اذهبي الى المحتوى
~ كفى يا نفس ~

❦ حملة التّوبة والعودة إلى الرّحمن ❦

المشاركات التي تم ترشيحها

بالفعل هناك بعض المتاعب الصحيه التى تؤثر عليا اللهم عافينا جمعيا لذلك انصح من يشعر بنفس حالى الاهتمام بنسبة الحديد فى الدم وعمل تحليل الانيميا

 

لا بأس ياغالية , طهور إن شاء الله

شفاكِ الله وعافاكِ

واظبي على العلاج وأسأله تعالى أن يتمّ شفائكِ وتتمكنين من العبادة على الوجه الذي يرضي ربنا جلّ وعلا

وجزاكِ وأسعدكِ وباركَ فيكِ أختي

ولن ننساكِ بإذن الله تعالى من الدّعاء

 

اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

 

 

جزاكى الله عنى كل خيرعلى هذه التوجيهات التى تكتب بماء العيون الذى هو عندى اغلى من ماء الذهب

 

اسألكن الدعاء

... "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

بارك الله فيك حملة موفقة ان شاءالله

،،وجزاكي الله خيرا ساتابع معكم باذن الله

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

تُسعدنا متابعتكِ أختي

أسعدكِ الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جوزيتي خيرا مشرفتنا الحبيبة على هذه الحملة المهمة والمفيدة

 

لم أستطع قراءة كل المشاركات لكن إن شاء الله لي عودة للتكملة والإستفادة معكن

 

وفقنا الله وإياكن لما يحبه ويرضاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتى الغاليات كيف حالكن

هناك امر يشغلنى ويهمنى ان اعرف رايكن

لقد تخرجت منذ عامين من كلية الاعلام وعملت بمجالات عديدة بعد تخرجى ولكن منذ ان من الله عليا بالهدايه تركت العمل وانا الان منتقبة وكنت لا اريد ان اعمل بالاضافه الى انه لايوجد عمل يقبلنى بنقابى ويكون بلا اختلاط ولكنى من ان الى اخر استشعر فى نظرات امى وكلامها الاسى والحزن لانها كانت تتمنى ان ترانى فى وظيفة مرموقة خصوصا ان الجميع كان يتوقع لى مستقبل باهر

 

وسؤالى هل يمكن للفتاة فىمجتمعنا المعاصر وفى ظل العولمه والامركه التى نحياها ان تجمع بين الالتزام والمستقبل الباهر؟

وهل انا بذلك مقصرة فى حق اهلى علما بانى افعل كل مااستطيع لبرهما؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جوزيتي خيرا مشرفتنا الحبيبة على هذه الحملة المهمة والمفيدة

 

لم أستطع قراءة كل المشاركات لكن إن شاء الله لي عودة للتكملة والإستفادة معكن

 

وفقنا الله وإياكن لما يحبه ويرضاه

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله ياغالية :)

يُسعدنا تواجدكِ غاليتي ,,, أسعدكِ الله في الدّنيا والآخرة

اللهمّ آميـــــــــــــن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتى الغاليات كيف حالكن

هناك امر يشغلنى ويهمنى ان اعرف رايكن

لقد تخرجت منذ عامين من كلية الاعلام وعملت بمجالات عديدة بعد تخرجى ولكن منذ ان من الله عليا بالهدايه تركت العمل وانا الان منتقبة وكنت لا اريد ان اعمل بالاضافه الى انه لايوجد عمل يقبلنى بنقابى ويكون بلا اختلاط ولكنى من ان الى اخر استشعر فى نظرات امى وكلامها الاسى والحزن لانها كانت تتمنى ان ترانى فى وظيفة مرموقة خصوصا ان الجميع كان يتوقع لى مستقبل باهر

 

وسؤالى هل يمكن للفتاة فىمجتمعنا المعاصر وفى ظل العولمه والامركه التى نحياها ان تجمع بين الالتزام والمستقبل الباهر؟

وهل انا بذلك مقصرة فى حق اهلى علما بانى افعل كل مااستطيع لبرهما؟

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله هند الغالية معنا مجدّدًا :)

يُسعدنا تواصلكِ أختي ,,, أسعدكِ الله في الدّنيا والآخرة

 

اللهمّ بارك

خطوة رائعة جدًّا , أسأل الله تعالى أن يثبّتنا وإيّاكِ على الحقّ وأن يباركَ فيكِ .

فقد آثرتِ رضا الله تعالى على رضا النّاس , واشتغلتِ بما يعود عليكِ بالنّفع في الدّنيا والآخرة .

 

تأملي قوله صلّى الله عليه وسلّم :

 

(من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس،

ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)

 

فما دمتِ قد اخترتِ رضا الله , فلا تيأسي أبدًا وواصلي وثقي تمامًا بأنّ الله تعالى لن يكلكِ :)

 

ولتعلمي ياغالية أن مستقبل المرأة الباهر إنّما يكون بمحافظتها على دينها وبيتها ,وهذا ما قدّمه الإسلام لنا ,

حيث حفظ لنا كرامتنا وهيبتنا في التزامنا في بيوتنا وبعدنا عن أماكن الانحلال والفساد .

 

وتفضّلي بالاطّلاع على هذه الكلمات التي تريح النّفس وتسعد القلب بإذنه تعالى :

 

 

ضوابط عمل المرأة خارج بيتها

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/106815/

 

أنا فتاه أبلغ من العمر عشرين عاما طالبة بكلية الهندسة ، ولكنى أعمل في الصيف في إحدى المكتبات لتصوير المستندات ،

وذلك لتوفير بعض مصاريف الكلية هل علي وزر ؟ مع العلم أني منتقبة وأحيانا أشعر بأنه لم يتقدم لخطبتي أحد من الملتزمين لهذا السبب .

 

الحمد لله

 

أولاً :

 

الأصل أن تبقى المرأة في بيتها ، وألا تخرج منه إلا لحاجة ، قال تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )

الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ،

وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .

وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها )

رواه ابن حبان وابن خزيمة ، وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم (2688) .

وقال صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : ( وبيوتهن خير لهن ) رواه أبو داود (567) ،

وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

وللفائدة يراجع جواب السؤال رقم (6742) .

 

ثانياً :

 

يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل ، وذلك وفق ضوابط معينة إذا توفرت جاز للمرأة أن تخرج ، وهي :

- أن تكون محتاجة إلى العمل ، لتوفير الأموال اللازمة لها ، كما في حالتك .

- أن يكون العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .

- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه بالرجال الأجانب عنها .

- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .

- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .

- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .

- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها ، والقيام بشئون زوجها وأولادها .

قال الشيخ محمد الصالح العثيمين : " المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء

كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال ،

فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال ، وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى

الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) ،

فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال " انتهى .

" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 981 ) .

 

فإذا كانت هذه الشروط متوفرة في عملك فلا حرج عليك فيه إن شاء الله تعالى .

 

ونسأل الله أن ييسر لك زوجاً صالحاً ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والله أعلم

 

الإسلام سؤال وجواب

 

يُتبع إن شاء الله تعالى ,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamqa.com/ar/ref/119402/

 

هل بقاء المرأة في بيتها تعطيل لنصف المجتمع؟

 

السؤال :

 

ما رأيكم فيمن يقول : إن الإسلام لما أمر المرأة بالبقاء في البيت قد حرم المجتمع من عملها ، وترك نصف المجتمع معطلاً .

 

الجواب:

 

الحمد لله

أولاً :

 

رأينا في ذلك : أنه لا يمكن أن يقول هذا الكلام مؤمن ، يؤمن بأن القرآن كلام الله ، وأنه حق، وأن الله تعالى أمر فيه

المؤمنين بما يصلحهم ويحقق سعادتهم في الدنيا والآخرة .

لأن الله تعالى خاطب أمهات المؤمنين ، وهن أطهر النساء - وسائر نساء الأمة تبع لهن في هذا الأمر – بقوله :

(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) الأحزاب/33 .

فلا يمكن أن يعترض على حكم الله وأمره إلا رجل منافق ، أو كافر ، أو رجل انغمس في الجهل والشبهات والشهوات ،

حتى صار يقدم رأيه على كلام الله ، وهو يظن أنه يحسن صنعاً.

 

ثانياً :

 

إذا نظرنا إلى واقع الدول الإسلامية ، فإننا نتعجب كثيراً من ظهور هذه الدعوة ، ونتعجب من المتحمسين لها .

وذلك أن هذه الدعوة قد تُقبل في مجتمع قد تعطلت مصانعه ومزارعه وشؤون حياته لكونهم لا يجدون من يقوم بها من الرجال ،

فحينئذ اتجهوا إلى المرأة ، ودعوها إلى الخروج من البيت من أجل العمل ، المتوقف عليها .

قد يكون هذا الكلام مقبولاً إلى حد ما ، وبشروط وضوابط معينة .

لكن .. كيف راجت هذه الدعوة في بلاد فيها الملايين من الرجال لا يجدون العمل ، ويعانون من البطالة؟!

ثم خرجت المرأة تنافسهم العمل ، مما ضاعف البطالة وزادها .

فدعوى هؤلاء أن ترك النساء في البيوت تعطيل لنصف المجتمع عن العمل .

فيقال لهم : أي عمل هذا ، الذي تعطل ببقاء المرأة في بيتها ! وأنتم لا تجدون لأنفسكم ولا لأبنائكم عملاً ـ في الغالب ـ

إلا بـ "الرشوة" أو "الواسطة" و "المحسوبية" !

فالبطالة التي تعاني منها أكثر الدول الإسلامية ـ إن لم نقل كلها ـ تنادي بكذب هؤلاء .

 

ثالثاً :

 

إن بقاء المرأة في بيتها ليس تعطيلاً لها عن العمل ، بل هو تفريغ لها لتقوم بأعظم عمل ، وهو تربية الجيل ،

وتنشئة رجال الأمة ، فالمرأة هي أم العلماء ، والمجاهدين ، والدعاة ، والمخترعين ، والقادة ، والأطباء ، والمهندسين ،

والمعلمين .... إلخ .

فكيف يكون إعداد هؤلاء تعطيلاً عن العمل ، وهل هناك عمل للمرأة أفضل من هذا !

ما هو دور المرأة الأهم ؟ وهل هناك مجال للمقارنة بين العائد الاجتماعي الذي يحصده المجتمع من تأدية المرأة دورا

رئيسا في بيتها ، والعائد الاجتماعي من أدوار أخرى ثانوية وهامشية ، تمارسها المرأة خارج بيتها : مضيفة طيران ،

أو سكرتيرة ، أو مندوبة مبيعات !

لقد ثبت بالتجربة أن خروج المرأة من بيتها للعمل له آثار سلبية أكثر من المنافع التي قد تكون فيه ، ومنها :

1- إهمال الأطفال من العطف والرعاية والتربية .

إن المرأة التي تعمل خارج البيت تقوم في كثير من الحالات بعمل يستطيع الرجل القيام بأفضل منه ، وفي مقابل ذلك تترك

المرأة في بيتها مكاناً خالياً لا يملؤه أحد.

فلا شك أن خروج المرأة للعمل ، سيكون على حساب بيتها وزوجها وأولادها .

يقول ميخائيل جورباتشوف الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي : "إن المرأة تعمل في مجال البحث العلمي ، وفي

الإنتاج والخدمات ، وتشارك في النشاط الإبداعي ، ولم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل (العمل المنزلي) ،

وتربية الأطفال ، وإقامة جو أسري طيب" . ثم يقول :

"لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا في سلوك الأطفال والشباب وفي معنوياتنا وثقافتنا وإنتاجنا تعود جميعاً إلى تدهور

العلاقات الأسرية ، وهذه نتيجة طبيعية لرغبتنا الملحة والمسوَّغة سياسياً بضرورة مساواة المرأة بالرجل" .

 

2- عمل المرأة خارج المنزل ، ولساعات طوال ، يعرض المرأة لأنواع من الأمراض ،

ففي مؤتمر للأطباء عقد في ألمانيا قال الدكتور كلين رئيس أطباء مستشفى النساء : إن الإحصاءات تبين أن من كل ثمانية

نساء عاملات تعاني واحدة منهن مرضاً في القلب وفي الجهاز الدموي ، ويرجع ذلك في اعتقاده إلى الإرهاق غير الطبيعي

الذي تعاني منه المرأة العاملة ، كما تبين أن الأمراض النسائية التي تتسبب في موت الجنين أو الولادة قبل الأوان قد تعود

إلى الوقوف لمدة طويلة أو الجلوس المنحني أمام منضدة العمل أو حمل الأشياء الثقيلة ، بالإضافة إلى تضخم البطن والرجلين

وأمراض التشوه.

وفي الولايات المتحدة 40% من النساء العاملات ، وفي السويد 60 % منهن ، وفي ألمانيا 30% ، وفي الاتحاد السوفييتي

سابقاً 28 % يعانين من التوتر والقلق ، وأن نسبة 76% من المهدئات تصرف للنساء العاملات .

3- عمل المرأة وخروجها من البيت، وتعاملها مع الزميلات – أو الزملاء – والرؤساء، وما يسببه العمل من توتر ومشادات

- أحياناً-، يؤثر في نفسيتها وسلوكها، فيترك بصمات وآثاراً على تصرفاتها، فيفقدها الكثير من هدوئها واتزانها، ومن ثم يؤثر

بطريق مباشر في أطفالها وزوجها وأسرتها.

ولا يخفى أن الأم بعد عودتها من عمل يوم طويل مضن في أشد حالات التوتر والتعب؛ مما يؤثر على تعاملها مع طفلها مزاجياً وانفعالياً.

4- عمل المرأة غير نافع اقتصاديا!

ففي (23/12/1985م تقدم مجموعة من أطباء الأطفال بمذكرة للدكتور عاطف عبيد وزير شؤون مجلس الوزراء تدعو إلى مساعدة

الأم المصرية للقيام بأهم وظائفها المتمثلة في رعاية الأطفال وتنشئتهم التنشئة الصحية السليمة ... وأيضاً : حمايةً للاقتصاد

المصري من استنزاف ميزانيته في استيراد الألبان الصناعية ..) .

وفي ( 21/3/1987م : أصدر رئيس هيئة القطاع العام للغزل والنسيج في مصر قراراً بمنع تعيين النساء في ثلاثين شركة غزل

ونسيج ، وقال : إنه استند في قراره هذا إلى أن العائد من عمل المرأة لا يتجاوز 20% مما يحققه الرجل) .

فما هي الجدوى الاقتصادية إذاً من عمل المرأة ؟

5- عمل المرأة بدون قيود يساهم مساهمة فعالة في زيادة عدد البطالة .

فإذا أضفنا إلى تلك الأضرار : نسبة البطالة المرتفعة بين الشباب التي تسهم المرأة العاملة في ارتفاعها بينهم ، والتي يتعاظم

أثرها على الرجل أكثر المرأة في مجتمعاتنا ، وما ينتج عن الفراغ المصاحب لذلك من مشكلات نفسية واجتماعية وأمنية ...

لوقفنا حائرين أمام الإصرار على خروج المرأة إلى العمل .

 

وقد أثبتت التجربة الغربية فشل خروج المرأة للعمل ، وبدأت النساء في الغرب يرجعن إلى بيوتهن .

فقد توصلت نتائج دراسات أذاعتها وكالات أنباء غربية في 17/7/1991م إلى أنه خلال العامين السابقين هجرت مئات

من النساء العاملات في ولاية واشنطن أعمالهن وعدن للبيت . ونشرت مؤسسة الأم التي تأسست عام 1938 م في

الولايات المتحدة الأمريكية أن أكثر من 15 ألف امرأة انضممن إلى المؤسسة لرعايتهن بعد أن تركن العمل باختيارهن .

وفي استفتاء نشرته مؤسسة أبحاث السوق عام 1990م ، في فرنسا أجري على 2.5 مليون فتاة في مجلة ماري كير كانت

هناك نسبة 90% منهن ترغبن العودة إلى البيت لتتجنب التوتر الدائم في العمل ، ولعدم استطاعتهن رؤية أزواجهن وأطفالهن

إلا عند تناول طعام العشاء .

فهذه الأضرار ـ وغيرها كثير مما لم نذكره ـ تبين أن دعوة هؤلاء المرأة للخروج للعمل ليست من أجل ما يترتب عليها من منافع

اقتصادية أو اجتماعية ، بل لهم مآرب أخرى يخفونها من وراء هذه الدعوة .

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين ، ويرد كيد الخائنين .

والله تعالى أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

يُتبع إن شاء الله تعالى ,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamqa.com/ar/ref/145492/

 

كيف كان عمل نساء الصحابة ، وأمهات المؤمنين ؟

 

السؤال:

 

لو سمحت نريد أن نعرف عن عمل نساء الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابيات كيف كان طبيعة عملهن ؟

 

 

 

الجواب :

 

الحمد لله

 

أولا :

 

الأصل بقاء المرأة في مسكنها ، فهو قرارها ومحل عملها ، لا تخرج منه إلا لحاجة ، قال الله تعالى :

( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) الأحزاب / 33 . وهو خطاب لأمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ،

ويدخل معهن فيه نساء المؤمنين باللزوم ، وبمقتضى التأسي والاقتداء .

 

فإنه إذا أُمِر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهن الطاهرات المطهرات الطيبات ، بلزوم بيوتهن ؛

فغيرهن مأمورات من باب أولى .

 

قال علماء اللجنة :

 

" ليست الآية خاصة بنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هي عامة لجميع نساء المؤمنين ، إلا أنها نزلت في

نساء النبي صلى الله عليه وسلم أصالة ، ويشمل سائر نساء المؤمنين حكمها ، فجميعهن مأمورات أن يلزمن بيوتهن " انتهى .

 

"فتاوى اللجنة الدائمة" (17 / 222)

 

وعلى ذلك كان نساء الصحابة رضي الله عنهم ، لا يخرجن إلا للحاجة ، فكنّ كما قال عمر رضي الله عنه في قوله تعالى :

( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ) . قال : " ليست بِسَلْفَع من النساء – وهي الجريئة - ، خرّاجة ولاّجة ،

واضعة ثوبها على وجهها " "تفسير الطبري" (19 / 559)

 

وصححه الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (6/228) .

 

فكن رضي الله عنهن على تمام الرضا والقبول في أمور دينهن وأمور دنياهن .

 

 

 

ثانيا :

 

أما نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد اقتصرت أعمالهن على خدمة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ،

والقيام بواجب الضيافة إذا حل به أضياف ، ولم يكنّ يخرجن من بيوتهن لعمل ولا لغيره إلا للصلاة ،

أو ما لابد منه من الحاجات .

 

روى البخاري (4785) ومسلم (2170) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : خَرَجَتْ سَوْدَةُ بَعْدَمَا ضُرِبَ الْحِجَابُ لِحَاجَتِهَا ،

وَكَانَتْ امْرَأَةً جَسِيمَةً لَا تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا ، فَرَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ : يَا سَوْدَةُ ، أَمَا وَاللَّهِ مَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا ،

فَانْظُرِي كَيْفَ تَخْرُجِينَ ؟ قَالَتْ : فَانْكَفَأَتْ رَاجِعَةً وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَشَّى وَفِي يَدِهِ عَرْقٌ

( وَهُوَ الْعَظْم الَّذِي عَلَيْهِ بَقِيَّة لَحْم ) ، فَدَخَلَتْ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي خَرَجْتُ لِبَعْضِ حَاجَتِي فَقَالَ لِي عُمَرُ كَذَا وَكَذَا .

قَالَتْ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُ وَإِنَّ الْعَرْقَ فِي يَدِهِ مَا وَضَعَهُ فَقَالَ : ( إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ ) .

 

قال هشام – يعني ابن عروة ، أحد الرواة : " يعني البراز " .

 

قال النووي رحمه الله :

 

" مُرَاد هِشَام بِقَوْلِهِ : ( يَعْنِي الْبَرَاز ) تَفْسِير قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ ) أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ فَقَالَ هِشَام :

الْمُرَاد بِحَاجَتِهِنَّ الْخُرُوج لِلْغَائِطِ , لَا لِكُلِّ حَاجَة مِنْ أُمُور الْمَعَايِش " انتهى .

 

 

 

ثالثا :

 

وأما عامة نساء الصحابة : فكن يقمن بالخدمة في بيوتهن ، وقد يخرج بعضهن لمعاونة أزواجهن في بعض المصالح ،

عند الحاجة إلى ذلك .

 

فقد اقتصر عمل المرأة المسلمة في الصدر الأول على بيتها ، تؤدي حق زوجها ، وتراعي مصالح أبنائها وبناتها ،

وتقوم بأعمال البيت ، وقد تحتاج إلى الخروج لمساعدة زوجها في عمله ، فإذا خرجت خرجت في حجابها محتشمة حيية عفيفة ،

فإذا انقضت حاجتها التي خرجت لأجلها عادت إلى مسكنها ، وزاولت فيه أعمالها .

 

رابعا :

 

رويت عدة وقائع وصور ، لأحوال احتاجت فيها نساء الصحابة للخروج ، فخرجن :

 

* روى مسلم (1483) عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قال : طُلِّقَتْ خَالَتِي فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا فَزَجَرَهَا

رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ ، فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( بَلَى ، فَجُدِّي نَخْلَكِ فَإِنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا ) .

 

قال النووي رحمه الله :

 

" هَذَا الْحَدِيث دَلِيل لِخُرُوجِ الْمُعْتَدَّة الْبَائِن لِلْحَاجَةِ " انتهى .

 

راجع ضوابط خروج المرأة للعمل إجابة السؤال رقم : (106815) .

 

وروى الحاكم (6776) عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَت زينب بنت جحش امْرَأَةً صناعة الْيَد ،

وكَانَتْ تدبغ وتخرز ، وَتَصَدَّقُ فِي سَبِيلِ اللهِ " . وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي .

 

 

 

* روى البخاري (5224) ومسلم (2182) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ : " تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ

فِي الْأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلَا مَمْلُوكٍ وَلَا شَيْءٍ غَيْرَ نَاضِحٍ وَغَيْرَ فَرَسِهِ ، فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ وَأَسْتَقِي الْمَاءَ وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ ( أخيط دلوه )

وَأَعْجِنُ ، وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ ، وَكَانَ يَخْبِزُ جَارَاتٌ لِي مِنْ الْأَنْصَارِ وَكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ ، وَكُنْتُ أَنْقُلُ النَّوَى مِنْ أَرْضِ الزُّبَيْرِ الَّتِي

أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي ، وَهِيَ مِنِّي عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ " .

 

قالت أسماء في آخر الحديث : " حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَادِمٍ تَكْفِينِي سِيَاسَةَ الْفَرَسِ ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَنِي " .

 

قال النووي :

 

" هَذَا كُلّه مِنْ الْمَعْرُوف وَالْمرْوءَات الَّتِي أَطْبَقَ النَّاس عَلَيْهَا , وَهُوَ أَنَّ الْمَرْأَة تَخْدُم زَوْجهَا بِهَذِهِ الْأُمُور الْمَذْكُورَة وَنَحْوهَا

مِنْ الْخَبْز وَالطَّبْخ وَغَسْل الثِّيَاب وَغَيْر ذَلِكَ " انتهى .

 

 

 

* روى البخاري (1652) عَنْ حَفْصَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : " كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا (الأبكار) أَنْ يَخْرُجْنَ ، فَقَدِمَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ

قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ ، فَحَدَّثَتْ أَنَّ أُخْتَهَا كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ غَزْوَةً ، وَكَانَتْ أُخْتِي مَعَهُ فِي سِتِّ غَزَوَاتٍ ، قَالَتْ : كُنَّا نُدَاوِي الْكَلْمَى (الجرحى) وَنَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى ... " الحديث .

 

وروى مسلم (1812) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رضي الله عنها قَالَتْ : " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ

غَزَوَاتٍ أَخْلُفُهُمْ فِي رِحَالِهِمْ ، فَأَصْنَعُ لَهُمْ الطَّعَامَ وَأُدَاوِي الْجَرْحَى وَأَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى " .

 

وروى الطبراني في "الكبير" (6276) عنها : " وكانت زينب تغزل الغزل ، تعطيه سرايا النبي صلى الله عليه وسلم يخيطون

به ويستعينون به في مغازيهم " .

 

 

 

* وكان فوق ذلك عملهن الشرعي من تعليم النساء أمور دينهن ، فالتي تعلم تعلم التي تجهل ، وقد قال الله عز وجل لنساء

نبيه صلى الله عليه وسلم : ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) الأحزاب / 34

 

وقد كن يجئن لرسول الله صلى الله عليه وسلم يسألنه عن أمور دينهن .

 

روى البخاري (7310) ومسلم (2634) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قال : جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ .

فَقَالَ : ( اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا ) فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ .

 

 

 

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

يُتبع إن شاء الله تعالى ,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamqa.com/ar/ref/69960/

 

هل تؤجر المرأة على عملها في البيت ولو لم تنو الاحتساب؟

 

هل إذا عملت المرأة في بيتها دون احتساب نية أجر العمل عند الله تؤجر على عملها أم لا يحسب لها ؟.

 

الحمد لله

 

عمل المرأة في بيتها عمل عظيم تساهم به في نشر المودة والرحمة في بيتها ، ولها اليد الطولى في المساهمة في

تربية أولادها ، وهي مُعينة لزوجها على عمله وعلى دعوته وطلبه للعلم .

 

وهذا العمل – شأنه في ذلك شأن سائر الأعمال – لا تثاب عليها المرأة إلا إذا أخلصت فيه النية لله تعالى .

 

وهذه بعض النصوص المؤيدة لهذا مع نقل طائفة من أقوال أهل العلم :

 

1. ذكر البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الإيمان باباً عدَّد فيه واجبات شرعية ، وذكر فيه احتساب الأجر على فعله .

 

قال البخاري رحمه الله :

 

بَاب مَا جَاءَ إِنَّ الأَعْمَالَ بِالنِّيَّةِ وَالْحِسْبَةِ ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَدَخَلَ فِيهِ الإِيمَانُ وَالْوُضُوءُ وَالصَّلاةُ وَالزَّكَاةُ وَالْحَجُّ

وَالصَّوْمُ وَالأَحْكَامُ ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ) عَلَى نِيَّتِهِ ، نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا صَدَقَةٌ ،

وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ ) .

 

"صحيح البخاري" (1/29) "كتاب الإيمان" .

 

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

 

قوله : " باب ما جاء " أي : باب بيان ما ورد دالاًّ على أن الأعمال الشرعية معتبرة بالنية والحسبة .

 

"فتح الباري" (1/135، 136) .

 

2. عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة يحتسبها كانت له صدقة ) . رواه البخاري (55) ومسلم (1002) .

 

فنفقة الرجل على زوجته وأولاده واجب شرعي ، ولا يثاب عليها إلا إن قصد الاحتساب .

 

قال القرطبي :

 

أفاد منطوقه أن الأجر في الإنفاق إنما يحصل بقصد القربة سواء كانت واجبة أو مباحة , وأفاد مفهومه

أن من لم يقصد القربة لم يؤجر , لكن تبرأ ذمته من النفقة الواجبة .

 

"فتح الباري" (1/136) .

 

وقال ابن حجر :

 

ويستفاد منه أن الأجر لا يحصل بالعمل إلا مقرونا بالنية . . .

 

وقال الطبري ما ملخصه : الإنفاق على الأهل واجب , والذي يعطيه يؤجر على ذلك بحسب قصده , ولا منافاة بين

كونها واجبة وبين تسميتها صدقة , بل هي أفضل من صدقة التطوع . "فتح الباري" (9/498) .

 

وقال النووي رحمه الله :

 

(يحتسبها) معناه : أراد بها وجه الله تعالى ، فلا يدخل فيه من أنفقها ذاهلا ( أي غفل عن النية ، ولم ينو الاحتساب ) ,

ولكن يدخل المحتسب .

 

وطريقه في الاحتساب : أن ينفق بنية أداء ما أمر به من النفقة والإحسان .

 

"شرح مسلم" (7/88، 89) باختصار وتصرف .

 

3. وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجِرتَ عليها حتى ما تجعل في فم امرأتك ) رواه البخاري (56) ومسلم (1628) .

 

قال ابن الحاج المالكي رحمه الله :

 

وينبغي له أن لا يخلي نفسه من أن يلقم زوجته اللقمة واللقمتين ، لقوله عليه الصلاة والسلام :

( حتى اللقمة يضعها في فم امرأته ) فقد حصل له الثواب مع أن وضع اللقمة في فم امرأته له فيها استمتاع ،

وينبغي له أن يحتسب في ذلك كله أعني : إحضار الطعام والإطعام .

 

"المدخل" (1/224) باختصار .

 

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

 

( وإنك لن تنفق نفق تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها ) علق حصول الأجر بذلك ( أي بابتغاء وجه الله ) وهو المعتبر .

 

"فتح الباري" (5/367) .

 

والخلاصة :

 

أن عمل المرأة في بيتها تثاب عليه إذا احتسبت ثواب ذلك عند الله تعالى ، وأخلصت النية .

 

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

________________

 

فجدّدي نيتكِ هند الغالية فيما أقدمتِ عليه وتوكّلي على الله , واشغلي وقتكِ بما يعود عليكِ بالمنفعة الدنيويّة والأخرويّة

أسعدكِ الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا الايام ده عندي مذاكرة كثييييييير لان الامتحانات اقتربت

و انا البنت الوحيدة عند امي و اخي الصغير

و ساعات ابقى ماقدرش اساعد امي كثير في اشغال المنزل لان مبعربيكون عندي مذاكرة كثييييير

بالكاد اغسل اواني انشر غسيل و بسسس

و امي متفهمة و بتقوللي لا خلاص انتي بس ذاكري انا بفرح لما بشوفك بتزاكري

بس بردو بتصعب علي و بحس انني عاقة

ارجوكن النقطة دي معذباني هل فعلا هذا عقوق ؟؟؟؟

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

كيف حالكِ أختي الغالية ؟

 

وأخيرًا حصلنا على الإجابة بفضل الله تعالى , فبارك الله بشيوخنا وعلمائنا الأجلّاء وجزاهم عنّا خيرًا

 

تفضّلي ياغالية :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=248250

 

السؤال

 

حيّاكم الله جميعًا. هل يعتبر انشغال الفتاة بدراستها عن مساعدة الأمّ في أعمال البيت من العقوق، مع العلم بأنها تطلب

منّي التّركيز في دراستي وإنّما أشعر به هو تأنيب للضّمير بسبب قلّة ما أقدّمه لها من مُساعدة؟ جزاكم الله خيرًا.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فالأولى أن تجمعي بين مذاكرة دروسك ومساعدة أمك في أمور البيت وشؤونه، بذا تكونين قد جمعت بين الحسنيين

وحصلت فضل الأمرين، لكن إن تعسر الجمع بينهما فعليك بالاستجابة لما تطلبه منك أمك من التركيز في دراستك مع

مساعدتها بما لا يعطلك عن هذا الغرض لأن طاعة الأم في المعروف واجبة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 62672،

ويراجع في الفتوى رقم: 18934 شروط وضوابط تعلم المرأة.

 

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جزاااااااااااااك الله خيرا اختي على الفتوى بارك الله فيك

 

اسفة تعبتك معاي

في ميزان حسناتك ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكم الله خيرا علي هذه الحملة الرائعة ...

 

يمكن تستغربي مما اريد ان اتوب

اريد ان اتوب من الخوووف الزائد الذي يملك كياني حتي اخاف و انا اصلي اخاف من كثرة الاعباء علي اخاف من ان اكون غير مرضية لله عدم الطمأنينة في الصلاة و خوف دائم

 

حتي اني اقول لنفسي لم اجعل الدنيا اكبر همي و لما اخاف و الله ينصر من ينصره ...

فعندي صراع نفسي

بين هل الصلاة و القرآن الكثير تشدد وعلينا الا نشق علي نغسنا

و بين ان ترك هذا يبعدنناعن الطريق السوي

انا اجد راحتي

في القرب من الله

 

ولكن الخوف يتملكني من كل شيء

حتي صار دوما قلبي في نبض سريع دائم

 

الي ان تعبت

 

 

 

شعر ان دراستي تشغلني عن اشياء كثيرة

ساكمل في وقت لاحق ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جزاااااااااااااك الله خيرا اختي على الفتوى بارك الله فيك

 

اسفة تعبتك معاي

في ميزان حسناتك ان شاء الله

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

حيّاكِ الله غاليتي :)

سعيدة جدًّا معكنّ أختي ,,, لا داعي للاعتذار أبدًا

وجزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ وأسعدكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاكم الله خيرا علي هذه الحملة الرائعة ...

يمكن تستغربي مما اريد ان اتوب

اريد ان اتوب من الخوووف الزائد الذي يملك كياني حتي اخاف و انا اصلي اخاف من كثرة الاعباء علي اخاف من ان اكون غير مرضية لله عدم الطمأنينة في الصلاة و خوف دائم

حتي اني اقول لنفسي لم اجعل الدنيا اكبر همي و لما اخاف و الله ينصر من ينصره ...

فعندي صراع نفسي

بين هل الصلاة و القرآن الكثير تشدد وعلينا الا نشق علي نغسنا

و بين ان ترك هذا يبعدنناعن الطريق السوي

انا اجد راحتي

في القرب من الله

ولكن الخوف يتملكني من كل شيء

حتي صار دوما قلبي في نبض سريع دائم

 

الي ان تعبت

 

 

شعر ان دراستي تشغلني عن اشياء كثيرة

ساكمل في وقت لاحق ...

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله دعاء الغالية :)

وجزاكِ ياغالية وبارك فيكِ وأسعدكِ

 

لتوقني ياغالية , أن طاعة الله سبحانه وتعالى لم تكن أبدًا من التشدّد في شيء ؛ بل واجبنا هو طاعة الله سبحانه وتعالى ,

حيث يقول سبحانه وتعالى :

 

{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} الذاريات.

 

 

 

فاسألي نفسكِ ياغالية , كيف تخافين من التقرّب من الله ؟ وقد سمعت قوله تبارك وتعالى :

 

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾ }يونس .

 

{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴿٨٢﴾} الإسراء.

 

" من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب

إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها،

وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري.

 

ويقول رسولنا الكريم صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم :

 

{ وجُعِلَت قرة عيني في الصلاة } ,,,

 

فأيّ خوفٍ هذا الذي ننتبه إليه ونلقي له بالًا وملك الملوك وعدنا بسعادة وشفاء وطمأنينة من عنده جلّ وعلا ؟

 

فينبغي لنا أن نجتهد في معرفة كيف نعبد الله تبارك وتعالى العبادة التي أمرنا إيّاها والتي ترضيه عنّا ,

وتكون خيرًا لنا في الدّنيا والآخرة بإذنه تعالى وكما وضّحه في كتابه الكريم وبيّنه لنا رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم .

 

ولتعلمي أنّ هذا الدين يسر ,حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 

" إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة "

 

http://english.islamweb.net/newlibrary/dis...=57&ID=2281

 

( إن هذا الدين يسر ) سماه يسرا مبالغة بالنسبة إلى الأديان قبله ؛ لأن الله تعالى رفع عن هذه الأمة الإصر الذي كان على من قبلهم ،

ومن أوضح الأمثلة له أن توبتهم كانت بقتل أنفسهم ، وتوبة هذه الأمة بالإقلاع والعزم والندم ( ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه )

قال ابن التين : في هذا الحديث علم من أعلام النبوة ، فقد رأينا ورأى الناس قبلنا أن كل متنطع في الدين ينقطع ، وليس المراد منه

طلب الأكمل في العبادة ، فإنه من الأمور المحمودة ، بل منع من الإفراط المؤدي إلى الملال ، والمبالغة في التطوع المفضي إلى ترك

الأفضل ، أو إخراج الفرض عن وقته ، كمن بات يصلي الليل كله ويغالب النوم إلى أن غلبته عيناه في آخر الليل ، فنام عن صلاة الصبح ،

( فسددوا ) أي الزموا السداد ، وهو الصواب ، من غير إفراط ولا تفريط ( وقاربوا ) أي : إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل فاعملوا

بما يقرب منه ، ( وأبشروا ) أي : بالثواب على العمل الدائم ، وإن قل ، أو المراد تبشير من عجز عن العمل بالأكمل بأن العجز إذا لم

يكن من صنعه لا يستلزم نقص أجره ، وأبهم المبشر به تعظيما له وتفخيما ( واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) أي استعينوا

على مداومة العبادة بإيقاعها [ ص: 123 ] في الأوقات المنشطة ، و " الغدوة " بالفتح : سير أول النهار ، وقال الجوهري :

ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس ، والروحة بالفتح : السير بعد الزوال ، والدلجة بضم أوله وفتحه وإسكان اللام : سير آخر الليل ، وقيل :

سير الليل كله ، ولهذا عبر فيه بالتبعيض ، ولأن عمل الليل أشق من عمل النهار ، فهذه الأوقات أطيب أوقات المسافرة ، فكأنه صلى الله عليه

وسلم خاطب مسافرا إلى مقصد فنبهه على أوقات نشاطه ؛ لأن المسافر إذا سار الليل والنهار جميعا عجز وانقطع ، وإذا تحرى السير في

هذه الأوقات المنشطة أمكنته المداومة من غير مشقة ، وحسن هذه الاستعارة أن الدنيا في الحقيقة [ ص: 124 ] دار نقلة إلى الآخرة .

 

post-94490-1274448628.gif

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...Id&Id=21148

 

فعُلم بذلك أن التشدد هو : المبالغة في تنفيذ الأمر بما يشق على النفس، ويكون سبباً في نفورها ومللها، وعُلم كذلك أن التيسير

هو : الأخذ بالرخصة عند الحاجة إليها، وتنفيذ الأوامر الشرعية بأسهل الطرق المشروعة، وليس معناه التفريط أو التساهل في

أداء التكاليف الشرعية .

 

post-94490-1274448628.gif

 

فالتزمي بذلك بارك الله فيكِ واجتهدي في أن يكون أداؤك للعبادة على أكمل وجه واسألي الله تعالى العون ,,,

وأكثري من " اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "

ولا تنسي الاستغفار أيضًا في كلّ الأحوال .

وأنصحكِ بعدم الاصغاء إلى الوساوس , فهي لن تقود إلا إلى الشّقاء والبعد عن الطّاعة , وتوّكلّي على الله وأحسني الظنّ به سبحانه وتعالى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...=A&Id=12300

 

السؤال

 

1-حديث النفس لا أستطيع التخلص منه وقد تعبت منه لأنه يمكن أن يكون فيه أشياء تتعلق بالإيمان ماذا أفعل لأني كا ما

أتذكره أخاف أن يكون به شرك وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن أحاديث النفس والهواجس التي تجول في الخاطر من الأمور التي لا دخل للإنسان فيها ولا طاقة له بها، ولكن عليه

أن لا يسترسل فيها، وأن لا يعمل أو يتحدث بمقتضى ما كان من ذلك غير مأذون فيه شرعاً، ومن فضل الله تعالى ورحمته بنا

أن تجاوز للإنسان عما حدثته به نفسه ما لم يعمل به أو يتكلم، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به" ومعناه في البخاري وغيره، أما

ما يتعلق بالأمور العقدية مما يخطر على بال الإنسان، وتحدثه به نفسه، وتستعظمه خوفاً من النطق به فضلاً عن اعتقاده، فإنه دليل

إيمانه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم

أحدنا أن يتكلم به، قال: "وقد وجدتموه؟" قالوا: نعم، قال: "ذاك صريح الإيمان" رواه مسلم. لذا فإنا ننصح السائل بأن يكثر من ذكر

الله تعالى، وأن يشغل نفسه بالتفكر فيما يفيده في دنياه وأخراه، ولا يسترسل في أحاديث النفس وخواطرها، وإن وجد شيئاً منها يتعلق

بعقيدته فليله عنه، وليقل: آمنت بالله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله فمن خلق

الله؟ فمن وجد شيئاً من ذلك فليقل آمنت بالله" رواه مسلم.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

 

post-94490-1274448628.gif

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

تأتي لي بعض الوساوس عن الله والرسول والقرآن ولكني لاأستطيع التحدث بها وأخشى أن أكون قد كفرت "والعياذ بالله"

بسببها فمالعمل؟ الجواب بالعربيه رجاء

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

 

فمن ابتلي بشيء من هذه الوساوس فالواجب عليه أن يعرض عنه، ولا يسترسل في تدبره وما غلبه من ذلك مع كراهته له

وإعراضه عنه ما استطاع ـ فهو معفو عنه لأن الله يقول:( فاتقو الله ما استطعتم)[التغابن:16]. وفي صحيح مسلم عن أبي

هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به،

قال: أوقد وجدتموه؟ قالوا نعم ، قال: ذاك صريح الإيمان. وقد نص العلماء على أن مراده بـ"ذاك صريح الإيمان"هو أن كراهة ذلك

وبغضه صريح الإيمان، وليس ا لمراد وجوده. فالواجب عليك أخي الكريم أن تعرض عن ذلك ما استطعت ، وما غلبك من ذلك فأنت

غير محاسب عليه.

 

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

 

post-94490-1274448628.gif

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

السؤال

 

أنا لدي وسواس في الشرك، فمرة كنت أصلي فقال لي تعبد شيئا (والله أنا نسيته)، المهم قلت أنا أعبد الله فاستشعرت

الله وقلت في قلبي هذا ظل الله، بعد ذلك قلت أعبد ظل الله بنية في القلب، بعد ذلك قلت الله. ماذا أفعل وما حكمي؟ وبماذا

تنصحوني عندما أرى أن نيتي تتغير في القلب بسبب المرض الذي في صدري الوسواس القهري هل أجدد النية أم أستمر

على الهيئة التي يوليني الله وأنا تحسنت من بعد الدواء وسماع القرآن وأريد الشفاء الكامل؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فنسأل الله تبارك وتعالى أن يعجل شفاؤك من هذا الوسواس ويعافيك منه.

 

واعلم أن الإعراض عن هذا الوسواس والتلهي عنه من أقوى الوسائل لعلاجه، فلا تلتفت إلى ما يعرض لك في صلاتك،

وامض فيها ولا تتركها، فهي صحيحة إن شاء الله، وإنما يريد الشيطان أن تنسلخ من عبادة ربك، فإياك أن تمكنه من ذلك،

ونوصيك أيضاً بالاستمرار في المداواة ومشاورة الأطباء المختصين، مع سماع القرآن وقراءته والإكثار من ذكر الله ودعائه

والاستعانة به، وانظر أيضاً الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 51601، 125627، 10973 .

 

والرابط التالي: http://www.islamweb.net.qa/ver2/istisharat...php?reqid=17690

 

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهمّ آميــــــــــــن

وجزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ وأسعدكِ أختي الغالية

:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله كل خير على هذه الحملة المبارك التي تتلج الصدور وتنير العقول

وتمهد السبل امام العائدين الى الله بفرح وسرور

اللهم اجعلنا من التوابين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

مش عارفة اقول ايه ولا اشتكى من ايه

اشتكى من ثسوة القلب ولا من تكاسلى عن الصلاة ولا نسيانى للقراءن ولا تضيعى للوقت

احسن بالم بقلبى كل لحظة وكل ثامية ولكم لا استطيع التوبة

حتىل و توبت لا ارجع كسابق عهدى بالتدين

كل ليلة قبل النوم اقول هتوب وانام واصحى ولا عملت جديد

بل الجديد فى كثرة الذنوب والمعاصى

اريد ان احكى معك ونحكى معى كاخت تخافى عليا من حر النار

فا انا اعلم الكثير من الايات القرائتية والاكثر من الاحاديث

ولكن ياتى عليا وقت لا اعمل باى شئ منهم

اريد ان تنصحينى بكلامك اعمل ايه ابدا ازاى ومنين

تعبت وحاسة انى هموت وانا ربنا مش راضى عنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاك الله كل خير على هذه الحملة المبارك التي تتلج الصدور وتنير العقول

وتمهد السبل امام العائدين الى الله بفرح وسرور

اللهم اجعلنا من التوابين

 

اللهمّ آميـــــــــــــن

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

مش عارفة اقول ايه ولا اشتكى من ايه

اشتكى من ثسوة القلب ولا من تكاسلى عن الصلاة ولا نسيانى للقراءن ولا تضيعى للوقت

احسن بالم بقلبى كل لحظة وكل ثامية ولكم لا استطيع التوبة

حتىل و توبت لا ارجع كسابق عهدى بالتدين

كل ليلة قبل النوم اقول هتوب وانام واصحى ولا عملت جديد

بل الجديد فى كثرة الذنوب والمعاصى

اريد ان احكى معك ونحكى معى كاخت تخافى عليا من حر النار

فا انا اعلم الكثير من الايات القرائتية والاكثر من الاحاديث

ولكن ياتى عليا وقت لا اعمل باى شئ منهم

اريد ان تنصحينى بكلامك اعمل ايه ابدا ازاى ومنين

تعبت وحاسة انى هموت وانا ربنا مش راضى عنى

 

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام ومنّ علينا بنفوس لوّامة , تزجر صاحبها وتذكره بعذاب الله

عند التّفريط بعبادته وطاعته سبحانه وتعالى .

 

ومن واجبنا تجاه هذه النّعم أن نبادر بشكر الله عليها؛ وشكره جلّ وعلا يكون بالعودة إليه والتزام طاعته واجتناب نواهيه سبحانه.

 

تأملي ياغالية بعض عظيم الثّواب الذي يناله التّائب :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=243084

 

تأملي الآيات والأحاديث التّي تتحدّث عن التّوبة والرّجوع إلى الله .

وتذكري بأن كلّ لحظة تفوتكِ تكون محسوبة من عمركِ , فبادري باغتنامها وأكثري من تذكّر أحوال الرّاحلين عن هذه الدّنيا ؛

هل احتضنتهم رياض الجنّة أم حفر النيران ؟ والعياذ بالله ,هل هم من السّعداء أم من الأشقياء ؟

ما هو شعورنا لو دخل علينا ملك الموت ونحن في تفريط من أمرنا , هل سنسارع في فعل الخيرات ؟ أم نطلب تأجيل قبض الأرواح ؟ :(

فلمَ لا نستخدم عقولنا التي منحنا الله إيّاها لنفكّر بشكل إيجابي ومقنع, ونغتنم هذه الأوقات لعمل الصّالحات حتى تسعنا رحمة أرحم الرّاحمين .

فاستعيذي بالله من الشّيطان الرّجيم ,وجاهدي نفسكِ وألزميها بعمل الصّالحات واستعيني بالله تعالى واسأليه العون جلّ وعلا ,

وتوكلّي عليه وهو لن يكلك سبحانه .

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/34905

 

هل من نصيحة للشباب الذين انغمسوا في ملذات الدنيا ونسوا الاستعداد والعمل ليوم القيامة ؟.

 

الحمد لله

 

النصيحة للشباب الغافلين بالتوبة قبل فوات الأوان وقبل أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله .

والموت يأتي فجأة والله يمهل ولا يهمل وهو عزيز ذو انتقام والمعصية لها آثار على البدن والقلب وعقوباتها معجلة

في الدنيا قبل الآخرة وليذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله من حرّ يوم القيامة في ظله

( وشاب نشأ في عبادة الله ) رواه البخاري ( 660 ) ومسلم ( 1031 ) ، وليستحوا من ربهم ومن حال الأمة التي تكالب

عليها أعداؤها وتحتاج إلى شباب ينهضون بها ويجاهدون العدو وهم طائعون لله وليعتبروا بآخر آية نزلت من القرآن

وآخر وصية من الله للبشرية ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) البقرة / 281 .

 

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

 

 

وتفضّلي بالاطّلاع على هذا الموضوع :

 

اعـــــــــاني قسوة القلب فما هو الحل؟؟

 

وأرجو منكِ مراجعة الفتاوى المُدرجة في مشاركة # 51 و 54و55

 

هُنــــــــا

 

ونسعد كثرًا بتواصلك معنا , فلا تترددي بالسّؤال والاستفسار ياغالية ونسأل الله تعالى العون والتّوفيق.

وفقكِ الله وأسعدكِ

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاكى الله خيرا مشرفتى الغالية على سرعة ردك

والحمد لله لقد قمت امس بقراءة كل صفحات الموضوع والفتاوى

ربى يبارك بعمرك يارب

والله يا مشرفتى مش عارفة اقول ايه

تعبانة حاسة انى تايهة اه بتوب وبستغفر ربى كتير على ذنوبى ولكنى برجع تانى

كل الكلام اللى قى القتاوى كانو موجهه ليا بالظبط بس هما يومين تلاتة وارجع فى التقصير واحيانا يتمادى بى الذنوب بتاخيرى للصلاة

او تضيع يوم كامل بسبب انى مصلتش الضهر فى معادو

بستغفر ربنا بس حاسة ان ربنا مش عايزنى

وخصوصا رد ردتية على اخت هنا مش متذكرة الكلمة بالظبط ولكن معناها ان الواحد لما يعمل طاعة ويسبها يبقا ربنا مش قابل توبتو هبحث واكتبهالك تانى

يا مشرفتى مش عارفة اعمل ايه ليل ونهار حاسة بالذنب ولكن حاسة ان قلبى اتملى بالمعاصى واتشربها

بقيت خايفة امبارح بدعى ربنا ومن كتر ما انا منهارة ملاقتش ولا كلمة اقولها غير يارب وبس

هل دا ان ربنا مش عايزنى ادعية يغفرلى لانو مصعب عليا الدعاء فضلت ما يقرب من نصق ساعة لا استطيع قول اى كلمة غيرها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بصراحة انا في حاجات كتير اوي من اللي الغالية ام سلمي بتحكيها

 

انا حاسة بيها و كمان اكثر شيء يضايق هو

اني حاسة اني السبب في كل شيء

اقولك ليه

انا اصلا كانت علاقتي بالله قوية جدا جدا

لدرجة كبيرة و الحمد لله

و فجأة حصل شيء غريب لي ..بقيت احاول التركيز في الصلاة و ما في فايدة ... يعني مش بفكر في سشيء تاني بس مش بركز في الصلاة

تاايهة

و بعدين حصل شيء أغرب و احقر ..اني بقيت مش عايزة ادعي ربنا او مش قادرة ...مش عارفة و بقيت حسة من جوايا

اني مش بعمل حاجة غلط - و دة الغلط بعينه - فحسيت اني داخل قلبي الكبر

كنت متضايقة كتير و بدأت اكره للناس الخير و مش عايزة حد قريب نمن ربنا غيري

 

ودة نقص في الايمان

في يروم من الايام دعيت الله ان يرشدني سبب اللي انا فيه

فتحت التلفاز علي قناة لا اعرفها اصلاة ..- كنت بقلب - لقيت العلاج بالرقية الشرعيه

 

حسيت انه حسد بس رجعت و قلت لأ دة تبرير خاطيء دة بسبب الكبر اللي ما اعرفله سبب

 

 

بعدين انقلب قلبي ..فصرت احقد و احسد

 

فعلا حسد بج اول مرة احسد !!

 

بس الحمد لله دلوقتي ما هو كدة

بس بكره الدنيا من حوليا حاسة انها ضايقة و انا مش عايزاها اصلا

ولا بحب حد فيها

بس المشكلة اني مش كويسة من جوايا

زي ما اكون جحدت بنعمة ربنا فأخذها مني و الناس اللي

كننت بافتخر من جوايا اني احسن منهه - في العبادة - و هو طبعا مش كدة بل هو كيد الشيطان حتي ادخل الكبر في قلبي

هم افضل مني عند الله و انا علي يقين بذلك

واعترف و اتحسر

الما لأني اعرف ان كل هذا بسببي

انقلب كل شيء و كل شيء جميل في حياني راح

وصار عندي لا مبالاة

في كل شيء ..ايوة في كل حاجة

ما بقيت حتي احس بالحب في الله علاقتي ساءت مع ناس كثير ...

ولا احس بأي شعور جميل

انا حاسة اني ضعب بعد ما كنت مهتدية بسبب اما جحود لنعمة الله او حسد

لأني حاسة اني اتحسدت من اللي حوليا بحيث انهم كانوا حتي يقولوها في وشي ( انتي دعائك مستجاب ) و يحسدوني لأن النفوس تحسد و انا لا الوم

لاني عرفت ان دة مرض

اللهم احفظنا منه

انا اتقلبت بي الموازين و ضاعت الافطار مالي الا رحمة الله و رأفته

ةمساعدتكم من بعد

 

و الله المستعان و السلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي الحبيبة أم سلمى ..

دعينا يا غالية نمشي مع بعض خطوة خطوة في التفكير ...

أنتِ بتقولي أن ربنا سبحانه و تعالى لا يريدك !! و أنا بقولك لا ده غير صحيح و أكبر دليل أنك موجودة الآن و داخلة تبحثي عن الرد لعلك تجدي شفاء لما في قلبك من بُعد و قسوة ....

نعم فالقلب الميت لا يتأثر أصلاً بفوات الطاعة أو بارتكاب المعاصي فهو ميت لا يتأثر بشيء و لا يتألم و لا يتكلم بكلامك بل يمضي في غيه و في إقباله على الدنيا و ملذاتها بلا أدنى شعور بالندم

و لكن كل كلمة و كل حرف كتبتيه يقطر ندمًا من نفس لوامة كل ما تحتاجة عزيمة صادقة و مجاهدة قوية

قال الله عز و جل "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ " لابد من المجاهدة فسلعة الله غالية .... سلعة الله الجنة و الوصول لها بلا شك ليس بالأمر السهل الهين بل لابد له من صبر و مجاهدة

فلا تيأسي بسهولة و اعلمي أنه في طريق توبتك عقبات كثيرة فالشيطان لن يتركك ترجعي لربك بسهولة فهو يريدك أن تكوني في حزبه و هذا ما توعدنا به فهو يتربص بنا , كلما وجدك أقدمتِ خطوة يوسوس لكِ بأن الله لن يقبلك أو يُصعب عليكِ الطاعة حتى تتركيها و حتى تتركي الدعاء و التوبة و لكن ينبغي أن تكوني أقوى منه فكلما غلبك في نقطة أغظتيه بمزيد من قرب إلى الرحمن إلى أن ييأس منكِ

تأكدي أختي الحبيبة أن في قلبك الخير الكثير و لا تستسلمي للشيطان و لا لتخذيله لكِ فمن علامات صلاح القلب هذا الانكسار الذي تشعرين به , الضيق من عدم قدرتك على الدعاء بل محاولتك الدعاء و اللجوء لرب العالمين هو في حد ذاته علامة حياة قلبك فهل يلجأ لرب العالمين ميت القلب ؟ بالتأكيد لا ..

 

هيا يا غالية أعزمي من الآن على إعلان الحرب على هذا العدو اللدود الذي يتربص بكِ هو و أعوانه فالنفس أيضًا تركن للدعة و الراحة فحين يوسوس لها الشيطان تجد في ذلك راحة لها من تكاليف العبادة ...

فأعلنيها من الآن تحدي للشيطان و تقويم لنفسك التي بين جنبيك ..

أبدأي في خطوات ثابته و لا تلتفتي للعوائق ,,,,, أهم ما تبدأي به أختي الحبيبة هو المواظبة على الصلاة فهي أول ما يُحاسب عليه العبد و كيف يبدأ المرء بغيرها و هي أساس الدين و عليها قبول الأعمال

واظبي على الصلاة في أوقاتها ثم انتقلي لطاعة أخرى و بالتدريج أختي الحبيبة ستجدي نفسك أكثر قوة و عزيمة في مواجهة الشيطان

و لكن كوني دائمًا يقظة فكلما دعاك للكسل و الراحة قولي له لا والله لن تغلبني و أستعيذي بالله منه و قومي إلى صلاتك ,, و إن لم يفتح الله عليكِ بالدعاء فلا تملي و لا تيأسي ,, أستغفري أكثري من الأدعية المأثورة و ستجدي بإذن الله مع الوقت قلبك و لسانك يلهجان بالدعاء لرب العالمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أتمنى أن تقرأي هذه الروابط المفيدة :

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=277923

 

 

السؤال أنا كلما أتوب أرجع للذنوب مرة ثانية، فكيف يمكنني التوبة توبة نصوحا؟ وهل أنا كاذب أم منافق أم ماذا؟الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يغفر لك وأن يتوب عليك ويعفو عنك.

 

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن ما تشكو منه هو حال كثير من الشباب من أمثالك، حيث يقع بعضهم في المعاصي ثم يستيقظ ضميره ويتوب إلى رشده فيندم ندماً شديداً، ويعقد العزم على عدم العودة إلى المعاصي، بل ويقسم بأغلظ الأيمان، ويستمر فعلاً على ذلك فترة، ثم لا يلبث أن يعود بعد ذلك إلى ما كان عليه، بل لعله يعود بصورة أشد وأقوى مما كان عليه في المرات السابقة، والسبب في ذلك يرجع إلى عدة عوامل أهمها ما يلي:

 

1- عدم الصدق الكامل في التوبة؛ إذ أنها غالباً ما تكون باللسان وليست من القلب.

 

2- عدم تغيير البيئة وهجر عوامل المعصية، فالإنسان يظل يعيش نفس الظروف التي حدثت فيها المعصية فلا يلبث أن يضعف ويرجع مرة أخرى؛ وذلك لوجود أماكن المعصية، والأشخاص الذي حدثت معهم المعصية، والظروف التي حدثت فيها؛ لأن هذا كله يذكر بالمعصية ويجعل الرجوع إليها أمراً سهلاً ميسوراً.

 

3- عدم وجود المعين والمساعد على التوبة، كالصحبة الصالحة التي تسد الفراغ معها.

 

4- قلة العلم الشرعي الذي يؤدي إلى الخشية والخوف من الله.

 

5- عدم معرفة الآثار المترتبة على العاصي من عقاب الله العاجل والآجل.

 

6-عدم المشاركة في المشاريع الخيرية أو الدعوية التي يزيد بها الإيمان.

 

7- كثرة الفراغ الذي يعاني منه الكثير من المسلمين شباباً وغيرهم.

 

8- ضعف الوازع الديني لدى الكثير من الشباب مما يسهل الوقوع في المعاصي.

 

9- عدم التزام النساء عامة والفتيات خاصة بالضوابط الشرعية في تعاملهم مع الرجال، سواء في الحجاب والاختلاط أو حتى الكلام العادي.

 

والعلاج - يا ولدي - أن تنظر في هذه الأسباب، وتنظر منها ما يناسبك، وتحاول التخلص منها، فابحث عن الأسباب التي تؤدي إلى ضعفك أمام المعاصي، وحاول التخلص منها والقضاء عليها وعدم التردد، وأزيدك بعض النصائح التي تساعدك على التخلص من المعاصي وعدم الرجوع إليها، إضافة إلى ما سبق ذكره:

 

1- الإكثار من الاستغفار مع ضرورة مواصلة التوبة بصفة يومية.

 

2- الدعاء والإلحاح على الله أن يحفظك في بقية عمرك، وأن يغفر لك ما سبق من ذنوبك، وأن يوفقك للتخلص من المعاصي ومقاومة الإغراءات.

 

3- لا مانع من طلب الدعاء من الوالدين أو أحدهما لك بالهداية والاستقامة.

 

4- البحث عن صحبة صالحة تقضي معها أوقات فراغك وتقوي بها إيمانك.

 

5- عدم مخالطة من وقعت معهم في المعصية أو أعانوك عليها أو تسببوا فيها.

 

6- هجر الأماكن التي مارست فيها المعاصي.

 

7- عدم إغلاق باب الغرفة عليك إذا كنت وحدك أو معك طرف ضعيف.

 

8- الإسراع في قضاء الحاجة بالحمام وعدم المكث به أكثر من مجرد قضاء الحاجة.

 

9- شغل وقت فراغك بشيء مفيد أو نافع مثل طلب العلم الشرعي أو تعلم أي شيء أخر ينفعك الله به في دينك ودنياك.

 

10- الاجتهاد في المذاكرة وجعلها عادة وليست حسب الظروف.

 

11- ضع أمامك هدفاً أن تكون من أوائل الطلبة حتى تصبح شخصية مرموقة.

 

12- تذكر دائماً أن الله معك يراك ويعلم سرك ونجواك فاستحيي منه.

 

13- أهم شيء - يا ولدي - هو الصدق في التوبة، وأنا أعلم أنك صادق، ودليل ذلك اتصالك بالموقع وطلب المساعدة.

 

وختاماً أن تستفيد مما ذكرته لك، وأن تجتهد في تطبيقه، وأنا واثق من أنك ستنجح هذه المرة - بإذن الله - مع دعواتي لك بالتوفيق والسداد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×