اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

للمناقشة ... الطريق الأيسر إلى حياة نَكِدَةٍ أعْسر ...

المشاركات التي تم ترشيحها

( 8 )

الزوجة للزوج : تعبت من كثرة أعمال المنزل - كما ترى - فهلا اشتريت لي فضلا

ولطفا لا أمرا الجهاز الـ .... عساه يخفف عني شيئا ما ؟

الزوج بغضب : ومن أين لي ثمنه ؟

 

الزوجة تترضاه : كم في استطاعتك وسأكمل أنا من مالي الخاص ؟

الزوج بإيباء : لا ليس معي شيء فائض ، ثم حتى ولو كان معي لا أراه ضروريا ...

 

الزوجة بتصبر : بلى والله أحرجت من مساعدة أمي وغيرها لي

على كلٍ لا بأس الله المستعان سأشتريه أنا ...

الزوج بغيظ شديد : لا والله لن تشتريه ولن يدخل بيتي أبدا ..

 

الزوجة بدهشة ودموعها جارية : إنا لله وإنا إليه راجعون ... ولم تقسم عليّ !!!

ألا يكفي أنك رفضت شراءه أو حتى المشاركة في ثمنه أهذا يرضي الله ؟!!

الزوج متوعدا : أقسمتُ و انتهى الأمر ...و إن سمعت حديثا آخر بهذا الشأن يعلم الله ما سأصنع ...

 

مر يومان وجاء الزوج من الخارج باسما : السلام عليكم

الزوجة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الزوج : استشرت بعض الأهل في شأن الجهاز الذي تريدين

فقالوا لي : الحق مطلب عادل وإذ لم تُرزق سعة لشرائه لها

فلا أقل من أن تتركها تشتريه هي فإن منعك إياها لا ينبغي .

الزوجة مندهشة : حقــا ... والله جزاهم الله خيرا وجزاكَ يا سيدي

ثم سارعت بإحضار المال وقالت : هاكم ثمن الجهاز فضلا اشتريه لي غدا إن أمكن .

 

الزوج بتحفز : لا بأس ... ولكن بشرط أن تتكلفي بكفارة اليمين .

الزوجة بغيظ : ومالي وكفارة يمينك ألا تكفيني كلفة الجهاز الباهظة إنا لله وإنا إليه راجعون ...!!

 

الزوج بغيظ أشد : إما تتكلفين بالكفارة وإما لن يدخل الجهاز بيتي ...

الزوجة بحزن ويأس : وما حيلتي حاضر ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لو كنت مكان الزوجة فلن أتكفل بكفارة اليمين حتى ولو على سبيل تعبي

لأن الزوج يبدو من تصرفه استغلالي جدا فأي رجل هذا يمن على زوجته بموافقته على شراء جهاز من مالها الخاص وليس من ماله أصلا ثم يطلب منها دفع كفارة لأنه عنودي؟

وما شاء الله الزوجة حكيمة وطلبت بأدب وأسلوب راقي فلم هذا الأسلوب في الرد أيها الزوج؟

لو تنازلت الزوجة هذه المرة فسيستغل الزوج الموقف ثم يبدأ شيئا فشيئا بتقليل النفقة حتى تضطر الزوجة أن تدفع خاصة إذا كانت عاملة

دعيه يحس بالمسؤولية.

 

الشيئ الآخر أن نقاشا حصل بين الزوجة وزوجها فلم يسرع بكشف حديثهما إلى أهله ليسألهم أصحيح كلامها أم لا؟ ما يحدث في البيت يبقى في البيت والزوجة لو كانت كباقي الزوجات لقالت " أنت لن تفعل شيئا إلا بموافقة أهلك وبأخذ إذنهم؟" لكنها وبأدب قالت جزاك الله وجزاهم خيرا

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقت ملاذ الحبيبة =)

 

أولا الزوجة لم تخطئ في نظري لأن اسلوبها كان هادئ

أما الزوج فلا اعرف لماذا يحلف بسرعة وهو يفكرني بزوجي قبلا وكنت انزعج حينها من هذا التصرف

 

ممكن يكون نوع من التحدي أو يحب ان يفرض رأيه حتى وإن كان في غير موضعه

 

وهو رفض طلبها لأنه يعلم يقينا ان عندها مال واكثر الأزواج هكذا لما يرون ان الزوجة عندها

 

لكن اللوم يقع على الزوجة فهي التي عودته ان كل شيء تريده تشتريه لهذا لما طلبت هذا الطلب رفض والله اعلم

 

وسبحان الله مع انه هو الذي حلف هي تعطيه كفارة اليمين شيء يعصب فعلا

 

أنا اظن ان هذا الزوج استغلالي وهي لا يجب ان تتنازل عن حقها فلو نزلت مرة ستبقى هكذا وتكون شخصيتها ضعيفة أمامه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ما لاحظته في المواقف جميعها أنها تشترك في شيء واحد

بخل الزوج سواء ماديا أو عاطفيا

...

ولكن بشرط أن تتكلفي بكفارة اليمين

^____^

غريب هذا الزوج

يقسم ثم يريدها هي أن تتكفل بكفارة يمينه

الله المستعان !

 

لن أعيب على الزوج فلم يصل إلى هذا الحد إلا بعد الكثير من التنازلات من الزوجة

فهي كلما أرادت شيئا ورفض الزوج سارعت بعرض مالها ليشتريه لها

وطبعا الزوج يوافق ..وهل هناك أفضل من أن يوفر ماله !!

ومرة مع مرة علم الزوج أن زوجته عديمة الصبر

وأنه كلما رفض لها طلب فهي ستشتريه فلماذا إذا يوافق لها على ما تريد ؟؟

ولما يصرف ماله وهو يعلم أن عندها استعداد كامل لأن تشتري هي ؟؟؟

 

بالنسبة للرأيي ...وربما يثير بعض الجدل

فأنا أرفض تماما أن تقوم الزوجة بشراء أي شيء من مالها الخاص ..

إذا كانت ترغب في شيء ما وبشدة فعليها أن تصبر

لأنها إذا أستسهلت الأمور مرة واحدة فسيتعود الزوج على ذلك

وصدقا ولو على أتفه الأشياء لو بدأت في قول " سأشتريها أنا من مالي " فلتستعد بعد ذلك لكثير من التنازلات ...

هذه وجهة نظري الخاصة ...

فأنا أحب أن يبذل الرجل من أجل زوجته ..والرجل يحب أن يشعر بحاجة زوجته إليه

 

وحتى أوضح أكثر ...

فأنا لا أتكلم عن حكم شرعي .. ولا أتكلم عن زوج معسر

فالزوج ليس ملزما أن يأتي لزوجته بكل ما تريده

فهناك أزواج يتعاملون بالحقوق " حقي وحقك " فهذا لا أستطيع أن أرغمه لأنه ليس ملزما ..

وإنما لو أشترى لها فجزاه الله خيرا ..وإن لم يفعل فلا شيء عليه

وهذا يشبه المثال الذي أفردته الغالية أم عبد الرحمن

فالزوج ليس ملزما أن يشتري لها أجهزة كمالية

ولا يأثم بذلك

..

ولكن الزوجة تستطيع ببعض الذكاء والصبر أن تجعل زوجها هو المتكفل بجميع احتياجاتها ويكون سعيدا في نفس الوقت : )

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

- ابتسامة عريييييييييييييييييضة -

 

هل من مزيد؟

 

سؤال: لماذا غضب الزوج وبشدة في البداية ورفض شراء الجهاز رغم أنها قالت أنها ستتكفل ثمن الجهاز ؟

اظن لو هو استغلالي كان وافق من البداية طالما ستتحمل هي

لكن هناك شيء أغضبه وهذا الشيء جعله يرفض ثم عندما ناقش أهله، استطاعوا امتصاص غضبه

 

ايضا لماذا أصر أن تقوم هي بدفع كفارة اليمين؟ هل هو استغلال أم لسبب آخر

 

^^

هذه الأسئلة لأني رأيت الموقف بشكل مختلف عنكن

ولا أريد الافصاح عن رؤيتي الآن فربما تساعدكن أسئلتي على رؤيته بشكل آخر فنستفيد من كثرة وجهات النظر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انو معجبوش ف البداية انها تدفع من فلوسها فقال مفيش خالص

فلما قالت هدفع كله عاقبها بانها تدفع كفارة اليمين عشان تحرم تقول ادفع من مالى؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ليه يا أم العبادلة دائما تتلمسي الأعذار للزوج؟ << أمزح

يبدو أنه غضب عندما قالت إنها ستشتريه بمالها الخاص فأقسم عليها، وكأنها ليست بحاجة إليه لذلك غضب، لكن لماذا اقتنع عند أهله مع ولماذا أصر أن تدفع الكفارة هي لم أجد له تفسيرا

أنتظر آراء الأخوات ورأيك أم عبودي :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد السبب هذه الجملة

 

بلى والله أحرجت من مساعدة أمي وغيرها لي

على كلٍ لا بأس الله المستعان سأشتريه أنا

 

 

ريما لأنها شككت في وجود مال عنده عندما قالت " بلي " أي أنت معك ولكنك تخفي عني أو لا تريد أن تدفع

ولهذا لزم عليها الزوج أن تقوم هي بدفع الكفارة لأنه ليس معه مال بالفعل ..

 

 

أو لأنها أشعرته بالتقصير من ناحيته

فكلامها عن حاجتها لمساعدة أهلها وغيرهم أهانه وجرح كرامته

وقد يكون فهم أنها اشتكت لأهلها منه ...

...

ولكن حتى لو كان هذا صحيحا فلن ألتمس له العذر

فهذا أسلوب سيء مع الزوجة

وإذا كانت قلة ذات اليد تمنعه من التخفيف عن زوجته ..أفلا يعطيها الفرصة لتخفف هي عن نفسها ؟!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سجودة اعتقد بلى جواب على قوله ليس ضروريا فهي تقول بلى انه ضروري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حيا الله الحبيبات

راقني أن الموضوع راقكن

هاكم وجهة نظري وأعلم مقدمًا أن هناك من سيختلف معي - ابتسامة -

name='~ أم العبادلة ~' timestamp='1367242223' post='3757589']

الزوجة للزوج : تعبت من كثرة أعمال المنزل - كما ترى - فهلا اشتريت لي فضلا

ولطفا لا أمرا الجهاز الـ .... عساه يخفف عني شيئا ما ؟

الزوج بغضب : ومن أين لي ثمنه ؟

[/b]

كلنا نعاني من الأعمال المنزلية لكننا نتكيف معها وعادة لا نطلب أجهزة معينة على العمل إلا إذا شعرنا بقدرة الزوج على ذلك

هنا طلبت منه الجهاز وتقول "عساه يخفف عني" وليس "حتى يخفف عني" يعني هي غير متأكدة هل سيخفف عنها أم لا

هنا الزوج غضب لأنه لا يملك المال وتعجب من طلبها هذا وهو لا يملك المال فسألها باستنكار ومن أي لي ثمنه

وكأن لسان حاله يقول، أنت تعلمين بوضعي المالي، فمن أين لي بثمنه؟

 

]الزوجة تترضاه : كم في استطاعتك وسأكمل أنا من مالي الخاص ؟

الزوج بإيباء : لا ليس معي شيء فائض ، ثم حتى ولو كان معي لا أراه ضروريا ...[/b]

هنا الزوجة تترضاه، هل ستترضاه وهي تعلم أنه معه مال أم ستترضاه لأنها تعلم أنه فعلا ليس معه وهي لا يهمه في الأمر سوى شراء الجهاز؟

فعندما قالت أعطينا ما معك وٍاكمل أنا، كأنها تطعنه في كرامته ورجولته وتقول أنت غير قادر على تلبية طلباتي ولكني قادرة على ذلك

فأصر الزوج على رفضه مؤكدًا عدم وجود مال معه، وأنه يرى أن الجهاز غير ضروري

 

]الزوجة بتصبر : بلى والله أحرجت من مساعدة أمي وغيرها لي

على كلٍ لا بأس الله المستعان سأشتريه أنا ...

الزوج بغيظ شديد : لا والله لن تشتريه ولن يدخل بيتي أبدا ..[/b]

هنا الزوجة ملت من الكلام فهي لا يهمها سوى شراء الجهاز ويبدو أنها ليس المرة الأولى التي تطلب من زوجها شيء فوق طاقته لأنها قالت أنها أحرجت من مساعدة أمها وغيرها

وأحرجته أكثر بقولها لا بأس سأشتريه أنا

فهنا زاد ضيق الزوج وقال بغيظ شديد أنه لن يشتريه ولن يدخل بيته

 

]الزوجة بدهشة ودموعها جارية : إنا لله وإنا إليه راجعون ... ولم تقسم عليّ !!!

ألا يكفي أنك رفضت شراءه أو حتى المشاركة في ثمنه أهذا يرضي الله ؟!!

الزوج متوعدا : أقسمتُ و انتهى الأمر ...و إن سمعت حديثا آخر بهذا الشأن يعلم الله ما سأصنع ...[/b]

هنا كما هي عادة المرأة عندما ترغب في شيء بإلحاح ويرفضه الزوج، فإنها عادة تشعر بالظلم خصوصا إذا أقسم على الأمر

 

 

]مر يومان وجاء الزوج من الخارج باسما : السلام عليكم

الزوجة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الزوج : استشرت بعض الأهل في شأن الجهاز الذي تريدين

فقالوا لي : الحق مطلب عادل وإذ لم تُرزق سعة لشرائه لها

فلا أقل من أن تتركها تشتريه هي فإن منعك إياها لا ينبغي .

الزوجة مندهشة : حقــا ... والله جزاهم الله خيرا وجزاكَ يا سيدي

ثم سارعت بإحضار المال وقالت : هاكم ثمن الجهاز فضلا اشتريه لي غدا إن أمكن .[/b]

هنا اظن الزوج ذهب ليشتكي تصرف الزوجة معه، فقالوا له أتركها تشتريه طالما ستدفع هي ولما الغضب بما أنك لن تنفق شيء < فهذا الموقف سمعت عنه من زوجي أنه يحدث مرارا وتكرارا في عالم الرجال مما يضايقه كثيرا

ولاحظن انه لم يوافق لاقتناعه بالجهاز بل وافق لأن الأهل وكأنهم قالوا لا تبالي بما تشتري طالما ستدفع ثمنه من مالها

 

وصراحة لم يعجبني رد الزوجة وكأنها تقول "كثر خيرهم انهم أقنعوك" وقولها "سيدي" لم يروق لي نهائيا

وبعدها أسرعت تحضر المال وتطلب منه شراؤه في الغد لأنها متعجلة

 

]الزوج بتحفز : لا بأس ... ولكن بشرط أن تتكلفي بكفارة اليمين .

الزوجة بغيظ : ومالي وكفارة يمينك ألا تكفيني كلفة الجهاز الباهظة إنا لله وإنا إليه راجعون ...!!

 

الزوج بغيظ أشد : إما تتكلفين بالكفارة وإما لن يدخل الجهاز بيتي ...

الزوجة بحزن ويأس : وما حيلتي حاضر ...[/b]

هنا قال الزوج بتحفز وكأنه يستعد لمعركة أخرى أنه يشترط أن تدفع كفارة اليمين ومن الواضح أنه لا يملك المال للكفارة أيضا

ولسبب آخر وهو أنها السبب في يمينه لأنها ألحت عليه في شيء ليس بضرورة - في نظره - كما أنها أحرجته أكثر من مرة بقول أنها ستكمل ثمنها ثم قولها أنها ستتكفل ثمنها وكأنها ليست مسئولة منها

وهنا اعترفت أن تكلفة الجهاز باهظة وهذه طامة أخرى فهي تلح في شراء شيء ليس في مقدوره ثم يكتشف فيما بعد ان التكلفة باهظة أيضا

فالواجب عليها أن تعيش بالمستوى الذي يستطيع توفيره لها

 

كتبت ردي متقطعا فسامحوني لو الكلام غير مترابط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بقلك متحيزة يختي ذذذ

في انتظار الموقف الجديد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

^____________^

لك قدرة عجيبة على تحليل المواقف تبعا لوجهة نظرك

ومع كامل احترامي لك .. ولرأيك

إلا أنني لا أتفق مع أي كلمة منه ....

فأرى أنك ظلمت الزوجة ظلما بينا ...فقد أظهرتيها بمظهر الزوجة المدللـه التي لا تقدر ظروف زوجها وتكلفه فوق طاقته ..الأنانية التي لا يهمها إلا أن تشتري ما تريد _ لحوحة _وفوق كل هذه غير مهذبة مع زوجها o_0

 

أما أنا فقد رأيت زوجة مهذبة طلبت بكل أدب ..ولم تلح في طلبها ..بل هو من أعاد فتح هذا الموضوع

وعندما رجع في كلامه وقال سيدعها تشتريه شكرته وبعد كل هذا عندما أصر أن تدفع هي الكفارة لم تتذمر أو تغضب وإنما وبكل إستسلام قالت " حاضر

......

كالعادة أم عبد الرحمن

الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية : )

ولكل منا رأيها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

][/b]

لك قدرة عجيبة على تحليل المواقف تبعا لوجهة نظرك

- ابتسامة عريييييييييضة -

أضحك الله سنك

 

للتنويه

كل المواقف حدثت باللغة العامية والكاتبة تعيد صياغتها بإسلوب أدبي مع المحافظة على حبكة الموضوع

فعندما أتحدث، اتكلم عما أظنه قيل من الفاظ في الموقف الأصلي باللهجة العامية واتذكر مواقف مشابهة علمت بتفاصيلها لشخصيات مقاربة لشخصية الزوجة بالقصة وعلى هذا الأساس أتحدث

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

][/b]

لك قدرة عجيبة على تحليل المواقف تبعا لوجهة نظرك

- ابتسامة عريييييييييضة -

أضحك الله سنك

 

للتنويه

كل المواقف حدثت باللغة العامية والكاتبة تعيد صياغتها بإسلوب أدبي مع المحافظة على حبكة الموضوع

فعندما أتحدث، اتكلم عما أظنه قيل من الفاظ في الموقف الأصلي باللهجة العامية واتذكر مواقف مشابهة علمت بتفاصيلها لشخصيات مقاربة لشخصية الزوجة بالقصة وعلى هذا الأساس أتحدث

هناكِ نقطة أخرى خطرت على بالي أمس وأتوقع لها عامل كبير في اختلاف رؤيتنا للمواقف

وهي البيئة التي نشأنا فيها

 

فأنا نشأت في بيئة شعبية ووسط غير ملتزم ومنتشر في هذا الوسط عدم المبالاة بالزوج وعدم تقديره - الا من رحم ربك -

وعندما التزمت وكنت وقتها في منتصف العشرينات وفي بيئة مختلفة تماما، حيث التزمت وسط الاعاجم المسلمين ووجدت وقتها تقدير للزوج

فرأيت النوعين

 

بالنسبة لكِ فمن كلامك فهمت أنك نشأت في جو من الالتزام وحتى بعد زواجك فالعائلتين ملتزمين ما شاء الله لا قوة الا بالله وكذلك البيئة فيها رقي في التعامل

لذلك تتوقعي دائما ان الجميع هكذا

مثال: شخصية أم فتحي، اعترفت بنفسك أنك ظننت الشخصية فيه مبالغة ولا وجود لها، لكنك بعد ذلك وجدت الجميع يقول بوجود تلك الشخصية والأسوأ منها

فلا يسعني غير قول، الحمد لله الذي عفاكِ من أن تري تلك الشخصيات ونوعياتها

 

أيضا بما أن الأخت كاتبة المواقف اعلم عنها أنها مثلي - بمعنى ان المحيطين بها يغلب عليهم عدم الالتزام- فقد بنيت توقعاتي على هذا

نقطة أخرى وهي أن اللغة العربية لغة أدب راقية، وعند تحويل الموقف من لغة عامية إلى عربية فمن الصعب أن يظهر الموقف بحقيقته بل يظهر ببعض الرقي لأنه وقتها لابد من استخدام الفاظ راقية

 

ايضا لو لاحظت فالكاتبة تستخدم ألفاظ اسلامية بالحوار، بمعنى العوام او الغير ملتزمين لا يستخدمون ابدًا الفاظ مثل "جزاكِ الله خيرا" بل يقولون شكرًا وغيرها، وهي لم تستخدم أي من ألفاظهم تلك

 

لذلك كما ذكرت، وأنا أقرأ الموقف أقرأهم وفي ذهني الألفاظ العامية للموقف وبناءًا عليه أبني توقعاتي وظنوني

 

وفي النهاية يبقى الأمر مجرد تخمين وظنون ولا ندري حقيقة الموقف الأصلي

وحتى لو اختلفنا في رؤية الموقف، فما زال هناك فائدة في الرؤيتين لأننا سلطنا الضوء على أخطاء الموقفين - ابتسامة -

 

 

@@اعتز بالاسلام

الأروع هو مرورك يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بقلك متحيزة يختي ذذذ

في انتظار الموقف الجديد

والله ليس تحيز ولا شيء

لكنه مبني على ما رأيت حولي من تعاملات النساء مع الرجال والتي كانت مخالفة للشرع في مواقف كثيرة

 

سبحان الله تذكرت الان ان مروة عاشور المستشارة المعروفة بموقع الألوكة قالت أنها أيضا كانت تُتهم من قبل بتحيزها للرجال - ابتسامة -

أصلا أي امرأة لا تقف في صف النساء ستُعتبر متحيزة للرجال - ابتسامة عريضة -

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أظن هذا الموقف من المبكيات المفرحات

ضحكت على الرجل وكلامه

 

( 9 )

يوما ما حدث جدال بين الزوجين تخللته دمعات من الزوجة

ومدافعات من الرجل فلما حمى وطيس الجدال انفجرت الزوجة

كالبركان القاذف لحممٍ متتالية فما كان من الزوج إلا أن التزم

السكوت التام حتى انتهت الزوجة ولما كاد البركان أن يخمد تماما

 

قام قائلا لها بهدوء مغيظ :

اعلمي يا هذه أني والله نسيتُ كل ما قلتيه تماما

فالحمد لله الذي جعل لي أذنين دخل كلامك من إحداهما وخرج سريعا

من الأخرى ....

ثم تركها كامدة جامدة وذهب ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقت يا أم العبادلة

حولي أرى دائما عدم احترام الزوج، التسلط عليه ومعاملته كأنه لا يفهم وإعلاء الصوت عليه والصراخ عليه الخ الخ

بالنسبة للموقف الأخير لا مجال لمؤاخذة الزوج المسكين! تصرفه جميل جدا أحيانا مجرد كلمة تشعر المقابل بخطأه الكبير وتخجله من نفسه. لو كنت مكان الزوجة لركضت خلف الزوج واعتذرت منه، فلا مبرر أبدا لصراخ الزوجة على زوجها.

الكثيرون يتصرفون مع الزواج كأنه ساحة حرب لفتل العضلات ورؤية من الأقوى ومن يحقق ما يريد هو الفائز ثم ينتظر الجولة الأخرى!!

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شيء آخر أحببت أن أعلق عليه في كل المواقف تسارع الزوجة إلى البكاء فورا

لا أحب هذا أبدا لأنه سيجعل الرجل يستهين بدموع المرأة ويقول بنفسه كل شيء تبدأ بالبكاء، برأيي أن تجعل المرأة دموعها غالية حتى إذا جاء الموقف الذي تسقط فيه الدموع بحق علم الرجل أنها متأثرة وحزينة فعلا، فهذا يجعله يقدر دموعها وحزنها ويواسيها.

ففي كل المواقف نرى أن الرجل لم يكترث لبكاء الزوجة ومضى في حاله ما عدا موقف العرسان الجدد فهو حاول إصلاح الموضوع لكن بتسرع، هل سألنا لماذا لم يكترث ولم يهتم؟ عندما تصبح الدموع تنزل في كل مناسبة وكل حال فما أسهل ألا نهتم بها

في أمان الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسلوب الزوج عادي ولو كان شخص آخر لا اعرف كيف كان سينتهي الموضوع

لكن الزوج عرف كيف ينهيه بذكائه

 

وفعلا الزوجة لا يجب عليها ان تبكي كل ما تشاجرا :)

 

ننتظر تحليلك يا ام تحليل =)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أضحك الله سنك

-ابتسامة عرييييييييييييييييييييييضة-

 

لا تحليل ولا شيء

فقط ضحكت لأني تخيلته وهو مذهول من بركان الزوجة ثم بعد ذلك أراد الخروج من الموقف بأي رد فقال انه سيعتبر أنه لم يسمع أي شيء

 

وممكن يكون فعلا صبر على بركانها وقدره وقالت ها هي نفثت عن ما يغضبها وقال سأعتبر اني لم اسمع شيء لأنه قيل في ثورة غضب ولأن صوتك كان عالي، فأنا أسامك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مسكينة البنت - ابتسامة -

 

( 11 )

 

العروس الصغيرة كانت تظن أنها إذا غضبت أو حزنت

ستتوقف الأرض عن الدوران وستبكي السماء مطرا

وستحتجب الشمس عن الشروق .

 

وقع الخلاف بينها وبين زوجها فتجادلا وفي أثناء الجدال

تركها زوجها غضبى باكية ثم ذهب لا يلوي على شيء

فجلست مكانها لساعات تبكي وتمني نفسها أنه حين يعود

أكيد سيترضاها و يجبر خاطرها ... ولكنها حتى ذلك الحين

لن تكلمه أبدا ...

 

وأخيرا عاد الزوج من الخارج ولم يلق السلام التزم الصمت

هو الآخر ... قامت فوضعت العشاء فأكل وحده صامتا

ثم قام إلى الفراش رأسا ونام ...

 

فاغتاظت العروس بشدة وبكت بجواره على الفراش وقد على

صوت نشيجها ولكنه لم يحرك ساكنا ..... فلما تعبت من البكاء

قامت تضيء كل مصابيح الغرفة عله يضطرب في منامه ...

والعجيبة أنه أدار ظهره لها ووضع الوسادة على وجهه ونام قرير العين

لا يشكو من شيء ....

زاد غيظها منه فأدارت المسجل الذي بجوار الفراش بأعلى

صوت على تلاوة طيبة لسورة ما فلم يتملل بل علا غطيطه

بانتظام وأريحية شديدة ...

 

بقيت جالسة حتى الصباح تجري دموعها بلا انقطاع ...

فقام من نومه نشطا لا يعكر صفوه شيء لم يكلف نفسه

عناء إلقاء نظرة عليها ولا راعه تورم عينيها ...

ثم تركها وذهب....

 

فجفت دموعها و قامت إلى الفراش وقد وعت جيدا الدرس

وعلمت أن ما كانت تظنه من بكاء السماء وانحجاب الشمس

وانكفاف الأرض عن دورانها لأجل حزنها محض أوهام

لا علاقة له بواقع الحياة ....
  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×