اذهبي الى المحتوى
~ كفى يا نفس ~

❦ حملة التّوبة والعودة إلى الرّحمن ❦

المشاركات التي تم ترشيحها

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=275460

 

السؤال أنا أحاول أن أنتظم في العبادة لله لكن لا أعرف لماذا إيماني ضعيف، فكيف أقوي إيماني؟

الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ إسلام محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك على الحق، وأن يملأ قلبك بمحبته، وأن يشرح صدرك للإيمان، وأن يحبب إليك الإيمان، وأن يزينه في قلبك.

 

وبخصوص ما ورد برسالتك، فكما لا يخفى عليك أخي محمد أن كل شيء تغذيه ينمو ويكبر ويترعرع، وإن الله جعل لكل شيء غذاءه الخاص به، فالجسم غذاؤه الذي أودعه الله في هذا الكون العظيم، والإنسان يختلف غذاؤه عن الحيوان والنبات إلى غير ذلك، وهكذا الإيمان فإن له عوامل تقويه وتغذيه إذا توافرت فإنه ينمو ويزداد، وسأذكر لك بعضها كالآتي:

 

1- الصحبة الصالحة لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصاحب إلا مؤمن).

 

2- قراءة القرآن بصفة يومية ولو جزءا صغيراً يومياً؛ لأن القرآن للإيمان كالماء للزرع، فكما لا ينبت زرع ولا ينمو بغير ماء فكذلك (لا ينمو إيمان ولا يزيد بغير قرآن كما قال ابن القيم ).

 

3- المحافظة على الصلاة في الجماعة لقوله تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم) يعني صلاتكم، تسمى الصلاة إيمان كما قال العلماء.

 

4- الدعاء حيث قال صلى الله عليه وسلم (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما ينزل ).

 

5- دعاء الوالدين لك لأن دعائهما لا يرد كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

 

6- التزود بالعلم الشرعي سواء عن طريق حضور المحاضرات والدروس الشرعية عند الأئمة والمشايخ الثقات، كذلك سماع الأشرطة الإسلامية التي تتحدث عن الإيمان، كذلك مطالعة كتب العلم في العلوم التي تشعر بالرغبة إليها وتحتاجها أكثر من غيرها.

 

7- زيادة المرضى بالمستشفيات لترى مقدار نعمة الله عليك خاصة نعمة الصحة.

 

8- شهود الجنائز والوقوف على المقابر وزيارتها في فترات حتى تزهد في الدنيا أو على الأقل تعرف قدرها وقيمتها.

 

9- لا تذهب إلى أماكن اللهو والغفلة كالأسواق وأماكن اللعب إلا عند الضرورة لأنها تقسي القلب.

 

10- قراءة سير الصالحين والعلماء العاملين والأولياء الربانيين.

 

مع دعواتنا لك بالتوفيق وزيادة الإيمان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة دعاء الكروان

أشعر من كلماتك أن لكِ قلبًا كان يشعر بلذة القرب من الله و حلاوة مناجاته و لذلك يؤلمه فقد هذا الشعور و كم هو مؤلم بالفعل أن يُحرم المرء من لذة الطاعة بعد تمتعه بها

و لكن ما السبب ؟ فلكل شيء سبب ..... و أنتِ كنتِ في كلامك خير محللة لسبب مشكلتك فالمرء بلا شك أدرى بنفسه و بما يعتريه من تغيرات ..

قلتِ إما حسد .... و هذا شيء غير مستبعد أختي الحبيبة فللأسف أصبح الحسد ظاهرة انتشرت كالمرض الخبيث في نفوس البشر فلا يكاد ينجو أحد منه إلا من رحم الله

و لكن علينا بعدم الاستسلام لذلك و إرجاع كل تقصير للحسد , فالحسد أصلاً ما أصابنا إلا لضعف تحصيننا لأنفسنا ..

فنبحث إذًا عن السبب حتى لا تتكرر المشكلة مرة أخرى و نبحث أيضًا عن العلاج :

السبب بالتأكيد في عدم تحصين النفس بالأذكار و الأوراد الشرعية عند دخول المنزل و الخروج و غيرها من أوراد اليوم و الليلة

إذًا أول شيء نتفق عليه هو الحرص على الإتيان بهذه الأكار لنبني حول أنفسنا هذا الحصن المنيع الذي يحول بيننا و بين حسد الآخرين

و العلاج سأرفق لكِ إن شاء الله روابط عن علاج الحسد أتبعيها فهي نافعة بإذن الله حتى لو لم تكوني محسودة ففي الرقية دفع لكل شر بإذن الله .

 

السبب الثاني الذي ذكرتيه هو جحود نعمة الله و لكن هذا يحتاج لتوضيح حتى نكمل نقاشنا بإذن الله :

ما هو المقصود بنعمة الله في كلامك ؟

هل تقصدي النعم الظاهرة الدنيوية أم نعمة الله بالقرب منه و الهداية ؟

فالأولى تحتاج لتوضيح كيف نحافظ على شكر نعم الله و عدم جحودها

و في الثانية سيكون الكلام على آفة خطيرة تصيب قلوب البشر و هي العجب بالطاعة بعد الإتيان بها .

 

فأرجو التوضيح لأعلم أي الأمرين نناقش بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هذا الكتاب في الرقية الشرعية قيم و مفيد و إن شاء الله ينفعك

 

 

كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية

للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السدحان

قدّم له كل من فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين والشيخ عبدالله بن منيع .

http://www.ashefaa.com/Books/kef.pdf

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أشكرك حبيبتي الغالية ام سهيلة علي ردك الوافي حقا

وانا اشعر اني اميل الي الامرين معا ( السببين ) و ربما السبب التاني كان سببا للأول اذ اهملت تحصين نفسي

انا لا اذكر شيء حقا عن بداية المشكلة لاني مررت بفترة اكتئاب و نفور من البيت و ايام صعبة انستني كل شيء

 

اما عن سؤالك

فالاجابة

نعمة الله بالقرب منه و الهداية و ليست الاول

 

و جزاكي لله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خير الجزاء مشرفتى الحبيبة

كلامك ريح قلبى كتير الهى يجعل مثواكى الجنة يارب

مش عارفة يامشرفتى المشكلة انى ببدء فى الانتظام بالصلاة يومين تلاتة اسبوع شهر واول ما اتاخر عن فرض وغالبا بيكون الضهر تلاقينى مصلتش بقيت اليوم

كنت الاول بخاف قوى وطول اليوم اكون نفسيتى تعبانة وممكن اخر اليوم اجيب الاربع فروض مع بعض

بعد تكرك الحال بقيت احس انو عادى ايه يعنى اما اصلى بكرة مش مهم يوم

عارفة كل كلمة ممكن تتقال عن الصلاة وعارفة كل الاحاديث وكل خوفى انى عارفة العقوبة وبردو مفيش نتيجة ولا خوف بسبب انى والله ما انا عارفة انى ايه

كل اللى اقدر اقولو انى تعبانة قوى يا مشرفتى حاسة انى خلاص حياتى هتدنها على كده كل اللى عليا انى اعيط وخلاص ولا فى اى زيادة

تعبت لدرجة ان الشيطان كتير بيقولى موتى نفسك وهترتاحى ربنا يبعدو عنى ويبعد عنى نفسى الامارة بالسوء

انا عارفة انى تعبتكم معايا

بس مش عارفة رغم انى من النوع اللى بكتم على اللى جوايا بس كل ما بدخل الصفحة دى معرفش ايه اللى بيجرالى الاقينى ببكى وحابة اكلم معاكم

لان عارفة محدش هياخد بايدى فى الدنيا دى غير الصبحة الصالحة اللى ملقيتهاش الا هنا

والله انا زى دعاء بالظبط كان كل الناس بتكلم على ام سلمى وقلبها اللى بيتاثر من اى موقف وخوفى من ربنا حتى بابا الله يرحمو بقا يقولى انا خايف على اخواتك من النار انما انتى ربنا يزيدك يارب

دلوقتى اخواتى بقو افضل حالى منى وانا من اكتر اهل الارض معاصى ربى يتوب عليا وعلى المسلمين

حتى حفظ القراءن والله يا مشرفتى كنت بطلع الاولى فى كل اختبار وديما اتكرم واخد جوايز دلوقتى جالى نفور وبعد عن القراءن بطريقة مكنتش اتخيلها كنت بقضى يومى كلو فى ايدى المصحف

دلوقتى مش بمسكو الا كل فين وفين

معلش دوشتكو معى ربى يبارك فى اعماركم ويجعلها فى طاعة الله ويبعد عنكم اللى بمر بيه واللى حاسة بيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أم سلمى الغالية :)

تكلمي أختي بكلّ شيء وبإذن الله نتعاون معًا لتتخلّصي من هذا الشّعور .

 

لمَ لا تجربين الرّقية الشّرعيّة ياغالية ؟,فكما ذكرت الغالية أم سهيلة :

 

حتى لو لم تكوني محسودة ففي الرقية دفع لكل شر بإذن الله .

 

هذا الكتاب في الرقية الشرعية قيم و مفيد و إن شاء الله ينفعك

 

 

كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية

للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السدحان

قدّم له كل من فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين والشيخ عبدالله بن منيع .

http://www.ashefaa.com/Books/kef.pdf

 

 

وبعد ذلك نعود للنّقاش بإذن الله تعالى.

ولا تيأسي أبدًا ولا تنتظري الشّعور بلذة القرب من الله تعالى من أوّل الطّريق :)

إنّما نحتاج أن نمحّص مواطن الخير في أنفسنا ونعزّزها ونقوّيها بالقرب من الله تعالى إلى أن نتخلّص من ذلك الشّعور الموحش وهو ألم المعاصي والذّنوب .

بانتظاركِ أختي بإذن الله تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم سلمى الغالية :) إن شاء الله تجدين في هذه الفتوى ما يقوّي عزيمتكِ بالتوّكل على الله

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/99139/

 

أنا مقتنعة بما قلته عن تارك الصلاة كسلا. وخاصة بعد قراءتي لبعض المراجع. ولكن مشكلتي أني كلما أريد أن ابتدئ

الصلاة يقف شيء ما عقبة أمامي إما مرض أو مشكلة يجب حلها بسرعة....... فما السبب في ذلك? الشيطان?

 

الحمد لله

الصلاة أمرها عظيم ، وشأنها كبير ، وهي أعظم فرائض الإسلام بعد الشهادتين ، ولا حظ لتاركها في الإسلام كما قال

عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

وقد جاء في الوعيد على تركها نصوص كثيرة من الكتاب والسنة ، وهي دالة على كفر تاركها ، وخروجه من الإسلام ،

وقد سبق بيان ذلك في الجواب رقم (5208) .

وما دمت مقتنعة بهذا الحكم ، فما عليك إلا المسارعة والمبادرة ، فإنك لا تدرين ما يكون غدا ، بل لا تدرين ما يكون بعد

ساعة ، أو بعد لحظة .

وليس هناك عذر لترك الصلاة ، مهما زعم الإنسان لنفسه أنه معذور ، فالصلاة عمل يسير لا يستغرق إلا دقائق معدودة ،

لا تزيد على عشر دقائق ، تشمل الوضوء وأداء الفرض .

وإنما يحتاج المرء إلى الإيمان الصادق بأن الله تعالى فرض الصلاة ، ويريد من عبده أن يصلي ، وسيعاقبه إذا ترك الصلاة ،

فإذا وُجد هذا الإيمان الصادق تحرك البدن ، وانقادت الجوارح .

وإن علاجك هو المبادرة ، فبمجرد قراءتك لهذا الجواب ينبغي أن تقومي فتتوضئي ثم تصلي الفريضة الحاضرة ، وبهذا يزول

الوهم الخادع بأنك لا تستطيعين الصلاة ، أو يحال بينك وبينها ، ثم إذا حان وقت الصلاة التالية قمت فصليت ، وهكذا لن تمضي

أيام حتى تشعرين بنعمة الصلاة ، ولذة الوقوف بين يدي الله .

تأملي في نفسك ، وفيما أعطاك الله من النعم والهبات ، في شكلك وعقلك وسلامة حواسك ... إلخ ، ثم تفكري : هل يليق بك

جحود النعم ونكران الجميل ؟!

إن الإنسان حين يأتيه الإحسان من إنسان مثله ، يجد رغبة قوية في نفسه لرد جميله ، وشكر معروفه ، ويبحث عن الكلمات

والأفعال التي يكافئ بها أخاه ، فهل تأملت في إحسان الله تعالى المتتابع ؟ وكرمه الممتد ؟ وعطائه الواسع ؟

وهل شعرت بفضل الله عليك ؟ وبكرمه معك ؟ وبمحبته لك ؟

ألا يستحق هذا منك أن تقولي : لك الحمد يا رب ، ما أعظمك وما أكرمك ، وما أجمل أن أكون في طاعتك وخدمتك ، لك وقتي ،

وجهدي ، وفكري ، وطاقتي ، وكل ذلك بعض من جودك وكرمك .

والله لو تأملت ذلك لرأيت أن من حق الله عليك أن تصلي الليل والنهار ، شكرا له ، واعترافا بفضله .

تذكري أن المعاصي حجاب بين العبد وربه ، فكلما كثرت الذنوب زاد الحجاب ، فحجبه عن محبة الله ، والأنس به ،

والرغبة في لقائه ، فما عليك إلا أن تتوبي إلى الله ، وتندمي على جميع الزلات والهفوات ، وتقلعي عن المعاصي والسيئات ،

لا سيما مشغلات القلب ، من الغناء والموسيقى والتعلق بغير الله ، فإن هذه حجب ، تحول بين العبد وبين الانتفاع بالقرآن ،

والتلذذ بالصلاة ، والأنس بطاعة الله .

وأما الشيطان فهو حريص غاية الحرص أن تدعي الصلاة ، وتسقطي من عين الله ، ليتحقق له ما يريد من الغواية والإفساد ،

لكن كيده ضعيف أمام أهل الإيمان ، وليس له عليهم من سلطان . ( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) النحل/99

ولعله قد لاح لك من هذا الجواب أنك بحاجة إلى ثلاثة أمور :

 

الأول : المبادرة لفعل الصلاة .

الثاني : تقوية الإيمان ، بالإكثار من الطاعات الأخرى ، كالذكر والصدقة وقراءة القرآن .

الثالث : الإقلاع عن المعاصي والتوبة منها ، حتى لا يكون للشيطان سبيل عليك .

ويضاف إلى ذلك ضرورة اللجوء إلى الله ، وسؤاله تعالى الهداية والتوفيق والإعانة .

ونحن نسأله سبحانه أن يشرح صدرك ، ويغفر ذنبك ، وينعم عليك بحلاوة الإيمان ، ولذة القرآن ، ونور الصلاة ، إنه ولي ذلك سبحانه .

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

فحاولي ياغالية وجاهدي نفسكِ بشتّى الوسائل ,فالأمر يحتاج إلى وقفة جادّة وحازمة ,

فلا تتهاوني وتميلي إلى ترك الصّلاة وإن فاتكِ فرض من الفروض , فلا تعالجي المعصية بمعصية أعظم .

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/10280/

 

 

سؤالي هو كيف أتخلص من المعاصي ، أنا أعرف الخطأ والصواب في الإسلام؟

 

 

الحمد لله

 

إن الله سبحانه وتعالى حين حرَّم على العبد المعاصي لم يتركه سُدى ، بل أمدَّه عز وجل بما يعينه على تركها ،

ومن الوسائل المعينة على ذلك :

 

1- تقوية الإيمان بالله عزَّ وجل والخوف منه .

 

2- مراقبة الله عزَّ وجل واستحضار أنه مع العبد ، وأنه يراه ، وأن كل ما يعمل مُسجَّل عليه .

 

3- أن يقارن بين اللذة العاجلة للمعصية والتي سرعان ما تنتهي ، وبين عقوبة العاصي يوم القيامة ، وجزاء من امتنع من المعصية .

 

4- أن يبتعد عن الوسائل التي تعينه على المعصية : كالنظر الحرام ، وأصدقاء السوء ، وارتياد أماكن المعاصي .

 

5- أن يحرص على مجالسة الصالحين وصحبتهم .

 

 

أجاب عن هذا السؤال الشيخ محمد بن عبد الله الدويش.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أشكرك حبيبتي الغالية ام سهيلة علي ردك الوافي حقا

وانا اشعر اني اميل الي الامرين معا ( السببين ) و ربما السبب التاني كان سببا للأول اذ اهملت تحصين نفسي

انا لا اذكر شيء حقا عن بداية المشكلة لاني مررت بفترة اكتئاب و نفور من البيت و ايام صعبة انستني كل شيء

 

اما عن سؤالك

فالاجابة

نعمة الله بالقرب منه و الهداية و ليست الاول

 

و جزاكي لله خيرا

 

حيّاك الله دعاء الغالية

وأعتذر منكِ ؛ فلم أتجاهل ردّك وإنّما أنتظر الغالية أم سهيلة لنناقش معًا مشكلة العجب بإذن الله تعالى وهو وحده سبحانه المُستعان .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أشكرك حبيبتي الغالية ام سهيلة علي ردك الوافي حقا

وانا اشعر اني اميل الي الامرين معا ( السببين ) و ربما السبب التاني كان سببا للأول اذ اهملت تحصين نفسي

انا لا اذكر شيء حقا عن بداية المشكلة لاني مررت بفترة اكتئاب و نفور من البيت و ايام صعبة انستني كل شيء

 

اما عن سؤالك

فالاجابة

نعمة الله بالقرب منه و الهداية و ليست الاول

 

و جزاكي لله خيرا

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

قد يكون السببين اجتمعا معًا و إن شاء الله نحاول علاجهما ...

أول شيء عليكِ بالرقية و المواظبة على الأذكار يوميًا

ثم ...

 

للمؤمن بعد انتهاءه من الطاعة شعور بالسعادة و لكن هناك شعرة بسيطة بين شعورين أحدهما ممدوح و الأخر مذموم و الفطن من يستطيع التمييز بينهما

الشعور بالسعادة أن وفقه الله لهذه الطاعة ,, قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من سرته حسنته و ساءته سيئته فهو المؤمن " فالمؤمن يسعد بطاعته لأنها تقربه من الله و يحزن لسيئته لأنها تبعده عن الله

يسعد بها و هو يعلم أنها محض فضل من الله عز و جل و هو سبحانه الذي وفقه إليها

يسعد بها و يرجو الله أن يتقبلها منه ,,, يرجو الله مزيد من القرب

فهذا هنيئًا له ...

 

و لكن قد يدخل له الشيطان من هذا الباب فيظل يوسوس له حتى يجعله يُعجب بعمله و هذا هو المذموم

كننت بافتخر من جوايا اني احسن منهه - في العبادة - و هو طبعا مش كدة بل هو كيد الشيطان حتي ادخل الكبر في قلبي
نعم لأن المؤمن مهما فرح بحسنته فهو يشعر بالتقصير و لا يرى لنفسه فضل على غيره بل يظن الجميع أفضل منه

قال اسحاق بن خالد : ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم : ليت شعري بماذا يختم لي ؟ عندها ييأس إبليس و يقول : متى يُعجب هذا بعمله .

و قال بعض العلماء: آفة العبد رضاه عن نفسه، ومن نظر إلى نفسه باستحسان شيء منها فقد أهلكها، ومن لم يتهم نفسه على دوام الأوقات فهو مغرور.

 

فيجب على المؤمن أن يكون حريص لمداخل الشيطان يقظ لا يدع له وسيلة للدخول إلى قلبه يسد أمامه جميع الأبواب فإذا شعر بالسعادة بعد الطاعة يفكر لماذا أنا سعيد ؟ هل لأن الله وفقني لهذه الطاعة ,هل لأن هذه الطاعة قربتني لله عز و جل و زادت من حلاوة الإيمان بداخلي ,,هل لأن فيها تزكية لنفسي

فإذا وجد السعادة مصدرها أمور داخلية لا يطلع عليها إلا رب العالمين فهنيئًا له

أما إن كانت السعادة يصاحبها زهو و تفكير بأنني ممتاز قمت بعبادة لا يقدر عليها غيري و غالبًا ما يصاحب ذلك حب المدح و إظهار للعبادة أو هي خطوة تأتي بعد العجب يبدأ المرء يتمنى لو يعرف الناس بصلاحه ليمدحوه عليه و هنا يكون الشيطان قد تمكن منه تمامًا

 

 

هذا الكلام عن هذه الآفة بشكل عام

أما بالنسبة لكِ أختي الحبيبة فواضح أن الشيطان ما زال في بداية خطواته معكِ أوقعت في بعض الإعجاب بالعمل + وقوع الحسد فبدأ حالك في العبادة يتغير

و لكن يا غالية إن شاء الله سيرجع الشيطان يجر أذيال الخيبة لأنك بإذن الله سترجعي أقوى مما كنتِ ...

لأن هذا الابتلاء و هذه التجربة ستجعلك بعد ذلك يقظة متفطنة لهذا الشيطان اللعين و لأنك جربتِ حرقة و انكسار فقد لذة الطاعة بعد التمتع بها فستظل هذه التجربة بإذن الله وقود لكِ لدفع أي محاولة له بعد ذلك

و لأنك عاينتِ بنفسك كيف أن الطاعة هي من عند الله و ليس اجتهادًا منك فقد تغير حالك بدون رغبة منك و هذا يجعلنا أختي الحبيبة دائمًا على خوف و وجل أن نزل بعد هدى كنا عليه و يجعلنا على طول الطريق نسأل الله الثبات فمن عاين و جرب هذا الشعور الذي لديكِ الآن بالتأكيد سيكون أحرص بعد معالجته أن لا يعاوده مرة أخرى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سبحان الله فان العبد حينما يبتعد عن الطريق ،الصحيح فيكونله معيشه ضنكا . ويتبدل حاله عندما يتوب ويرجع الى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكي مشرفتي الغالية معكي باذن الله

فانا احتاجها وبالبركة فيكي حبيبتي في الله

 

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

يُسعدنا تواجدكِ معنا غاليتي ,,, أسعدكِ الله في الدّنيا والآخرة

 

 

بارك الله فيكم وفي جهودكن

 

حيّاكِ الله ياغالية وبارك فيكِ وأسعدكِ :)

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سبحان الله فان العبد حينما يبتعد عن الطريق ،الصحيح فيكونله معيشه ضنكا . ويتبدل حاله عندما يتوب ويرجع الى الله

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله ياغالية :)

أنرتِ الموضوع بتواجدكِ الطيّب ,,, أنار الله قلبكِ وأيامكِ بطاعته

 

نعم ياغالية , حيث يقول ربنا تبارك وتعالى في محكم تنزيله :

 

{ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ﴿١٢٣﴾

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾

قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا ﴿١٢٥﴾قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿١٢٦﴾ } الطّلاق .

 

ويقول أرحم الرّاحمين , العزيز الحكيم :

 

{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾

وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا ﴿٧١﴾ } سورة الفرقان .

 

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكن الله خيرا مشرفاتنا الحبيبات

 

وجعل مساعدتكن وكل ما تقدموه في ميزان حسناتكن

 

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبنا على دينك

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

اخباركم حبيباتي؟؟

اشعر بالحزن الشديد

لماذا انا هكذا مع اني لا اعاني من شىء !!!!

الحمدالله رب العالمين

احس اني ينقصني شىء

استغفر الله ربي العظيم واتوب اليك

تم تعديل بواسطة صاحبة القلب الكبير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكن الله خيرا مشرفاتنا الحبيبات

 

وجعل مساعدتكن وكل ما تقدموه في ميزان حسناتكن

 

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبنا على دينك

 

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهمّ آميــــــــن

وجزاكِ ياغالية وباركَ فيكِ وأسعدكِ :)

نسأل الله تعالى التّوفيق والعون وأن يرزقنا الإخلاص في كلّ شيء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

اخباركم حبيباتي؟؟

اشعر بالحزن الشديد

لماذا انا هكذا مع اني لا اعاني من شىء !!!!

الحمدالله رب العالمين

احس اني ينقصني شىء

استغفر الله ربي العظيم واتوب اليك

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله ياغالية :)

أبعد الله عنكِ وعن جميع المُسلمين كلّ حزن وضيق إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .

 

الحمد لله على كلّ حال ,,,

كيف هي علاقتكِ بخالقكِ ياغالية ؟

وما هي مدى صلتكِ بكلامه عزّ وجلّ ؟

وهل لسنّة نيّنا صلى الله عليه وسلّم نصيب في حياتكِ ؟

أذكار الصّباح والمساء وبقيّة الأحوال والأوقات , هل لها نصيب من يومكِ ؟

 

هناك أسباب كثيرة نجهلها , ولكن علاجها يكمن في القرب من الله تعالى وإخلاص النيّة في ذلك .

فاحمدي الله تعالى أن هدانا للإسلام , وأكثري من الاستغفار وتلاوة القرآن ففيهما جلاء للقلب وما يعتريه من هموم وأحزان .

 

قبل أيام ليست بقريبة , سمعت محاضرة ومفادها ,أنّه إذا شعر الإنسان بشيء يكدّر صفو حياته , فما عليه إلا أن يلجأ لربه , علّام الغيوب ,,,

ثمّ ,صلّي ركعتين لله تعالى واحمديه جلّ وعلا , وابكي بين يديه وفي سجودكِ وقولي :

 

ياربّ ,,, يا قريب , اجعل لي من كلّ همٍّ فرجًا ومن كلّ ضيق مخرجًا ومن كلِّ بلاء عافية .

 

وعليكِ بما ثبت عن النبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم من أدعية الحزن والهمّ ,ومنها :

 

"اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك

أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن عظيم ربيع قلبي ونور صدري

وجلاء حزني وذهاب همي وغمي "

 

وإليكِ هذه المحاضرة , أعجبتني كلماتها :)

 

الحزن والاكتئاب.. الداء والدواء

 

أسعدكِ الله ووفقكِ أختي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكم

حملة مباركة باذن الله

تقبل الله منكم

 

حيّاكِ الله ياغالية :)

بإذن الله تعالى

اللهمّ آميــــــــــن

جزاكِ الله خيرًا

 

[السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

اللهم بارك ..حملة طيبة بارك الله فيكن وجزاكن خير الجزاء

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

حيّاكِ الله ياغالية : )

طيّب الله أيّامكِ وعطّرها بذكره سبحانه أختي

جزاكِ الله خيرًا وباركَ فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الهه وبركاته

حملة مباركة أختي الفاضلة

أنا بالفعل أريد التوبه ذنوبي أتعبتني .....

الصلاة ولله الحمد أصليها بوقتها ولكن احتاج للخشوع فيها السنن الواتب نادر ما اصليها وهذه الايام حرصة على ذلك

وصلاة القيام بدأت أصليها

القران اجهر ايام واحزن على ذلك واعود ليه ......

المسلسلات للاسف انقطع عنها واعود إليها ..... ولكن ولله الحمد لست مهتمه فيها كثيرا مثل قبل ولكن ارجع اطالعها بعض الأحيان

الحجاب حريصة عليه ولكن نادر ما البس القفاز والجوارب

البسها اوقات واتركهااااااا اكثر الاوقات ......

لماذا أنا هكذا ......احاول ان أثبت ولكن للاسف اعود لسابق عهدي ......

أنا يا أختي في جهاد دائم مع نفسي ..واصبحت لااثق في نفسي انني لن اعود لسابق عهدي ........ أسئل الله تعالى ان يهديني ويثبتني على طاعته ......

احببت هذه الحملة عسى ان اجد فيها ضالتي .....

واحببت قبلها المنتدى الذي هو بنفسه أطلا على شاشتي بدون دعوه من احد ..... في وقت بالفعل احتجت فيه ان اعرف طريقي .....

اشكر لكم هذه الجهود المباركه .....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مشكلتي حبيبتي حصة الفريدي تشبه مشكلتك اشتياقي للخشوع في صلاتي .كدلك تماطلي في ارتداء الجوارب خصوصا في الحر.

لكن السبب عندي معروف هو محيطي الاجتماعي سواء الاهل او الرفيقات في العمل جميعهم ليسو ملتزمين بمعنى الكلمة التجات الى المسجد لازاول حفظ القرءان مرة فقط في الاسبوع لكننا الان في عطلة .

مادا افعل اين اجد الصحبة الصالحة التي تبعدني عن هؤلاء.

عندما اشعر ان ايماني قد ضعف دوائي الوحيد هو القرءان او منتدانا الحبيب برفقتكن اخواتي الغاليات استرجع قوة ايماني لكن وما ان اخرج من المنتدى اجد امامي والدي واخوتي لا يصلون رغم محاولاتي معهم بكل الطرق فاكتفيت بالدعاء لهم بالهداية.

 

نصيحة لاختي حصة الفريدي ثابري على تلاوة القرءان بتدبر وجالسي الرفقة الصالحة ياختي رزقك الله الثبات في القول والعمل.

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك يارب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الهه وبركاته

حملة مباركة أختي الفاضلة

أنا بالفعل أريد التوبه ذنوبي أتعبتني .....

الصلاة ولله الحمد أصليها بوقتها ولكن احتاج للخشوع فيها السنن الواتب نادر ما اصليها وهذه الايام حرصة على ذلك

وصلاة القيام بدأت أصليها

القران اجهر ايام واحزن على ذلك واعود ليه ......

المسلسلات للاسف انقطع عنها واعود إليها ..... ولكن ولله الحمد لست مهتمه فيها كثيرا مثل قبل ولكن ارجع اطالعها بعض الأحيان

الحجاب حريصة عليه ولكن نادر ما البس القفاز والجوارب

البسها اوقات واتركهااااااا اكثر الاوقات ......

لماذا أنا هكذا ......احاول ان أثبت ولكن للاسف اعود لسابق عهدي ......

أنا يا أختي في جهاد دائم مع نفسي ..واصبحت لااثق في نفسي انني لن اعود لسابق عهدي ........ أسئل الله تعالى ان يهديني ويثبتني على طاعته ......

احببت هذه الحملة عسى ان اجد فيها ضالتي .....

واحببت قبلها المنتدى الذي هو بنفسه أطلا على شاشتي بدون دعوه من احد ..... في وقت بالفعل احتجت فيه ان اعرف طريقي .....

اشكر لكم هذه الجهود المباركه .....

 

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

بدايةً نرحب بأختنا الغالية :)

فأهلا ومرحبًا بكِ ياغالية معنا في منتدانا الحبيب

نسأل الله تعالى أن تقضي معنا أطيب الأوقات وأن تجدي الصّحبة الطيّبة التي تبحثين عنها ,

وأن يثبّتنا جميعًا على الحقّ إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .

 

وبعد ,

 

أهنئكِ أختي بعودتكِ إلى أرحم الرّاحمين القائل :

 

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾} الزمر.

 

الصلاة ولله الحمد أصليها بوقتها ولكن احتاج للخشوع فيها السنن الواتب نادر ما اصليها وهذه الايام حرصة على ذلك

وصلاة القيام بدأت أصليها

 

الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات ,,, فقد منّ عليكِ جلّ وعلا باستدراكِ فضلٍ عظيم , ينغي لنا أن نجتهد في المحافظة عليه ومحاولة بلوغ أعلى درجات الإتقان لإرضاء الله سبحانه وتعالى عنّا وعن أعمالنا .

 

 

عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " يقول تعالى : من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي

بمثل أداء ما افترضت عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي

يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن دعاني لأجيبنه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه ،

وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن ، يكره الموت وأكره مساءته ، ولا بد له منه " .

 

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، يقول ربنا جل وعز للملائكة

وهو أعلم: انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها، فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئاً قال: انظروا هل لعبدي

من تطوع؛ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فرضيته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم)

 

وللمزيد يُرجى مراجعة الرابط التّالي في فضل صلاة التطوّع :

 

http://72.35.18.22/audio/index.php?page=Fu...;audioid=161960

 

ناتي الآن للتحدّث عن الخشوع بإذن الله تعالى :

 

فهذا الأمر يتطلّب منّا أن نجتهد للحدّ منه , وأن نطلب العون من الله سبحانه وتعالى بكثرة الدّعاء واللجوء إليه ,فأكثري بارك الله فيكِ من

" اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " و " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ونفس لا تشبع ، ودعاء لا يسمع "

وتحرّي أوقات ومواطن استجابة الدّعاء , مثل :

 

بين الآذان والإقامة , في السّجود , بعد التّشهد وقبل السّلام وغيرها , وأقرب ما يكون العبد من ربه سبحانه في السّجود .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ناتي الآن للتحدّث عن الخشوع بإذن الله تعالى :

 

فهذا الأمر يتطلّب منّا أن نجتهد للحدّ منه , وأن نطلب العون من الله سبحانه وتعالى بكثرة الدّعاء واللجوء إليه ,فأكثري بارك الله فيكِ من

" اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " و " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ونفس لا تشبع ، ودعاء لا يسمع "

وتحرّي أوقات ومواطن استجابة الدّعاء , مثل :

 

بين الآذان والإقامة , في السّجود , بعد التّشهد وقبل السّلام وغيرها , وأقرب ما يكون العبد من ربه سبحانه في السّجود .

 

http://english.islamweb.net/consult/index....s&id=282757

 

كيف يمكنني تحقيق الخشوع في الصلاة

 

 

السلام عليكم

أريد أن أسأل كيف يتحقق عندي الخشوع في الصلاة؟ فأنا ولله الحمد من صغر سني أصلي، وأرتدي الحجاب الشرعي،

وأقوم الليل، وأصوم من النوافل ما أقدر عليه، ودائمة الاطلاع على الكتب الدينية لأستزيد مما علمنا خير البرية، ومواظبة

على قراءة القرآن، وأسعى إلى كل ما يقربني من الله - عز وجل - وأحاول قدر الإمكان الابتعاد عما يغضبه، ولكن رغم ذلك كله

لا أشعر بلذة العبادة، لا أعرف هل ذلك من ذنوبي أم من ماذا؟ لا أعرف كيف يكون الخشوع في الصلاة؟

 

أنا دائمة السرحان، أحاول أن أركز فيما أقرأه ولكن سرعان ما أعود لأسرح، لا أعرف، أخشى أن أكون من الذين تقول لهم

الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني.أفيدوني أفادكم الله، وآسفة للإطالة.

 

الإجابــة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ اماني احمد حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فهنيئاً لمن نشأت في عبادة الله، ومرحباً بمن تركع وتسجد لله، وكم نحن سعداء بتواصلك مع الموقع وبهذا

السؤال الذي يدل على أنك على خير؛ وذلك لأن الشعور بأهمية الخشوع هو أول وأهم خطوات الحصول على

الخشوع بعد توفيق الله العظيم.

 

وأرجو أن تعلم ابنتي الفاضلة أن الخشوع درجة عالية قد يحتاج الصعود إليها لبعض الوقت ولكثير من المجاهدة،

وفي هذا الإطار يفهم ما قاله قائل السلف: صليت لله عشرين سنة ثم تلذذت بالصلاة عشرين سنة، وقد قال الله سبحانه:

{ قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون } ثم قال بعد عدد من الآيات: { والذين هم على صلواتهم يحافظون }

فالمحافظة على الصلاة والمداومة عليها مما يوصل إلى الخشوع فيها، وإذا سار الإنسان على درب الخشوع واجتهد في

طلبه نال الأجر مرتين، كما أشار لذلك الإمام ابن القيم - رحمة الله عليه - حيث قال: ( هذا في جهاد وصلاة ) وهذا من جمال

هذه الشريعة التي تعطي الماهر بالقرآن عالي الدرجات، وتعطي من يقرأ القرآن ويتتعتع فيه أجرين، أجر التعب وأجر القراءة.

 

ومما يعين على الخشوع في الصلاة ما يلي:

 

1- اللجوء إلى من يوفق للخير.

 

2-الاستعداد للصلاة قبل وقتها.

 

3-المجيء للصلاة من طاعة أخرى كالتلاوة ودروس العلم.

 

4- اختيار المكان الهادئ والثوب الواسع النظيف.

 

5- تفريغ النفس من الشواغل كالحاجة للحمام أو الطعام.

 

6-إزالة ما يشغل عن القبلة.

 

7-استحضار معاني ألفاظ الصلاة كالتكبير.

 

8-استشعار عظمة الوقوف يبن يدي الله.

 

9- تدبر الأدعية والآيات.

 

10-المجاهدة المستمرة.

 

11-عدم اليأس.

 

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة الدعاء ومرحباً بك في موقعك.

 

ونسأل الله أن يوفقك لمحبته ورضاه.

=======================

وللاستزادة عن موضوع الخشوع في الصلاة، يمكنك الاطلاع على هذه الاستشارات : (240702 - 245088).

 

 

وهنا أيضًا طائفة من أسباب الخشوع في الصّلاة :

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/books/30#%D...%84%D8%A7%D8%A9

 

 

ولنا عودة بإذن الله تعالى ,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

القرآن القرآن القرآن

لاافضا كثيرآ لاقرا واريد العودة الى ما كنت عليه.

وقيام الليل ايضآ

بارك الله فيكم اختي الحبيبه

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×