وَقْتِـي فـي جَوالــي ()

[سُندس واستبرق 4685]

وقتي في جوالي

 

 

 

تبسمت مريم وابتهجت كبهجة الأطيار، حين أهداها والدها هاتفها الجوال، وارتسمت معالمها وتميّزت في استخدامه

وآثرت أن يكون لجوالها يُعرف بها عن جميع الفتيات، فأتحفته بتطبيقات، وغلب اللون الزهري في خلفيته وأزراره

وسحبته معها في كل مكان حتى بات يلازمها في جميع الأوقات ِ .

ونسيت فتاتنا أن لها واجبات في جميع الأوقات، كفروض الصلاة، وواجبات المدرسة، وملاومة العائلة والخلان .

فلم تدم لها متعتها وقد سُحب منها بعد شهر من امتلاكه ,

فيا تُرى بماذا أخطأت عزيزتنا مريم ؟

 

 

أعتقد أنكن تعلمن بماذا أخطأت مريم ^^

نعم هو بلا شك سوء استخدام الوقت !

الوقت الذي تدور فيه حياتنا ، والأخت المُسلمة معتدلة في كافة أمورها والاتزان منهجها

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إن لربك عليك حقا، وإن لبدنك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا،

وإن لزورك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه." [ حديث صحيح ]

 

وكذلك قد قال صلى الله عليه وسلم :

" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته قال وحسبت أن قد قال والرجل راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته "

 

فالمسلمة يجب أن تعي ما يدور في حياتها وأن تعلم أن لها واجبات وأولويات

يجب أن ترعاها وتهتم بها

فلا يجب أن تدور حياتها على محور واحد فذلك يضيّق تفكيرها

ويعزلها عن مجتمعها ، وكذلك تعوّد جسمها على الكسل والخمول والعياذ بالله .

فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الكسل في كافة أحواله وشؤونه فكان يقول :

" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ"

والمؤمن مألفة، المؤمن مألفة. ولا خير فيمن لا يألفولا يؤلف [ صححه الآلباني ]

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسم

فيجب أن يُعطي كما يُحب أن يأخذ وأن يتعود على الكلام الطيب والابتسامة

فهما صدقة تزيد من حسنات الأخت المسلمة .

فالوقت له أهمية بمكان، والمسؤولية كذلك ويجب أن نُدرك تمام الادراك أنه من عؤد نفسه على تحملها أكملها بعناية تامة .

 

وأسأل الله لي ولكن حُسن استخدامنا لأوقاتنا

وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين .

[خيوط ذهبية 803]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركانه

بارك الله فيك سندس الحبيبة متألقة كعادتك في طرحك

حقيقةً الهاتف هو ضياع للغافل ونقمة له

وهو نعمة لمحسني استخدامه وهدى لهم

فنتمنى أن يكون نعمة لنا وشاهدا لنا لا شاهدا علينا

تم تعديل 10 مايو, 2016 بواسطة خيوط ذهبية

[*إشراقة فجر* 1396]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جميل اللهم بارك! : )

كثيٌ هم مثل مريم

أسأل الله أن يوفقنا لاستخدام هواتفتا خير استخدام وبما فيه نفع لنا ولديننا

 

جزاك الله خيرا سندس الحبيبة وبارك فيك وفي قلمك ()

[همسة أمل ~ 875]

بارك الله فيك يا غالية

تذكرة قيمة مهمة

نسأل الله ان يصلح أحوالنا

[سنفورة المجد 307]

بارك الله فيك يا غالية

تذكرة قيمة مهمة

نسأل الله ان يصلح أحوالنا

[راماس 860]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جوزيتِ خيراً يا حبيبة

تذكرة طيبة وموضوع هام جداً

لا شك أن الجوال في أيامنا هذه من أجمل ألأختراعات وخصوصاً للمغتربين

فيه نتواصل مع ألأهل وأحباب

ولكن سوء إستخدامه هو ما يجعله نقمة وليس نعمة

مريم ما هي إلا بنوتة وإنشغلت به ولكن لصغر سنها أعتقد أنها ستتعلم الدرس

ولكن ألأسف كل ألأسف على من هن ربات بيوت ويشغلهن الهاتف ومتابعة حالات ورمزيات من معهن عليه والله المستعان

من أربعة أشهر تقريباً حصلت كارثة هنا في البلد التي أُقيم بها

أم تعمل تبيع ملابس وأدوات تجميل في بيتها

إتصلت بها إحدى الزبائن رن هاتفها في الوقت الذي وضعت أبنها فيه في مسبح صغير في حديقة بيتها

للأسف إنشغلت بالمكالمة ولم تنظر إلى طفلها إلا وهو غارق في المياه

وإنتشلته من مسبححه الصغير جثة والله المستعان

 

فنسال الله أن يكون ما سخره لنا حجة لنا لا علينا

[** الفقيرة الى الله ** 985]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اسال الله ان يجعلنا ممن يحسن استخدامه

جزاك الله خيرا على التذكرة الطيبة سندس الحبيبة.

 

@راماس

لا حول ولا قوة إلا بالله

اسال الله ان يصبرها وان يربط على قلبها.

[سُندس واستبرق 4685]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركانه

بارك الله فيك سندس الحبيبة متألقة كعادتك في طرحك

حقيقةً الهاتف هو ضياع للغافل ونقمة له

وهو نعمة لمحسني استخدامه وهدى لهم

فنتمنى أن يكون نعمة لنا وشاهدا لنا لا شاهدا علينا

 

وفيك بارك الرحمن ذهبية الحبيبة ()

صدقت ِ ؛ آمين آمين .

[سُندس واستبرق 4685]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جميل اللهم بارك! : )

كثيٌ هم مثل مريم

أسأل الله أن يوفقنا لاستخدام هواتفتا خير استخدام وبما فيه نفع لنا ولديننا

 

جزاك الله خيرا سندس الحبيبة وبارك فيك وفي قلمك ()

 

جمّلك الله بطاعاته ورضوانه يا حبيبة ( )

نعم كثير والله المستعان

آمين آمين

سُررت لمرورك وسُعدت بك ِ .

[سُندس واستبرق 4685]

بارك الله فيك يا غالية

تذكرة قيمة مهمة

نسأل الله ان يصلح أحوالنا

 

وفيك بارك الرحمن يا همسة ()

آمين آمين

[سُندس واستبرق 4685]

 

بارك الله فيك يا غالية

 

تذكرة قيمة مهمة

 

نسأل الله ان يصلح أحوالنا

 

 

 

وفي بارك الرحمن ()

سُررت لمرورك بوركت ِ .

[سُندس واستبرق 4685]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جوزيتِ خيراً يا حبيبة

تذكرة طيبة وموضوع هام جداً

لا شك أن الجوال في أيامنا هذه من أجمل ألأختراعات وخصوصاً للمغتربين

فيه نتواصل مع ألأهل وأحباب

ولكن سوء إستخدامه هو ما يجعله نقمة وليس نعمة

مريم ما هي إلا بنوتة وإنشغلت به ولكن لصغر سنها أعتقد أنها ستتعلم الدرس

ولكن ألأسف كل ألأسف على من هن ربات بيوت ويشغلهن الهاتف ومتابعة حالات ورمزيات من معهن عليه والله المستعان

من أربعة أشهر تقريباً حصلت كارثة هنا في البلد التي أُقيم بها

أم تعمل تبيع ملابس وأدوات تجميل في بيتها

إتصلت بها إحدى الزبائن رن هاتفها في الوقت الذي وضعت أبنها فيه في مسبح صغير في حديقة بيتها

للأسف إنشغلت بالمكالمة ولم تنظر إلى طفلها إلا وهو غارق في المياه

وإنتشلته من مسبححه الصغير جثة والله المستعان

 

فنسال الله أن يكون ما سخره لنا حجة لنا لا علينا

 

الله المستعان

اعتصر قلبي من الألم الى الله المشتكى

ولا حول ولا قوة إلا بالله

بارك الله فيك يا حبيبة وجزاك خيرًا للعظة والعبرة .

[سُندس واستبرق 4685]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اسال الله ان يجعلنا ممن يحسن استخدامه

جزاك الله خيرا على التذكرة الطيبة سندس الحبيبة.

 

@راماس

لا حول ولا قوة إلا بالله

اسال الله ان يصبرها وان يربط على قلبها.

 

 

آمين آمين

وبورك فيك لمرورك الجميل ()

[تولين . 14]

موضوع اكثر من رائع وبارك الله فيك