اذهبي الى المحتوى
~ كفى يا نفس ~

❦ حملة التّوبة والعودة إلى الرّحمن ❦

المشاركات التي تم ترشيحها

ربي قد ظلمت بوجهي وضاقت

كي أطرق بابك

وهل يخذل من طرق بابك ؟

وهل يكرب من يستعان بك

اللّهم لك الحمد قد تقبلت توبتي بعد بعدي وجفائي

وقبلتني بحضن الإيمان واحطتني برحمتك

اللهم رحمتك أرجو دومًا فلا تكلني الى نفسي طرفة عين

ما أجمل التوبة والرجوع الى الحل الوحيد والطريق السليم

رحماك يا الله

اللّهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم

 

اللهمّ آميــــــــــن

حيّاكِ الله يا أم علي :)

 

حسبنا الله ونعم الوكيل ياغالية

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عز وجل

{ أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ،

ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول } .

 

ويقول تعالى في محكم تنزيله : { ... وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا ﴿١٢٢﴾} النساء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

التوبه رجوع لله ادعولى ان يقبل الله توبتى عن زنوب اصررت عليه وهى محرمه وكنت اعلم ورجعت الى الله

 

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله ياغالية :)

هنيئًا لكِ عودتكِ لربّ البريات

داومي على تجديد النيّة في توبتكِ وأجعلي لقلبكِ النّصيب الأكبر من تلك التّوبة ليكون عملكِ خالصًا لوجهه الكريم وتوكلي عليه

سبحانه وتعالى وهو لن يكلكِ ياغالية.

أكثري من الاستغفار فقد قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم :

( يا أيها الناس ، توبوا إلى الله واستغفروه ، فإني أتوب في اليوم مائة مرة ) رواه مسلم .

 

أسأل الله تعالى ان يثبتنا جميعًا وأن يرزقنا التّوبة النّصوح قبل الممات .

ونرحب بكِ في أيّ وقت بإذن الله تعالى أختي

أسعدكِ الله ووفقكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طيب انا عندي مشكلة إذا مثلا صمت صيام تطوعي اتكاسل عن الصلاة يعني كلما حولت أضيف فعل يكسبني الثواب اتوقف عن فعل آخر لازم او واجب القيام به

فعلا الموضوع دا يضايقني

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طيب انا عندي مشكلة إذا مثلا صمت صيام تطوعي اتكاسل عن الصلاة يعني كلما حولت أضيف فعل يكسبني الثواب اتوقف عن فعل آخر لازم او واجب القيام به

فعلا الموضوع دا يضايقني

 

 

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

هذا الأمر يتطلّب منكِ وقفة جادّة مع النّفس ياغالية ومجاهدتها ,وتجديد النيّة في العبادة وتمحيص الإخلاص في القلب, فإن لم تتمكنّي من الجمع بين الفرائض والنّوافل , فالأولى أن تواضبي على الفرائض ومن ثمّ تنتقلين شيئًا فشيئًا إلى النّوافل ,,,

 

كراهة الانشغال بالنوافل عن الفرائض

 

 

السؤال: هل يجوز لمن عليه صوم قضاء أن يصوم النوافل؟ الجواب: الإنسان يؤدي الفرض قبل النفل، فالفرض مقدم على النفل،

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث القدسي:

(وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل)

يعني: بعد الفرائض، ويقول بعض الأكابر كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في فتح الباري: من شغله الفرض عن النفل فهو معذور. ......

 

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...d=172001#172029

 

فلا ينبغي لنا أن نقدم النّوافل على الفرائض أو نشتغل بها ونترك الفرائض ,وإنّما شرعت لنا النّوافل لنسدّ بإذن الله تعالى النّقص الذي قد يحصل فيما نقوم به من العبادات المفروضة وما أكثر هذا النّقص والله المستعان :( .

فاحرصي ياغالية أن يفتنكِ الشّيطان عن عبادتكِ وما أكثر وسائل الفتن التي يتّخذّها , فاخذليه بصدق توجّهك إلى الله تعالى , وقوّة عزيمتكِ في عبادته سبحانه وتعالى .

 

توجّهي إلى الله عزّ وجلّ بالدّعاء بأن يعينكِ على عبادته , وأكثري ممّا وصّانا به رسولنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم :

" اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " مع الإخلاص في النيّة وكثرة الاستغفار .

 

ومثلا واضبي على الصّلوات المفروضة ورواتبها في الوقت الحالي , مع محاولة صيام يوم في الأسبوع إمّا أن تختاري الإثنين أو الخميس , فإن لم تتمكنّي , فاكتفي بالأيّام البيض من كلّ شهر حاليًّا إلى تعوّدي نفسك على الاتيان بالفرائض مع النّوافل .

 

لا تتعجّلي واصبري وتوكّلي على الله وسترين من الله تعالى بإذنه سبحانه ما يسعدكِ :

 

{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} العنكبوت.

 

 

والله تعالى أعلى وأعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

اخواتي الحبيبات اريد ان تردو على هذا السؤال هل الحب حرام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

اخواتي الحبيبات اريد ان تردو على هذا السؤال هل الحب حرام

 

 

حيّاكِ الله أختي الغالية : )

 

تفضّلي :

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/22715/

 

هل اذا أحبت فتاةٌ فتًى من بعيد تكون قد ارتكبت إثما ؟

 

الحمد لله

 

جاءت الشريعة بالنهي عن أبواب الشر والإثم ، وحرصت على سد كل ذريعة إلى فساد القلوب والعقول ،

والعشق والحب والتعلق بين الجنسين من أعظم الأدواء وأخطر الآفات .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/129) :

" والعشق مرض نفسانى ، وإذا قوي أثَّر فى البدن ، فصار مرضا فى الجسم : إما من أمراض الدماغ ، ولهذا قيل فيه

هو مرض وسواسي ، وإما من أمراض البدن كالضعف والنحول ونحو ذلك " انتهى .

ويقول رحمه الله "مجموع الفتاوى " (10/132) :

" عشق الأجنبية فيه من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد ، وهو من الأمراض التي تفسد دين صاحبها ،

ثم قد تفسد عقله ثم جسمه " انتهى .

 

ويكفي أن نعلم أن من مضار الحب والعشق للجنس الآخر ، أسر القلب وعبوديته لمحبوبه ، فالحب باب ذل ومسكنة ونصب ،

وكفى بذلك مُنَفِّرًا من هذا المرض .

 

 

يقول ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/185) :

" الرجل اذا تعلق قلبه بامرأة ، ولو كانت مباحة له ، يبقى قلبه أسيرا لها ، تحكم فيه وتتصرف بما تريد ، وهو فى الظاهر سيدها ،

لأنه زوجها ، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها ، لا سيما إذا دَرَت بفقره إليها ، وعشقه لها ، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر

الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه ، بل أعظم ، فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من

استعباد البدن " انتهى .

 

والتعلق بالجنس الآخر لا يصيب قلبا ملأه حب الله تعالى ، إنما يصيب قلبا فارغا ضعيفا مستسلما فيتمكن منه ، فإذا قوي واشتد

فقد يغلب على حب الله ويخرج بصاحبه إلى الشرك .

ولهذا قيل : إن الهوى حركة قلب فارغ .

فالقلب إذا فرغ من محبة الرحمن عز وجل وذكره ، والتنعم بمناجاته وكلامه سبحانه ، امتلأ بمحبة النساء ، والتعلق بالصور ، وسماع الغناء .

يقول شيخ الإٍسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/135) :

" إذا كان القلب محبا لله وحده مخلصا له الدين ، لم يبتل بحب غيره أصلا ، فضلا أن يبتلى بالعشق ، وحيث ابتُلي بالعشق ،

فلنقص محبته لله وحده ؛ ولهذا لما كان يوسف محبا لله مخلصا له الدين ، لم يبتل بذلك ، بل قال تعالى :

( كَذَلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السُّوءَ وَالفَحشَاءَ ، إِنَّهُ مِن عِبَادِنَا المُخلَصِينَ ) ، وأما امرأة العزيز فكانت مشركة هي وقومها ، فلهذا ابتليت بالعشق " انتهى .

 

فالواجب على المسلم أن ينجو بنفسه من هذه المهلكة ، ولا يقصر في حمايتها والخلاص بها ، فإن قصَّرَ في ذلك ،

وسلك سبل التعشق ، بمداومة النظر المحرم ، وسماع المحرم ، والتساهل في مخاطبة الجنس الآخر ونحو ذلك ، فأصابه الحب

أو العشق ، فهو آثم معاقب على فعله .

وكم من الناس ممن تساهل في مبادئ ذلك الداء ، وظن أنه قادر على أن يخلص نفسه متى أراد ، أو أن يقف عند حد لا يتعداه ،

حتى إذا استحكم به الداء ، لم يفلح معه طبيب ولا دواء ، كما قال القائل :

تولع بالعشق حتى عشق فلما استقل به لم يطق

رأى لجة ظنها موجة فلما تمكن منها غرق

يقول ابن القيم رحمه الله في "روضة المحبين" (147) :

" فمتى كان السبب واقعا باختياره لم يكن معذورا فيما تولد عنه بغير اختياره ، فمتى كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورا ،

ولا ريب أن متابعة النظر واستدامة الفكر بمنزلة شرب المسكر ، فهو يلام على السبب " انتهى .

 

فإن حرص على الابتعاد عن أبواب هذا المرض الخطير ، فَغض بَصَرَه عن مشاهدة المحرمات ، وأغلق سمعَه عن سماعها ،

وصرف خواطر قلبه التي يقذفها الشيطان فيه ، ثم بعد ذلك أصابه شيء من شرر هذا المرض ، بسبب نظرة عابرة ، أو معاملة

كانت في الأصل جائزة ، فتعلق قلبه بامرأة ، فليس عليه إثم في ذلك إن شاء الله ، لقوله تعالى :

( لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفسًا إِلاَّ وُسعَهَا )

يقول ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (11/10) :

" فإذا كان لم يصدر منه تفريط ولا عدوان ، لم يكن فيه ذنب فيما أصابه " انتهى .

ويقول ابن القيم رحمه الله "روضة المحبين" (147) :

" إذا حصل العشق بسبب غير محظور لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له ،

فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن عليه مدافعته

وصرفه " انتهى .

 

ولكن عليه أن يعالج قلبه بالانقطاع عن أثر ذلك المحبوب ، وبملء القلب بحب الله سبحانه والاستغناء به ، ولا يستحي أن يستشير

أهل الفطانة والأمانة من الناصحين ، أو يراجع بعض الأطباء والمستشارين النفسانيين ، فقد يجد عندهم شيئا من العلاج ،

وهو في ذلك صابر محتسب يعف ويكتم ، والله سبحانه وتعالى يكتب له الأجر إن شاء الله .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (10/133) :

" فأما إذا ابتُلى بالعشق وعف وصبر ، فإنه يثاب على تقواه لله ، فمن المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظرا

وقولا وعملا ، وكتم ذلك فلم يتكلم به ، حتى لا يكون في ذلك كلام محرم ، إما شكوى إلى المخلوق ، وإما إظهار فاحشة ،

وإما نوع طلب للمعشوق ، وَصَبر على طاعة الله وعن معصيته ، وعلى ما فى قلبه من ألم العشق ، كما يصبر المصاب عن

ألم المصيبة ، فان هذا يكون ممن اتقى الله وصبر ، ( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصبِر فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ) انتهى .

 

ويراجع سؤال رقم (20949) (33702)

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/105390/

 

يحب فتاة ويتساءل : لماذا يرفض المجتمع هذا الحب؟

أنا بصراحة أحب فتاة ، لم أتعرف عليها ، لكن هي قريبة لي ، كنت أجلس معها أيام صغري ، وانقطعت العلاقه بيننا عندما كبرت ،

ولم أتواصل معها أبدا بعد ما كبرت ، وقصدي من الحب هو الزواج . سؤالي : هل هذا الحب محرم ، ولماذا يرفض المجتمع هذا الحب ؟

 

الحمد لله

بداية نشكرك على مصارحتك ، ثم على حرصك على معرفة الحكم الشرعي في أمر مهم يتعلق بكثير من الشباب إن لم يكن بأكثرهم .

" فالحب " الذي يقع بين الناس ، سواء في الجنس الواحد أو بين الجنسين إذا لم تكن أسبابه محرمة ، ويؤدي إلى نتائج محرمة ،

فلا حرج فيه ، وهو شيء يجده الإنسان في قلبه لا يستطيع دفعه .

قال ابن حزم :

" وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة ، إذ القلوب بيد الله عز وجل " انتهى . "طوق الحمامة" (ص/4).

غير أن الشريعة قيدت وضبطت أمرين مهمين يتعلقان بالحب ، وهما :

الأمر الأول : أسباب الحب ومقدماته ، فغالبا ما ينشأ الحب بسبب اختلاطٍ وتمازجٍ أو تبادلِ نظرٍ أو حديثٍ أو مجالسةٍ بين المتحابين ،

وهي أعمال داخلة تحت القدرة والتكليف ، جاءت الشريعة بسدها وتحريمها ابتداء بين الجنسين ، فحرمت النظر والخضوع في

القول والخلوة واللمس ، وأوجبت العفة وعدم الاختلاط والحجاب والتقوى في السر والعلن ، فمن تجاوز حدود الله في هذه الأسباب أثم ،

ولحقه اللوم في كل ما يستتبع هذه التجاوزات من تعلق محرم وحب آثم .

قال ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (11/10) :

" فإذا كان لم يصدر منه تفريط ولا عدوان ، لم يكن فيه ذنب فيما أصابه " انتهى .

وقال ابن القيم رحمه الله في "روضة المحبين" (147) :

" إذا حصل العشق بسبب غير محظور لم يُلَم عليه صاحبه ، كمن كان يعشق امرأته أو جاريته ثم فارقها وبقي عشقها غير مفارق له ،

فهذا لا يلام على ذلك ، وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ثم صرف بصره وقد تمكن العشق من قلبه بغير اختياره ، على أن

عليه مدافعته وصرفه " انتهى .

الأمر الثاني : النتائج والتوابع التي يمليها الحب بين المتحابين ، إذ يبدأ القلب بالدفع نحو الاقتراب من المحبوب بكل طريقة ،

وتبدأ النفس بالوسوسة لبلوغ الغاية بالوصال مع المحبوب ، بالاتصال بالكلام أو النظر أو تبادل الهدايا والحديث العاطفي

أو الوقوع في الإثم والفاحشة ، فإذا تسلح القلب بالتقوى ، وعمرت النفس بالإيمان ، فلم تَخُضْ في هذه المسالك ، ولم تستجب

لتلك المهالك ، فقد حفظت حدود الله وشرعه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (10/133) :

" فأما إذا ابتُلى بالعشق وعف وصبر ، فإنه يثاب على تقواه لله ، فمن المعلوم بأدلة الشرع أنه إذا عف عن المحرمات نظرا

وقولا وعملا ، وكتم ذلك فلم يتكلم به ، حتى لا يكون في ذلك كلام محرم ، إما شكوى إلى المخلوق ، وإما إظهار فاحشة ،

وإما نوع طلب للمعشوق ، وصبر على طاعة الله وعن معصيته ، وعلى ما فى قلبه من ألم العشق ، كما يصبر المصاب عن ألم المصيبة ،

فإن هذا يكون ممن اتقى الله وصبر ، ومن يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين " انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "لقاءات الباب المفتوح" (2/125) :

" قد يسمع إنسان عن امرأة بأنها ذات خلق فاضل وذات علم فيرغب أن يتزوجها ، وكذلك هي تسمع عن هذا الرجل بأنه ذو خلق فاضل

وعلم ودين فترغبه ، لكن التواصل بين المتحابين على غير وجه شرعي هذا هو البلاء ، وهو قطع الأعناق والظهور ، فلا يحل في هذه

الحال أن يتصل الرجل بالمرأة ، والمرأة بالرجل ، ويقول إنه يرغب في زواجها ، بل ينبغي أن يخبر وليها أنه يريد زواجها ، أو تخبر

هي وليها أنها تريد الزواج منه ، كما فعل عمر رضي الله عنه حينما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما ،

وأما أن تقوم المرأة مباشرة بالاتصال بالرجل فهذا محل فتنة " انتهى .

فالحاصل : أن المرفوض في الحب هو الأسباب والنتائج المحرمة ، ولما كان الغالب على الخائضين في الحب في هذا الزمان

أنهم لا يراعون حرمات الله ولا يتقون عذابه ، ويستبيحون في سبيل حبهم المزعوم كل صغير وكبير ، رفض كثير من الناس هذا المعنى

" الحب " ، وأصبح مسلكا مذموما في المجتمعات المحافظة ، والحمد لله .

أما الذي وقع الحب في قلبه من غير سبب محرم منه ، ولا أدى إلى الوقوع في محرم ، فلا يلام على ذلك ، لكن ينبغي أن يسارع في

السعي نحو الزواج ، كي يحفظ دينه وعفته ولا يعرض نفسه للفتن .

نسأل الله تعالى أن يحفظ شباب وفتيات المسلمين من كل سوء .

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/23420/

 

هل الحب قبل الزواج أفضل

هل الزواج بعد قصة حب أكثر استقراراً في الإسلام أم الزواج الذي يرتبه الأهل ؟.

 

الحمد لله

 

يختلف أمر هذا الزواج بحكم ما كان قبله ، فإن كان الحب الذي بين الطرفين لم يتعدَّ شرع الله تعالى ، ولم يقع صاحباه في

المعصية : فإنه يُرجى أن يكون الزواج الناتج من هذا الحب أكثر استقراراً ؛ وذلك لأنه جاء نتيجة لرغبة كل واحدٍ منهما بالآخر .

 

فإذا تعلق قلب رجل بامرأة يحل له نكاحها أو العكس فليس له من حلٍ إلا الزواج لقول النبي صلى الله عليه وسلم

" لم نرَ للمتحابَّيْن مثل النكاح " رواه ابن ماجه ( 1847 ) وصححه البوصيري والشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 624 ) .

 

قال السندي – كما في هامش " سنن ابن ماجه " - :

 

قوله " لم نر للمتحابين مثل النكاح " لفظ " متحابين " : يحتمل التثنية والجمع ، والمعنى : أنه إذا كان بين اثنين

محبة فتلك المحبة لا يزيدها شيء من أنواع التعلقات بالتقربات ولا يديمها مثل تعلق النكاح ، فلو كان بينهما نكاح مع تلك المحبة :

لكانت المحبة كل يوم بالازدياد والقوة . انتهى .

 

وإن كان هذا الزواج جاء نتيجة علاقة حب غير شرعيَّة كأن يكون فيه لقاءات وخلوات وقبلات وما شابه ذلك من المحرَّمات :

فإنه لن يكون مستقرّاً ؛ وذلك لوقوع أصحابه في المخالفات الشرعيَّة والتي بنوْا حياتهما عليها مما يكون له أثره في تقليل

البركة والتوفيق من الله تعالى ، لأن المعاصي سبب كبير لذلك ، وإن ظهر لكثير من الناس بتزين الشيطان أن الحب بما فيه

من تجاوزات يجعل الزواج أقوى .

 

ثم إن هذه العلاقات المحرَّمة التي كانت بينهما قبل الزواج ستكون سبباً في ريبة كل واحدٍ منهما في الآخر ، فسيفكر الزوج

أنه من الممكن أن تقع الزوجة في مثل هذه العلاقة مع غيره ، فإذا استبعد هذا تفكَّر في أمر نفسه وأنه قد حصل معه ، والأمر

نفسه سيكون مع الزوجة ، وستتفكَّر في حال زوجها وأنه يمكن أن يرتبط بعلاقة مع امرأة أخرى ، فإذا استبعدت هذا تفكَّرت

في أمر نفسها وأنه حصل معها .

 

وهكذا سيعيش كل واحدٍ من الزوجين في شك وريبة وسوء ظن ، وسيُبنى عليه سوء عشرة بينهما عاجلاً أو آجلاً .

 

وقد يقع من الزوج تعيير لزوجته بأنها قد رضيت لنفسها أن تعمل علاقة معه قبل زواجه منها ، فيسبب ذلك طعناً وألماً

لها فتسوء العشرة بينهما .

 

لذا نرى أن الزواج إذا قام على علاقة غير شرعيَّة قبل الزواج فإنه غالباً لا يستقر ولا يُكتب له النجاح .

 

وأما اختيار الأهل فليس خيراً كلَّه ولا شرّاً كلَّه ، فإذا أحسن الأهل الاختيار وكانت المرأة ذات دينٍ وجمال ووافق ذلك

إعجابٌ من الزوج ورغبة بزواجها : فإنه يُرجى أن يكون زواجهما مستقرّاً وناجحاً ؛ ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه

وسلم الخاطب أن ينظر إلى المخطوبة ، فعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " انظر

إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " رواه الترمذي ( 1087 ) وحسَّنه والنسائي ( 3235 ) .

 

قال الترمذي : ومعنى قوله " أحرى أن يؤدم بينكما " : أحرى أن تدوم المودة بينكما .

 

فإن أساء الأهل الاختيار ، أو أحسنوا ولم يوافِق عليها الزوج : فإنه سيُكتب لهذا الزواج الفشل وعدم الاستقرار غالباً ،

لأن ما بني على عدم رغبة فإنه غالباً لا يستقر .

 

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله الذىهدانا لهذاولن نهتدى لولا هدنا ألله

بار ك ألله لكى يااختاه هدا أمة محمد الى طريق الحق وأتباع سنة نبينا محمد صلى ألله عليه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله ،،،

صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم

حيّاكِ الله ياغالية :)

جزيتِ خيرًا على المرور العطر

 

,,, ، ,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

إلى هنا ينتهي لقاؤنا بكنّ أخواتنا الغاليات في هذه الحملة , سائلات المولى جلّ وعلا أن يتقبّل منّا جميعًا .

وساحة على طريق التّوبة بانتظاركنّ واستفساراتكنّ بإذن الله تعالى .

 

وفق الله الجميع لما فيه خير

أحبكنّ في الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×