ساره أم حمزه 1041 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 أغسطس, 2015 فعلا ياريت كل الازواج زيه كده بيعاملو زوجاتهم حلو وبيخافوا عليهم مش لما تمرض يزهقوا منها وعايزين غيرها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 أغسطس, 2015 بارك الله فيك يا أنفاس كتاباتك حقا رائعة ولها طابع مميز جدا أتابع معك يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 أقف اندهاشا أمام كلماتك لروعتها ودقّة تشبيهها نتابع معكِ، واصلي حفظك الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنفاس الإيمان 182 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 @@درة أنا بحجابى أهلا بك ياطيبة @@ساره محمد حقًّا هو كذلك، لكن هل سيبقى كذلك ؟ @@الوفاء و الإخلاص وفيك بركة , شُكرا لكِ جميلتي ، @@سُندس واستبرق هو فضل من الله ..فالحمد لله بارك الله فيك على تواصلك الجميل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنفاس الإيمان 182 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 15 -"سأتزوّج عليك " ألقاها على سمعها ،بعد أن أهداها صفعة ذات عشيّة . فمساءات القُرب نهشها الغياب ، وبيته لم يعد سوى منزلا للنوم يغادره باكرًا ويجيئه ظلَاما....منشغلا بحياة أخرى . أولاده ، زوجته ، حاجاتهم ، أكلهم، .....غير معْنِيٍ ، يصمُّ آذانه عن أشياء لم تعد تهمّه ، لم تعد من اختصاصه. - كما تشاء: ردّت ليلى . تغيّر مُصطفى كَثيرا ، وساءت معاملته لأولاده وزوجته ، تخلّى عن كل مسؤولياته.. صَارِخًا : "الحياة لم تعد تُطاق في هذا البيت ". طَلبَ يومْها الى ايمان وأخواتها أن يُجهّزن له بدلته وحذاءه ..يحتاجها. وقتَها لم يعلمنَ أنّهنَّ يُجهّزنه ليوم عُرسه ، لم يدرين أيْضًا أنَّ العروس مفاجأة أخرى . - حسناء لاأحد سواها!! - حسناء !!!؟ سارقة أبي! - حسناء نفسها التي كانت تزورنا ؟ - حسناء التي كنّا نلتفُّ حولها ، تُضاحكنا وتمازحنا؟ - حسناء صديقة أمي!؟ يتبع 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
' أم آية' 667 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 :( 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
درة أنا بحجابى 344 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 يا الله يعنى فى وقت الحاجة الماسّة اللى زوجته عايزاه فيها عشان يخفف عنها آلامها يتزوج عليها لأ وصديقتها بجد شىء فظيع :( 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
القانته باذن الله 55 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 السلام عليكم اختي@@انفاس الإيمان بارك الله فيك و في قلمك بس في حاجه مش مفهومه ازاي الزوج تغير كده فجأه 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساره أم حمزه 1041 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 استغفر الله العظيم هو عايز يعدد وميعدلش !! يهمل اهله واولاده عشان الزوجه التانيه اللى بيغيظ اكتر لما تعرفى ان الزوجه دى كانت صديقتك وبتيجيلك البيت الرجاله بقى لما يمرض زوجته بتستحمل وبتبقى خايفه عليه وبتهتم بيه لكن الرجاله إلا من رحم ربى همه نفسه ومش بيستحمل مراته لما تمرض يعنى هى طول عمرها بتخدمه ووو يجى فى الاخر مش يقدر يخدمها فى مرضها وحتى هى لها بنات اكيد هما اللى بيخدموها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عفيفة والكل يشهد 22 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 لك أسلوب تشويق فظيييييييع بوركت كلماتك متابعة ~~ 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنفاس الإيمان 182 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 وأذوق من عذاب الكتابة مايحرقُ روح أصابعي حِينَ يغدو حرفي :إيمان ، وبَوحه تفاصيل وجع حينَ يكون الوجع صديقا يحيا بروح صديق ’ 6 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ذليلة إلى اللـَّـه 417 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2015 (معدل) الله المستعان فرج الله همها وعوضها ربي خيراً موقف الاب يؤكد على معنى هام جداً وهو الحب في الله ستقولون ما دخل الحب في الله ! الحب في الله لا يكون بسبب او عارض فما ان يزول يزول الحب مثلا أن يحب زوجته لجمالها ولم يخترها الا لهذا ومن يحب زوجته لاجل افعالها وخدماتها له ومن يحبها لاجل انها مصدر فخر له لاموالها او لنسبها لاشراف في القوم لا شك انها تعد عوامل مؤثرة لكنها اسباب عابرة تزول وتأتي وليس بيد احد غير الله سبحانه اما الحب في الله فهو احبك زوجتي لانك تتقي الله فيّ وفي اولادنا ومهما كنت سأطيع الله فيك فالحب لايزول بشيء فما هو الا بلاء لنا واحبك زوجي لانك تطيع الله وتخشاه ليس لاجل الرقة والكلمات الحنونة ونحوه فهي ايضا عابرة وتزول لكن الاولى تتغير بالعوارض ولا تقوم على بناء قويم والثانية تبقى بفضل الله فها انت - ايا كنت - يا من تغيرت لاجل عارض ، هل تضمن لنفسك ثبات ما فيه من خير ؟ اين الايمان بالقضاء والقدر وأن كل شيء بيد الله سبحانه الملك القدوس اشبه الامر بمسجونان فقيران يرتديان المرقع من الثياب فاتى لاحدهما ثوب ، فهل يتكبر على زميله؟ الم يكن في نفس حاله ولا يزال لولا ما جاء له ذاك وهو لايملك لنفسه نفعا ولا ضرا . هو الله المعطي المانع . وامر اخر اثق أن الله سيجبر إيمان بإذن الله وان لم يكن في الدنيا فلعلها الجنة التي تنسي كل اتعاب الدنيا بفضل الله سبحان الله ، ما اجمل الا نعلق قلوبنا بالدنيا فننكب عليها انكباباً بل نعي انها ليست دار قرار . وليست للساكنين ديار لما يتفكر العبد في نهاية ما بها من احزان او افراح بقول " وماذا بعد " ويظل يكرر فيها فيجد ان ماذا بعد هذا حتما سيموت ويلقى الله حتما حتما سيُحاسب ويحاسب الجميع ممن ظلموا ، او احسنوا ، او اي شيء حينها يطمئن القلب ويسكن بفضل الله ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) حقا من الايمان ما يهون الله به مصائب الدنيا وسبحانه لا يكلف نفساً إلا وُسعها فكل ما لديها هو وسعها وتحتمله بإذن الله صبرها الله وأثلج صدرها وقر عينها انا متفائلة لها خيراً كثيراً بإذن الله تم تعديل 18 أغسطس, 2015 بواسطة ذليلة إلى اللـَّـه 4 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 أغسطس, 2015 أعان الله هذه العائلة وأعانك يا أنفاسنا ، واصلي رحمك الله متابعين بشوق كبير ( عيون متلألئة ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنفاس الإيمان 182 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2015 أشكر كلَّ من مرّت أعلاه .. ام البنات لستُ خبيرة بعقليات الرجال والله المستعان حتى استطيع ان اجيبك من منظور بيّن لكن هكذا جاءت الأحداث فعلا.. تبقى نقطة لاحقة لستُ متأكدة هل سأدرجها ام لا .. ربّما قد يكون فيها شيئا من اجابة على هذا السؤال أسبق بها الآن على كل حال: لُفافات وأشياء صغيرة محشوة دُسّت في مكان ما واكتُشفتْ لاحقا ...لاحقا بعدَ أن ....... لاتستعجلوا مازال في القصّة مفاجآت أخرى ذليلة الى الله همستك بلسم وربي..تمسح عن المحزون حزنه بارك الله فيك الى كل الاخوات اسما اسما دون استثناء شكرا جزيلا على مداخلتكن وتفاعلكن ودعواتكنّ الطيبة شكرا جزيلا 3 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنفاس الإيمان 182 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2015 16 - حسناء فعلا !..هكَذَا أخبرهم عمّهم حُسين. كانت حسناء صديقة ليلى .. كانت كثيرا ما تزورها في مرضها وتسأل عن أحوالها .. حسناء التي جمعتها بها الكثير من الذكريات، من اللحظات ، من الأحداث ، من المواقف ،من الاستشارات .. تسترجع ليلى شريط الأيام وتتساءل باندهاش ، بألم كبير: - لماذا هي بالذات؟ - متى حصَل كلُّ هذا؟ - كيف ذلك ؟ كيف؟ ثُمَّ تزرع على ملامحها شيئا من صمود: - حقّه على كل حال ..لقد أخبرني بذلك سابقا.. - حقّه !؟ أخبرك؟ لم تتكلّمي ؟ عشرون سنة ذهبت هكذا ؟ - أبوكم..برُّوه ، ولاتقصّروا في حقّه . - إيمان: قال أنّه ليس معه مال أدواتنا المدرسية ، فمن أينَ أتاه مال شراء سكن لَها؟ -ليلى ونوبة الوجع قد تضاعفت على جسدها الهزيل: كفَى..كفَى... وراحت تندسُّ تحت غطائها تصارع الأَلَمَيْنْ معًا. يتبع 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنفاس الإيمان 182 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2015 17 غَريبٌ جِدًّا ، يجيء زيّارات الضيوف مرّة في الزمن..يُطالع أحوال البيت في سُكات .. لاأحد يُكَلّمه أو يدنو منه إلا ماكان من رسمية الغُرباء: - كيف حالك؟ - بخير هي ماآلت اليه إجتماعاتهم ولمّتهم مع والدهم. كانتْ الصدمة عنيفة جدا على الجميع ، لاأحد يُصدّق أحوال البيت السعيد كيف أصبحت؟ الأم مريضة الأب ميت وهو حي والأبناء بين ضيقة الحال وضيقة النَفْس يتَقلّبون. سِعَةُ الرّخاء الذّي كانوا يعيشونه لم يَعد كذلك مذ قَطع الوالد مصروفه عنهم. بات كلُّ شيء يُحسب له، حتّى شراء الكُراسة الصغيرة للمدرسة ..باتَ أمرها مُقلقا جدًّا، مُرهِقًا ، يستدعي التفكير والتخطيط. ثُمَّ هاهي ليلى تستخرج ماكان عندها من مال لتُعيل أبناءها في الأيام القادمة، وهاهو هاني ايضا ابنها الأكبر يحاول هو الآخر أن يساعدها بعمل اضافي لدفع تكاليف العلاج والدواء. *** يُتبع 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساره أم حمزه 1041 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2015 الله يكون فى عونهم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
' أم آية' 667 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2015 :( شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
درة أنا بحجابى 344 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 أغسطس, 2015 :( شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
' أم آية' 667 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 أغسطس, 2015 في انتظار حلقة اليوم 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
القانته باذن الله 55 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 أغسطس, 2015 حسبنا الله و نعم الوكيل متابعين معك اختي 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنفاس الإيمان 182 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 أغسطس, 2015 (معدل) 18 - فشل تام، لابُدَّ من اللجوء الى الغسيل الآن. قالها حاسمًا الأمر ،وهو يرفع نظَّارته عن أنفه قليلا، كأنّه تعمّد ذلك لكي لاتصطدم عيونه بها وبولدها الذي كان يُقابلها على الكرسي الآخر ، يُدرك جيّدا انه وجع جديد، أنّهم على الأقل قد سمعوا من المرضى الآخرين وأهليهم عن ألم تصفية الدم. لكنَّ وضعها الصّحي تدهور كثيرا في المدة الماضية، ولم يكن هناك من بديل سوى الاستسلام لتلك الآلة وانابيبها مرتين في الاسبوع لساعات طويلة . لابدَّ من الصبر والمقاومة ، لابدُّ من التحامل، لابد من التشَبّت بالحياة مهما قست الظروف. اولادها مهما كان يحتاجونها ، من سيكون لهم من بعدها وقد يَُتّموا من والدهم وهو مايزال حيَّا؟. - محمد، اقترب حبيبي. بمرحه المعتاد وطفولته التي لم تكن تفهم حقيقة المجريات ،ارتمى على صدرها في حيوية مفعمة. ضمّته طويلا قبل ان يرفع بصره اليها: -ماما لماذا تبكين؟ - آه ، لاشيء بني ، شيء ما اصاب عيني . - اقتربي. - ماذا؟ - سأنفخ على عينك حتى اطرد الشيء الغريب. قاومت رغبتها العنيفة في البكاء في تلك اللحظة وقرّبت عينيها من فمه وهي تبتسم. نفَخ عليها بهدوء، وقال بلهجة طبيب مُتمكّن: -ستكونين بخير ، في المرّة القادمة احترسي جيدا. ثمَّ مالبِثَ أنْ انطلق الى ألعابه . - مايزال صغيرا ، مايزال في الرابعة من عمره . لعلّها تمتمت بذلك وهي تحاول ان تقطع اي سيناريو جال بمخيّلتها في تلك اللحظة. يُتبع تم تعديل 22 أغسطس, 2015 بواسطة أنفاس الإيمان 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساره أم حمزه 1041 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 أغسطس, 2015 ربنا معاهم إن شاء الله الله يعافينا جميعا 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنفاس الإيمان 182 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 أغسطس, 2015 19 - أرى أنّك قد اهملتِ دراستك، نتائجك لم تعد كما كانت؟ - لـــَ... - لاشيء من مسؤولياتك الآن سوى كتبك ودروسك ، أنتِ مُقبلة على البكالوريا ويلزمك الاجتهاد أكثر. خفضت ايمان رأسها ، فواصلت ليلى كلامها في حدّة: - لن تُرافقيني بعد اليوم الى حصص "الدياليز" ، ستهتمّي بدراستك وفقط. ايمان وقد سَكنَ الدمع عينيها: - أرجوك أمي ، لاتمنعيني من ذلك ، ارجوك . سأفعل مابوسعي ، أعدك . كانتْ ايمان تجد في داخلها إلزاما بضرورة مرافقة أمها الى حصص غسيل الكلى ، حصص الوجع كما سمّتها لاحقا ، ماعاشته سابقا ووقفات أمّها الى جانبها كانت قد مهّدت للشعور أن يُحِسّ أكثر من غيره بتلك الآلام وان لم تعش نفس فصولها، شيء ما كان يُنَمّي بداخلها مسؤولية الاهتمام بوالدتها اكثر من باقي اخوتها ... بِرّا بها ، إحسانا لها، وحُبّا ..حبٌ كبير قسمته بين امها ووالدها لكنه بطريقة ما اندفع الآن نحو ليلى بشكل اكبر . كانت تتمزّق من الداخل وهي تراها ممدّدة على سرير خاص لتصارع عذاب استلال الدم من عروقها . كانت تتألم من أجل أمها، تشعر بالضعف جدا ، لكنها حاولت في نفس الوقت ان تزرع على ملامحها بعض قوة ، قوّة تُسرّبها لأمها وقت الحاجة، وقتَ استسلامها للضعف والارهاق . كانت تكره ملامح الوهن على وجهها حِين يتجاوزها تعبها النفسي ، تعب اغتُرفَ من بحور كثيرة : توالي السنين، ابناؤها ، مرضها ، قصة حب لم تتخيل قط ان تنتهي بذلك الشكل. الابرة الشريانية، الانبوب الشرياني ، الفلتر، الانبوب الوريدي...ومسمّيات أخرى . لقد تعلّمت ايمان من رحلتها الماضية الكثير من المصطلحات والمفاهيم الخاصة بمرض امّها وعلاجه . كانتْ مهتمة جدا بالبحث والسؤال عن كل مايخص الكلى حتى كونت رصيدا علميا لابأس به كمثَقف وباحث في المجال. ** عمّت لحظات صمت مُربك قبل ان تكسر ليلى سُكاتها وهي توجه الكلام الى ايمان الغارقة وسط أوراقها الدراسية . كانت غارقة فعلا وهي تحاول ان تجد طوق نجاه يُنجّيها من شرودها الدائم اثناء المراجعة . كلمات امّها السابقة مازالت تتردد على مسامع الروح : لابد من التركيز اكثر . لكن وضعية أسرتها، والدها الغائب الذي باتت تشتاق اليه كثيرا برغم كل شيء، حالة امّها الصحية التي ماكان لها ان تستقر، ظروفهم المالية الصعبة ، اشياء كثيرة كانت تحيل بينها وبين تركيزها في دراستها. همست ليلى: - أتمنّى... تسارعت نبضات ايمان وهي تحوّل جلّ اهتمامها نحو امها. -أتمنى أن أرى فيك مالم استطع تحقيقه في نفسي. ثمَّ راحت تنظر الى النافذة ، وكأنّما تستعيد شيئا من أحلام الماضي: - كلّية الشريعة ، كلّية الشريعة ياايمان. يُتبع 4 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساره أم حمزه 1041 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 أغسطس, 2015 مؤثر الابناء بيتأثروا باللى حاصل فى البيت بيأثر على نفسيتهم وعلى دراستهم بس هى ايمان بتحاول تسعد امها وتجتهد رغم الظروف وصعب وهى بتشوف امها بتتألم الله يباركلنا فى امهاتنا ويحفظهم ويرحم من ماتوا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك