اذهبي الى المحتوى
بسمَة

... فَضَـــــاءَاتِـي ~

المشاركات التي تم ترشيحها

بَحرُ الحَياةِ عَميقٌ، فلا تُطِل السِّباحَةَ فيه فتغِرق.

خُذ مِن مائِهِ ما يَكفيك، ولا تُكثِر منه فيثقُل حملُكَ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رَحيلُ أحبابِنا عن الدُّنيا قد يكونُ مُصابًا لنا،

يُؤلِمُنا، يُبكينا، يُضعِفُ عَزائِمَنا.

 

لكنْ في غَمرةِ أحزانِنا، ووَسطَ دُمُوعِنا،

لنَقِف قليلاً ونتأمَّل حياتَنا.

 

هُم فارقونا ورَحلُوا للقُبُور، واللهُ أعلَمُ بحالِهم فيها.

فلنَجعل رحيلَهم قُوَّةً تزيدُنا ثباتًا وإيمانًا،

ودَفعةً تَزيدُنا بَذلاً وعَطَـاءً.

 

لا بأسَ أن نبكِيَ، أن نشعُرَ بفَقدِهم.

لكنْ لنتذكَّر أنَّ مَن خَلَقَهم أرحَمُ بهم مِنَّا،

وأنَّهم وَدِيعةٌ في هذه الدُّنيا، ولا بُدَّ للوَدِيعةِ أن تُرَدَّ يومًا.

وهكـذا نحنُ، سنلحَقُ بهم يومًا.

 

ولنتذكَّر أنَّ أشدَّ مُصابٍ على المُسلِمين،

هو ( مَوْتُ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ).

لنَقِف قليلاً أمامَ سِيرتِهِ.

لنتأمَّل لَحظاتِهِ الأخيرةَ في هذه الدُّنيا.

مرضه، كلماته، وَصِيَّته.

حِينها لن نتمالَكَ أدمُعنَا،

وسنشعُرُ بشُعورِ أصحابِهِ- رضوانُ الله عليهم- حينها.

 

كم هو مُؤلِمٌ أن تَجِدَ مَن ينصحُكَ، يُوجِّهُكَ، يأخُذُ بيدِكَ للخير.

إنْ احتجتَه في أيِّ لَحظةٍ تَجِده بجانِبِكَ،

إنْ طلبتَ منه شيئًا لم يَخذُلكَ.

وجودُه في حياتِكَ يَجعُلُ لها قِيمةً،

وقُربُه مِنكَ يَزيدُكَ ثباتًا وطاعةً وقُربًا من اللهِ،

ثُمَّ فجأةً تفقِدُه.

تخيَّل أنَّ هذا شُعُور صحابةِ رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم.

ثُمَّ ماذا كان منهم بعد ذلك؟

انطلَقوا ينشرونَ دِينَ اللهِ، ويفتحونَ الفُتوحاتِ،

يُطبِّقونَ ما تعلَّموه مِن رسولِهم صلَّى الله عليه وسلَّم،

ينشرونَ سُنَّتَه، ويَهتدونَ بهَدْيه.

 

فلنقتدِ بهم، ولنقفُوا آثارَهم؛ رَجاءَ أن يَجمعنا اللهُ بهم وبرسولِنا

وحبيبنا مُحمدٍ- صلَّى الله عليه وسلَّم- في الفردوس الأعلى.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لتكوني رُوحًا مُحِبَّةً للعَطَـاء،

تُحِّلقُ في السَّمَـاءِ، وتجوبُ الفَضَـاءَ،

وتنتقِـلُ بين الأرجَـاءِ،

باحثةً عن الخير، وناشرةً له،

راجيةً ثــوابَ رَبِّها والأجَــر ()*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بَعضُ الأصدقاءِ كالهواءِ ؛ أصواتُهم تُبهِجُ القلبَ ،

وكلماتُهم تُنعِشُ الرُّوحَ ، وقُربُهم يَجلِبُ السَّعادةَ ()*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعضُ الناس كلماتُهم كالسُّموم؛ تنفُذُ إلى الجِسم فتُمرِضُه،

فلا تسمَع لهم، ولا تُعِر كلماتِهم أيَّ اهتمامٍ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قد تفتحُ جوَّالَكَ يومًا على اسمِهِ، فتقولُ: ليتني تواصلتُ معك،

ليتني لم أقطعك. ثُمَّ تُغلِقه والدُّموعُ تملأُ عينيكَ، والحُزنُ يملأُ قلبَكَ،

والنَّدَمُ لا يُفارقكَ.

 

فبادِر قبل أن تَمُرَّ بِكَ تلك اللحظات المُؤلِمة :""

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آلامُنا ، أحزانُنا ، مَواجِعُنا ، كُلُّها ستُنسَى مع أوَّلِ غَمسةٍ في الجنَّة .

 

رَحِيلُ أحبابِنا عنَّا لا يَعني أنَّ الدُّنيا توقَّفَت عند هذا الحَدِّ .

قد نبكي ، ونحزن ، ونتألَّم ، فلا بأس .

 

لكنْ لنُحاول التَّماسُكَ ، والتَّقدُّمَ نحو الأمام .

لا ننسى أنَّ اللهَ تعالى خَلَقَنا لِعِبادتِهِ، فلنكُن له سُبحانه عبيدًا بحَقٍّ .

 

أرأيتِ لو أعطاكِ أحدٌ وَديعةً لتحفظيها له ، ثُمَّ بعد فترةٍ طلبها منكِ ،

أيُحزنُكِ ذلك وترفُضينَ رَدَّها إليه ؟!

فهكذا نحنُ البشر في هذه الدُّنيا ، ودائِعُ ستُرَدُّ يومًا .

 

لنعتبِرها مَحطَّاتٍ ، كُلٌّ مِنَّا ينزلُ في مَحطَّةٍ مُختلفةٍ ويتركُ رفاقَه.

 

هل هناك مُصابٌ أعظمُ من مُصابِ نبيِّنا محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ؟!

أُوذِيَ في نفسه وعِرضِه.

قيل عنه: ساحِرٌ - كذَّابٌ - مَجنونٌ .

اتُّهِمَ في زوجه عائشة رَضِيَ اللهُ عنها .

فما تزعزعَ ، وما تخلَّى عن هدفه.

لا شكَّ أنَّ الأنبياءَ معصومون ، وأنَّهم أكثرُ ثباتًا مِنَّا.

لكنَّهم قُدوتنا ، فلنُحاول جاهدينَ التَّأسي بهم.

 

بل هل هُناك أعظمُ من مُصابِ الأُمَّةِ عندما وَدَّعَت رسولَ اللهِ

صلَّى الله عليه وسلَّم ، ووضعته في قبره ؟!

 

فلتَكُن كُلُّ حياتِنا لله.

مأكلُنا ، مشربُنا ، ملبسُنا ، حُزنُنا ، فرحُنا ... كلُّ شيء.

لنَكُن له سُبحانه عبيدًا بكُلِّ جوارِحنا.

لنعمل لجنَّةٍ عَرضُها السَّماوات والأرض.

لنُخلِصَ نوايانا ونُجدِّدها في كُلِّ وقت.

لنطلُب رِضا رَبِّنا سُبحانه ، ولنُكثِر من دُعائِهِ وذِكره وشُكره.

 

غفر اللهُ لنا وللمُسلمين ، وجعل مثوانا جميعًا الفردوس الأعلى ()"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلمت أناملك يا غالية

عطرت الساحة بهذه الفضاءات المميزة

جعلها الله عز وجل في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قُل للدموعِ : توقَّفي ، رَبِّي معي ()"

قُل للقلوب : لا تقلقي ، لا تجزعي :"

قُل للهموم : سترحلي يومًا ، وألقَى مَصرعي :"

قُل للسَّعادةِ : إنْ فقدتُكِ في الدُّنيا ، ففي الفردوس ألقاكِ ()"

وأنسى كُلَّ حُزنٍ مَرَّ بي ، وأسعدُ برِضا رَبِّي ولُقياكِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وصيَّةُ صديقتي ( 1 ) .. ()"

 

[ وقلبُكِ لا يُصيبه أذى ]

 

 

كم نُؤذى قُلُوبَنا بأفعالِنا ، وبسُوءِ تصرُّفاتِنا وظُنُونِنا !

 

كم نُؤذِيها بأحقادٍ وأضغانٍ وحسَدٍ وحِقد !

 

كم نُؤذِيها بشُكوكٍ وغَيْرةٍ وسُوءِ فَهم !

 

كم نُؤذِيها بخِلافاتٍ ومُشكلاتٍ وجِدالاتٍ عقيمةٍ !

 

كم نُؤذِيها ببُعدِنا عن رَبِّنا سُبحانه ، وإشغال أنفُسنا بالدُّنيا وشَهَواتِها !

 

كم نُؤذِيها بهَجر قُرآنِنا ، تِلاوةً ، وفَهمًا ، وتدبُّرًا ، وعَملاً !

 

فلنُحافِظ على قلوبنا ، فإنَّها أمنةٌ سنُسألُ عنها في الآخرة :

( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الإسراء/36 .

 

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

درر ثمينة و رائعة جدا ما شاء الله

بارك الله فيك وزادك من فضله ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

أتطيبُ بالعَيش نفسُكَ وأنتَ في كُلِّ يَومٍ تُؤذِي أُمَّكَ ؛

تجرحُ قلبَها ، وتُدمِعُ عينَها ، ولا تعترِفُ بخَطئِكَ ،

ولا تشعُرُ بأهميَّتِها ، ولا تَجِدُ لها قِيمةً عندكَ ؟!

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كُلُّ أمورنا- بإذن الله- خير ، لكنْ يَلزمُنا قليلٌ من الصبر .

 

حقــــاً كُلُــــهُ خيــــــر

الحمد لله تعالى رب العالمين في كل وقت وفي كل حين على كل شئ

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة بسمة على هذه الكلمات الطيبة جعلها الله تعالى في ميزان حسناتكِ

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×