اذهبي الى المحتوى
~ كفى يا نفس ~

❦ حملة التّوبة والعودة إلى الرّحمن ❦

المشاركات التي تم ترشيحها

جزاكم الله خيرا على

مشكلتي أني لا أعرف كيف أتوب

فعندما أعزم على التوبة لا أدري من أين أبدأ

فعندما أقع في ذنب كبير أستطيع التوبة واستغفر الله منه ويظل قلبي متالما فترة

أما عندما أعزم على التوبة عامة أجدني محتارة وأهرب من أجلس مع نفسي جلسة مصارحة ومحاسبة

وعندما أرى النار مثلا وأتخيل العذاب بها أجدني أنهار ولا أستطيع فعل شئ

 

بإذن الله اجد بغيتي معكم

وطبعا أكبر ذنب أريد أن أتوب منه وهو أنني كنت أحفظ القران الكريم كاملا ثم أنسيته للأسف ويصيبني احباط عند مراجعته

 

حيّاكِ الله ياغالية : )

أسعدنا تواجدكِ معنا ,,, أسعدكِ الله في الدّنيا والاخرة

 

تفضّلي وأرجو من الله أن تنتفعي بها :

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/70314/

 

مشكلة الحماس أول التوبة ثم الفتور بعدها

 

عندما يتوب الإنسان يبدأ بداية قوية ويقول : إن الشيطان يأمرني بالتخفيف ، ويزيد من الطاعات ، ثم تبرد الهمة فيقول :

( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ، وتخف الطاعات حتى يعود كما كان .

وسؤالي : ما هي النصيحة ؟ هل يبدأ بداية قوية أم بالتدريج حتى يثبت عليه ويزيد عليه بعد مدة أو يأخذ بالمقولة "

إذا هبت رياحك فاغتنمها " ؟.

 

الحمد لله

 

إن نعمة الهداية والتوبة من أعظم نعَم الله تعالى على المسلم ، وتغيير حاله للأحسن مما يقرِّبه إلى الله تعالى أكثر ،

وفي العادة يُقبل التائب على الطاعة إقبالاً عظيماً يحاول فيها تعويض ما فاته من العمر الذي قضاه في المعصية والضلال .

 

وهذا الأمر طبيعي بالنسبة لكل صادق في توبته ، وقد ذكَره نبينا صلى الله عليه وسلم ، وبيَّن ما يحصل بعده من برود

وفتور في الهمة ، وهذا أمر طبيعي أيضاً ، لكن الخطر على صاحب هذه التوبة أن يكون فتوره وبروده في تناقص مستمر

إلى أن يرجع إلى حاله الأول ، ولذا كان من الواجب الانتباه إلى هذا الأمر ، وعلى التائب الطائع إذا فترت همته أن يقف

عند الاعتدال والتوسط ، والتزام السنة ؛ ليحافظ على رأس ماله ، ويحسن الانطلاق مرة أخرى إلى الطاعة بقوة ونشاط ؛ لأن

الانطلاق من التوسط خير من الانطلاق من الصفر .

 

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ

شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ) . رواه ابن حبان في "صحيحه" (1/187) ، وصححه الألباني

في "صحيح الترغيب" (56) .

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شِرَّةً ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً ، فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا

سَدَّدَ وَقَارَبَ فَارْجُوهُ ، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ فَلا تَعُدُّوهُ ) رواه الترمذي (2453) وحسَّنه الألباني في "صحيح الترغيب" (57) .

 

قال المباركفوري رحمه الله :

 

" قوله (إن لكل شيء شِرَّةً) أي : حرصا على الشيء ونشاطا ورغبة في الخير أو الشر .

 

(ولكل شِرَّةٍ فَتْرَةً) أي : وهْناً وضعفاً وسكوناً .

 

(فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ) أي : جعل صاحب الشرة عملَه متوسطاً ، وتجنب طرفي إفراط الشرة وتفريط الفترة .

 

(فَارْجُوهُ) أي : ارجو الفلاح منه ؛ فإنه يمكنه الدوام على الوسط , وأحب الأعمال إلى الله أدومها .

 

(وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ) أي : اجتهد وبالغ في العمل ليصير مشهوراً بالعبادة والزهد وسار مشهوراً مشارا إليه .

 

(فَلا تَعُدُّوهُ) أي : لا تعتدوا به ولا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائيا , ولم يقل فلا ترجوه إشارة إلى أنه قد سقط ولم

يمكنه تدارك ما فرط " انتهى .

 

" تحفة الأحوذي " ( 7 / 126 ) .

 

ولكي يتجنب المسلم الإفراط والتفريط فعليه بالقصد ، وهو التوسط ، فلا يبالغ في فعل العبادة والطاعة ؛ لئلا يملَّ فيترك ،

ولا يتركها كسلاً وتهاوناً لئلا يستمرئ الترك فلا يرجع ، وكلا الأمرين ذميم ، ومن توسط في الأمر سلك ، ومن سلك وصل إلى

ما يحبه الله ويرضاه .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ . قَالُوا :

وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَلا أَنَا ، إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، وَاغْدُوا ، وَرُوحُوا ، وَشَيْءٌ مِنْ الدُّلْجَةِ ،

وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا ) . رواه البخاري (6098) .

 

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

 

" قوله : ( سددوا ) معناه : اقصدوا السداد أي : الصواب .

 

قوله " وقاربوا " أي : لا تُفْرِطُوا (أي تشددوا) فتُجهدوا أنفسكم في العبادة ، لئلا يفضي بكم ذلك إلى الملال فتتركوا

العمل فَتُفَرِّطُوا (أي تقصروا) .

 

قوله " واغدوا وروحوا وشيئا من الدلجة " : والمراد بالغدو السير من أول النهار , وبالرواح السير من أول النصف الثاني

من النهار , والدلجة : سير الليل ، يقال : سار دلجة من الليل أي ساعة ، فلذلك قال : ( شيء من الدلجة ) لعسر سير جميع الليل .

 

وفيه إشارة إلى الحث على الرفق في العبادة , وعبر بما يدل على السير لأن العابد كالسائر إلى محل إقامته وهو الجنة .

 

قوله " والقصدَ القصدَ " أي : الزموا الطريق الوسط المعتدل , واللفظ الثاني للتأكيد " انتهى باختصار .

 

"فتح الباري" (11/297،) .

 

والخلاصة : ندعوك للتفكر في الأحاديث السابقة ، والتأمل في معناها ، واعلم أن التوبة بحاجة إلى شكر ، وأعظم الشكر

أن تداوم على بقائها ، ولا يكون ذلك إلا بالمداومة على العمل والطاعة ، واعلم أن ( أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ )

رواه البخاري ومسلم ، فلا تبدأ بقوة ولا تفتر بالمرَّة ، بل اقتصد في الطاعة ، وهذا في مقدورك ، وكلما رأيت من نفسك نشاطا

فاجعله في طاعة الله ، وكلما رأيتَ فتوراً ومللاً فارجع إلى التوسط ، ونسأل الله أن ييسر أمرك ، ويهديك لأحسن الأقوال والأعمال والأخلاق .

 

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

 

ولنا عودة بإذن الله ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله أخواتي

أنا أعاني من نفس المشكلة

تبت الى الله وأقبلت على العبادات بهمة عالية ثم كما أسلفتم فترت همتي وأصبحت أتباطئ في أفعال الخير وفي النوافل , لكني أحاول من حين لآخر أن أقرأ في المقالات والمنتديات الاسلامية ما يحرك وجداني ويذكرني ويعلي همتي , كما أن الصحبة الصالحة مهمة جدا في هذا الأمر , فإذا وجدتي صديقات صالحات يأخذون بيدك ويتعاونون معك على البر والتقوى وينصحونكي اذا اخطأتي ويصوبون خطاك , اعتقد قد يكون فيهم عونا كبيراً باذن الله

أثابكم الله وجزاكم كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكم الله خيرا على

مشكلتي أني لا أعرف كيف أتوب

فعندما أعزم على التوبة لا أدري من أين أبدأ

فعندما أقع في ذنب كبير أستطيع التوبة واستغفر الله منه ويظل قلبي متالما فترة

أما عندما أعزم على التوبة عامة أجدني محتارة وأهرب من أجلس مع نفسي جلسة مصارحة ومحاسبة

وعندما أرى النار مثلا وأتخيل العذاب بها أجدني أنهار ولا أستطيع فعل شئ

 

بإذن الله اجد بغيتي معكم

وطبعا أكبر ذنب أريد أن أتوب منه وهو أنني كنت أحفظ القران الكريم كاملا ثم أنسيته للأسف ويصيبني احباط عند مراجعته

 

عُدت بحمد الله تعالى وفضله

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/14289

 

عملت ذنوباً كثيرة لا يعلمها إلا الله فماذا علي أن افعل حتى يتوب الله عليّ ؟.

 

الحمد لله

يضعف إيمان المسلم ويغلبه الهوى .. ويزين له الشيطان المعصية .. فيظلم نفسه .. ويقع فيما حرم الله .. والله لطيف بالعباد ..

ورحمته وسعت كل شيء .. فمن تاب بعد ظلمه فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ..

( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ) المائدة/39.

 

والله عفو كريم .. أمر جميع المؤمنين بالتوبة النصوح ليفوزوا برحمة الله وجنته فقال :

( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات

تجري من تحتها الأنهار ) التحريم/8.

 

وباب التوبة مفتوح للعباد , حتى تطلع الشمس من مغربها , قال عليه الصلاة والسلام :

( إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع

الشمس من مغربها ) رواه مسلم برقم 2759.

 

والتوبة النصوح ليست كلمة تقال باللسان .. بل يشترط في قبول التوبة أن يقلع صاحبها عن الذنب فوراً ..

ويندم على ما فات .. ويعزم على أن لا يعود إلى ما تاب منه .. وأن يرد المظالم أو الحقوق إن كانت لأهلها .. وأن تكون

التوبة قبل معاينة الموت ..قال تعالى : ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب

الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً - وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا

الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً ) النساء / 17 -18 .

 

والله تواب رحيم يدعو أصحاب الذنوب إلى التوبة , ليغفر لهم ( كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءاً

بِجَهَالَةٍ ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ) الأنعام / 54.

 

والله رؤوف بالعباد يحب التائبين .. ويقبل توبتهم كما قال سبحانه ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات

ويعلم ما تفعلون ) الشورى/25 .

 

وقال سبحانه : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) البقرة / 222.

 

والكافر إذا أسلم .. يبدل الله سيئاته حسنات .. ويغفر له ما سلف من ذنوب كما قال سبحانه ( قل للذي كفروا إن ينتهوا

يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال/38.

 

والله غفور رحيم يحب التوبة من عباده , ويأمرهم بها ليغفر لهم .. وشياطين الإنس والجن يريدون أن يميلوا بالناس من

الحق إلى الباطل كما قال سبحانه : ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً ) النساء / 27.

 

ورحمة الله وسعت كل شيء .. فإذا عظمت ذنوب العبد .. وأسرف على نفسه في المعاصي , والآثام , ثم تاب ..

فإن الله يتوب عليه .. ويغفر ذنوبه مهما بلغت كما قال سبحانه : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا

من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ) الزمر/53.

 

وقال عليه الصلاة والسلام ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر , فيقول

من يدعوني فأستجيب له , من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ) رواه البخاري (1077) ومسلم(758) .

 

والنفس ضعيفة .. فإذا أذنب الإنسان فعليه بالتوبة والاستغفار كل حين فإن الله غفور رحيم وهو القائل :

( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً ) النساء /110.

 

والمسلم عُرضة للأخطاء والمعاصي .. فينبغي له الإكثار من التوبة والاستغفار .. قال عليه الصلاة والسلام

( والله إني لأستغفر الله , وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة ) رواه البخاري برقم 6307.

 

والله يحب من عبده التوبة , ويقبلها , بل يفرح بها كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لَلَّه أفرح بتوبة عبده

من أحدكم , سقط على بعيره , وقد أضله في أرض فلاة ) متفق عليه أخرجه البخاري برقم 6309.

 

يُتبع بإذن الله تعالى ,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/46683

 

 

أنا قد أذنبت ذنبا عظيما , واستغفرت الله ودعوته أن يغفر لي فهل تقبل توبتي من ذلك الذنب ؟ خصوصا أني أحس أنه

لم تقبل توبتي وأنه مغضوب علي! فهل هناك إشارات على قبول التوبة ؟.

 

الحمد لله

 

أولاً : لاشك أن السهو والتقصير من طبع الإنسان ، وأن المكلَّف لا ينفك من تقصير في طاعة ، أو سهو وغفلة ،

أو خطأ ونسيان ، أو ذنب وخطيئة ، فكلنا مقصرون.. ومذنبون... ومخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى ، نراقب الله مرة ،

وتسيطر علينا الغفلة أخرى ، لا نخلو من المعصية ، ولا بد أن يقع منا الخطأ ، فلسنا بمعصومين . ولذلك قال صلى الله عليه وسلم :

( والذي نفسي بيده ، لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون ) رواه مسلم (2749) ،

وقال صلى الله عليه وسلم : ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) رواه الترمذي (2499) وحسنه الألباني.

 

ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أنه فتح له باب التوبة ، وأمره بالإنابة إليه ، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب

ولوثته المعاصي ، ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد ، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه ، وانقطع رجاؤه

من عفوه ومغفرته ، فالتوبة من مقتضيات النقص البشري ، ومن لوازم التقصير الإنساني .

 

وقد أوجب الله التوبة على أنواع هذه الأمة : السابقِ منها إلى الخيرات ، والمقتصِد في الطاعات ، والظالمِ لنفسه بالمحرمات .

 

فقال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31

 

وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إِلَى اللَّه توبة نصوحا ) التحريم/8

 

وقال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس ، توبوا إلى الله واستغفروه ، فإني أتوب في اليوم مائة مرة )

رواه مسلم/2702 من حديث الأغر المزني رضي الله عنه .

 

والله سبحانه وتعالى فاضت رحمته وشملت رأفته عبادَه ، فهو حليم لا يبطش بنا ولا يعذبنا ولا يهلكنا حالا بل يمهلنا

ويأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعلن كرمه سبحانه :

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/53

 

ويقول لطفا بعباده : ( أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المائدة/74

 

وقال جل وعلا : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82

 

وقال جل شأنه : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ

وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران/135

 

وقال تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً ) النساء/110

 

وقد دعا الله تعالى إلى التوبة أعظمَ الخلق شركاً بالله ومعصيةً ؛ الذين قالوا بأن عيسى عليه الصلاة والسلام ابن الله ،

تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً ، فقال تعالى : ( أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المائدة/74،

كما فتح باب التوبة للمنافقين الذين هم شر من الكفار المعلنين كفرهم ، فقال تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ

وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرا * إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ

أَجْراً عَظِيماً ) النساء/145-146

 

ومن صفات الرب جل وعلا أنه يقبل التوبة ويفرح بها كرماً منه وإحساناً ، قال الله تعالى :

( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ) الشورى/25،

وقال تعالى : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة/104.

 

وعَنْ أبي حمزة أنس بن مالك الأنصاري خادم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال:

قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : ( لله أفرح بتوبة عبده مِنْ أحدكم سقط عَلَى بعيره وقد أضله في أرض فلاة) مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ .

 

وفي رواية لمسلم/2747 ( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه مِنْ أحدكم كان عَلَى راحلته بأرض فلاة فانفلتت مِنْه

وعليها طعامه وشرابه ، فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس مِنْ راحلته ، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده ،

فأخذ بخطامها ثم قال مِنْ شدة الفرح : اللَّهم أنت عبدي وأنا ربك ، أخطأ مِنْ شدة الفرح ).

 

وعَنْ أبي موسى عبد اللَّه بن قيس الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال :

( إن اللَّه تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس مِنْ مغربها ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ/2759.

 

وعَنْ أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال :

( إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ) رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ (3537) وحسنه الألباني .

 

ثانياً : بركات التوبة عاجلة وآجلة ، ظاهرةٌ وباطنة ، وثواب التوبة طهارة القلوب ، ومحو السيئات ، ومضاعفة الحسنات ،

قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ

تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا

وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) التحريم/8 .

 

وثواب التوبة الحياة الطيبة التي يظلِّلها الإيمان والقناعة والرضا والطمأنينة والسكينة وسلامة الصدر ،

قال الله تعالى : ( وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ) هود/3.

 

وثواب التوبة بركات من السماء نازلة ، وبركات من الأرض ظاهرة ، وسعة في الأموال والأولاد ، وبركة في الإنتاج ،

وعافية في الأبدان ، ووقاية من الآفات ، قال الله تعالى عن هود عليه الصلاة والسلام : ( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا

إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ) هود/52.

 

ثالثاً : كل من تاب إلى الله تاب الله عليه . وقافلة التائبين ماضية في مسيرها إلى الله لا تنقطع حتى تطلع الشمس من مغربها .

 

فهذا تائبٌ من قطع طريق ، وهذا تائب من فاحشة الفرج ، وهذا تائب من الخمر، وهذا تائب من المخدرات ،

وهذا تائب من قطيعة الرحم ، وهذا تائب من ترك الصلاة أو التكاسل عنها جماعة ، وهذا تائب من عقوق الوالدين ، وهذا تائب

من الربا والرشوة ، وهذا تائب من السرقة ، وهذا تائب من الدماء ، وهذا تائب من أكل أموال الناس بالباطل ، وهذا تائب من الدخان ،

فهنيئاً لكل تائب إلى الله من كل ذنب ، فقد أصبح مولوداً جديداً بالتوبة النصوح .

 

وعَنْ أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن نبي اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال :

( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عَنْ أعلم أهل الأرض فدل عَلَى راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة

وتسعين نفسا فهل له مِنْ توبة ؟ فقال لا ، فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عَنْ أعلم أهل الأرض فدل عَلَى رجل عالم فقال إنه قتل

مائة نفس فهل له مِنْ توبة؟ فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إِلَى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون اللَّه تعالى

فاعبد اللَّه معهم، ولا ترجع إِلَى أرضك فإنها أرض سوء. فانطلق حتى إذا وصل نصف الطريق أتاه الموت؛ فاختصمت فيه ملائكة

الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إِلَى اللَّه تعالى، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط،

فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم - أي حكماً – فقال : قيسوا ما بين الأرضين فإِلَى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه

أدنى إِلَى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة ) مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.

 

وفي رواية لمسلم(2716) : ( فكان إِلَى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل مِنْ أهلها ).

 

وفي رواية للبخاري(3470) : ( فأوحى اللَّه تعالى إِلَى هذه أن تقربي وأوحى إِلَى هذه أن تباعدي وقال قيسوا ما

بينهما فوُجد إِلَى هذه أقرب بشبر فغُفر له )

 

وفي رواية لمسلم(2766) : ( فنأى بصدره نحوها ).

 

والتوبة معناها الرجوع إلى الله تعالى ، والإقلاع عن المعصية ، وبغضها ، والندم على التقصير في الطاعات ، قال النووي

رحمه الله تعالى : " التوبة واجبة من كل ذنب ، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط:

أحدها أن يُقلع عن المعصية ، والثاني أن يندم على فعلها ، والثالث أن يعزم على أن لا يعود إليها أبداً، فإن فقد أحدَ الثلاثة لم تصحّ توبته.

وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة : هذه الثلاثة ، وأن يبرأ من حق صاحبها ، فإن كانت مالا أو نحوه ردَّه إليه ، وإن كانت

حدَّ قذفٍ ونحوه مكّنه أو طلب عفوه، وإن كانت غيبةً استحلّه منها . ويجب أن يتوب من جميع الذنوب ، فإن تاب من بعضها صحّت توبته

-عند أهل الحق- من ذلك الذنب الذي تاب منه، وبقي عليه الباقي" انتهى كلامه.

 

وبناء على ذلك فإذا تحققت هذه الشروط في الشخص التائب فحري أن تقبل توبته بإذن الله تعالى، ولا ينبغي بعد ذلك أن يبتلى بوسوسة

عدم قبول التوبة ؛ لأن ذلك من الشيطان وهو خلاف ما أخبر به الله سبحانه و أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم من قبول التوبة إذا

كان التائب صادقا مخلصا.

 

يراجع للأهمية جواب سؤال رقم ( 624 ) ( 13630) ( 13990 ) ( 14289 ) ( 34905 ).

 

الإسلام سؤال وجواب

 

12-4.gif

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/34905

 

هل من نصيحة للشباب الذين انغمسوا في ملذات الدنيا ونسوا الاستعداد والعمل ليوم القيامة ؟.

 

الحمد لله

 

النصيحة للشباب الغافلين بالتوبة قبل فوات الأوان وقبل أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله .

والموت يأتي فجأة والله يمهل ولا يهمل وهو عزيز ذو انتقام والمعصية لها آثار على البدن والقلب وعقوباتها معجلة في

الدنيا قبل الآخرة وليذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم في السبعة الذين يظلهم الله من حرّ يوم القيامة في ظله

( وشاب نشأ في عبادة الله ) رواه البخاري ( 660 ) ومسلم ( 1031 ) ، وليستحوا من ربهم ومن حال الأمة التي تكالب

عليها أعداؤها وتحتاج إلى شباب ينهضون بها ويجاهدون العدو وهم طائعون لله وليعتبروا بآخر آية نزلت من القرآن وآخر

وصية من الله للبشرية ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) البقرة / 281 .

 

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

يُتبع بإذن الله تعالى ,,,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وطبعا أكبر ذنب أريد أن أتوب منه وهو أنني كنت أحفظ القران الكريم كاملا ثم أنسيته للأسف ويصيبني احباط عند مراجعته

 

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=226166

 

السؤال :

 

أشعر بأنني لا أستطيع مراجعة القرآن رغم حفظي له والحمد لله، كما تصدر مني حركات لا إرادية أثناء قراءة القرآن،

مثل صوت يعوي ، وفتح الفم وغلقه، والالتفات المستمر دون أن يكون بجواري أحد .

كيف أعالج نفسي من هذا المرض الغريب؟ وكيف أعود إلى حالتي الطبيعية؟

 

الإجابــة :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ م ا ع ا حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

 

أخي السائل اعلم أن الإيمان إذا ترسخ في القلب وتذوق العبد حلاوته لا يمكن أن تغيره الظروف والأحوال،

أو يتحول صاحبه عنه مهما اشتدت المغريات والفتن، لأنه يحجز العبد عن الانحراف والقلق والخوف ويجعل بينه وبين

البيئة الفاسدة جداراً صلباً قوياً، واعلم أن القرآن يتفلت من الإنسان كما يتفلت البعير من العقال ويحتاج ذلك إلى

المدوامة على المراجعة وكثرة التلاوة.

 

وهناك خطوات تجعلك تحافظ على حفظك للقرآن الكريم:

 

1- قوي صلتك وثقتك بالله تعالى.

 

2- حاول أن تتجنب الانفعالات والتوترات العصبية التي تعطل وظائف العقل كالإدراك والتذكر.

 

3- حاول أن تحس بالراحة والطمأنينة وامضي مع قدر الله في طواعية ورضى.

 

4- أما بالنسبة للحركات التي تتكلم عنها، إن هي تكررت معك عدة مرات فيجب أن تمر على أخصائي نفسي في مدينتك

حتى تعرض عليه حالتك، ربما تكون حالة تحتاج إلى علاج إرشادي، أو ربما هناك مشاكل أخرى تراكمت عليك سواءً كانت

أسرية أو اجتماعية، وهذا كله يكشف مع الأخصائي النفسي أثناء الجلسات الإرشادية.

وبالله التوفيق.

 

ما يهمنا هو أول ثلاثة نقاط ياغالية :)

 

12-4.gif

 

http://islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.p...=A&Id=49327

 

السؤال

 

كيف أستطيع مراجعة القرآن وعدم نسيانه حيث أنني أجد صعوبة في المراجعة ودائما لا أراجع القرآن مع أنني والحمد لله أحفظه ؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن مما يساعد على مراجعة القرآن استحضار فضل تلاوته وما فيها من الأجر والثواب، واستحضار خطورة نسيان القرآن

وأنه أشد تفلتا من الإبل في عقلها، وأنه لا يسلمه من ذلك إلا المراجعة؛ كما في حديث الصحيحين: تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي

نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها.

 

وتوزيع الوقت على جميع الأعمال، وإعطاء وقت ثابت منه للمراجعة هو أفضل وسيلة في هذا الباب، والأحسن أن يستخدم في

ذلك الوقت الثابت بعض الوسائل، من أهمها: قيام الليل حيث يستفيد الإنسان من وقت الهدوء وراحة البال، ومنها: ترتيب الأمر مع

أحد الطلاب حتى يسمع كل منهما لصاحبه، ويمكن أن يرتب ذلك مع زوجته أو ولده أو أحد إخوانه، والسماع من الشريط عند التعب،

وتدبر المعاني حتى يتذوق طعم القرآن.

 

ويمكنك الاطلاع على فضل تلاوة القرآن وخطورة نسيانه وأسباب ذلك وبعض المقترحات في الحفظ والمراجعة في الفتاوى

التالية أرقامها: 7069 ، 3913 ،17167، 35857 ، 15715 ،19089، 19251 ، 19600 .

 

وراجع صحيح الترغيب ورياض الصالحين في فضل التلاوة وهما موجودان في موقع الدرر السنية على شبكة الإنترنت،

وعليك بالحفاظ على الأذكار الصباحية والمسائية وملازمة الصلاة في المسجد وحضور مجالس العلم والا بتعاد عن المعاصي.

 

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى

 

وراجعي أيضًا أرقام الفتاوى المذكورة ففيها من الكلمات ما نحتاج إلى تذكره وأخذه بعين الاعتبار .

 

12-4.gif

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/3704/www.islamqa.com

 

السؤال :

 

عندما كنت صغيراً كنت أذهب لمدرسة داخلية وأحفظ القرآن ، تركت مدرسة التحفيظ بعد أن حفظت 4 أجزاء وذلك

لاني لم أستطع التوفيق بين مدرسة التحفيظ والمدرسة العادية في نفس الوقت ، كان عمري وقتها 12-13 عاما

ولم أكن قد بلغت حينها.فهل آثم الآن بعد 20 عاما وقد نسيت الأجزاء الأربعة التي حفظتها ؟

الناس قالوا لي أنه ذنب عظيم ويجب علي أن أراجعها مرة أخرى ، وأنا حائر فأرجو المساعدة.

الجواب :

 

الحمد لله

 

لا شك أن النسيان فطري في الإنسان ، وما سميّ الإنسان إلا لنسْيه ، وهو يختلف عادة من شخص لآخر فيقلّ ويكثر بحسب

ما فاوت الله بين العباد في قوّة الذاكرة .

 

والقرآن الكريم يتفلّت من الصدور إذا لم يبادر المسلم إلى المراجعة الدائمة والتعاهد المستمر لما يحفظه منه .

 

ولعل في ذلك حكماً منها الابتلاء والامتحان لقلوب العباد لكي يتميز الفرق بين القلب المتعلق بالقرآن المواظب على تلاوته

والقلب الذي تعلّق به وقت الحفظ ثم فترت همته وانصرف عنه حتى نسيه .

 

ولعلّ من الحِكَم أيضا تقوية دافع المسلم إلى الإكثار من تلاوة القرآن الكريم لينال الآجر العظيم بكل حرف يتلوه ولو أنه حفظ

فلم ينس لما احتاج إلى كثرة التلاوة فيفوت عليه أجر المراجعة والتعاهد ، فخشية النسيان تدفعك إلى الحرص على التلاوة ليزيد

أجرك عند ربك ، ولك بكل حرف تتلوه حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .

 

ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تعاهد القرآن الكريم خشية النسيان وحذر من التهاون في ذلك كما جاء في

أحاديث عديدة ، منها .

 

1- ما رواه البخاري عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ

الْقُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ . البخاري 5031

 

والمعروف أن الإبل إذا ذهبت وتفلتت من صاحبها لا يقدر على الإمساك بها إلا بعد تعب ومشقة فكذلك صاحب القرآن إن لم يتعاهد

حفظه بالتكرار والمراجعة انفلت منه واحتاج إلى مشقة كبيرة لاسترجاعه .

 

· قال الحافظ ابن حجر في الفتح (9/79) في شرحه لهذا الحديث : ما دام التعاهد موجوداً فالحفظ موجود ، كما

أن البعير ما دام مشدوداً بالعقال فهو محفوظ ، وخصّ الإبل الذكر لأنها أشد الحيوان الإنسي نفوراً ، وفي تحصيلها بعد استكمان نفورها صعوبة .

 

2- وروى مسلم في صحيحه رقم (790و791) عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعاهدوا

هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عُقُلها

 

3- وروى البخاري رحمه الله عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِئْسَ مَا لأَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ

آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ نُسِّيَ وَاسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنْ النَّعَمِ . صحيح البخاري 5032

 

قال الحافظ في الفتح (9/81) : قال ابن بطال هذا حديث يوافق الآيتين : قوله تعالى { إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً }

وقوله تعالى { ولقد يسرنا القرآن للذكر }.

 

فمن أقبل عليه بالمحافظة والتعاهد يسّرّ له ، ومن أعرض عنه تفلّت منه .

 

وفي هذا حض على دوام مراجعة الحفظ وتكرار التلاوة خشية النسيان وقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المثل لأنه

أقرب في توضيح المقصود ، كما أكد ذلك بالقسم ( فو الذي نفس محمد بيده ) تأكيداً على أهمية تعاهد القرآن ومراجعة الحفظ .

 

3ـ وأما ما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنباً

أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها.

 

فهو حديث ضعيف ضعفه البخاري والترمذي وانظر تخريج مشكاة المصابيح للألباني رقم (720)

 

قال الإمام ابن المنادى رحمه الله في متشابه القرآن (ص 52) :

 

مازال السلف يرهبون نسيان القرآن بعد الحفظ لما في ذلك من النقص .

 

وقال السيوطي في الإتقان (1/106) :

 

ونسيانه كبيرة صرح به النووي في الروضة وغيرهما لحديث عُرضت علي ذنوب أمتي ..

 

ومن أعظم ما يٌعين على تذكّر القرآن وتثبيت حفظه : القيام به في الصلاة وتلاوته فيها وخصوصا قيام الليل وكان السّلف

يتلونه في النهار ويقومون به في الليل .

 

فإذا كنت أيها الأخ السائل مجتهدا في مراجعة القرآن ومتعاهدا له فليس عليك إثم ولو حصل لك نسيان بعضه وإنما الذمّ

واللوم على من فرّط وضيّع وأهمل وترك المراجعة والتعاهد نسأل الله المغفرة .

 

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا ، اللهم علمنا منه ما جهلنا وذكّرنا منه ما نُسّينا إنك

أنت السميع العليم .

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ياااااااااااه بجد لا املك لك الا

 

جزاااااااااااك الله خيرا

 

فعلا كنت احسب انه ثم تجاهل سؤالي لغباائه :unsure:

 

منتظرة الاجابة حبيبتي

 

ولا داعي للاعتذار ابدا

بل انا التي اعتذر منك تعبتك معاي

 

بارك الرحمن فيك

أسأل الله ان يجمعك بأمك في جنة الفردوس الاعلى

 

اللهمّ آميــــــــــــن

بارك الله تعالى بكِ وجزاكِ خيرًا ياغالية

 

يُسعدني كثيرًا أن أقدّم شيئًا لأخواتي الغاليات :)

ويبدو أنّ الموقع سيتأخرّ في الإجابة على السّؤال ,,,

ووضعت السّؤال في موقع آخر , فأرجو منكِ المعذرة ثانية

 

أسعدكِ الله غاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى حبيبتى

حملة موفقة يا غالية

أتمنى من الله أن يرزقنا توبة نصوحة

دائما قلبى يؤلمنى وأشعر بالذنب كثيرا وأعلم أنى مقصرة كثيرا

لا أعلم ماذا يحدث لى يكون عندى همة عالية ولكنى أتراجع

عندى حفظى للقرآن أحفظ سريعا ولكنى أنسى سريعا

وفى كل مرة أعود من حيث بدأت مرة أخرى

أتمنى أن تقبلونى معكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أتوب ثم أعود

وكأن نفسي الضعيفة أدمنت المعصية

أستغفر الله

أفيدوني

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الغالية :)

ويسعدنا كثيرًا تواجدكِ بيننا ,,, أسعدكِ الله في الدّنيا والاخرة

 

في الحقيقة , لا أملك أن أزيد على كلام علمائنا جزاهم الله خيرًا

وإنّما أذكركِ بأن تتوجهي إلى الله تعالى بقلب مخلص صادق وأن تتوكلي عيه سبحانه وأن تكثري من الدّعاء وهو لن يكلكِ تعالى ,

ولا تتعجّلي في استشعار حلاوة القرب منه سبحانه وتعالى ,,,

وإنمّا جاهدي نفسكِ واصبري واكثري من الاستغفار والذّكر وأري الله تعالى منكِ ما يرضيه عنكِ وهو وحده القادر على كلّ شيء .

 

وتذكري أيضًا شروط التّوبة الصّادقة :

 

1- الإخلاص لله تعالى :فمن ترك ذنباً من الذنوب لله صحت توبته، ومن تركه لغير الله لم يكن مخلصاً ولم تصح توبته،

فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً له وحده ليس لأحد فيه شيء.

 

 

2 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته

والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

 

3ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها،

فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية

الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

 

4 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.

 

5 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من

الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام:

«من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.

 

6 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ

الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا

وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف:

«إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.

 

 

 

وأرجو منكِ مراجعة الفتاوى السّابقة للتّذكير ورفع الهمّة وتقوية العزيمة بإذن الله تعالى

 

وهنا موضوع آخر يتعلّق بالتّوبة :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=219037

 

إن أحببتِ مراجعة الفتاوى للاستفادة والاستزادة وأيضًا الاستماع إلى الدروس وقصص التّائبين

 

وفقكِ الله وأسعدكِ ويسّر لكِ الخير حيث كان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسانتك

متابعة معكى فانا بحاجه الى هذا الموضوع لانى امر الان بمرحلة فتور

ارجو من الله ان يعيننى واسألكم الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكن الله خيرا على هذه الحملة المباركة

ايماني ضعف كثيرا

كانت همتي عالية ولكن اصبحت مقصرة كثيرا لهذا سوف اكون هنا في هذا القسم من حين الى حين حتى لا تفتر عزيمتي

جعلنا الله واياكم من اهل الجنة الفردوس

آآآآآآآآمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسانتك

 

وجزاكِ غاليتي

 

هنا تجدي اسباب الفتور

 

http://www.saaid.net/Doat/faisal/k/02.htm

 

ابحثي عن الاسباب الموجودة لديكِ

 

وعامة فالعلاج كالآتي :

 

 

علاج الفتور

 

إذا كنا قد عرفنا جملة من أسباب الفتور في العبادة ، ووضعنا أيدينا على الداء ، فقد جاء دور الكلام على الدواء .

إن الدواء الناجع لداء الفتور هو بإيجاز قطع كل الأسباب التي سبق ذكرها ،

التي من شأنها أن توقع المسلم في خنادق الفتور ، ومهاوي التقصير ، ليسلك بدلها وسائل الثبات

، وطرق الالتزام بالهداية ، فيعظم العبد ربه في قلبه ، ويطبع هذا التعظيم على أقواله وأفعاله واعتقاده

، ويتّبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بلا زيادة أو نقصان ، ويضع الموت والنار والجنة نصب عينيه ،

يرجو رحمة ربه ، ويخاف عذابه ، معظمًا في ذلك شعائر الله ، فإن ذلك من تقوى القلوب ،

متعاهدًا لنفسه بالمحاسبة ، وبالرفقة الصالحة ، وبالوعظ والتذكير

، مبتعدًا عن طرق الهوى والفتنة بشتى وسائلها ، مرددًا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :

( اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ) (34) .

 

أسأل الله سبحانه أن يحبب إلى إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ويجعلنا من الراشدين .

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، وأدخلنا الجنة مع الأبرار ، برحمتك يا عزيز يا غفار .

وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأجمعين .

 

 

 

 

اكبر عائق امامى الكسل انام كثيرا واتكاسل فما الحل فى هذه المشكلة

 

إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الطاعة، اخش أن يكون كره الله طاعتك!

 

 

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيمِ

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة في الشريط السابع:

{وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ} (46)

سورة التوبة اللهمَّ أجِرْنا .. هذه الآية خطيرة جدًّا! وميزان..﴿ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم ﴾ أي في الجهاد .

﴿ وَقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾فاحذر فتش إذا رأيت نفسك متاكسلاً عن الخير اخش أن يكون الله كره

انبعاثك في الخير ثُمَّ أعِد النظر مرةً ثانية وصَبِّر نفسك وأرْغِمْها على الطاعة، واليوم تفعلها كارهًا وغدًا تفعلها طائعًا هيِّنةً عليك .

والمهم أن هذا فيه تحذير شديد لمن رأى من نفسه أنه مُثبَّطٌ عن الطاعة،

فلعل الله تعالى كَرِه َأن يكونَ هذا الرَّجُل من عباده المُطيعين له فثبَّطَهُ عن الطاعة.

.. نسأل الله أن يُعيننا على ذكرِهِ شكرِهِ وحسن عبادتِهِ ..

الشاهد من هذه الآية ..

قوله ﴿ كَرِهَ اللهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وقيلَ اقْعُدوا مَعَ القاعِدينَ ﴾.

.لم يقل وقال لهم اقعدوا مع القاعدين لأن الله لا يأمر بالفحشاء، لكن قيل اقعدوا.

من القائل؟ النفس، لا ما هو الله، ( النفس )

النفس تُحَدِّث الإنسان تقول: اقعد ليس المرة هذه اذهب المرة الثانية..

الشيطان يثبّط عن الخير..

جليس السوء يثبّط عن الخير ..

ولهذا حَذف الفاعل، أي القائل ليكون أشمل، فالذين يقولون اقعدوا مع القاعدين

هم عدة، ذكرنا ثلاثة منهم؛ النفس والشيطان والجليس السوء...

 

جاهدي نفسك غاليتي واسألي الله العون

متابعة معكى فانا بحاجه الى هذا الموضوع لانى امر الان بمرحلة فتور

ارجو من الله ان يعيننى واسألكم الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكن الله خيرا على هذه الحملة المباركة

ايماني ضعف كثيرا

كانت همتي عالية ولكن اصبحت مقصرة كثيرا لهذا سوف اكون هنا في هذا القسم من حين الى حين حتى لا تفتر عزيمتي

جعلنا الله واياكم من اهل الجنة الفردوس

آآآآآآآآمين

 

وجدت هذه الكلمات اُخية بإذن الله فيها النفع لي ولكِ

 

 

أختي المسلمة:

 

صاحبة الهمة العالية، والنفس الشريفة لا ترضى بالأشياء الدنية الفنية، وإنما همتها المسابقة إلى الدرجات الباقية الذاكية التي لا تفنى، ولا ترجع عن مطلوبها ولو تلفتت نفسها في طلبها، ومن كانت في الله تلفها، كان على الله خلفها.

 

قيل لبعض المجتهدين في الطاعات: لم تعذب هذا الجسد قال: كرامته أريد!

 

 

وإذا كانت النفوس كــبارا *** تعبت في مرادها الأجسام

 

 

من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بمـيت إيــلام

 

قال عمر بن عبد العزيز: إن لي نفسا تواقة، ما نالت شيئا إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، وأنها لما نالت هذه المنزلة - يعني الخلافة - يعني الآخرة.

 

 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم:

 

قيمة كل إنسان ما يطلب، فمن كان يطلب الدنيا فلا أدنى منه، فإن الدنيا دنية، وأدنى منها من يطلبها، وهي خسيسة، وأخس منها من يخطبها.

 

قال بعضهم: القلوب جوالة، فقلب يجلو حلول العرش، وقلب يجول حول الحش. العاقل يغبط من أكثر في الخيرات والطاعات ونيل علو الدرجات، والجاهل يغبط من أغرق في الشهوات، وتوصل إلى اللذات والمحرمات. العالي الهمة يجتهد في نيل مطلوبه، ويبذل نفسه بعمل الصالحات في الوصول إلى رضا محبوبه، فأما خسيس الهمة فاجتهاده في متابعة هواه، ويتكل على مجرد العفو، فيفوته - إن حصل له العفو - منازل السابقين.

 

قال بعض السلف: هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين؟! فيا مذنبا يرجو من الله عفوه أترضى بسبق المتقين إلى الله؟! ما لي أراك جعلت الوقت الوفير لسماعة الهاتف.. وللرياضة وتخسيس الجسم.. وللتجارة وزيادة الأرصدة.. وللملهيات والمغريات.. وأهملت النوافل.. من صلاة الضحى وقيام الليل.. من صيام الأثنين والخميس والأيام البيض.. من أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ما لي أراك تضيعين أوقاتك في السرحان وبنات الأفكار.. وتهملين ذكر العزيز الجبار لماذا تضيعين أوقاتك في اللغو وفيما لا ينفع؟

 

واذا اردتِ الاستزادة فهنا :

 

http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=121

 

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الطاعة، اخش أن يكون كره الله طاعتك

 

وما الذى يجعل الله سبحانه وتعالى يكره طاعة العبد؟

هذا خطير جدا لقد اخفتينى كثيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الطاعة، اخش أن يكون كره الله طاعتك

 

وما الذى يجعل الله سبحانه وتعالى يكره طاعة العبد؟

هذا خطير جدا لقد اخفتينى كثيرا

 

حيّاكِ الله هند الغالية :)

كيف حالكِ؟

 

لم يكن القصد من الكلام تخويفكِ وإدخال الرهبة السّلبيّة على قلبك ِ ياغالية :)

وإنّما لتجلسي مع نفسكِ وتفكّري بشكل إيجابيّ في سبب وجودكِ في هذه الدّنيا:

 

فيقول سبحانه وتعالى :

 

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾} سورة الذاريات.

 

ثمّ وهل تركنا جلّ جلاله نتخبّط في هذه الدّنيا بلا منهاج لهذه العبادة ؟

 

{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾ }سورة آل عمران .

 

 

 

كلٌّ منّا يحتاج أن يعيد حساباته فيما قدّم وعمل في الثّواني الماضية والله المستعان , فكلٌّ سنسأل عنه ونُحاسب عليه ,,,

والسّعيد من قدّم في تلك الثّواني ما يرضي الله تعالى عنه .

 

فلنحاسب أنفسنا ولنجدّد النوايا ولنتوجه إلى الله تعالى بقلب صادق مخلص نادم ولنستعن به سبحانه على عبادته ,

ولنتوسّل إليه عسى أن يرحمنا برحمته جلّ وعلا ,,,

واعلمي ياغالية أنّ من واجبنا أن نتعلّم قبل أن نعمل , تفضّلي :

 

http://www.islamlight.net/index.php?option...63&id=10171

 

السؤال

 

ما الواجب على المسلم أن يعرفه من دينه عقيدة وشريعة؟

 

الجواب :

 

 

يجب على المسلم أن يعرف جميع أمور دينه عقيدة وشريعة؛ بأن يتعلم أمور العقيدة، وما يجب لها، وما يضادها، وما يكملها،

وما ينقضها، حتى تكون عقيدته عقيدة صحيحة سليمة، ويجب عليه كذلك أن يتعلم أحكام دينه العملية، حتى يؤدي ما أوجب الله عليه،

ويترك ما حرم الله عليه على بصيرة.

 

قال الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19]؛ فبدأ بالعلم قبل القول والعمل.

 

فلابد من العلم والعمل؛ فالعلم بدون عمل لا يكفي، وإنما يكون مغضوبًا على صاحبه، ويكون حجة على الإنسان، والعمل بدون

علم لا يصح؛ لأنه ضلال، وقد أمرنا الله أن نستعيذ من طريق المغضوب عليهم والضالين في آخر سورة الفاتحة في كل ركعة من صلاتنا.

 

..............

 

 

 

 

وبخصوص ما ذكرتِ هنا :

اكبر عائق امامى الكسل انام كثيرا واتكاسل فما الحل فى هذه المشكلة

 

هل سبق وأن راجعتِ طيبة بخصوص الأمر ؟

ربما تكون مشكلة صحيّة - لا قدّر الله - فراجعي طبيبة ؛ ولتكن نيّتكِ في العلاج خالصةً لوجه الله لتتمكنين من عبادته على الوجه الذي يرضيه عنّا

 

واستعيذي بالله من الكسل فرسولنا صلّى الله عليه وسلّم كان يستعيذ منه صباح مساء , بقوله :

 

" ... ربّ أعوذ بكِ من الكسل ... "

 

ولا تنسي أذكار الصّباح والمساء ياغالية , وتجدينها هنا :

 

http://www.binbaz.org.sa/mat/8720

 

تحت باب " فصل في أذكار الصباح والمساء "

 

 

...............

 

اللهمّ علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علّمتنا وزدنا علمًا

 

يسعدنا تواصلكِ معنا ياغالية :)

فلا تترددي بارك الله فيكِ

 

,,, الله المُستعان ,,,

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
انا نفسى اتوب جدا بس حبقى معاكوا ان شاء الله بعد الامتحانات

ادعولى

 

حيّاكِ الله ياغالية :)

بانتظاركِ بإذن الله أختي ,,, ولا تنسي تجديد نيّتكِ في الدّراسة :)

وفقكِ الله وأسعدكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حياكن الله مشرفتنا الحبيبات

 

اتمنى ان ابتعد عن اشياء كثيرة يراها البعض انها عاديه ولكن هى تضيع الوقت

 

وتحملنا ذنوبا ما هى بصغيره

 

اسال الله ان يبعدنى عن هذه الاشياء

 

وان يرزقنى الالتزام والثبات على صلاة الفجر

 

 

أسالكن الدعاء بظهر الغيب

 

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

 

بوركتن وجعلها فى ميزان حسناتكن

 

اللهم ارزقنا الاخلاص

 

أحبكن فى الله

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكى حبيبتى

حملة موفقة يا غالية

أتمنى من الله أن يرزقنا توبة نصوحة

دائما قلبى يؤلمنى وأشعر بالذنب كثيرا وأعلم أنى مقصرة كثيرا

لا أعلم ماذا يحدث لى يكون عندى همة عالية ولكنى أتراجع

عندى حفظى للقرآن أحفظ سريعا ولكنى أنسى سريعا

وفى كل مرة أعود من حيث بدأت مرة أخرى

أتمنى أن تقبلونى معكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حياكن الله مشرفتنا الحبيبات

اتمنى ان ابتعد عن اشياء كثيرة يراها البعض انها عاديه ولكن هى تضيع الوقت

وتحملنا ذنوبا ما هى بصغيره

اسال الله ان يبعدنى عن هذه الاشياء

وان يرزقنى الالتزام والثبات على صلاة الفجر

أسالكن الدعاء بظهر الغيب

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

بوركتن وجعلها فى ميزان حسناتكن

اللهم ارزقنا الاخلاص

أحبكن فى الله

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله ياغالية :)

أسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعًا حلاوة القرب منه جلّ وعلا

 

نعم ياغالية مشكلة تضييع الوقت من المشاكل العصيبة التي تفشّت بين العالمين والله المستعان.

ونسأل الله تعالى أن يبعدنا عنها ويبعدها عنّا وهو القادر على كلّ شيء .

 

فالزمي بارك الله فيكِ صحبة الأخيار ومن يعزّ عليهم صرف دقيقة من وقتهم في ملذات الدّنيا ومشاغلها قبل أن يؤدوا حقّ الله تعالى عليهم ,,,

وداومي على أذكار الصّباح والمساء ,,,

وحاولي ملء وقتكِ بتعلّم العلم النّافع الذي يمكّنك من عبادة الله تعالى على علمٍ وبصيرة , فكما ورد في الفتوى التي أدرجتها سابقًا

فلابد من العلم والعمل؛ فالعلم بدون عمل لا يكفي، وإنما يكون مغضوبًا على صاحبه، ويكون حجة على الإنسان، والعمل بدون

علم لا يصح؛ لأنه ضلال، وقد أمرنا الله أن نستعيذ من طريق المغضوب عليهم والضالين في آخر سورة الفاتحة في كل ركعة من صلاتنا.

 

فجاهدي نفسكِ واستعيني بالله تعالى والجئي إليه بالدّعاء وكثرة الاستغفار ,,,

ولتكوني قدوة لأولئك الذين غفلوا عن الهدف الذي لأجله أوجدهم الله تعالى في هذه الدّنيا .

 

-أكثري من تلاوة القرآن الكريم , واجعلي لنفسكِ وردًا تلزميها على إكماله يوميًّا ؛

-اقرئي صفحتين عند كلّ صلاة وبهذا يكون وردكِ جزءًا بإذن الله تعالى .

-عوّدي نفسكِ على الانشغال بما هو مفيد ؛ واختاري من الكتب ما هو مفيد ونافع لمطالعته ومدارسته واجعليه ملازمًا لكِ في كلّ مكان .

 

-وأهمّ شيء : لا تيأسي أبدًا فكلّ شيء يحتاج منّا إلى الصبر , فاسألي الله تعالى تيسير الأمور وهو لن يكلك ولن يخذلك سبحانه ,

وستجدين نفسكِ بإذن الله تعالى قد بدأت تألف هذا الأمر وتعتاده .

 

فالنّفس إن لم نشغلها بالطّاعة والنافع , شغلتنا بالمعاصي والعياذ بالله .

 

- أكثري من الدّعاء وخصوصًا :

 

" اللهمّ أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "

 

وفقكِ الله وأسعدكِ ياغالية

 

أحبكِ الله الذي أحببتنا لأجله ونحن نحبكِ في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكى حبيبتى

حملة موفقة يا غالية

أتمنى من الله أن يرزقنا توبة نصوحة

دائما قلبى يؤلمنى وأشعر بالذنب كثيرا وأعلم أنى مقصرة كثيرا

لا أعلم ماذا يحدث لى يكون عندى همة عالية ولكنى أتراجع

عندى حفظى للقرآن أحفظ سريعا ولكنى أنسى سريعا

وفى كل مرة أعود من حيث بدأت مرة أخرى

أتمنى أن تقبلونى معكم

 

حيّاكِ الله ياغالية :)

 

اللهمّ آميـــــــن

والأفضل أن نقول أرجو من الله أو نسأل الله تعالى أن يرزقنا توبةً نصوحًا ؛ لأن التمنّي أبعد من الرجاء .

 

هنيئًا لكِ أن منّ الله عليكِ بنفسٍ لوّامة ؛ تلومكِ عند التفريط والتّقصير بواجباتكِ تجاه العبادة .

 

ابدئي ياغالية بالتّدريج , واعلمي أنّ أحبّ الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قلّ ؛ هذا ما علّمنا إيّاه رسولنا صلّى الله عليه وسلّم .

فلا ترهقي نفسكِ بالسّعي إلى الدّرجات المتقدّمة من البداية , فقد قال الله سبحانه وتعالى :

 

{ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ... } البقرة :28.

 

ونبينا محمّد صلى الله عليه وسلّم يقول :

 

مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ؛

فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ) رواه البخاري ومسلم .

 

فكرّسي وقتكِ الآن لتعلّم الأساس الذي تقوم عليه العبادة من صلاة وصيام وتلاوة القرآن الكريم ,

وتوكلي على الله والجئي إليه بالدّعاء وكثرة الاستغفار , وستجدين الأمر بعد ذلك يسيرًا إلى السّعي نحو درجات متقدّمة .

 

أسأل الله تعالى لي ولكِ وللجميع التّوفيق والعون إنّه وليّ ذلك والقادر عليه .

 

 

وتفضّلي بالاطّلاع على هذه الكلمات , أسأل الله تعالى أن ينفعنا جميعًا بها :

 

الدين يسر

 

http://english.islamweb.net/newlibrary/dis...=57&ID=2281

 

أخبرنا أبو بكر بن نافع قال حدثنا عمر بن علي عن معن بن محمد عن سعيد عن أبي هريرة

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 

إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة

 

( إن هذا الدين يسر ) سماه يسرا مبالغة بالنسبة إلى الأديان قبله ؛ لأن الله تعالى رفع عن هذه الأمة الإصر الذي كان

على من قبلهم ، ومن أوضح الأمثلة له أن توبتهم كانت بقتل أنفسهم ، وتوبة هذه الأمة بالإقلاع والعزم والندم

( ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) قال ابن التين : في هذا الحديث علم من أعلام النبوة ، فقد رأينا ورأى الناس قبلنا

أن كل متنطع في الدين ينقطع ، وليس المراد منه طلب الأكمل في العبادة ، فإنه من الأمور المحمودة ، بل منع من الإفراط

المؤدي إلى الملال ، والمبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل ، أو إخراج الفرض عن وقته ، كمن بات يصلي الليل

كله ويغالب النوم إلى أن غلبته عيناه في آخر الليل ، فنام عن صلاة الصبح ، ( فسددوا ) أي الزموا السداد ، وهو الصواب ،

من غير إفراط ولا تفريط ( وقاربوا ) أي : إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل فاعملوا بما يقرب منه ، ( وأبشروا ) أي : بالثواب

على العمل الدائم ، وإن قل ، أو المراد تبشير من عجز عن العمل بالأكمل بأن العجز إذا لم يكن من صنعه لا يستلزم نقص أجره ،

وأبهم المبشر به تعظيما له وتفخيما ( واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) أي استعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها

[ ص: 123 ] في الأوقات المنشطة ، و " الغدوة " بالفتح : سير أول النهار ، وقال الجوهري : ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس ،

والروحة بالفتح : السير بعد الزوال ، والدلجة بضم أوله وفتحه وإسكان اللام : سير آخر الليل ، وقيل : سير الليل كله ، ولهذا عبر فيه

بالتبعيض ، ولأن عمل الليل أشق من عمل النهار ، فهذه الأوقات أطيب أوقات المسافرة ، فكأنه صلى الله عليه وسلم خاطب مسافرا

إلى مقصد فنبهه على أوقات نشاطه ؛ لأن المسافر إذا سار الليل والنهار جميعا عجز وانقطع ، وإذا تحرى السير في هذه الأوقات

المنشطة أمكنته المداومة من غير مشقة ، وحسن هذه الاستعارة أن الدنيا في الحقيقة [ ص: 124 ] دار نقلة إلى الآخرة .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اكبر عائق امامى الكسل انام كثيرا واتكاسل فما الحل فى هذه المشكلة

 

 

هل سبق وأن راجعتِ طيبة بخصوص الأمر ؟

ربما تكون مشكلة صحيّة - لا قدّر الله - فراجعي طبيبة ؛ ولتكن نيّتكِ في العلاج خالصةً لوجه الله لتتمكنين من عبادته على الوجه الذي يرضيه عنّا

 

واستعيذي بالله من الكسل فرسولنا صلّى الله عليه وسلّم كان يستعيذ منه صباح مساء , بقوله :

 

" ... ربّ أعوذ بكِ من الكسل

 

بالفعل هناك بعض المتاعب الصحيه التى تؤثر عليا اللهم عافينا جمعيا لذلك انصح من يشعر بنفس حالى الاهتمام بنسبة الحديد فى الدم وعمل تحليل الانيميا

 

 

جزاكى الله عنى كل خيرعلى هذه التوجيهات التى تكتب بماء العيون الذى هو عندى اغلى من ماء الذهب

 

اسألكن الدعاء

... "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

بارك الله فيك حملة موفقة ان شاءالله

،،وجزاكي الله خيرا ساتابع معكم باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×