الكتاب [ ص 56 ] ولا تكذبوهم "فإذا كانت مرتبتها أن تكون مشكوكا فيها، وكان من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام أن القرآن يجب الإيمان به والقطع بألفاظه ومعانيه، فلا يجوز أن تجعل تلك القصص المنقولة بالروايات المجهولة، التي يغلب على الظن كذبها أو كذب أكثرها، معاني لكتاب الله، مقطوعا بها ولا يستريب بهذا أحد، ولكن بسبب الغفلة عن هذا حصل ما حصل، والله الموفق.

(1/55)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ مشرفتي " نبض الأمّة ".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التعاهد لقلبه يداويه ويصلحه, قالت عائشة:

 

دعوات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر يدعو بها : يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت :

 

فقلت يارسول الله: انك تكثر تدعو بهذا الدعاء ؟ فقال :

 

إن قلب الآدمى بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فاذا شاء أزاغه وإذا شاء أقامه "

 

رواه أحمد.

 

علاج قسوة القلب...(اضغطي هنا )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك ربى فيكى مشرفتى نبض الأمة

لكن لى استفسار لو سمحتى

ما معنى " ورفعنا فوقهم الطور" ما هو المقصود بالرفع؟

وجزاكى الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لسلام عليكم ورحمة الله وبركات

بارك الله فيكم

وهذه هى ثانى مشاركه لى فى هذا المنتدى الرائع واتمنى من الله عز وجلان يعلمنى فيه كل خير

واستاذنكم تقبلونى معكم فى هذه لدورة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ )

 

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَأَمَّا " الطُّورُ " فَإِنَّهُ الْجَبَلُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ ،

 

وَقِيلَ : إِنَّهُ اسْمُ جَبَلٍ بِعَيْنِهِ . وَذُكِرَ أَنَّهُ الْجَبَلُ الَّذِي نَاجَى اللَّهُ عَلَيْهِ مُوسَى . وَقِيلَ :

 

إِنَّهُ مِنَ الْجِبَالِ مَا أَنْبَتَ دُونَ مَا لَمْ يُنْبِتْ .

 

[ ص: 158 ] ذِكْرُ مَنْ قَالَ : هُوَ الْجَبَلُ كَائِنًا مَا كَانَ :

 

1116 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ،

 

عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَمَرَ مُوسَى قَوْمَهُ أَنْ يَدْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَيَقُولُوا : " حِطَّةٌ " وَطُؤْطِئَ لَهُمُ الْبَابُ لِيَسْجُدُوا

 

، فَلَمْ يَسْجُدُوا وَدَخَلُوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ ، وَقَالُوا حِنْطَةٌ . فَنَتَقَ فَوْقَهُمُ الْجَبَلُ - يَقُولُ : أُخْرِجَ أَصْلُ الْجَبَلِ مِنَ

 

الْأَرْضِ فَرَفَعَهُ فَوْقَهُمْ كَالظُّلَّةِ وَ" الطُّورُ " ، بِالسُّرْيَانِيَّةِ ، الْجَبَلُ تَخْوِيفًا ، أَوْ خَوْفًا ، شَكَّ أَبُو عَاصِمٍ

 

، فَدَخَلُوا سُجَّدًا عَلَى خَوْفٍ ، وَأَعْيُنُهُمْ إِلَى الْجَبَلِ . هُوَ الْجَبَلُ الَّذِي تَجَلَّى لَهُ رَبُّهُ .

 

1117 - وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى قَالَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ قَالَ ، حَدَّثَنَا شِبْلٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ،

 

عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : رُفِعَ الْجَبَلُ فَوْقَهُمْ كَالسَّحَابَةِ ، فَقِيلَ لَهُمْ : لَتُؤْمِنُنَّ أَوْ لَيَقَعَنَّ عَلَيْكُمْ . فَآمَنُوا .

 

وَالْجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ : " الطُّورُ " .

 

1118 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ :

 

( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ) قَالَ : الطُّورُ الْجَبَلُ ; كَانُوا بِأَصْلِهِ ،

 

فَرُفِعَ عَلَيْهِمْ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ ، فَقَالَ : لَتَأْخُذُنَّ أَمْرِي ، أَوْ لَأَرْمِيَنَّكُمْ بِهِ .

 

1119 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى قَالَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ،

 

عَنْ قَتَادَةَ : ( وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ) ، قَالَ : الطُّورُ الْجَبَلُ . اقْتَلَعَهُ اللَّهُ فَرَفَعَهُ فَوْقَهُمْ ، فَقَالَ :

 

( خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ) فَأَقَرُّوا بِذَلِكَ .

 

1120 - وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى قَالَ ، حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ

 

: ( وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ) قَالَ : رَفَعَ فَوْقَهُمُ الْجَبَلَ ، يُخَوِّفُهُمْ بِهِ . [ ص: 159 ] 1121 -

 

حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ قَالَ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ النَّضِرِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : الطُّورُ الْجَبَلُ .

 

1122 - وَحَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ قَالَ ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ السُّدِّيِّ :

 

لَمَّا قَالَ اللَّهُ لَهُمُ : ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ . فَأَبَوْا أَنْ يَسْجُدُوا ، أَمَرَ اللَّهُ الْجَبَلَ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِمْ

 

، فَنَظَرُوا إِلَيْهِ وَقَدْ غَشِيَهُمْ ، فَسَقَطُوا سُجَّدًا عَلَى شِقٍّ ، وَنَظَرُوا بِالشِّقِّ الْآخَرِ

 

، فَرَحِمَهُمُ اللَّهُ فَكَشَفَهُ عَنْهُمْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ ) [ الْأَعْرَافِ : 171 ] ، وَقَوْلُهُ :

 

( وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ) .

 

1123 - وَحَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ ، قَالَ ابْنُ زَيْدٍ : الْجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ الطُّورُ .

 

وَقَالَ آخَرُونَ : " الطُّورُ " اسْمٌ لِلْجَبَلِ الَّذِي نَاجَى اللَّهُ مُوسَى عَلَيْهِ .

 

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :

 

1124 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ قَالَ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ ، حَدَّثَنِي حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ :

 

الطُّورُ ، الْجَبَلُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ التَّوْرَاةُ - يَعْنِي عَلَى مُوسَى - وَكَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَسْفَلَ مِنْهُ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ :

 

وَقَالَ لِي عَطَاءٌ : رَفَعَ الْجَبَلَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَقَالَ : لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ أَوْ لَيَقَعَنَّ عَلَيْكُمْ . فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ ) .

 

وَقَالَ آخَرُونَ : الطُّورُ ، مِنَ الْجِبَالِ ، مَا أَنْبَتَ خَاصَّةً .

 

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ :

 

1125 - حُدِّثْتُ عَنِ الْمِنْجَابِ قَالَ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ،

 

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ : ( الطُّورُ ) قَالَ : الطُّورُ مِنَ الْجِبَالِ مَا أَنْبَتَ ، وَمَا لَمْ يُنْبِتْ فَلَيْسَ بِطُورٍ .

 

ورفعنا فوقكم الطور ....اضغطي هنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متآآآآآبعة معآآآآكم

 

بالتوفيق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتِ نبوضة الحبيبة ~

 

نسأل الله التوفيق والسداد ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حيّاكنّ الله حبيباتي ، منورات :)

الله يرضى عنكنّ ، ويجمعنا بهذا التجمع الطيب هنا في أعالي جنانه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (76) ﴾

 

{ 75 - 78 } { أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ } .

 

هذا قطع لأطماع المؤمنين من إيمان أهل الكتاب، أي: فلا تطمعوا في إيمانهم وحالتهم (1) لا تقتضي الطمع فيهم، فإنهم كانوا يحرفون كلام الله من بعد ما عقلوه وعلموه، فيضعون له معاني ما أرادها الله، ليوهموا الناس أنها من عند الله، وما هي من عند الله، فإذا كانت هذه حالهم في كتابهم الذي يرونه شرفهم ودينهم يصدون به الناس عن سبيل الله، فكيف يرجى منهم إيمان لكم؟! فهذا من أبعد الأشياء.

ثم ذكر حال منافقي أهل الكتاب فقال: { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا } فأظهروا لهم الإيمان قولا بألسنتهم، ما ليس في قلوبهم، { وَإِذَا خَلا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ } فلم يكن عندهم أحد من غير أهل دينهم، قال بعضهم لبعض: { أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ } أي: أتظهرون لهم الإيمان وتخبروهم أنكم مثلهم، فيكون ذلك حجة لهم عليكم؟

يقولون: إنهم قد أقروا بأن ما نحن عليه حق، وما هم عليه باطل، فيحتجون عليكم بذلك عند ربكم { أَفَلا تَعْقِلُونَ } أي: أفلا يكون لكم عقل، فتتركون ما هو حجة عليكم؟ هذا يقوله بعضهم لبعض.

__________

(1) في ب: وأخلاقهم.

(1/56)

________________________________________

﴿ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (77) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) ﴾

 

{ أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ * وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ } .

{ أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ } فهم وإن أسروا ما يعتقدونه فيما بينهم، وزعموا أنهم بإسرارهم لا يتطرق عليهم حجة للمؤمنين، فإن هذا غلط منهم وجهل كبير، فإن الله يعلم سرهم وعلنهم، فيظهر لعباده ما أنتم عليه.

 

{ وَمِنْهُمْ } أي: من أهل الكتاب { أُمِّيُّونَ } أي: عوام، ليسوا من أهل العلم، { لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ } أي: ليس لهم حظ من كتاب الله إلا التلاوة فقط، وليس عندهم خبر بما عند الأولين الذين يعلمون حق المعرفة حالهم، وهؤلاء إنما معهم ظنون وتقاليد لأهل العلم منهم.

فذكر في هذه الآيات علماءهم، وعوامهم، ومنافقيهم، ومن لم ينافق منهم، فالعلماء منهم متمسكون بما هم عليه من الضلال، والعوام مقلدون لهم، لا بصيرة عندهم فلا مطمع لكم في الطائفتين.

(1/56)

________________________________________

 

﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) ﴾

{ 79 } { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ } .

 

توعد تعالى المحرفين للكتاب، الذين يقولون لتحريفهم وما يكتبون: { هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } وهذا فيه إظهار الباطل وكتم الحق، وإنما فعلوا ذلك مع علمهم

{ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا } والدنيا كلها من أولها إلى آخرها ثمن قليل، فجعلوا باطلهم شركا يصطادون به ما في أيدي الناس، فظلموهم من وجهين: من جهة تلبيس دينهم عليهم، ومن جهة أخذ أموالهم بغير حق، بل بأبطل الباطل، وذلك أعظم ممن يأخذها غصبا وسرقة ونحوهما، ولهذا توعدهم بهذين الأمرين فقال: { فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ } أي: من التحريف والباطل { وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ } من الأموال، والويل: شدة العذاب والحسرة، وفي ضمنها الوعيد الشديد.

قال شيخ الإسلام لما ذكر هذه الآيات من قوله: { أَفَتَطْمَعُونَ } إلى { يَكْسِبُونَ } فإن الله ذم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه، وهو متناول لمن حمل الكتاب والسنة، على ما أصله من البدع الباطلة.

وذم الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني، وهو متناول لمن ترك تدبر القرآن ولم يعلم إلا مجرد تلاوة حروفه، ومتناول لمن كتب كتابا بيده مخالفا لكتاب الله، لينال به دنيا وقال: إنه من عند الله، مثل أن يقول: هذا هو الشرع والدين، وهذا معنى الكتاب والسنة، وهذا معقول السلف والأئمة، وهذا هو أصول الدين، الذي يجب اعتقاده على الأعيان والكفاية، ومتناول لمن كتم ما عنده من الكتاب والسنة، لئلا يحتج به مخالفه في الحق الذي يقوله.

[ ص 57 ]

وهذه الأمور كثيرة جدا في أهل الأهواء جملة، كالرافضة، وتفصيلا مثل كثير من المنتسبين إلى الفقهاء.

(1/56)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكن الله خيرا

 

إن النفاق داء عضال، وانحراف خلقي خطير في حياة الأفراد، والمجتمعات،،بينما صاحبه آمن لا تراقبه العيون

 

ولا تحسب حسابًا لمكره ومكايده، إذ يتسمى بأسماء المسلمين ويظهر بمظاهرهم ويتكلم بألسنتهم.

 

وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد،

 

وطمع بالمنافع الدنيوية العاجلة، وجحود للحق، وكذب..

 

وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة لوجدناه من جنس الخداع والمكر، وإظهار الخير وإبطان الشر.

 

أقسام النفاق:

 

النفاق الاعتقادي: ويسميه بعضهم: النفاق الأكبر،

 

وبينه الحافظ ابن رجب رحمه الله بأن: يُظهر الإنسان الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر

 

، ويبطن ما يناقض ذلك كلَّه أو بعضه. قال: وهذا هو النفاق الذي كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،

 

ونزل القرآن بذم أهله وتكفيرهم، وأخبر أن أهله في الدرك الأسفل من النار.

 

الثاني فهو النفاق العملي أو الأصغر،

 

وهو التخلق ببعض أخلاق المنافقين الظاهرة كالكذب،والتكاسل عن الصلاة

 

..مع الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر، كما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم:

 

"آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".

 

من أهم صفات المنافقين:

 

1- أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)[البقرة:8].

 

2- أنهم يخادعون المؤمنين: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9].

 

3- يفسدون في الأرض بالقول والفعل: (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ)[البقرة:12].

 

4- يستهزءون بالمؤمنين: (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ

 

* اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)[البقرة:14، 15]

 

5- يحلفون كذبًا ليستروا جرائمهم: (اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المنافقون:2].

 

6- موالاة الكافرين ونصرتهم على المؤمنين:

 

(بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً

* وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ

غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً)[النساء:138-140].

 

 

 

7- العمل على توهين المؤمنين وتخذيلهم:

 

(وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً *)[الأحزاب:12-18].

 

8- تدبير المؤامرات ضد المسلمين أو المشاركة فيها، والتاريخ مليء بالحوادث التي تثبت

 

تآمر المنافقين ضد أمة الإسلام، بل واقعنا اليوم يشهد بهذا،

 

9- ترك التحاكم إلى الله ورسوله:

 

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ )[النساء:60-63].

 

هكذا حال المنافقين، فهم حين لا يقبلون حكم الله ورسوله، ويفتضح نفاقهم، يأتون بأعذار كاذبة ملفقة، ويحلفون الأيمان لتبرئة أنفسهم

 

، ويقولون: إننا لم نرد مخالفة الرسول في أحكامه، وإنما أردنا التوفيق والمصالحة،

 

وأردنا الإحسان لكل من الفريقين المتخاصمين. ومن عجيب أمرهم في ذلك أنهم إذا وجدوا الحكم لصالحهم قبلوه

، وإن يك عليهم يعرضوا عنه،

 

10- ومن صفاتهم الخبيثة طعنهم في المؤمنين وتشكيكهم في نوايا الطائعين:

 

(الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[التوبة:79].

 

فهم لا يعرفون الإخلاص، وما تحققت في قلوبهم العبودية لله، فظنوا أن المؤمنين كالمنافقين ، لا يفعلون طاعة إلا لغرض دنيوي،

 

أعاذنا الله وإياكم من النفاق، وكفى الأمة شر المنافقين.

 

النفاق .. هدمٌ من الداخل ..(اضغطي هنا )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×