اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أخواتى الكريمات هذا البرنامج يتناول مواضيع اجتماعية وقضايا تهمنا فى حياتنا بشكل عام

أسعى من خلاله فتح باب التعبير عن مايختلج فى صدورنا من مشاكل أو أشياء تعرضنا لها فى حياتنا وأثرت علينا

 

أخواتى موضوعنا اليوم عن :

"الاختلاط"

أخواتى من لها تجربه بخصوص هذا الموضوع فتسعدنى مشاركتها وأن تطرح الذى واجهته من أمور بخصوص الاختلاط

أتمنى من الله أن تتافعلن مع موضوعى

 

أخواتى سأعرض عليكن نتائج ماقرأت عن الاختلاط وأسأل الله أن ينفعنا بها

أولا:أخيتى يادرة الاسلام يامن رعاها الاسلام فى مهدها فحرم وأدها؛وصارت للأباء مفتاح الجنة

وفى شبابها صانها الاسلام بالحجاب وحماها من كل عين.

ولم يزل الاسلام يرعاها ويحمى حقوقها حيث أوضح لها دروب الاختلاط والندامة.

فالآخت المسلمه مصونة حقوقها الزوجية.مرفوعة قيمتها الآسرية.فهى لزوجها مفتاح سعادة:ولآبنائها باب رحمة وزيادة

ولم يزل سهمها مرتفعا فى سائر مراحل حياتها......

فأى دين أخيه حمى للمرأة حقها كما حماه الاسلام؟

 

ثانيا:أختاه ماذا تعرفين عن الاختلاط؟

فما هو الاختلاط؟ وما هي أبعاده وأضراره؟

 

ما معنى الاختلاط؟

الاختلاط سلوك واضح معناه من لفظه، فهو ظاهرة تتلاشى معها الفوارق التي شرعها الله بين الجنسين، وتهتك الأستار التي أوجبها الله بين النساء والرجال.

 

فهذا السلوك المشين ـ سلوك الاختلاط ـ يقوم على مبدأ فاسد هو إلغاء ما شرعه الله جلّ وعلا في علاقة المرأة بالرجل عمومًا.. وتحطيم الحياء على صخرة الانحلال..

فالاختلاط مزيج من الأخلاط.. فمن أخلاطه:

 

- مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات.

 

- كسر الحياء.. وترجل النساء.

 

- غياب معاني الفوارق الشرعية التي أوجبها الله بين النساء والرجال، وإذابتها في صرخة التحرير المزعومة كما يذوب الملح في الماء.

 

فهل عرفتي أخية معنى الاختلاط؟

 

إنّه الميل العظيم عن النهج القويم الذي رسمه الله لك في الحياة.. {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً}

 

إنّه دعوة إلى لتحرر.. ليس من مكائد الشيطان.. ولا من وساوس النفس الأمّارة بالسوء.. ولا من اتباع الهوى وسبيل الكفار..ولكنّها دعوة للتحرر من شريعة أرسل الله جلّ وعلا لأجلها الرسل.. وأنزل لأجلها الكتب..

 

 

ثالثا:أخيتى

ماهو حكم الاختلاط؟

أخية.. إنّ حكم الاختلاط في الشرع هو أوضح من أن يبين لأنّه ممّا يستوي في العلم بتحريمه الخاصة والعامة، كيف لا والإجماع منعقد على تحريمه لأنّه يناقض النصوص الصريحة الدالة على "التفريق والباعدة بين المرأة والرجل الأجنبي عنها، فالمجتمع الإسلامي مجتمع فردي لا زوجي فللرجال مجتمعاتهم. وللنساء مجتمعاتهم، ولا تخرج المرأة إلى مجتمع الرجال إلاّ لضرورة أو حاجة بضوابط الخروج الشرعيةكل هذا لحفظ الأعراض، والأنساب، وحراسة الفضائل، والبعد عن الريب والرذائل، وعدم اشغال المرأة عن وظائفها الأساس في بيتها، ولذا حرم الاختلاط سواء في التعليم أم العمل، المؤتمرات، الندوات، والاجتماعات العامة والخاصة، وغيرها، لما يترتب عليه هتك الأعراض، ومرض القلوب، وخطرات النفوس، وخنوثة الرجال، واسترجال النساء، وزوال الحياء، وتقلص العفة والحشمة وانعدام الغيرة"أخيه حرم كذلك الاختلاط فى الطرقات والآسواق وما شابه ذلك

"فقال صلى الله عليه وسلم:«خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها"

 

وعلى أولياء الأمور من الرجال أن يتفطنوا لذلك وأن يقوموا بما أوجب الله عليهم من رعاية وأمانة حتى يصلح الله لهم أمورهم من الفتنة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ

}

أضرار الاختلاط وخطورته

أخية.. تذكري أنّ الله جلّ وعلا لم يكن ليحرم شيئًا إلاّ لما فيه من الضرر والخطر.. والاختلاط ضرر واضح بيّن

فإنّما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبوا ذهبت أخلاقهم ذهبوا

والاختلاط يدعو إلى الشهوة.. لأنّ الشهوة مبدؤها النظر، وهو حاصل بلا شك مع الخلوة والاختلاط والنظر بريد الزنا، ولذلك قال الله جلّ وعلا: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}

قال ابن القيم رحمه الله: "ولا ريب أنّ تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنّه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة. واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة

.

 

! أخية.. فهذا هو الاختلاط.. وتلك هي أضراره.. إنّه يختزل كل مظاهر الفتنة والاستعباد! فكيف يقمحونه زورًا في قاموس الحرية

 

ومن البلاء وللبلاء علامة *** أن لا يرى من في هواه نزوع

العبد عن النفس في شهواتها *** والحر يشبع تارة ويجوع

 

كيف تجتنبين الاختلاط؟

 

أخية إذا سمعت أنّ الاختلاط هو الحرية ونور الحضارة.. فتذكري أنّ النور هو الله، وأنّ نوره ملأ السموات والأرض، وأنّ الزامك بالحياء والحجاب من نور الله قد هداك إليه، ونورك بضيائه.. {نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ}

 

أخواتى اسأل الله أن ينفعنى واياكن بهذا الموضوع ..وعذرا على الاطاله فاموضوع أظنه هام جدا

ان كان فى هذا الموضوع من توفيق فمن الله وان كان من خطأ فمنى ومن الشيطان

ملحوظه

أخواتى أود أن أشكر أختى "بسملة النور"لآنها من ساندتنى ليخرج هذا الموضوع ..بارك الله فيها وفيكم

منتظره تفاعلكم معى ان شاء الله

post-99855-1242044217.gif

post-99855-1242045887.gif

post-99855-1242045938.gif

تم تعديل بواسطة *الزهــــ الحزينه ــــره*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختي الحبيبة الموضوع الذي طرحتيه مهم للغاية فهو شيئ لايجب علينا التهاون فيه ولكنني أجدك تتكلمين عنه من زاوية اللامباح فما رأيك في هذا الكلام

 

 

نريد بالاختلاط، اختلاط النساء بالرجال، أي: اجتماع بعضهم مع بعض أو اجتماع امرأة مع رجل. وهذا الاجتماع بين المرأة والرجل (وهما أجنبيان) في مكان واحد يترتب عليه عادة وغالبًا مقابلة أحدهما للآخر، أو نظر أحدهما للآخر أو محادثة بينهما. فما حكم هذا الاختلاط من جهة الحظر والإباحة؟

والاختلاط بالمعنى الذي بيناه هل الأصل فيه الحظر أم الإباحة؟ لمعرفة الجواب الصحيح نسأل السؤال التالي: هل المرأة كالرجل تمامًا في الاختلاط مع الرجل الأجنبي منها؟ أي: هل هي في اختلاطها مع رجل أجنبي، كاختلاط رجل مع رجل أجنبي منه دون أي فرق أو اختلاف؟

والجواب: لا، بكل تأكيد، فلم يقل أحد إنها كالرجل في اختلاطها مع الرجل الأجنبي. وحيث أن الأصل في اختلاط الرجل بالرجل الأجنبي هو الإباحة، والمرأة ليست مثله في الاختلاط بالرجل، فالأصل، إذن، في اختلاطها بالرجل هو الحظر وليس الإباحة. وهذا واضح إن شاء الله تعالى.

يجوز الاختلاط في بعض الحالات

إن الحظر هو الأصل في اختلاط النساء بالرجال، ولكن يجوز الاختلاط في بعض الحالات للضرورة الشرعية، أو للحاجة الشرعية، أو للمصلحة الشرعية، أو لجريان العادة بهذا الاختلاط،

تم تعديل بواسطة بسملة النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختي الحبيبة الموضوع الذي طرحتيه مهم للغاية فهو شيئ لايجب علينا التهاون فيه ولكنني أجدك تتكلمين عنه من زاوية اللامباح فما رأيك في هذا الكلام

 

 

نريد بالاختلاط، اختلاط النساء بالرجال، أي: اجتماع بعضهم مع بعض أو اجتماع امرأة مع رجل. وهذا الاجتماع بين المرأة والرجل (وهما أجنبيان) في مكان واحد يترتب عليه عادة وغالبًا مقابلة أحدهما للآخر، أو نظر أحدهما للآخر أو محادثة بينهما. فما حكم هذا الاختلاط من جهة الحظر والإباحة؟

والاختلاط بالمعنى الذي بيناه هل الأصل فيه الحظر أم الإباحة؟ لمعرفة الجواب الصحيح نسأل السؤال التالي: هل المرأة كالرجل تمامًا في الاختلاط مع الرجل الأجنبي منها؟ أي: هل هي في اختلاطها مع رجل أجنبي، كاختلاط رجل مع رجل أجنبي منه دون أي فرق أو اختلاف؟

والجواب: لا، بكل تأكيد، فلم يقل أحد إنها كالرجل في اختلاطها مع الرجل الأجنبي. وحيث أن الأصل في اختلاط الرجل بالرجل الأجنبي هو الإباحة، والمرأة ليست مثله في الاختلاط بالرجل، فالأصل، إذن، في اختلاطها بالرجل هو الحظر وليس الإباحة. وهذا واضح إن شاء الله تعالى.

يجوز الاختلاط في بعض الحالات

إن الحظر هو الأصل في اختلاط النساء بالرجال، ولكن يجوز الاختلاط في بعض الحالات للضرورة الشرعية، أو للحاجة الشرعية، أو للمصلحة الشرعية، أو لجريان العادة بهذا الاختلاط،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

حبيبتى بسملة ...بداية أنا أحترم حرية الحوار "الرأى والرأى الآخر"

بالفعل أختى تكلمت عنه من زاوية اللامباح أولا: لآنى أرفض الاختلاط

ثانيا:ولآن جميع نتائج بحثى من الزاوية الدينيه رافضة بل ومنفره منه

وبما أنى أهتم برأى الدين أولا وكذلك المنتدى فعرضت وجهة نظر الدين..فهو مايحكم تصرفاتنا ويحدد النهج الذى نسير عليه

وليس أى علم أخر.

أختى مثلا لوتطرقنا للطب النفسى فنجده يشجع على الاختلاط بأسباب غير منطقيه ومنها أن الاختلاط فى الدراسه

يساعد على المنافسه بين الجنسين ومن ثم رفع المستوى التعليمى!!!!!!!!!!!

أختى فهل لاتنافس بين الفتيات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما بعض وجهات النظر التربويه ترى السماح به ولكن فى المراحل الاوليه من التعليم..وأنا أحترم هذا الرأى

أختى أنا لست ضده مطلقا فكما قلتى بعض الاحيان هناك ضرورة"فالضرورات تبيح المحظورات"

 

ولكن أختى اذا كان هناك ضروره فلابد أن نلتزم بالضوابط الشرعيه التى تحكمنا.

post-99855-1242060455.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختي الحبيبة سأكمل معك الحوار أخبرت بان الدين يرفض الاختلاط رفضا قطعيا ولكنني أجد أن هناك حالات مرت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرفض الاختلاط وسأرد عليك ما وجدت

 

ثانيا:ولآن جميع نتائج بحثى من الزاوية الدينيه رافضة بل ومنفره منه

 

 

 

هناك أختي استتناء مثل ماوجدته هنا

 

 

الاختلاط لغرض إكرام الضيف بالأكل معه:

ويجوز للمرأة أن تأكل مع زوجها ومع الضيف إكرامًا له أو لغرض مشروع، فقد جاء في "صحيح مسلم" في قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يُضيف هذا الليلة رحمه الله؟ فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى أهله فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا إلا قوت صبياني. قال فعلليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل: فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه. قال فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة".

قال النووي في شرحه لهذا الحديث: "هذا الحديث مشتمل على فوائد كثيرة.. منها الاحتيال في إكرام الضيف إذا كان يمتنع منه – أي من الأكل-، رفقًا بأهل المنزل لقوله: أطفئ السراج وأريه أنا نأكل، فإنه لو رأي قلة الطعام وأنهما لا يأكلان معه، لامتنع من الأكل". ومعنى ذلك أن الأنصاري وامرأته جلسًا مع ضيفهما للأكل معه وإن لم يأكل فعلاً؛ إيثارًا للضيف على نفسيهما، فأنزل

الله تعالى فيهما في كتابه العزيز

(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصة)

وفي الحديث أيضًا فضيلة الإيثار.

وهذا كله يدل على جواز أكل الزوجة وزوجها مع الضيف، وإنما جاز هذا الاختلاط لحاجة إكرام الضيف والقيام بواجب ضيافته.

 

فما ريك أختي ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله يا غالية

موضوع هام جداً

 

فالإختلاط أصبح وباء عم بالأمة

و الله المستعان !

 

إن شاء الله لي عودة للمناقشة

جزاكِ الله خيراً يا غالية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختى الحبيبة"بسملة"

ما ذكرتيه أوافقك عليه فكما ذكرتى الأصل فى الاختلاط هو الحظر ولكن هناك استثناءات

اختى هذا مؤكد "فلكل قاعدة شواذ"مع فارق التشبيه

أختى أنا معك فهذه الاستثناءات ليست مستمره ولكنها محدوده بموقف معين ووقت محدد

فمثلا للمرأه الذهاب لالقاء شهاده فى محكمة وهذه ضروره ولكنها موقف وانتهى

وكذلك يمكن للمرأه مضايفة ضيوفها فكما ذكرتى ولكن هنا لاتوجد خلوه لوجود الزوج معها

وطالما هى تحافظ على الحدود الشرعية

 

كذلك ما جرت به العادة من الاختلاط في الوقت الحاضر:

ومن الاختلاط الذي جرت به العادة في وقتنا الحاضر اختلاط النساء بالرجال، في بعض أوساط المجتمع، وذلك في زيارة الأقارب بعضهم لبعض في المناسبات، أو في زيارة الأصدقاء بعضهم لبعض في المناسبات، فيحصل اختلاط بين النساء والرجال حيث يجلسون جميعًا في غرفة واحدة، وقد يأكلون جميعًا على مائدة واحدة، فهذا النوع من الاختلاط جائز، إذا التزم الجميع فيه بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية المتعلقة باللباس والكلام والنظر وستر ما يجب ستره شرعًا من البدن بالنسبة للنساء والرجال، فعلى المرأة مثلاً أن تلبس اللباس الشرعي وأن لا تبدي من بدنها إلا الوجه والكفين، و أن يكون نظرها إلى الرجال خاليًا من الشهوة وكذا يجب أن يكون نظر الرجال إليهن، وأن لا تكون خلوة الرجل بالمرأة، وهذا الذي يشترط لجواز هذا الاختلاط يشمل الأقارب كأبناء العم والخال، وأبناء العمة والخالة، فهؤلاء بمنزلة الأجانب بالنسبة لاجتماع المرأة بالرجل وبالنسبة للباسها وما تبديه من بدنها، فلا يجوز التساهل معهم في هذه الأمور بحجة أنهم من الأقارب،. فإذا لم يحصل التزام بهذه الحدود والأحكام الشرعية فلا يجوز هذا الاختلاط.

أما الاختلاط فى العمل والدراسه أختى فمجاله متسع للتجاوزات كما تعلمى فالمكان واحد والاشخاص تتقابل يوميا

فتتبادل النظرات والاحاديث بينهم وهنا الاختلاط بالاجانب دون وجود محرم فهذا مجال واسع للخطأ..فما رأيك فى هذه النقطه؟

post-99855-1242167274.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

أختي الحبيبة إيمان "طالبة عفو الله أنتظر مشاركتك في الموضوع

 

أختي الحبيبة الساعية لرضاء الله رأيي في النقطة التي ذكرتيها

أما الاختلاط فى العمل والدراسه أختى فمجاله متسع للتجاوزات كما تعلمى فالمكان واحد والاشخاص تتقابل يوميا

فتتبادل النظرات والاحاديث بينهم وهنا الاختلاط بالاجانب دون وجود محرم فهذا مجال واسع للخطأ..فما رأيك فى هذه النقطه؟

 

سأتكلم عن تجربتي الشخصية مع الاختلاط

 

بداية حين كنت أتدرب في احدى الشركات الكتروميكانيك الكترونيك أول دخولي أحسست بالرعب والخجل لدخولي هذا العالم وطلبت بأن تعلمني موضفة في الشركة ولكنها رفضت وقيل لي بانها خشيت ان تعلمت أن أخذ مكانها واظطررت الى أن أقبل بالجنس الاخر ليعلمني والكارثة أن الذي سيتعين عليه تدريبي ليس من المغرب بل من دولة افريقية من نيجيريا وبدل من أن أتعلم منه وجدته بدأيتصرف تصرفات أغضبتني وطلبت ابعادي عن ذلك القسم والتحقت بالمكتب للشركة وفيه خبراء الحسابات وكلهم رجال والامر نفسه ولقد ساعدني الاختلاط بأنني تعرفت على طباع الجنس الاخر وأخذت حصانة جد مهمة من هذه التجربة

ونعود الى زمن الصحابة بالنسبة للاختلاط:

ذكر الإمام ابن حزم في "المحلي" أن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- ولى (الشفاء) – وهي امرأة من قومه –السوق. أي: ولاها الحسبة في السوق، لتأمر بالمعروف من أعمال السوق وتنهي عن منكرات السوق، هذا يستلزم مخالطتها لأهل السوق من الرجال الأجانب حتى تقوم بالاحتساب

اذن أختي فالاختلاط له سلبيات كثيرة ولكن هناك استثناء لوجوب الاختلاط

أختي الحبيبة هل هناك نقطة لم نتطرق اليها ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكما أخواتي الحبيبات

 

أحب أن أشارك معكم في هذا النقاش الهام و لكني في مثل هذه الأمور الشرعية أحب أن يكون كلامي عبارة عن قال الله عز و جل و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال الصحابة و التابعين و أستند في ذلك لأقوال أهل العلم الثقة ..

فالحوار و النقاش في أمر شرعي يختلف كثيرًا عن الحوار في أمر اجتماعي أو غيره مما يحتمل اختلاف وجهات النظر ..

 

فجميع أهل العلم قديمًا و حديثًا على تحريم الاختلاط إلا للضرورة , لما له من مفاسد لا تخفى على أحد و لما في ورد في الكتاب و السنة من نصوص صريحة تمنع الاختلاط أو الأسباب الموصلة له ..

و ما يستند عليه المخالفين ما هي إلا نصوص غير صريحة الإباحة أو ضعيفة لا يستند عليها ..

 

أبدأ بهذ البحث و أتمنى قراءته كاملاً , و سأنقل منه بعض الأمور فقط :

http://www.saaid.net/female/0120.htm

 

أولاً : قالوا إن الاختلاط لم يرد لفظه في الكتاب والسنة إثباتا أونفيا , وليس في الإسلام شيئ اسمه اختلاط إنما هومن العادات والأصل فيه الإباحة.

 

والجواب على ذلك: أن العبرة بالمعاني لا بالأسماء والألفاظ, وقد ورد النهى عن ذلك في الشرع كما سبق، وكثير من المسائل والأحوال نبه الشارع على معانيها و أحكامها ولم يسمها بأسماء خاصة, لأن ا لأسماء تتغير من بيئة الى أخرى ومن زمان إلى زمان , ولو اضطردنا قاعدتهم الفاسدة لسقط كثير من الأحكام ، ثم نقول لامشاحة في الاصطلاح سموا خهذا الحكم الممنوع بأي اسم كان وان كان اللائق به لغة اسم الاختلاط والمهم ان يعلم المسلمون تحريم هذا التصرف.

 

ثانيا : قالوا ورد في الشرع ما يدل على جوازه فقد كان نساء الصحابة يخالطن المسلمين في الأسواق والمساجد وغيرها بلا نكير.

والجواب على ذلك : ليس في شيء من الأدلة الصحيحة ما يدل على جواز الاختلاط المحرم المشتمل على الريبة والفساد وإنما فيها جواز ما تدعو اليه الحاجة ولا محظور فيه كما سيأتي بيانه.

 

ثالثاً : قالوا : وكانت المرأة تخرج في الجهاد مع الرجال تخالطهم وتداوى الجرحى.

والجواب عن ذلك " الأصل في المرأة أنها ليست من أهل الجهاد ولم يخاطبها الشارع بالقتال وقد نهى الفقهاء عن اصطحاب المرأة في ساحة القتال ،وإنما دلت السنة على جواز مشاركة المرأة في تطبيب المجاهدين عند الحاجة الى ذلك مع الاحتشام وهذا خلاف الأصل والحاجة تقدر بقدرها كما يجوز للرجل أن يعالج المرأة ا عند الحاجة وهذا من رفق الإسلام وسماحته .

 

رابعا : قالوا ثبت في تاريخ المسلمين ما يدل على جواز الاختلاط كمافى تولية عمر رضي الله عنه الشفاء بنت عبد الله الحسبة على أهل السوق وتولي المرأة على الولاية العامة في الأندلس وغيرها من أمصار المسلمين.

والجواب على ذلك ما ورد عن عمر ضعيف سندا ومنكراً متناً , فقد ذكر ابن سعد وابن حزم الخبر مرسلاً بغير إسناد فهو ضعيف لا تقوم به حجة وطعن فيه ابن العربي وجعله من دسائس المبتدعة ، كما أن هذا العمل لايليق بعمر وقد عرف بشدة غيرته على النساء وكان يكره خروج امرأته و سعى الى منعها من الذهاب الى المسجد,أما ما يروى بعد القرون المفضلة فلا حجة فيه بوجه من الوجوه لأنه ليس بسنة للخلفاء المأمورين بإتباعها ولأنه لا حجة أبداً في تصرفات الناس ولأنه ليس من مصادر التشريع الاستدلال بالوقائع التاريخية إنما الحجة في الكتاب والسنة وما أجمع عليه الأئمة.

 

خامسا ً : قالوا : المرأة الشريفة المحافظة على عرضها لايضرها الإختلاط بالرجال ولا تتأثر بذلك وظروف الحياة وحاجة العصر تستدعى الاختلاط في كل مجال ؟

والجواب على ذلك: أن الشريعة لم تبن على مقاصد المكلفين ونياتهم في الأحوال العامة لأن ذلك لايمكن ضبطه وإنما بنيت على الظاهر , ونحن متعبدون بإتباع الشرع , والغالب على الناس الإفتتان بالمرأة ولا عبرة بالنادر ويجب أن يكون الشرع حاكماً على شؤون الحياة , والحاصل انه لا دليل صحيح صريح يدل على جواز الإختلاط وكل دليل تمسكوا به فهو من الأدلة المشتبهة مع إعراضهم عن الأدلة المحكمة والقواعد المرعية والمقاصد الشرعية ,وحملهم على ذلك إتباع الهوى والاستجابة لداعي الشهوات.

 

* والتحقيق في هذه المسألة أن الاختلاط على قسمين :

(1) اختلاط جائز : وهو كل ما كان في الأماكن العامة وتدعو الحاجة اليه ويشق التحرز عنه , ولا محظور فيه كاختلاط النساء بالرجال في الأسواق والمساجد والطرقات ووسائل المواصلات,..ونحو ذلك.وكل ما ورد في الشرع من الرخصة محمول على هذا القسم ولا يمنعه أحد من أهل العلم

 

ويشترط لجواز الاختلاط على هذا النحو شروط:

* ان تكون المرأة مستترة بالحجاب الشرعي .

* ان لايكون هناك خلوة بين الرجل والمرأة.

* الابتعاد عن الرجال مهما أمكن الا اذا دعت الحاجة الى ذلك

* ان يكون حضور المرأة لحاجة يشق عليها تركها وتكون الحاجة طارئة ينتهي بزوالها.

 

(2) اختلاط محرم : وهو كل ما كان في مكان خاص , أو موطن يدعو الى الفساد والريبة أو اشتمل على محظور شرعي وحقيقته ان يخالط الرجل المرأة ويجلس اليها كما يجلس الى امرأته أو إحدى محارمه بحيث يرتفع الحاجز بينهما ويطلع على مفاتنها , ويتمكن من التأثير عليها لو أراد ويزداد الأمر سوءاً إذا كان ملازماً لها كالاختلاط في التعليم أو مجال العمل وكل من ابتلى بذلك علم انه لابد ان يطلع على خصوصيات المرأة ولا بد أن يخلو بها ، والمرأة من أضعف خلق الله سريعة التأثر والرجل مهما كان عاقلاً ورعاً لا يقوى على مقاومة المرأة وإغرائها قال اله تعالى " وخلق الإنسان ضعيفا" قال ابن عباس: لايصبر عن النساء.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

للكلام بقية : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أرجو الإطلاع على ردي هنا بالنسبة لقصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...st&p=559760

 

أولا : خبر " الشفاء بنت عبدالله " لم يذكر له ابن حزم سندًا أو درجة ، ولذا قال ابن العربي في أحكام القرآن ( 3/1457) عنه : ( لم يصح ، فلا تلفتوا إليه ، فإنما هو من دسائس المبتدعة في الأحاديث ) .

 

وقال الدكتور محمد أبو فارس : ( وما ذكره ابن حزم رحمه الله من أن عمر ولى الشفاء – فلا يصلح حجة في هذا المقام ، فالخبر لم يثبت ؛ فقد ساقه غير مسند وبصيغة التمريض ، وهذه الصيغة لا تؤهل النص ليحتج به ) .

ثم إنه لو صح وثبت فيفهم منه أن عمر اختارها لتقاوم المنكرات المتعلقة بالنساء في السوق وتأمر بالمعروف .

 

ويؤيد هذا : ماثبت من غيرة عمر رضي الله عنه على نساء المسلمين ؛ ومن ذلك أنه كان سببًا في نزول آية الحجاب - كما عند البخاري - . ومنه قوله صلى الله عليه وسلم له : ( رأيتني دخلت الجنة .. ورأيت قصرًا بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا ؟ فقال : لعمر . فأردت أن أدخله فأنظر إليه ، فذكرت غيرتك ) ( أخرجه البخاري ) .

 

أرأيت اتباعًا للهوى يفوق هذا ؟! حيث تُترك الآيات والأحاديث الصحيحة ، ثم تُضخم الحكايات والأخبار الباطلة ، وتُجعل هي الأصل والأساس . نعوذ بالله من الهوى واتباعه .

 

وقال شيخ الأزهر في عصره / محمد الخضر حسين - رحمه الله - : ( وما نُسب لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من أنه ولى امرأة الحسبة ؛ فإنه قول ليس صحيح وموضوع عليه ) .

 

و الرد الذي يليه

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...st&p=559769

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما زال هناك بقية : )

و لكن الأفضل أن أترك لكم فرصة لقراءة ما وضعت قبل أن أكمل إن شاء الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اللهم بارك ... فأتني الكثير ولكن سأحاول إكمال قرأتها جميعاً والمتابعة معكم إن شاء الله

جزاكِ الله خيراً أختي الغالية الساعيه لرضاء الله

على هذا البرنامج الرائع .... فعلاً جميل أن نتناقش في مثل هذه الأمور لبيان خطورتها وأثارها

هل سيكون للبرنامج محاور أخرى غير الاختلاط .... ؟

وجزئ أختنا الحبيبة بسملة النور ... على ما تقدمه

متابعة معكم بشوق .... ومشاركة فيما أستطيع بإذن الله ..

بارك الله فيكم جميعاً

تم تعديل بواسطة مرام راجح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختي الحبيبة أم سهيلة أسعدتني مشاركتك ولكن أجد أنني سأقع معك في الاختلاف

 

 

أحب أن أشارك معكم في هذا النقاش الهام و لكني في مثل هذه الأمور الشرعية أحب أن يكون كلامي عبارة عن قال الله عز و جل و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال الصحابة و التابعين و أستند في ذلك لأقوال أهل العلم الثقة ..

فالحوار و النقاش في أمر شرعي يختلف كثيرًا عن الحوار في أمر اجتماعي أو غيره مما يحتمل اختلاف وجهات النظر ..

معك حق في هذا

ولكن الكلام الذي رويته عن الشفاء هو في كتاب المفصل في أحكام المرأة والبيت للدكتور عبد الكريم زيد استاذ ورئيس قسم الشريعة الاسلامية بكليات الحقوق والدراسات الاسلامية

ببغداد

أختي سؤال هل هذا الشخص الذي يعلم أجيال لا يخفى عليه صدق الحديث من عدمه والذي قلته عن الشفاء هو أخبر به ؟

ووجدته في موقع أون لاين

وهذه معلومات أخرى

 

وسط زوجات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبدو الشفاء ليلى بنت عبد الله القرشية، زوجة أبي حثمة بن حذيفة بن غانم، مثل القمر المضيء. فهذه الزوجة الصالحة لعبت دوراً مهماً في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم.

 

فقد أسلمت قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، ولذا فقد هاجرت إلى المدينة مع المهاجرين، وكانت امرأة قوية، لذا صارت درعاً متينةً للدفاع عن العقيدة الإسلامية الصافية

 

توفيت الشفاء سنة 20 ه، وعرفت بإجادتها للقراءة والكتابة، لذا تتلمذ على يديها الكثير من نساء المسلمين، كما قرأت بتمعن تام إسهام الأطباء الأوائل في العلوم الطبية، لهذا السبب تمكنت من مزاولة مهنة الطب، وتميزت بمعالجاتها الناجحة، وبخاصة في الأمراض الجلدية، واشتهرت بآرائها الصائبة ليس فقط في ميدان العلوم الطبية ولكن أيضاً في الأمور الأخرى، فهي من الصحابيات اللاتي لهن المكانه العاليه في المجتمع العربي والإسلامي.

 

 

يقول كمال السامرائي في كتابه مختصر تاريخ الطب العربي - الجزء الأول :

 

(هي الشفاء بنت عبدالله القرشية صحابية ذات عقل وفضل وعلم، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلب منها أن تعلم زوجته حفصة بنت عمر بن الخطاب القراءة والكتابة، ومعالجة رقية النملة (مرض جلدي من نوع الاكزيما وهو قروح تخرج في الجنبين، وقد سمي النملة لأن صاحبه يحس في مكانه كأن نملة تدب عليه وتعضه)، وكانت تحسن مداواة الأمراض الجلدية،

وكان عمر بن الخطاب يحترمها ويقدرها،،

وقد ولاها شيئاً من أمور السوق أي مراقبة ومحاسبة الباعة فيها والفصل بين المتخاصمين.

 

 

 

رفيدة الأسلمية

 

 

 

وعلى المنهج نفسه سارت الصحابية الجليلة كعيبة بنت سعد الأسلمية المعروفة باسم رفيدة الأسلمية،

ورغم قلة المعلومات عن نشأتها، وعن تاريخ ولادتها ووفاتها، فإن الثابت أنها صحابية جليلة من بني أسلم اشتهرت رضي الله عنها في تضميد الجروح، لذا كانت تصحب جيوش المسلمين المقاتلين ضد المشركين،

وذلك لكي تعالج الجرحى. كما تواتر أنه أقيم لها خيمة خاصة وبارزة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كمستشفى لعلاج المرضى والمصابين بجروح،

لذا تعتبر خيمة رفيدة الأسلمية على الرغم من بدائيتها أول مستشفى في الإسلام،

وإن كان بعض المؤرخين يرى أن المستشفى المتكامل الذي أقامه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 88 ه هو أول مستشفى في الإسلام، أما كونها أول ممرضة في الإسلام فليس في ذلك خلاف، وقد ذاع صيتها بين معاصريها في فن الجراحة لهذا السبب اختارها الرسول لعلاج سعد بن معاذ عندما أصيب برمية قوية في معركة الخندق.

 

وينقل أحمد شوكت في كتابه تاريخ الطب وآدابه وأعلامه أن رفيدة كانت طبية متميزة، ولذلك اختارها الرسول صلى الله عليه وسلم لتقوم بالعمل في خيمة متنقلة،

 

وقد روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق، رماه رجل من قريش في الأكحل (كوع اليد أو الوريد المتوسط في اليد) فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم رفيدة أن تقيم خيمة في المسجد ليعوده من قريب،

 

قال ابن إسحاق في السيرة: كان رسول الله قد جعل ابن معاذ في خيمة لامرأة من اسلم يقال لها رفيدة في مجلسه. كانت تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضبعة (جرح أو مرض) من المسلمين. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال للقوم حين أصابه السهم بالخندق “اجعلوه في خيمة رفيدة حتى أعوده من قريب”.

 

وهكذا كانت الصحابية رفيدة الأسلمية صاحبة أول مستشفى ميداني وكانت معروفة بمهارتها في الطب والعقاقير والأدوية وتصنيعها، والجروح وتضميدها والكسور وتجبيرها.

 

أما النفقات والمصروفات فقد كانت من مالها الخاص وجهدها الذاتي، لا تأخذ على ذلك أجراً أو عوضاً، بل كانت تنفق وتبتغي الأجر من الله تعالى.

 

 

 

لي عودة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

هل سيكون للبرنامج محاور أخرى غير الاختلاط ؟

مرام الحبيبة نعم هناك مواضيع أخرى واتمنى ان كمل هذا الموضوع على خير مناقشة موضوع الزواج الشرعي والمسميات الاخرى التي ظهرت في عصرنا الحاضر ويسعدني أن تتولي البحث في هذا الموضوع وطرحه هنا للنقاش وكذلك الاخت صاحبة الموضوع الساعية لرضاء الله يعني نعمل جماعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

وإن شاء الله جميعاً سيكون نقاشنا كذلك وعلى هذا النهج ...

أحب أن أشارك معكم في هذا النقاش الهام و لكني في مثل هذه الأمور الشرعية أحب أن يكون كلامي عبارة عن قال الله عز و جل و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال الصحابة و التابعين و أستند في ذلك لأقوال أهل العلم الثقة ..

فالحوار و النقاش في أمر شرعي يختلف كثيرًا عن الحوار في أمر اجتماعي أو غيره مما يحتمل اختلاف وجهات النظر ..

 

فجميع أهل العلم قديمًا و حديثًا على تحريم الاختلاط إلا للضرورة , لما له من مفاسد لا تخفى على أحد و لما في ورد في الكتاب و السنة من نصوص صريحة تمنع الاختلاط أو الأسباب الموصلة له ..

و ما يستند عليه المخالفين ما هي إلا نصوص غير صريحة الإباحة أو ضعيفة لا يستند عليها ..

في أمور ذكرت بالموضوع وأستغربها .... ولكن لا أستطيع أن أقول فيها شي لجهلي بها

متابعة معكم إن شاء الله ..... وأنا معكِ بسملة النور قدر أستطاعتي فيما تطلبين بارك الله فيكِ...وإن شاء الله راح تُكملوا الموضوع بخير

فشرعنا واحد ولن نختلف ,,,

أحبكم في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بارك الله فيكم

مشرفتى الغالية"أم سهيله"بارك الله فيكى على التوضيح والعرض الرائع عن الموضوع

جعله الله فى ميزان حسناتك..وأنا أوافقك الرأىأختى الغالية"مرام راجح"

يسعدنا وجودك وتفاعلك معنا ان شاء الله وأتمنى أن تبدى رأيك فى الموضوع

بارك الله فيكىوألاخت الغاليه "ايمان"أشكرك على مرورك الطيب ولكنى منتظرة عودتك وتفاعلك

بوركتى يا غاليه

post-99855-1242231510.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

أختي الحبيبة الساعية لرضاء الله أسعدتني معرفتك وأتمنى لك التوفيق في كل أمورك وقد انتهت مشاركتي هنا

أختي حاولي المشاركة بكل ما تشعرين به واكتبي ففي الكتابة الكثير من الفوائد واعذريني لانني لن أستطيع اكمال الموضوع معك وذلك لظروف

أختي الغالية أم سهيلة تعلمين ليس مكاني هنا في هذه الساحة ولكن في الساحة العقدية وليس لانني على علم ولكن لحبي الكبير لعقيدتي والشيئ الذي منعني من المشاركة فيها هو الخوف من أشياء قد أقع فيها ولاأعلم أختي ما الذي يحصل ولكن أسلم شيئ بالنسبة لي هو التوجه الى مدارسة القران لان هناك أحس بالسكينة والامان وقد يأتي يوم وأكتب هنا ولكن الان الافضل أن أعاود مراجعة نفسي لانني أحس بانني تائهة

أختي الحبيبة مرام حاولي اتمام الموضوع مع أخي الساعية فانها حقا أخت جميلة

سامحنني

أحبكن في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختى الحبيبة "بسملة"

بالتأكيد هناك استثناءات وهذا ما ذكرته سابقا..ولكننا الآن لسنا بصدد الحديث عن الاستثناء لآنه معروف وواضح

ولكننا نحاول توضيح مخاطر ومساوىء الاختلاط للعبرة والافاده وأعتقد حبيبتى أن هذا هو الهدف الآكبر من البرنامج

 

أختى القرأن الكريم والسنة الشريفه أوضحوا لنا مخاطره..ولسنا بحاجه بأن نتعرض لتجربه قاسيه فى حياتنا لكى نتعلم منها

فالعلم موجود لدينا فى القرأن والسنه وواضح وفيه المزيد من العبر والمواقف..وهذا يوفر علينا التعرض لهذه "الفتن"

على سبيل المثال:

 

قال تعالى : (( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون )) [يوسف:23].

 

وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : (( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم )) [يوسف:34] وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .

 

وأمر سبحانه وتعالى بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) الآية [الأحزاب:23] .

 

وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط ما سبق؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب

 

 

أما الأدلة من السنة

 

روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت .

 

وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد .

أما التجارب التى تفيدنا بخبره فى الحياه هى تجارب حياتيه فى طرق التعامل مع الآخرين وغيرها من المسائل الحياتية

أما الآمور الدينيه فهى واضحة

 

أختى "بسمله"أنا أحترم رأيك وأرجو أن الاختلاف لايفسد الود بيننا

أحبك فى الله

post-99855-1242238963.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بسم الله الرحمان الرحيم

أختي الحبيبة الساعية لرضاء الله أسعدتني معرفتك وأتمنى لك التوفيق في كل أمورك وقد انتهت مشاركتي هنا

أختي حاولي المشاركة بكل ما تشعرين به واكتبي ففي الكتابة الكثير من الفوائد واعذريني لانني لن أستطيع اكمال الموضوع معك وذلك لظروف

أختي الغالية أم سهيلة تعلمين ليس مكاني هنا في هذه الساحة ولكن في الساحة العقدية وليس لانني على علم ولكن لحبي الكبير لعقيدتي والشيئ الذي منعني من المشاركة فيها هو الخوف من أشياء قد أقع فيها ولاأعلم أختي ما الذي يحصل ولكن أسلم شيئ بالنسبة لي هو التوجه الى مدارسة القران لان هناك أحس بالسكينة والامان وقد يأتي يوم وأكتب هنا ولكن الان الافضل أن أعاود مراجعة نفسي لانني أحس بانني تائهة

أختي الحبيبة مرام حاولي اتمام الموضوع مع أخي الساعية فانها حقا أخت جميلة

سامحنني

أحبكن في الله

أختى الحبيبة "بسملة" كم أحزننى قرارك هذا فهذا البرنامج لكى وأنا ضيفه عليه

كنت أستمد منكى الحماس والاصرار ..كنت أتمنى أن تكملى معى

فالجميع هنا أخواتى ولكنك لكى عندى معزة خاصة لآنكى أول من تحاور معى

وشعرت تجاهه بالاخلاص..كم أحببتك فى الله وأرجو أن لا تنسينى وتحاولى ان تلقى نظرة على الساحه بين الحين والآخر

أتمنى لكى التوفيق والثبات..اللهم أمين

post-99855-1242239873.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

:closedeyes: :angry:

مــــــــاهذا مالذي حصل ....؟؟؟

لما لا تشاركي أختي بسملة النور ....

البرنامج جميل .... وكنت والله أتمنى أن يكبر ويكون له جمهور

حتى يكون كمذكرة تجمع أمور إجتماعية في بيان خظورتها وأثرها وتعريفها حسب

الشريعة الأسلامية الصحيحة ..

أختي الحبيبة الساعية لرضاء الله ... تابعي ياغالية موضوعكِ وبرنامجكِ الجميل .

واتمنى منكِ أختي بسملة النور ,,, أن تعودي

فما نناقشه هي أمور وأحكام مرجعها القران الكريم والسنة النبوية فلا إشكال ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختي الحبيبة الساعية لرضاء الله ما أنا الا خطوة لكي تبدأي بطرح مواضيعك وهذا البرنامج حاولي انجاحه أنت والاخت مرام وبالنسبة لي فأخشى أشياء كثيرة من استمراري وأقول لاخت الغالية أم سهيلة انني لا أضع حديث الا وأبحث فيه جيدا حتى لا أقع في المحضور ولكن أجد نفسي أقع في الامر نفسه بالنسبة لما ذكرت فالكاتب تستشهدون به في الفتاوى التي تطرحونها ولقد وجدت له شرائط في موقع طريق الاسلام وهو عبد الكريم زيدان

اذن أختي هذا البرنامج قد أعود فيه الى الاستشهاد بأحاديث ولكن أخشى من الامر نفسه مهم جدا معرفة صدق الحديث ولكن ما أطرحة هو من مصادر موثوقة وأتحرىكثيرا

يسعدني أن أجد ردا منك وأتأسف كثيرا لعدم وجود الرسائل لانه عندي الكثير أخبر به ولكن الحمد لله

أختي الحبيبة مرام ان أكملت معكن قد أتنعرض لأمور وانسحبت حتى لا أقع فيها ولكن ان كان وجودي مهم لانجاح البرنامج فيجب علينا العمل جماعة

أنتظرك والاخت الساعية لرضاء الله بخصوص الموضوع التالي الذي أخبرتكن به

حبيبتي الساعية لرضاء الله أنتظرك فلا تترددي في الاستمرار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وسأحاول أن أسعى لنجاح هذا البرنامج ..وأتمنى أن تعدلى عن قرارك ونكون جماعة كما ذكرتى.أنتظر عودتك ان شاء الله

وأتمنى من الآخت "مرام"والكثير من ت؟الآخوات المشاركة والتفاعل

فاللأسف لم أجد أى تفاعل مع البرنامج حتى الآن الا من عدد محدود جدا جدااااا من الآخوات

أتمنى منكن أخواتى التفاعل...حتى نتحمس لاستمرار البرنامج >> ");} // -->

post-99855-1242317996.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أتمنى أخواتى الحبيبات التفاعل معنا

حتى نستطيع استكمال ما بدأنا

وحتى تعود حبيبتى "بسمله"للتفاعل معنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أخواتى الحبيبات

سمعنا كثيرا عن أنواع الزواج المختلفه من عرفى ؛مسيار وغيرها الكثير

ولكنى أود بداية أن أوضح:مما وجدت

الرأي الشرعي في كل أنواع الزواج السري

 

هناك العديد من الفتاوى الشرعية الصريحة التي تضع حداَ لكل أشكال العلاقات المستحدثة تحت مسمى الزواج .

الزواج السري هو زواج بلا ولي، والزواج بلا ولي اختلف فيه العلماء، فالجمهور على أن الزواج بلا ولي لا يصح، وأبو حنيفة على انه يصح، وكل له أدلته من القرآن والسنة والقياس،والصحيح هو مذهب الجمهور، لظهور تعاضد الكتاب والسنة على اشتراط الولي في النكاح. وعلى أية حال، فإن من قال بصحة مباشرة المرأة نكاحها بنفسها ـ وهم الحنفية ـ احتاط للأولياء بشروط حتى لا يكون النكاح سبب عار أو مذلة لهم بين الناس، وذلك من خلال شرطين، هما: أن يكون الزوج كفء للمرأة، وألا يقل مهرها عن مهر المثل. ومن قال بصحة الزواج بلا ولي من الفقهاء المتقدمين، لم يقصد السرية على ما تجري به الأمور في أيامنا هذه، بل على قاعدتهم في منع ما يعير به أهل المرأة أو يسيء إليهم إذا زوجت نفسها، زواجا فيه تنقيص بهم. نقول انه حتى الحنفية لا يمكن أن يجيزوا النكاح السري على ما يجري في عصرنا استنادا إلى القول بصحة النكاح بلا ولي في مذهبهم. والنصوص الصحيحة الصريحة في اشتراط الولي كثيرة ومتعاضدة، وان طعن الحنفية في بعضها بعدم الصحة، فقد ثبت بالدراسات الحديثة المستقصية لطرق هذه الأحاديث إنها صحيحة، بل إن بعضها بلغ حد التواتر، مثل حديث: لا نكاح إلا بولي وبعضها لا شك في صحته مثل حديث: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل ، وكذلك حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها . ومن هنا وجب الأخذ بما تؤدي إليه هذه النصوص من اشتراط الولي وأذنه في النكاح، وانه ليس للمرأة في النكاح إنشاء ولا نقض.

 

ومن الفتاوى ما أصدرته إدارة الفتوى بالأزهر الشريف وعدد من كبار علماء الدين... نعرض هنا لرأى الشيخ مسعود محمد مسعود المباشر والصريح .

ويؤكد الشيخ مسعود محمد مسعود أنه ليس في الإسلام ما يسمى الزواج السري لأن الإسلام لا يعرف سوى الزواج الشرعي المستوفى للأركان والشروط وهى الإيجاب والقبول، والشهود العدول، والإشهار والإعلان، والولي، والمهر. وإذا لم تتحقق شروط عقد الزواج وخاصة الولي الشرعي والإشهار والإيجاب والقبول كان عقد الزواج باطلا. أما الزواج العرفي بالورق أو الكاسيت أو الوشم فكلها أدوات لا ترقى لمرتبة الدليل على وجود العلاقة الزوجية وإثباتها.

وتدرج خطورة هذه الظواهر إلى أنها ترتبط بقضايا شائكة أخرى منها إثبات البنوة والنسب والميراث. أما ما يحدث بين شباب الجامعات غير طريق الزواج الشرعي فهو باطل، بل أنه يعتبر من قبيل الزنا المحرم شرعا.

أتمنى تفاعلكن معى أخواتى ومن تريد الحديث بما تعرف عن أى أنواع الزواج فالتتفضل ويسعدنا مشاركتها معنا

post-99855-1242320584.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثانيا:أسباب انتشار ظاهرة الزواج السري

 

لا يستطيع أحد إنكار وجود ظاهرة الارتباط السري وهو لفظ شامل لكل العلاقات الجنسية غير المشروعة... فالزواج الرسمي السري والزواج العرفي بمجرد سواء بوجود شهود أو عدم وجود شهود والزواج بمجرد ترديد الإيجاب والقبول بين الطرفين وزواج الكاسيت والدم والوشم والطوابع ...الخ كلها ظواهر عرفها المجتمع المصري مؤخراً لاسباب عديدة نعرض هنا لأهمها

1- ضعف أو غياب الوازع الديني :

يفتقر العديد من الشباب هذه الأيام ثقافة دينية سليمة البعض على أقصى الطرف الأيمن من الخيط منتهى التشدد في كل شيء فالاختلاط حرام وعمل المرأة حرام والموسيقى والتليفزيون حرام ...الخ وهناك على أقصى الطرف الآخر في اليسار شباب بلا فكر بلا هدف بلا أي ضوابط شباب يحيا حياته بشكل دهمائي دون مراعاة لأهمية الوقت أو العمل أو أي اعتبارات أخرى تهم الإنسان كبشر له حياة وفلك عليه السير فيهما بنظام .

إن غياب وجود التربية الدينية السليمة التي تعطيها الآسر لأبنائها يفتح الباب أمام أحد الخيارين أما التطرف واللجوء لاستقاء قواعد الدين من غير أهله وأما على الناحية الأخرى العبث الكامل وعدم الاكتراث بأي شيء وكلاهما خطره مدمر .[/size]2"]- الأسباب الاجتماعية [/color]:

والمقصود بها هنا دور الأسرة قبل كل شيء في الاهتمام بأولادها وتوعيتهم بخطورة الانصياع وراء أصدقاء السوء أو مجرد تقليد البعض دون وعى... الآسر المصرية الآن نظراً للضغوط الاقتصادية المتعددة تهتم فقط بالسعي وراء لقمة العيش وتوفير المال اللازم لتربية الأبناء ...

عدم وجود حوار داخل الاسرة يساهم فى عدم فتح قنوات للاتصال بين الفتاة ووالدتها والاب والابن... اضافة الى الظاهرة واسعة الانتشار فى الاسرة المصرية وهى " تأنيث الاسرة المصرية " والمقصود بذلك سفر الاب للخارج لتوفير لقمة العيش وترك الاسرة للام لتديرها بعيداً عن قوة الاب وحزمه... فقط اسر توفر المال للابناء دون رقابة ومحاسبة .3

-الأسباب الاقتصادية :

الظروف الاقتصادية التي يمر بها المجتمع لأسباب عديدة ليس هنا مجال ذكرها، تعتبر سبب من أهم أسباب انتشار ظاهرة الزواج السري، معظم الشباب على وجه الخصوص لا يرى لمستقبله بارقة أمل في ظل البطالة العالية التي يعانى منها المجتمع، ومعظمهم متأكد انه لن يضيف شيئاً بتخرجه سوى صفر ورقم في طابور طويل من العاطلين الذين ينتظرون الحصول على فرصة عمل ... وعليه يدخل في تجارب عاطفية متعددة تتدرج من مجرد الإعجاب إلى التورط في زواج سرى يستطيع خلاله إشباع حاجاته ورغباته ودون أية قيود أو شروط، يضاف إلى ذلك تكاليف الزواج المرتفعة التي هي أرث أصيل للمجتمع المصري فالشقة لابد أن تكون بمستوى معين وعدد الغرف لا يقل عن عدد معين آخر ومستوى التأثيث والشبكة والمهر ومؤخر الصداق كلها أسباب أدت إلى هروب الشباب إلى هذه الأبواب السرية بحثاً عن متنفس لرغباتهم

 

أتمنى أرائكن أخواتى ..ومن ترى أسباب أخرى أتمنى أن تعرضها

"اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه"اللهم انفعنا واياكن

post-99855-1242321487.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أخواتى

لقد عرضت أسباب الزواج السرى فى مجتمعى المصرى وبالتأكيد هناك اختلافات

ولو طفيفه لدى كل منكن حسب وطنه..أتمنى أن تتفاعلن معنا ونحب معرفت هذه الآسباب

ونستفيد مما لديكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×