{ مُتًميّز } رواية ❀ .. خلف أزهار الكرز ..❀

[سُندس واستبرق 4686]

الفصل الرابع -

 

 

دفع مالك خمسون ألف ثمن المنضدة والكراسي الخشبية , وطقم الصالون , والأدوات الكهربائية من شركة عبد اللطيف , ووقع على وصل ليصله الأثاث لبيته خلال أيام عبر شاحنة النقل .

اتصلت شركة عبد اللطيف لتسأل عن مكان البيت لتجلب الأثاث وتوصله لصاحبه , رن جوال مالك في عمله فأخرج الهاتف من جيبه وفتح سماعة الجوال قائلا :

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , من المتكلم ؟

- نحن شركة عبد اللطيف للأثاث هل ممكن أن تدلنا على بيتك لنوصل لك الأثاث الذي اخترته قبل أيام .

وصف مالك للشركة عن مكان البيت ولأين يتجه , اعتذر مالك لصاحب العمل لعدم إكمال عمله لوصول الأثاث فسمح له مالك العمل بالذهاب لينتظر شاحنة النقل .

وصلت شاحنة النقل وتوقفت بجانب الحديقة وكان مالك ينتظرهم عند شجرة الكرز الوردية , فبدؤوا بنقل المنضدة وطقم الصالون ووضعوهم في بيت مالك .

فرح مالك أيما فرح , عندما رأى أن عمله الجاد قد أثمر , وأنهى البيت بعد عامين من الجهد الشاق .

من شدة فرح مالك ذهب إلى محال الحلويات ليشتري الهريسة ليفرح والديه بإنهاءه البيت طرق مالك غرفة والديه ودخل وقال فرحا :

- أمي .. أبي لقد انتهيت وأثثت البيت بكامله

ففرحوا الأبوين لفرح ابنهم وقالوا معا بفرح شديد :

- إذن لم يتبق سوى العروس .

- قال مالك متسائلا ومتحيرا : برأيك يا أمي من أختار ؟

- الأم مبتسمة بالطبع يا بني اختر ذات الدين .

- حسنا .. يا أمي أريدك أن تساعديني في هذا الشأن فأنتن النساء أدرى ببعضكن البعض.

- ابتسمت الأم ودقت على صدرها بيدها واثقة من اختيارها : دع هذا علي يا بني فأنا أجدر به منك .

- أعتمد عليك أماه قال مالك

فتح مالك صفت الهريسة ليحلي أبويه من الهريسة التي اشتراها قبل قليل وأكل منها فرحا لاقترابه من الزواج وتكوين أسرة .

[رحمة كمال 2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ما شاء الله رواية جميلة

اكملى بارك الله فيك

[سُندس واستبرق 4686]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وأنت الأروع بمتابعتك أخيتي {~ْ

[أم عبد الوارث 24]

و لماذا نصف جزء؟ عامل التشويق؟

 

:)

 

رائعة جداا

 

متابعة :)

[جمانة راجح 1481]

الحمدلله .. مافاتني كثير

 

مباااااارك سندس الحبيبة الخمس نجوم

 

بداية مميزة اللهم بارك : )

 

اتابع معكِ إن شاء الله

[يُمنى شوق الرضى 86]

متأثرة لبعد زهور عن طبيعتها الخلابة

لكن متابعة بشوق بقية الاحداث

وفقك الله سندس الغالية

[دانة الاسلام 38]

بدءت الاحداث تزداد تشويقا و وتتلهف الأعين لقرأتها ما شاء الله :biggrin:

[سُندس واستبرق 4686]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

لماذا نصف جزء؟ عامل التشويق؟

 

:)

 

رائعة جداا

 

متابعة :)

 

وأنت الأروع يا أمة :)

ليس تشويقا , إنما لم أكتبه بعد ~

[سُندس واستبرق 4686]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

مرام الحبيبة :)

 

الله يبارك فيك ِ :)

[سُندس واستبرق 4686]

متأثرة لبعد زهور عن طبيعتها الخلابة

لكن متابعة بشوق بقية الاحداث

وفقك الله سندس الغالية

 

 

وأنا أيضًا :(

[سُندس واستبرق 4686]

بدءت الاحداث تزداد تشويقا و وتتلهف الأعين لقرأتها ما شاء الله :closedeyes:

 

 

نعم .. قد بدأت شيئا فشيئا ..

[سُندس واستبرق 4686]

 

مشت زهور نحو النافذة متثاقلة الخطى لترى أوراق الخريف المُصفرة تسقط واحدة تلو الأخرى في زاوية نائية من الساحة الوحيدة الخالية الفارغة من الطالبات فكأنما تشكو وحدتها و ضجرها الممل , والسماء الشاحبة يلتفها بعض الغيوم السوداء المتحركة .

.

قالت زهور متنهدة ونظراتها حزينة :

- ياااه مرت ثلاث شهور منذ أن دخلت الجامعة لم أشعر بالوقت وإذ به يمضي .

دقت الساعة التاسعة صباحا ارتدت زهور ملابسها المعتادة حجابها وخمارها الأبيض, وخرجت لتذهب لقاعة المحاضرات والتي ستبدأ دروسها بعد نصف ساعة من الآن .

دخلت زهور قاعة المحاضرات وكالعادة كانت تخلو من الطالبات , كانت دائما تأتي الأولى وكانت دائما بالصفوف الأولى , كأنها متلهفة لعلومها متشوقة لاستيعابها وتطبيقها , وحتى تدوينها في دفتر ملاحظتها , زهور حديث الطالبات في الساحة , وحديث المعلمون في المدرسة لقد أخذت الدراسة بالمنحة لتفوقها وعلاماتها المتميزة , وغير ذلك فقد كانت ذو أخلاق عالية , سامية , ذو حديث عذب , ومعاملة طيبة , ومساعدتها للغير كأم تحنو على أطفالها , انتهى درس الأول وخرجن الطالبات الى الساحة لعشر دقائق , تراهم يجتمعون حول زهور ليسألنها عن المادة الغير مفهومة , وكانت تجيبهم وتؤشر بإصبح يدها حول المادة وصفحتها المطلوبة , الجميع يحب زهور , وزهور أيضا تحب الجميع .

دوما تبتسم لهم بحنان ومحبة , وتساعدهم في شروح لم يستطع الأساتذة توصيلها للطالبات .

إلا أنها كانت متضايقة من أمر ما , كلما تذكرته أو خطر في بالها يشحب وجهها .. نعم هو أمر شريكتها في الغرفة .

لشدة حياء زهور لم تكلمها في الأغاني التي تضعها ليل نهار في الغرفة , ولباسها المتعري الفاضح , وإهمالها لدروسها ومحاضراتها , وعدم ترتيب أغراضها المبعثرة في كل مكان من الغرفة , تنظر يمينا ترى ملابسها على الارض , تنظر شمالا ترى الكتب والدفاتر ملقاة بعشوائية وغير تنظيم , على المكتبة أشيائها القرطاسية .

سئمت زهور من تلك الفوضوية واللامبالاة شريكتها فأمر الغرفة يحبط من عزيمتها ونفسيتها وتنخفض معنوياتها تمددت زهور على سريرها وتنهدت تنهيدة طويلة :

- أووووووووووف , سأكلمها , سأواجهها عدما تأتي .

سمعت شجون حديثها الأخير مع نفسها فقالت وعلامات الجدية ترتسم على وجهها :

- تفضلي يا زهور تكلمي كلي آذان صاغية .

شهقت زهور متفاجئة من وجود شجون في الغرفة وتوردت وجنتاها خجلا وقالت بصوت هادئ :

- أخبريني يا شجون هل أنت سعيدة بحياتك هذه ؟

- شجون مندهشة لسؤالها الغريب فرفعت حاجبيها وأجابتها : ولم لا أكون سعيدة يا زهور ؟

- أقصد ألا تشعرين بالحيرة , بالحزن الغريب , بالتردد , بالوحدة المفرطة , ونفسك المقصرة والتي تؤنبك ليل نهار على شيء لم تفعليه ؟

- دهشت شجون لسماعها تلك الكلمات التي تعبر بصدق عن حالتها النفسية المضطربة وقالت بدهشة وعلى صوتها : كيف عرفت كل ذلك عني وكأنك داخل قلبي وعقلي .

- زهور الأمور واضح يا عزيزتي من أسلوب حياتك الفوضوي .

- أعتذر منك يا زهور لهذه الحال فحقا أنا لا أعرف لم أتيت للدنيا , وما هدفي , فالأمر يحيرني بصدق فأقول دوما من أنا ؟

[يُمنى شوق الرضى 86]

احداث واقعية مهمة هي التي تمر بزهور

رائعة واصلي طريق الخير سندس

معك

[أم عبد الوارث 24]

جميل جدا !! متابعة

 

عندما أقرأ كلماتك أرى شريطا أمامي

 

وصفك رائع جدا أتخيل الشخصيات و المناظر

[جمانة راجح 1481]

: )

 

الحمدلله حتى الأن الأحداث جميلة لاباس بها

بالتوفيق يازهور : )

 

بارك الله فيكِ سندس

اتابع إن شاء الله

[سُندس واستبرق 4686]

احداث واقعية مهمة هي التي تمر بزهور

رائعة واصلي طريق الخير سندس

معك

 

تسعدني متابعتك يا شوق , سأواصل بإذن الله :)

[سُندس واستبرق 4686]

جميل جدا !! متابعة

 

عندما أقرأ كلماتك أرى شريطا أمامي

 

وصفك رائع جدا أتخيل الشخصيات و المناظر

 

هذا هو المطلوب في الروايات :)

يسعدني أنني حققته .

[سُندس واستبرق 4686]

: )

 

الحمدلله حتى الأن الأحداث جميلة لاباس بها

بالتوفيق يازهور : )

 

بارك الله فيكِ سندس

اتابع إن شاء الله

 

 

 

توحفة يا مرام :)

وفيك بارك الله يا حبيبة ^^

[سُندس واستبرق 4686]

 

 

 

 

- ألم تسمعي قول الله تعالى في قرآنه المبين " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) " .

- قالت لا لم أسمع , فأهلي غير ملتزمين , وأنا صورة مصغرة عنهم لذا لا أعرف شيء سوا العادات والتقاليد .

- حسنا يا شجون سأعطيك كتيبا جميلا مهما قرأته لن تملي ستعاودين قراءته مرات وكرات وهذا الكتيب اسمه لهذا أحبك ربي , وسأعطيك بعض الشرائط لتلاوات وأذكار بأصوات الشيوخ حفظهم ربي .

وبدأت زهور تحادثها في التوبة والكلام الجميل الطيب السهل الذي يتقبله القلب ويدخل بصفاء ونقاء .

ذهبت زهور لمكتبتها وجلبت الكتيب والشرائط الإسلامية المحببة إلى قلبها النقي , مدت زهور يدها وقالت لشجون :

- تفضلي يا شجون .

أخذت شجون الشريطين والكتيب ووضعتها في مكتبتها المبعثرة الغير منظمة ووعدت زهور بالاستماع لهم وبقراءة الكتيب .

وهما جالستين تتحدثا إذ بالميكرفون الغرفة ينادي بصوته الأجش :

- زهور عياش غرفة رقم 208 فلتتفضل للمكتب .

- وأعاد الكرة مرة أخرى زهور عياش غرفة رقم 208 فلتتفضل للمكتب .

ارتدت زهور حجابها مسرعة وهي تشير بإصبعها نحو شجون قائلة بابتسامة حانية :

- إذن لم يعد هناك مفر مني , وعليك ترتيب أغراضك وأشيائك من اليوم فصاعدا .

نزلت زهور للمكتب وكان لديها اتصال هاتفي .

رفعت زهور سماعة الهاتف وتقول متلهفة :

- الو, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أجابت الأم .

- أمي .. حياك الله يا أمي قالت زهور مبتسمة .

- ما أخبارك يا زهور في الجامعة , هل أنت بخير وكيف أحوالك ؟

- الحمد الله يا أمي .. الجامعة جميلة وجيدة بحمد الله ودراستي كذلك .

- الأم : متى تبدأ العطلة الرسمية لهذا الموسم يا حبيبتي ؟

- تبدأ بعد شهر يا أمي ؟ أجابت زهور متسائلة ؟

- حسنا يا بنيتي أستأذنك الآن , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أغلقت أم مالك سماعة الهاتف وو ضعتها , بينما ذهبت زهور متسائلة ما ذا كانت أمي تريد مني ؟

زهور تعرف لم أمها أغلقت الهاتف سريعا , فزهور تتعلم بالمنحة دخلت الجامعة بذكائها وعلاماتها المتميزة , أما حال أبو مالك فهي ميسورة , ولا يستطيعون التبذير بالمال دون حساب .

لم تقلق زهور من المكالمة , وقالت بنفسها سأذهب بعد شهر للبيت وأرى ما كانت تقصده أمي على الهاتف .

وصعدت إلى الغرفة متأملة وجود شجون حتى يكملان حديثهما , ولكنها لم تكن في الغرفة , فسألت زهور نفسها متسائلة :

- ترى أين ذهبت شجون ؟

 

 

يتبع الفصل الخامس _

[دانة الاسلام 38]

متابعين ان شاء الله

 

اين ذهبت شجون ؟

[سُندس واستبرق 4686]

تسعدني متابعتك يا دانة :)

اين ذهبت شجون ؟

 

الله أعلم ^^

[سُندس واستبرق 4686]

الفصل الخامس –

 

خرج سليم من سيارته السوداء الكبيرة متجها نحو شركته , مرهقا , منهكا يتصبب العرق من جبينه العريض بغزارة , فك عقدة الكرافتة ليتنفس بارتياح , ويستنشق الهواء عله يدخل إلى رئتيه , أطل من النافذة , داعب بيديه الخشنتين أوراق نبتة السجادة ونثر عليها بعض قطرات المياه الصافية , فما لبث دقيقة حتى أغلق عينيه , وأرخى يديه , وتهاوى على الأرض مغشيا عليه .

****

دخل ابنه سامر المكتب فزعا مهرولا وهو يصيح وينادي :

- أرجوكم مساعدة .. مساعدة .

لم يسمعه أحدا بالرغم من صراخه العالي من أصوات الماكينات الصاخبة التي تصدر من قلب المصنع , أخذ الهاتف مسرعا وضغط بإصبعه على أزرار الهاتف 202 فرد عليه من الجانب الأخر :

- الو هل أنت بخير يا سيد ؟

- أجاب سامر وهو يلهث : أرجوكم أبي في خطر انه مغمى عليه في شركة سليم للبناء والحديد , في شارع نابلس رقم 2200

أسرعت سيارة الإسعاف بصوتها الدوى إلى مكان الحادث , وضعوا سليم على ناقلة للمرضى ليضعوه في السيارة الإسعاف , كل شيء كان سريعا لم يستطع سامر استيعاب الأمر وتقبله له فأخذ ينحب حظه كالأطفال .

دخل سليم المشفى والأطباء يصفون حالته بنوبة قلبية اثر إجهاد كبير فادخلوه العناية ا لمركزة لعلاجه ووصف الدواء له .

بعد عدة ساعات فتح سليم عينيه ببطء شديد وكان يتمتم ويقول :

- سامحيني يا جاسمين لم أحافظ على الوعد الذي قطعته معك .

وعاد إلى غيبوبته من جديد ..

 

ترى من هي جاسمين ؟

وماذا حدث مع شجون ؟

وما دخل سليم في القصة ؟

كلها تساؤلات سنرى إجابتها في الرواية .. .

[جمانة راجح 1481]

اتابع اتابع إن شاء الله

 

حتى انا قلقت من مكالمة الأم لأبنتها : (

وحاسه إن فيها شي >>> ليكون لسليم علاقة

 

خير إن شاء الله

[جمانة راجح 1481]

رديت سابقاً قبل قراءة الفصل الخامس

 

ترى من هي جاسمين ؟

وماذا حدث مع شجون ؟

وما دخل سليم في القصة ؟

 

نعم محتارين كثيراً

 

في إنتظاركِ إن شاء الله

[رحمة كمال 2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

متابعة معك بشوق