اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

{ مُتًميّز } رواية ❀ .. خلف أزهار الكرز ..❀

المشاركات التي تم ترشيحها

أجزاء جميلة جدا

 

اشعر أن حياة عائلة ابو مالك حياة هادئة و سعيدة

 

أذن المؤذن لقيــام الصلاة وقال : استووا .

 

اشتقت لسماعها :(

 

تأثرت بشدة من وجود الحرس اليهودي في الطريق، أسأل الله أن يحرر فلسطين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رحلة رائعة ذكرتنى بجمال البحر و طيب منظره تابعى ان شاء الله متابعين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

 

حياك الله أمة الله :)

 

أجزاء جميلة جدا

 

اشعر أن حياة عائلة ابو مالك حياة هادئة و سعيدة

 

لن تعود كذلك في الفصول القادمة .

 

اشتقت لسماعها :(

 

وأنا أيضا :(

تأثرت بشدة من وجود الحرس اليهودي في الطريق، أسأل الله أن يحرر فلسطين

 

آمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رحلة جميييييلة جداً

 

وكأني أعيشها واقعاً : )

 

بارك الله فيكِ ياغالية

 

أتابع إن شاء الله

 

 

:)

وفيك بارك الله يا حبيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
رحلة رائعة ذكرتنى بجمال البحر و طيب منظره تابعى ان شاء الله متابعين

 

 

:)

 

بإذن الله أتابع , بوركت على المتابعة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما اروعك يا غااليه

صفحاتك تريحني

بها كل الجمال

بوركتِ يا راائعه

متاابعه..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

الفصل الثاني

 

على جانب القرية , هناك ضوضاء المدينة , ذات الأبنية العالية , والأرصفة الضيقة , وكثير من الناس المتجولة فيها , والمركبات المتزاحمة , هناك في زاوية الشارع فيلا كبيرة مكونة من أربع طوابق , وفي وسطها بركة استجمامية وحولها حشائش خضراء نضرة عليها قطرات المياه المتلألئة , وعلى حافتها أسوار مسيجه وعليها ورود ممتدة بلون الأبيض والبنفسج .

في وسط الحديقة هناك طاولة مستديرة وحولها كراس خشبية مزينة جالس عليها شخص ذو الستين عاما حاد الطباع , ظالم , متجبر , قاس , عبوس الوجه , والتجاعيد يملئه .

- صاح سليم بابنه هيا يا سامر لنذهب إلى العمل معا أريدك أن تكون رجلا محترما لا إمعة أفهمت .

مشى سامر خلف أبيه كالخروف الخائف من بطش أبيه , ركبوا سيارتهم السوداء الكبيرة متوجهين لشركة سليم للحديد والبناء .

جلس سليم على كرسي ضخم أسود اللون متحرك وحدث ابنه بأنه يجب أن يكون مسئولا عن العمال في المصنع وتوجيههم فيه وزيادة ساعات العمل ليأخذ مصروفه بعرق جبينه .

تذمر سامر من قرار أبيه المفاجئ , ولكنه لا يستطيع أن يفعل شيئا إذا تكلم أبيه إلا أن يكون منقادا له مستسلما من غير حول له ولا قوة .

 

طرق باب المكتب عاملا فأذن له بالدخول وهم أن يجس على الكرسي ليستريح لكن سليم صرخ به وقال :

- فم أيها القذر .. تكلم وأنت واقف .

بُهت العجوز واصفر لونه , من معاملة المدير له وقال بلسان العجز :

- أعتذر منك يا سيد سليم .. ولكنني أود أن أقترض بعض المال لأدخل ابني للجامعة .

- فصرخ سليم في وجهه : مال , مال , مال , أنتم لا تطلبون سوى المال اذهب واعمل لتحصل على المال .

خرج أبو عبد من المكتب عابس الوجه ضيق الصدر وأخذ لسانه يلهج بالدعاء عليه :

اللهم أنت أعلم بمن يظلمنا فخذ حقنا منه .

وذهب المسكين للمصنع وعليه علامات الشقاء , فقد كان عجوزا محدب الظهر , فقيرا , لا يأبه لحاله أبدا ورغم ذلك هو عزيز , لم يكن ليطلب المال من أحد دون مقابل لقد فرر أن يسد الدين بعمله ليلا ونهار .

دخل أبو عبد المصنع وبادره العمال بالسؤال :

- ماذا حدث معك , أأقرضك المال .

أطرق أبو عبد رأسه بحزن شديد , ففهم العمال المقال وذهب كل الى ماكينته ليكمل العمل , قبل أن يأتي مدير العمل ساخطا عليهم .

انتهى دوام العمل في الشركة , ركب سليم سيارته الفارهة مع ابنه المدلل , ليستريحوا ويأكلوا طعام الغذاء , ما إن دخل سليم المنزل رأته زوجنه وبيده الكثير من المال فقالت مبتهجة :

- ما رأيك يا سليم أن نذهب للمطعم لتناول الغذاء .

- قال سليم صارخا : ألم تحضري طعام الغذاء بعد يا امرأة .. ولم علي أن آخذكم كل يوم للمطاعم .

عبست زوجته من حدة كلامه , وذهبت للمطبخ لتضع الغذاء على الطاولة وهي تتمتم غاضبة :

- يارب يوخذك ويريحنا منك ومن شرورك .

صعد سليم ليرتاح في غرفته وتمدد على السرير الناعم والوفير .. وأشاح وجهه نحو الباب فرأى خيالا على حافته , فقام من سريره لينظر من خلف النافذة مختبئا فرأى رجلا ملثما ومعه سلاحا طويلا فصاح خائفا ومتوجسا :

- أمسكوا به .. أمسكوا به .

لكنه هلاب قبل أن يروا من هو اللص المقصود به .

خاف سليم على حياته فأبلغ الشرطة بما رأى في بيته , لتأخذ على عاتقها حمايته ليلا ونهارا .

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لن تعود كذلك في الفصول القادمة .

: (

 

من أين ظهر هذا سليم افففف

نرفزني من عصبيته ...

 

اتابع معكِ إن شاء الله

 

اتمنى أن تبقى زهور كما هي في حياتها الجميلة : (

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة،

 

أعجبني وصفكِ المبهر للطبيعة، كم هو مؤثر أن يعتاد المرء على تدبر ما خلق الله عز وجل، فمن اعتاد التدبر فهم من أمور الدنيا الكثير،

 

أما عن حقيقة مولد زهور فكأنني فهمت، ولكن بانتظار إكمالكِ للقصة بإذن الله،

 

يسر الله أمر المستضعفين من المسلمين في جميع مشارق الأرض ومغاربها،

 

بورك فيكِ (:

تم تعديل بواسطة مروة يحيى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كم جميل هو وصفكِ المفصل حبيبتى لكل التفاصيل

وهذا ينم عن شخصية جد دقيقة وصبورة وحساسة كثيرا

متابعة معكِ وحقا معجبة كثيرا بمحاولتكِ الطيبة

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

حياكِ الله يا مرام :)

 

من أين ظهر هذا سليم افففف

نرفزني من عصبيته ...

 

هُنا مكمن لغز القصة يا مرام ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكِ أختي الحبيبة،

 

أعجبني وصفكِ المبهر للطبيعة، كم هو مؤثر أن يعتاد المرء على تدبر ما خلق الله عز وجل، فمن اعتاد التدبر فهم من أمور الدنيا الكثير،

 

أما عن حقيقة مولد زهور فكأنني فهمت، ولكن بانتظار إكمالكِ للقصة بإذن الله،

 

يسر الله أمر المستضعفين من المسلمين في جميع مشارق الأرض ومغاربها،

 

بورك فيكِ (:

 

وفيكِ بارك الله يا حبيبة :)

أسعدني مرورك وتعليقك الجميلين مثلكِ ^^

 

اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك ~ اللهم آمين آمين ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
كم جميل هو وصفكِ المفصل حبيبتى لكل التفاصيل

وهذا ينم عن شخصية جد دقيقة وصبورة وحساسة كثيرا

متابعة معكِ وحقا معجبة كثيرا بمحاولتكِ الطيبة

بارك الله فيك

 

 

سجودة حبيبة قلبي : )

حقًا أأنا كذلك >> والله لا أعرف :)

>>> بيني وبينك كم تقيمينها :wink:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جميل جدا اللهم بارك

لي عودة للتكملة بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ثروة :)

مروركِ الأجمل غاليتي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
متابعة ومستمتعة برائع الكلمات معك أختي سندس

بارك الله فيك

 

وفيك بارك الله يا شوق :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
متابعة :)

 

 

تسعدني متابعتك يا حبيبة :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

 

 

 

الفصل الثالث 3

 

استعدت زهور , وحزمت حقائبها لتذهب الى الجامعة في المدينة مع أخيها مالك لتتخصص في علوم الشريعة هناك مع طالبات العلم .

صاح مالك من الطابق السفلي قائلا :

- زهوور .. هيا يا زهور بدي ألحق الشغل عالمعاد .

- حسنا يا أخي دقيقة فقط .

نظرت زهور عبر النافذة مودعة الحديقة وأشجارها , وزهورها اليانعة , والهواء العليل النقي النظيف .. ونظرت هناك .. نظرة حزينة مودعة الى شجرتها المحبوبة .. شجرة الكرز .

نزلت زهور وركبت السيارة بعد أن ودعت أمها وأبيها وقبلتهما بحرارة , وجاس نظرها أرجاء القرية مودعة أشجار الزيتون . ومناظرها الخلابة , وهواءها الصافي العليل النقي , وأشجارها الخضرة , وزهورها العطرة , وأبنيتها البسيطة , وتربتها الحمراء الغنية بالمعادن .

- سنصل بعد ساعة بإذن الله يا زهور بإمكانك أن ترتاحي قليلا ريثما نصل هناك قال مالك .

- لا يا أخي , سأبقى مستيقظة لأقرأ وردي لليوم , ففتحت مصحفها الصغير وباشرت بالقراءة, بينما شغل مالك مسجل سيارته على قراءة الشيخ السديسي لسورة البقرة وأخذ يستمع له وهو يقول أذكار الصباح .

أشرقت الشمس وصلت زهور جامعتها في باقة الغربية , تبدو من الخارج قديمة وكبيرة, وبوابتها مهترئة , والجدران متصدعة , ففتحت البوابة ودخلت هي وأخيها لتأكيد التسجيل والبدء بالدراسة , طرقوا باب السكرتيرة فقالت :

- تفضل بالدخول .

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال مالك .

- أهلا تفضلا بالجلوس , ما غايتكما ؟ قالت السكرتيرة باقتضاب شديد .

- تحدثنا معكم قبل اسبوع حول تسجيل أختي زهور عياش عندكم في الجامعة , وأخبرتمونا بجواز التسجيل وها قد أحضرنا البطاقة للتسجيل والدخول للجامعة .

- نزعت السكرتيرة نظارتها من عينيها الناعستين وقالت : إذن أنت زهور عياش .

- نعم , أنا هي تشرفت بمعرفتك ِ .

حسنا تفضلا من هنا , حتى أرشدكم نحو مسكن الطالبات , توجهت السكرتيرة نحو المسكن وقالت لمالك :

- أرجو منك أن تتوقف هنا فالمسكن يخص الطالبات فقط ويمنع دخول الذكور , بإمكانك أن تستريح هناك بالساحة ريثما تأتي أختك .

جلس مالك على مقعد خشبي طويل لينتظر أخته ويطمأن عن حالها في المسكن وأن كل شيء على أحسن ما يرام .

دخلت زهور ردهة ضيقة معتمة طويلة , ما شارفت على الأنتهاء حتى رأت شرفة كبيرة واسعة تصل أشعة الشمس إليها لتضيء الممر الطويل وعلى حافتها قواوير لزهور ممتدة وطويلة منسقة بعناية تامة .

توجهوا ناحية اليسار فرأت غُرف كثيرة بجانب بعضها البعض مرتبة بشكل أنيق وعلى جانبهم حمامات ومطبخ صغير .

- الغرفة رقم 208 هي غرفتك يا زهور منذ الأن , تقاسميها أنت وشريكتك ِ شجون .

أومأت زهور برأسها موافقة وشاكرة للسكرتيرة ووضعت حقائبها , وخرجت لتطمئن أخاها الذي ينتظرها في الساحة .

صافح مالك أخته مودعا وقال مشجعا :

- اجتهدي بدراستك يا زهور , وإذا أردت أي شيء فأنا أعمل بجانبك في الشارع الثاني للجامعة فقط اتصلي بي .

انسابت دموع زهور على وجنتيها الورديتين مودعة , فهي ستبقى في الجامعة لمدة سنتين ولن تراهم إلا في العطل الرسمية للجامعة فقال مالك ضاحكا :

- ما بك يا زهور وكأنك ذاهبة لآخر العالم , أنا بجانبك هنا هيا ابتسمي .

هزت زهور برأسها مبتسمة وودعته ودخلت بهو الجامعة لتدخل غرفتها الواسعة والكبيرة بها سريرين ومكتبة صغيرة وأريكتين بلون مرمري فاتح وخزانتين مرتبات بشكل جميل يتسع لفتاتين .

بدأت زهور بترتيب أغراضها في الخزانة وعلى المكتبة , وبينما هي كذلك دخلت شريكتها شجون ورأت وجهها , واتسعت حدقتا عيناها , فاغرة فمها مندهشة من لباسها وتبرجها الفظيع ومكياجها الصارخ .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعة بشوق ياغالية

فى الروايات أتأخر فى التقييم دائما حتى أقرأ منها ما يتيح لى تقييمها بصدق :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

:mrgreen: :ohmy:

 

وأنا اللي افتكرت انها ما تستاهل غير نجمتين .

بوركت يا حبيبة تسعدني متابعتك التي تفرحني وتشجعني :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سندوسة حطي لنا جزء جديد :)

 

 

بدي حط نصف جزء يا أمومة :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×