اذهبي الى المحتوى
~ كفى يا نفس ~

❦ حملة التّوبة والعودة إلى الرّحمن ❦

المشاركات التي تم ترشيحها

القران اجهر ايام واحزن على ذلك واعود ليه ......

 

عدتُ بحمد الله أختي الغالية : )

 

لمَ لا تُلزمين نفسكِ بوردٍ يوميّ ياغالية ؟فمثلًا بعد أو قبل كلّ صلاة تقرئين صفحتين من كتاب الله عزّ وجلّ .

وبهذا تختمين جزءًا يوميًّا بإذن الله تعالى .

واحرصي أيضًا على قراءته مع التّفسير ولو للكلمات التي تجدين صعوبة في الوصول إلى معناها .

 

استعينيي بالله وابدئي بتطبيق الأمر ,ولا تلتفتِ لما تمليه عليكِ نفسكِ , بل كوني أقوى منها وجاهديها بكلّ ما تملكين من قوّة,,,

واعزمي على أن لا تنامي قبل أن تنهي وردكِ اليومي , إلى أن تعتادين الأمر ,وستجدين الأمر يسيرًا بإذن الله تعالى ,وستبدأ نفسكِ بالميل إلى تلاوته ,

و اكتشاف المقصود من كلامه سبحانه وتعالى , وستجدين أن القلب بدأ بقدرة الله تعالى , يتوق إلى كلمات كتابه عزّ وجلّ ويودّ لو يبقى طوال الوقت معها , ولم لا وقد قال العزيز فيه :

 

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾} يونس .

 

فجاهدي نفسكِ أختي ,وأخلصي النيّة ,والجئي إلى من لا ملجا ولا منجا منه إلا إليه , إلى علّام الغيوب أرحم الرّاحمين . وضعي هذه الآية دائمًا نصب عينيكِ :

 

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٦٩﴾} العنكبوت .

 

 

 

وإليكِ هذه الكلمات , سائلة المولى جلّ وعلا أن تجد السّبيل إلى قلبكِ :

 

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/125788/

 

أريد أن أعرف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن .

 

الحمد لله

 

سنة النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن هي العمل به ، والتخلق بأخلاقه ، والتأدب بآدابه ، ودعوة الناس إليه ،

كما وصفته عائشة رضي الله عنها بقولها : ( إِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ الْقُرْآنَ )

رواه مسلم (746).

 

وهكذا يجب أن يكون هدي المسلم مع القرآن الكريم ، السعي الدائم في العمل به والاهتداء بهداه ، فهو نور من الله مبين ،

من تمسك به نجا، ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم .

 

وأما هديه صلى الله عليه وسلم في تلاوة القرآن : فقد شرحه العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه العظيم " زاد المعاد "،

جمع فيه الأحاديث الواردة في الموضوع ، واختصرها في جمل وعبارات من عنده توضح المقصود ، وهي كلها أحاديث صحيحة

يمكن الرجوع إلى الكتاب نفسه محققا للتأكد منها ، ونحن ننقل كلامه هنا اكتفاء به ، خشية الإطالة على السائل والقارئ .

 

يقول العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله :

 

" فصل : في هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن ، واستماعه ، وخشوعه ، وبكائه عند قراءته واستماعه ،

وتحسين صوته به ، وتوابع ذلك .

 

كان له صلى الله عليه وسلم حِزب يقرؤه ولا يُخِلُّ به ، وكانت قراءتُه ترتيلاً لا هذَّا ولا عجلة ، بل قِراءةً مفسَّرة حرفاً حرفاً ،

وكان يُقَطِّع قراءته آية آية ، وكان يمدُّ عند حروف المد ، فيمد ( الرحمن ) ، ويمد ( الرحيم ) ، وكان يستعيذ باللّه من الشيطان

الرجيم في أول قراءته ، فيقول : ( أعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَجِيم ) ، ورُبَّما كان يقول : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ

الرَّجِيم من هَمْزِهِ ونَفْخِهِ، ونَفثِهِ ) وكان تعوّذُه قبلَ القراءة ، وكان يُحبُّ أن يسمع القراَنَ مِن غيره ، وأمر عبد اللّه بن مسعود ،

فقرأ عليه وهو يسمع ، وخَشَع صلى الله عليه وسلم لسماع القرآن مِنه حتى ذرفت عيناه .

 

وكان يقرأ القراَن قائماً ، وقاعداً ، ومضطجعاً ، ومتوضئاً ، ومُحْدِثاً ، ولم يكن يمنعه من قِراءته إلا الجنابة .

 

وكان صلى الله عليه وسلم يتغنَّى به ، ويُرجِّع صوتَه به أحياناً كما رجَّع يوم الفتح في قراءته :

( إنَّا فتَحْنَا لَكَ فَتْحَاً مُبِيناً ) الفتح/1 .

 

وحكى عبد الله بن مغفَّل ترجِيعَه ، آ ا آ ثلاث مرات ، ذكره البخاري ، وإذا جمعت هذه الأحاديثَ إلى قوله :

( زَيِّنُوا القُرآن بأصْواتِكُم )، وقوله :

( لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآن ) ، وقوله :

( ما أَذِنَ اللهُ لِشَيء، كأَذَنِهِ لِنَبيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالقُرْان ) ، علمت أن هذا

الترجيعَ منه صلى الله عليه وسلم كان اختياراً لا اضطراراً لهزِّ الناقة له ، فإن هذا لو كان لأجل هزِّ الناقة لما كان داخلاً

تحت الاختيار ، فلم يكن عبدُ الله بن مغفَّل يحكيه ويفعلُه اختياراً لِيُؤتسى به ، وهو يرى هزَّ الراحلة له حتى ينقطع صوتُه ثم يقول :

( كان يُرجِّعُ في قراءته ) فنسب التَّرجيع إلى فعله . ولو كان مِن هزِّ الراحلة، لم يكن منه فعل يسمى ترجيعاً " انتهى.

 

" زاد المعاد " (1/482-484) .

 

وقد ذكر الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجري رحمه الله ، في كتابه النافع "أخلاق حملة القرآن" ، بابا في

( أدب القراء عند تلاوتهم القرآن مما لا ينبغي لهم جهله ) ، لخص فيه جملة من آداب قارئ القرآن ، من أدب السنة ،

وهدي السلف ، فقال رحمه الله :

 

" وأحب لمن أراد قراءة القرآن ، من ليل أو نهار أن يتطهر ، وأن يستاك ، وذلك تعظيم للقرآن ؛ لأنه يتلو كلام الرب عز وجل ؛

وذلك أن الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن ، ويدنو منه الملك ، فإن كان متسوكا وضع فاه على فيه ، فكلما قرأ آية أخذها الملك

بفيه ، وإن لم يكن تسوك تباعد منه ؛ فلا ينبغي لكم يا أهل القرآن أن تباعدوا منكم الملك ، استعملوا الأدب ، فما منكم من أحد إلا

وهو يكره إذا لم يتسوك أن يجالس إخوانه .

 

وأحب أن يكثر القراءة في المصحف لفضل من قرأ في المصحف ، ولا ينبغي له أن يحمل المصحف إلا وهو طاهر ، فإن أحب

أن يقرأ في المصحف على غير طهارة فلا بأس ، ولكن لا يمسه ، ولكن يصفح المصحف بشيء ، ولا يمسه إلا طاهرا .

 

وينبغي للقارئ إذا كان يقرأ فخرجت منه ريح أمسك عن القراءة ، حتى تنقضي الريح ، ثم إن أحب أن يتوضأ ثم يقرأ طاهرا فهو

أفضل ، وإن قرأ غير طاهر فلا بأس منه .

 

وإذا تثاءب وهو يقرأ ، أمسك عن القراءة حتى ينقضي التثاؤب ...

 

وأحب للقارئ أن يأخذ نفسه بسجود القرآن كلما مر بسجدة سجد فيها ، وفي القرآن خمس عشرة سجدة ، وقد قيل :

أربع عشرة ، وقد قيل : إحدى عشرة سجدة ، والذي أختار له أن يسجد كلما مرت به سجدة ؛ فإنه يرضي ربه عز وجل

ويغيظ عدوه الشيطان . روي عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

« إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد ، اعتزل الشيطان يبكي ، يقول : يا ويله أمر ابن آدم بالسجود

فسجد فله الجنة ، وأمرت بالسجود فعصيت فلي النار » [ رواه مسلم في صحيحه (81) ] ...

 

وأحب لمن كان جالسا يقرأ أن يستقبل بوجهه القبلة ، إذا أمكن ...

 

وأحب لمن تلا القرآن أن يقرأه بحزن ، ويبكي إن قدر ، فإن لم يقدر تباكى .

 

وأحب له أن يتفكر في تلاوته ، ويتدبر ما يتلوه ، ويستعمل غض الطرف عما يلهي القلوب ، ولو ترك كل شيء حتى ينقضي

درسه كان أحب إلي ؛ ليحضر فهمه ، فلا يشتغل بغير كلام مولاه .

 

وأحب إذا درس فمرت به آية رحمة سأل مولاه الكريم ، وإذا مرت به آية عذاب استعاذ بالله عز وجل من النار ،

وإذا مر بآية تنزيه لله عز وجل عما قال أهل الكذب سبح الله وعظمه . وإذا كان يقرأ فأدركه النعاس ، فحكمه

أن يقطع القرآن حتى يرقد ، حتى يقرأه وهو يعقل ما يتلو .. "

 

وذكر رحمه الله طرفا من الآثار التي تشهد لما ذكره ، ثم قال في آخر الفصل :

 

" جميع ما ذكرته ينبغي لأهل القرآن أن يتأدبوا به ولا يغفلوا عنه ، فإذا انصرفوا عن تلاوة القرآن :

اعتبروا نفوسهم بالمحاسبة لها :

 

فإن تبينوا منها قبول ما ندبهم إليه مولاهم الكريم ،مما هو واجب عليهم من أداء فرائضه ، واجتناب محارمه :

حمدوه في ذلك ، وشكروا الله على ما وفقهم له .

 

وإن علموا أن النفوس معرضة عما ندبهم إليه مولاهم الكريم ، قليلة الاكتراث به ، استغفروا الله من تقصيرهم ،

وسألوه النُّقلة من هذه الحال التي لا تحسن بأهل القرآن ، ولا يرضاها لهم مولاهم ، إلى حال يرضاها ، فإنه لا يقطع من لجأ إليه .

 

ومن كانت هذه حاله وجد منفعة تلاوة القرآن في جميع أموره

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المسلسلات للاسف انقطع عنها واعود إليها ..... ولكن ولله الحمد لست مهتمه فيها كثيرا مثل قبل ولكن ارجع اطالعها بعض الأحيان

الحجاب حريصة عليه ولكن نادر ما البس القفاز والجوارب

البسها اوقات واتركهااااااا اكثر الاوقات ......

لماذا أنا هكذا ......احاول ان أثبت ولكن للاسف اعود لسابق عهدي ......

أنا يا أختي في جهاد دائم مع نفسي ..واصبحت لااثق في نفسي انني لن اعود لسابق عهدي ........ أسئل الله تعالى ان يهديني ويثبتني على طاعته ......

 

 

اللهمّ آميـــــــــــن وأسأله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يثبتنا جميعًا على الحقّ .

 

هل ما تقومين به , جهلًا بالحكم , أم تهاونًا ياغالية ؟

إن كان جهلا بالأحكام , نزودكِ بها إن شاء الله تعالى , وإن كان غير ذلك , فينبغي أن تكوني أكثر جديّة مع نفسكِ وأن تجاهديها ,

فنفوسنا هكذا ياغالية ؛ إن لم نشغلها بالطّاعة , شغلتنا بالمعاصي والله المستعان .

 

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/10280/

 

 

سؤالي هو كيف أتخلص من المعاصي ، أنا أعرف الخطأ والصواب في الإسلام؟

 

 

الحمد لله

 

إن الله سبحانه وتعالى حين حرَّم على العبد المعاصي لم يتركه سُدى ، بل أمدَّه عز وجل بما يعينه على تركها ، ومن الوسائل المعينة على ذلك :

 

1- تقوية الإيمان بالله عزَّ وجل والخوف منه .

 

2- مراقبة الله عزَّ وجل واستحضار أنه مع العبد ، وأنه يراه ، وأن كل ما يعمل مُسجَّل عليه .

 

3- أن يقارن بين اللذة العاجلة للمعصية والتي سرعان ما تنتهي ، وبين عقوبة العاصي يوم القيامة ، وجزاء من امتنع من المعصية .

 

4- أن يبتعد عن الوسائل التي تعينه على المعصية : كالنظر الحرام ، وأصدقاء السوء ، وارتياد أماكن المعاصي .

 

5- أن يحرص على مجالسة الصالحين وصحبتهم .

 

أجاب عن هذا السؤال الشيخ محمد بن عبد الله الدويش .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مشكلتي حبيبتي حصة الفريدي تشبه مشكلتك اشتياقي للخشوع في صلاتي .كدلك تماطلي في ارتداء الجوارب خصوصا في الحر.

لكن السبب عندي معروف هو محيطي الاجتماعي سواء الاهل او الرفيقات في العمل جميعهم ليسو ملتزمين بمعنى الكلمة التجات الى المسجد لازاول حفظ القرءان مرة فقط في الاسبوع لكننا الان في عطلة .

مادا افعل اين اجد الصحبة الصالحة التي تبعدني عن هؤلاء.

عندما اشعر ان ايماني قد ضعف دوائي الوحيد هو القرءان او منتدانا الحبيب برفقتكن اخواتي الغاليات استرجع قوة ايماني لكن وما ان اخرج من المنتدى اجد امامي والدي واخوتي لا يصلون رغم محاولاتي معهم بكل الطرق فاكتفيت بالدعاء لهم بالهداية.

 

نصيحة لاختي حصة الفريدي ثابري على تلاوة القرءان بتدبر وجالسي الرفقة الصالحة ياختي رزقك الله الثبات في القول والعمل.

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك يارب.

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

 

يُسعدنا تواجدكِ معنا , أسعدكِ الله قلبكِ في الدّنيا والآخرة .

اللهمّ بارك

أسأل الله تعالى أن يثبّتنا جميعًا على الحقّ .

 

مشكلتي حبيبتي حصة الفريدي تشبه مشكلتك اشتياقي للخشوع في صلاتي .كدلك تماطلي في ارتداء الجوارب خصوصا في الحر.

 

 

أرجو منكِ مراجعة الروابط السّابقة بخصوص الخشوع في الصّلاة : )

 

ولا تنسي ياغالية تجديد النيّة في كلّ أمركِ .فالإخلاص عنصر لا بدّ من توافره عند القيام بالطّاعة بأشكالها المختلفة .

فبمحاسبة النّفس وتجديد النيّة تتجلّى لنا أشياء كنّا قد غفلنا عنها ,وظننا أنّنا لن نؤاخذ على تركها .

 

لتعلمي ياغالية , أنّ من واجب المسلم أن يتحرّى الصّواب في كلّ ما يقوم به ,

وأن يداوم على سؤال الله تعالى أن يرزقه الإخلاص فيما يقوم وأن يعينه عليه.

 

فلا يكفيني أن أقول أنا مسلمة , ولكن لأسأل نفسي : كيف أكون مسلمة كما أرادني الله تعالى أن أكون ؟

فلا ينبغي لنا أن نلقي اللوم على الآخرين في تقصيرنا , فكلنا عباد الله تعالى على هذه الأرض , وكلٌّ خلق لهدف ,

فكيف ننتظر ممّن تهاون في حقّ نفسه أن يأخذ بأيدينا إلى طريق النّجاة ؟

 

أنا مسلمة , إذا يجب عليّ أن أجتهد لأرتقي بصلاتي إلى الدّرجة التي ترضي ربي جلّ وعلا , وكذلك صيامي ,لباسي , وسائر أحوالي .

 

فاجلسي مع نفسكِ _ بارك الله فيكِ _ وحاسبيها ؛ هل هكذا يجب أن تكون صلاتي ؟

وهل هذا هو الحجاب الذي أمرت به وقبلته طاعة لربّي ولأكون قدوة لغيري ؟

وهل هناك شيء في هذه الدّنيا يستحقّ أن أبيع آخرتي لأجله ؟

وهل عذاب الآخرة _ أجارنا الله منه _ أهون من هموم الدّنيا وكدرها وأحزانها ؟

 

فكّري وستجدين أن نعم الله تعالى علينا عظيمة , ومن أعظمها نعمة الإسلام , وقد شغلتنا أنفسنا وزيّن لنا الشيطان طرقًا ليصدنا عن شكرها.

فلتكن حياتنا كلّها لله ,,, ولنجعل الله تعالى رقيبًا لنا في كلّ الأحوال والأوقات , ولنستشعر عظمته وعظيم قدرته , ولنجاهد من أجل نيل رضاه جلّ وعلا والفوز برحمته بإذنه سبحانه وتعالى .

 

لكن السبب عندي معروف هو محيطي الاجتماعي سواء الاهل او الرفيقات في العمل جميعهم ليسو ملتزمين بمعنى الكلمة

 

واصلي دعاءكِ لهم ياغالية , ولكن إن لم تكوني قادرةً على إحداث تغيير في حياتهم , فلا تسمحي لأحد بأن يكون سببًا في تراجعكِ عن طريق الحقّ.

استعيني بالله تعالى وتوكّلي عليه وأقبلي عليه بقلب مخلص وهو لن يكلكِ جلّ وعلا .

 

وفقكِ الله وأسعدكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا ونفع بكن واثابكن على هذا المجهود الرائع

 

ولله الحمد انا ملتزمه ولله الفضل والمنه " وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله "

 

فأنا سجلت في دار لتحفيظ القرآن لأنه مجلس من مجالس الذكر وانصح جميع الاخوات بالتسجيل في مثل هذه الحلقات

 

لأنها والله تشعرك بأنك لستِ وحدك في هذا المركب وان هناك اخوات معك يعاونّـك على الخير

 

مشكلتي بسيطه _ ان شاء الله _ وهي اني لم اجد إلى الان "بنات " من جيلي ملتزمات فكلهن تقريبا على نفس الشاكله اتين ليقضين الوقت لا أكثر

 

وأنا دخلت الى هذا لمنتدى المبارك طلبا للصحبه الصالحه وارجو من الله التوفيق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربي يسعدك أختي( كفى يانفس )

 

حبيبتي بأذن الله سأجاهد نفسي ..... والله اني لاعلم أنه لا عذرا لنا ولهذا قلبي يتقطع وعيني تذرف على حالي .......

أستخلصت من كلامك نقاط وسوف أضعها نصب عيني ......

 

الاخلاص ..

تجديد النيه ..

الدعاء ..

لانلقي اللوم على الاخرين ونعتقد انهم هم سبب غفلتنا

لا نسمحي لاحد بأن يكون سببا في تراجعك عن طريق الحق

أسئلي نفسك ......

هل هناك شيء في هذه الدنيا يستحق ان أبيع أخرتي لأجله

هل عذاب الأخره أجارنا الله منه أهون من هموم الدنيا وكدرها وأخزانها

أسئل الله تعالى ان يكتب لنا الثبات والاخلاص في العمل .......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مشكلتي حبيبتي حصة الفريدي تشبه مشكلتك اشتياقي للخشوع في صلاتي .كدلك تماطلي في ارتداء الجوارب خصوصا في الحر.

لكن السبب عندي معروف هو محيطي الاجتماعي سواء الاهل او الرفيقات في العمل جميعهم ليسو ملتزمين بمعنى الكلمة التجات الى المسجد لازاول حفظ القرءان مرة فقط في الاسبوع لكننا الان في عطلة .

مادا افعل اين اجد الصحبة الصالحة التي تبعدني عن هؤلاء.

عندما اشعر ان ايماني قد ضعف دوائي الوحيد هو القرءان او منتدانا الحبيب برفقتكن اخواتي الغاليات استرجع قوة ايماني لكن وما ان اخرج من المنتدى اجد امامي والدي واخوتي لا يصلون رغم محاولاتي معهم بكل الطرق فاكتفيت بالدعاء لهم بالهداية.

 

نصيحة لاختي حصة الفريدي ثابري على تلاوة القرءان بتدبر وجالسي الرفقة الصالحة ياختي رزقك الله الثبات في القول والعمل.

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك يارب.

ربي يسعد أختي اسئل الله تعلى ان يرزقنا الثبات على الحق

وبأذن الله سأحرص على تلاة القرأن بتدبر

والصحبة الصالحه أسئل الله تعالى أن يرزقني إياها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

القرآن القرآن القرآن

لاافضا كثيرآ لاقرا واريد العودة الى ما كنت عليه.

وقيام الليل ايضآ

بارك الله فيكم اختي الحبيبه

 

القرآن القرآن القرآن

 

:)

نعم ؛ القرآن يا غالية :)

 

هذا عذر الكثيرات منّا ياغالية , ولكن !

هل أجد وقتًا لتناول طعامي , لتناول شرابي , للهاتف , للنت , لأناقتي ,لــ ,,, لــ ,,, ؟

كثيرةٌ هي المجالات التي نقضي بها أوقاتنا , وأصبحت روتينًا يصعب علينا تغييره , وبالتّالي نجعله عذرًا لنا كلّما أردنا أن نحاول تغيير أنفسنا .

فهل نبقى هكذا دون ان نحدث تغييرًا ملموسًا في حياتنا ؟

ياغالية ,إن لم نفكّر بالأمر بجديّة , فستذهب أوقاتنا للأماني والأحلام ,,,

فاعزمي على أن تري الله تعالى منكِ ما يرضيه , وأن تكوني جادّة في قدومكِ إليه سبحانه وتعالى , وتوكّلي عليه وأكثري من سؤاله التّوفيق والعون ,

وهو لن يكلكِ عزّ وجلّ .

 

فلا تركني إلى حديث النّفس ووساوس الشيطان عليه من الله ما يستحقّ وجاهديها وخاطبيها بقوّة :

لا بدّ من وجود وقت للقرآن , لا بدّ من تغذية روحي لأشعر بلذة القرب من الله سبحانه وتعالى

ولتجلسي جلسةً هادئة لتبحثي عن ذلك الوقت بجديّة وصدق وإخلاص ,,,

وهو موجود , وأقولها لكِ وأنا متاكدّة :) هو موجود .

 

وبعد ذلك ,,,

احرصي على تلاوة صفحتين عند كلّ صلاة مع التّفسير ليتعلّق قلبكِ بكلماته أكثر ,,,

وليكن مصحفكِ رفيقًا لكِ في كلّ مكان ,,, وبهذا تتمكنين من قراءته في المواصلات , في أوقات الانتظار وغيرها,,,

وإن استطعتِ أن تصطحبي أيضًا كتيبًا صغيرًا لتفسير الكلمات , فسيكون ذلك أجمل :)

وستجدين أن القلب بدأ يتعلّق به , وأنّه من الصّعب عليه أن يبتعد عنه بعد ذلك ,,,

فاصبري على ذلك , وجاهدي نفسكِ ,ولا تتراجعي لمجرّد حديث يدور في النّفس بأنني لن أستطيع , أو لست أهلا لذلك ,,,

بلى تستطيعين , ولكن بالجدّ والمثابرة والعزم والإخلاص وكلّ ذلك بعد التوكّل على الله واللجوء إليه في كلّ الأحوال .

 

 

 

وبخصوص قيام الليل ؛

فليكن يقينكِ بالله كبيرًا وظنّكِ به عظيمًا أنّه لن يخذلكِ إن لجأتِ إليه واستعنتِ به على القيام .

 

وقيام الليل : " هو قضاء الليل ، أو جزءا منه ولو ساعة ، في الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله ، ونحو ذلك من العبادات ,

ولا يشترط أن يكون مستغرقا لأكثر الليل .

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/143240/

 

وأذكركِ بموضوعكِ هنا :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=197146

 

:)

 

نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته

 

فابدئي بالتدريج واسألي الله تعالى الثّبات والعون على حسن العبادة , وهو لن يكلك بإذنه سبحانه .

 

وفقكِ الله وأسعدكِ ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ربي يسعدك أختي( كفى يانفس )

 

حبيبتي بأذن الله سأجاهد نفسي ..... والله اني لاعلم أنه لا عذرا لنا ولهذا قلبي يتقطع وعيني تذرف على حالي .......

أستخلصت من كلامك نقاط وسوف أضعها نصب عيني ......

 

الاخلاص ..

تجديد النيه ..

الدعاء ..

لانلقي اللوم على الاخرين ونعتقد انهم هم سبب غفلتنا

لا نسمحي لاحد بأن يكون سببا في تراجعك عن طريق الحق

أسئلي نفسك ......

هل هناك شيء في هذه الدنيا يستحق ان أبيع أخرتي لأجله

هل عذاب الأخره أجارنا الله منه أهون من هموم الدنيا وكدرها وأخزانها

أسئل الله تعالى ان يكتب لنا الثبات والاخلاص في العمل .......

 

: )

 

أسأل الله تعالى لي ولكِ وللجميع الثبات على الحقّ إنّه ولي ذلك والقادر عليه .

 

نعم أختي :sad:

استعيني بالله وأعلنيها حربًا : ) للتّغيير

أسعدكِ الله ياغالية ووفقنا جميعًا وإيّاكِ لكلّ خير

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاكن الله خيرا ونفع بكن واثابكن على هذا المجهود الرائع

ولله الحمد انا ملتزمه ولله الفضل والمنه " وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله "

فأنا سجلت في دار لتحفيظ القرآن لأنه مجلس من مجالس الذكر وانصح جميع الاخوات بالتسجيل في مثل هذه الحلقات

لأنها والله تشعرك بأنك لستِ وحدك في هذا المركب وان هناك اخوات معك يعاونّـك على الخير

مشكلتي بسيطه _ ان شاء الله _ وهي اني لم اجد إلى الان "بنات " من جيلي ملتزمات فكلهن تقريبا على نفس الشاكله اتين ليقضين الوقت لا أكثر

وأنا دخلت الى هذا لمنتدى المبارك طلبا للصحبه الصالحه وارجو من الله التوفيق

 

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات

 

حاليًّا الزمي مرافقة الأخوات الملتزمات , ولا يهمّك الفرق في السنّ ياغالية , وكوني قدوة طيّبةً لأخواتكِ الأخريات بملازمتكِ لمن ترين أنهنّ على خير .

واحرصي دائمًا على الاستزادة وتعلّم ما هو نافع , وإيّاكِ أن تغتري بتهاون الفتيات ممّن هنّ في سنّك ,أو أن تصغي لكلامهنّ ,,,

ولا تنسي تذكيرهنّ ونصحهنّ بالحسنى .

ونحن هنا نرحب بكِ ونسعد بوجودكِ معنا , ومستعدات بإذن الله لخدمتكِ ونرحب بأي سؤال أو استفسار أختنا الغالية :)

وفقكِ الله وأسعدكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

اللهم بارك ..حملة طيبة ومجهود رائع ،

بارك الله فيكن وجزاكن خير الجزاء.

 

اللهم اغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أولا بارك الله فيكن على هذه الحملة الطيّبة التي أجزم على أن ليس منا من لا تحتاج إليها

فطبتنّ يا أغلى الأخوات

لقد قرأت تقريبا كل ما كتبت الأخوات و الرّدود

و في الحقيقة يا غالية............ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه :closedeyes:

أريد أن أقول الكثير الكثير

لعلّي أبدأ بأمرّ شيء أحس به مرّ كالعلقم

فقدان الطمأنينة و السّكينة

قرأت مشكلات أخواتي في الخشوع, و السؤال الآن

هل عدم الخشوع هو ما أدى إلى انعدام الطمأنينة و الراحة أم العكس

أي هذا القنوط و الضيق هو ما أدى إلى ذهاب الخشوع

أريد أن أقول الكثير

لكن أفضل أن أتناقش تدريجيا حتى نصل إن شاء الله إلى نتيجة

جزاكن الله الفردوس

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

اللهم بارك ..حملة طيبة ومجهود رائع ،

بارك الله فيكن وجزاكن خير الجزاء.

 

اللهم اغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين

 

 

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

اللهمّ آميــــــــــن

بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرًا وأسعدكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أولا بارك الله فيكن على هذه الحملة الطيّبة التي أجزم على أن ليس منا من لا تحتاج إليها

فطبتنّ يا أغلى الأخوات

لقد قرأت تقريبا كل ما كتبت الأخوات و الرّدود

و في الحقيقة يا غالية............ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه :biggrin:

أريد أن أقول الكثير الكثير

لعلّي أبدأ بأمرّ شيء أحس به مرّ كالعلقم

فقدان الطمأنينة و السّكينة

قرأت مشكلات أخواتي في الخشوع, و السؤال الآن

هل عدم الخشوع هو ما أدى إلى انعدام الطمأنينة و الراحة أم العكس

أي هذا القنوط و الضيق هو ما أدى إلى ذهاب الخشوع

أريد أن أقول الكثير

لكن أفضل أن أتناقش تدريجيا حتى نصل إن شاء الله إلى نتيجة

جزاكن الله الفردوس

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

يُسعدنا تواصلكِ معنا ,,, أسعدكِ الله في الدّنيا والآخرة

 

هل عدم الخشوع هو ما أدى إلى انعدام الطمأنينة و الراحة أم العكس

 

الطمأنينة والتأنّي في الصّلاة هي الطريق للخشوع بإذن الله ياغالية

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/books/30#%D9...%84%D8%A7%D8%A9

 

(2) الطمأنينة في الصلاة

 

(كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه) صحح إسناده في صفة الصلاة ص: 134 ط.11

وعند ابن خزيمة نحوه كما ذكر الحافظ في الفتح 2/308 وأمر بذلك المسيء صلاته وقال له : (لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك.)

رواه أبو داود 1/ 536 رقم 858

 

عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ،

قال يا رسول الله : كيف يسرق صلاته ، قال : (لا يتم ركوعها ولا سجودها). رواه أحمد والحاكم 1/ 229 وهو في صحيح الجامع 997

 

وعن أبي عبد الله الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مثل الذي لا يتمّ ركوعه ، وينقر في سجوده ،

مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتين ، لا يغنيان عنه شيئا) رواه الطبراني في الكبير 4/115 وقال في صحيح الجامع : حسن

والذي لا يطمئن في صلاته لا يمكن أن يخشع لأن السرعة تذهب بالخشوع ونقر الغراب يذهب بالثواب.

 

 

وبانتظاركِ بإذن الله أختي :)

بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بوركت أختي كفى يا نفس

صدقيني أنا من حيث الحركات أصلي بكل طمأنينة

تصوّري حتى أصبح هذا الأمر يجلب لي بعض السخرية من البعض

أتم القيام و الركوع و الجلوس و كل شيء و أفعل ذلك بغية الوصول إلى الخشوع و طمأنينة القلب

لكني أسرح و تأتيني الأفكار و أتذكّر أشياء كثيييييييرة سبحان الله حتى أشياء مرت منذ سنوات

أعلم أنّه {خنزب} لعنه الله

ماذا أقول..... الله المستعان

دائما أدعو الله الخشوع و السكينة و الثبات

دعائك أختي

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بوركت أختي كفى يا نفس

صدقيني أنا من حيث الحركات أصلي بكل طمأنينة

تصوّري حتى أصبح هذا الأمر يجلب لي بعض السخرية من البعض

أتم القيام و الركوع و الجلوس و كل شيء و أفعل ذلك بغية الوصول إلى الخشوع و طمأنينة القلب

لكني أسرح و تأتيني الأفكار و أتذكّر أشياء كثيييييييرة سبحان الله حتى أشياء مرت منذ سنوات

أعلم أنّه {خنزب} لعنه الله

ماذا أقول..... الله المستعان

دائما أدعو الله الخشوع و السكينة و الثبات

دعائك أختي

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

حيّاكِ الله مجدّدًا ياغالية :)

أسأل الله تعالى أن يعنّا جميعًا على ذكره وشكره وحسن عبادته

 

الله المستعان

واصلي الدّعاء ياغالية ولا تقنطي أبدًا وجاهدي نفسكِ على ذلك وأسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعًا الخشوع والخشية منه جلّ جلاله .

 

أرجو منكِ الاطّلاع على هذه :

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/114539/%D8%...%B4%D9%88%D8%B9

 

 

كنت أعاني من وساوس الشيطان ، لكن الحمد لله تخلصت منها ، لكن الآن أصبحت مختلفة , أصبحت الوساوس في الصلاة ,

يعني أنني لا أخشع , وأستعيذ بالله ، وأحاول أبعدها , لكن بدون فائدة ، والمشكلة أن إيماني يقل لدرجة كبيرة , وإذا قلَّ الإيمان تقل الأعمال الصالحة .

 

 

الحمد لله

من علامات صلاح العبد وحياة القلب أن لا يزال في مراجعة تامة لأحواله ، وأعماله ، وخطراته ، فالحساب يوم القيامة عسير ،

والناقد سبحانه وتعالى بصير ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .

غير أننا نخطئ حين نظن أن حياة القلب أمر يسير ، يمكن استجلابه في أي حين ، أو يمكن تحصيله بأي سبب ، ولو كان الأمر

كذلك لما وجدت درجات الجنة ولا دركات النار ، ولما تفاضل الناس في الإيمان ، بل لصافحتنا الملائكة بالطرقات .

كلنا يعلم – أختي الكريمة – مكامن الضعف في نفسه ، ومواضع الزلل في قلبه ، ومتى يزداد الإيمان في قلوبنا ، ومتى يهن

اليقين في عزائمنا ، نَجِدُّ ونكبو ، ونسعى ونتعثر ، ونحن في ذلك كله متعلقون برحمة الله وعطفه وإحسانه ، لا لفضلنا ومنزلتنا ،

وإنما لكرمه وجوده وواسع فضله سبحانه ، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد ، يعلم ضعفنا وعجزنا ، وخطأنا وجهلنا ، وكل ذلك عندنا ،

بل جعل جميع تلك الخواطر والأحوال من آياته التي يقسم بها ، فقال عز وجل : ( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) القيامة/1-2 .

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله : " أما النفس اللوامة : فقال قرة بن خالد ، عن الحسن البصري في هذه الآية : إن المؤمن - والله -

ما نراه إلا يلوم نفسه : ما أردت بكلمتي ؟ ما أردت بأكلتي ؟ ما أردت بحديث نفسي ؟ وإن الفاجر يمضي قُدُما ما يعاتب نفسه " انتهى باختصار .

"تفسير القرآن العظيم" (8/275) .

تأكدي أختي الكريمة أن الذي يظن أنه يجد الطمأنينة التامة في الدنيا ، والخشوع الكامل ، أو أنه لا يتعرض لوساوس

الشيطان ونفثات النفس الأمارة بالسوء ، فقد أخطأ ظنه ، ولم يفلح في تجاوز ما يواجه من ذلك ، فالخطوة الأولى في العلاج

هي تقبل الأمر ، واحتساب الأجر عند الله عز وجل ، وبهذا تتخلص النفس من أرق كبير يسببه شعورها بالتفرد بالمعاناة ، والشذوذ

عن جميع الناس .

ولا يعني ذلك القعود والتكاسل عن تحصيل معالي الأمور ، بل طلب الخشوع من الواجبات باتفاق العلماء ، لكن الذي

نعنيه من ذلك الحث على المصابرة والمجاهدة في استجلاب اليقين التام ، والتذلل الكامل لله عز وجل ، في الصلاة وخارجها ،

والله سبحانه وتعالى سيكتب لكل من جاهد في سبيل ذلك الأجر العظيم عنده ، قال تعالى :

( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت/69 ، وقال سبحانه :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) آل عمران/200 .

والمسلم الذي يؤمن بهذه الآيات الكريمات ، لا يصيبه اليأس من تحصيل ما وعده الله تعالى من النجاح والفلاح ،

فالمهم هو سلوك الطريق الصحيح إلى الله عز وجل ، وطلب أسباب الخشوع والطمأنينة ، وتحمل العناء في سبيل ذلك ،

فإذا أصاب بعد ذلك المطلوب فهنيئا له جنة الدنيا قبل جنة الآخرة ، وإلا فثوابه في الآخرة عند الله تعالى ثواب الصابرين ،

وإنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب .

ونرجو من الأخت السائلة أن تستعين بما سبق نشره في موقعنا من نصائح مفيدة في أمر الخشوع ودرء الوساوس وعلاجها ،

لم نشأ أن نكررها هنا خشية الإطالة أو الإملال ، وهي تحمل الأرقام الآتية : (25778) ، (39684) ، (106426) .

كما ننصح بمراجعة قسم " الكتب " في موقعنا ، وقراءة رسالة بعنوان ( 33 سببا للخشوع في الصلاة ) ،

ففيها أمور مفيدة إن شاء الله تعالى .

ومع ذلك فلا نخلي جوابنا هنا من فائدة جديدة ، ننقلها عن واحد من أكثر العلماء عناية بهذه الأبواب ،

وهو الإمام الغزالي رحمه الله ، فنرجو قراءة هذا النص الذي ننقله عنه بمزيد عناية وتأمل .

يقول رحمه الله :

" لا يلهي عن الصلاة إلا الخواطر الواردة الشاغلة ، فالدواء في إحضار القلب هو دفع تلك الخواطر ،

ولا يدفع الشيء إلا بدفع سببه .... فمن تشعبت به الهموم في أودية الدنيا لا ينحصر فكره في فن واحد ،

بل لا يزال يطير من جانب إلى جانب .

فهذا طريقه أن يرد النفس قهرا إلى فهم ما يقرؤه في الصلاة ، ويشغلها به عن غيره ، ويعينه على ذلك أن يستعد له

قبل التحريم ، بأن يجدد على نفسه ذكر الآخرة ، وموقف المناجاة ، وخطر المقام بين يدي الله سبحانه ، وهو المطلع ،

ويفرغ قلبه قبل التحريم بالصلاة عما يهمه ، فلا يترك لنفسه شغلا يلتفت إليه خاطره .

فإن كان لا يسكن هوائج أفكاره بهذا الدواء المسكن ، فلا ينجيه إلا المسهل الذي يقمع مادة الداء من أعماق العروق ،

وهو أن ينظر في الأمور الصارفة الشاغلة عن إحضار القلب فيعاقب نفسه بالنزوع عن تلك الشهوات ، وقطع تلك العلائق ،

فكل ما يشغله عن صلاته فهو ضد دينه ، وجند إبليس عدوه ، فإمساكه أضر عليه من إخراجه ، فيتخلص منه بإخراجه ،

كما أنه صلى الله عليه و سلم لما لبس الخميصة التي أتاه بها أبو جهم وعليها علم وصلى بها نزعها بعد صلاته ، وقال

عليه الصلاة والسلام : ( اذهبوا بها إلى أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي ، وائتوني بأنبجانية أبي جهم ) ، وكان

صلى الله عليه و سلم في يده خاتم ، وكان على المنبر ، فرماه وقال : ( شغلني هذا ، نظرة إليه ، ونظرة إليكم ) ...... ،

ومن انطوى باطنه على حب الدنيا حتى مال إلى شيء منها ، لا ليتزود منها ، ولا ليستعين بها على الآخرة ، فلا يطمعن في

أن تصفو له لذة المناجاة في الصلاة ، فإن من فرح بالدنيا لا يفرح بالله سبحانه وبمناجاته .

وهمة الرجل مع قرة عينه ، فإن كانت قرة عينه في الدنيا انصرف لا محالة إليها همه ، ولكن مع هذا فلا ينبغي أن يترك المجاهدة ،

ورد القلب إلى الصلاة ، وتقليل الأسباب الشاغلة ، فهذا هو الدواء المر ، ولمرارته استبشعته الطباع ، وبقيت العلة مزمنة ،

وصار الداء عضالا .. وليته سلم لنا من الصلاة شطرها أو ثلثها من الوسواس لنكون ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا .

وعلى الجملة فهمة الدنيا وهمة الآخرة في القلب مثل الماء الذي يصب في قدح مملوء بخلٍّ ، فبقدر ما ندخل فيه من الماء يخرج

منه من الخلِّ لا محالة ، ولا يجتمعان " انتهى باختصار .

"إحياء علوم الدين" (1/161-165) .

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك أخيّة

كلام يرد الثقة و العزيمة

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

جعله الله في ميزان حسناتك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك أخيّة

كلام يرد الثقة و العزيمة

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

جعله الله في ميزان حسناتك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

تواصلكِ معنا يسعد قلبي ياغالية : )

أسعدكِ الله في الدّنيا والآخرة وثبتنا جميعًا على الحقّ

اللهمّ آميـــــــــــــن

بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

ماشاء الله حملة طيبة ومباركة اسال الله ان يرزقنا التوبة

مشرفتنا الغالية انا بصراحة في الصفحة الاولى اقراء على فترات لكن رودتني اسئلة فهل يصح ان نضع اسئلة ام فقط نقراء

وجزاك الله جنات الخلد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حبيبتي كفى يا نفس بوركت بل أنا الأسعد بتواجدي و متابعتي لهذه الحملة الرّائعة

حلمي الأكبر الآن هو الوصول إلى حلاوة الطمأنينة

و أريد أن أكون صاااااااااااااااااااااااالحة ظاهرا و بااااااااااااااطنا

أنا و لله الحمد و الفضل أرتدي الحجاب

لكن لديّ مشكل يأرقني فأنا بحمد الله لا أنزع حجابي أمام الأقارب في البيت و لا أصافح رجالا و لله الحمد إلاّ..... :biggrin: :biggrin: :roll:

زوج خالتي, فمن ضعف إيماني لازلت أسلم عليه و أراه من دون حجاب بحجة أنه من عمر والدي أي رجل كبير

و أعلم أنها حجة باطلة و اعلم أنه كما قلت من ضعف إيماني

كلما التقيته و فعلت ذلك أستحي من الله

اين الصلاح من هذا......؟؟؟

أين خشية الله وحده.....؟؟؟ إن كنت أخشى أن تغضب مني خالتي و زوجها

هل سيغنيان عني شيئا يوم ألاقي ربي

لا و الله

إذا لما أنا ضعيفة هكذا.

لا حول و لا قوة إلا الله

و مازال لديّ الكثير, لكن واحدة واحدة

سامحيني أختي إن كنت كثيرة الكلام لكني هنا فقط أرتاح

أسأل الله أن يجزيك و الأخوات الفردوس الأعلى

أحبكن في الله

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

ماشاء الله حملة طيبة ومباركة اسال الله ان يرزقنا التوبة

مشرفتنا الغالية انا بصراحة في الصفحة الاولى اقراء على فترات لكن رودتني اسئلة فهل يصح ان نضع اسئلة ام فقط نقراء

وجزاك الله جنات الخلد

 

 

 

حيّاكِ الله ياغالية :)

تفضّلي بانتظاركِ بإذن الله

جزاكِ الله خيرًا وباركَ فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حبيبتي كفى يا نفس بوركت بل أنا الأسعد بتواجدي و متابعتي لهذه الحملة الرّائعة

حلمي الأكبر الآن هو الوصول إلى حلاوة الطمأنينة

و أريد أن أكون صاااااااااااااااااااااااالحة ظاهرا و بااااااااااااااطنا

أنا و لله الحمد و الفضل أرتدي الحجاب

لكن لديّ مشكل يأرقني فأنا بحمد الله لا أنزع حجابي أمام الأقارب في البيت و لا أصافح رجالا و لله الحمد إلاّ..... :sad: :sad: :sad:

زوج خالتي, فمن ضعف إيماني لازلت أسلم عليه و أراه من دون حجاب بحجة أنه من عمر والدي أي رجل كبير

و أعلم أنها حجة باطلة و اعلم أنه كما قلت من ضعف إيماني

كلما التقيته و فعلت ذلك أستحي من الله

اين الصلاح من هذا......؟؟؟

أين خشية الله وحده.....؟؟؟ إن كنت أخشى أن تغضب مني خالتي و زوجها

هل سيغنيان عني شيئا يوم ألاقي ربي

لا و الله

إذا لما أنا ضعيفة هكذا.

لا حول و لا قوة إلا الله

و مازال لديّ الكثير, لكن واحدة واحدة

سامحيني أختي إن كنت كثيرة الكلام لكني هنا فقط أرتاح

أسأل الله أن يجزيك و الأخوات الفردوس الأعلى

أحبكن في الله

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

:) حيّاكِ الله أختي الغالية

أهنئّكِ على نفسكِ اللّوّامة وأسأل الله تعالى أن يزيدنا جميعًا من فضله إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .

 

قد عرفتِ سبب ما أنتِ فيه أختي , فأرجو من الله تعالى أن يعنّا على تجديد الإيمان في قلوبنا وأن يثبّتنا على دينه .

 

 

http://www.islamweb.net/ahajj/index.php?pa...;Option=FatwaId

 

ولهذا يجب أن تجاهدي نفسكِ وأن تمنعيها من التمسّك بهذه المعصيّة , والله المستعان .

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/10280/

 

سؤالي هو كيف أتخلص من المعاصي ، أنا أعرف الخطأ والصواب في الإسلام؟

 

 

الحمد لله

 

إن الله سبحانه وتعالى حين حرَّم على العبد المعاصي لم يتركه سُدى ، بل أمدَّه عز وجل بما يعينه على تركها ، ومن الوسائل المعينة على ذلك :

 

1- تقوية الإيمان بالله عزَّ وجل والخوف منه .

 

2- مراقبة الله عزَّ وجل واستحضار أنه مع العبد ، وأنه يراه ، وأن كل ما يعمل مُسجَّل عليه .

 

3- أن يقارن بين اللذة العاجلة للمعصية والتي سرعان ما تنتهي ، وبين عقوبة العاصي يوم القيامة ، وجزاء من امتنع من المعصية .

 

4- أن يبتعد عن الوسائل التي تعينه على المعصية : كالنظر الحرام ، وأصدقاء السوء ، وارتياد أماكن المعاصي .

 

5- أن يحرص على مجالسة الصالحين وصحبتهم .

 

أجاب عن هذا السؤال الشيخ محمد بن عبد الله الدويش .

 

 

وهنا وسائل لتقوية الإيمان بإذن الله تعالى :

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/showfat...=A&Id=10894

 

السؤال

 

كيف يمكن للمسلم أن يقوي إيمانه؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد ثبت بالكتاب والسنة، وتواطأت أقوال الصحابة والتابعين على أن الإيمان يزيد وينقص، أي: يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

قال الإمام البخاري - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس -: وهو قول وفعل ويزيد وينقص، قال الله تعالى:

(لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ...) إلى آخر ما استشهد به البخاري من الآيات، وأقوال الصحابة في زيادة الإيمان ونقصه.

وعليه، فمن أراد أن يقوى إيمانه، ويكمل، فعليه أن يمتثل جميع أوامر الشرع، وينتهي عن نواهيه، ويكثر من أعمال الطاعات،

لقول البخاري - في باب بني الإسلام على خمس: وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي: إن للإيمان فرائض وشرائع

وحدوداً وسنناً، فمن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان... إلى آخر كلامه.

فقوة الإيمان إذا مرتبطة بزيادة الطاعات واليقين، ولمزيد الفائدة راجع الأجوبة رقم: 5904، ورقم 6342.

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...aId&Id=5904

 

السؤال

 

كيف أستطيع تقويم وتقوية إيماني والارتقاء إلى درجة الايمان؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فاعلم أنك بتكاسلك عن العمل للآخرة قد ضيعت الوقود الحقيقي للإيمان ، ألا وهو العمل الصالح ، فالإيمان يزيد بالطاعة ،

وينقص بالمعصية ، والله يقول : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) [العنكبوت: 69] ، فراجع أخي نفسك واجتهد في العمل

الصالح ، ومن أعظمه الدعاء ، فعن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك،

فقلت يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال: نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء "

رواه الترمذي وقال حديث حسن ، فاجتهد بارك الله فيك في الدعاء أن يثبت الله قلبك على الإيمان فليس ثمة علاج أنجع ولا أنجح

من الدعاء فهو سلاح المؤمنين .

والله أعلم

المفتـــي: مركز الفتوى

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...aId&Id=6342

السؤال

 

ماهي أفضل الصيغ أو الأمثلة في واقعنا المعاصر في إثبات عظمة الله بحيث يكون الأمر مبسطا للسامع أو القارئ ...

و ماهي أسباب تقوية اليقين بالله سبحان وتعالى؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن من أنفع السبل لغرس بذرة الإيمان بالله عز وجل وبيان عظمته سبحانه سرد آيات الله الكونية مبرهنة بالآيات القرآنية

والأحاديث النبوية مقرونة بالتجارب العلمية والعملية إن وجدت ، مع التفكر في كل ما تحيط به حواسنا ، لأن ما يدركه الإنسان

بفكره ويطمئن إليه بعقله يزداد يقينه به أكثر مما يدركه بدلائل المعرفة الأخرى.

فالنظر في هذا الكون المتناسق المحكم الذي يجرى وفق نظام بديع وميزان دقيق يجعل الإنسان يخلص إلى أنه لابد لهذا الكون

من خالق عليم خبير حكيم قدير عظيم وهو الله سبحانه جل في علاه قال سبحانه:

(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق).

ولهذا فقد توافرت الآيات القرآنية في الحض على التفكر والتأمل في مخلوقات الله ، لأن عملية الخلق من أعظم الدلائل على عظمة

الله سبحانه، وقد تحدى سبحانه من يدعون الألوهية أن يخلقوا ذباباً وهو من أحقر المخلوقات شأناً ليقيم عليهم الحجة بذلك فيتوصلوا

إلى الإقرار بعظمته والاعتراف بالعجز عن تقديره سبحانه حق قدره، وإن مما يقوى اليقين بالله ـ مع ما سبق ذكره ـ التوجه القلبى لذكر

الله وعبادته حق عبادته وزيادة القرب منه سبحانه ، فالتفكر في خلق الله مع ذكر الله وعبادته لا استغناء عنهما، ولا عن أحدهما لمن يريد

أن يوقن حق اليقين بربه سبحانه وتعالى، وقد بين سبحانه ذلك كله فقال: (إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات

لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً

سبحانك فقنا عذاب النار) [آل عمران: 190ـ191). والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

 

 

" اللهمّ يا مقلب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاك ربي الجنة :)

 

كلام اغلى من الذهب

 

اللهمّ آميــــــــــن وإيّاكِ الجميع : )

حيّاكِ الله ياغالية

أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه

جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ وأسعدكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربي قد ظلمت بوجهي وضاقت

كي أطرق بابك

وهل يخذل من طرق بابك ؟

وهل يكرب من يستعان بك

اللّهم لك الحمد قد تقبلت توبتي بعد بعدي وجفائي

وقبلتني بحضن الإيمان واحطتني برحمتك

اللهم رحمتك أرجو دومًا فلا تكلني الى نفسي طرفة عين

ما أجمل التوبة والرجوع الى الحل الوحيد والطريق السليم

رحماك يا الله

اللّهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

التوبه رجوع لله ادعولى ان يقبل الله توبتى عن زنوب اصررت عليه وهى محرمه وكنت اعلم ورجعت الى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×