ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يناير, 2011 (معدل) هذا الموضوع سيـكون لوضع العبر فقط وكل استفسار في الموضوع الاصلي هنا القصة الأولى جريدة الرياض: حيزان صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم ننتظركن أخواتي : ) تم تعديل 16 يناير, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
s-amira 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يناير, 2011 (معدل) وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا فعلا كانت هده القصه عبرة لمن انعم الله عليهم بوجود الوالدين في الحياة وتقدمهم في السن القلب لا يتجرد من الجسد ولو بعد الموت..كذلك الوالدين يعيشون بجسدنا ولو بعد الممات كانت قضية فريدة من نوعها ومحاكمة مميزة فعلا الوالدين نعمة عظيمة ..شخصان اذا رحلا من حياتنا يعيش فراقهما في الدم كالسم يقتلنا كل يوم فيجب الاعتناء بهم وان نكون عند حسن ظنهم هما القلب والعقل بل هما الروح التي فينا سبحانه جل في علاه الله ارحم أبي وامي واسكنهما فسيح الجنان وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، آمين بارك الله فيك سميرة الحبيبة على مشاركتك الطيبة ننتظر المزيد من مشاركاتك تم تعديل 21 يناير, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يناير, 2011 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم القصة الأولى هذه القصة المؤثرة نستقي منها عبر وعظات جمة أهمها بر الوالدين وخصوصًا الأم فالله سبحانه وتعالى قد أوصانا في كتابه العزيز بالوالدين ثم خص الأم كما قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: 14]. وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى برحمة الوالدين، وهذه القصة نجد فيها تطبيقًا لهذا الأمر الرباني؛ فمن فرط رحمتهما بأمهما نجدهما يذهبان إلى القاضي من أجل رعاية والدتهما المُسنة كما قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 23- 24]. وقد وجدنا منهما التنافس على هذا الفضل والتنافس على نيل هذا الثواب الجزيل، قال تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المُطففين: 26] ولا يخفى علينا هنا أن هذه الرحمة بأمهما لها منزلة عظيمة تسمو على منزلة الجهاد كما ثبت في الحديث النبوي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد ، فقال : ( أحي والداك ) . قال : نعم ، قال : ( ففيهما فجاهد ) ". رواه البخاري/ 3004. وروى النسائي "أن جاهمة جاء على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! أردت أن أغزو ، وقد جئت أستشيرك ؟ فقال : هل لك من أم . قال : نعم ، قال : فالزمها فإن الجنة تحت رجليها" حسَّنه وصححه الألباني برقم 3104 في صحيح النسائي. فإن أحتسب أي واحد منا بره بوالديه أو أحدهما فيا له من ثواب ويا له من فضل. ومن العبر أيضًا أن الأم هي أحق بحسن الصحبة عن غيرها؛ عن الزوجة وعن الأولاد بل فُضلت على الأب بدرجات كما ثبت في الحديث النبوي عن أبي هُريرة رَضِي الله عنْهُ قال: "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ). رواه البخاري/ 5971. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك سدرة الحبيبة على مشاركتك المميزة ننتظر المزيد من مشاركاتك تم تعديل 21 يناير, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يناير, 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الدنيا بذهبها وفضتها ومناصبها وقصورها لاتساوى بسمة رضا من الأم أو الأب فسبحان من قدرهما حق قدرهما وأمرنا ببرهما والدعاء لهما (وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا ) ( رب اغفرلى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) ومن العبر فى هذه القصة غير بر الوالدين هو التنافس عليهما وكأننا نتنافس على الجاه فى الدنيا فهما أغلى الجواهر وهما الميراث الحقيقى العبرة الثانية نظرة الحب والرضا التى نجدها منهما ألا نرى ماذا قالت الأم للقاضى قالت على كل واحد منهما عين من عينيها العبرة الثالثة الإحساس بالحاجة إليهما حتى وإن كانا عظم هش لا يقوى على شىء فهنيئاً للأخوين العبرة الثالثة التوقير لهما وخفض جناح الذل لهما كما رأينا بكاء الأخوين وتذلل كل منهما للأخر ليأخذ أمه عنده العبرة الرابعة صلة الرحم وتكون بكل وسيلة ممكنة كإطعامهما وعلاجهما وخدمتهما ودفع الأذى عنهما فننال رضا الله ومن ينال رضى الله فقد وقاه الله من مصارع السوء فى الدنيا والآخرة ومن يتق الله يجعل له مخرجا *ويرزقه من حيث لايحتسب) اللهم ارزقنا برهما واحفظهم لنا من كل سوء والبر يكون للوالدين أو الموجود منهما وقد فُضلت الأم من الرسول عليه الصلاة والسلام لما تجده من مشقة وتعب فى الحمل والولادة والرضاعة والتربية حتى يكبر ويصير الإبن أو الإبنة بالغين وحتى بعد البلوغ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، آمين بارك الله فيك منال الحبيبة على مشاركتك المميزة ننتظر المزيد من مشاركاتك تم تعديل 21 يناير, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دِفءُ الأُنـْــــــــس 21 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يناير, 2011 (معدل) مشاركة بسيطة : :) العبرة من هذه القصة الطيبة : حرص الإبنان البارّان على بر والدتهما وتنافسهما عليه مما أوصل قضيتهما إلى المحكمة , والأشد من هذا أنه بر خارج من القلب أي برٌ عن حب , ليس فقط بر لتأدية الواجب . أسأل الله أن يجعلنا ممن يوفون حق والديهم ويبرونهم وأسأل الله أن يعيذنا من العقوق آمين بارك الله فيك دفء الأنس الحبيبة على مشاركتك الطيبة ننتظر المزيد من مشاركاتك تم تعديل 21 يناير, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(محبة القرآن الكريم) 137 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يناير, 2011 (معدل) مشاركة بسيطة ايضا :)) بر الوالدين من أهم الأعمال الصالحة ومع ذلك يهمله الكثير منا إلا ما رحم ربي وتبرز هذه القصة مدى حرص الأبناء على بر والدتهم ورعايتها فقد علم هذان الشابان الأجر العظيم الذي يترتب على الإحسان للوالدين وخصوصا الأم فحملهما ذلك على تنازع الأجر في المحاكم وحق لهما ذلك فشتان بين إخوان يتنافسان على الاجر العظيم والنعيم الاخروي المقيم وشابان يتنافسان عن نعيم دنيوي زائل فهذا هو الحرص الحقيقي الحرص على الأجر و الفوز بالجنة وليس الحرص الذي نشهده في زماننا حرص على المال و الجاه بارك الله فيك سلمى الحبيبة على مشاركتك الطيبة ننتظر المزيد من مشاركاتك تم تعديل 21 يناير, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يناير, 2011 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، العبرة من هذه القصة أن شتان بين دمعة و دمعة فدمعة تذرفها حبا و إحسانا و برا بأم أكرم بها من دمعة من أن تذرفها ندما و حسرة على العقوق بها بعد أن يواريها الثرى و العبرة الأخرى أن نغتنم هذا الباب _البر بالأم - قبل أن يغلق بموتها كما تنافس عليه هذان الأخوان فإنه بحياة الأم ما دمنا نبر بها فالله يكرمنا و يرحمنا و برحيلها نشد العزم و العمل بأسباب أخرى ننال بها الرحمة و المغفرة نستشعر من القصة مدى رضا الأم عن ابنيها عندما وصفتهم بأنهما عينيها و عن مدى مساواتها بينهما و أنها أحسنت تربيتهما فأحسنا لها و أكرماها و إني لأجزم أنهما حققا قوله تعالى( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تق لهما أف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )\سورة الإسراء و نتعلم منهما التنافس في أوجه الخير و أننا مهما شخنا و كبرنا نظل في همة و قوة للبر بوالدينا و أن قلوبهما كانت عامرة بحب الله و خشيته و بالسماحة و الصفاء من الضغائن و الذنوب و التمست من القصة أن الله أنعم على الأخوان برضا أمهما الزوجات الصالحات اللاتي وقفن بجانبهم و آزرنهم للبر بأمهما و رزقهم بذرية صالحة تكون سندا لهما قلنستحضر كل الدروس في قلوبنا حتى نتخظى أنفسنا الواهنة و الأنانية و التي تركن للراحة و الترف و هوى الدنيا فما عند الله خير و أبقى,,, وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك طهور الحبيبة على مشاركتك المميزة ننتظر المزيد من مشاركاتك تم تعديل 21 يناير, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يناير, 2011 القصة الثانية قصة واقعية مؤثرة لإحدى عضوات منتدياتنا "وانقشع الضباب" ننتظركن أخواتي : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يناير, 2011 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة بســم الله الـرحمــن الرحيــم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أخواتى جزاكم الله خير الجزاء عن تلك القصة ففيها من العبر الكثير الذى أُحسه فسأكتب ما أستطيع أن أخطه أما ما أحسه فعذراً لا أجد الكلمات التى أعبر بها عنه العبرة الأولى الصبر وكثرة الإستغفار وإحتساب الأجر من الله نتعلم من هذه الفتاه ومن قصتها أن نصبر على كل مايصيبنا ونستعين بالدعاء والإستغفار لله وحده سبحانه فهو القادر المقدر والمصرف لشئون عباده ولا نيأس من رحمته إنه لاييأس إلا القانتون ويجب أن نعلم جيداً أن الإبتلاء إختبار لنا من الله إما إن نحمد أو نكفر أعاذنا الله وقد وصف الله الصابر المحتسب بالمتقى فيا رب إجعلنا ممن يتقوك ويحمدونك فى السراء والضراء سبحانك أعلم بنا وبما سنفعله قبل أن نفعله ( والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ) العبرة الثانية التوكل على الله وإخلاص النية فيجب علينا أن نتوكل على الله حق التوكل فى السراء والضراء ونستخيره فى جميع أمرنا فلا ندع شىء يثنينا عن عزائمنا حتى الموت ونخلص له النية كل يوم ونجددها فسبحانه هو المعين القادر على دفعنا للأمام فلاندع المرض أو أى إبتلاء سبباً فى التوقف عن العمل والتعلم وهذه الفتاة كانت خير مثال فكرت كيف تستثمر ما بقى لها من حياة فى تكملة تعليمها وتقديم ماينفعها وينفع مجتمعها والمسلمين ويكون لها ذخراً فى الآخرة ولكل إنسان ميول معينه فيما يدرسه فأى كانت هذه الميول والإتجهات فكلها لخدمة المجتمع طالما فيما يرضى الله فيجب علينا المتابعة حتى وإن كنا نحتضر (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) العبرة الثالثة العون وكيفيته من الناس والأهل من العبر فى هذه القصة أن نكون خير عون للناس سواء الأهل أو غيرهم فالأهل يجب أن يشجعوا أبنائهم ويعطوا لهم الأمل مها بلغنا من يأس غير الأهل يكونون أيضاً عوناً وناصحين ودافعين لنا كما فعلت تلك الداعية جزاها الله خير الجزاء فكانت نعم الناصحة للفتاة ونعم المعينة فيجب أن نكون من المعينين على البر والدفع للأمام حتى نكون عند الله من المحسنين مع إحتساب الأجر من الله فى الدنيا والآخرة ( فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين ) العبرة الرابعة التأمل والتفاؤل ونحن فى قمة اليأس بالرغم مما قاله الأطباء من إنعدام فرصة الشفاء فكانت هذه الفتاة غاية فى الرقة ما أحلى إيمانها فقد تأملت منظر الطيور وهى تسبح فى الفضاء ويجب علينا أن نعتبر من هذا بحيث نتأمل فى خلق الله سبحانه وتعالى مهما أُبتلينا ولم يعد لدينا أمل فالأمل فى الله وحده فحينما نتأمل وهذه فى حد ذاتها عبادة سنتفائل أن خالق الكون سيدعمنا فهو لم يخلقنا هباء أو ليتركنا وحدنا فهو معنا أينما كنا يعيننا وينصرنا مادمنا فى معيته ( الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السماوات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار ) العبرة الخامسة أن نعلم إننا عابرى سبيل فيجب علينا ونحن نحيا على هذه الأرض أن نعلم أننا مجرد عابرى سبيل لاأكثر ولا أقل فإما أن نترك الذكرى والعلم الذى يفيدنا فى آخرتنا وإما نمر هكذا دون شىء وكأننا لم نكن على وجه هذه الأرض فلا نجد من يترحم علينا ولا نترك لغيرنا ماينفعنا ويكون صدقة لنا تصلنا فى قبورنا ويوم الحشر ( يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون فى الخيرات وأُولئك من الصالحين ) السجود لله شكراً يجب علينا دائما كلما منّ علينا من فضله أن نسجد له حمداً وشكراً على كل عطاءه فنعمه لا تعد ولاتحصى مع علمنا إننا لن نوفيه حقه وذاته العلية من الثناء فسبحانه وحده كما أثنى على نفسه اللهم إجعلنا من الحامدين الشاكرين الساجدين لك وأصلح حالنا كله آجله وعاجله ولا تمتنا إلا وأنت راضٍ عنا آمين آميـــــــــن مشاركة متميزة ياحبيبة مليئة بالعبر جزاكِ الله كل خير :) تم تعديل 26 يناير, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يناير, 2011 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم القصة الثانية هذه القصة تقدم الكثير من العبر والفوائد واللطائف والعظات لنحتذيها ونسير على ضوئها، منها: * الصبر على البلاء، لقد صبرت هذه الأخت على مرضها الخطير هذا سنوات عدة. والصبر هو حبس النفس عن الجزع وحبس اللسان عن التشكي لغير الله تعالى. وقد ذُكِر الصبر في 90 موضعًا في القرآن الكريم وأثنى الله على الصابرين في مواضع عدة حيث قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155- 157]، . فعَنْ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: "دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُوعَك فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا. قَال: أَجلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ. قلت: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ قال: أجل ذَلِكَ كذلك ما من مسلم يُصِيبه أَذى شوْكَة فما فوقها إِلا كَفَّر اللَّه بِها سَيئَاتهِ كَما تَحُطُّ الشَّجرةُ وَرَقَهَا" رواه البخاري. فالبلاء تطهير للعبد من الذنوب. فيا لعظيم أجر الصابرين. نسأل الله أن يثيب هذه الأخت خيرًا. * حمد الله وشكره على نعمائه وذكره سبحانه، فرغم ما مرت به هذه الأخت من المحن غلا أن لسانها كان لا يزال رطبًا بذكر الله وشكره على نعمائه؛ نجدها في سياق القصة تقول: (أنا في نعمة مهما كان البلاء) سبحان الله! فمع ما حققته من الصبر على المرض، حققت مرتبة أخرى ألا وهي الشكر. قال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: "عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ" رواه مسلم. فيا ليت الأصحاء يعرفون تلك النعم ويؤدون شكرها لله عز وجل. * الحرص على صلاة الاستخارة، واليقين في أن الخير كل الخير في ما يختاره الله سبحانه وتعالى. * لا يعلم الغيب إلا الله ولا علم للإنسان بأي غيب. (وتموت) هذه الكلمة قالها الطبيب لوالديها ولكن {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34]. وقد شاء الله عز وجل بقدرته وعظمته أن تعيش هذه الأخت وألا تموت في الميعاد الذي حدده الطبيب وكما قال الشاعر: قل للطبيب تخطفه يد الردى ... من يا طبيب بطبه أرداك قل للمريض نجا وعوفي بعدما ... عجزت فنون الطب من عافاك قل للصحيح يموت لا من علة ... من في المنايا يا صحيح دهاك فسبحان الله العظيم! * الرضا الذي يظهر في كلام الأب لابنته وحثها على الصبر والرضا بقضاء الله وقدره والتأسي بسير الصالحين من الصحابة والتابعين الذين أصابهم من البلاء فوق ما أصابه هو وابنته وما قصة سيدنا أيوب عنه ولا عنها بغائبة. وقد قال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط" الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2396 - خلاصة حكم المحدث: حسن. * الحرص على طلب العلم ففيه خيري الدنيا والآخرة، فنجد أختنا الكريمة تسعى جاهدة حتى مع مرضها وضعفها لتنال شرف العلم الذي هو حياة الروح، وبعد أن أكرمها الله بالشفاء عادت مرة أخرى لتتعلم وتحفظ القرآن الكريم. قال صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم: "مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ" رواه البخاري وغيره. وأحسب أن الله سبحانه وتعالى قد أراد بهذه الأخت خيرا وأسبغ عليها نعمه وأكرمها. * الدعوة إلى الله تعالى التي هي فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وقد سلكت هذه الأخت الطيبة هذه الطريق العظيمة القدر والشرف لقوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33]. * التفكر في ملكوت الله وخلقه وقدرته وعظمته وهذه هي اللطيفة الجميلة التي لاحت وسط الكلام المؤلم، فبرغم ما تعانيه هذه الأخت من المرض إلا أن ذلك لم ينزع عنها نظرتها الجميلة للحياة والكائنات فرأت سرب الطيور المهاجرة وتأملت عظمة الخالق سبحانه وتعالى. * الأمل رغم الألم وعدم اليأس والمثابرة وحسن الظن بالله حتى في أحلك الظروف واللجوء بصدق إلى الله تعالى وقت الضيق فهو وحده القادر على رفع البلاء. فلرُب نازلةٍ يضيق لها الفتى .......ذرعاً وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .......فُرِجت وكنت أظنها لا تُفرج وانـقــشـع الـضـبــاب ولاحـت الشـمـس بالـضـياء ،,، آميـــــــــن مشاركة متميزة ياحبيبة مليئة بالعبر جزاكِ الله كل خير :) تم تعديل 26 يناير, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إليه أنيب 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يناير, 2011 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، القصة الثانية لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل .. قصة تقشعر الآبدان لها وتدمع العين لقرائتها ويرسخ الايمان في القلوب ، عندما يبتلي الله الانسان يمتحن ايمانه وقوة ثباته ومدى توكله بالله ، لقد عانت هذه الفتاة كثيرا لكنها صبرت واحتسبت الآجر لرب العالمين ومن هنا يتبين لنا انه لا جدوى من التشكي والتذمر ولكن الصبر والاحتساب هما السلاح الذي يواجه به المؤمن بلائه ،، وصدق رسولنا الكريم اذ قال : ( عجبا لأمر المؤمن كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) فهي لجأت لرب العباد ولا ملجأ منه الا اليه وايقنت في صميم قلبها بأنه سيشفيها بإذنه فتوجهت اليه بقلب صادق يغمره الايمان بالدعاء الخالص . وحبها وبرها بوالديها وخوفها عليهما أكثر من نفسها وهي في ذلك الموقف الحرج وكيف تدعوا الله ان يثبتهما ويخفف عليها ولا تراهما يتعذبان لعذابها ،، ونيتها العظيمة بأنها تريد خدمة دينها وأمة الاسلام اذا خرجت بالسلامة نفع الله بها الامة وثبت ايمانه وجعل الله التوفيق لزيمها في كل خطوة بارك الله فيك إليه أنيب الحبيبة على مشاركتك الطيبة ننتظر المزيد من مشاركاتك تم تعديل 26 يناير, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
s-amira 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 يناير, 2011 (معدل) قصه ذات عبرة عظيمة الحمد لله على سلامة أختنا الحبية ..كتب الله لكِ الاجر وين ما كنتي لايجب ان نيأس من رحمة الله فهو القادر على كل شيء سبحانه وتعالى فان المرض يكون امتحانا وكلما عانينا منه الا وقد كتب لنا الاجر باذنه ونقصت سيئاتنا وزادت الحسنات ويكون فرصه للتقرب من الله عز وجل وان نذكر الله كتير ونلتزم بالفرائض فانه قوي ومستجيب الدعاء ثم لابد ان نحمد لله على اي بلاء قد يأتينا لا قدر الله وان لا نكفر في لحظه ضعف بالعكس لابد ان يكون ايماننا قويه وقوي وقوي كي لا نترك فرصه للشيطان انه لعنة الله عليه ينتظر تلك لحظه الضعف كي ينهينا وينهي كل امالنا بهذه الدنيا لكن ان تقربنا منه جل في علاه فحتما سترتاح الافئده وتتم الامور بتوفيق من عنده وباذنه وان ل نفقد الامل مهما كانت الاحوال ومهما تألمنا فالله موجود قال تعالى: قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم بارك الله فيك سميرة الحبيبة على مشاركتك الطيبة ننتظر المزيد من مشاركاتك تم تعديل 26 يناير, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نسائم الليل 181 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يناير, 2011 (معدل) القصة الثالثة قصة قصيرة"حذار زوار الاضرحة فقد يكون المزور حماراً !! " ننتظركن أخواتي : ) تم تعديل 26 يناير, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يناير, 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين آسفة لقد جائنى نبأ حزين فتركت القصة ولم أكمل وهذه تكملة سريعة بارك الله فيكن أخواتى على تلك القصة فهى تعكس واقعاً مريراً من الجهل الذى يعيشه الناس فى التبرك بالقبور والتقرب إلى الله عز وجل بمن يسمونهم أولياء وهو من الشرك أعاذنا الله وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشدد على ألا نشرك بالله أحدا فقال عليه الصلاة والسلام ( من مات لايشرك بالله شيئاً دخل الجنة ، ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار ) وعن أبا ذر رضى الله عنه قال أيضاً سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت : وإن زنى وإن سرق ، قال: وإن زنى وإن سرق قلت : وإن زنى وإن سرق ثلاثاً ثم قال فى الرابعة وإ، زنى وإن سرق على رغم أنف أبى ذر فكيف لمؤمن موحد بالله أن يتخذ من إنسان مات قربه يتقرب بها إلى الله وهو سبحانه وتعالى خالقه وخالقنا وقال تعالى ( واعبدوا الله والا تشركوا به شيئاً ) سبحان الله عما يشركون ومن العبر إنه يجب أن نتجه لله وحده فى كل محنة وكل نعمة بالشكر والدعاء فقال تعالى ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) قد جعلت زيارة القبور للعظة والتذكرة بالآخرة حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا من أن نتخذ قبره عيدا وهو نبى الإسلام المصطفى المختار الشفيع المشفع فكيف لبشر أن يتخذ من قبر مهما كان الذى بداخله من أتقى الأتقياء ومن أصلح الصالحين قربة يتقرب بها ويدعو عندها ويهيأ له أنه يسمعه وسيحقق له مأربه ( وما أنت بمسمع من فى القبور ) ( من يضلل الله فلا هادى له ويذرهم فى طغيانهم يعمهون ) ولعل فى هذه القصة عبرة لمن يعتبر ولمن له عقل فكم من أُناس أخذهم الجهل والشرك يتمسحون بقبور ليس بداخلها إلا حيوانات أفنفعل مثل بنى إسرائيل اللذين طلبوا من نبيهم أن يجعل لهم إله يتقربون به إلى الله كما لهم آلهه وأتخذوا العجل الذى صنعه السامرى بعد أن آتاهم الهدى وكم من عبر وقصص على مر التاؤيخ فى هذا الشأن اللهم إحفظنا واعف عنا واهدنا إلى الصراط المستقيم لا إله إلا الله وحده لاشريك له ,اشهد أن محمد عبده ورسوله ----- ثبتنا الله على شهادة التوحيد بارك الله فيكِ أختي وجزاكِ خيراً تم تعديل 31 يناير, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 يناير, 2011 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، حسبي الله و نعم الوكيل على ظلال العقول و العبرة هنا جلية ببيان حقارة المعصية و أن الله واحد له القدسية و التنزيه و إنما هو نوع من أنواع الشرك بالله و لو كان من قبر يقدس صاحبه لأوجبه الله لنبيه المصطفى {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) و لما حذر المصطفى من ذلك بنفسه و إنما جعلت القبور عبرة و جلبا للخشوع و تذكرة بالموت و بالآخرة و ما بعدها و أن الله أردى هؤلاء الجاهلين على أدبارهم ليكون وليهم معاذ الله حمارا و لنتذكر أن الضر و النفع بيد الله {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك} و لو كان لهؤلاء الصالحين وساطة و مكانة لحقت لهم و هم أحياء فكيف يا -ذوي الألباب_ سينفعونكم بعد الموت إنما هي فتنة تمحص الموحد المخلص من الضال الضعيف الإيمان أعوذ بالله من شر نفسي و الشيطان و أن أشرك بالله شيئا,, ----- ثبتنا الله على شهادة التوحيد بارك الله فيكِ أختي وجزاكِ خيراً تم تعديل 31 يناير, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
s-amira 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 يناير, 2011 (معدل) فعلا قد يكون حمارا أجلكن الله أتألم لوضع هؤلاء الذين يهتمون بزيارة القبور والأضرحة وهم أولا لا يعلمون من الموجود بالتراب تانيا انه لشرك عظيم ان زيارة ذلك المكان يدل على أن الزائر يعيش في جهل تام ولا يدرك معنى تلك الطقوس اللعينه والتي حرمها الله تعالى جل في علاه وطبعا أي شيء حرمهٌ الله فهو فيه مضرة للنفس ..فقط تختلف الطريقة والنتيجة وآحدة ثم يجب أن نتوكل على الله في كل شيء لا على الأضرحة والقبور وتلك الأشياء التافهة وان كان فعلا رجلا مدفونا وصالحا فحٌرم علينا زيارته بـِ نيةِ الدعاء لهٌ ليستجيب طلبآتنا الدعاءٌ يكون لله وحدهٌ سبحآنه وتعالى وليس لـِ بشر متلنا متلهٌ والسيئة يتقاسمٌهآ من بنى ذلك الضاريح والمقآمآت والزائر كلاهٌمآ يرتكبآنِ معصية كبيرة...الله المٌستعآن ----- ثبتنا الله على شهادة التوحيد بارك الله فيكِ أختي وجزاكِ خيراً تم تعديل 31 يناير, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 فبراير, 2011 عدنا أخواتي الحبيبات مع قصة جديدة القصة الرابعة قصة البطة ننتظركن أخواتي : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2011 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه القصة الرائعة بالرغم من أنها لطفلين إلا أنها مليئة بالعبر الكثيرة لمن أحسوا بمعانيها فعندما يخطىء الإنسان ولايعترف بخطأه يعطى الفرصة للشيطان أن يستنزفه فكلما أراد شىء خاف من فضح أمره أمام الناس وينسى الوهاب الذى رأه ولا يستحى منه سبحانه وتعالى فكيف لعاقل أن يخاف عقاب المخلوق أو غضبه ولا يخاف عقاب الخالق وغضبه وقد فتح لنا الله سبحانه وتعالى أبوابه فى كل وقت لنستغفره ونتوب إليه ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل ويبسط يده فى الليل ليتوب مسىء النهار ما أعظمك وما أحلمك يا الله سبحانك فأنت الغفور الرحيم الحليم تتركنا نرتكب المعاصى ونغضبك ثم تعفو وتصفح بكلمه واحده أستغفر الله وأتوب إليه وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ آل عمران آية 135 ] ومن العبر المستوحاه فى هذه القصة هو الإسراع بالإعتراف بالخطأ ولا يترك الإنسان نفسه أن يكون لعبه أو عبد للشيطان أو لأحد من الخلق كما فعل هذا الطفل فخوفه من معرفة الجدة بفعله جعله عبداً لأخته فكتم فى قلبه وسكت حتى فاض به الكيل ومن العبر أيضاً عدم القنوط واليأس من رحمة الله واليقين بأن باب الله مفتوح للعودة والإنابة إليه ولا نكن من الكفار بنعمة الله علينا (لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ) فصلت آية (49) (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) يوسف (87) أحياناً الشدائد تقوى القلوب فكثير من الناس يشتد علهم الذنب ويحيك بصدرهم ولا يقوى على التحمل فيهرع إلى التخلص منه كما فعل هذا الطفل إشتد عليه الأمر وثقل فلم يجد مفر من الإعتراف لجدته والتخلص من تهديدات أخته أى تكون بيدى لا بيدها وليحدث ما يحدث فما بالنا بالله الواحد الأحد إذا لجأنا إليه لنتخلص مما ثقلت به قلوبنا فإننا نذوق حلاوة التوبة من بعد مرارة المعصية وما أحلاها وقد وجهنا ربنا سبحانه وتعالى فلم يطلب منا إنفاق المال أو إزهاق الروح أو ما لا طاقة لنا به بل قال إستغفرونى أغفر لكم مجرد كلمة أستغفر الله بصدق وإخلاص نيه يغفر الله لنا فمن أراد الإطمئنان والهدوء والراحة فعليه بذكر الله والإستغفار والعمل الصالح فإن الحسنات يذهبن السيئات وعلى كل إنسان أن يعفو لأخيه ولا يشتد عليه وأن يكون عوناً له على الشيطان وليس معين للشيطان عليه فنسامح ونعفو فمن يرحم يرحمه الله ومن لا يرحم فلا يُرحم كما فعلت هذه الجدة مع حفيدها فقد أعطته درساً بأن الإنسان يجب عليه الإسراع فى الإعتراف بالخطأ وسيجد من يسامحه ويعفو عنه ولله المثل الأعلى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيكِ أختي منال كامل وجزاكِ خيراً تسعدنا مشاركتك وننتظرك في القصص الباقية تم تعديل 7 مارس, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 مارس, 2011 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله أخواتي الحبيبات قصة جميلة جدًا مليئة بالعبر ورغم بساطة الحكاية إلا أنها تخفى ورائها معنى أسمى وأجل وبذلك تسمى القصة "قصة رمزية" (خلونا نستخدم حاجة من دراستنا في الكلية ..:) ) ** عدم الاعتراف بالحقيقة مهما كان حجم الجرم الذي ارتكبه الإنسان هو في حد ذاته خطأ خصوصًا إذا كان يترتب على هذا الجرم إضرار بالآخرين، وكما يُقال في المثل ...(الاعتراف بالحق فضيلة) والإنسان مهما كبر أو صغر إنسان أي إنه يُخطئ ويصيب ولكن كما في الحديث الشريف عنه صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم قال: "كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين : التوابون" الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2499 - خلاصة حكم المحدث: حسن ** التستر على الخطأ لا يصح إلا في حالة ألا يكون هذا الخطأ في حق آخرين فيمكن التستر عليه، أما وإن كان هذا الخطأ في حق أشخاص يضرهم فلابد أن يكشف هذا الخطأ ويُقال ** استغلال نقاط ضعف الآخرين كما فعلت أخت هذا الصبي من الخصال البغيضة التي تولد الحقد والضغينة بين الطرفين، فمن شيم النبلاء عدم استغلال نقاط ضعف الآخرين وعدم تهديدهم. ** التسامح واللين والرأفة من الخصال الحميدة التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان كما فعلت الجدة مع حفيدها فلم توبخه ولم تؤنبه لأنها إن فعلت فقد يندم هذا الصبي على قول الحقيقة ولا يعترف مرة أخرى بأخطائه، ولذا كانت هذه النقطة من أهم النقاط التي يجب أن يتحلى بها الأبوين أو أي فرد قائم على تربية أطفال صغار: ألا يوبخهم أو يؤنبهم أو يعاقبهم عند الاعتراف بالخطأ بل على العكس يجب مكافأتهم على قول الحقيقة حتى لا يخشى الصغار من قول الحقيقة. ** أما المغزى الأكبر والأسمى والذي تطرحه هذه القصة ضمنيًا بين طيات كلماتها هو أن التوبة تجُب ما قبلها وأن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب لعبده التائب الآيب إليه بل إنه سبحانه وتعالى يفرح بتوبة عبده كما جاء عن رَسول اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم حيث قال: "لله أشد فرحًا بتوبة عبده ، حين يتوب إليه ، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة . فانفلتت منه . وعليها طعامه وشرابه . فأيس منها . فأتى شجرة . فاضطجع في ظلها . قد أيس من راحلته . فبينا هو كذلك إذا هو بها ، قائمة عنده . فأخذ بخطامها . ثم قال من شدة الفرح : اللهم ! أنت عبدي وأنا ربك . أخطأ من شدة الفرح" الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2747 - خلاصة حكم المحدث: صحيح فالمؤمن لا ييأس من رحمة الله أبدًا ولا يجد لقلبه راحة ولا اطمئنان إلا بالتوبة، والمؤمن يجب ألا يسوف التوبة حتى لا يكون عُرضة للشيطان فيصبح كالقشة في مهب الريح تحركها يمنة ويسرة بلا هوادة، بل يجب عليه أن يتوب من قريب كذلك حتى لا يُدركه الموت وحينها لا تنفع التوبة. بارك الله فيكِ سدرة الحبيبة وجزاكِ خيراً متميزة اللهم بارك تسعدنا مشاركتك وننتظرك في القصص الباقية تم تعديل 7 مارس, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
s-amira 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 مارس, 2011 (معدل) عن أنس بن مالكرضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين : التوابون المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2499 خلاصة حكم المحدث: حسن } ان الاعتراف بالشيء يجعل في النفس طمأنية وراحة لان الانسان كلما خبأ شيء الا واصبح يعاني كيف يتعايش مع من حوله وكيف يتأقلم وراء ذلك السر الذي أمسى يأخد جل أوقاته ويشغل باله به ويهتم به أكتر من أي شيء ثم ان الله سبحانه وتعالى يرى ويسمع كل شيء..اذا فلا داعي أن نكتم سرا هو مكشوف في السماء..هذه هي القضية وفي حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب، يعتاده الفينة بعد الفينة، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه، حتى يفارق الدنيا، إن المؤمن خلق مفتنا، توابا، نسيا، إذا ذكر ذكر الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8077 خلاصة حكم المحدث: حسن وايضا حين تخبأ سرا خصوصا اذا كان الافضل الاعلان به فذلك قد يخلق لصاحبه متاعب من نوع آخر بحيث يصبح عبدا وخادما كما هو واضح في هذه القصة ويصبح رهن اشارة كاشف سره ويمشي على أوامره وتحت علمه وتحت التهديد الدائم الى أن يٌكشف الأمر ويٌعلن عن السر انه فعلا بلاء لكن يجب أن نتعامل معهٌ بكل ذكاء وأن نصبر للحكم كيفما كان في كل الاحوال يبقى الاعتراف بالشيء أفضل بالكتير من كتمه بحيت يترتب عليه الكتير من المشاكل التي نحن في غنى عنها نحن ضٌعفاء لا نتحمل اكتر ما نتحمله ولا نستطيع أن نعيش في وسط السر فيه مكتوب والامور مجهوله..الوضوح أهم شيء وأجمل شيء اذا لِنتعلم الوضوح في كٌل أمورنا ولنبوح بالسر الذي قد يكون هما كبيرا في حياتنا وفي حياة من حولنا ...وقد يكون مصيرا لنا ثم لِنعلم أن هذه الحياة مليئة بالغرائب والاشياء التي قد تصادفنا ونتفآجأ بها وايضا الاعتراف بالذنب هو دليل وجود الايمان في الشخص وقوته بداخله ثم نستغفر لما فعلناه من ذنوب فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ محمد:19 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيكِ سميرة الحبيبة وجزاكِ خيراً تسعدنا مشاركتك وننتظرك في القصص الباقية تم بعض التعديل على الأحاديث والآيات تم تعديل 7 مارس, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إليه أنيب 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2011 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، في هذه القصة البسيطة والمعبرة التي توضح ضعف الانسان من أخطائه والخوف من قول الحقيقة التي يمكن ان ترميه في المهالك هنا يتمكن الشيطان من التملك بمشاعرنا حيث يزين لنا ان اخفاء الحقيقة أهون حتى نتجنب العواقب وينسينا ان الله رب الكون في علاه رآنا ونحن نرتكب جرمنا ولو كان بسيطا ... فهنا علينا بقول الحقيقة وحسن الظن بالله بأنه سيساعدنا في تدبير أمورنا . وايضا ان كتمان الخطأ هو خطأ آخر سيجر لنا عواقب نفسية من حيث عدم راحة البال وتأنيب الضمير المستمر والهرب من مواجهة من له الحق علينا وهنا يبدأ الشيطان في بث وسوسته اللعينة حيث يجعلنا ندخل في دوائر من الاخلاق التي نهينا عنها : كالكذب الذي لن نحصد من وراءه الا البغض والحقد ،وكما قال رسولنا الحبيب إياكم والكذب ؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ؛ وعليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا الراوي: عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4989 خلاصة حكم المحدث: صحيح وعندما نتبع وسوسة الشيطان سوف نخسر انفسنا فلقد توعد منذ البداية ليجر بني آدم في طريقه مثل الدواب حيث قال ( .......لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا) الاسراء 62 فيستعبدنا ويذلنا حتى نصبح كالأنعام التي تربط وتقاد في اي مكان وهي لا تعلم الى اين تقاد فيجب ان نقوي ارادتنا وعزيمتنا ولا نرتضي ان نكون تبعا للشيطان وقد كرمنا ربنا وعندما نرتكب خطأ علينا مواجهته وتحمل عاقبته وسبحان الله الذي يدبر المور ويسهلها كما رضت الجدة عن حفيدها وسامحته فربنا ارحم واعلم بعباده وضعفهم وخير الخطائين التوابين . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيكِ أختي (إليه أنيب) وجزاكِ خيراً تسعدنا مشاركتك وننتظرك في القصص الباقية تم بعض التعديل لتصحيح الأحاديث والآيات تم تعديل 7 مارس, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2011 (معدل) السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، قصة حقا مضمونها عميق أولا أن لا نتعجل التعامل مع الأشياء حتى نتقن استخدامها و بالوجه الصواب و لا نقول تجربة و تجرنا لأخطار أكبر و هكذا الحال مع الذنب نقول لا لن نرتكب أو نخطئ فقط نجرب لمرة واحدة ثم نخطئ و نبقى في خوف ثانيا أن نقاوم الخوف و نعترف بالذنب قهو أول الطريق للتخلص منه و هنا الصغير لا يلام و لكن الدرس لنا نحن المحاسبون البالغون يجب أن نفر إلى الله و نعترف بأخطائنا و نصدق مع أصحاب الحقوق و نرد المظالم حتى لا نتخاصم عند الله فتكون العاقبة أكبر ثم موقف الأخت يعلمنا قباحة الإستغلال و أن نقطع الطريق من أوله حتى لا يضيق الخناق أكثر و يستعبدنا الذل و هذا كمثل الشيطان يعرقل علينا التوبة و يتمادى في إظلالنا و التسويف فأن نتذلل لله و نصبر على حدوده ف الدنيا خير من ذل البشرية و حقارتها و نتعلم أن ××من فرج على مسلم كربة فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة××× و موقف الجد يعلمنا ان الخير و الغفران موجود و أن من يحب يسامح و يمد يده لأحبته و يفر إساءتهم و هم نادمون ف كيف بالله تعالى خلقنا و يعلم سرائرنا فهو الأكرم بالمغفرة و الرحمة ف لنعجل الرجوع له و لا نتوانى و لا تمنعنا الذنوب ظنا أننا لا نستحق رحمته ف رحمته وسعت كل شيء و سيبدل خوفنا أمنا سبحانه رب الأوابين و فوق كل هذا يمسح النقاط السوداء من صفحاتك و يبدلها بياضا و حسنات أما البشر قد يذكروك بها و إن سامحوا و آخرين يظلون يمسكونك من اليد التي توجعك و تظل رهينا لهم قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ الزمر (53)[/ size] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيكِ طهور الحبيبة وجزاكِ خيراً تسعدنا مشاركتك وننتظرك في القصص الباقية تم وضع الآية كاملة مع ذكر السورة ورقم الآية تم تعديل 7 مارس, 2011 بواسطة *ثروة* شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ثروة 259 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2011 عدنا أخواتي الحبيبات مع قصة جديدة القصة الخامسة جــــــــــابر عثرات الكرام.... ننتظركن أخواتي : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(أم *سارة*) 981 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2011 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد جزاكم الله خيراً على هذه القصة الواقعية الرائعة والتى تحمل فى طياتها خير كثير من العبر والرسائل إن الكرم والجود والصبر من صفات الرحمن فطوبى لمن تحلى من هذه الصفات وصاحب القصه قد جمع بين هذه الصفات فكان كريماً ينفق نفقة من لا يخشى الفقر وعندما إبتلاه الله صبر وإحتسب ولم يسأل بعد الله إلا أخاه فلما ضاق أخاه به صبر وعف نفسه عن السؤال ولزم بيته فآتاه الله من حيث لم يحتسب وأرسل إليه من يفك كربه ويسد حاجته من المال وفوق هذا رزقه الله الملك وهذا عطاء الملك القدوس الذى يرزق من غير حساب فهل من معتبر ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * يرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغٌ أمره قد جعل الله لكل شىءٍ قدراً ) ومن العبر أيضاً أن نعلم أن صنائع المعروف تقى مصارع السوء وهذا يتبين لنا من موقف عكرمة أنفق من مال الله وأعطى منه ليسد حاجة هذا الكريم من غير علم أحد فلما سُئل عن المال لم يقل له أنه هو المال الذى أتاك وسكت لكن الله سبحانه وتعالى لا يترك عباده فأظهر الحقيقه وكافأه بأكثر مما كان عليه وأتاه ملكاً أعظم وأكثر مما كان فى يديه وقد أخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام أن المعروف صدقة فيجب علينا إسداء المعروف كلما إستطعنا ومن العبر أيضاً أن نعلم بوجوب صلة الرحم علينا حتى لا يقطعنا الله لأن الرحم معلقة بعرش الرحمن فمن وصل رحمه وصله الله ومن قطعها قطعه الله ولانكن مثل هذا الأخ الذى ضاق بأخيه وتوقف عن إعانته وقسى قلبه ولم يعبأ بحال أخيه فطوبى لمن وصل رحمه وقد أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن صلة الرحم تزيد العمر والرزق (من سره أن يبسط عليه رزقه أو ينسأ فى أثره فليصل رحمه ) صدق رسول الله وفى هذه القصة رسالة من أروع الرسائل وهى للنساء فيجب على الزوجة ألا تسىء الظن بزوجها وأن تحفظ سره وقد علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن المرأة التى تحسن العشرة لزوجها وتطيعه وتتقى الله فى ماله وبيته أنها فى جهاد فى سبيل الله فمن منا يأتيها الجهاد فى سبيل الله وتتركه ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) ومن المعلوم لدينا كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الذى ينفق المال لوجه الله بحيث لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه فهو من السبعة الذين يظلهم الله فى يوم لا ظل إلا ظله ويجب علينا أن نكون فى عون بعضنا البعض فإن الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه فلنتعظ من موقف ألاخ الذى خذل أخيه وهو صلة رحمه ونقتدى بعكرمة الذى كان فى عون أخيه المسلم فكان الله فى عونه وأظهر برائته من المال الذى أعان به ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فجزاكن الله عنا خير الجزاء ورزقكن ورزقنا الإخلاص فى القول والعمل وجعلكن من حوريات الجنة وجزا كل من كتبت أو نقلت موضوع يقربنا إلى الله خير الجزاء وعفا عنا وسامحنا فهو الرحمن الرحيم ذو الفضل العظيم واللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بارك الله فيكِ ياحبيبة سعدا جدا لمشاركتكِ الطيبة فلا تحرمينا طلتكِ البهية :) تم تعديل 12 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2011 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله أخواتي الحبيبات من هذه القصة الحقيقية يتضح لنا الكثير من العبر ** ففيها يظهر اللؤم من بعض الناس فقد انفض معظم بل بالأحرى كل أصدقائه من حوله عندما اشتد فقره وضاقت به الأرض بما رحبت، على الرغم من مواساته لهم وكرمه معهم من قبل، وصدق فيهم قول الشاعر: رأيت الناس قد مالوا ... ** ... إلى من عنده مال و من لا عنده مال ... ** ... فعنه الناس قد مالوا رأيت الناس قد ذهبوا ... ** ... إلى من عنده الذهب و من لا عنده ذهب ... ** ... فعنه الناس قد ذهبوا رأيت الناس منفضة ... ** ... إلى من عنده فضة و من لا عنده فضة ... ** ... فعنه الناس منفضة وقول الشاعر الآخر: إن قل مالي فلا خِلُّ يصاحبني ... ** ... وإن زاد مالي فكل الناس خِلاَّنِي ولا ينبغي أن يُقال عن مثل هؤلاء أصدقاء لأن الصديق وقت الضيق وهؤلاء رحلوا وتركوه وحيدًا عند ضيقه. ** تعفف الرجل عن السؤال وإيثاره الموت على إهدار ماء وجهه لاستجداء عطف الناس وسؤالهم العون والمال وحتى الطعام الذي يتقوت به. وقد قال الله سبحانه وتعالى عن مثل هؤلاء الناس: {يحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273 ** الكرم ونبل الأخلاق وتفريج الكرب عن المكروبين وقد قال صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" رواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما. ** إخفاء الصدقة والمبالغة في التستر عليها، وهذا يجعل المتصدق في ظل العرش يوم القيامة بفضل الله تعالى كما ثبت في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ومنهم "وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ" حديث رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رَضِي الله عنْهُ. ** تظهر لطيفة جميلة ضمن طيات هذه القصة وهي سؤال الحاكم عن رعيته وخصوصًا صالح الرعية من رعيته؛ فنجد عكرمة الفياض الحاكم قد سأل عن خزيمة لما انقطعت أخباره. ولطيفة أخرى تتضمن سؤال الحاكم عن المحسن الذي أحسن للرجل كي يكافئه بل ربما ليستأمنه على الدولة نظرًا لنبل أخلاقه. ** ((إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا)) وهذا ينطبق إجمالاً على القصة، فالرجل خزيمة هذا كان قد أكرم الناس وواساهم ولكنه لم يجدهم وقت ضيقه،، أما هو فلكرمه ونبل أخلاقه نجده يكرم عكرمة ويخرجه من سجنه ويرجعه حاكمًا كما كان عندما علم أنه هو (جابر عثرات الكرام). بارك الله فيكِ ياحبيبة سعدا جدا لمشاركتكِ الطيبة فلا تحرمينا طلتكِ البهية :) تم تعديل 12 مارس, 2011 بواسطة نسائم الليل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك