اذهبي الى المحتوى
أنفاس الإيمان

تَفَاصِيلُ الوَجَع

المشاركات التي تم ترشيحها

يارباه قد تأثرت والله حقا :(

@@سارة محمد

صدقت أختى سارة

اللهم آمين

 

@ أنفاس الإيمان

واصلى أختاه

نريد أن نعرف النهاية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

20

 

-غدا النتائج.

زفَرتها ليلى وقد بدأ القلق يستشري هدوءها .

جميع من في البيت ينتظر اطلالة الغد بفارغ الصبر. عقارب الساعة تزيد الطّين بلة ، تثاقلت دقائقها جدا ، ولابديل سوى الانتظار. انتظار شيء يُوزّع على البيت اليتيم فرحته ، فرحة اُفتُقدت منذ أعوام ، فَرحة بات الجميع يشتهيها الآن.

 

- لاأعتقد ، لستُ متأكدّة .

قالتها إيمان بحزن شديد ، لاتريد ان تكسر أملهم ، لاتريد ان تزيدهم حزنا على أحزانهم ،تريد ان تنجح لأجلهم ،لأجل ليلى التي ما فتأت تتمنى وتدعو طوال الاشهر الماضية ، لاجل الحُلم الذي رأتها فيه ، لكنّها لم تقدّم اجابات جيدة ، لم تدرس كما يجب.سابقًا كان طموحها اكبر بكثير من أي معدّل متواضع، كانت أحلامها الشخصية أكبر من أن تُحصَر في رقم لايعكس مستواها الحقيقي. ربّما كانت تريد ان تشق ميادين الطب لأجل أمها ، ربّما كانت تتمنى أن تكون اطارا في المحاماة لأجل قصّة طفولتها، ربما كانت تريد أن تكون مهندسة ناجحة لأجل عائلتها ، وربّما هي الآن لاتريد من هذا النجاح سوى تحقيق رغبة أمها :دراسة الشَريعة.

 

- استر يارب.

قالتها ايمان وهي تنتفض رفقة البقية نحو الباب بعد ان سمعوا طرقًا عنيفا في تلك الصبيحة.

كان هاني على الباب وقد بدت عليه آثار حزن شديد.

لم تنتظر ايمان صوت هاني ، فقد كانت الاجابة في وجهه.

مالبثت أن انفجرت بالبكاء وهي تقول:

-كنتُ اعلم انني لن أنجح ، كنت اعلم.

استدار الجميع في خيبة وانكسار راجعين من حيث جاؤوا حِين استوقفهم صوتٌ من الخلف يقول:

- مُبارك ياإيمان، مبارك .

 

يُتبع

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم اختي

متابعين معك

رائعه جزاك الله خيرا

فعلا قصه تمس شغاف القلب و الاسلوب المؤثر المتمكن الرائع له الفضل بعد الله في ذلك

ماشاء الله اللهم بارك فيك اختي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ام البنات

وعليكم السلام

وجزاك بالمثل اخية

الشّعور هو اكثر ماوجدتني اقدمه عبر تلك الحروف ، القلب وحده كان يكتب وحده من كتب وجع الصديق !

الحمد لله على نعمه

 

:

:

 

لاادري كيف ستكون ظروفي في التواصل هنا في الايام القادمة

فارجو المعذرة ان حصل اي تأخر

شكرا لكم مرة اخرى جميعا جميعا

ممتنة جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

21

 

نَجحت إيمان ..

نَجحت فصافحت البهجة القلوب والأسرَّة . زغردت الفرحة أخيرا في بيت طالت أحزانه ومآسيه . لم يكن معدّلا عاليا ، ولم يكن ليؤهّلها للإلتحاق بحلمها الجامعي ، لكنّه كان انجازا رائعا امام كل الصعوبات النفسية التي كانت تُحيطها في المدة الماضية ، هي على الأقل ستتمكّن من تحقيق رغبة والدتها في الانضمام الى كلية الشريعة .

 

- الى متى سيستمر في هروبه من مسؤولياته ؟ الى متى سأبقى أضيّع حقّي وحقَّ أولادي؟ الى متى ؟

كانت فوهة بركانها في أوج اشتعالها، حين قررت الموَاجهة .

- نعم

جاءها صوته عبر الهاتف خاليا من أي نبرة .

- إيمان نجحت في البكالوريا.

- آه ، وماذا بعد؟

- تحتاج مصروفا لتلتحق بالجامعة كأخواتها.

- وماشأني؟

- ماشأنك بابنتك!؟

- ليس لدي ماأعطيه ، ثم فلتبقَ في البيت .

لم تكن قد نطقت من هول صدمة ماسمعته حِين قَطع الإتصال.

التَفتت عن يمينها وشمالها فوجدت كل العيون تطالعها ، تنتظر حديث الطرف الآخر.

صرخت آمرة :

- حُسين ..أريده الآن ، أريد عمّكم الآن!

 

يُتبع

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@ أنفاس الإيمان

جزاك الله خيرا يا غالية

 

ولا بأس إن تأخرت فى كتابة القصة

سنتابع

فى رعاية الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فرحت لفرحهم الحمد لله ( :

 

متابعه معك إن شاء الله

الله ييسرلك الامور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعجبني حُلم ليلى وكأنه حلمي ()

وأعجبتني شخصيتها فهي لماحة ذكية تعرف أين تقف رغم أوجاعها .

واصلي حفظك ِ الله، استمتع بقراءة قصتك ِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(":

الحمد لله قد أشرق نور الأمل بنجاح إيمان

واصلي أنفاس الحبيبة

أتابع أحداث القصة بشغف

يسّر الله أمورك وسدّد خطاكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسأل الله عز وجل أن يجازي هذه الأسرة خيرا ويعوضها عن الأحزان والآلام التي مرت بها

سلمت أناملك أنفاس الحبيبة، وأعانك الله عز وجل على إتمامها

صدقا عندما تخط اليد ما يشعر به القلب يكون الأمر مختلفا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتم اخواتي

كتب الله لكم سعادة الدارين يارب

سرقت من الغياب تذكرة مؤقتة للتتمة

يارب يسّر

شكرا لكم جميعا

وسأعوّض حلقة البارحة بأخرى ليلا ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

22

 

العم حُسين، كان السَند والمُعين في غياب مصطفى ، يُحاول بالذي استطاع مساعدتهم وتقديم يد العون لهم . ضيقة العيش واختناقه لم تكن عَوزهم الرئيسي ، فقد علّمتهم ليلى استعفاف المسألة ومدّ الايادي مهما كانت الظروف قاسية ، غرست فيهم معنى الإعتماد على النفس دون اللجوء الى الآخرين. وحتى في تلك الأحايين التي كانت تضطر فيها إيمان إلى استلاف حق أجرة السيارة التي تنقل أمها الى المستشفى من الجيران . كان ولابد ان تكون على الطَّرف الآخر قد فكّرت في حل تسد به دينها الزهيد قبل حلول الظلام. فهم لن يرضو بصدقة جار أو شفقة قريب . ماكانوا بحاجته حقا هو حُنوٌّ صادق وابتسامة بريئة ، مداعبة لطيفة خالية من أي نَظرة تعاطف ، هذا ماكان حُسين يُجيده ويتقنه ، وهذا ماجعله الأقرب إليهم من بعد بُعاد مصطفى .

 

- حسين ، إلى هُنا يكون أخوك قد مزّق كل الأوراق بيني وبينه ،ولن أستطيع السُّكات أكثر . أريد حقي الشرعي وحق أولادي ...أريد الطلاق .

حاول حُسين يومها مع ليلى كثيرا ، لكنّها كانت مُصرَّة على قرارها هذه المرّة . فلم يعد هناك من حل آخر ، حتّى حسين نفسه كثيرا ماكان يعاتب اهمال مُصطفى وتقصيره ودون جدوى .

- حسنا، سأكلّمه.

يتبع

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:"""""

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن شاء الله الخير يكون

بس مثلا هى ممكن تخلى اولادها اللى يتواصلوا مع عمهم

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

23

 

- لايُريد أن يُطلّق ، ولايريد أن يؤدّي واجباته.

كانت تلك هي خلاصة زيارة حسين لمصطفى .

جاء قوله هذه المرّة أكبر من قدرة احتمال ليلى ، وفي لحظة فجائية ارتخت قواها على فراشها ، ضاقت أنابيب تنفُّسها .

- الإسعاف ! الإسعاف.

هتف الجميع بمناداة الاسعاف التي تأخّر وصولها كَثيرا .

كانَ وضع ليلى سيّئا جدا ، وكان الجميع تحت وقع صدمتهم بأمهم، دُهش من دُهش وبكي من بكي وابتَسم من ابتسم غير مُصدّق لحقيقة المشهد .

في لحظة خاطفة توَقّف كلُّ شيء.

سكَن كلُّ شيء ، إلّا من صرخة محمد الصَغير وهو: يبكي ماما !ماما!

جمَع هاني كل مافيه من قوّة ليضغط على قلبها ، بعد أن حسَّ توقفه ، فصدر منها صوتٌ غريب جاءت من بعده تمتمة حَمْدٍ ، واصلت بعدها بِصُعوبة وهي تقول: راضية عنكم رضي الله عنكم ، راضية عنكم رضي الله عنكم.

 

- وصل الإسعاف، وصل الإسعاف .

جاء صوت ايمان من الخارج يحمل الأمل المنتظر .

حُملت ليلى على جناح السرعة الى المستشفى . كان كل واحد من ابنائها يودّ مرافقتها في السيارة . لكنّ حسين سبقهم بأمره :

- لاأحد سيذهب معها غيري وغير هاني .

**

مرّت الآن ساعة كاملة مذ غادرت سيارة الاسعاف ، أعصاب القلق مشدودة ومتوجّسة تنتظر أي شيء يطمئنهم عن ليلى .

فجأة قفزَ الجميع نحو الباب ، كان هاني على الباب الذي وصل لتوه من المستشفى يُمسك رأسه بيديه، يردد ويكرر:

- ماتت ، ماتت ، ماتت بسكتة قلبية !

 

يُتبع

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا الله :"

موجعة جدًا

أعانك الله يا أنفاس أحرفك ثقيلة

ولكن لا بد من متابعتها جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن شاء الله الخير يكون

بس مثلا هى ممكن تخلى اولادها اللى يتواصلوا مع عمهم

 

ولكن هي لم تتكلم معه في محظور ، تكلمت معه في ضرورة والله أعلم

 

 

 

 

أنفاس

يا الله ، كل شيء كنت أنتظره سوى موتها : (

إنا لله وإنا إليه راجعون .. رُحماك يَارب..

لاتطيلي علينا :"(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رحمها الله واسكنها فسيح جنانه

هذه الحادثة هي أكثر الاشياء التي مازالت الى اليوم تؤثر في ايمان

امها كانت بالنسبة لها كل شيء

رحمها ربي وجعلها من اهل الجنان

,

الاخت سارة محمد، اسعد بتفاعلك ومتابعتك الوفية

فقط اقول

ليلى لم تكن لتختلي به وكل ماجرى كان امام ابنائها.

ووجهة الكلام كانت بيّنة وواضحة . اضف انّها كانت بصدد اتّخاذ قرار يجب ان تُسْمِعه هي بنفسها ولاأظن أن في ذلك اي حرج ولااعتقد ان الاولاد وعلى كبرهم اهل لأن يتوَلّوا زمام امر كذاك ..

رحمها الله وغفر لها واسكنها الفردوس الاعلى يارب

 

،’

 

درة.. مرحبا بك دائما

ام آية..ياحياك الله/ يارب

سندس ...لابد من المواصلة فعلا ، بارك الله فيك

امل الامة... ، كانت مفاجأة للجميع فعلا / سأحاول الاسراع ماستطعت

 

شُكرا جدا على متابعتكم ودعواتكم

جمعني الله بكم في عليين

تم تعديل بواسطة أنفاس الإيمان
  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ااه انا كنت مفكره انها دايما بتتواصل معاه بخصوص ابناءها

من كلمة فهمتها " ان حسين دايما بيرجعوله او حاجه زى كده

 

انا مش قصدى عليها حاجه بس انا كنت حابه نتكلم عن الحكم بس ( :

 

هى ايمان يعنى كانت بتعانى من المرض اللى قلت عليه فى الاول لسه ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×