للمناقشة ... الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

[~ أم العبادلة ~ 1903]

تمام فهمك للموقف لكن فاتتك نقطة لم تنتبهي لها

[ملاذ الفرح 292]

أن الزوج يعتبر الزواج مجرد ورقة وليس رباط مقدس بين شخصين سيقضيان حياتهما معا في مودة ورحمة، والذي عده الله من آياته في كتابه الحكيم، فهو يستهين بمفهوم الزواج ككل

 

[~ أم العبادلة ~ 1903]

ما زال هناك شيء آخر

وهو شيء تفعله الكثير من النساء وأتوقع هو سبب غضب الزوج سواء قصدته زوجته أم لا

[حواء أم هالة 1895]

كنت متابعة من البداية لكن كل مرة ادخل لأرد يحدث لي شيء =)

 

لكن بالفعل مواقف مهمة جدا

 

أنا سأرد على الموقف الخامس على ما أظن

 

الرجل الدي احرج زوجته أما صديقاتها أنا عندي راي آخر وهو الزوج أصلا لما يرى صديقات زوجته ليس بالضرورة أن يقول يا هلا ويتكلم هكذا بل يغض بصره ويخرج -_-

 

الموقف الآخر للزوج الذي طلب زوجته ان تذهب عند خالته فأنا معها في هذه الحالة وعندما يتعلق اي شيء بالشرع لا يجب ان نستسهله تمام؟

 

لكن انا مثلا ممكن ارفض الذهاب إلى حماتي أو خالاتي إذا كن يشاهدن مسلسلات لكن إذا كانت أمي فما العمل ؟؟؟؟؟

 

فأنا أختي كانت عندما تريد ان تذهب عند امي تشترط عليها ان لا تفتح التلفاز لكي تقدر المجيئ لكن امي تنزعج وتقول انا لا احد يأمرني بشيء في بيتي وإن لم ترغب في المجيء لا تأتي عندي يمكن يكون انزعجت من طريقة كلام اختي

 

فأنا ايضا اذهب والاقي امي تتفرج لكني لا ابالي وأغلب الأحيان اطلع عند خالتي لكي لا اضطر ان اتفرج ومرة الاقيها تشغل الراديو ويكون في الأغاني لكن بطريقة لا تشعر بها اخفض من صوت الراديو أو اطفئه من غير ما تشعر :D

 

لكن السؤال هنا ماذا افعل ؟ فأنا لا اقدر ان اشترط على امي ان تقفل التلفاز حين مجيئي

 

 

 

نأتي للموقف الأخير

أنا أرى أن الزوجة مخطئة فما دخل الزوج اصلا

وهي لا يجوز لها ان تقول بأنها تعرف قيمته عندها يعني لو لم يهتم يبقى ميحبهاش ؟؟ :blink:

 

وحاجة اخرى وهي قولها لماذا لا تاتي عندها أخته وهذا ايضا ليس واجب على اخته

وهل هي تذهب عند أخته عندما تمرض؟ ولو ذهبت سيكون في سبيل الله ولا تنتظر المقابل

 

واصلا مش ضروري على الزوجة ان تخبره كل ما يزعجها كانت عدت الأمر ولو حضرت اخته تخبرها بالمزح فقط =)

 

متابعة معك المواقف التالية وبارك الله فيك

[~ أم العبادلة ~ 1903]

حياكِ الله يا حبيبة وأسعدني تواجدك

الموقف الآخر للزوج الذي طلب زوجته ان تذهب عند خالته فأنا معها في هذه الحالة وعندما يتعلق اي شيء بالشرع لا يجب ان نستسهله تمام؟

لكن انا مثلا ممكن ارفض الذهاب إلى حماتي أو خالاتي إذا كن يشاهدن مسلسلات لكن إذا كانت أمي فما العمل ؟؟؟؟؟

 

فأنا أختي كانت عندما تريد ان تذهب عند امي تشترط عليها ان لا تفتح التلفاز لكي تقدر المجيئ لكن امي تنزعج وتقول انا لا احد يأمرني بشيء في بيتي وإن لم ترغب في المجيء لا تأتي عندي يمكن يكون انزعجت من طريقة كلام اختي

 

فأنا ايضا اذهب والاقي امي تتفرج لكني لا ابالي وأغلب الأحيان اطلع عند خالتي لكي لا اضطر ان اتفرج ومرة الاقيها تشغل الراديو ويكون في الأغاني لكن بطريقة لا تشعر بها اخفض من صوت الراديو أو اطفئه من غير ما تشعر :D

 

لكن السؤال هنا ماذا افعل ؟ فأنا لا اقدر ان اشترط على امي ان تقفل التلفاز حين مجيئي

 

لكنك ستؤثمي شرعًا على ذهابك في مكان تعلمي أن فيه مخالفات شرعية

ولو لم تذهب أختك لوالدتك بسبب التلفاز فلن يُعتبر ذلك عقوقا

ويمكنك الاشتراط على والدتك أن تغلق التليفزيون قبل حضورك ولا يهم لو غضبت فمن بر الوالدين أن تأمريها بالمعروف وتنهيها عن المنكر فإن استجابت فجزاها الله خيرا وإن لم تستجب وغضبت فلا حرج عليكِ

لكن الأهم في الأمر كله هو الإسلوب، فربما تكلمت أختك مع الوالدة بشيء من الشدة لذلك رفضت والدتك وكونها ترى اعتراض أختك وعدم اعتراضك ربما جعلها تظن أن أختك مخطئة

تم تعديل 28 أبريل, 2013 بواسطة ~ أم العبادلة ~

[حواء أم هالة 1895]

لكن إن لو توافق امي مثلا هل اقطع صلتي بها؟؟؟

 

فانا كنت قد سمعت من شيخ في قناة الناس انه لا يأثم المرء إذا ذهب عند والديه لكن يحاول أن يقنعها وفي نفس الوقت لا يقطع صلة الرحم بأمه

 

وأصلا لما اذهب لا اقدر ان ابقى في غرفتي لوحدي

 

وحتى أختي أصبحت تأتي للمنزل ولم تعد تتشرط على امي

 

وانا اصبحت اذهب عندها صباحا فهي لا تفتح التلفاز في ذاك الوقت ولم اقط صلتي بها

يعني ضربت عصفورين بحجر واحد

[~ أم العبادلة ~ 1903]

الصلة يا حبيبة لا تكون بالزيارة فقط

بل تكون بالزيارة والاتصال بالهاتف وشراء الهدايا والرسائل وغيره ويمكنك التنويع بين وسائل الصلة والبر

والواجب في الصلة مع الوالدين أي أقل شيء يمكنك فعله هو الاتصال بالهاتف مع لين الكلام

أهم شيء أن لا تذهبي في وقت تعلمي يقينا أنها ستفتح التليفزيون فيه

وطالما علمت أنها لا تفتحه صباحا فيمكنك الذهاب صباحا

 

ونعم لا تؤثمي من زيارة والديك الذين لديهم تليفزيون لكن تؤثمي من الذهاب لديهم في وقت تعلمي بوجود مخالفات شرعية فيه

ولو لم تعلمي وذهبتي ثم عند وصولك وجدت مخالفات شرعية ودخلت وجلست فهنا تؤثمي لأنه يجب عليك عند الدخول ان تشترطي ازالة المخالفة الشرعية ولو رفضوا فلتنصرفي

 

في كل الاحوال لابد ان يتم التحدث بإسلوب حسن ولين في الكلام لانك كلما كنت لينة الاسلوب كلما استجابوا لك اكثر حتى لو لم يقتنعوا بالأمر

[حواء أم هالة 1895]

اقراي هذه الفتاوى وردي علي لأني بالفعل بدات اقلق على نفسي عندما قلت انني أاثم عندما اذهب وتكون امي مشغلة التلفاز

 

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Option=FatwaId&Id=97040

 

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Option=FatwaId&Id=62697

 

الفتوى الثانية تقريبا ما يحدث لي فأنا ايضا لا اقدر ان انصرف لأنه احيانا تكون امي في الصباح تشغل الراديو وانا اساعدها في اشغال المنزل لكني انكر في قلبي وادعو لها

بعض المرات اطفئه لكن احيانا لا اقدر

[أمّ عبد الله 2371]

الصلة يا حبيبة لا تكون بالزيارة فقط

بل تكون بالزيارة والاتصال بالهاتف وشراء الهدايا والرسائل وغيره ويمكنك التنويع بين وسائل الصلة والبر

والواجب في الصلة مع الوالدين أي أقل شيء يمكنك فعله هو الاتصال بالهاتف مع لين الكلام

أهم شيء أن لا تذهبي في وقت تعلمي يقينا أنها ستفتح التليفزيون فيه

وطالما علمت أنها لا تفتحه صباحا فيمكنك الذهاب صباحا

 

ونعم لا تؤثمي من زيارة والديك الذين لديهم تليفزيون لكن تؤثمي من الذهاب لديهم في وقت تعلمي بوجود مخالفات شرعية فيه

ولو لم تعلمي وذهبتي ثم عند وصولك وجدت مخالفات شرعية ودخلت وجلست فهنا تؤثمي لأنه يجب عليك عند الدخول ان تشترطي ازالة المخالفة الشرعية ولو رفضوا فلتنصرفي

 

في كل الاحوال لابد ان يتم التحدث بإسلوب حسن ولين في الكلام لانك كلما كنت لينة الاسلوب كلما استجابوا لك اكثر حتى لو لم يقتنعوا بالأمر

 

بورك فيكنّ

هل هناك فتاوى لأهل العلم حول هذا ؟

 

خصوصًا لمن تضطر وتذهب إلى بيت أهلها للبقاء مدة طويلة .

[~ أم العبادلة ~ 1903]

حواء سأطلع على الفتاوى ان شاء الله

 

الصلة يا حبيبة لا تكون بالزيارة فقط

بل تكون بالزيارة والاتصال بالهاتف وشراء الهدايا والرسائل وغيره ويمكنك التنويع بين وسائل الصلة والبر

والواجب في الصلة مع الوالدين أي أقل شيء يمكنك فعله هو الاتصال بالهاتف مع لين الكلام

أهم شيء أن لا تذهبي في وقت تعلمي يقينا أنها ستفتح التليفزيون فيه

وطالما علمت أنها لا تفتحه صباحا فيمكنك الذهاب صباحا

 

ونعم لا تؤثمي من زيارة والديك الذين لديهم تليفزيون لكن تؤثمي من الذهاب لديهم في وقت تعلمي بوجود مخالفات شرعية فيه

ولو لم تعلمي وذهبتي ثم عند وصولك وجدت مخالفات شرعية ودخلت وجلست فهنا تؤثمي لأنه يجب عليك عند الدخول ان تشترطي ازالة المخالفة الشرعية ولو رفضوا فلتنصرفي

 

في كل الاحوال لابد ان يتم التحدث بإسلوب حسن ولين في الكلام لانك كلما كنت لينة الاسلوب كلما استجابوا لك اكثر حتى لو لم يقتنعوا بالأمر

 

بورك فيكنّ

هل هناك فتاوى لأهل العلم حول هذا ؟

 

خصوصًا لمن تضطر وتذهب إلى بيت أهلها للبقاء مدة طويلة .

الفتوى كانت سمعية قيلت لي منذ سنوات في أمر كنت استشير فيه الشيخ حتى يومها ذكر مثال على نفسه أن والدتها كانت مريضة مرض شديد وكان مسافر فحين أتى من السفر اشترط على أخوته ازالة كل المخالفات الشرعية حتى يدخل لانه لن يشاركهم الاثم ولن يسمح بوجود مخالفات في وجوده

 

سأحاول البحث عن فتوى مكتوبة على النت ان شاء الله

[زهرة نسرين 246]

موضوع جميل جدا

استفدت منه كثيرا

و خاصة ردود سجودة الغالية اوافقها كثيرا

و موضوع نفقة حج الزوجة ايضا لم افكر فيه من قبل حسبته لزوما على الزوج اذا لم تكن الزوجة تملك مالا

جزاك الله خيرا يا امومة

متابعة معكن باذن الله

[~ أم العبادلة ~ 1903]

هل هناك فتاوى لأهل العلم حول هذا ؟

 

خصوصًا لمن تضطر وتذهب إلى بيت أهلها للبقاء مدة طويلة .

لم أجد سوى هذه وهي ليست عن الوالدين بل عن الأقارب عامة

زيارة الأقارب الذين يوجد في بيوتهم أطباق فضائية

السؤال :

شخص اعتاد زيارة أقاربه ، وهؤلاء الأقارب عندهم بعض المنكرات في بيتهم مثل ما يسمى بالدش ، علماً بأنهم يعرفون أن حكم هذا حرام ، فهل يقطع زيارتهم أو أنه يزورهم ؟

 

الجواب:

الحمد لله

إذا كان له أقارب فإن صلة الأقارب واجبة ، حتى وإن كانوا على حال لا ترضى ، لأن الله تعالى قال : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير ، وإن جاهداك على أن تُشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً) ولم يقل : اقتلهما ، بل قال : ( وصاحبهما في الدنيا معروفاً ) .

وكذلك صلة الرحم واجبة حتى مع كون القريب على حال لا ترضى ، فيجب عليك أن تصل أقاربك وإن كان عندهم الدش الذي استغله أكثر الناس في المحرم وأضاعوا به أوقاتهم وأموالهم وفسدت به أخلاق كثير من الناس وأفكارهم .

فإن كانوا يشغّلونه على محرم وأنت حاضر ، فإنك لا تذهب إليهم حتى لا تشاركهم في المعصية ، ومع هذا نشير على الإنسان أن يؤدي حق القريب بالمناصحة ، يعني يذهب إليهم ويناصحهم ويبين لهم أن هذا حرام ، أي مشاهدة الأشياء المحرمة حرام ، حتى يؤدي ما أوجب الله عليه من نصيحتهم والإحسان إليهم .

لقاء الباب المفتوح لابن عثيمين /148

وعلى المسلم أن ينتبه لأولاده عند الذهاب إلى مثل هؤلاء الأقارب في أن لا يجلسوا عندما يُعرض من المحرمات وبإمكان المرء المسلم صاحب الإخلاص إذا تحلّى باللباقة أن يصرف أصحاب البيت وغيرهم إلى حديث شيّق أو نشاط مفيد عن مشاهدة هذه المحرّمات وأن يسعى في توفير وعرض وسائل الترفيه والتسلية المباحة ( كممارسة بعض الرياضات والألعاب الحسنة وأنشطة الحاسب الآلي المفيدة وغيرها ) ليجد الآخرون عوضا عن مشاهدة الحرام أو بعضه على الأقلّ ، نسأل الله أن يُصلح أحوال الجميع وهو الهادي إلى سواء السبيل .

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

[~ أم العبادلة ~ 1903]

موضوع جميل جدا

استفدت منه كثيرا

و خاصة ردود سجودة الغالية اوافقها كثيرا

و موضوع نفقة حج الزوجة ايضا لم افكر فيه من قبل حسبته لزوما على الزوج اذا لم تكن الزوجة تملك مالا

جزاك الله خيرا يا امومة

متابعة معكن باذن الله

وجزيتِ خيرا يا غالية

 

لا نريد متابعة بل نريد مشاركة بالأراء

 

ومازلت في انتظار التعليقات على آخر موقف حتى أضع لكن موقف جديد

[~ أم العبادلة ~ 1903]

اقراي هذه الفتاوى وردي علي لأني بالفعل بدات اقلق على نفسي عندما قلت انني أاثم عندما اذهب وتكون امي مشغلة التلفاز

 

http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=97040

 

http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=62697

 

الفتوى الثانية تقريبا ما يحدث لي فأنا ايضا لا اقدر ان انصرف لأنه احيانا تكون امي في الصباح تشغل الراديو وانا اساعدها في اشغال المنزل لكني انكر في قلبي وادعو لها

بعض المرات اطفئه لكن احيانا لا اقدر

الفتوى الأولى

ليس لها علاقة بالموضوع

 

اما الفتوى الثانية فهي عن فتاة مقيمة في بيت فيه منكرات وليس فتاة تسكن بعيدًا وتذهب لزيارتهم كل فترة وشتان بين الحالتين

حتى في حالة الفتاة المقيمة فقد ذكر الشيخ

بناء على ما سبق فإننا ننصحك ـ أيتها الأخت الكريمة ـ بمغادرة المحل الذي يسمع فيه الغناء حسب الإمكان، فتقعدين في غرفة أخرى غير التي يوجد فيها الغناء إن أمكن ذلك. وعليك أن تنكري هذا المنكر حسب استطاعتك،

 

أيضا من الأمور التي يمكن القيام بها وقد ذكرتها سابقا أن تدخلي في حجرة بعيدة عن المخالفات الشرعية وتطلبي منهم خفض الصوت حتى لا يصل إليكِ وإعلامهم أنك رافضة للأمر بسبب المخالفات الشرعية

وبالسياسة واللين محبتهم لك تستطيعي نول ما ترغبي فيه

الشرع واحد سواء مع الوالدين أو الأغراب لكن سبحان الله نجد أنفسنا نضعف أمام الوالدين وكثيرون يظنون أن الاعتراض واغضابهم هو من العقوق وينسوا أن من بر الوالدين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم إعانتهم على المعصية

والله المستعان

[ملاذ الفرح 292]

طيب النقطة اللي نسيتها

لن أرتاح حتى أعرفها ذذذ

 

إنه الزوج ظن أن الزوجة تحاول أن تقلبه على أهله وتريد أن يغير معاملته معهم؟

لأن هذا كان رده عليها "لن أتغير على أختي"

مع أنها كما يبدو لي لم تقصد هذا

[ساجدة للرحمن 2050]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلا إذا تطوع هو ودفع نفقة نفسه تفضلا منه

^_^

لا تقلقي أعرف الحكم الشرعي تماما

ولكن الرجال يختلفون بعضهم عن بعض

فهناك من الرجال من يرفض أن تدفع زوجته لنفسها ....فما بالك بأن تدفع له : )

الحمد لله رب العالمين

 

طيب النقطة اللي نسيتها

لن أرتاح حتى أعرفها ذذذ

 

إنه الزوج ظن أن الزوجة تحاول أن تقلبه على أهله وتريد أن يغير معاملته معهم؟

لأن هذا كان رده عليها "لن أتغير على أختي"

مع أنها كما يبدو لي لم تقصد هذا

 

نعم ملوذه ...هذا ما تقصده الغاليه أم عبد الرحمن ..والله أعلم : )

 

الموقف الأخير لم يخطئ الزوج إلا في جملته الأخيرة

فالزواج ليس مجرد ورقة كما صورها

وإنما هو ميثاق غليظ كما قال الله عنه ...

...

أما الزوجة فكان الأفضل لها أن تترفع عن هذه الأمور ...

ولا تهتم بأفعال الآخرين

فمن أراد أن يسأل فجزاه الله خيرا ومن لا يرد فالأمر يرجع إليه

الأمر هين يا غاليات ..

نحن نعامل الله ...ولا نعامل الناس بما يعاملونا

وإنما نعاملهم لله ..وبأخلاقنا

وما فعلته هي أنها أرسلت رسالة سلبية لزوجها أبدت فيها قلة ثقتها في حبه وفي مكانتها

وكان الأفضل أن تسكت ولا تهتم ...

ويمر الموقف ...وحتى لو قابلت الأخت تتعامل معه بصورة عادية ولا تعلق عما حدث ..

 

.........

 

 

 

ويمكنك الاشتراط على والدتك أن تغلق التليفزيون قبل حضورك ولا يهم لو غضبت فمن بر الوالدين أن تأمريها بالمعروف وتنهيها عن المنكر فإن استجابت فجزاها الله خيرا وإن لم تستجب وغضبت فلا حرج عليكِ

^____^

يا غالية ...هل من المعقول أن تشترط على والدتها !!!

نحن نتكلم عن والدتي وليس صديقتي لأشترط عليها

كبار السن إذا جاءت النصية من أصغر منهم قد يعاندون ...وخاصة لو كانت من الإبنة

فلا بأس أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر برفق ولين وتحبب في استخدام اللألفاظ ولكن لا داعي للإشتراط

وعلى الإبنة أن تتفن في البحث عن التصرفات القولية والفعليه التي تجعل والدتها تستجيب لها

فيمكنها إذا رأت والدتها تشاهد التلفاز أن تمازحها بأنها أشتاقت لها وتريد أن تستمتع بحديثها ثم تفتح حديثا شيقا معها

وربما وقتها تنسى الأم مشاهدة التلفاز وتلتفت إبنتها بالكلية ...

...

إما إذا رفضت الوالده فعندها نحتاج لفتوى وحكم شرعي

وأسأل الله أن يبصرنا وإياكن بالحق

[أمّ عبد الله 2371]

بارك الله فيك على الفتوى .

فإن كانوا يشغّلونه على محرم وأنت حاضر ، فإنك لا تذهب إليهم حتى لا تشاركهم في المعصية ، ومع هذا نشير على الإنسان أن يؤدي حق القريب بالمناصحة

،

يعني يذهب إليهم ويناصحهم ويبين لهم أن هذا حرام ، أي مشاهدة الأشياء المحرمة حرام ، حتى يؤدي ما أوجب الله عليه من نصيحتهم والإحسان إليهم

.

 

( ما لونته بالأحمر ) هذا مع الأقارب كما ذُكر في الفتوى فما بالكِ مع الوالدين ؟

يعني الشيخ يفتي بجواز الذهاب مع الأمر بالمعروف طبعًا .

كيف لي أن أبر والديّ بسؤالي عنهم عبر الهاتف فقط وأنا قريبة منهم .. بصراحة أعتبرها معاملة قاسية جدًا ومن الإجحاف بحق الوالدين !

 

بقي أن نبحث في مسألة :

هل يمكن الذهاب والأمر بالمعروف والإنعزال عن الغرفة التي فيها محرم - إن وجد - خصوصا لمن تضطر للبقاء في بيت أهلها لوقت معيّن .

[~ أم العبادلة ~ 1903]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولكن الرجال يختلفون بعضهم عن بعض

فهناك من الرجال من يرفض أن تدفع زوجته لنفسها ....فما بالك بأن تدفع له : )

الحمد لله رب العالمين

صحيح، لكن للأسف ليسوا كثيرون

 

الموقف الأخير لم يخطئ الزوج إلا في جملته الأخيرة

فالزواج ليس مجرد ورقة كما صورها

وإنما هو ميثاق غليظ كما قال الله عنه ...

...

 

لا أظن أن الزوج قصده أن زواجه مجرد ورقة بل أظنه كان يحاول القول لها أن ما يربطه بأخته أقوى مما يربطه بها فلا مجال للوقيعة بينه وبين أخته ومحاولة قطع ما بينهما لأن ما بينهما هو صلة رحم

ورغم قساوة الرد وشدته إلا أنه يدل على شيء من اثنين

- اما انها حاولت من قبل شحنه بمشاعر سلبية تجاه أخته لتوقع بينهما

- اما انه لديه فكرة سيئة عن النساء وانهن يحاولن انفصال الزوج عن أهله

أما الزوجة فكان الأفضل لها أن تترفع عن هذه الأمور ...

ولا تهتم بأفعال الآخرين

فمن أراد أن يسأل فجزاه الله خيرا ومن لا يرد فالأمر يرجع إليه

الأمر هين يا غاليات ..

نحن نعامل الله ...ولا نعامل الناس بما يعاملونا

وإنما نعاملهم لله ..وبأخلاقنا

وما فعلته هي أنها أرسلت رسالة سلبية لزوجها أبدت فيها قلة ثقتها في حبه وفي مكانتها

وكان الأفضل أن تسكت ولا تهتم ...

ويمر الموقف ...وحتى لو قابلت الأخت تتعامل معه بصورة عادية ولا تعلق عما حدث ..

هذه الزوجة تحتاج لدورة لتشرقي معنا ندية - ابتسامة -

 

 

ويمكنك الاشتراط على والدتك أن تغلق التليفزيون قبل حضورك ولا يهم لو غضبت فمن بر الوالدين أن تأمريها بالمعروف وتنهيها عن المنكر فإن استجابت فجزاها الله خيرا وإن لم تستجب وغضبت فلا حرج عليكِ

^____^

يا غالية ...هل من المعقول أن تشترط على والدتها !!!

نحن نتكلم عن والدتي وليس صديقتي لأشترط عليها

كبار السن إذا جاءت النصية من أصغر منهم قد يعاندون ...وخاصة لو كانت من الإبنة

فلا بأس أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر برفق ولين وتحبب في استخدام اللألفاظ ولكن لا داعي للإشتراط

وعلى الإبنة أن تتفن في البحث عن التصرفات القولية والفعليه التي تجعل والدتها تستجيب لها

فيمكنها إذا رأت والدتها تشاهد التلفاز أن تمازحها بأنها أشتاقت لها وتريد أن تستمتع بحديثها ثم تفتح حديثا شيقا معها

وربما وقتها تنسى الأم مشاهدة التلفاز وتلتفت إبنتها بالكلية ...

...

إما إذا رفضت الوالده فعندها نحتاج لفتوى وحكم شرعي

وأسأل الله أن يبصرنا وإياكن بالحق

نعم يمكن الاشتراط لكن عليها أن تتفن في الإسلوب حتى لا يبدو كأنها تشترط عليها

وليس كل الأهل يرفضوا نصيحة الأبناء لأنها تعتمد على إسلوب النصح ومدى محبتهم لذلك الابن/ الابنة

وتعتمد على مدى قوتك وتمسكك فلو وجدوا منك ضعف فوقتها لن يستجيبوا وسيضغطوا عليكِ

بالاضافة انك لا تفرضي عليهم عدم استعمال التليفزيون دائما بل انت تخبريهم انك لا ترغبي في رؤيته ولا سماعه في وجودك لاقتناعك بحرمته

ولو يرغبوا في رؤيتك وزيارتك فأكيد سيحترموا رغباتك

 

بارك الله فيك على الفتوى .

فإن كانوا يشغّلونه على محرم وأنت حاضر ، فإنك لا تذهب إليهم حتى لا تشاركهم في المعصية ، ومع هذا نشير على الإنسان أن يؤدي حق القريب بالمناصحة

،

يعني يذهب إليهم ويناصحهم ويبين لهم أن هذا حرام ، أي مشاهدة الأشياء المحرمة حرام ، حتى يؤدي ما أوجب الله عليه من نصيحتهم والإحسان إليهم

.

 

( ما لونته بالأحمر ) هذا مع الأقارب كما ذُكر في الفتوى فما بالكِ مع الوالدين ؟

يعني الشيخ يفتي بجواز الذهاب مع الأمر بالمعروف طبعًا .

كيف لي أن أبر والديّ بسؤالي عنهم عبر الهاتف فقط وأنا قريبة منهم .. بصراحة أعتبرها معاملة قاسية جدًا ومن الإجحاف بحق الوالدين !

 

بقي أن نبحث في مسألة :

هل يمكن الذهاب والأمر بالمعروف والإنعزال عن الغرفة التي فيها محرم - إن وجد - خصوصا لمن تضطر للبقاء في بيت أهلها لوقت معيّن .

الاتصال بالهاتف هو الواجب في البر يعني أقل شيء من وسائل البر

وأما المشاكل الاجتماعية مع أمك وأختك وبعض أقاربك:

فاقتصري في العلاقة معهم على الواجب في صلة الرحم، وهو الاتصال والسلام، وخفظ الجناح للوالدين، وعدم التأفف، والحرص على أن يكون قولك وحديثك معهما كريما لينا

 

وأنا لم أقل لا تذهبي كحل أولي لكني ذكرت موضوع التواصل بالهاتف كآخر الحلول

والأمر مثله مثل الأمور الأخرى يكون بالتدريج

فأنت في البداية تذهبي مع محاولة النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

وان لم تفلحي او كانوا ممن هم كبار في السن ولا يستوعبوا، فلتحاولي اشغالهم عن المحرمات وأخذهم لغرفة اخرى

وان لم تفلحي فلتجلسي انت في غرفة بعيدة عن المحرمات وتخبريهم انك لن تجلسي في الغرفة المحتوية على المحرمات

وان لم تفلحي فلتقللي وقت زيارتك واحرصي في ذلك الوقت القصير على البعد عن المحرمات < عندما تكون الزيارة قصيرة يكون اسهل عليهم الانصياع لكِ في عدم استخدام المحرمات

وان لم تفلحي فلتضغطي عليهم مثلا بقول لو تحبوني فلا تجبروني على شيء مقتنعة بحرمته حتى لا يغضب الله علي، وانا احبكم ولكني احب مرضاة الله اكثر فلو ترغبوا بزيارتي ففضلا اغلقوا الجهاز في وجودي

وان لم تفلحي في كل ما سبق فلتنقطعي عن الزيارة ويكون التواصل بالهاتف الا في الضرورة كمرض احدهم او غيره فلتذهبي في زيارة قصيرة مع الاصرار على عدم التعرض للمحرمات

 

الامر يسير بعون الله لكنه محتاج لقوة وقناعة بما تفعليه ومعرفة مدخل الوالدين ونادرا ما تجدي والدين يصروا على الحرام اذا ما استخدم الابناء اللين في القول والرفق في النصح

 

واختلف معك الرأي

لا أرى أنه من الاجحاف والقسوة عدم زيارة الوالدين وانت قريبة منهم ... إذا كان سبب عدم الزيارة هو عدم الوقوع في مخالفات شرعية

فرضا الله عز وجل هو الأهم من أي مشاعر أخرى

 

وربما اُتهم بالقسوة لكن أرى أن مشاعرنا وعواطفنا هي السبب في ضياع الدين لأننا صرنا نتنازل ونتنازل ونتنازل حتى صرنا ضعفاء

[~ أم العبادلة ~ 1903]

وجدت هذه للشيخ بن باز رحمه الله والفتوى ككل جميلة وتستحق القراءة

فهي تتحدث عن الأحفاد والأبناء

وتتحدث عن كيفية التعامل مع الوالدين إن أمراك بمعصية (ويشمل ان تجلس في مكان فيه معاصي في وجود التليفزيون او غيره)

أرجو من سماحتكم مناقشة موضوع بر الوالدين، ذلكم أننا نلحظ أن كثيراً من الأبناء يعقون والديهم، وربما منعوا أبناءهم عن زيارة أجدادهم، وهي تقول في سؤالها: والد يمنع ابنته عن زيارة جدتها، أي: عن زيارة أمه، وسبب المنع خلاف بين الجدة وابنها، أرجو التفصيل في هذا الموضوع وفي بر الوالدين بالذات؟ جزاكم الله خيراً؟.

 

لا ريب أن بر الوالدين من أهم الفرائض ، ومن أعظم الواجبات ، والله - سبحانه وتعالى- ذكر ذلك في مواضع كثيرة من كتابه العظيم ، مثل قوله سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [سورة الإسراء (23) (24)]. ومثل قوله سبحانه: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [(36) سورة النساء]. ومثل قوله جل وعلا: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [(14) سورة لقمان]. في آياتٍ كثيرات فيها الحث على بر الوالدين، وفيها الأمر بذلك.

 

وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على هذا المعنى أيضاً، فسئل - عليه الصلاة والسلام -: قيل : يا رسول الله أي العمل أفضل؟

قال : الصلاة على وقتها.

قيل : ثم أي ؟

قال : بر الوالدين،

قيل ثم أي ؟

قال : الجهاد في سبيل الله.

 

وفي الصحيحين عن أبي بكرة الثقفي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟. كررها ثلاثاً،

قالوا : بلى يا رسول الله ؟

قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين . وكان متكئاً فجلس ، فقال: ألا وقول الزور، ألا وقول الزور.

 

فبين - عليه الصلاة والسلام - أن من أكبر الكبائر عقوق الوالدين ، فبرهما من أهم الواجبات ، ومن أعظم الفرائض ، وعقوقهما من أقبح الكبائر والسيئات. وفي الحديث الآخر: (رضا الله في رضا الدين ، وسخط الله في سخط الوالدين). فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة بر الوالدين ، والإحسان إليهما، والرفق بهما ، والأدب معهما في القول والعمل، ومن ذلك أن ينفق عليهما إذا كانا فقيرين وهو يستطيع النفقة. ومن ذلك مخاطبتهما بالتي هي أحسن بالكلام الطيب ، والأسلوب الحسن ، وخفض الصوت ، وعدم رفع الصوت عليهما. ومن ذلك السمع والطاعة لهما بالمعروف ، إذا أمراه بشيء لا يخالف شرع الله ، وهو يستطيعه، لا يضره ذلك، يطيعهما بالكلام الطيب والفعل الطيب .

 

ومن ذلك أن لا يحبس أولاده عن زيارة والديه، إذا رغب الوالد أو الوالدة في زيارة أولاده يزوره ، أن يمكن الأولاد من زيارة الوالدين، فليس له أن يمنع أولاده ذكوراً كانوا أو إناثاً من زيارة أمه أو أبيه إلا أن يكون هناك ضرر؛ لأن الوالد يأمر أولاده بمعاصي الله ، أو الوالدة هذا له منع ذلك؛ لأن طاعة الله مقدمة. أما إذا كان ليس هناك ضرر أن يزورون والوالد يحسن إليهم والوالدة كذلك ولا يترتب على الزيارة معصية لله، فليس له أن يمنع أولاده من زيارة أبويه، بل هذا من برهما أن يمكن أولاده أن يزوروهم ، ويأنسوا بهم ، ويتمتعوا بلعبهم. المقصود أن من بر الوالدين أن تسمح لأولادك بزيارتهما حتى يستمتع بأولادك ويجتمعا بهما ويأنسا بهما ، وربما ترتب على ذلك مصالح كثيرة، لكن إذا كان الوالدان يأمران أولادك بمعاصي الله ، أو يحصل منهما على أولادك ضرر من ضرب، أو غيره من غير علة ، فلك أن تمنع ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا ضرر ولا ضرار). أما أن تمنع أولادك من والديك من دون حق، ومن دون سبب، فهذا لا يجوز، - والله المستعان -.

 

لعل هناك حداً فارقاً سماحة الشيخ بين طاعة الوالدين فيما هو طاعة لله وطاعة الوالدين فيما هو معصية لله، حبذا لو تفضلتم وبينتم هذا الأمر؛ لأن كثيراً من الناس يقع فيه بدون علم؟

 

الشيخ: طاعة الوالدين مثل ما تقدم، طاعة الوالدين من طاعة الله ، وبرهما من الفرائض ، وعقوقهما من الكبائر، وهذا يشمل الطاعات التي يحبها الله ، ويشمل المباحات .... المباح. إذا طلبا منه أن يذهب بهما إلى كذا من المباحات ، أو يشتري لهما حاجة وهو يستطيع ذلك وجب عليه ذلك إذا كان لا ضرر عليه في ذلك، وهكذا إذا أمراه أن يصلح لهما قهوة ، شاي، يحضر لهما ماء للشرب، ماء للوضوء ، وهو يستطيع ذلك ولو هو شيء مباح وجب عليه طاعتهما في ذلك. المقصود أنه يجب عليه أن يطيعهما في المعروف الذي لا يضرر فيه ، ولا معصية فيه: (أنما الطاعة بالمعروف)؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -. أما إذا أمراه بمعاصي الله، أمراه بأن لا يصلي في المسجد، أمراه بأن يشرب الخمر، أمراه أن يدخن، أمراه أن يعمل بالربا، أمراه بشيءٍ آخر من معاصي الله، لا يلزمه طاعته، أمراه أن يذهب إلى بلاد الشرك، أمراه بشيءٍ آخر مما يضره فإنه لا يلزمه ؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (لا ضرر ولا ضرار) . (إنما الطاعة بالمعروف). فإذا أمراه بمعروفٍ وشيءٍ مباح ينفعهما ولا يضره فلا بأس يطيعهما في ذلك. أما شيء يضره أو شيء من معاصي الله فلا يلزمه طاعتهما في ذلك، لكن يرد بالكلام الطيب ، والأسلوب الحسن ، والدعاء لهم بالتوفيق والهداية، ويبين لهما عذره أن المعاصي لا يطاع فيها أحد، المعاصي لا يطاع فيها أحد لا الوالد ولا الأمير ولا السلطان، لا يطاع أحد في المعاصي، الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنما الطاعة بالمعروف). (لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق). والله قال لنبيه: وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [(12) سورة الممتحنة]. فإذا أبلغهما ذلك ، وفهمهما ، فإنهما إذا كانا عاقلين يرضيان بذلك؛ لأن العاقل يفهم العذر الشرعي. أما إذا كان متعصبين لآرائهما بدون حجة فإنه لا يلزمه أن يطيعهما فيما يضره ، أو فيما هو من معاصي الله - عز وجل -.

 

لكن هل يصل هذا إلى درجة القطيعة بين الوالد ووالديه مثلاً؟

 

لا، لا يقطعهما، يحسن إليهما ، ويطيعهما في المعروف ، ويتصل بهما ، ويرفق بهما ، ولا يطيعهما في معاصي الله - عز وجل -، ولا فيما يضره، لو قال له : اهدم بيتك بدون حجة وبدون سبب، أو طلق زوجتك بدون عذر، ما يلزمه ذلك.

 

إذاً كون الولد يقطع والديه لخلاف بسيط بينهما وينهى أبنائه عن مواصلة ذلك؟

لا يجوز، لا يجوز، لا يجوز عقوقهما ، ولا قطيعتهما لفعل شيء مما يضره، بل يصلهما ، ويحسن إليهما ، ويمتنع من الشيء الذي يضره فقط ، مع رفقه بهما ، ومع إحسانه إليهما ، ومع الكلام الطيب معهما، ومع برهما بكل ما يستطيع، لكن ذاك الشيء الذي أمرا به وهو معصية الله لا يطيعهما فيه ، مع كونه يرفق بهما ، ويحسن إليهما ، الله يقول - جل وعلا - في حق الكفرة: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [(15) سورة لقمان]. لأنهما كافران: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا . فأمره أن يصاحبهما في الدنيا معروفا مع أنهما كافران، فكيف بالمسلميَن؟! المقصود أن الوالدين لو جاهداه على الشرك، لو طلبا منه الشرك ما يطيعهما في الشرك لكن لا يعقهما، بل يرفق بهما ، ويحسن إليهما ، وإن كانا قد أساءا إليه ، بأن أمراه بالشرك أو بالمعصية، لكن يبين العذر الشرعي ، ويرفق بهما ، ويدعو لهما بالهداية.

تم تعديل 29 أبريل, 2013 بواسطة ~ أم العبادلة ~

[أمّ عبد الله 2371]

بارك الله فيكِ على الفتوى ، ولي عودة لقراءتها بإذن الله ..

 

بالنسبة لما ذكرتِ أعلاه . طبعًا رضا الله مقدم على رضا أي مخلوق كائن من كان ، ولكن نعلم أبضا أن رضا الله من رضا الوالدين

عندما كتبتِ ردكِ السابق يتهيأ للقارئ أن يقطع صلته بمجرد وجود المنكرات في بيت أهله ..، ويقتصر على التواصل عبر الهاتف

أما الآن وقد وضحتِ ردكِ ووضعت التدريج في الأمر فهذا حسن .

 

وربما اُتهم بالقسوة لكن أرى أن مشاعرنا وعواطفنا هي السبب في ضياع الدين لأننا صرنا نتنازل ونتنازل ونتنازل حتى صرنا ضعفاء

أضف إلى ذلك سوء فهمنا للنصوص يا حبيبة ، تأخذنا الحمية للدين فنفهم النصوص على هوانا ولا نتمعن في الفتاوى المطروحة التي تصب في ذلك الأمر

ونتصرف بشكل خاطئ ومتسرع بدون التأكد من الحكم الشرعي ولا الرجوع إلى أهل العلم .. ديننا دين يُسر بفضل الله وجعل الله لأغلب الأمور التدريج حتى لا يضيق علينا .

[~ أم العبادلة ~ 1903]

بارك الله فيكِ على الفتوى ، ولي عودة لقراءتها بإذن الله ..

 

بالنسبة لما ذكرتِ أعلاه . طبعًا رضا الله مقدم على رضا أي مخلوق كائن من كان ، ولكن نعلم أبضا أن رضا الله من رضا الوالدين

عندما كتبتِ ردكِ السابق يتهيأ للقارئ أن يقطع صلته بمجرد وجود المنكرات في بيت أهله ..، ويقتصر على التواصل عبر الهاتف

أما الآن وقد وضحتِ ردكِ ووضعت التدريج في الأمر فهذا حسن .

وبارك الرحمن فيكِ

أنا اعتمدت على اني علقت على الأمر من قبل في المشاركات السابقة فلم اعيد الكلام

سأنتبه إن شاء الله فيما بعد أن يكون الرد واضح في المشاركة الواحدة

 

وربما اُتهم بالقسوة لكن أرى أن مشاعرنا وعواطفنا هي السبب في ضياع الدين لأننا صرنا نتنازل ونتنازل ونتنازل حتى صرنا ضعفاء

أضف إلى ذلك سوء فهمنا للنصوص يا حبيبة ، تأخذنا الحمية للدين فنفهم النصوص على هوانا ولا نتمعن في الفتاوى المطروحة التي تصب في ذلك الأمر

ونتصرف بشكل خاطئ ومتسرع بدون التأكد من الحكم الشرعي ولا الرجوع إلى أهل العلم .. ديننا دين يُسر بفضل الله وجعل الله لأغلب الأمور التدريج حتى لا يضيق علينا .

نعم صدقت

والحمدلله إني لم اقتصر على فهمي في هذه المسائل بالذات فقد ذبحتها بحثا ومناقشة مع الكثير من أهل العلم والمشائخ وتعلمين السبب طبعا

لذلك أتكلم فيها بثقة

[حواء أم هالة 1895]

@@~ أم العبادلة ~

بارك الله فيك على الفتاوى جعلها الله في ميزان حسناتك

 

انا كنت قد قلت لزوجي ما حدث هنا فقال لي ان امه لن ترضى أن يحدثها في الهاتف من دون ان يذهب إليها فهو كل اسبوع يذهب عندها

 

حتى وإن لقاها تشاهد المسلسلات هو لا يشاهد ويحاول باي طريقة ان يلفت انتباهها وينجح واحيانا لما يرى منكر صراحة يقول لها ماهذا يا امي ؟ ويطفئ الجهاز وطبعا هي ايضا لا تغضب لأنها تعرف انه على حق =)

 

ومرة كان زفاف اخته وفيه غناء وطلبت منه امه المجيئ قلت له انه لا يجوز ان تذهب قالي لي انه مضطر فهذا اخف الضررين

 

ومع ذلك لم يرض ان يدخل المنزل بل بقي خارجا لكي لا يشارك في المعصية وفي نفس الوقت لبى طلب امه

وبصراحة شيء محزن ان يكون والديك على معصية وانت لا تقدر ان تفعل لهما شيء إلا الدعاء

 

أنا امي لما كانت معي اثناء مرضها اشترطت عليها ان لا تشاهد اي مسلسل مادامت معي ولم تغضب وهي كذلك تقول مادمت انني لم اشترط عليك فلا احد يشترط علي في منزلي

ووالله لو كانت تسكن معي دائما لكانت تابت من هذه المنكرات لكن لما رجعت منزلها رجعت لعادتها القديمة مع الأسف لكن نقصت قليلا

 

أما بالنسبة لأولادي فمثلا عندي اختي الكبيرة عادي ليست ملتزمة لما تعمل حفلة عيد الميلاد انا لا اخلي هالة ترح تحضر الحفلة وأيضا لما اكون اعلم ان امي ستذهب لمكان فيه منكرات ايضا لا اتركها لأنني المسؤولة عنها وهي ايضا لو لاقت شيء فيه منكر تقول لها ان ترجع بها للمنزل

 

خلاصة القول كل واحد يمشي على حسب نيته والله اعلم ما في قلوب العباد نحن ندعو الله ان يحسن خواتمنا

 

أسأل الله أن يهدي كل عاص مسلم

[~ أم العبادلة ~ 1903]

وبارك الرحمن فيكِ يا حبيبة

خلاصة القول كل واحد يمشي على حسب نيته والله اعلم ما في قلوب العباد نحن ندعو الله ان يحسن خواتمنا

هذه المقولة خطأ يا حبيبة، فالنية وحدها لا تكفي بل لابد ان تكون متفقة مع العمل

 

تفضلي هنا المقصود بإنما الأعمال بالنيات

http://akhawat.islam...7

 

وهنا ضرورة أن يكون الباطن والظاهر متلازمان ومتفقان

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=309395

 

اختلف مع زوجك في مسألة أخف الضررين (عدم الذهاب وغضب أمه عليه - الذهاب وغضب ربه عليه) فقاعدة أخف الضررين لا تنطبق هنا

لكنه أحسن التصرف بعدم الدخول

 

اما فيما يخص والدته، فطالما هي مستجيبة له فمن السهل ان يأخذها لغرفة أخرى ويقول لها أتيت لأجلس معك فلا تنشغلي عني بشيء

 

بخصوص الدعاء فهو فعلا وسيلة فعالة

ما رأيك قبل الذهاب لأي زيارة تدعي بدعاء "من خاف ذي سلطان" الموجود في حصن المسلم، ويبدأ بـ"الله اكبر، الله اعز من خلقه جميعا ..."

سبحان الله دعاء مميز عن تجربة، تقوليه قبل الذهاب وتذكري اسم الوالدة عن ذكر الدعاء

ولما تذهبي استأذني الوالدة في غلق التليفزيون لانك تريدي الجلوس معها هي وانظري ماذا ستفعل

 

مثال على تأثير الدعاء:

عادة عند ذهابنا لطبيبة الاطفال فإنها تستغلنا ماديا وتكون مقابلتها غير طيبة لكننا كنا نذهب إليها مضطرين << معلوم على مستوى المملكة أن جميع الاطباء استغلاليين ويستنزفون المرضى ماديا

فلما علمنا بهذا الدعاء رددناه قبل ذهابنا إليها وسبحان الله كانت وديعة جدا وودودة جدا فوق العادة ولم تطلب منا أي شيء مما كانت تفعله بل نصحتنا لله وتحملنا أقل التكلفة في تلك الزيارة

وغيره الكثير من المواقف سبحان الله

تم تعديل 29 أبريل, 2013 بواسطة ~ أم العبادلة ~

[حواء أم هالة 1895]

@@~ أم العبادلة ~

 

بارك الله فيك غاليتي ونفع بك وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك

وسبحان الله كل يوم اكتشف شيئا جديدا علي في هذا المنتدى الرائع

 

اريد منك ان تعطيني الدعاء كاملا لكي اقوله عند ذهابي لحماتي او امي بارك الله فيك :)

 

أسأل الله ان يرزقنا الإخلاص في القول والعمل

[~ أم العبادلة ~ 1903]

وبارك الرحمن فيكِ وتقبل الله دعائك يا رب

 

تفضلي الدعاء

الله أكبر، الله أعز من خلقه جميعاً، الله أعز مما أخاف وأحذر، أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو، الممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه ،من شر عبدك فلان(وتذكري الاسم)، وجنوده وأتباعه وأشياعه، من الجن والأنس، اللهم كن لي جاراً من شرهم، جل ثناؤك وعز جارك، وتبارك اسمك، ولا إله غيرك" (ثلاث مرات)

 

 

بخصوص الرابط الثاني فقد قمت بتعديله ووضع البحث كاملا هنا بالمنتدى لأهمية الأمر