اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

{ مُتًميّز } رواية ❀ .. خلف أزهار الكرز ..❀

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

متابعة بشوق سندس = )

ما شاء الله رواية رائعة كنتُ أنوي قراءتها منذ أن قلتِ لي ولكنّي لم أجد وقتاً إلا اليوم حتّى أنّني قرأتها كلّها في وقتٍ واحد ..

مروري هنا لن يكون عبثاً بل سأقول لكِ ما أعجبني وما لم يعجبني في روايتكِ فتحمّليني ^^

وصفكِ للطبيعة رائع جدّاً لدرجة أنّني أرى المنظر أمامي وأنا أقرأ !

أيضاً أحداث روايتكِ مشوّقة جدّاً ورائعة ولكن يعيبها كثرة استخدامكِ للعطف، بعض الأخطاء كأن تقولي "زهور ذو دين" والصحيح "زهور ذات دين" و التعريف كأن تقولي - لا أذكر الجملة بالضبط لكن سآتي بمثال على الخطأ من عندي - "يوم الأول" والصحيح "اليوم الأول" أظنّك فهمتِ قصدي ؟

تعليقكِ في نهاية أحد الأجزاء كان "مسكينة هي زهور لا تدري ما يخبئه الزمن" سيكون رائعاً لو أنّكِ لم تقولي ذلك وتركتِ ذلك مفاجأة لنا فهذه الجملة نعلم من خلالها انّ هناك شيئاً مؤلماً، صعباً ستواجهه زهور ونحن في بداية الرواية حتّى !

أيضاً تأخيركِ لشخصية القائل كـقولكِ "- تفضلن هل سنتكلم هنا على الباب قالت أم عبد الله ؟" والكثييير غير هذا المثال ..

وأخيراً أحببت أن أقول أنّ وصفكِ للمشاعر رائع جدّاً كما هو وصفكِ للطبيعة ^^

سأعود حتماً إذا تذكرتُ شيئاً غيرَ ذلك :wub:

أعتذر إن كنتُ ضايقتكِ بنقدي الطويل هذا ولكن قد تستفيدين منها مستقبلاً !

نقدي لا يقلّل من روعة روايتكِ ولكنّكِ لا زلتِ في بدايةِ الطريق أمّا أنا فلم أبدأ به أصلاً 8-)

 

شكراً لكِ سندس 3>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دخلت على خوف أن يكون فاتني شيء

 

ولكن يبدوا أن زهور وسندس مو فاضين لنا مع العيد والكعك : )

 

اللهم بارك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

***

في اليوم التالي دخلت زهور قاعة المحاضرات , ودخلت وراءها مربية الصف إيمان لتعلن للطالبات أن يوم غد رحلة تعليمية إلى القدس على أن يسلموا البحث بعد عطلة الربيع من هذه السنة .

صمتت زهور وقالت رحلة مفاجئة سأتصل بوالدي وأخبرهم بذلك , وأكملت تعليمها باقي اليوم .

دخلت زهور غرفتها وأخرجت من خزانتها دفتر وردي عليه أزهار صغيرة بلون الأحمر ألجوري فتحت الصفحة الأولى منه فقرأت " مذكرات فتاة جامعية " ثم شرعت بالكتابة عن الرحلة التي ستذهبها في الغد وعن يومها الجامعي ثم أغلقته وبدأت بمراجعة دروسها وتـحـضير دوسيه لكتابة التقرير ليوم الغد حتى تبدأ بالبحث عن معالم المسجد الأقصى لتسلمه لمربية الصف لتحصل على علامات ممتازة فيه .

نامت زهور قريرة العين مرتاحة البال , بعد أن رتبت جميع أغراضها للرحلة لتستعد غدا في الساعة الخامسة والنصف أن تكون مستيقظة بعد أن شغلت منبه الساعة .

***

في الساعة السادسة خرجت زهور بعد أن صلت الفجر وتفقدت جميع أغراضها للساحة فوجدت الفتيات قد سبقنها في الصعود إلى الحافلة , صعدت زهور الحافلة وجلست على كرسي من الأمام بجانب الشباك حتى ترى معالم المدينة في هذه الرحلة من الخارج استعد الباص ومشى متوجها نحو القدس .

أخذت المعلمة إيمان مكبر الصوت وقالت أن الرحلة متوجه للمسجد الأقصى وأن مدة وصولها ستكون ساعة من الزمن وبدأت بالشرح عن تاريخ المسجد الأقصى وتقول :

إن أول من بنى مسجد الأقصى هو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب , وأول من أذن فيه سيدنا بلال رضي الله عنه , بعد أن قامت جيوش أبو عبيدة بن الجراح بفتحها , وفي عهد الخلافة الأموية قام الناس من أهل الشام بمبايعة سفيان بن معاوية وأشرف على قضائها , أكملت المعلمة حديثها وزهور تكتب كل ذلك في الدوسيه التي أحضرتها معها حتى تعد بحثا طيبا وتحصل على تقدير عالي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

أحلام وردية :)

 

تسعدني متابعتك أخيتي , وبالنسبة لسؤالك :

 

 

سؤال بسيط : هي الرواية كام جزء ؟ :)

 

لا أعرف بالضبط فأنا أقوم بكتابتها متى يسنح الوقت لي بذلك .

 

 

مسك الريحان :)

الأجمل هو مرورك يا حبيبة ^^

 

 

شوق الرضا :)

وأنا أيضا لاأتمنى النهاية .. ولكن لكل شيء بداية ونهاية .

 

 

مرام الحبيبة :)

فعلا لم أتفرغ كثيرا في العيد :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

متابعة بشوق سندس = )

ما شاء الله رواية رائعة كنتُ أنوي قراءتها منذ أن قلتِ لي ولكنّي لم أجد وقتاً إلا اليوم حتّى أنّني قرأتها كلّها في وقتٍ واحد ..

مروري هنا لن يكون عبثاً بل سأقول لكِ ما أعجبني وما لم يعجبني في روايتكِ فتحمّليني ^^

وصفكِ للطبيعة رائع جدّاً لدرجة أنّني أرى المنظر أمامي وأنا أقرأ !

أيضاً أحداث روايتكِ مشوّقة جدّاً ورائعة ولكن يعيبها كثرة استخدامكِ للعطف، بعض الأخطاء كأن تقولي "زهور ذو دين" والصحيح "زهور ذات دين" و التعريف كأن تقولي - لا أذكر الجملة بالضبط لكن سآتي بمثال على الخطأ من عندي - "يوم الأول" والصحيح "اليوم الأول" أظنّك فهمتِ قصدي ؟

تعليقكِ في نهاية أحد الأجزاء كان "مسكينة هي زهور لا تدري ما يخبئه الزمن" سيكون رائعاً لو أنّكِ لم تقولي ذلك وتركتِ ذلك مفاجأة لنا فهذه الجملة نعلم من خلالها انّ هناك شيئاً مؤلماً، صعباً ستواجهه زهور ونحن في بداية الرواية حتّى !

أيضاً تأخيركِ لشخصية القائل كـقولكِ "- تفضلن هل سنتكلم هنا على الباب قالت أم عبد الله ؟" والكثييير غير هذا المثال ..

وأخيراً أحببت أن أقول أنّ وصفكِ للمشاعر رائع جدّاً كما هو وصفكِ للطبيعة ^^

سأعود حتماً إذا تذكرتُ شيئاً غيرَ ذلك :mrgreen:

أعتذر إن كنتُ ضايقتكِ بنقدي الطويل هذا ولكن قد تستفيدين منها مستقبلاً !

نقدي لا يقلّل من روعة روايتكِ ولكنّكِ لا زلتِ في بدايةِ الطريق أمّا أنا فلم أبدأ به أصلاً :sad:

 

شكراً لكِ سندس 3>

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

 

 

:)

 

حياك ربي يا اللجين , فعلا أختك مش شاطرة بالنحو ولم أتعلمه كثيرا .

 

 

"مسكينة هي زهور لا تدري ما يخبئه الزمن" سيكون رائعاً لو أنّكِ لم تقولي ذلك

 

أعتقدت أنها نوعا من التشويق الجميل لأكمال القصة بشغف .

 

سأعود حتماً إذا تذكرتُ شيئاً غيرَ ذلك icon_mrgreen.gif

 

على الرحب والسعة ^^

 

نقدي لا يقلّل من روعة روايتكِ ولكنّكِ لا زلتِ في بدايةِ الطريق أمّا أنا فلم أبدأ به أصلاً sad.gif

 

صحيح , لكني لن أعيد تلك التجربة ليس ندما عليها انما تحتاج لوقت طويل وصبر وإعادة قراءتها أكثر من مرة حتى تخرج كما هي عليها الآن , ولا يخفيك أصبح لدي ثلاث أولاد وذلك صعبا للغاية :)

وأتمنى أن أقرأ رواية على يديك :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

توقفت المعلمة عن الشرح ونظرت زهور من خلف الزجاج لتشاهد البيوت والمتاجر وبعضا من الزهور والأشجار المتناثرة هنا وهناك .

أغمضت زهور عينيها ولم تشعر بنفسها إلا وقد نامت واضعة رأسها على الزجاج وبعد مدة من نومها صدر من سماعة الصوت المكبرة هنا باب الأسباط لمدينة القدس وأحد أبوابها التي توصل إلى المسجد الأقصى , وتوقفت الحافلة قريبا من الباب وبدأت الفتيات بالنزول وتداركت زهور نفسها وقامت وهي تقول :

- يا الله متى نمت ؟

وأكملت سيرها جماعة مع بنات الجامعة , والمعلمة تتصدر المجموعة ليدخلن من الباب , أخذت المعلمة من البنات بطاقات الهوية لتأخذها للشرطة اليهودية كي تتفحصها ويأذن لهن بالدخول انتظرن نصف ساعة على الأقل حتى تمت الموافقة وبدؤوا بالمسير ودخلن البوابة الخضراء صغيرة الحجم بالكاد جسدك يدخل فيها وأحنت زهور رأسها لكي لا يصطدم بسقف البوابة .

في بداية الرحلة توقفت الفتيات عند البوابة ينتظرن إرشادات معلمتهن بخصوص المسار ,وأخذت المعلمة تقول بصوت عال حتى يسمعها الجميع :

- سنزور المسجد الأقصى والصخرة والمصلى المرواني , وحائط البراق , سيكون المرشد هو من يدلل بالمعلومات التاريخية الهامة حول المسجد الأقصى لذا كونوا حريصات على ألا تهملن هذه المعلومات في بحثكن .

توجهت المعلمة نحو مسجد الأقصى , ومشين معها ونظرت زهور حولها فرأت الساحات الكبيرة الواسعة المبلطة ببلاط ناعم وكبير بلون الكريم الفاتح وفي وسط الساحات حدائق صغيرة مزروع فيها أشجار الزيتون الدائمة الخضرة , لمن يريد أن يأكل أو يجلس ليرتاح تحت ظلالها الوارفة .

تقدمت المعلمة ودخلن الفتيات المسجد الأقصى وعلى وجوههن ابتسامة فرح لزيارتهن مثل هذا المكان الجميل , رأين المسجد الأقصى الواسع وقد غلب عليه اللون الأخضر من السجاجيد والبوابات والنوافذ , وترين المصلين هنا وهناك الزائرين لهذا المكان الليل , رأت زهور تصدعات على حيطان المسجد فسألت المعلمة عن ذلك فقالت لها :

- هذا من أثر الحفريات التي تجري تحت الأرض .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

انا اقرأ منذ خمس ساعات ما بينها وبين انشغالي بطفلتي وكنت اظن انكي انهيتيها حتي فوجئت بانه ليس بعد

عيوني المتني لكن يهون من اجلك ياسندسة انتي وروايتك الرااااااااائعة.تقدمي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أخالفك الرأي يا سندسة

 

نعم مسئولية البيت والاطفال كبيرة لكن لا تجعليها تمنعك من الكتابة طالما لكِ قلم رائع كهذا

 

حاولي في المرات القادمة ان تكتبي في دفتر في اوقات فراغك (في الفجر - عند النوم- ...) وبعد ان تنتهي من كتابتك فابدأي في نشرها

 

ببارك الله فيكِ ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

متابعة معك سندسه

أسأل الله ان يعينك على تربية ابنائك

على القرآن و سنة الرسول الكريم

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

أكملن مسيرهن بوسط المسجد ليؤشر لهن المرشد نحو المنبر النصف المحترق وقال :

هذا منبر صنعه النجار في عهد صلاح الدين الأيوبي احتفالا بانتصاراته مع الصليبيين .

توقف المرشد وتوجه ناحية الشرق ليخرجوا من أحد أبواب المسجد واصل المسير حوالي أربعة أمتار ليصلوا مسجدا بني تحت الأرض وسمي بالمصلى المرواني نسبة الى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان نزلن الدرج ليجدوا أن المسجد بارد كالثلج وجدرانه ينبعث منها الهواء بالرغم أنه لا توجد مكيفات , سمعت زهور صوت تصفيق جناح الحمام فنظرت للأعلى فوجدت أعشاش الحمام مبنية على نوافذ مفتوحة للمسجد .

بالرغم أن المسجد تحت الأرض إلا أنه واسعا وكبيرا وباردا , ارتدت الطالبات معاطفهن من شدة برودته

وتوجهت الفتيات بعد التعرف على المصلى المرواني إلى مسجد الصخرة صعدن حوالي ثلاثين درجة ليتراءى لهن قبة المسجد الذهبية الكبيرة والتي تنعكس عليها أشعة الشمس الواهنة واللامعة في نفس الوقت وهندسة المسجد من الخارج وبلونه ألكحلي الغريب .

دخلن للمسجد للتعرف إليه فأخذهن المرشد إلى وسطه نحو أسوار بنية اللون ليؤشر لهن نحو الصخور وقال :

- هنا أسري برسول الله – صلى الله عليه وسلم وأكمل مسيره ليعرف الطالبات إلى الكهف الموجود تحت المسجد .

- نظرن الطالبات إلى الكهف رغم صغره إللا أنه حقا كهفا بكل معنى الكلمة لم تغير فيه البناء الحديث من شكله وحجمه بقي كما هو رغم مرور مئات السنين .

نظروا للمسجد نظرة عامة وخرجن ليتعرفوا إلى المعلم الأخير وهو حائط البراق , وهو طويل ومبلط ببلاط مدبب بلون الكريم الفاتح وبين البلاطات نمت حشائش وأعشاب خضراء كان يحيط الحائط اليهود ذو الملابس السوداء والسوالف الطويلة وهم يهتزون ويتمتمون بكلمات غريبة لم يسمح لهن بالاقتراب من الحائط أكثر لكونه يعتبر من المعابد اليهودية .

غضبت زهور من الكلام الأخير وقالت :

- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

قال المرشد كلامها لأخير معقبا :

- هنا تنتهي الرحلة بالمعالم المحددة , هناك الكثير من المعالم لم نزرها أو نتحدث عنها لضيق الوقت , وحان موعد الانصراف .

توقف المعلمة إيمان وقالت :

- سآخذ حضور الطالبات قبل التوجه إلى الحافلة وأكملت قائلة :

- - زهور

- نعم

- شجون

- نعم

- هبة

- نعم

- توجهت الطالبات نحو الحافلة بعد يوم شاق مليء بالتعليم والكتابة والتجوال والتعرف إلى الأماكن والمساجد وتاريخها .

نامت زهور في الحافلة لتصل جامعتها منهكة ومرهقة , رمت أغراضها على المكتبة واستلقت على سريرها لتهنئ بنوم عميق ودافئ .

استيقظت زهور على أصوات نغمات المطر , كانت الساعة لا زالت الخامس والنصف فجرا قامت تصلي , وأعدت لنفسها كوبا من القهوة مع الهيل الأخضر وجلبت كرسيا نحو النافذة وجلست عليه وهي متلفعة بالوشاح والقفازين الصوفيين من شدة البرد والصقيع , نظرت من خلال النافذة لترى العمال وهم ذاهبون إلى كان عملهم بعضهم كان يحمل معه مظلات سوداء ليحتمي من المطر , والبعض الأخر يركض لمحطات وقوف الحافلات ليحتمي من المطر وينتظر السيارة لتوصيله .

كلهم يلبسون معاطف وقبعات مصنوعة من الصوف وأخذوا العمال يدفئون أيديهم ببخار أفواههم المتصاعد بلونه الأبيض الدافئ .

كانت مياه الأمطار الغزيرة تجري من تحت أرصفة الشوارع لتستقر في حفر مخصصة لها منعا لتبركها , أمسكت زهور فنجان القهوة بيديها الصغيرتين وقربته من وجهها ليدفئ بخارها وجهها الناعم الأبيض لتحتسي منه ببطئ وتلذذ

فأصدر صوتا من فمها كأنها تسحب القهوة سحبا لشدة سخونتها .

قالت زهور هامسة متلذذة بطعم القهوة:

- ما ألذ طعمها في الشتاء وكأن لها نكهتها الخاصة .

نظرت زهور نحو الساعة فقالت متفاجئة :

- ياااه لقد أصبحت الساعة الثامنة علي أن أسرع قبل أن يقرع الجرس .

قامت زهور مهرولة لتصل قاعة المحاضرات باكرا .

هكذا قضت زهور أيام الشتاء , ما بين دراسة وسهر الليالي للاستعداد للاختبارات وما بين تأملها في فصل الشتاء وأحواله عبر نافذتها الصغيرة المطلة على الشارع كأنها احتوت العالم بما فيه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

انا اقرأ منذ خمس ساعات ما بينها وبين انشغالي بطفلتي وكنت اظن انكي انهيتيها حتي فوجئت بانه ليس بعد

عيوني المتني لكن يهون من اجلك ياسندسة انتي وروايتك الرااااااااائعة.تقدمي

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

:)

 

حياك الله أم خديجة ^^

سلامة عيونك , وأنت الأروع بردك أخيتي .

أعانك على على تربية طفلتك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أخالفك الرأي يا سندسة

 

نعم مسئولية البيت والاطفال كبيرة لكن لا تجعليها تمنعك من الكتابة طالما لكِ قلم رائع كهذا

 

حاولي في المرات القادمة ان تكتبي في دفتر في اوقات فراغك (في الفجر - عند النوم- ...) وبعد ان تنتهي من كتابتك فابدأي في نشرها

 

ببارك الله فيكِ ونفع بكِ

 

وعليكم اسلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

ويبارك فيك يا أمة الرحمن :)

وأنا أحب الروايات والكتابة كثيرا , فسأحاول على قدر استطاعتي يا حبيبة :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

متابعة معك سندسه

أسأل الله ان يعينك على تربية ابنائك

على القرآن و سنة الرسول الكريم

بارك الله فيك

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

تسعدني متابعتك يا رحمة : )

اللهم آمين , وفيك بارك الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتي سندسة..أود فقط الاستفسار عن شىء الا هو..

هل كان المسجد بارد كالثلج ام دافىء؟ ام انا التي اخطأت في فهم العبارة؟

بارك الله فيك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

متباعة بشغف يا غالية ^^

وحتّى الآن ما لقيت شيء جديد يستاهل النقد XD

 

لا تتأخري علينا سندس = )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتي سندسة..أود فقط الاستفسار عن شىء الا هو..

هل كان المسجد بارد كالثلج ام دافىء؟ ام انا التي اخطأت في فهم العبارة؟

بارك الله فيك.

 

خطأ فظيع >_

سأصلحه :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصفك للمكان جعلني أعيش حلما جميلا أجد نفسي فيه هناك أزور الأقصى

بارك الله فيك يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصل العاشر

أقبل الربيع بتفتح أزهاره , وأريج نواره , ورائحتها العبقة النفاذة المنتشرة في أنحاء المكان الجميل , وألوانها النضرة وحيويتها المنعشة , وقطرات نداها , المتساقطة منها كاللؤلؤ المنثور , وشقشقة طيورها المغردة , بقدوم الربيع تجوب وتطير في الجو فرحة مرحة , بشمسها الدافئة الحانية كأنها لوحة بديعية مرسومة بدقة .

- سبحان الله قالت زهور منشرحة لذلك المنظر البهيج .

خرجت زهور من الجامعة تنتظر أخيها مالك ليذهب بها إلى البيت , ثم قالت متعجلة :

- كدت أنسى هدية أخي مالك , من روعة وجمال الربيع .

ذهبت زهور ناحية الهاتف العمومي في الجامعة وضعت بها نقودا ورفعت سماعته واتصلت بأبيها :

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , مرحبا يا أمي كيف حالك , هل أبي عندك ؟

- وعليكم السلام حياك الله يا زهور الحمد الله بخير ثوان ويكون على الهاتف .

- السلام عليكم أجاب أبو مالك .

- وعليكم السلام كيف حالك يا أبي ؟

- الحمد الله بخير يا زهور هل تريدين شيء يا عزيزتي اتصالك هذا غريب ؟

- نعم يا أبي , أريد منك أن تشتري لي شجيرات كرز أزرعها خلف البيت بجانب الشجرة الكبيرة هدية لأخي على خطوبته .

- تبسم أبو مالك من اختيار ابنته للهدية وقال لها عندما تصلين ستكون موجودة بإذن الله , ثم أردف قائلا ونعم الهدية اخترت يا زهور .

- ابتسمت زهور من خلف الهاتف وقالت أشكرك يا أبي .

أتى مالك بسيارته وركنها أمام بوابة الجامعة , لتركبها زهور بكل يسر وسهولة وسألها مبتسما :

- كيف حال زهور اليوم ؟

- الحمد الله يا مالك , منشرحة الصدر ولله الحمد , وما سر هذه الابتسامة العريضة ؟

- قال مالك ضاحكا : لأنني أعرفك تحبين الربيع وزهوره وطيوره وكل شيء فيه .

- فرحت زهور لسماع تلك الكلمات من أخيها وقالت نعم أحبه سبحان الله يلامس شغاف قلبي حين أنظر لجماله وروعته سبحانه بديع السموات والأرض , ثم أردفت قائلة بحماس وهي تتقدم نحو أخيها الجالس في الأمام :

- هيا قل لي ما حصل معك مع عائلة الرنتيسي هل وافقوا على عقد قرانكما ؟

- قال مالك وهو يرفع صدره مفتخرا : نعم , ولم لا يوافقون أيجدون من هو أفضل مني ؟

- قالت زهور مؤيدة : لا والله لن يجدوا أفضل منك ومن أخلاقك وروحك الطيبة .

- أدار مالك السيارة فرحا بعودة أخته بعد غيابها شهور عن البيت .

**

دخلت زهور البيت معانقة أمها , وقبلتها من يدها وجبينها , جلست زهور على الكرسي لتستريح من عناء السفر رغم أنه كان قصيرا ثم قامت لتساعد أمها في تحضير طعام الغداء لتجلس العائلة على مائدة الطعام معا .

دخل أبو مالك البيت فرحا بعودة ابنته قائلا :

- السلام عليكم يا ابنتي .

- وعليكم السلام يا أبي وقامت زهور مرحبة به وقبلته من جبينه ويده وقالت كيف حالك يا أحن أب في الوجود ؟

- ابتسم الأب من كلمات زهور الفرحة وقال : هاك الشتلات التي طلبتها على عجل .

- نظرت زهور نحو الشتلات بفرح كبير كطفلة أخذت لتوها حلوى وبدأت تلامسهن كأنهن ألعابها وقالت والابتسامة بادية على وجهها :

- أشكرك يا أبي أتعبتك معي بطلباتي الكثيرة .

- ربت أبو مالك على رأس ابنته وقال : وكم زهور عندي , حتى لا ألبي طلبك .

جلست العائلة معا على مائدة الطعام , فكانت عامرة بالأطايب والأصنفة المختلفة من الدجاج المحشي , والكوسا مع ورق العنب , والسلطات المختلفة , والبطاطا المقلية , والزينون الأخضر الجديد قالت زهور :

- سلمت يداك يا أمي لا عدمناك يا أجمل أم .

فرحت أم مالك لكلام ابنتها الجميل وقالت في سرها الحمد الله الذي رزقني بك , وأكملت طعامها , انتهت العائلة من تناول الطعام قامت زهور بتجميع الصحون وتنظيفها ثم بدلت ملابسها لتذهب خلف البيت لتزرع شتلات الكرز خلف الشجرة الكبيرة لتغدو صفا كاملا من أشجار الكرز كأنها مرحبة بضيوف أخيها الزائرين لبيته .

حفرت زهور التربة الحمراء بالجاروف حفرتين لتصدر صوتا عاليا كأنه ارتطم بشيء حديدي انحنت زهور لتر هذا الشيء فأخرجت صندوقا حديديا مغلقا ففتحته ورأت فيه كثيرة ملفوفة بأكياس من النايلون حتى لا تتلف بفعل الرطوبة والمياه , دافعها فضولها لتفتح الكيس فأخرجت أوراقه منه لتقرأ فيه :

- حكمت المحكمة في عام 1990 عن رفض دعوى المدعو عبد الرحمن عياش في تسمية الفتاة بغير اسم عائلته وعليه فقد قررت المحكمة أن تنسب الفتاة التي وجدها قرب المسجد باسم عائلته المعروفة باسم عياش وإن رفض دعوانا وقرارنا فيجب عليه أن يضع الفتاة الملتقطة في أقرب مؤسسة للأيتام وأغلقت القضية , ووجدت أوراقا كثيرة وبطاقات باسم زهور عياش .

فخفق قلبها الصغير بشدة وتسارعت ضرباته واختلجت مشاعرها وارتعشت يداها وتوسعت حدقتا عيناها , وارتجف جسمها , وانقلب بؤبؤ عينيها حتى تهاةى جسدها النحيل لتقع على الأرض مغشية عليها .

سأل أبو مالك عن زهور فقال له أم مالك :

- ذهبت لتزرع شتلات الكرز خلف البيت .

سمع أبومالك جواب زوجته , وبعد مضي برهة تذكر أبو مالك ما حدث قبل عشرين عاما فمرت الذكريات برأسه كأنها شريط مصور فانحدرت من عينيه دمعة وعض على شفتيه ألما وجرى بأقصى سرعته وهو مادا لذراعيه ويقول صارخا :

- أرجوك توقفي يا زهور .. أرجوك توقفي لا تحفري .

لقد تأخرت كثيرا يا أبا مالك , و فات الأوان فقد عرفت زهور , ولم تتمالك نفسها فأغشي عليها من هول وشدة الصدمة .

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

: ((((((((((((

 

والله خنقتني العبرة .. الله المستعان

 

موقف مؤثر جداً ...

 

أظن أني أول من قرأ الجزئية المثيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مفاجاة! لم نكن نتوقعها..كيفية الاكتشاف بهذه الطريقة المثيرة..

(وجدها ابامالك امام المسجد...اخذها سليم من يدها عند الحريق) كيف؟

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×