°ˆ~*¤®§(*§ أختى المريضة شفاكِ الله وعافاكِ §*)§®¤*~ˆ°

[(حفيدة الصحابة) 91]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختى الغاليه اللؤلؤه المكنونه :)

 

 

أسال الله أن يجعلنى وأياكن من الصابرين فى السراء والضراء

 

اللهم أجعلنا من الصابرين الحامدين الشاكرين الراضين بقضاؤك يارب شره وخيره

 

 

اللهم إنا ليس لنا غيرك ....نبيت ونصحو فى خيرك

 

اللهم لا تحوجنا إلى طبيب غيرك

 

اللهم إنا نسألك لكل المسلمين العافية

 

 

اللهم أمين

[العفيفة المصونة بالحجاب 0]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، موضوع رائع بل اكثر ياريت يستفاد منه الجميع يجب علينا ان نقوي ايماننا لما نمرض لانه هو بداية العلاج و هو فترة مصارحة و مصالحة مع النفس

سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الضالمين

جد رائع

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

تذكر حال أهل البلاء :

 

 

الإنسان لا يعرف قيمة النعمة التى أنعم الله عليه فيها إلا إذا شاهد أهل البلاء

 

فكم أقامك الله وأقعد غيرك ،وكم أصحك الله وأمرض غيرك

 

وكم عافاك الله وأبتلى غيرك

 

فإذا تعرض العبد للمرض عرف قيمة النعمة التى أمتن الله بها عليه فأدى ذلك إلى شكره - سبحانه وتعالى

 

وتذكر حال أهل البلاء والمرض فتعهدهم بالزيارة وقضاء حوائجهم والتخفيف من مصائبهم والدعاء لهم بالعافية .

تم تعديل 12 اكتوبر, 2009 بواسطة ** اللؤلؤة المكنونة **

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

صحة وطهارة القلوب والآرواح :

 

 

قال أبن القيم رحمه الله : " أنتفاع القلب والروح بالألام والأمراض أمر لا يحس به إلا من فيه حياة

 

فصحة القلوب والآرواح موقوفة على ألام الأبدان ومشاقها "

وقال فى موضع أخر : " لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة

 

وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلا أو أجلا

فمن رحمة الله أرحم الراحمين أن يتفقده فى الآحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء وحفظا لصحة عبوديته

 

وأستفراغا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكه منه

فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلى بنعمائه كما قيل :

 

قد ينعم الله بالبوى وإن عظمت ..... ويبتلى الله بعض القوم بالنعم

 

فلولا أنه سبحانه يداوى عباده بأدوية المحن والبلاء لطغوا وعتوا

والله سبحانه وتعالى إذا أراد بعبد خيرا سقاه دواء البلاء والأمتحان على قدر حاله يستفرغ به من الآدوية المهلكه

 

حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه أهله لأشرف مراتب الدنيا وهى عبوديته

 

وأرفع ثواب الأخرة وهو رؤيته وقربه

 

وأخيرا أعلمى أختى المريضة أن رضاكِ بقضاء الله فى جميع أحوالك يجزل لك الثواب وأعلمى أن الله يبتليكِ بالمرض ليعافيكِ

 

تجرى الأمور على حكم القضاء ..... وفى طى الحوادث محبوب ومكروه

 

وربما سرنى ما كنت أحذره ................. وربما ساءنى ما بت أرجوه

 

 

تم تعديل 12 اكتوبر, 2009 بواسطة ** اللؤلؤة المكنونة **

[** أم الصبر الجميل ** 98]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

بارك الله فيكِ حبيبتى فى الله اللؤلؤة المكنونه فكلاتك أصبحت لنا كالبلسم المداوي

 

 

لما أبتلينا .وأحيانا حبيبتى أخاف من مرضى أن يكون سبب موتى فجأءة وأنا لست على إستعداد طيب للقاء

 

 

الله وليس جذع من اللإبتلاء .فأرجو منك حبيبتى أن تقدمى لنا كيف يكون الإستعداد على الوجه التام

 

 

للقاء الله .وجزاكِ الله عنا خير الجزاء وأحبك ربي دون إبتلاء .

[~ كفى يا نفس ~ 102]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حملة رااائعة جدًّا رونا الغالية

 

باركَ الله فيكِ وجعلها في ميزان حسناتكِ أختي الغالية

 

وأخيرا أعلمى أختى المريضة أن رضاكِ بقضاء الله فى جميع أحوالك يجزل لك الثواب وأعلمى أن الله يبتليكِ بالمرض ليعافيكِ

 

جزاكِ الله خير الجزاء ياغالية : )

 

تجرى الأمور على حكم القضاء ..... وفى طى الحوادث محبوب ومكروه

 

وربما سرنى ما كنت أحذره ................. وربما ساءنى ما بت أرجوه

 

ما أروعها من تذكرة غاليتي

 

أسعدكِ الله في الدّنيا والآخرة

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

أختى الحبيبة حفيدة الصحابة بارك الله فيك على حسن المتابعة

 

يسعدنى دائما تواجدك :)

 

الحبيبة العفيفة المصونة بالحجاب

 

وجودك معنا هو الأروع بورك فيكِ

 

 

الحبيبة أم الصبر الجميل أنرتِ الحملة

 

حقا يا حبيبة لابد لكل مسلم أن يستعد للقاء الله

 

فالموت يأتي فجأة ، لا يقرع الأبواب ، ولا يمنعه حجاب

 

يُقبل على الصغير والكبير ، ولا يقبل البديل

قال تعالى : " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعةً ولا يستقدمون " [ الأعراف : 34 ]

 

لذا يجب أن يستعد الإنسان الذي أيقن بأن الموت قادم لا محالة

 

" كل نفسٍ ذائقة الموت " [ الأنبياء : 35 ]

 

بالمبادرة بالتوبة النصوح ، والعودة إلى الله ، والالتزام بالطاعة ، والبعد عن المعاصي ، ورد المظالم

لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

 

( من كانت له مظلمة لأحدٍ من عرضه أو شيء ، فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ،

 

إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه )

 

رواه البخاري .

 

والموت يفاجيء الصحيح والمريض

 

لذا يجب التزود لما بعد الحياة

 

حيث نُودع في القبور ، إلى يوم البعث والنشور

 

ثم ننتقل إلى دار القرار ، في الجنة أو النار .

 

ذكر الموت شديد وثقيل على النفس

 

والإنسان لا يحب هذا الذكر لأنه يحب أن يعيش في الأمل

 

وقد أخفى الله عز وجل علم الأجل عنا

 

لا ندري متى نموت ؟ .. ولا ندري أين نموت ؟

 

حتى نستعد ، لأن الإنسان إذا عرف متى .. وأين ؟

 

لن يستعد ، بل سيستعد قبلها فقط .

 

" يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون "

 

فليست خسارة مال ، ولا خسارة درجات الامتحان ، ولا خسارة مناصب

 

الخسارة الحقيقية يا حبيبة أن تشغلك الدنيا وتلهك أموالك وأولادك عن ذكر الله والاستعداد للقائه .

 

" وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول ربي لولا أخرتني إلى أجلٍ قريب فأصدق وأكن من الصالحين

 

ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون "

 

مهما تمنى الإنسان أن يعود إذا حان الأجل ، وجاءت المنية

 

فلا عودة .

" حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربي ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت

 

كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون "

 

الموت حق على كل مخلوق ، كل إنسان ، وكل مخلوق يموت

 

ولا يبقى إلا الخالق سبحانه لا يموت .

 

" كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون "

 

" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام "

 

" إنك ميت وإنهم ميتون "

 

لن نخلد .. لن نخلد .. سيأتينا الموت يوماً ما .

وسبحان الله !! .. رغم علمنا بأننا سنموت

 

إلا أننا نتغافل عن هذه الحقيقة الحاسمة

 

الأمر الواضح البين ، الذي لا شك فيه !!

 

الكل سيموت ..

 

كل إنسان حدد الله تعالى له وقتاً ، ومكاناً لموته

 

مهما حاول الإنسان تغيير هذه الحقيقة لا يستطيع

 

أمر مكتوب ، مسجل ، محسوم .. لا يغيره أحد .

 

" وما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلا "

 

أمر مكتوب ، وأجل محسوب ، والمكان كذلك مكتوب

 

" أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة "

 

مهما حاول الإنسان أن يفر من الموت

 

مهما بذل من جهد واحتياطات .. فسيأتيه الموت .

" قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم "

 

" نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين "

 

فأسال الله أن يعيننا على الآستعداد للقائه على الوجهه الذى يرضيه عنا

 

بارك ربى فيك أم إسلام الحبيبة

 

وجودك معنا هو الأروع لا حرمنى ربى محبتك

 

 

[** أم الصبر الجميل ** 98]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى فى الله اللؤلؤة المكنونه

 

وجزاكِ الله عنى خير الجزاء وأعانك دائما على فعل الخير والدلالة عليه .

 

نفع الله بكِ غاليتى ورزقنى وإياكِ حسن الإستعداد للقاء الله على أكمل وجه يرضاه الله .

 

بوركتى حبيبتى فأشهد الله أنى أحبك فى الله أعزك الله ورفع قدرك وفى الفردوس الأعلى

 

أسكنك وأحبك ربي دون إبتلاء .

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك يا حبيبة وعلى دعواتك الطيبة ولكِ بالمثل إن شاء الله

 

وأسال الله أن أكونت أفدتك ولو بالقليل ولا تترددى فى الإستفسار عن أى نقطة

 

أحبك الذى احببتينى فيه وحبب إليك خلقه وأنى والله احببتك فى الله : )

 

متعك ربى بالصحه والعافيه

 

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

** الفرج بعد الشدة **

 

الحمد لله الذى جعل بعد الشدة فرجا ، ومن الضر والضيق سعة ومخرجا

 

ولم يخل محنه من منحة ، ولا نقمة من نعمه ، ولا نكبة ورزية من موهبة وعطية

 

 

فواجبك أختى الحبيبة تجاه ما أصابكِ من مرض هو أن تصبرى على هذا البلاء

قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله :

 

" الصبر على المصائب واجب بأتفاق أئمة الدين "

 

والصبر هو حبس النفس عن الجزع واللسان عن الشكوى والجوارح عما ينافى الصبر

 

ولقد جعل الله سبحانه وتعالى الصبر جوادا لا يكبو ، وصارما لا ينبو ، وجندا غالبا لا يهزم ،

 

وحصنا حصينا لا يهدم ، فهو والنصر أخوان شقيقان

وقد أخبر عز وجل فى كتابة أنه يوفى الصابرين أجرهم بغير حساب

 

فقال تعالى : " إنما يوفى الصابرين أجرهم بغير حساب "

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

 

" من يرد الله به خيرا يُصب منه " أى يصيبه ببلاء .

 

ولقد قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه " وجدنا خير عيشنا بالصبر "

 

وقال على رضى الله عنه : " الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا قُطع الرأس بار الجسد

 

ثم رفع صوته فقال : ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له " .

فأعلمى أختى الحبيبة أن الصبر كنز من كنوز الخير ، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده "

 

وما أنعم الله على عبد نعمة فأنتزعها منه ، فعاضه مكانها الصبر ، إلا كان ما عوضه خيرا مما أنتزعه منه "

 

فالصبر مثل اسمه ، مر مذاقته ..... ولكن عواقبه أحلى من العسل

فهيا بنا حبيباتى نبحر فى الآسباب التى تعين على الصبر

أسال الله أن يجعلنى وإياكن من الصابرات

 

[صرهودة 0]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لم تترك لي أخواتي إلا أن أقول :

( اللهم أدخلها الجنة من واسع أبوابها

في الفردوس الأعلى ،برحمتك يا أرحم الراحمين ).

[** أم الصبر الجميل ** 98]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى اللؤلؤة المكنونة ورزقنى وإياكِ الصبر الجميل

 

ووهبنا الله المنحة بعد المحنة والفرج الجميل .

 

وأعلمك حبيبتى أنى أشعر بحلاوة الصبر عندما يلطف الله بى وبحالى عندما يشتد مرضى .

 

وأعلم أنى قابلت إبتلاء الله برضى وبحب لما أنزل عليا الإبتلاء وملطوفة به سبحان الله

 

والحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه .

 

فنسأل الله الخير حيث كان .

 

وأقول لكِ حبيبتى اللؤلؤة المكنونة أنتى كاللؤلؤ النفيس صحبتك شرف والتواصل معك حق والدعاء لكِ واجب .

 

فأدعو الله أن يحبك ويعزك ويرفع قدرك ويسكنك بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أعلى الجنان .

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لم تترك لي أخواتي إلا أن أقول :

( اللهم أدخلها الجنة من واسع أبوابها

في الفردوس الأعلى ،برحمتك يا أرحم الراحمين ).

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

 

ربى يبارك فيك يا غالية

 

وجزاكِ ربى أعالى الجنان

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى اللؤلؤة المكنونة ورزقنى وإياكِ الصبر الجميل

 

ووهبنا الله المنحة بعد المحنة والفرج الجميل .

 

وأعلمك حبيبتى أنى أشعر بحلاوة الصبر عندما يلطف الله بى وبحالى عندما يشتد مرضى .

 

وأعلم أنى قابلت إبتلاء الله برضى وبحب لما أنزل عليا الإبتلاء وملطوفة به سبحان الله

 

والحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه .

 

فنسأل الله الخير حيث كان .

 

وأقول لكِ حبيبتى اللؤلؤة المكنونة أنتى كاللؤلؤ النفيس صحبتك شرف والتواصل معك حق والدعاء لكِ واجب .

 

فأدعو الله أن يحبك ويعزك ويرفع قدرك ويسكنك بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أعلى الجنان .

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

 

وبارك فيك ربى يا غالية وأساله أن يجعلنى وإياكِ وجميع مرضى المسلمين من الصااابرين

 

أدام الله الصبر والرضا فما أجملهم من صفتين

 

فمن رضى بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر

 

ومن لم يرضى بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله .

 

أساله تعالى أن يجعلنا من الراضين والصابرين بقضاء الله وقدره

 

وأشكرك يا حبيبة على كلماتك الرقيقة فلقد أدمعتى عينى عند قرأتها

 

متعك ربى بالصحه والعافية ورزقك الفردوس الآعلى من الجنه

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

الآسباب التى تعين على الصبر :

 

 

 

 

سنقطف معاً 12 سبب يعيننا على الصبر فتابعووونى :

 

1 _ العلم بأن المرض مقدر من عند الله .

 

قال تعالى : " قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ الله لَنَا "

 

وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

 

" كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنه "

 

 

2 _ أن تعلمى أن الدنيا دار بلاء وأمتحان وأنها سجن المؤمن وجنة الكافر

 

قال بن الجوزى رحمه الله :

 

" ولولا أن الدنيا دار إبتلاء لم تخلق الآمراض والآكدار ولم يضيق العيش على الآنبياء والآخيار

 

ولقد لزق بهم البلاء وعدموا الراحة فأدم يعانى المحن إلى أن خرج من الجنه

 

وإبراهيم يكابد النار وذبح الولد ويعقوب يبكى حتى ذهب بصره

 

وموسى يقاسى فرعون ويلقى من قومه المحن

 

وعيسى لا مأوى له إلا البر فى العيش الضنك

 

ومحمد صلى الله عليه وسلم يصابر الفقر وقذف الزوجة وقتل من يحبه

 

فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر "

 

 

3 _ أن يعلم أن الجزع لا يرد المرض بلى يضاعفه :

 

فإذا صبر المريض وأحتسب أرضى ربه وسر صديقه وأخزى الشيطان وساء عدوه

 

قال ابن القيم رحمه الله :

 

" كل أحد لابد أن يصبر على ما يكره : إما أختيارا وإما أضطرارا ،

 

فالكريم يصبر أختيارا لعلمه بحسن عاقبة الصبر ، وأنه يُحمد عليه ويُذم على الجزع

 

وإن المقدر لا حيلة له فى دافعه ، وما لم يقدر لا حيلة فى تحصيله ، فالجزع ضره أقرب من نفعه "

 

 

 

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

 

 

4 _ أن يعلم أنه إذا صبر وأحتسب فإن الله يعوضه ولا يخيبه :

 

فمن رضى بقضاء الله جرى عليه وكان له أجر

 

ومن لم يرضى بقضاء الله جرى عليه وحبط عمله .

 

فقضاء الله نافذ كالسيف وأمره واقع ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه

 

ولكن العبد هو الذى يربح أو يخسر بحسب رضاه وسخطه

 

فأعلمى أختى الحبيبة أن الرضا هو باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العابدين .

 

 

5 _ التواضع وخفض الجناح والأفتقار إلى الله

 

فمن رحمة الله أن يتفقد عبده كل حين بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية من هذه الأدواء وحفظا لصحة العبودية

 

وأستفراغا للمواد الفاسدة المهلكه فسبحان من يرحم ببلائه كما قيل .

 

فما علينا هاهنا إلا الأفتقار لله تعالى

 

 

 

6_أن نعلم أن البلاء علامة على محبة الله لنا :

 

فعن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 

" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ،

 

فمن رضى فله الرضا ، ومن سخط فله السخط "

 

 

7 _ أن تعلم أن الله أراد بك خيرا فى هذا المرض ليخفف عنك ويرفع درجتك :

 

فالله يبتلى العبد بالمصائب ليثيبه عليها

 

فلقد قالر رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 

" من يرد الله به خيرا يصب منه "

 

8 _ أن تتذكرى نعم الله عليك وهى أكثرمن أن تحصر :

 

فإن سلب الله منك شىء من نعمه فأنظرى إلى النعم الكثيرة التى أبقاها لكِ

 

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

 

 

 

 

9 _ أن تتسلى بالنظر لمن هو أشد منكِ بلاء وأعظم منكِ مرضا :

 

فمن رأئى حال غيره هان عليه حاله

 

فلقد قال بن القيم رحمه الله :

 

" ومن علاجه أن يطفىء نار مصيبته ببر التأسى بأهل المصائب

 

وليعلم أنه فى كل وادد بنو سعيد ، ولينظر يمنة هل يرى إلا محنة ؟

 

ثم ليعطف يسره فهل يرى إلا حسره ؟ وإنه لو فتش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى .

 

 

10 _ أن تتذكرى أن مصيبتك ليست فى دينك :

 

فكل مصيبة ليست فى الدين فهى هينة .

 

اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا

 

قال عمر رضى الله عنه : " ما أبتليت ببلاء إلا كان على من الله فيه أربع نعم

 

إذ لم يكن فى دينى ، وإذ لم يكن أعظم منه ، وإذ لم أحرم الرضا به ، وإذ أرجو الثواب عليه "

 

 

11 _ أن تتذكرى الموت :

 

فمن علم أنه سيرحل عن هذه الدنيا لا محالة فإنه يستوى عنده البلاء والعافية

 

لأن أهم ما يشغله أن يلقى الله وهو راض عنه .

 

 

12 _ أنتظار الفرج من عند الله عز وجل :

 

قال بن القيم رحمه الله : " أنتظار روح الفرج يعنى راحته ونسيمه ولذته

 

فإن أنتظاره ومطالعته وترقبه يخفف حمل المشقة ولا سيما عند قوة الرجاء أو القطع بالفرج .

 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى وصيته لابن عباس رضى الله عنه :

 

" وأعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا "

 

 

 

 

تم تعديل 16 اكتوبر, 2009 بواسطة ** اللؤلؤة المكنونة **

[جمانة راجح 1481]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،

 

جزاكِ الله خيراً مشرفتي الغالية

 

** اللؤلؤة المكنونة **

 

بحق كثيراً متحسرة ... أريد أن اتابع ولكن فاتني الكثير .

ولا أدري كيف أرتب أمري وطريقة المتابعة .... الله المستعان

 

الموضوع رائع جداً ..ومفيد جعله الله في موازين حسناتكِ ..

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

 

وجزاكِ الله خيرا مرام الحبيبة

 

ولما الحسرة يا حبيبة تابعينا فالقادم أجمل بأذن الله

[بُشرة خير 3]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكى الله خيراً كثيراً كثيراً كثيراً أختنا اللؤلؤة المكنونة

كلمات رقيقة أكثر من راااااااااائعة وتأثيرها على قلوبنا أروع

 

أكملى متابعين معكِ إن شاء الله

نفع الله بكِ وجعله فى ميزان حسناتكِ

 

 

 

ونسأل الله أن نكون من الذين إبتليهم لأنه يحبهم اللهم أمين

 

 

 

ونسأل الله أن نكون من الذين إبتليهم لأنه يحبهم اللهم أمين

 

أخواتى حفيدة الصحابة ومحبة للدين

أظن والله أعلم انه علينا أن نسأل الله العافية وليس البلاء

 

وفى أذكار الصباح والمساء مثلا نسأل الله العافية ونتعوذ بالله من البلاء

 

وكذكك أخبرتنا المعلمة فقالت لا تسألى الله البلاء فلا تدرى حينئذ ماذا سيكون حالك ؟ ربما تجزعى وتتسخطى ولا تصبرى وربما يؤدى بكِ للكفر والعياذ بالله وربما .. وربما ..

فنسأل الله العافية

 

وأعتذر منكن أنى لم آتى لكم بدليل يؤكد كلامى

فإما أن تؤكده أختنا اللؤلؤ المكنونة بدليل

وإما أن أتأكد أنا وآتى لكم بالدليل إن شاء الله

 

جزاكما الله خيراً

تم تعديل 17 اكتوبر, 2009 بواسطة غداً نلقى الأحبة

[بُشرة خير 3]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا ينبغى لمؤمن أن يذل نفسه , قالوا وكيف يذل نفسه ؟ قال : يتعرض من البلاء ما لايطيق ) صحيح

( قال رجل عند النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم لم تعطنى مالاً فأتصدق به فابتلنى ببلاء يكون ( أو قال ) فيه أجر فقال - صلى الله عليه وسلم - : سبحان الله لا تطيقه ألا قلت اللهم آتنا فى الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) حسن صحيح

 

وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يتعوذ من جهد البلاء فى حديث صحيح ايضاً

[كل الاماني 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخواتى الصالحات

أختى فى الله ( اللؤلؤة المكنونة ) موضوعك رائع رائع جزاكى الله كل الخير ومتعك بالصحة والطاعة والسعادة .

 

وتقبلونى أخت جديدة لكم فى هذا المنتدى الجميل ولكى جزيل الشكر وللأخوات الصالحات على ردودهم التى هى خير معين لكل من أكرمة الله بالبلاءوالهمة الصبر عليه,,.

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكى الله خيراً كثيراً كثيراً كثيراً أختنا اللؤلؤة المكنونة

كلمات رقيقة أكثر من راااااااااائعة وتأثيرها على قلوبنا أروع

 

أكملى متابعين معكِ إن شاء الله

نفع الله بكِ وجعله فى ميزان حسناتكِ

 

 

 

ونسأل الله أن نكون من الذين إبتليهم لأنه يحبهم اللهم أمين

 

 

 

ونسأل الله أن نكون من الذين إبتليهم لأنه يحبهم اللهم أمين

 

أخواتى حفيدة الصحابة ومحبة للدين

أظن والله أعلم انه علينا أن نسأل الله العافية وليس البلاء

 

وفى أذكار الصباح والمساء مثلا نسأل الله العافية ونتعوذ بالله من البلاء

 

وكذكك أخبرتنا المعلمة فقالت لا تسألى الله البلاء فلا تدرى حينئذ ماذا سيكون حالك ؟ ربما تجزعى وتتسخطى ولا تصبرى وربما يؤدى بكِ للكفر والعياذ بالله وربما .. وربما ..

فنسأل الله العافية

 

وأعتذر منكن أنى لم آتى لكم بدليل يؤكد كلامى

فإما أن تؤكده أختنا اللؤلؤ المكنونة بدليل

وإما أن أتأكد أنا وآتى لكم بالدليل إن شاء الله

 

جزاكما الله خيراً

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

 

بارك الله فيكِ يا غالية وأهلا بك معنا أنرتِ الحمله

 

بالنسبه لهذا الدعاء فهو يا غالية لمن أصابها الله البلاء حقا وليس لتمنى البلاء

 

واعتقد أن الآختين بارك الله فيهما أبتلاهم الله لذلك دعوا بمثل هذا

 

لا يجوز للمسلم أن يطلب البلاء، أو أن يستشرفه، ويسعى له سعيه .. وإنما عليه أن يسأل الله السلامة والعفو والعافية ..

 

ولكن إذا أصابه بلاء وشدة فعليه حينئذٍ أن يتجلد ويترجل، ويتصبر، ويسأل الله تعالى السلامة والصبر والثبات

 

فالبلاء لا يُطلب .. ولا يجوز أن يُطلب ..

 

ولكن إن قدَّره الله تعالى من غير سعي ولا استشراف من العبد .. فحينئذٍ يُستقبل بنفس راضية صابرة محتسبة.

 

فأرجو أن تكونى تفهمتى ما نريد القصد به عبر هذا الدعاء

[بُشرة خير 3]

أيوة فهمت جزاكى الله خيراً اللؤلؤة المكنونة

 

اعذروا فهمى البطئ معلش : d

 

ربنا يبارك فيكم

[جوري جودي 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شكراً لكي اختي الكريمه

موضوع جدا يتاجهله الكثير من الناس

البلاء نعمه من الله عز وجل

واتمنى ان نصبر ونحتسب الاجر