= مرفأ الفوائد [ انتقاءات قصيرة من مواقع العُلماء ]

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

‏من السنة..

أن يقول المعلم لتلميذه: (أحسنت)

إذا أتقن ما علَّمه إياه.

قال ابن مسعود رضي الله عنه:

قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أحسنت».

[ رواه البخاري]

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

قيل:

كلُّ أمة وضعت الغَيْرة في رجالها وضعت العفة في نسائها.

«الذريعة إلى مكارم الشريعة/

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

قال ابن القيم رحمه الله:

إن أصل الدين الغَيْرة، ومن لا غيرة له لا دين له، فالغَيْرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح، فتدفع السوء والفواحش،

وعدم الغَيْرة تميت القلب، فتموت له الجوارح؛ فلا يبقى عندها دفع البتة،

ومثل الغَيْرة في القلب مثل القوة التي تدفع المرض وتقاومه، فإذا ذهبت القوة وجد الداء المحل قابلًا، ولم يجد دافعًا، فتمكَّن، فكان الهلاك،

ومثلها مثل صياصي الجاموس التي تدفع بها عن نفسه وولده، فإذا تكسرت طمع فيها عدوه.

«الجواب الكافي»

 

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

قال الأحنف بن قيس:

الكذوب لا حيلة له، والحسود لا راحة له، والبخيل لا مروءة له، والملول لا وفاء له، ولا يسود سيئ الأخلاق، ومن المروءَة إذا كان الرجل بخيلًا أن يكتم ويتجمل.

«الأمالي للقالي

 

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

لماذا ما نستطيع قيام الليل؟

قيل لابن مسعود رضي الله عنه: ما نستطيع قيام الليل؟

قال: أقعدتكم ذنوبكم.

قال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك.

[ لطائف المعارف لابن رجب ]

 

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله :

ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به

فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر

فالفتنة :

إما من ترك الحق وإما من ترك الصبر .

الاستقامة 39/1

 

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

قَالَ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، :

قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْعُبَّادِ لِابْنِهِ:

«يَا بُنَيَّ، لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ، وَيُؤَخِّرُالتَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ»

 

«التوبة لابن أبي الدنيا»

 

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

قال الله جل وعلا:-

{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}

قال - تعالى- " بهداهم "

ولم يقل : " بهم "

 

لأن العبرة بالمنهج لا بالأشخاص

فلا تتعصب لداعية

إذا حاد عن طريق الحق

فإن الحق ليس بكثرة الرجال

وإنما بموافقة الكتاب والسنة

 

 

ابن عثيمين

[الشرح الممتع|()]

 

[أم يُمنى 747]

انتقاءات قيّمة جدا غيوث

 

بارك الله فيكِ حبيبتى

[محبة للجنان 292]

رائع اللهم بارك : )

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

اللهم امين واياكما حبوبات

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

 

 

 

كان يقال:

 

 

 

مَنْ رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.

 

 

 

«عيون الأخبار»

 

 

 

 

 

 

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

 

 

 

 

من مات من النساء ولم يتزوجن :

 

 

 

 

قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية - رحمه الله ُ:

 

 

 

من مات من النساء ولم يتزوجن فإنها تزوج في الآخرة .

 

 

 

 

 

 

ومن مات من الرجال ولم يتزوج:

 

 

 

 

وقــالَ أيضــًا:

 

 

 

كذلك من مات من الرجال فإنه يتزوج في الآخرة والله تعالى أعلم .

 

 

 

 

/////

 

 

 

 

وقــالَ أيضــًا:

 

 

 

الوالدان الذين يطوفون على أهل الجنة خلق من خلق الجنة ليسوا بأبناء أهل الدنيا.

 

 

 

‏

 

 

 

 

 

 

 

وقــالَ أيضــًا:

 

 

 

 

و" ولد الزنا " إن آمن وعمل صالحا دخل الجنة وإلا جوزي بعمله كما يجازي غيره والجزاء على الأعمال لا على النسب.

 

 

 

 

/الفتاوى /

 

 

 

 

 

 

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

قـال شيـخ الإسلام ابـنُ تَيمية رَحِمَهُ اللهِ :

السـُّكُوتُ بِلا قِرَاءَة،ٍ ولَا ذِكـرٍ، ولا دُعَاءٍ، لَيـسَ عِبَادَةً، وَلَا مَأمُورًا بِهِ، بَل يَفتَحُ بَابَ الوَسـوَسَةِ،

فَالإشـْتِغَالُ بِذِكرِ اللَّهِ أفضَلُ مِن السُّكُوتِ، وقـِرَاءَةُ القُرآنِ مِن أفضَلِ الخَـيرِ .

[الفـتَاوى الكُبــرَى ]

[** الفقيرة الى الله ** 985]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اللهم بارك! موضوع جميل جدا وقيم ونافع بإذن الله

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة ونفع بك.

[ميرفت ابو القاسم 330]

فإن الحق ليس بكثرة الرجال

وإنما بموافقة الكتاب والسنة

رائع اللهم بارك

بورك فيك يا حبيبة

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

عقوبات لا تتأخر

قال ابن تيمية –رحمه الله-:

"ما كان من الذنوب يتعدى ضررُ فاعلِه؛ عجلت لصاحبه العقوبةُ في الدنيا تشريعاً وتقديراً؛ لأن تأخير عقوبته فسادٌ لأهل الأرض".

["الصارم المسلول": ص].

[غِــيثَـــة اآلريــســْ 337]

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

"ومِن شأن الجسد إذا كان جائعًا فأخذ من طعامه حاجته؛ استغنى عن طعام آخر، حتى لا يأكله -إن أكل منه- إلا بكراهة وتجشُّم، وربما ضره أكلُه، أو لم ينتفع به، ولم يكن هو المغذي له الذي يقيم بدنه، فالعبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعضَ حاجته؛ قلّت رغبته في المشروع وانتفاعُه به بقدر ما اعتاض من غيره، بخلاف من صرف نهمتَه وهمَّته إلى المشروع؛ فإنه تعظُم محبتُه له، ومنفعته به، ويتم دينه، ويَكمُل إسلامُه.

ولذا تجد مَن أكثر مِن سماع القصائد لطلب صلاح قلبه؛ تنقص رغبتُه في سماع القرآن، حتى ربما كرهه! ومن أكثر من السفر إلى زيارات المشاهد ونحوها؛ لا يبقى لحج البيت الحرام في قلبه مِن المحبة والتعظيم ما يكون في قلب من وسعته السنة، ومَن أدمن على أخذ الحكمة والآداب من كلام حكماء فارس والروم؛ لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسِيَرهم؛ لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير..."

["اقتضاء الصراط المستقيم":