اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

{ مُتًميّز } رواية ❀ .. خلف أزهار الكرز ..❀

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزء جميل اللهم بارك :)

نتابع معك فواصلي ياغالية ..

 

بوركتِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحمدلله علي الرجوع ياسندسة

لا تنقطعي عنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الله المستعان

متابعة يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فينك أختي قلقت عليك إن شاء الله تكونى بخير

ادخلى طمنينا عليك حبيبتي حتى لو مش هتكتبى فى الرواية

ربنا ييسر أمرك لما فيه الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أخواتي الحبيبات

 

مشرفتنا الغالية سندس واستبرق

 

كانت مريضة جدااااااا

 

لا تنسوها من دعائكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

 

بارك الله فيك ِ يا برق الهدى تطمينك للأخوات :)

وقد أتيت ومعي جزء جديد =)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصل الخامس عشر

 

ركبت سمية السيارة البيضاء مع ابنها سامر للتوجه نحو العنوان الذي كتبه زوجها في الملف ذي الرقم تسعة وعشرين , متوجهين نحو قرية الصفصاف أدار سامر محرك السيارة وأمسك بالمقود مستعدا للتحرك وبجانبه أمه التي كانت تتمتم بأذكار وأدعية السفر .

فتحت سمية النافذة لتدخل نسمات الهواء الباردة مع بعض من قطرات المطر , ليصفو ذهنها من التساؤلات الكثيرة , وتخفف القلق الذي يساورها في نفسها وشردت بذهنها سائلة :

- تُرى كيف تبدو زهور أهي شبيه للصورة التي على جواز سفرها الروماني .

وضعت سمية كلتا يديها الدافئتين على وجهها وقالت سأتوقف عن التفكير , وأنظر إلى الأمام .

دخل سامر طريقًا فرعيًا تُرابيا وعلى جانبه لوحة خضراء كُتب عليها باللون الأبيض :

- أهلاً وسهلاً بكم في قرية الصفصاف .

- أمي دخلنا القرية , أرني العنوان المكتوب على مفكرتكِ حتى أعرف المكان المقصود . قال سامر .

- مدت سمية يدها ممسكة بالمفكرة ذي اللون الوردي وأعطتها لأبنها حتى يتبين البيت ليقف عنده .

أكمل سامر قيادته بحثًا عن بيت عبد الرحمن عياش , لكنه لم يستطع الوصول إليه , فرأى رجلاً في الشارع فأشار إليه ونادى عليه بصوت مرتفع :

- يا محمد , يا محمد

- أتى الرجل ناحية السيارة قائلا : نعم ماذا تريد ؟

- قال سامر : أتعرف بيت عبد الرحمن عياش .

- الرجل : أتقصد أبا مالك ؟

- قال سامر مترددًا ومُرتبكًا لا أعرف كنيته دلني على البيت لعل الرجل الذي أقصده .

- قال الرجل هذا غريب في المرة السابقة أتى رجل غريب وسأل عنه وقتل أمام بيته , والأن يأتي رجل ٌ ويسأل عنه ولا يعرفه !!

- قال سامر : نعم كان هذا والدي رحمه الله وهناك أمانة معي يجب أن أوصلها له فهل ستساعدني ؟

- قال الرجل نعم أكمل طريقك ثم أدخل على يسارك وبعدها سترى دالية العنب ممدة على الشارع هناك بيت عبد الرحمن عياش.

- بارك الله فيك وأشار سامر له بيده وأكمل طريقه .

وصل سامر الى دالية العنب التي وصفها الرجل وخرج من السيارة طارقا باب بيت ليسألهم عن عبد الرحمن , فطرق ثلاثًا إلا أن أحدًا لم يُجب فأدار ظهره وعاد إلى سيارته وهو واضعا يده على فمه لعل هذا البيت ليس البيت المقصود فرأى طفلا بعمر الثانية عشر يلعب بدراجته الهوائية فسأله :

- هل هذا بيت عبد الرحمن عياش ؟

- الطفل قائلا : أتقصد عمي أبو مالك , نعم إنه هو وأكمل لعبه بالدراجة وذهب .

فدخل سامر السيارة وقال لأمه :

- يبدو أن لا أحدًا بالبيت يا أمي .

- قالت سمية : لعله خيرًا عد يا بني أدراجك إلى المدينة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي سندس واستبرق

 

سلمت يمينك ياغالية

 

متااابعين بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي سندس واستبرق

 

سلمت يمينك ياغالية

 

متااابعين بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

واصلي حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بريق الهدىمشاركة بتاريخ Mar 15 2011, 07:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حبيبتي سندس واستبرق

 

سلمت يمينك ياغالية

 

متااابعين بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكن أحبتي على متابعتكن الطيبة لروايتي :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في المشفى تحاول زهور القيام من سريرها لتقضي حاجتها بنفسها إى أنها تهاوت على السرير منهكة فضعف جسدها لم يتحمل الحركة المفاجئة فاستلقت على السرير ومدت يداها إلى الوراء وأخذت نفس عميق وحولت ناظريها الى الثريا المعلقة بسقف الغرفة , وقالت في نفسها :

- يا إلهي لم أنا بهذا الضعف كما لو أنني لم أمشي من عدة سنين !

وضغطت على زر الطوارئ المنادي على الممرضات , فما هي لحظات حتى أتت الممرضة استجابة لطلبها وقالت بهدوء تام :

_ لقد طلبتني هل تودين المساعدة ؟

- قالت زهور : نعم أريد الذهاب لدورة المياه لكنني لا أستطيع تحريك قدمي .

- الممرضة قائلة : حسنا سأجلب لك ِ متكأ بشكل مؤقت ريثما يأتي الطبيب المعالج لك ِ .

- من فضلك افعلي . قالت زهور .

خرجت الممرضة وجلبت لزهور متكأ لتستند عليه , ولتستطيع أن تمشي لكن بشكل متعب وغير مريح فجلست على الأريكة الموجودة في الغرفة ولفت ناظريها الورقة المثبتة على سريرها فتذكرت أن هذه الأوراق تتفحصها الطبيبة كلما أتت والممرضات أيضا فقامت متثاقلة ومشت ببطء ناحية الأوراق إلا أنه فاجئها دخول الطبيب الى الغرفة محييا قائلا :

- أهذه غرفة زهور عياش ؟

- نعم أنا هنا , قالت زهور مندهشة وقالت في نفسها أليست الطبيبة هي من تعالجني فلم أتى طبيبٌ إذن !

فقاطعها صوت الطبيب من أفكارها وقال :

- أنا طبيب متخصص في العظام , وليونة عضلات الجسم أرسلت الى هنا لأنك بحاجة الى المساعدة في المشي وما إلى ذلك .

- قالت زهور : أليست هناك طبيبة متخصصة في هذا الأمر لتساعدني فيه .

- الطبيب قائلا : نعم يوجد , لكن هي غير موجودة في هذا المشفى وهي أيضًا غير عربية .

- قالت زهور : أنا لا أريد طبيبا معالجًا بل طبيبة هل بالإمكان استدعاؤها من أجلي أم أن هناك إجراءات بخصوص ذلك .

- قال الطبيب : أنا لا علم لي بهذه الأمور, فهذا عمل السكرتارية وأيضا يمكنكِ التنسيق في هذا الأمر مع الطبيبة المعالجة لك ِ , أتمنى لك الشفاء العاجل وغادر الغرفة واضعا يديه في جيبه .

الحمد الله أن هناك طبيبة متخصصة في هذا الأمر , ولولا ذلك لما قبلت أنن يعالجني الطبيب فأدخل في مجادلات لا نهاية لها قالت زهور في نفسها .

حل الظلام وظهرت النجوم متلألئة في هذا الجو البارد والماطر أخرجت زهور يديها من النافذة لتلامس قطرات المطر الشفافة الباردة لتصدر صوتُا معبرًا عن برودته بشكل عفوي :

-آح , قالت زهور .

وأغلقت النافذة مسرعة واستندت على المتكأ لتستلقي على سريرها وتغمض عينيها لتحلم أحلامًا سعيدة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلمت يمناكِ يا حبيبة

 

ننتظرك بشوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

تُسعدني متابعتكن يا حبيبات : )

وعدت مع جزء جديد ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفصل السادس عشر

 

في الصباح الباكر كانت الغيوم سوداء مُلبدة تُنذر بمطر قريب وكان الجو باردًا فالتفعت زهور وغطت نفسها بالغطاء المصنوع من الصوف وبدأت تقرأ أذكار الصباح وقالت في نفسها :

- عندما يأتي أبي سأجعله يجلب لي بعضًا من الكتب فقد بدأت أشعر بالملل .

فأسبلت جفنيها وأغمضتهما , وإذ بباب الغرفة يُطرق فقامت من فورها واسندت ظهرها على الوسادة لتستقبل الزائر فإذ بها خالتها أم عبدالله , فما إن رأتها حتى قامت لتعانقها وتُقبلها وتُرحب بها فقالت زهور وهي متهللة الوجه :

- تفضلي خالتي الحبيبة اجلسي على هذا الكرسي , قالت زهور مبتسمة .

جلست أم عبدالله , وكانت تحتضن دفترًا صغيرًا باللون الأصفر وقالت :

- كيف حالكِ يا زهور وماذا تفعلين في المشفى الآن .

- أجابت زهور : الحمد الله بخير يا خالة أنا الان أتعالج عند الدكتورة لكي أستطيع المشي , والقيام من فراشي بحرية وأخرج إذا كان الطقس مشمسًا ليكتسب جلدي الفيتامينات التي يحتاجها والحمد الله .

- الحمد الله , أجابت أم عبد الله .

- قالت زهور مبتهجة : خالتي أجلبت هذا الدفتر لي كي أقرأه أم ماذا ؟

- أجابت أم عبد الله مترددة نعم , لكن ..

- قاطعتها زهور : لكن ماذا ..

- بعد تردد وحيرة أجابت أم عبد الله أرجوكِ يا خالتي أن تعي وتتفهمي ما كُتِب في هذا الدفتر ولا تتسرعي بالقرارات الطائشة , عهدتكِ فتاو وقور وهادئة ومتزنة .

- رفعت زهور حاجبيها متعجبة من الكلام الغريب الذي يقال لها ! وقالت : حسنا يا خالة سأقرأه بتروي وهدوء وبذهن صافي .

- مدت أم عبد الله يدها بالدفتر الصغير وأعطته لزهور فشعرت زهور برجفة خفيفة من يد خالتها فخالجها الشعور بالخوف الشديد !

لم تعرف أم عبد الله أن زهور لم تستعد بعد ذاكرتها التي لزمت المشفى بشأنها وخرجت من الغرفة مُسلمة على زهور ومودعة , لتبقى زهور مع الدفتر الصغير الذي جُلب إليها عن طريق الصدفة !

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×