أم خديجة محبة الله 45 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يونيو, 2013 (معدل) ملكة العفاف إنه -والله- لشرف لي أيما شرف، وفخار لي أيما فخار، أن أتكلم وأُجَمِّل َكلامي بالحديث عن رمز الطهر ومضرب المثل فيه، ملكة العفاف، العالية قدراً، والنفيسة معدناً، الحبيبة إلى رسول الله زوجةً، الأعلى ورعاً، الشديدة حياءً، والأنقى تقوىً، البريئة المبرئة ، والشريفة المشرفة ، والصديقة المصدقة، ملكة العفاف وسيدة الطهر ..منبع الصفاء وعنوان النقاء، التي كانت ولا زالت ترفل في حُلل البراءة والنَسَامة، أمِّي وأمّكم وأم كل المؤمنين أم عبد الله حبيبة حبيب الله عائشة رضي الله عنها، الطاهرة من المثالب، صاحبة الشمائل الكريمة، والخلال العذبة، والفكر الراجح، والمنطق الصادق، والنهج الأمين، صاحبة الوجه السني والعقل البهي، ما أكثر محاسنها! وما أحلى شمائلها! فاقَت رضي الله عنها نساءَ جِنسها في العِلم والحكمة، رزِقَت في الفقه فهمًا وفي الشعر حِفظًا، وكانت لعلومِ الشّريعة وِعاءً، كما يقول الذهبي رحمه الله، سمَت على النساء بفضائِلِها وجميلِ عِشرتها، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (فضل عائشةَ على النساء كفضلِ الثريد على سائر الطعام) أحبَّها النبي عليه السلام، وما كان ليحبّ إلا طيّبًا، لم يتزوَّج بِكرًا غيرَها، ولا نزَل الوحيُ في لحافِ امرأةٍ سواها، لذا حذر من آذاه فيها فقال لأم سلمة: (لا تؤذيني في عائشة)، صديقة ، بنت صديق ، وتزوجت بسيد الصديقين فصارت أماً لكل من صدَّقَ وعلامة كفر لمن كذَّب، عَفيفةٌ في نفسها، عابِدة لربِّها، ليلها قيام، ونهارها صيام، وصدقتها كثيرة على الدوام، بُهِتَت رضي الله عنها وعُمرُها اثنَا عشرَ عامًا، فبكت لا يرقأ لها دمع، ونحبت وانتحبت، حتى قلص دمعها فلم تحس منه قطرة، قال ابن كثير رحمه الله: فغارَ الله لها، وأنزَل براءتها في عشرِ آيات تتلَى على الزمان، فسمَا ذكرُها وعلا شأنها؛ لتسمَعَ عَفافها وهي في صباها. فشَهِدَ الله لها بأنها من الطيّبات، ووعَدَها بمغفرةٍ ورزق كريم. بل سبح نفسه جل جلاله في بيان برائتها وشهادة عفتها تأكيداً لنزاهتها (وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ)، لم تزل رضي الله عنها ساهِرةً على نبيِّنا ، تمرِّضُه وتقوم بخدمتِه، حتى توفِّيَ في بيتها وليلَتِها وبين سَحرِها ونحرِها، واعداً إياها أنها زوجته في الجنة، ورغم هذا كله يظهر بعض الأصاغر الذين أرادوا -ظناً ووهماً منهم- أن يكبروا، والنحاف الذين أرادوا ب-الباطل- أن يسمنوا، والمجاهيل الذين -بالسب والمثالب- أحبوا أن يذكروا، فتكلموا في رمز الطهر والعفاف التي نزلت براءتها من فوق سبع سموات بآيات تتلى إلى قيام الساعة ، - وما ذاك إلا لأن الله عز وجل أراد لها أن يستمر أجرها فلا ينقطع – تكلم الطغام اللئام بقايا نفاق بن سلول ، وأحفاد بن السوداء اليهودي بن سبأ ، في حق أمنا عائشة وأنى لهم ، فلن يضر السماء نبح الكلاب، جرى هذا في حين جهالة البعض بسيرة أمه وزوجة نبيبه ، من أرسل لها جبريل السلام ، رضي الله عنها وأرضاها. قال الله تعالى: ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)) [الأحزاب:6]. فمن طعن بزوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فهو مطرود من نسب الإيمان، فإنه لو كان مؤمناً لما طعن في (أمهات المؤمنين)؛ لأن الابن لا يطعن في أمه. وهذه الأمومة كالأمومة الحقيقية. فيما يترتب عليها من حقوق الاحترام والإجلال والفخر بالانتساب. فهل هناك أمهات أشرف من نساء اختارهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ بل اختارهن الله عزَّ وجلَّ، فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: ((لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا)) [الأحزاب:51]. ( مقال منقول) كتبه/ الشيخ أشرف الشريف الباحث في علوم السنة تم تعديل 10 يونيو, 2013 بواسطة سدرة المُنتهى 87 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يونيو, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأي ملكة قد طُهّرت بـ كتابه العزيز مِثلها بارك الله فيك وجزاك خيرًا . 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 يونيو, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرا على النقل الطيب يا غالية وبورك في الكاتب ورضي الله عن أمنا العفيفة الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبها إلا مؤمن ولا يبغضها إلا منافق خارج عن ملة الإسلام اللهم بحبنا لها أدخلنا معها الجنة يا رب العالمين لا تحرمينا مشاركاتك القيمة يا غالية وبانتظار جديدك بإذن الله تعالى 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم خديجة محبة الله 45 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يونيو, 2013 جزاك الله خيرا حبيبتى سدرة المنتهى وبارك فيك اسعدنى مرورك حبيبتى اللهم انى اشهدك ياربى انى احب أمى عائشه رضى الله عنها وا رضاها فاللهم احشرنى معها يوم القيامه يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم اللهم أميييييييييييييييييييين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2013 جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ أختي الحبيبة نتقرب إلى الله بحبنا لحبيبة الحبيب صلى الله عليه وسلم. ونسأل الله أن يجمعنا بها في الجنة 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2371 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يوليو, 2013 مقال جميل جمّلكِ الله بطاعته أختي الحبيبة نسأل الله أن يحشرنا مع أمهاتنا الطاهرات العفيفات القانتات . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يوليو, 2013 مقال جميل جمّلكِ الله بطاعته أختي الحبيبة نسأل الله أن يحشرنا مع أمهاتنا الطاهرات العفيفات القانتات . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم خديجة محبة الله 45 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يوليو, 2013 جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ أختي الحبيبة نتقرب إلى الله بحبنا لحبيبة الحبيب صلى الله عليه وسلم. ونسأل الله أن يجمعنا بها في الجنة جزاك الله خيرا حبيبتى اسعدنى مرورك والله حبيبتى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم خديجة محبة الله 45 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يوليو, 2013 مقال جميل جمّلكِ الله بطاعته أختي الحبيبة نسأل الله أن يحشرنا مع أمهاتنا الطاهرات العفيفات القانتات . جزاك الله خيرا يا غاليه اسأل الله عزوجل ان يحشرنا مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ومع زوجاته امهات المؤمنين رضى الله عنهن جميعا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
