اذهبي الى المحتوى
(سجى الليل)

صفحة تسميـــــــع سورة الكهف

المشاركات التي تم ترشيحها

0148.gif

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا*

 

قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم اجرا حسنا *

 

ماكثين فيه ابدا*وينذر الذين قالوا إتخذ الله ولدا*مالهم به من علم ولا لآبأئهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا*فلعلك [باخع

نفسك على أثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا*إنا جعلنا ماعلى الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

"أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا&وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا& فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما& وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا& ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا& إنا مكنا له في الأرض وءاتيناه من كل شئ سببا &فأتبع سببا&

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا

أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما

وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا

ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

"قل الحقُّ مِن رَبِّكم فَمَنْ شَـاء فَليُؤمن وَ مَن شَاء فليَكفُر إنَّا أعْتَدَنا للظَّالمِينَ نَارًا أحَاطَ بِهم سرَادِقها إنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهل يَشوِي الوُجُوه بِئسَ الشَّرابُ و سَاءت مُرتفقًا (29) إنَّ الذينَ آمنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَات إنَّا لا نضيعُ أجرَ مَنْ أحسَن عملاً (30) أولَئِكَ لَهُم جنَّاتُ عَدنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهَار يُحلَّونَ فِيها مِن أسَاوِرَ مِن ذَهبٍ وَ يَلْبسُون ثِيَابًا خُضرًا مِن سُندسٍ وإسْتبرَقٍ مُتكئينَ فيها عَلى الأرائك نِعْمَ الثَّواب وحُسنت مُرتفقًا (31) وَ اضرِبْ لَهُم مثلُ الرَّجلين جَعلنَا لأحَدِهما جَنَّتين مِن أعنابٍ وحففناهما بِنَخلٍ وَ جَعلنَا بَيْنَهُما زرعًا (32) كِلتَا الجَنَّتين آتت أَكلَها لم تظلم مِنه شَيئًا وَ فَجرنَا خِلَالَهُما نَهرَا (33) وَ كَان لهُ ثمرٌ فَقالَ لِصَاحبِهِ وُ هُوَ يُحَاوِرهُ أنَا أكثرُ مِنكَ مالاً و أعزُّ نفرَا (34) وَ دَخلَ جنَّتهُ و هُوَ ظالمٌ لِنفسه قَال ما أظنّ أنْ تَبيدَ هذه أبدًا ( 35) "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا*

 

وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا*

 

فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما*

 

وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا*

 

ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا*

 

إنا مكنا له في الأرض وءاتيناه من كل شيء سببا*

 

فأتبع سببا*

 

 

 

 

 

post-21159-1210279734.gif

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

" وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه

 

أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا *

 

ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا *

 

ويوم يقول نادوا شركاءي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا *

 

ورءا المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا *

 

ولقد صرفنا في هذا القرءان من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا *

 

وما منع الناس أن يومنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا *

 

وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا ءاياتي وما أنذروا هزوا *

 

ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه

 

إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي ءاذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدي فلن يهتدوا إذا أبدا *

 

وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا *

 

وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا "

 

 

اعتذر عن التأخير

 

شركائي

يؤمنوا

الهدى

 

83648435.gif

 

0148.gif

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا*

 

قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم اجرا حسنا *

 

ماكثين فيه ابدا*وينذر الذين قالوا إتخذ الله ولدا*ما لهم به من علم ولا لآبأئهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا*فلعلك [باخع

نفسك على أثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا*إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا)

أجرا

أبدا

اتخذ

لآبائهم

آثارهم / ءاثارهم

 

post-20779-1182792749.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

"أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا&وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا& فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما& وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا& ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا& إنا مكنا له في الأرض وءاتيناه من كل شئ سببا &فأتبع سببا&

 

الأخت الحبيبة وأشرقت السماء

 

تسميع ممتاز بارك الله فيك

 

post-21159-1210279734.gif

 

النصر قادم مشاركة بتاريخ أمس, 03:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا

أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما

وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا

ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأتبع سببا

 

post-21159-1210279734.gif

 

أمل الأمّة مشاركة بتاريخ اليوم, 08:21 AM

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

"قل الحقُّ مِن رَبِّكم فَمَنْ شَـاء فَليُؤمن وَ مَن شَاء فليَكفُر إنَّا أعْتَدَنا للظَّالمِينَ نَارًا أحَاطَ بِهم سرَادِقها إنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهل يَشوِي الوُجُوه بِئسَ الشَّرابُ و سَاءت مُرتفقًا (29) إنَّ الذينَ آمنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَات إنَّا لا نضيعُ أجرَ مَنْ أحسَن عملاً (30) أولَئِكَ لَهُم جنَّاتُ عَدنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهَار يُحلَّونَ فِيها مِن أسَاوِرَ مِن ذَهبٍ وَ يَلْبسُون ثِيَابًا خُضرًا مِن سُندسٍ وإسْتبرَقٍ مُتكئينَ فيها عَلى الأرائك نِعْمَ الثَّواب وحُسنت مُرتفقًا (31) وَ اضرِبْ لَهُم مثلُ الرَّجلين جَعلنَا لأحَدِهما جَنَّتين مِن أعنابٍ وحففناهما بِنَخلٍ وَ جَعلنَا بَيْنَهُما زرعًا (32) كِلتَا الجَنَّتين آتت أَكلَها لم تظلم مِنه شَيئًا وَ فَجرنَا خِلَالَهُما نَهرَا (33) وَ كَان لهُ ثمرٌ فَقالَ لِصَاحبِهِ وُ هُوَ يُحَاوِرهُ أنَا أكثرُ مِنكَ مالاً و أعزُّ نفرَا (34) وَ دَخلَ جنَّتهُ و هُوَ ظالمٌ لِنفسه قَال ما أظنّ أنْ تَبيدَ هذه أبدًا ( 35) "

 

مثلُ الرَّجلينِ>>>>مثلًا رجلينِ

 

post-21159-1210279644.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

" وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا *

 

فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا *

 

فلما جاوزا قال لفتاه ءاتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا *

 

قال أرءايت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا *

 

قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا *

 

فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما *

 

قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا *

 

قال إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا *

 

قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا *

 

قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا *

 

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا *

 

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا *

 

فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا *

 

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا *

 

فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما

 

فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا *

 

قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا *

 

أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا *

 

وأما الغلام فكان أبواه صالحين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأراد ربك أن يبدلهما خير منه زكاة وأقرب رحما*

 

وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا

 

فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم :

 

 

 

 

"وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتّى أبلغ مجمع البحرين أو أمضيَ حُقُباً ,فلمّا بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتّخذ سبيله في البحر سرباً ,فلمّا جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً , قال أرأيت إذ أوينا إلى الصّخرة فإنّي نسيت الحوت وما أنسانيه إلّا الشّيطان أن أذكره واتّخذ سبيله في البحر عجباً , قال ذلك ما كنّا نبغ فارتدّا على آثارهما قصصاً , فوجدا عبداً من عبادنا أتيناه رحمةً من عندنا وعلّمناه ومن لدنّا علماً , قال له موسى هل أتّبعكَ على أن تُعَلِّْمَن ممّا عُلِّمت رشداً , قال إنّك لن تستطيع معِي صبراً , وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً , قال ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً , قال فإن اتّبعتني فلا تسألني عن شيءٍ حتّى أحدث لك منه ذكراً , فانطلقا حتّى إذا ركبا في السّفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمراً , قال ألم أقل إنّك لن تستطيع معِيَ صبراً , قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسراً , فانطالقا حتّى إذا لقيا غلاماً فقتله قال أقتلت نفساً زكيّةً بغيرِ نفسٍ لقد جئت شيئاً نكراً , قال ألم أقل لك إنّك لن تستطيع مَعِيَ صبراً , قال إن سألتك عن شيءٍ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً , فانطلقا حتّلا إذا أتيا أهل قريةٍ استطعما أهلها فأبَوا أن يضيّفوهما فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقضَّ فأقامه قال لو شئت لاتّخذت عليه أجراً , قال هذا فراق بيني وبينك سأنبّئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً , أمّا السّفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبَها وكان وراءَهم ملك يأخذ كلَّ سفينة غصباً , وأمّا الغلام فكان أبواه مؤمنَين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً , فأردنا أن يبدِلَهُما ربّهما خيراً منه زكاةً وأقربَ رُحماً , وأمّا الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزٌ لهما وكان أبوهما صالحاً فأراد ربّك أن يبلغا أشدّهما ويستخرجا كنزَهما رحمةً من ربّك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

مُتأخرّة وأرجو المعذرة :(

 

الأسبوع الثّالث - اليوم الأوّل

 

{ قَالَ هَذَا فِراَقُ بَينِي وَبَينَكَ سَأنَبِّئُكَ بِتَأوِيلِ مَا لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبرًا (78)أمَا السّفينَةُ فَكَانَت لِمَسَاكِينَ يَعمَلُونَ فِي البَحرِ فَأَرَدْتُ أَن أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصبًا(79)وَأَمَّا الغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤمِنَينِ فَخِشِينَا أَن يُرهِقَهُمَا طُغيَانًا وَكُفرًا(80)فَأَرَدْنَا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُمَا خَيرًا مِّنهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحمًا(81)وَأَمَّا الجِدَارُ فَانَ لِغُلَامَينِ يَتِيمَينِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَستَخرِجَا كَنزَهُمَا رَحمَةً مِّن رَّبكَ وَمَا فَعلتُهُ عَن أَمرِي ذَلِكَ تَأوِيلُ مَا لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبْرًا(82)وَيَسأَلُونَكَ عَن ذِي القَرنَينِ قُل سَأَتْلُوا عَليكُم مِّنه ذكرًا(83) إنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرضِ وءاتَينَا مِن كُلِّ شَيءٍ سَبَبًا(84)}

 

اليوم الثّاني

 

{ فَأتْبَعَ سَبَبًا(85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَها تَغرُبُ فِي عَينٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عَندَهَا قَومًا قُلنَا يَا ذَا القَرنَينِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ حُسنًا(86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبَهُ ثُمَّ يُرّدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبَهُ عَذَابًا نُّكرًا(87) وَأَمَّا مَن ءامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الحُسنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِن أَمرِنَا يُسرًا(88)ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا(89)حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطلِعَ الشَّمسِ وَجَدهَا تَطْلُعُ عَلَى قَومٍ لًّم نَجْعَل لهُم مِّن دُونِهَا سِترًا(90)كَذِلَكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيهِ خُبْرًا(91) ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا (92) }

 

 

اليوم الثّالث

 

{حَتَّى إِذَا بَلَغ بَينَ السَّدَّينِ وَجَد مِن دُونِهِمَا قَومًا لَا يَكَادُونَ يَفقَهُونَ قولًا(93)قَالُوا يَا ذَا القَرنَينِ إَنَّ يَأَجُوجَ وَمَأَجُوجَ مُفسِدُونَ فِي الأَرضِ فَهَل نَجْعَل لكَ خَرجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَينَنا وَبَينَهُم سَدًّا(94) قَالَ مَا مَكَّنِي فِيهِ رَبِّي خَيرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَل بَينَكُم وَبَينَهُم رَدْمًا (95)ءاتُونِي زُبَرَ الحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَينَ الصَّدَفَينِ قَال انفخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَال ءاتُونِي أُفرِغ عَليهِ قِطْرًا(96) فَمَا اسطَاعُوا أن يَظْهَرُوهُ وَمَا استَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا(97) قَالَ هّذَا رحمَةٌ مِّن رَّبِي فَإِذَا جَاءَ وَعدُ رَبِّي جَعَلهُ دَكَاءً وَكَانَ وَعدُ رَبِّي حَقًّا(98) وَتَرَكنَا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّور فَجَمَعنَاهُم جَمعًا(99) وَعَرضْنَا جَهنَّمَ يَومَئِذٍ للكَافِرِينَ عَرضًا(100)}

 

 

جزاكنّ الله خيرًا ياغاليات

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

" وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا *

 

فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا *

 

فلما جاوزا قال لفتاه ءاتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا *

 

قال أرءايت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا *

 

قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا *

 

فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما *

 

قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا *

 

قال إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا *

 

قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا *

 

قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا *

 

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا *

 

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا *

 

فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا *

 

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا *

 

فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما

 

فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا *

 

قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا *

 

أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا *

 

وأما الغلام فكان أبواه صالحين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأراد ربك أن يبدلهما خير منه زكاة وأقرب رحما*

 

وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا

 

فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا "

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

لك >>> الأولى زائدة والثانية ناقصة

 

بارك الله فيك وانار دربك

post-21159-1210279612.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

 

اريد ان اراجع معكن سورة الكهف ارجوا الا اكون قد تاخرت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بسم الله الرحمن الرحيم :

 

 

 

 

"وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتّى أبلغ مجمع البحرين أو أمضيَ حُقُباً ,فلمّا بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتّخذ سبيله في البحر سرباً ,فلمّا جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً , قال أرأيت إذ أوينا إلى الصّخرة فإنّي نسيت الحوت وما أنسانيه إلّا الشّيطان أن أذكره واتّخذ سبيله في البحر عجباً , قال ذلك ما كنّا نبغ فارتدّا على آثارهما قصصاً , فوجدا عبداً من عبادنا أتيناه رحمةً من عندنا وعلّمناه ومن لدنّا علماً , قال له موسى هل أتّبعكَ على أن تُعَلِّْمَن ممّا عُلِّمت رشداً , قال إنّك لن تستطيع معِي صبراً , وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً , قال ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً , قال فإن اتّبعتني فلا تسألني عن شيءٍ حتّى أحدث لك منه ذكراً , فانطلقا حتّى إذا ركبا في السّفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمراً , قال ألم أقل إنّك لن تستطيع معِيَ صبراً , قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسراً , فانطالقا حتّى إذا لقيا غلاماً فقتله قال أقتلت نفساً زكيّةً بغيرِ نفسٍ لقد جئت شيئاً نكراً , قال ألم أقل لك إنّك لن تستطيع مَعِيَ صبراً , قال إن سألتك عن شيءٍ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً , فانطلقا حتّلا إذا أتيا أهل قريةٍ استطعما أهلها فأبَوا أن يضيّفوهما فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقضَّ فأقامه قال لو شئت لاتّخذت عليه أجراً , قال هذا فراق بيني وبينك سأنبّئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً , أمّا السّفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبَها وكان وراءَهم ملك يأخذ كلَّ سفينة غصباً , وأمّا الغلام فكان أبواه مؤمنَين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً , فأردنا أن يبدِلَهُما ربّهما خيراً منه زكاةً وأقربَ رُحماً , وأمّا الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنزٌ لهما وكان أبوهما صالحاً فأراد ربّك أن يبلغا أشدّهما ويستخرجا كنزَهما رحمةً من ربّك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً"

 

أتيناه >>> آتيناه

حتلا >>> حتى

 

بارك الله فيك وانار دربك

post-21159-1210279612.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أعتذر عن التأخير نظراً لانقطاع النت مدة عشرة أيام

 

لا أعرف أين وصلتن بالضبط لكن أعتقد لنهاية قصة سيدنا موسى والخضر

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

ومَنْ أظلمُ ممن ذُكر باءايات ربهِ فأعرَضَ عَنها ونَسِيَ مَا قَدمت يَداهُ إنَّا جَعلنا عَلى قُلوبِهم أكنّةً أنْ يَفقهُوهُ وفِي ءاذانِهم وَقراً وإِنْ تدعُهُم إِلى الهُدى فلنْ يَهتدوا إذاً أَبداً

 

ورَبُكَ الغفورُ ذُو الرَّحمَة لَو يُؤاخِذهُم بمَا كَسبوا لَعَجّلَ لهُم العَذاب ولَنْ يَجِدوا مِنْ دُونِهِ مَوئِلاً

 

وتِلكَ القُرى أَهلكناهُم لمّا ظَلموا وجعلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِداً

 

وإذ قالَ مُوسى لفتاهُ لا أبرحُ حَتى أبلغَ مَجمَعَ البَحرين أو أَمضي حُقباً

 

فلما بَلغَا مَجمَعَ بَينِهما نَسيا حُوتَهما فاتخذَ سَبيلهُ فِي البَحرِ سَرباً

 

فلما جَاوزا قال لفتاه ءاتِنا غَدائَنا لَقد لَقينا مِنْ سَفرِنا هَذا نَصباً

 

قال إني نسيت الحوتَ وما أنسانيه إلا الشيطانُ أن أذكره واتخذَ سبيله في البَحرِ عَجباً

 

قالَ ذلكَ ما كُنا نبغِ فارتدا عَلى ءاثارِهِما قَصَصَاً

 

فوجدا عَبداً من عبادنا ءاتيناه رحمةً مِنْ عِندنا وعَلمناهُ مِنْ لدُنا عِلماً

 

قال لهُ مُوسى هَل أتبعُك عَلى أن تُعلمن مما عُلمت رُشداً

 

قال إنك لن تستطيع مَعي صَبراً

 

وكيف تصبرُ على ما لم تُحِط به خُبراً

 

قال ستجدُني إن شاءَ اللهُ صَابِراً ولا أعصي لكَ أَمراً

 

قال فإن اتبعتني فلا تسألني عَن شيءٍ حتى أُحدِث لك مِنهُ ذِكراً

 

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينةِ خَرقها قالَ أخرقتها لتُغرِق أهلها لقد جئت شيئاً إِمراً

 

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صَبراً

 

قال لا تؤاخذني بما نَسيتُ ولا تُرهقني مِنْ أَمري عُسراً

 

فانطلقا حَتى إذا لَقيا غُلاماً فَقتلهُ قالَ أقتلت نفساً زكيةً بغيرِ نَفسٍ لقد جئت شيئاً نُكراً

 

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع مَعي صَبراً

 

قال إن سَألتُكَ عَنْ شَيء بَعدها فلا تُصاحبني قَدْ بَلغتَ مِنْ لَدُني عُذراً

 

فانطلقا حَتى إذا أتيا أهل قريةٍ استطعما أهلها فأبوا أن يُضيفوهما فَوجَدا فِيها جِداراً يُريد أن ينقض فأقامه

 

قال لو شِئتَ لتخذتَ عَليهِ أجراً

 

قال هذا فِراقُ بَيني وبَينك سأُنَبئُكَ بِتَأويلِ مَا لم تستطع عليه صبراً

 

أما السَفينة فكانت لمساكين يعملون في البَحرِ فأردتُ أن أَعيبها وكان ورائهم ملكٌ يأخذُ كُلَ سَفينةٍ غَصباً

 

وأما الغُلامُ فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يُرهقهما طغياناً وكُفراً

 

فأردنا أن يُبدلهما ربهما خيراً منه زكاةً وأقربَ رُحماً

 

وأما الجدار فكان لغُلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كَنزٌ لهما وكان أبوهما صالحاً

 

فأراد ربُك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمةً من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

( قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا&

 

أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا &

 

وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا & فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما &

 

وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما

 

ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا &

 

ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا &إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا & فأتبع سببا &)

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

مُتأخرّة وأرجو المعذرة :(

 

الأسبوع الثّالث - اليوم الأوّل

 

{ قَالَ هَذَا فِراَقُ بَينِي وَبَينَكَ سَأنَبِّئُكَ بِتَأوِيلِ مَا لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبرًا (78)أمَا السّفينَةُ فَكَانَت لِمَسَاكِينَ يَعمَلُونَ فِي البَحرِ فَأَرَدْتُ أَن أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصبًا(79)وَأَمَّا الغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤمِنَينِ فَخِشِينَا أَن يُرهِقَهُمَا طُغيَانًا وَكُفرًا(80)فَأَرَدْنَا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُمَا خَيرًا مِّنهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحمًا(81)وَأَمَّا الجِدَارُ فَانَ لِغُلَامَينِ يَتِيمَينِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَستَخرِجَا كَنزَهُمَا رَحمَةً مِّن رَّبكَ وَمَا فَعلتُهُ عَن أَمرِي ذَلِكَ تَأوِيلُ مَا لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبْرًا(82)وَيَسأَلُونَكَ عَن ذِي القَرنَينِ قُل سَأَتْلُوا عَليكُم مِّنه ذكرًا(83) إنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأرضِ وءاتَينَا مِن كُلِّ شَيءٍ سَبَبًا(84)}

 

فكان

 

اليوم الثّاني

 

{ فَأتْبَعَ سَبَبًا(85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَها تَغرُبُ فِي عَينٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عَندَهَا قَومًا قُلنَا يَا ذَا القَرنَينِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فيهم حُسنًا(86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبَهُ ثُمَّ يُرّدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبَهُ عَذَابًا نُّكرًا(87) وَأَمَّا مَن ءامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الحُسنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِن أَمرِنَا يُسرًا(88)ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا(89)حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطلِعَ الشَّمسِ وَجَدهَا تَطْلُعُ عَلَى قَومٍ لًّم نَجْعَل لهُم مِّن دُونِهَا سِترًا(90)كَذِلَكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيهِ خُبْرًا(91) ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا (92) }

 

:angry:

 

اليوم الثّالث

 

{حَتَّى إِذَا بَلَغ بَينَ السَّدَّينِ وَجَد مِن دُونِهِمَا قَومًا لَا يَكَادُونَ يَفقَهُونَ قولًا(93)قَالُوا يَا ذَا القَرنَينِ إَنَّ يَأَجُوجَ وَمَأَجُوجَ مُفسِدُونَ فِي الأَرضِ فَهَل نَجْعَل لكَ خَرجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَينَنا وَبَينَهُم سَدًّا(94) قَالَ مَا مَكَّنِي فِيهِ رَبِّي خَيرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَل بَينَكُم وَبَينَهُم رَدْمًا (95)ءاتُونِي زُبَرَ الحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَينَ الصَّدَفَينِ قَال انفخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَال ءاتُونِي أُفرِغ عَليهِ قِطْرًا(96) فَمَا اسطَاعُوا أن يَظْهَرُوهُ وَمَا استَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا(97) قَالَ هّذَا رحمَةٌ مِّن رَّبِي فَإِذَا جَاءَ وَعدُ رَبِّي جَعَلهُ دَكَاءً وَكَانَ وَعدُ رَبِّي حَقًّا(98) وَتَرَكنَا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّور فَجَمَعنَاهُم جَمعًا(99) وَعَرضْنَا جَهنَّمَ يَومَئِذٍ للكَافِرِينَ عَرضًا(100)}

 

دكاءَ

جزاكنّ الله خيرًا ياغاليات

 

 

وإياكِ :)

 

post-21159-1210279734.gif

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

 

اريد ان اراجع معكن سورة الكهف ارجوا الا اكون قد تاخرت

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

وصلنا لأواخر السورة أختي الكريمة فإذا استطعتي أن تسمعي عددا كبيرا من الآيات في التسميع الواحد فهذا جيد وإلا الأفضل أن تتابعي معنا في سورة الملك والفتح إن شاء الله تعالى

تم تعديل بواسطة مسلمة مجاهدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أعتذر عن التأخير نظراً لانقطاع النت مدة عشرة أيام

 

لا أعرف أين وصلتن بالضبط لكن أعتقد لنهاية قصة سيدنا موسى والخضر

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

ومَنْ أظلمُ ممن ذُكر باءايات ربهِ فأعرَضَ عَنها ونَسِيَ مَا قَدمت يَداهُ إنَّا جَعلنا عَلى قُلوبِهم أكنّةً أنْ يَفقهُوهُ وفِي ءاذانِهم وَقراً وإِنْ تدعُهُم إِلى الهُدى فلنْ يَهتدوا إذاً أَبداً

 

ورَبُكَ الغفورُ ذُو الرَّحمَة لَو يُؤاخِذهُم بمَا كَسبوا لَعَجّلَ لهُم العَذاب بل لهم موعد ولَنْ يَجِدوا مِنْ دُونِهِ مَوئِلاً

 

وتِلكَ القُرى أَهلكناهُم لمّا ظَلموا وجعلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِداً

 

وإذ قالَ مُوسى لفتاهُ لا أبرحُ حَتى أبلغَ مَجمَعَ البَحرين أو أَمضي حُقباً

 

فلما بَلغَا مَجمَعَ بَينِهما نَسيا حُوتَهما فاتخذَ سَبيلهُ فِي البَحرِ سَرباً

 

فلما جَاوزا قال لفتاه ءاتِنا غَدائَنا لَقد لَقينا مِنْ سَفرِنا هَذا نَصباً

 

قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة قال إني نسيت الحوتَ وما أنسانيه إلا الشيطانُ أن أذكره واتخذَ سبيله في البَحرِ عَجباً

 

قالَ ذلكَ ما كُنا نبغِ فارتدا عَلى ءاثارِهِما قَصَصَاً

 

فوجدا عَبداً من عبادنا ءاتيناه رحمةً مِنْ عِندنا وعَلمناهُ مِنْ لدُنا عِلماً

 

قال لهُ مُوسى هَل أتبعُك عَلى أن تُعلمن مما عُلمت رُشداً

 

قال إنك لن تستطيع مَعي صَبراً

 

وكيف تصبرُ على ما لم تُحِط به خُبراً

 

قال ستجدُني إن شاءَ اللهُ صَابِراً ولا أعصي لكَ أَمراً

 

قال فإن اتبعتني فلا تسألني عَن شيءٍ حتى أُحدِث لك مِنهُ ذِكراً

 

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينةِ خَرقها قالَ أخرقتها لتُغرِق أهلها لقد جئت شيئاً إِمراً

 

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صَبراً

 

قال لا تؤاخذني بما نَسيتُ ولا تُرهقني مِنْ أَمري عُسراً

 

فانطلقا حَتى إذا لَقيا غُلاماً فَقتلهُ قالَ أقتلت نفساً زكيةً بغيرِ نَفسٍ لقد جئت شيئاً نُكراً

 

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع مَعي صَبراً

 

قال إن سَألتُكَ عَنْ شَيء بَعدها فلا تُصاحبني قَدْ بَلغتَ مِنْ لَدُني عُذراً

 

فانطلقا حَتى إذا أتيا أهل قريةٍ استطعما أهلها فأبوا أن يُضيفوهما فَوجَدا فِيها جِداراً يُريد أن ينقض فأقامه

 

قال لو شِئتَ لتخذتَ عَليهِ أجراً

 

قال هذا فِراقُ بَيني وبَينك سأُنَبئُكَ بِتَأويلِ مَا لم تستطع عليه صبراً

 

أما السَفينة فكانت لمساكين يعملون في البَحرِ فأردتُ أن أَعيبها وكان ورائهم ملكٌ يأخذُ كُلَ سَفينةٍ غَصباً

 

وأما الغُلامُ فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يُرهقهما طغياناً وكُفراً

 

فأردنا أن يُبدلهما ربهما خيراً منه زكاةً وأقربَ رُحماً

 

وأما الجدار فكان لغُلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كَنزٌ لهما وكان أبوهما صالحاً

 

فأراد ربُك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمةً من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً

 

بآيات

فإني

الأزرق نقص

البرتقالي زائد

 

 

post-21159-1210279644.gif

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

( قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل مالم تستطع عليه صبرا&

 

أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا &

 

وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا & فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما &

 

وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما

 

ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا &

 

ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا &إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا & فأتبع سببا &)

 

 

 

post-21159-1210279734.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سؤال من فضلكم

 

عشان حاسة إني تهت

 

النهاردة المفروض انه يوم المراجعة

 

ولا دا كان امس

 

افيدوني الله يباركلكم

 

أحبكم في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

&فأتبع سببا&حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا&قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا&وأما من ءامن وعمل صالحا فله جزاءً الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا&ثم أتبع سببا&حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا&كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا&ثم أتبع سببا&حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا& قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا&قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما&ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ءاتوني أفرغ عليه قطرا&فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا&قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاءً وكان وعد ربي حقا&وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا&وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا&الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكرى وكانوا لا يستطيعون سمعا&

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سؤال من فضلكم

 

عشان حاسة إني تهت

 

النهاردة المفروض انه يوم المراجعة

 

ولا دا كان امس

 

افيدوني الله يباركلكم

 

أحبكم في الله

 

بريق الهدى الحبيبة

 

المفترض أن تكون المراجعة غدا

 

لأنه حسب الجدول تكون بعد تكملة ال100 آية بإذن الله

 

 

وأشرقت السماء مشاركة بتاريخ اليوم, 11:14 AM

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

&فأتبع سببا&حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا ياذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا&قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا&وأما من ءامن وعمل صالحا فله جزاءً الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا&ثم أتبع سببا&حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا&كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا&ثم أتبع سببا&حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا& قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا&قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما&ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ءاتوني أفرغ عليه قطرا&فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا&قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاءً وكان وعد ربي حقا&وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا&وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا&الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكرى وكانوا لا يستطيعون سمعا&

 

ذكرى>>>>ذكري

 

post-21159-1210279734.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-28298-1276324437.gif

 

‏{‏وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا * فَأَتْبَعَ سَبَبًا * حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا * قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا * وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا‏}‏

 

كان أهل الكتاب أو المشركون، سألوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن قصة ذي القرنين، فأمره الله أن يقول‏:‏ ‏{‏سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا‏}‏ فيه نبأ مفيد، وخطاب عجيب‏.‏

 

أي‏:‏ سأتلوا عليكم من أحواله، ما يتذكر فيه، ويكون عبرة، وأما ما سوى ذلك من أحواله، فلم يتله عليهم‏.‏

 

‏{‏إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ‏}‏ أي‏:‏ ملكه الله تعالى، ومكنه من النفوذ في أقطار الأرض، وانقيادهم له‏.‏ ‏{‏وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا‏}‏ أي‏:‏ أعطاه الله من الأسباب الموصلة له لما وصل إليه، ما به يستعين على قهر البلدان، وسهولة الوصول إلى أقاصي العمران، وعمل بتلك الأسباب التي أعطاه الله إياها، أي‏:‏ استعملها على وجهها، فليس كل من عنده شيء من الأسباب يسلكه، ولا كل أحد يكون قادرا على السبب، فإذا اجتمع القدرة على السبب الحقيقي والعمل به، حصل المقصود، وإن عدما أو أحدهما لم يحصل‏.‏

 

وهذه الأسباب التي أعطاه الله إياها، لم يخبرنا الله ولا رسوله بها، ولم تتناقلها الأخبار على وجه يفيد العلم، فلهذا، لا يسعنا غير السكوت عنها، وعدم الالتفات لما يذكره النقلة للإسرائيليات ونحوها، ولكننا نعلم بالجملة أنها أسباب قوية كثيرة، داخلية وخارجية، بها صار له جند عظيم، ذو عدد وعدد ونظام، وبه تمكن من قهر الأعداء، ومن تسهيل الوصول إلى مشارق الأرض ومغاربها، وأنحائها، فأعطاه الله، ما بلغ به مغرب الشمس، حتى رأى الشمس في مرأى العين، كأنها تغرب في عين حمئة، أي‏:‏ سوداء، وهذا هو المعتاد لمن كان بينه وبين أفق الشمس الغربي ماء، رآها تغرب في نفس الماء وإن كانت في غاية الارتفاع، ووجد عندها، أي‏:‏ عند مغربها قوما‏.‏ ‏{‏قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا‏}‏ أي‏:‏ إما أن تعذبهم بقتل، أو ضرب، أو أسر ونحوه، وإما أن تحسن إليهم، فخير بين الأمرين، لأن الظاهر أنهم كفار أو فساق، أو فيهم شيء من ذلك، لأنهم لو كانوا مؤمنين غير فساق، لم يرخص في تعذيبهم، فكان عند ذي القرنين من السياسة الشرعية ما استحق به المدح والثناء، لتوفيق الله له لذلك، فقال‏:‏ سأجعلهم قسمين‏:‏ ‏{‏أَمَّا مَنْ ظَلَمَ‏}‏ بالكفر ‏{‏فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا‏}‏ أي‏:‏ تحصل له العقوبتان، عقوبة الدنيا، وعقوبة الآخرة‏.‏

 

‏{‏وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى‏}‏ أي‏:‏ فله الجنة والحالة الحسنة عند الله جزاء يوم القيامة، ‏{‏وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا‏}‏ أي‏:‏ وسنحسن إليه، ونلطف له بالقول، ونيسر له المعاملة، وهذا يدل على كونه من الملوك الصالحين الأولياء، العادلين العالمين، حيث وافق مرضاة الله في معاملة كل أحد، بما يليق بحاله‏.‏

 

‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا * حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا * كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا * ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا * حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا * قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا‏}‏

 

أي لما وصل إلى مغرب الشمس كر راجعا، قاصدا مطلعها، متبعا للأسباب، التي أعطاه الله، فوصل إلى مطلع الشمس فـ ‏{‏وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا‏}‏ أي‏:‏ وجدها تطلع على أناس ليس لهم ستر من الشمس، إما لعدم استعدادهم في المساكن، وذلك لزيادة همجيتهم وتوحشهم، وعدم تمدنهم، وإما لكون الشمس دائمة عندهم، لا تغرب عنهم غروبا يذكر، كما يوجد ذلك في شرقي أفريقيا الجنوبي، فوصل إلى موضع انقطع عنه علم أهل الأرض، فضلا عن وصولهم إليه إياه بأبدانهم، ومع هذا، فكل هذا بتقدير الله له، وعلمه به ولهذا قال ‏{‏كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبَرًا‏}‏ أي‏:‏ أحطنا بما عنده من الخير والأسباب العظيمة وعلمنا معه، حيثما توجه وسار‏.‏

 

‏{‏ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ‏}‏ قال المفسرون‏:‏ ذهب متوجها من المشرق، قاصدا للشمال، فوصل إلى ما بين السدين، وهما سدان، كانا سلاسل جبال معروفين في ذلك الزمان، سدا بين يأجوج ومأجوج وبين الناس، وجد من دون السدين قوما، لا يكادون يفقهون قولا، لعجمة ألسنتهم، واستعجام أذهانهم وقلوبهم، وقد أعطى الله ذا القرنين من الأسباب العلمية، ما فقه به ألسنة أولئك القوم وفقههم، وراجعهم، وراجعوه، فاشتكوا إليه ضرر يأجوج ومأجوج، وهما أمتان عظيمتان من بني آدم فقالوا‏:‏ ‏{‏إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ‏}‏ بالقتل وأخذ الأموال وغير ذلك‏.‏ ‏{‏فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا‏}‏ أي جعلا ‏{‏عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا‏}‏ ودل ذلك على عدم اقتدارهم بأنفسهم على بنيان السد، وعرفوا اقتدار ذي القرنين عليه، فبذلوا له أجرة، ليفعل ذلك، وذكروا له السبب الداعي، وهو‏:‏ إفسادهم في الأرض، فلم يكن ذو القرنين ذا طمع، ولا رغبة في الدنيا، ولا تاركا لإصلاح أحوال الرعية، بل كان قصده الإصلاح، فلذلك أجاب طلبتهم لما فيها من المصلحة، ولم يأخذ منهم أجرة، وشكر ربه على تمكينه واقتداره، فقال لهم‏:‏ ‏{‏مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ‏}‏ أي‏:‏ مما تبذلون لي وتعطوني، وإنما أطلب منكم أن تعينوني بقوة منكم بأيديكم ‏{‏أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا‏}‏ أي‏:‏ مانعا من عبورهم عليكم‏.‏

 

‏{‏آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ‏}‏ أي‏:‏ قطع الحديد، فأعطوه ذلك‏.‏

 

‏{‏حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ‏}‏ أي‏:‏ الجبلين اللذين بني بينهما السد ‏{‏قَالَ انْفُخُوا‏}‏ النار أي‏:‏ أوقدوها إيقادا عظيما، واستعملوا لها المنافيخ لتشتد، فتذيب النحاس، فلما ذاب النحاس، الذي يريد أن يلصقه بين زبر الحديد ‏{‏قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا‏}‏ أي‏:‏ نحاسا مذابا، فأفرغ عليه القطر، فاستحكم السد استحكاما هائلا، وامتنع من وراءه من الناس، من ضرر يأجوج ومأجوج‏.‏

 

‏{‏فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا‏}‏ أي‏:‏ فما لهم استطاعة، ولا قدرة على الصعود عليه لارتفاعه، ولا على نقبه لإحكامه وقوته‏.‏

 

فلما فعل هذا الفعل الجميل والأثر الجليل، أضاف النعمة إلى موليها وقال‏:‏ ‏{‏هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي‏}‏ أي‏:‏ من فضله وإحسانه عليَّ، وهذه حال الخلفاء الصالحين، إذا من الله عليهم بالنعم الجليلة، ازداد شكرهم وإقرارهم، واعترافهم بنعمة الله كما قال سليمان عليه السلام، لما حضر عنده عرش ملكة سبأ مع البعد العظيم، قال‏:‏ ‏{‏هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ‏}‏ بخلاف أهل التجبر والتكبر والعلو في الأرض فإن النعم الكبار، تزيدهم أشرا وبطرًا‏.‏

 

كما قال قارون ـ لما آتاه الله من الكنوز، ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ـ قال‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي‏}‏

 

وقوله‏:‏ ‏{‏فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي‏}‏ أي‏:‏ لخروج يأجوج ومأجوج ‏{‏جَعَلَهُ‏}‏ أي‏:‏ ذلك السد المحكم المتقن ‏{‏دَكَّاءَ‏}‏ أي‏:‏ دكه فانهدم، واستوى هو والأرض ‏{‏وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا‏}‏

 

‏[‏99‏]‏ ‏{‏وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ‏}‏

 

يحتمل أن الضمير، يعود إلى يأجوج ومأجوج، وأنهم إذا خرجوا على الناس ـ من كثرتهم واستيعابهم للأرض كلها ـ يموج بعضهم ببعض، كما قال تعالى ‏{‏حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ‏}‏ ويحتمل أن الضمير يعود إلى الخلائق يوم القيامة، وأنهم يجتمعون فيه فيكثرون ويموج بعضهم ببعض، من الأهوال والزلازل العظام، بدليل قوله‏:‏ ‏{‏ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا‏}‏ أي‏:‏ إذا نفخ إسرافيل في الصور، أعاد الله الأرواح إلى الأجساد، ثم حشرهم وجمعهم لموقف القيامة، الأولين منهم والأخرين، والكافرين والمؤمنين، ليسألوا ويحاسبوا ويجزون بأعمالهم، فأما الكافرون ـ على اختلافهم ـ فإن جهنم جزاؤهم، خالدين فيها أبدا‏.

 

‏{‏وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا‏}‏

 

كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وبرزت الجحيم للغاوين‏}‏ أي‏:‏ عرضت لهم لتكون مأواهم ومنزلهم، وليتمتعوا بأغلالها وسعيرها، وحميمها، وزمهريرها، وليذوقوا من العقاب، ما تبكم له القلوب، وتصم الآذان، وهذا آثار أعمالهم، وجزاء أفعالهم، فإنهم في الدنيا ‏.‏‏"‏ 101 ‏"‏ ‏{‏كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي‏}‏ أي‏:‏ معرضين عن الذكر الحكيم، والقرآن الكريم، وقالوا‏:‏ ‏{‏قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ‏}‏ وفي أعينهم أغطية تمنعهم من رؤية آيات الله النافعة، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ‏}‏

 

‏{‏وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا‏}‏ أي‏:‏ لا يقدرون على سمع آيات الله الموصلة إلى الإيمان، لبغضهم القرآن والرسول، فإن المبغض لا يستطيع أن يلقي سمعه إلى كلام من أبغضه، فإذا انحجبت عنهم طرق العلم والخير، فليس لهم سمع ولا بصر، ولا عقل نافع فقد كفروا بالله وجحدوا آياته، وكذبوا رسله، فاستحقوا جهنم، وساءت مصيرا‏.‏

 

 

 

post-28298-1276324437.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذِكراً

 

إنا مكنا له في الأرضِ وءاتيناه من كلِ شيءٍ سبباً فأتبعَ سَبباً

 

حتى إذا بَلغَ مَغرِب الشَمسِ وَجدها تغرُبُ في عَينٍ حَمئةٍ ووجد عندها قوماً

 

قلنا ياذا القرنين إما أن تُعذب وإما أن تتخذ فيهم حُسناً

 

قال أما مَنْ ظلم فسوف نُعذبه ثُمَّ يُرَد إلى ربه فيعذبه عذاباً نُكراً

 

وأما من ءامن وعَمِلَ صالحاً فله جزاءاً الحسنى وسنقول له من أمرنا يُسراً ثُمَّ أتبع سبباً

 

حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قومٍ لم نجعل لهم من دونها ستراً كذلك وقد أحطنا بما لديه خُبراً

 

ثُمَّ أتبع سبباً

 

حى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً

 

قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعلُ لكَ خَرجاً عَلى أن تَجعل بيننا وبينهم سداً

 

قال ما مكني فيه ربي خيرٌ فأعينوني بقوةٍ أجعل بينكم وبينهم ردماً

 

ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال ءاتونى أفرغ عليه قِطراً

 

فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً

 

قال هذا رحمةٌ من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقاً

 

وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج في بعض ونُفِخَ في الصور فجمعناهم جَمعاً

 

وعرضنا جَهنم يومئذٍ للكافرين عَرضاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذِكراً

 

إنا مكنا له في الأرضِ وءاتيناه من كلِ شيءٍ سبباً فأتبعَ سَبباً

 

حتى إذا بَلغَ مَغرِب الشَمسِ وَجدها تغرُبُ في عَينٍ حَمئةٍ ووجد عندها قوماً

 

قلنا ياذا القرنين إما أن تُعذب وإما أن تتخذ فيهم حُسناً

 

قال أما مَنْ ظلم فسوف نُعذبه ثُمَّ يُرَد إلى ربه فيعذبه عذاباً نُكراً

 

وأما من ءامن وعَمِلَ صالحاً فله جزاءاً الحسنى وسنقول له من أمرنا يُسراً ثُمَّ أتبع سبباً

 

حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قومٍ لم نجعل لهم من دونها ستراً كذلك وقد أحطنا بما لديه خُبراً

 

ثُمَّ أتبع سبباً

 

حى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً

 

قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعلُ لكَ خَرجاً عَلى أن تَجعل بيننا وبينهم سداً

 

قال ما مكني فيه ربي خيرٌ فأعينوني بقوةٍ أجعل بينكم وبينهم ردماً

 

ءاتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال ءاتونى أفرغ عليه قِطراً

 

فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً

 

قال هذا رحمةٌ من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقاً

 

وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج في بعض ونُفِخَ في الصور فجمعناهم جَمعاً

 

وعرضنا جَهنم يومئذٍ للكافرين عَرضاً

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حى >>> حتى

 

بارك الله فيك وانار دربك

post-21159-1210279734.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

قال هذا فراق بينى وبينك سأُنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا / أمَّا السفينة فكانت لِمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورآءهم مَّلكٌ يأخذ كل سفينة غصبا

/ وأمَّا الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينآ أن يرهقهما طغياناً وكفرا/ فأردنآ أن يبدلهما ربُهُما خيراً منه زكاةً وأقرب رُحما / وأمَّا الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته

كنزٌ لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمةً من ربك وما فعلته عن أمرى ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا / ويسئلونك عن ذى القرنين

قل سأتلوا عليكم منه ذكرا / إنَّا مكنَّا له فى الأرض وءاتيناه من كل شىءٍ سببا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

فأتبع سببا / حتى~ إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عيناً حمئةً ووجد عندها قوماً قلنا يا ذا القرنين إمَّا أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا /

قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذه عذابً نكرا / وأما من ءامن وعمل صالحا فله جزآءً الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا /

ثم أتبع سببا / حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قومٍ لم نجعل لهم من دونها سترا / كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا / ثمَّ أتبع سببا /

حتى~ إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولا / قلنا يا ذا القرنين إنَّ يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض فهل تجعل لك

خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا / قال ما مكني فيه ربي خير فأعنوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما / أتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين

قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال أتوني أفرغ عليه قطرا / فما أستطاعوا أن يظهروه وما أستطاعوا له نقبا / قال هذا رحمةٌ من ربى فإذا جاء وعد ربى

جعله دكاء وكان وعد ربى حقا / وتركنا بعضهم يومئذٍ يموج فى بعض ونفخ فى الصور فجمعناهم جمعا / وعرضنا جهنم يومئذٍ للكافرين عرضا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذبهم وإما أن تتخذ فيهم حسنا قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا

وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا ثم أتبع سببا

حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوما لم نجعل لهم من دونها سترا كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ثم أتبع سببا

حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا

قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما

آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا

فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا

قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا

ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×