
تهيئة من في البيت لاستقبال رمضان|◦˚ღ تَزَيُّن الحِسان لاستَقَبَال شَهر رَمض
بواسطة
افتخر انى مسلمة, في الساحة الرمضانية
-
من يتصفحن الموضوع الآن 0 عضوات متواجدات الآن
لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة
إعلانات
- تنبيه بخصوص الصور الرسومية + وضع عناوين البريد
- يُمنع وضع الأناشيد المصورة "الفيديو كليب"
- فتح باب التسجيل في مشروع "أنوار الإيمان"
- القصص المكررة
- إيقاف الرسائل الخاصة نهائيًا [مع إتاحة مراسلة المشرفات]
- تنبيه بخصوص المواضيع المثيرة بالساحة
- الأمانة في النقل، هل تراعينها؟
- ضوابط و قوانين المشاركة في المنتدى
- تنبيه بخصوص الأسئلة والاستشارات
- قرار بخصوص مواضيع الدردشة
- يُمنع نشر روابط اليوتيوب
-
محتوي مشابه
-
بواسطة افتخر انى مسلمة
مجاهدة النفس .. سبيل السعادة
**
الإنسان في هذه الحياة الدنيا يعيش حالة من الصراع مع أعداء ظاهرين، وآخرين لا يراهم، وربما كانوا أشد فتكًا به من أعدائه المشاهدين؛ ولذا فإنه لا بد أن يكون دائمًا متيقظًا حذرًا.
وإن أعدى أعداء المرء نفسه التي بين جنبيه فإنها تحثه على نيل كل مطلوب والفوز بكل لذة حتى وإن خالفت أمر الله وأمر رسوله، والعبد إذا أطاع نفسه وانقاد لها هلك، أما إن جاهدها وزمها بزمام الإيمان، وألجمها بلجام التقوى، فإنه يحرز بذلك نصرًا في ميدان من أعظم ميادين الجهاد. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب". [الصحيحة: 549].
فجهاد النفس إذاً من أفضل أنواع الجهاد، قال ابن بطال:
"جهاد المرء نفسه هو الجهاد الأكمل، قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)[النازعـات:40]. ويقع بمنع النفس عن المعاصي، وبمنعها من الشبهات، وبمنعها من الإكثار من الشهوات المباحة لتتوفر لها في الآخرة".
مراتب مجاهدة النفس:
قال بعض الأئمة: وجهاد النفس أربع مراتب: حملها على تعلم أمور الدين، ثم حملها على العمل بذلك، ثم حملهاعلى تعليم من لا يعلم، ثم الدعاء إلى توحيد الله، وقتال من خالف دينه وجحد نعمه.
عدة المجاهدة
والمسلم وهو يجاهد نفسه لابد له من عُدَّة يتسلح بها، وأقوى الأسلحة التي يستخدمها المسلم في مجاهدة نفسه،سلاح الصبر؛ فمن صبر على جهاد نفسه وهواه وشيطانه غلبهم وجعل له النصر والغلبة، وملك نفسه فصار ملكًا عزيزاً، ومن جزع ولم يصبر على مجاهدة ذلك غُلب وقُهر وأُسر، وصار عبدًا ذليلاً أسيرًا في يد شيطانه وهواه كما قيل:
إذا المرء لم يَغْلِبْ هواه أقامهُ.. ... ..بمنزلةٍ فيها العزيز ذليلُ
كان زياد بن أبي زياد - مولى ابن عياش - يخاصم نفسه في المسجد يقول: أين تريدين؟ أين تذهبين؟ أتخرجين إلى أحسن من هذا المسجد؟ انظري إلى ما فيه، تريدين أن تبصري دار فلان ودار فلان؟
وكان يقول لنفسه: ما لك من الطعام غير هذا الخبز والزيت، وما لك من الثياب غير هذين الثوبين، وما لكِ من النساء غير هذه العجوز، أفتحبين أن تموتي؟ قال: فقالت: أنا أصبر على هذا العيش.
وانظر إلى مالك بن دينار رحمه الله، وهو يطوف في السوق، فإذا رأى الشيء يشتهيه قال لنفسه: اصبري؛ فوالله ما أمنعك إلا من كرامتك عليَّ.
فهذه أمثلة من مجاهدة الصالحين لأنفسهم، يظهر فيها جليًّا استعانتهم بالصبر في هذا الميدان.
سوء الظن بالنفس
ومما يعين على تهذيب النفس ومجاهدتها سؤ الظن بها، فإن الإنسان إذا عرف نفسه حقيقة لم يركن إليها، ولم ينقد لها، بل أساء بها الظن، وكيف يحسن الإنسان الظن بعدوٍ لدود يتربص به لينقض عليه: (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي) [يوسف:53].
وقد كان من وصايا الصديق رَضي الله عنه للفاروق حين استخلفه: إن أول ما أحذرك نفسك التي بين جنبيك.
ومن أعظم أسباب الإعانة على المجاهدة: الدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، والاستعانة بالصلاة.
عن ربيعة الأسلمي رضَي الله عنه قال: "كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي: سَلْ. فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: "أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
إن مجاهدة النفس باب عظيم من أبواب الخير، فإن وفق العبد فيه فاز وربح ربحًا لا خسارة بعده أبدًا، وإن عجز وغُلب خسر خسرانًا عظيمًا.
قال الرسول صَلى الله عليه وسلم: "إنّ الشّيْطَانَ قَعَدَ لابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الإسْلاَمِ فَقَالَ: تُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ وَدِينَ آبَائِكَ وَآبَاءِ أَبِيكَ فَعَصَاهُ فَأَسْلَمَ ثُمّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ فَقَالَ: تُهَاجِرُ وَتَدَعُ أَرْضَكَ وَسَمَاءَكَ وَإنّمَا مَثَلُ الْمُهَاجِر كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي الطّوَلِ [الحبل]؟ فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ، ثُمّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ فَقَالَ: تُجَاهِدُ؟ فَهُوَ جَهْدُ النّفْسِ وَالْمَالِ فَتُقْتَلُ؛ فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ وَيُقْسَمُ الْمَالُ؟ فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ".
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ، وَإنْ غَرِقَ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ، أَوْ وَقَصَتْهُ دَابّتُهُ كَانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنّةَ".
فهيا أيها الأحبة نجاهد أنفسنا على تعلُّم دين الله والعمل به والدعوة إليه، والجهاد في سبيله، لعلنا نكون من الفائزين.
ماهر السيد
موعظة مؤثرة :
مجاهدة النفس ومراقبة الله
الشيخ خالد الراشد
نصيحة غالية :
حاجتنا إلى مجاهدة النفس
-
بواسطة افتخر انى مسلمة
المحور الرابع: قلبٌ رقيق
**
رمضان شهر ترقيق القلوب.....
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.. أما بعد..
فيا أيها الأحبة الكرام.. شهر رمضان شهر ترقيق القلوب..
القلب هو محل نظر الله من العبد.. فالله سبحانه لا ينظر إلى صوركم.. و إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم..
و القلب إذا صلح صلح الجسد كله، و إذا فسد فسد الجسد كله، كما أخبر بذلك النبي.. وهو محل معرفة الله ومحبته وخشيته.. ومحل النية التي بها تصلح الأعمال وتقبل، أو ترد وتبطل..
إن هذا القلب سريع التقلب سريع النسيان.. وسمي القلب قلباً لتقلبه.. فتارة يلين و تارة أخرى يقسو..
و لذلك كان من دعائه صلى الله عليه و سلم: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك)..
و القلوب حين تقسو، تكون كالحجارة أو أشد قسوة، فتبعد عن الله وعن رحمته وعن طاعته..
و أبعد القلوب من الله القلب القاسي.. الذي لا ينتفع بتذكير، و لا يلين لموعظة، فيصبح صاحبه يحمل في صدره حجراً صلداً لا فائدة منه، و لا يصدر منه إلا الشر.. و لا يرى الباطل إلا حقاً.. و العياذ بالله..
و شهر رمضان شهر ترقيق القلوب.. فتجد الناس في هذا الشهر قلوبَهم لينه خاشعة خاضعة لخالقها.. قريبون من الله و من رحمته و طاعته.. يحملون قلباً طيباً رحيماً يصدر منه الخير دائماً..
و رمضان شهر تليين القلوب و ترقيقها.. لإقبال كثير من الناس إلى ربهم بكثرة الطاعات و كثرة قراءة القرآن يبتغون الأجور العظيمة.. من عند ذي الجود و الكرم...
و قراءة القرآن من أعظم أسباب تليين القلوب.. قال الله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)}..
و لذلك ينبغي علينا الإقبال على تلاوة كتاب الله و تدبره و العمل به.. حتى تحصل لنا الهداية و حياة القلوب..و لا نكون كأهل الكتاب الذين حملوا التوراة و الإنجيل فأعرضوا عنهما.. فقست قلوبهم بسبب ذلك.. فلا يقبلون موعظة و لا تلين قلوبهم لوعد و لا لوعيد..
و شهر رمضان شهر ترقيق القلوب.. لأن الصائم في رمضان يصوم عن الأكل و الشرب في نهار رمضان.. و تصوم جوارحه عن الحرام في الليل.. طاعة لله ابتغاء الأجر من الله.. لأن خلو المعدة من الطعام.. سببٌ في تليين القلوب.. و الأكل و الشرب الكثير و خاصةٌ الماكولات و المشروبات المحرمة.. سببٌ في قسوة القلوب.. لأن الطعام الحرام خبيث و آثاره سيئة.. يؤثر على الأخلاق و السلوك.. و يكسل عن الطاعة.. و ينشط على المعصية.. و هذا ظاهر على أخلاق الذين يشربون الدخان و المسكرات و المخدرات.. فإن آثار هذه الخبائث تظهر على أبدانهم و أخلاقهم و تصرفاتهم..
و صيام النظر و الأذن عن المعاصي و الذنوب سببٌ في تليين القلوب.. لأن مشاهدة الأفلام و المسلسلات.. و استماع الملاهي من الموسيقى و المعازف و الأغاني.. هي أصوات محرمة تنبت النفاق في القلب.. و تزرع الشهوة في النفس.. و تمنع من سماع القرآن..
و المعاصي و المحرمات عموماً تقسي القلب و تعميه.. و تحجب عنه نور الإيمان و الهداية..
قال صلى الله عليه و سلم: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ فَإِنْ تَابَ وَ نَزَعَ وَ اسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ فَإِنْ زَادَ زَادَتْ فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ.. {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}).. نعوذ بالله من الخسران المبين..
و من أعظم ما يلين القلوب تذكر الموت و زوال الدنيا و الانتقال إلى الدار الآخرة.. و من أعظم ما يقسي القلوب الغفلة عن الآخرة و نسيان الموت و الانشغال بالدنيا..
قال صلى الله عليه و سلم: (زوروا القبور فإنها تذكر الآخرة).. و قال: (أكثروا من ذكر هادم اللذات: الموت)..
و مما يلين القلوب الإكثار من ذكر الله تعالى.. و من أعظم ما يقسيها الغفلة عن ذكر الله..
قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2)}..
فجميع أنواع الذكر من قراءة قرآن أو استغفار أو تسبيح او تذكر نعمة الله تعالى.. و كل انواع الذكر هي حياة القلوب.. قال صلى الله عليه و سلم: (مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَ الْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيِّ وَ الْمَيِّتِ)..
و من أعظم ما يلين القلوب قبول أوامر الله و العمل بها و اجتناب نواهيه.. قال تعالى: {وَ إِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} .. أي: سورة فيه الأحكام و الأوامر و النواهي.. {فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا}.. الذين فهموا هذه الأحكام و اعتقدوا الحق فيها و العمل بها.. {فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124)}.. فأنت أيها الصائم القائم لا تصوم و لا تقوم إلا طاعة لله.. و نحسبك كذلك.. فبطاعتك لأوامر الله في الصيام و اجتنابك نواهيه يبعث الله في قلبك ليناً و رقة.. تكرماً منه و فضلاً..
و من أعظم ما يقسي القلب الإعراض عن أوامر الله و نواهيه.. قال الله تعالى في المنافقين: {وَ إِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ}.. فيها أوامر الله و نواهيه.. {نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ}.. جازمين على ترك العمل بها، ينتظرون الفرصة في الاختفاء عن أعين المؤمنين، ويقولون: {هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا}.. أي: انقلبوا معرضين فعاقبهم الله بأن.. {صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ}.. أي: صدها عن الحق وخذلها.
و من أسباب لين القلوب.. التفكر و النظر في أحوال المرضى و الفقراء و المبتلين.. و من أسباب قسوتها الاغترار بالصحة و القوة و الغنى و الثروة.. فلو زار الإنسان المستشفى، و رأى أحوال المرضى و ما يقاسونه من الآلام.. و لو نظر إلى الفقراء و الأيتام، و ما هم فيه من الحاجة و المجاعة.. لعرف قدر نعمة الله عليه و لان قلبه.. لكن حينما يصرف النظر عن ذلك، و ينظر إلى أهل الترف و الغنى، و ما بأيديهم من زهرة الحياة الدنيا.. فإنه يقسو قلبه و يتعاظم في نفسه..
(منقول)*
**
مقطع مرئي: جهز قلبك قبل رمضان : القلوب الرقيقة
الشيخ هاني حلمي عبد الحميد
-
منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤
أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..