اذهبي الى المحتوى
حياة إسلامية

المحور الثالث ♦ التأهيل .. لاستقبال الضيف الجليل ♦

المشاركات التي تم ترشيحها

كل معروف صدقة

 

 

 

* وضع صندوق فى المنزل ويكون مخصص للصدقات بحيث يساهم فيه الأطفال من

 

 

مصروفهم اليومي وبذلك يتعود الأطفال منذ صغرهم على الصدقه كذلك يساهم فيه كل من في

 

 

 

 

ومن ياتى من الضيوف والأقارب والأصدقاء

* إرسال ظرف يحتوي على رسالة تحمل كل معاني الحب والتقدير للمرسل إليه وتذكره بحق الله في ماله بأسلوب طيب وقريب للنفس.

 

 

* المساهمة في تعليم القرآن ، ودعم جمعيات التحفيظ

* المساهمة في الدعوة وتعليم الناس أمور دينهم بجهدي أو بمالي

* توزيع الكتب والنشرات للمسلمين وغير المسلمين

* المشاركة في الإنترنت والصحف بكتابة موضوعات هادفة

* المساهمة في حفر الآبار

* المساهمة في بناء المساجد

* المساهمة في بناء المدارس والمراكز الإسلامية

 

1206266581shbabyat0192.jpg

 

 

 

تم تعديل بواسطة إسـلامية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

الصدقة للمتوفي

 

 

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مَنيعٍ أَخبرنَا رَوْحُ بنُ عُبَادَةَ أَخبرنَا

زكريا بنُ إِسحاقَ قَالَ: حدَّثني عَمرُو بنُ دينارٍ عن عِكرِمةَ عن ابنِ

عبَّاسٍ

 

-

َنَّ رَجُلاً قَالَ: يا رَسُولَ الله إن أُمِّي تُوُفِّيَتْ أَفينفَعُها

إِنْ تصَدَّقْتُ عَنهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فإِنَّ لي مَخْرَفاً

فأُشهِدُكَ أَنِّي قد تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنهَا".

 

 

قال بعض العلماء: إن أداء الصدقات الواجبة على الميت ـ من كفارات وزكاة ـ

يصح عند جمهور الفقهاء، أما الصدقات المندوبة: فموضع خلاف بين العلماء، فهل تصح دعوى الخلاف؟

ومن الذي خالف في ذلك؟.

 

أفتونا مأجورين.

 

********************

 

الإجابــة

 

 

 

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فانتفاع الميت بما يوهب له من ثواب الصدقات محل اتفاق بين العلماء،

 

وقد نقل هذا الاتفاق غير واحد، كابن قدامة والنووي وشيخ الإسلام وغيرهم، وهم أئمة الإسلام وإليهم المرجع في علم المجمع عليه والمختلف فيه،

وهاك بعض نصوصهم في المسألة،

 

قال الموفق ابن قدامة في المغني: فصل:

 

وأي قربة فعلها وجعل ثوابها للميت المسلم نفعه ذلك ـ إن شاء الله ـ

 

أما الدعاء والاستغفار والصدقة وأداء الواجبات: فلا أعلم فيه خلافا إذا كانت الواجبات مما يدخله النيابة. انتهى.

 

 

وذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك ـ رحمه الله ـ قوله:

 

ليس في الصدقة اختلاف ـ

 

 

قال شارحه النووي ـ رحمه الله:

 

من أراد بر والديه فليتصدق عنهما، فإن الصدقة تصل إلى الميت وينتفع بها بلا خلاف بين المسلمين،

وهذا هو الصواب. انتهى.

 

 

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله: الأئمة اتفقوا على أن الصدقة تصل إلى الميت، وكذلك العبادات المالية كالعتق. انتهى.

 

وما ذكرناه كاف في بيان خطإ ما ذكره هذا الشيخ من أن انتفاع الميت بما يوهب إليه من ثواب صدقة التطوع محل خلاف بين العلماء

، بل الصواب أن الميت ينتفع بما يعمل عنه من العبادات التي تدخلها النيابة،

ومنها الصدقة ـ سواء كانت واجبة، أو تطوعا.

 

والله أعلم.

 

*****************

 

شرط !! تجديد النية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل تعرفين فضل الصدقه ؟؟؟

 

 

تزيدالعمر وتمنع ميتة السوء

 

*

 

تدفع البلاء

 

*

 

الصدقه سبب في استجابه الدعوة وكشف الكروب

 

*

الصدقة دواء , قال صلى الله عليه وسلم" داووا مرضاكم بالصدقة"

 

*

 

 

قال صلى الله عليه وسلم " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب"

 

*

 

تضاعف الحسنات

 

*

 

الصدقه تذهب الحزن

 

*

 

سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات

 

الصدقة أمان من خوف يوم القيامه

 

*

انالله تكفل بتربية الصدقات للعبد

 

ان الله يخلف الصدقة

 

 

تزيد المال ولا تنقصه

 

*

 

تسد سبعين بابا من ابواب السوء

 

الصدقة سبب لدعاء الملائكه

 

*

 

المتصدق والعامل على الصدقة لهما أجر المجاهد

 

الصدقة سبب في مجاورة الرسول صلى الله عليه وسلم

 

سبب من اسباب دخول الجنة

 

*

الصدقة الجاريه تبقى للعبد بعد الموت

 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم - ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )

 

 

خواتي ولاتنسون اقاربنا المتوفين اللي لها أب او ام او اخ او اخت لاتنساها في الصدقه الجاريه

 

 

ولاتنسون انه عند عمل صدقه جاريه لأي ميت من أقاربك فيكون لك يا أختي مثل ثوابه

 

وكم هم بحاجتنا وهم في قبورهم وقد انقطع عملهم وينتظرون منا الحسنات والاجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بالرك الله فيكن

 

يوقول المصطفى صلاة الله وسلامه عليه مانقص مال من صدقة

 

في يوم كان اب زوجي لايملك مصروف بعضا لايام فلقد كان في اواخر الشهر عمدت حماتي مساعدته وكان لديها 50اورو ففكرة ن( تعطيه 30 اورو لالا بل 20 اورو دول ايام وياتي الراتب واخاف انيصرفم كلهم وووو ) فستعادت بالله من الشيطان ا لرجيم وقدمت له ال50 اورو

وهم على تلك الحال تزورها ابنتها ويا سبحان الله اعطتها هذيه ,,,,,,,?????الاوهي 50 اورو

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

قصة يرويها صاحبها فيقول:

 

لي بنت صغيرة أصابها مرض في حلقها فذهبت بها للمستشفيات و عرضتها على كثير من الأطباء و لكن دون فائدة فمرضها أصبح مستعصياً وأكاد أن أكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرق كل العائلة و أصبحنا نعطيها أبراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله !

إلى أن جاء الأمل و فتح باب الفرج فقد اتصل بي أحد الصالحين و ذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم: " داووا مرضاكم بالصدقة " فقلت له قد تصدقت كثيراًُ !

 

فقال تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك و فعلاً تصدقت بصدقة متواضعة لأحد الفقراء و لم يتغير شيء فأخبرته فقال: أنت ممن لديهم نعمة و مال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك فذهبت للمرة الثانية و ملأت سيارتي من الأرز و الدجاج و الخيرات بمبلغ كبير و وزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي.. ووالله لم أكن أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي فشفيت تماماً بحمد الله..

فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء و الآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات ليس بها أي مرض على الإطلاق و من تلك اللحظة أصبحت أكثر من الصدقة خصوصاً على الأوقاف الخيرية.

و أنا كل يوم أحس بالنعمة و البركة والعافية في مالي و عائلتي و أنصح كل مريض بأن يتصدق بأعز ما يملك و يكرر ذلك فسيشفيه الله و لو بنسبة و أدين لله بصحة ما ذكرت و الله لا يضيع أجر المحسنين.

قصة ذكرها صاحبها حيث قال:

ذهب أخي إلى مكان ما و وقف في أحد الشوارع و بينما هو كذلك و لم يكن يشتكي من شيء إذ سقط مغشياً عليه و كأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه فتوقعنا أنه أصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطة دماغية فذهبنا به لمستشفيات عدة و مستوصفات و أجرينا له الفحوصات و الأشعة..

فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من ألم أقضَّ مضجعه و حرمه النوم و العافية لفترة طويلة بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام فقلت له: هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟

قال نعم. فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال.. واتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم.. وأقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم.. و قبل أن يصل الفقراء شيء، و علمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

**إذا أردت أن يكون شفاء مريضك بالصدقة سريعاً تامًّا فتصدق من طـيِّب مالِكَ الذي أعطاك الله تعالى فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً -

 

، وقد قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيـدٌ ) ( سورة البقرة ، الآية : 267) .

 

قال تعالى {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} [سورة إبراهيم: 31].

 

قال تعالى {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 18]

 

. وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة البقرة: 245].

 

(إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (271) سورة البقره

 

(الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (274) سورة البقره

 

(مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (261) سورة البقره

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ) (254) سورة البقره

 

 

 

 

 

والصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ويستطيع اداوها الكل حتى من هو دخلة محدود لانها ليس لها حدود , حتى ولو بشق تمرة فهي مقبولة اذا كانت خالصه لوجة

 

والصدقة بطيب نفس تورث القلب حلاوة الإيمان، وتذيق العبد طعمه، وتعمق يقينه بالله عـز وجل، وتخلص توكله عليه، وتوجب ثقته بالله وحسن الظن به , لأن من استنار صدره، وعلم غنى ربه وكرمه ـ عز وجل ـ عظم رجاؤه وهانت الدنيا في عينه فأنفق ولم يخَفِ الإقلال

 

وللصدقة افضال عظيمة ابرزها :

 

1 ــ علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها

 

 

2 ــ وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب:

 

إذ البلاء لا يتخطى الصدقة؛ فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد المخوِّفة، وترفع البلايا والآفات والأمراض

وفي المقابل فإن عدم الصدقة يجر على العبد المصائب والمحن.

 

3 ــ عظم أجرها ومضاعفة ثوابها:

 

يربي الله الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويعلي الدرجات..وذلك لقـوله ـ تعالى ـ: إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم)).

 

4 ــ إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب

 

 

5 ــ مباركتها المال وزيادتها الرزق:

 

تحفظ الصدقة المال من الآفات والهلكات والمفاسد، وتحل فيه البركة، وتكون سبباً في إخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب.وفي ذلك قال الله تعالى (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) . و قوله صلى الله عليه وسلم : "( ما نقصت صدقة من مال)".

6 ــ أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة:

 

الصدقة والإنفاق في سبل الخير فدية للعبد من العــذاب، وتخليـص له وفكــاك مـن العقاب، 7 ــ أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين:

 

النفوس جبلت على حب المال والشح به، فإذا سمحت النفس بالتصدق به وإنفاقه في مرضاة الله ـ عز وجل ـ كان ذلك برهاناً على صحة إيمان العبد وتصديقه بموعود الله ووعيده، وعظيم محبته له.

 

8 ــ تخليتها النفس من الرذائل وتحليتها لها بالفضائل:

 

تطهر الصدقة النفس من الرذائل وتنقيها من الآفات، وتقيها من كثير من دواعي الشيطان ورجسه، ومن ذلك: أنها تبعد العبد عن صفة البخل وتخلصه من داء الشح الذي أخبر ـ سبحانه ـ بأن الوقاية منه سبب للفلاح وذلك في قوله ـ عز وجل ـ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).

 

فالصدقة تهذب الأخلاق وتزكي النفس وتربي الروح على معالي الأخلاق وفضائلها؛ ويدل لذلك قوله ـ تعالى ـ: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).

 

9 ــ أنها بوابة لسائر أعمال البر:

 

جعل الله الصدقة والإنفاق في مرضاته مفتاحاً للبر وداعية للعبد إلى سائر أنواعه؛ وذلك لأن المال من أعظم محبوبات النفس؛ فمن قدم محبوب الله على ما يحب فأعطى ماله المحتاجين ونصر به الديـن وفقـه الله لأعمـال صالحـة وأخـلاق فاضـلة لا تحصل له بدون ذلك، قوله ـ عز وجل ـ: ( لن تنالوا البر حتى" تنفقوا مما تحبون ).

 

10 ــ أن الجزاء عليها من جنس العمل:

 

من أنفق شيئاً لله عوضه الله من جنس نفقته ما هو خير له، فيُحِسن إليه من نوع ما أحسن، ويُعطيه من مثل ما أعطى، جزاءاً وفاقاً، وفي ذلك يقول علية افضل الصلوات والتسليم ـ:

 

11 ــ جريان أجر الباقي منها بعد الموت:

 

حياة العبد دار امتحانه وموضع سعيه، وبموته ينقطع عمله ويتوقـف كسبه؛ فلا ينقـص مـن حسناته ولا يزاد إلا بأعمال محددة وأبرزها الصدقة الباقية بعد موت وفي ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية".

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميدا مجيد

 

اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميدا مجيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيراً إسلامية وجعل هذا الموضوع صدقة جارية لك وللأخوات

 

الحمد لله

 

هذه طائفة من النصوص الشرعيَّة يمكنكم ذِكرها للحث على الصدقة ، ونسأل الله تعالى أن ينفع بها ، وأن يكتب لكم الأجر .

 

قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } البقرة / 254 .

 

وقال تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } البقرة / 261 ، 262 .

 

وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } البقرة / 267 .

 

وقال تعالى : { آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ } الحديد / 7 .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - وإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل " . رواه البخاري ( 1344 ) ومسلم ( 1014 ) .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفا" . رواه البخاري ( 1374 ) ومسلم ( 1010 ) .

 

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم - في أضحى أو فطر - إلى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة فقال : أيها الناس تصدقوا فمرَّ على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ... فلما صار إلى منزله جاءت زينب امرأة ابن مسعود تستأذن عليه ، فقيل : يا رسول الله هذه زينب فقال : أي الزيانب ؟ فقيل : امرأة ابن مسعود ، قال : نعم ، ائذنوا لها ، فأذن لها ، قالت : يا نبي الله إنك أمرت اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم .

 

رواه البخاري ( 1393 ) ومسلم ( 80 ) .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك .

 

رواه البخاري ( 5073 ) ومسلم ( 993 ) .

 

والله الموفق .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفرق بين الزكاة والصدقة

ar - en

ما الفرق بين الصدقة والزكاة ؟.

 

الحمد لله

الزكاة لغة : النماء والريع والبركة والتطهير .

 

انظر : " لسان العرب " (14 / 358 ) ، " فتح القدير " ( 2 / 399 ) .

 

والصدقة لغة : مأخوذة من الصدق ؛ إذ هي دليل على صدق مخرجها في إيمانه .

 

انظر : " فتح القدير " ( 2 / 399 ) .

 

وأما تعريفها شرعا :

 

فالزكاة : هي التعبد لله عز وجل بإعطاء ما أوجبه من أنواع الزكوات إلى مستحقيها على حسب ما بينه الشرع .

 

والصدقة : هي التعبد لله بالإنفاق من المال من غير إيجاب من الشرع ، وقد تطلق الصدقة على الزكاة الواجبة .

 

وأما الفرق بين الزكاة والصدقة فكما يلي :

 

1. الزكاة أوجبها الإسلام في أشياء معينة وهي : الذهب والفضة والزروع والثمار وعروض التجارة وبهيمة الأنعام وهي الأبل والبقر والغنم .

 

وأما الصدقة : فلا تجب في شيء معين بل بما يجود به الإنسان من غير تحديد .

 

2. الزكاة : يشترط لها شروط مثل الحول والنصاب . ولها مقدار محدد في المال .

 

وأما الصدقة : فلا يشترط لها شروط ، فتعطى في أي وقت وعلى أي مقدار .

 

3. الزكاة : أوجب الله أن تعطى لأصناف معينة فلا يجوز أن تعطى لغيرهم ، وهم المذكورون في قوله تعالى : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم } التوبة / 60 .

 

وأما الصدقة : فيجوز أن تعطى لمن ذكروا في آية الزكاة ولغيرهم .

 

4. من مات وعليه زكاة فيجب على ورثته أن يخرجوها من ماله وتقدم على الوصية والورثة .

 

وأما الصدقة : فلا يجب فيها شيء من ذلك .

 

5. مانع الزكاة يعذب كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ( 987 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت تستن عليه كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ،وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت فتطأه بأظلافها وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار …" .

 

وأما الصدقة : فلا يعذب تاركها .

 

6. الزكاة : على المذاهب الأربعة لا يجوز إعطاؤها للأصول والفروع والأصول هم الأم والأب والأجداد والجدات ، والفروع هم الأولاد وأولادهم .

 

وأما الصدقة : فيجوز أن تعطى للفروع والأصول .

 

7. الزكاة : لا يجوز إعطاؤها لغني ولا لقوي مكتسب .

 

عن عبيد الله بن عدي قال : أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فيهما البصر وخفضه فرآنا جلدين فقال : " إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " . رواه أبو داود ( 1633 ) والنسائي ( 2598 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد وغيره .

 

انظر : " تلخيص الحبير " ( 3 / 108 ) .

 

وأما الصدقة : فيجوز إعطاؤها للغني والقوي المكتسب .

 

8. الأفضل في الزكاة أن تؤخذ من أغنياء البلد فترد على فقرائهم . بل ذهب كثير من أهل العلم أنه لا يجوز نقلها إلى بلد آخر إلا لمصلحة .

 

وأما الصدقة : فتصرف إلى القريب والبعيد .

 

9. الزكاة : لا يجوز إعطاؤها للكفار والمشركين .

 

وأما الصدقة : فيجوز إعطاؤها للكفار والمشركين .

 

كما قال الله تعالى : { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا } الإنسان / 8 ، قال القرطبي : والأسير في دار الإسلام لا يكون إلا مشركاً .

 

10. لا يجوز للمسلم أن يعطي الزكاة لزوجته ، وقد نقل ابن المنذر الإجماع على ذلك .

 

وأما الصدقة : فيجوز أن تعطى للزوجة .

 

هذه بعض الفوارق بين الزكاة والصدقة .

 

وتطلق الصدقة على جميع أعمال البر ، قال البخاري رحمه الله في صحيحه : باب كل معروف صدقة ، ثم روى بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل معروف صدقة ) .

 

قال ابن بطال : دل هذا الحديث على أن كل شيء يفعله المرء أو يقوله من الخير يكتب له به صدقة .

 

وقال النووي : قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل معروف صدقة ) أي : له حكمها في الثواب .

 

والله أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شروط قبول الصدقات

إعــــــداد

دكتور حسين حسين شحاتة

الأستاذ بجامعة الأزهر

خبير استشاري في المعاملات المالية الشرعية

www.Dr-Hussienshehata.com

- شروط قبول الصدقات

لقد بين العلماء والفقهاء الشروط الواجب توافرها في المتصدق وفي الصدقات حتى تُقبل ويثاب المتصدق عليها بإذن اللع تبارك وتعالى، منها ما يلي:

 

·- الإخلاص: ويقصد بذلك أن تكون الغاية من الصدقة ابتغاء مرضاة الله عز وجل، ليس فيها أي شيء لهوى النفس، قال الله تبارك وتعالى: ]وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ (5)[ (سورة البينة: 5)، ولقد نهى الله سبحانه وتعالى عن الرياء في الصدقة فقال: ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْـهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ (264)[ (سورة البقرة: 264).

 

·- الكسب الطيب: ويقصد بذلك أن تكون الصدقة من كسب حلال طيب، لأن الله طيب لايقبل إلا طيباً، ولا تقبل صدقة من غلول، يقول الله تبارك وتعالى: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)[ (سورة البقرة:267)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ[ ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له" (رواه مسلم عن أبي هريرة).

 

·- أن تكون الصدقة عن ظهر غنى: ويقصد بذلك أن تكون النفقة من الفائض عن الحاجات الأساسية للمتصدق وفقاً لفقه الأولويات، ودليل ذلك من القرآن الكريم قول الله تبارك وتعالى: ] وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ [ ( سورة البقرة: 219)، ويؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم على وجوب الصدقة على الأغنياء مما يفيض من أموالهم بعد نفقاتهم الضرورية فقال لسيدنا معاذ بن جبل عندما أرسله إلى اليمن: "..... فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة، تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم " (رواه البخاري)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله" (رواه البخاري) .

 

·- أولوية التصدق على ذوي القربى: يجب على المتصدق أن يلتزم بفقه الأولويات عند التصدق، فيكون أولاً على ذوي القربى ثم اليتامى وهكذا، ودليل ذلك قول الله تبارك وتعالى: ] لَيْسَ البِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى المَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ (177)[ (سورة البقرة: 177)، ولقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي الصدقة أفض؟ قال : "دينار تنفقه في سبيل الله، ودينار تنفقه في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار تنفقه على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك" (رواه مسلم)، وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله" (رواه مسلم).

 

·- التصدق مما يحبه الإنسان: يقول الفقهاء أن من دليل الإيمان وحب الله هو الإنفاق مما نحب من المال، ودليل ذلك من القرآن الكريم قول الله تبارك وتعالى: ]لَن تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)[ (سورة آل عمران:92)، ولقد ربط رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الإيمان والصدقة فقال: "....والصدقة برهان....." (رواه مسلم)، والمعنى أن من يتصدق ابتغاء مرضاة الله فهذا دليل على صدق إيمانه.

 

·- التصدق في صحة وعافية: يقول الله تبارك وتعالى: ] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)[ (سورة البقرة: 254)، ويقول عز وجل: ] وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10)[ (سورة المنافقون: 10)، وروى أبو هريرة أنه قد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، "فقال يارسول الله، أي الصدقة أعظم أجراً؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان....." (رواه مسلم ).

 

 

 

منقوووووووووووووول

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعض من الأحاديث الصحيحة أتيت بها من الدرر السنية

 

حديث في أن أفضل الصدقات هي ما تترك صاحبها غني عن سؤال الناس

 

خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى قلت لأيوب : ما عن ظهر غنى ؟ قال عن فضل غناك

 

الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 14/162

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

 

أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة ، بمثل البيضة من الذهب ، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : خذها ، فهي صدقة ، وما أملك من غيرها ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن أعاد عليه القول ثلاث مرات ، ثم أخذها ورماه بها رمية ، لو أصابته لأوجعته ثم قال : يأتي أحدكم بما يملك ، فيقول : هذه صدقة ، ثم يقعد يتكفف وجوه الناس ، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى

 

الراوي: - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 7/415

خلاصة حكم المحدث: حسن

 

حديث عن أن الصدقة تأتي يوم القيامة لتشهد لصاحبها مثله مثل بقية الأعمال

 

تجيء الأعمال يوم القيام فتجيء الصلاة فتقول يا رب أنا الصلاة فيقول إنك على خير فتجيء الصدقة فتقول يا رب أنا الصدقة فيقول إنك على خير ثم يجيء الصيام فيقول أي يا رب أنا الصيام فيقول إنك على خير ثم تجيء الأعمال على ذلك فيقول الله عز وجل إنك على خير ثم يجيء الإسلام فيقول يارب أنت السلام وأنا الإسلام فيقول الله عز وجل إنك على خير بك اليوم آخذ وبك أعطي فقال الله عز وجل في كتابه { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }

الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 16/302

خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

 

حديث عن أن صاحب الصدقة يدعى يوم القيامة من باب الصدقة مثلها مثل الصيام وغيرها من الأعمال

 

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أنفق زوجين في سبيل الله ، نودي من أبواب الجنة : يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة . فقال أبو بكر رضي الله عنه : بأبي وأمي يا رسول الله ، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ . قال : نعم ، وأرجو أن تكون منهم .

 

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1897

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

 

اللهم ارزقنا من فضلك العظيم واجعلنا من المتصدقين في السراء والضراء واجعل أعمالنا كلها خالصةً لوجهك العظيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كنت نسيت الصدقة

 

قلت الاستعداد لرمضان بالصلاة والذكر والقرآن والصيام

 

جزاكي الله خيرا يا اسلامية لتذكيرك لنا بالصدقة

 

ومن ضمن الصدقات : اطعام الحيوانات والطيور ففي كل ذي كبد رطبة صدقة

يعني لو انتي وضعتي طبق به شوية ارز حتى قاع حلة الارز اللي كلنا بنرميها في الزبالة لو وضعتيه في البلكونة وتاكل من الطيوي هتاخدي ثواب الصدقة ولن تتكلفي شئ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استأذنك اسلامية هانقل الصدقة في محور لوحدها بالاضافة للمحاور السابقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أفضل الصدقة سقي الماء، وأكبر جرم حرمان سقيها

 

الحمد لله الذي جعل سر حياة المخلوقـات جميعاً في المـاء، فقال: "وجعلنا من المـاء كل شيء حي"1، وصلى الله وسلم وبارك على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير، الرؤوف الرحيم، ذي الخلق العظيم، القائل: "في كل كبد رطبة أجر"2، والقائل: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".3

أفضل الصدقة على الإطلاق سقي الماء، سيما لمن احتاج إلى ذلك من إنسان أوحيوان، وأفظع الجرائم حرمان سقي الماء لمن قدر عليه، لمن احتاج إلى ذلك، وإليك الأدلة:

أولاً: قوله تعالى: "ونادى أصحابُ النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله قالوا إن الله حرَّمهما على الكافرين".4

قال ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل أي الصدقة أفضل؟: "الماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"؟

ثانياً: روى أبو داود في سننه أن سعد بن عبادة رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أيُّ الصدقة أعجب إليك؟ قال: الماء؛ فحفر بئراً فقال: هذه لأم سعد".

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال سعد: "يا رسول الله، إن أم سعد كانت تحب الصدقة، أفينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: نعم، وعليك بالماء، وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سعد بن عبادة أن يسقي عنها الماء".

قال القرطبي في تفسير الآية السابقة: (في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.

ثم قال معلقاً على أمره صلى الله عليه وسلم لسعد أن يتصدق عن أمه بالماء: فدل على أن سقي الماء من أعظم القربات عند الله تعالى، وقد قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء).

ثالثاً: ومن الأدلة كذلك على فضل سقي الماء ما خرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل بطريق فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج، فإذا كلب يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي؛ فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له"، قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كلب رطبة أجر".

وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم: "بينما كلب يُطيف برَكية5، كاد يقتله العطش، إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل، فنزعت موقها – يعني خفها – فسقته، فغفر لها به".

فهذه بغي من البغايا، وممن؟ من بني إسرائيل الملعونين على ألسنة الأنبياء والمرسلين والصالحين إلى يوم الدين، والمسقي كلب من الكلاب، فكيف بمن سقى إنساناً؟ بل وكيف بمن سقى مؤمناً موحداً فأحياه: "فكأنما أحيا الناس جميعاً".6

رابعاً: وبضدها تتميز الأشياء، فعلى العكس والنقيض ما خرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عذب الله امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش7 الأرض".

 

فاحذر أخي المسلم أن تبخل بالماء أوتمنعه ممن يحتاجه، أوتحبس فضل مائك عن زرع غيرك، فإن فعلت فأنت من الآثمين الموعودين بغضب رب العالمين، والمطرودين من رحمته التي وسعت كل شيء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكن الله خير يا حبيبات

 

هذه محاضرة للشيخ العلامة ابو اسحاق الحويني

 

انواع الصدقات

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=29436

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ما شاء الله عليكن من أخوات ...بارك الله فيكن وفي كل مساعيكن الطيبن و رزقكن الله الأجر و الثواب الحسن

 

فاتني الكثير فلم أدخل المنتدى لقرابة شهر

 

أعانني الله و اياكن على كل عمل يحبه الله و يرضاه

 

لي عودة ان شاء المولى للمشاركة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسلامية

 

شعبان قارب على الانتصاف ولم تذكري لنا حتى الان الصيام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×