اذهبي الى المحتوى
المهاجرة بنت الإسلام

" ويَسألونَنا "

المشاركات التي تم ترشيحها

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ؛؛

 

حياكِ الله بين صفحاتنا أختي الحبيبة أوركيد ، و إياكِ أخية بارك الله فيكِ .

 

أما بخصوص مشكلتك مع التشتت و البعد عن الغرض الرئيسي من عرض المادة ؛ فإن شاء الله نتعرض لها في صفحاتنا هنا و لكن بعد الإنتهاء من مناقشة مشكلة الأخت أم عمر .. بارك الله فيكن جميعا .

 

 

أختى ليلاس : و إياكِ أخية ، تقبل الله منا و منك صالح دعواتنا .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخواتي الداعيات ؛؛

 

أسأل الله - عز و جل - أن يستعملنا و إياكن لخدمة الدعوة أبدا ما حيينا ؛ و أن لا يجعلنا و إياكن ممن يثقلون عليها .

 

 

عدت بعد فترة وجيزة من الغياب ؛ كنت أدخل فيها للتصفح السريع ، و رجوت فيها لأم عمر على وجه الخصوص لو أنها أخذت خطواط جدية في مجال دعوتها من النقاط التى ذكرناها سالفا ، فمعلوم أن الدعوة إلى الله تطبيق و عمل قبل كل شئ ، أما سطورنا هنا و محاوراتنا فما هى إلا ضوابط وقوانين نضئ بها لأنفسنا الطريق ، بمعنى أنها وحدها لا تجدى نفعا ، و لا تؤتي ثمرا .

 

و قد كنا تناولنا في السابق نقطتين إحداهما بخصوص تجديد النوايا ، و الأخرى بخصوص خروج الدرس الدينى عن موضوعه بمقاطعات الأخوات ، ثم استوقفت أم عمر النقطة الأولى لتخرج بسؤالها :

 

كيف للقلب ان يعلم اخلاصه فى عمل هو يعمله.. كيف يعلم انه جدد نيبته مع الله.. كيف نعلم اننا اخلصنا العمل ...

 

و هنا تذكرت كلام أخ - نحسبه على خير - في معرض جوابه على سؤال وجه إليه فيما معناه :

كيف يعرف الواحد منا أنه مخلص في نيته في عمل ما ؟

 

فيه حدد الأخ نقاط أربعة فقط ؛ يعرف بها الواحد منا صحة نيته من عدمها ..

أى نعم لخص فيها الألفاظ ؛ لكنه أوفى فيها المعنى و استفاض فقال :

 

يعرف الواحد منا الإخلاص من عدمه فى عمل ما بأمور من أبرزها :

 

1 - المخلص لا ينسب ما هو فيه من خير و فضل و نعم إلى نفسه ، بل يرجع الفضل إلى الله ، و لا تهمه مقاييس البشر : " إِنَّمَا نَطْعِمُكُم لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُم جَزَاءً وَ لَا شُكُورَا " .

 

2- المخلص إذا قام بالعمل على الوجه المناسب يستوى عنده المدح و الذم من الناس - بالضوابط التى ذكرناها سالفا - و ذلك لأنه ينتظر ثواب الله و رضاه : " وَ مَا لِأّحَدٍ عِندّهُ مِن نِعْمَةٍ تَجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى " .

 

3 - المخلص يستر العمل عن أعين الناس ، خصوصا في الجوانب التى ليس لهم فيها متعلق - و هذه لا تخص مقامنا هنا ؛ أعنى مقام الدعوة العامة - .

 

4 - المخلص يشعر بالتقصير في حق الله مع القيام بالعمل على أكمل وجه .

 

 

ثم في مدرسة الدعاة فصل "عقبات في طريق الدعاة " فيما يخص كلامنا عن الرياء هناك ذكرنا صورا حية من واقعه ، فإذا أحببت أن أعرف هل أنا مخلصة أو كون نيتي في عمل ما صحيحة أو لا ؛ فلأعكس هذه الصور على نفسي ، فهذا هو عين الإخلاص بإذن الله .

 

 

هذا ثم ذكر الأخ بعد النقاط السابقة ، نقاط أخرى أبان فيها :

كيف يصحح الواحد منا نيته عند إقدامه على عمل ما ؛ فقال :

 

أما كيفية تصحيح النية فيحصل بأمور، من أهمها :

 

1- أن تستشعر أنه لا راحة للقلب ولا طمأنينة ولا حياة إلا بالإخلاص لله، فإن هذا الشعور يورث في القلب تجديد النية في كل حين. قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: وإذا لم يكن العبد مخلصاً لله استعبدته الكائنات، واستولت على قلبه الشياطين " .

 

2- أن يسأل المرء نفسه عند قيامه بكل عمل: هل هو لله أم أراد به محمدة الناس وثناءهم عليه، فإن كان لله تقدم، وإن كان لغيره تأخر، ولا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصاً وأريد به وجهه.

 

3- شعورك أن الله مطلع على ما في قلبك، وما يمر في خاطرك يدفعك إلى تصحيح النية، وهذه من سمات صفوة الخلق، كما جاء في حديث جبريل عليه السلام: "الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

 

4- الدعاء: وقد جاء في الحديث الثابت أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "أيها الناس اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل "فقيل له: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال: قولوا: "اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلم" .

 

وكان عمر –رضي الله عنه- يقول في دعائه: "اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئاً".

 

 

هذا و في حديثنا عن الرياء سنستفيض و نتعمق أكثر في هذا الموضوع ، لذا يكفينا هذا القدر هنا ، و إن شاء الله يكون الأمر اتضح لكِ أم عمر و لو لم .. فسيكون لنا كلام آخر إن شاء الله بعد أن أرى تعقيبكِ .

 

و فقنا الله و إياكِ لما يحبه و يرضاه .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم استوفيتِ هذه النقه أختنا الحبيبه::

وساذكر مثالا :

لو أننا مثلا فى ظل هذه الظروف حال إخواننا فى كل مكان اغتصاب للارض.اغتصاب للحقوق. قتل . اعتقالات . تعذيب . ظلام. تجويع. تدمير تعليم. كل ذلك..

وعندما رأيتِ هذه الاحداث وعلمتِ أن من واجبكِ الدعاء فصمتى وقمتى لله ودعوتِ رب العباد أن يزيح الغمة عن هذه الامه..

وقلتِ ماذا أفعل أيضا فجاءتك فكره أن تنشرى القضيه فلربما تدعوا أخت أخرى أو تجمعين تبرعات أو أى شيء أخر يُفيد القضيه.. فمثلا قُلتِ فى نقسك سأجعل موضوع اللقاء الاسبوع المقبل عن ألاخوه واوضاع أخواننا واخواتنا فى كل مكان ونيتى فى ذلك شرح القضيه شرح دورنا تجاه اخواننا واخواتنا.. شرح واجبنا وان دعاؤنا وتبرعاتنا وبذل الاوقات فى فهم هذه القضيه ليس تفضلا منا..ولاننى أعرف أخوات فلسطينيات أحبهنّ كثيرا واعلم حالهنّ فأحببت اعانتهم على ظروفهم بتوصيل حالهم للعالم اجمع وان كان على مستوةى قريه بسسيطه..

هذه مثلا نوايا للعمل .. كبدايه .. فهل هناك شيء بها؟

وان لم يكن فلنبتدىء بنقطه اخرى..

لا تتأخرى علينا أختنا الحبيبه يسر الرحمن لكِ أمركِ

ووفقكِ يارب وعودا أحمد :)

اشتقتُ لكِ كثيرا..

وفقكِ ربى فيما تقومين به من أعمال وأعانكِ ويسر لكِ الالامر كله..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فمثلا قُلتِ فى نقسك سأجعل موضوع اللقاء الاسبوع المقبل عن ألاخوه واوضاع أخواننا واخواتنا فى كل مكان ونيتى فى ذلك شرح القضيه شرح دورنا تجاه اخواننا واخواتنا.. شرح واجبنا وان دعاؤنا وتبرعاتنا وبذل الاوقات فى فهم هذه القضيه ليس تفضلا منا ..

 

نعم ليس تفضلاً منا ؛ و إنما واجب علينا .

 

هذه مثلا نوايا للعمل .. كبدايه

 

نعم أم عمر هذا نموزج لنوايا طيبة - بإذن الله - ، فإن كان الأمر في بدايته كذلك ، ثم لقيتُ ثناءً و قبولاً ممن حولي ، فوجدت من ذلك شيئاً في نفسي ؛ فلا حرج - بإذن الله - لأن الأمر كما قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم : " عاجل بشرى المؤمن " .

 

 

سدد الله خطاكِ .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛؛

 

ننتقل الآن - أم عمر - إلى سؤالك :

 

كيف اواجه صعوبة اختيار الدروس فهى تجعلنى فى حيره دائم وفى النهايه اختار موضوع لا اكون متقنه له..

 

و هنا ينبغي أن نعرف - أم عمر - أن اختيار المادة الدعوية يرتكز على عدة أسس ، بها يجد الموضوع قبولاً و استجابة من الحاضرين ، بمعنى أنه لا يتم اختياره هكذا خبط عشواء ، أو يتم اختياره على حسب المادة التي أراني متقنة لها أولا ، أو الموضوع الذى يروقني و غير ذلك ، لا .. و إنما يتم اختيار المادة الدعوية تحت ضوابط محددة ، و على أسس ينبغي النظر فيها أولاً ، و من أبرز هذه الأسس أم عمر :

 

1 - ملاحظة الفئة العمرية التى يغلب عليها الحضور .

2 - ملاحظة المقام و المناسبة التى تلقى فيها المادة الدعوية .

3 - معاينة الأمور الحياتية المكررة في حياتنا اليومية .

 

و هناك نقاط أخرى ولكنها جميعاً تتفرع عن هذه الأسس ، و سنشير إليها - بإذن الله - .

 

 

فأما النقطة الأولى و هى : ملاحظة الفئة العمرية التى يغلب عليها الحضور :

فكيف تساعدني في اختيار المادة الدعوية ؟

 

تعلمين - أم عمر - أن الداعية لا بد في محاضراته أن يراعي واقع الناس الحياتي و الإجتماعي ، بمعنى - كما أشرنا سابقاً - أن يربط واقع الناس بالفكرة التي يدعو إليها ، حتى ينجذبون لدعوته ، و يسمع لهم صدى لفكرته .

 

و معلوم أن لكل فئة عمرية اهتمامات و ثقافات تختلف من فئة لأخرى فعلى سبيل المثال :

 

فترة المراهقة : أفرادها يغلب عليهم الإهتمام بجانب العواطف و المشاعر و الأحاسيس ، بل و كل نظرة لهم في الحياة تكون من زاوية العاطفة تلك ، فينجذبون بشدة إلى المواضيع التى تعني بالحب و الأخوة و الصداقات الحميمة ... الخ .

 

فترة الشباب : أفرادها تتولد فيهم طاقة هائلة من الحماس و الطموح و العمل ، فينجذبون بشدة لتلك الموضوعات التى يفرغون فيها هذا الكم الهائل من الطاقة ، كما تنمو فيهم فطرة الإنجذاب للجنس الآخر ، و اختيار شريك العمر ، فينجذبون لتلك الموضوعات التى تخاطب فطرتهم الجنسية ... الخ .

 

فترة الكهولة : و هذه لها مراحل متعددة ، لكنها تلتقي جميعا في طابع الوالدية المتفجرة ، و الإهتمام بالحياة الزوجية ، و الأبناء ، و العلاقات الأسرية .... الخ .

 

 

يعنى هذا يعد ملخص لأبرز ما يغلب على كل فئة من كل هذه الفئات من ثقافة و اهتمامات ، و منها يتبين لكِ - أم عمر - كيف أن معرفة ثقافة كل فئة عمرية لها دور أساسي في اختيار الموضوع المناسب .

 

و لنسلط الأضواء مثلاً على حضورك ، قلت أنهن في عمر الخمسين أو أقل أو أزيد بقليل ، إذن هن يندرجن تحت مرحلة الكهولة ، و بما أني داعية إذن يفترض أنى على دراية شاملة بخصائص هذه الفئة العمرية ؛ و منها مثلا الاهتمام بالحياة الزوجية ، و الأبناء ، و نحو ذلك ..

 

إذن لكى أحاضر هذه الفئة على أن أختار واحد من هذه الأمور .. تربية الأبناء ، الزوج و الزوجة حقوق و واجبات ، بيت الدعوة ، العلاقات الأسرية و الجيرانية ... الخ .

 

و هنا ستقولين - أم عمر - : إذا قصرت المواد التى أختارها على هذه المواضيع ، فهذا يعنى إسقاط الكثير من الموضوعات الشرعية التي ينبغي الكلام فيها ؟

 

 

فدعينى أقول : قصدى من اختيار هذه المواد أن تكون هى الإطار الذي يحيط بالموضوع لا الموضوع نفسه ؛ بمعنى : أرغب في اختيار موضوع عن الدعوة إلى الله و أهميتها و واجبنا نحوها ؛ فلأتكلم عن دعوة الأبناء ، دعوة الجيران ، دعوة الأقارب ، دعوة الزوج .

 

أرغب في الحديث عن الصدق ؛ فلأتناول الصدق مع الأبناء ، الصدق مع الزوج ، الصدق مع الجيران ... الخ .

 

و هكذا في كلٍٍ : أختار أى موضوع أرغب في التحدث فيه ، و تسليط الضوء عليه لأهميته ، و من ثم أحيط الموضوع بهذه الثقافات و الإهتمامات التى يغلب عليها طابع الفئة العمرية التى أحاضرها .

 

 

و ستلاحظين هنا - أم عمر - أن الأمر بهذه الكيفية لا ينفع معه نسخ و لصق للموضوعات ، و إنما يتطلب مني أضع بصمتي في الموضوع الذى أتحدث فيها ، و هذا هو الطريق الذى ينبغي أن نسير عليه في الدعوة ، فتنبهي .

 

 

 

هذا إذن بخصوص النقطة الأولى ، أما النقطة الثانية و هى :

ملاحظة المقام و المناسبة التى ألقي فيها المادة الدعوية .

 

فكيف يساعدني ذلك في اختيار الموضوع أيضاً ؟

 

تعالي - أم عمر - نتذكر تلك المقولة الشهيرة التى تقول : " لكل مقام مقال " ..

هذا صحيح : فلكل مقام مقال ، و التناسب بين الشيئين أساس لتآلفهما ، و كلما وافق المقال المقام و المناسبة التى يقال فيها كلما وجد قبولاً و انجذابا من السامعين ، حيث يجدون فيه صلة وثيقة بين ما يعيشونه في الخارج ، و ما يسمعونه في محاضرتك .

 

على سبيل المثال : * نحن الآن في شهر محرم ، الأمر إذن لا يستدعي مني الإحتيار في اختيار المادة ، و إنما على الفور أتناول الحديث عن مزايا هذا الشهر دوناً عن غيره من الشهور ، و المستحب لنا فعله فيه ؛ و هكذا .

 

* نحن اليوم نعيش حالة من الحزن الوخيم سبب ما يجرى لإخواننا في الأراضي المحتلة على أيدى اليهود المغتصبين ؛ وضع تحكي به الأخبار و الإذاعات و يتناوله الناس في كل مكان ، فليكن موضوعي - كما ذكرتِ أم عمر في ردك السابق - عن أوضاع إخواننا هناك ، و واجبنا تجاه هذه الموقف ؛ و هكذا .

 

و إن لنا في تطبيق هذا التألف مصدر و منبع رئيسي و هو القرآن الكريم الذى نزل متوافقاً مع الأحداث ، و مناسباً لواقع الناس و مصالحهم . و كذلك مرشدنا و معلمنا - صلوات الله و سلامه عليه - و الذى إذا تتبعنا أحاديثه لوجدناها متناسبة متناسقة مع الغرض الذى قيلت من أجله .

 

و هذا لا شك يتطلب مني أن أكون دائما على دراية بالأحداث الخارجية و ما يجرى هنا و هناك ، بمعنى أن أتفقد المناسبات و الأحداث الجارية ، فستوفر لى من الجهد الكثير و الذى يبذل في محاولة اختيار المادة المناسبة .

 

 

ثم النقطة الثالثة - أم عمر - و هى :

معاينة الأمور المكررة في حياتنا اليومية .

 

فبمعنى : أننا على سبيل المثال * كل يوم نصلي ؛ فليكن موضوعي عن الصلاة و أهميتها ، مرتبط بتطبيق عملي لهيئاتها ، و التنويه بالأخطاء الشائعة في الصلاة و نحو ذلك .

 

* نحن كل يوم نأكل و نشرب ؛ فليكن موضوعي عن الرزق و كيف يكون شكر النعمة ، و التحذير من الإسراف و التبذير ، و التهاون في النعم .

 

 

أقصد من ذلك - أم عمر - الأمور التي لستُ في حاجة لأن أجاهد نفسي حتى أفعلها و أطبق شرع الله فيها ، و إنما أنا بطبيعتي أؤديها كل يوم ، فإذا قرنت بالتوجيهات الشرعية و الأخطاء الدارجة ، فلن يخلو الأمر من مراقبة الحضور لهذه الأمور فيها و لو بقدر ضئيل . ثم إنها تجد قبولاً كذلك لديهم ، بدافع أنهم يمارسونها بصفة دائمة .

 

 

 

من كل ما ذكرته - أم عمر - أريد أن أقول لكِ :

كي تختاري الموضوع المناسب - بإذن الله - عليكِ بالآتي :

 

أولا : تفقدى المناسبة أو الحدث الجاري الذي نمر به و عليه اختار الموضوع .

 

فإن لم يكن : فعليك باختيار أى موضوع ترين من الأهمية تسليط الضوء عليه ؛ و حوطيه بالأمور التى يغلب عليها اهتمام الفئة العمرية التي تخاطبينها .

 

فإن لم يكن : فلتكن أي من الأمور التي نؤديها و نفعلها بصفة دورية في حياتنا اليومية ؛و اصبغيها بصبغة شرعية .

 

و تلاحظين أنها جميعا تقوم على أساس فكرة ربط المادة الدعوية بواقع الناس و تجاربهم .

 

و مع هذا أو ذاك ؛ لا تنسي - أم عمر - ما أشرنا إليه في الردود السابقة من العوامل التي تثرى الموضوع بالمتعة و الإنجذاب من أن أن أبدأ الموضوع مفجرة سؤال و أطلب من الحضور الإجابة عليه ، أو قصة صغيرة شيقة و منها أخرج إلى الموضوع ، أو علامة تعجب ، و نحو ذلك من الوسائل التي تخرج الموضوع من الطابع المألوف ، و معلوم أن المألوف حين يصطدم بما هو جديد و غريب ، فإنه يدهش الأذهان و يدفعها بشدة إلى التفاعل و الإنصات .

 

 

 

و لحديثنا بقية - إن شاء الله - بعد التعقيب ، و بعد عرضك للفكرة التي قلتِ فيها :

وانا لدى فكره اقترحها عليكِ بعد رؤيتك لكيفية تفادى ذلك اولا..

 

 

وفقنا الله و إياكِ .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بالفعل أختنا المهاجره كما قلتِ نا ان الفئه العمريه لها عامل اساسى فى تحضير الدروس وايضا بدء الدرس بشكل شيق وجاذب لشخصيات التى امامى ايضا مهم..

وكما قسمتى الفئه العمريه وضح المفهوم بشكل مميز

فجزاكش الرمن كل الخير على التوضيح المبسط القيم ..

وفكرتى التى كنت اريد أن اقترحها عليكِ وارى هل ستنفع ام لا..

 

فى المسجد اربع حلقات فى الشهر تُقام .. وانا افكر سواء انا من كنت التى ستعطى الدرس او اخت غيرى أن اقوم بتحضير دروس الشهر كامة وتجميعها ثم اعطائها لهذه الاخت التى ستُلقى الدرس

فما رايك بان نختار شهريا هذه الدروس سويا؟

فأنا كما قلتّ لكِ ان الفئه العمريه من الاربعين والخمسين ..

وهناك ايضا بعض المراهقات أريد أن اقوم بعمل بعض الدروس لهنّ

فما رأيك بأن نقترح سويا دروسا شهريه ونًعدها سويا..؟

فى انتظارك أختنا:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكن الله اخواتي الحبيبات

 

انا معك حبيبتي ام عمر وفكرتك رائعة لأني انا ايضا اقدم دروس لنساء في نفس الفئة العمرية وهناك ايضا فتيات اريد ان ابدأ معهن .. اتصدقين بعضهن تراجعن عن الحجاب والعياذ بالله ... فكرت في انه لابد ان تقام حقات لهؤلاء المراهقات عسى الله أن يهديهن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛؛

 

أم عمر : أوافقكِ على أن نعد هنا سوياً الدروس التي ستقومين بإلقائها أنتِ ، أما الدروس التي تكلف أخوات غيركِ بإلقائها فلا أرى إعدادها هنا ، لأننا كما قلنا لا بد من بصمة الداعية في الدرس الذي تلقيه حتى يتحقق الغرض المنشود - بإذن الله - ، أما أن تتقلد الأخت نموزج لأخت أخرى ؛ فهذا شبيه بالضبط بنظام النسخ و اللصق الذى لا تخلو منه - إلا من رحم - ساحة الدعاة اليوم ، و ها أنت ترين النتيجة !

 

جميل أن نجعل هنا مستودع أفكار بسيطة لدروس قصيرة في المسجد ، و لكن أرجو لو تفتحي له صفحة مستقلة على الساحة - يعنى لن تكون هذه الصفحة صفحة الإعداد - ، كما أرجو قبل أن نبدأ لو تقدمي - أنتِ و هداية النورين الحبيبة - في الصفحة التي ستفتحينها ؛ نموزج لدرس ستلقينّه اللقاء القادم ؛ ترينّ فيه مدى الإستيعاب للنقاط التي أشرنا إليها هنا فعلى هذا النسق سيكون الإعداد - بإذن الله - .. بارك الله فيكن جميعا .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اولا أهلا بكِ أختنا الكريمه هداية النورين ..

أختنا المهاجره :: أنا ما اقترحت فكره ان نجمع الدروس هنا الا لكى نُعدها سويا وتقترحين معنا النقاط التى سنتكلم فيها ..

بمعنى أن نُعد الدرس جميعنا سويا ..

يعنى مثلا نقترح ولو مجرد أفطار وننهج عليها دائما..

فما رأيك ان نجعل فى الاسبوع القادم هذا درسا مشترك من ام عمر والاخت المهاجره ولاخت هدايه النورين ؟

فى انتظارك..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛؛

 

مشكلة لم استطع التخلص منها ، وهي التشتت فعندما أتحمس لموضوع ما أجد نفسي اتشعب فيه سأضرب لك مثالا حتى يتضح قصدي :

مثلا لو تحدثت عن موضوع يتكلم عن اعجاز الله في اللسان دون ان ادري اجد الموضوع تشعب الى آفات اللسان ، ومشاكل يتسبب فيها والمناهي اللفظية ووووو ...

حصل مرة ان حضرت لدرس و حصل مع الداعية نفس الشيء و مع اسهابها حصل لدى بعض الحاضرات صداع وتشتتن عن الموضوع الرئيسي

 

أختي الحبيبة أوركيد :) :

أسأل الله - عز وجل - أن يمهد لنا و لكِ الطريق لخدمة هذا الدين .

 

بدايةً لا بد أن تنتبهي يا عزيزتي إلى أن طبيعة الدرس الوعظي تحتلف تماماً عن طبيعة المحاضرة و المناظرة و المناقشة ، و كذلك طبيعة مجالس طلب العلم بصفة عامة .. فالأول يقوم على أساس تلخيص الموضوع ، و إبرازه على هيئة نقاط محددة ، بينما الثاني يقوم على أساس الإطناب و التفصيل في الشرح و العرض .

 

و هذا يعني أن مقام الدرس الوعظي لا يتطلب منا التفرع في عرض المسائل - بمعنى هذا التشتت الذي تتكلمين عنه - ، فالوقت لا يسعف و المقام لا يسمح ، و نتيجته كما ذكرتِ :

حصل لدى بعض الحاضرات صداع وتشتتن عن الموضوع الرئيسي

 

و قد تذكرتُ هنا - بمناسبة كلامنا عن التشتت في الحديث - يوم كنتُ في الثانوي ؛ كانت هناك معلمة تتعهدنا دائماً بالنصح و التوجيه ، لا زلت أذكر نصيحتها لنا مرة في معرض كلامنا عن التشتت في الدروس و المذاكرة قالت : " عندما تتوهين بين السطور ؛ على الفور .. ارجعي إلى حيث يوجد العنصر الذي بدأتِ من عنده ، ستعرفين أين أنتِ ، و ما النقاط التي ينبغي عليكِ التركيز عليها ؛ دون تلك التي ينبغي المرور عليها مرور الكرام " .

 

صراحة كلماتها أفادتني كثيراً ، و لا زالت حتى يومي هذا ، فقد لخصت في هذه العبارات المعدودة كيفية التغلب على مسألة التشتت في العرض بصفة عامة . و لأجل مزيدٍ من الإيضاح - أختي أوركيد - سأفصل كلامها :

 

أنتِ بإمكانك التغلب على مسألة التشتت هذه - بإذن الله - بمراعاة الآتي :

 

1- حددي الموضوع الذي ستتكلمين فيه .

 

2- استعيني بالمراجع التي تتناول الكلام في هذا الموضوع ، بمعنى : لا تتركي نفسكِ -أول ما تشتعل الفكرة في رأسك بموضوع ما - هكذا تذهب بكِ يمنة و يساراً في الموضوع " يمكنني هنا أن أتكلم في كذا و كذا .. ، هذه النقطة أيضاً ينبغي التلميح بها .. ، و .. و ... و .. " ..

 

احذري - أوركيد - أن تكون هذه هى خطوتكِ الأولى ، و إنما استعيني أولاً بالمرجع ، ثم بعد ذلك اتركي لنفسك حرية التعبير ، الذهن و العقل معاً يتمسكان بأول صورة ترسم فيهما ، فإذا كان المرجع واردهما الأول ؛ فسيرسمان لكِ صورة الموضوع بوضوح ، و إن كان العكس ، فسيرسمان لكِ صورة مشوهة ، لا تقف عند بركة معينة لتشرب الماء منها ، و إنما من كل ورد أغنية كما يقولون ، و هو التشتت بعينه ؛ فتنبهي !

 

 

2 - حددي عناصر رئيسية للموضوع : و تحديد عناصر الموضوع - أوركيد - لا يكون هكذا عشوائياً ، بل لا بد أن يكون على أساس الإلمام بالموضوع من كل زاوية ، الإيجابية منها والسلبية ، المظاهر و الأسباب و الدوافع ، كل شئ يتعلق بالموضوع . عندما تعد العناصر بهذه الكيفية لن تكون هناك مساحة للتشتت فكلما وجدتِ نفسكِ تتطرق إلى ناحية بعيدة عن تلك التي تتكلمين فيها ؛ ستجدين أنها بالفعل عنصرٌ معدّ لكنه ليس أوان الحديث فيه بعد ، فتتركيه بخلاف إذا كان هناك خلل في تحديد العناصر .

 

 

3 - على الأقل سبع ليال اجعليها للتفكير في الموضوع المختار ، و دراسته دراسة شاملة واعية ، و علة ضرورة التحضير - أوركيد - تكمن في عدة أمور - ما يناسب مقامنا منها هنا - :

 

- التمرين على القاء الدرس بتكرار الكلمات و الألفاظ و العبارات ، فعندما يحين موعد الإلقاء تكون المعلومات الأساسية قد ارتكزت في ذهنكِ ؛ فلا مجال لأي زيادة أو خروج عن الموضوع الرئيسي .

 

- أنتِ لن تتمكني من إخراج عناصر للموضوع - تحصرين درسكِ الوعظي فيها - إلا بإحاطته إحاطة تامة ، لأن العناصر ما هي إلا صورة ملخصة للموضوع ، و من ثم فإخراجها يستلزم إلمام بالموضوع الأصلي ، و هذا يتطلب منكِ وقت في الإعداد . بالإضافة إلى أن هذا الإلمام بالموضوع يوسع مدارككِ ، و يزيد من ثقتكِ ، و من ثم يهيئكِ لتلقي استفسارات الأخوات و قبول مناقشاتهن .

 

 

4 - يمكنكِ انتقاء الموضوعات الخاصة ، بمعني : قلتِ أنكِ تريدين التحدث عن إعجاز اللسان ؛ فلتهيئي الموضوع للحديث عن جانب معين من هذا الإعجاز ، تريدين الحديث عن حسن الخلق بصفة عامة ؛ فلتهيئي الموضوع للحديث عن خلق معين من هذه الأخلاق ، كالحديث مثلاً عن " الصدق " ، و هكذا لن يكون هناك مجال للتشتت في الموضوع ، فمهما حصل و تشعبت فحديثي لن يخرج عن الموضوع الرئيسي ، بخلاف الموضوعات العامة التي تتشعب تحتها موضوعات كثيرة .

 

 

 

إذن - أختي أوركيد - : الإستعانة بالمرجع أولاً ، ثم إخراج عناصر رئيسية للموضوع ، و جعل هناك فسحة من الوقت للدراسة و التحضير ؛ له دور فعال - بإذن الله - في الحد من مسألة تشتتكِ في الموضوعات العامة . بل و بإمكانكِ تلاشي هذا التشتت تماماً بتخصيص الموضوعات كما ذكرنا .

 

 

ثم بهذه المناسبة أنقل لكِ كلام أحد دعاة العصر بخصوص مسألة التشتت في عرض الموضوع الرئيسي يقول : و حتى لا يتشعب الموضوع منكِ أثناء الدرس، فيمكنك القيام بالآتي :

 

- الحرص على الالتزام بما وضعتيه من عناصر أساسية وفرعية لموضوعكِ ، وعدم الخروج عنه .

 

- إذا ما طرأت على ذهنك أثناء الدرس أي أفكار أو خواطر لها صلة بالموضوع ، ولكنها قد تأخذك بعيدا عن السياق ؛ فيمكنك تدوينها لتعيدي تناولها في سياقها الطبيعي . >>> -- لفتة ررائعة منه هذه -- .

 

- احرصي على تلخيص كل فكرة أساسية تم تناوليها قبل أن تنتقلي إلى الفكرة التالية ، فهذا يعطيكِ نوعا من التركيز في الموضوع .

 

- إذا ما سألتكِ إحدى الحاضرات سؤالاً بعيداً عن سياق الموضوع ، فأجلي الإجابة عنه بطريقة لطيفة لحين انتهاء الدرس .

 

- لاحظي نفسك أثناء تناولك للدرس ، فإذا ما شعرت باستطراد وخروج عن الموضوع ، فأسرعي في العودة إلى لب الموضوع .

 

- احرصي بعد انتهاء كل درس على تقيم ذاتك ، ومدى التزامك بالموضوع وعدم الخروج عنه ، واطلبي من الحاضرات أيضًا أن يقيمن تركيزك في الموضوع ، وتقبلي هذا بصدر رحب .

 

 

هذا و هناكَ الكثير - أختي أوركيد - ؛ لكن لا زال التطبيق و سيظل أهم عامل في العلاج بعد التشخيص .. لذا أكتفي بهذا القدر حتى أرى تعقيبكِ ، ويكون لحديثنا بقية - إن شاء الله - .

 

كما أرجو منكِ مراجعة الإستشارة رقم (7) على الرابط التالي:

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...t=0#entry730522

 

و للعلم بينما كنتُ أكتب وجدتني و قد تشعبت في الكلام ، فعدتُ سريعاً لما كتبتيه أنتِ في استشارتك ؛ فانضبطت و رجعت إلى حيث كنت و حذفت الكثير مما كتبته .. انظري ثمرة التطبيق :) .

 

و إلى لقاءٍ .. وفقنا الله و إياكِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اولا جزاكِ الله خيرا حبيبتي المهاجرة

 

ونفع بكِ وبعلمك واعتذر عن تأخري في الرد

 

وانا بدأت بتطبيق بعض نصائحك وسأوافيكِ بالنتيجة في سياق حديثي

 

لا تتركي نفسكِ -أول ما تشتعل الفكرة في رأسك بموضوع ما - هكذا تذهب بكِ يمنة و يساراً في الموضوع " يمكنني هنا أن أتكلم في كذا و كذا .. ، هذه النقطة أيضاً ينبغي التلميح بها .. ، و .. و ... و .. " ..

 

عندما قرأت هذا الكلام عرفت ان هذه فعلا هي مشكلتي

 

فعندما افكر في الموضوع الذي سألقيه يأخذ حيز كبير من تفكيري بشكل كبير لدرجة ان كل ما يتعلق بالموضوع يسترعي انتباهي متى ماورد ما يتعلق بالموضوع فاجدني امسك بكتاب ومرة بشريط وهكذا

 

فيتجمع في ذهني مجموعة كبيرة من المعلومات في ذات الموضوع

 

أنتِ لن تتمكني من إخراج عناصر للموضوع - تحصرين درسكِ الوعظي فيها - إلا بإحاطته إحاطة تامة ، لأن العناصر ما هي إلا صورة ملخصة للموضوع ، و من ثم فإخراجها يستلزم إلمام بالموضوع الأصلي ، و هذا يتطلب منكِ وقت في الإعداد . بالإضافة إلى أن هذا الإلمام بالموضوع يوسع مدارككِ ، و يزيد من ثقتكِ ، و من ثم يهيئكِ لتلقي استفسارات الأخوات و قبول مناقشاتهن .

 

طيب هل الافضل عند اعداد الدرس هو اختيار العناصر الرئيسية ثم الالمام بكل عنصر على حده بحيث احدد النقاط التي ساتناولها اولاً ثم ابحث عن هذه النقاط في المراجع

 

ام الافضل اعداد الموضوع كاملا ثم اقسمه الى عناصر واحاول اختيار اكثرها اهمية

 

في بداية الاسبوع قمت بتطبيق مانصحتني به فاعددت درس قصير بين الاخوات كتبت العناصر الرئيسية في ورقة خارجية ثم بدأت بالبحث عن المعلومات تحت كل عنصر

 

مثلا الموضوع عن الصدق

 

قسمته اولا الى عناصر ( كيف كان رسول الله - احاديث في فضله - الأجر المترتب عليه )

 

والحمدلله وجدت ان حديثي ينتهي بانتهاء ما لخصته تحت كل عنصر

في السابق كنت اكتب الموضوع قطعة واحدة كالمقال تقريبا

 

بدون نقاط على الورق لان النقاط كانت في ذهني فقط

 

واذا حصل وتشتت اثناء القاء الدرس كيف اعود الى النقطة التي كنت عندها دون ان ينقطع الدرس

 

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛؛

طيب هل الافضل عند اعداد الدرس هو اختيار العناصر الرئيسية ثم الالمام بكل عنصر على حده بحيث احدد النقاط التي ساتناولها اولاً ثم ابحث عن هذه النقاط في المراجع

 

ام الافضل اعداد الموضوع كاملا ثم اقسمه الى عناصر واحاول اختيار اكثرها اهمية

لا الأفضل يا أوركيد أن تقومي أولاً بالقراءة في الموضوع قراءة حرة، ثم بعد الإنتهاء من قدر كاف منها تجدين فيه المام بالموضوع، قومي بتحديد العناصر، وبعد ذلك فصلي كل عنصر على حدة .. و إلا فعلى أي أساس ستحددين العناصر لو لم تقرأي في الموضوع أولاً ؟؟

 

في بداية الاسبوع قمت بتطبيق مانصحتني به فاعددت درس قصير بين الاخوات كتبت العناصر الرئيسية في ورقة خارجية ثم بدأت بالبحث عن المعلومات تحت كل عنصر

 

مثلا الموضوع عن الصدق قسمته اولا الى عناصر ( كيف كان رسول الله - احاديث في فضله - الأجر المترتب عليه )

 

والحمدلله وجدت ان حديثي ينتهي بانتهاء ما لخصته تحت كل عنصر

في السابق كنت اكتب الموضوع قطعة واحدة كالمقال تقريبا

 

بدون نقاط على الورق لان النقاط كانت في ذهني فقط

طيب الحمد لله،هذا جميل جداً أروكيد :)، ولا أخفي عليكِ أني كنت كذلك، لكن لظني أن نظام تحديد العناصر هذا خاص بالأطفال لكي لا يجدوا صعوبة في كتابة موضوع ما، شأن كثير من القواعد التى تربينا عليها في الصغر وكنت أظنها خاصة بهذه المرحلة فقط، و هى في الحقيقة قواعد لا غنى عنها العمر كله، بل إننا في الكبر قد نتخلى عن كثير من العلوم بمجرد الخلوص من مرحلة دراستها، بينما علوم الطفولة فإنها - حتى يومنا هذا بل وحتى آخر أيامنا - تقوم عليها كافة معاملاتنا.

 

واذا حصل وتشتت اثناء القاء الدرس كيف اعود الى النقطة التي كنت عندها دون ان ينقطع الدرس

إذا حصل هذا التشتت وانتبهتِ لذلك أثناء الدرس، لا تقطعي الحديث بصورة مباشرة قد تلاحظها الحاضرات، و إنما حاولي تلخيص النقطة التي تتحدثين فيها والإنتهاء منها بسرعة، وبعدها : " نعود إلى حيث كنا وكلامنا عن كذا وكذا ... " وكما قال الأخ الداعية : "- إذا ما طرأت على ذهنك أثناء الدرس أي أفكار أو خواطر لها صلة بالموضوع ، ولكنها قد تأخذك بعيدا عن السياق ؛ فيمكنك تدوينها لتعيدي تناولها في سياقها الطبيعي " .

 

 

وفقنا الله وإياكِ لخدمة الدعوة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإياكِ أختي أوركيد .

وابقي داومي إخبارنا هنا بجديدكِ دائماً .

 

وفقنا الله وإياكِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحبيبة المهاجرة بنت الإسلام

 

موضوع ممتاز .. بارك الله فيك وزادك علما ونفع بك

 

ولي عودة إن شاء الله للمتابعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحبيبة المهاجرة بنت الإسلام

 

موضوع ممتاز .. بارك الله فيك وزادك علما ونفع بك

 

ولي عودة إن شاء الله للمتابعة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

آآمين، وإياكِ يا جهاد :)

في انتظار عودتكِ إن شاء الله.

 

إفتقد هذه الصفحه كثيرا..

وخاصة احبتها واهلها:)

لى عوده باذن الله

دعواتكنّ

يااااا يا أم عمر:) !!!

ما كله هذا الغياب؟؟؟

 

تأخرتِ عنا كثيرًا هنا يا عزيزتي:

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=74568

 

عسى المانع خيرًا إن شاء الله.

 

طبتِ وطاب وجودكِ بيننا :).

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيرا جميعا

 

على مجهودكم القيم المميز

 

جعله الله فى ميزان حسناتكم وتقبل منكم

 

تقبلوا تحياتى

 

أختكم فى الله ،،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

اختى

انا لدى مشكلة فى عرض الموضوع يعنى امتى اتكلم ؟؟؟

 

الحمد لله انا عندى علم باحكام كتير بالاسلام

 

والحمد لله انا قرأت عن مواضيع فى التوحيد وبعض الشبهات والرد عليها وقرأت فى المسيحية فهل اقدر ان ادعو للاسلام لغير المسلمين؟

وان شاء الله اقرأ كتب اكتر

بس بعد ما اخلص الامتحان

 

وقرأت عن الاعجاز العلمى للقرأن

ولله الحمد اقدر اقنع اللى ادامى براحة وبهدوء وبسمع اللى ادامى للاخر

 

المشكلة فى ان يصدنى الذى امامى بس هى دى المشكلة وكمان ساعات اللى ادامى ميحبش يسمعنى للاخر و يقولى يا حاجة او يا شيخة رابعة

 

اخوانى بعضهم لا يصلى ولا استطيع ان ادعوهم لانهم يصدونى دائما

حاولت اديهم كتب لكن مش بيقرأوها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لكم اشتقت الى هنا اختنا

ولكم بعُدت عن الطريق للدعوه وكثُرت مشاكلها معى:(

فباذن الرحمن اعود الى الصفحات ولا ابتعد مره اخرى

دعواتك لى بالتوفيق والهُدى لله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛

 

حياكِ الله بيننا وبين ساحاتنا يا آية..

وبارك فيكِ وفي حرصكِ على اقتفاء أثر الرسل والأنبياء -عليهم السلام- ومن تبع هداهم في الدعوة إلى الله.

 

صراحة أعجبني فيكِ يا آية كثرة اطلاعكِ، وتناولكِ لمثل هذه الموضوعات المتنوعة التي ذكرتيها بالمذاكرة والتمحيص، فجميل أن نرى اليوم مثل هذه النمازج التي تعارض مبدأ "ترديد كلام الآخرين"، لتوسع من مداركها وتزيد من أفق ثقافتها، فمثل هؤلاء الذين يأخذون بمبدأ ترديد كلام الآخرين، صراحة نمازج يبرأ منها الإسلام، إن لم أقل أنها عار عليه وعلى أهله.. مجرد أن تدخلي معهم في أى حوار يتعلق بأمر شرعي تجدينهم يصدونكِ عن المتابعة، ويسدون آذانهم عن السماع، ثم لا يلبثوا أن يتهموكِ بالجدل والمراء، وهو في الحقيقة عيب فيهم هم وجهل بتضييق أفقهم، وعدم المامهم بخلفيات الأمور، فقط.. يرددون كلام الآخرين!

 

ومن خلال ما كتبتيه هنا يا آية، خرجت بمسألتين تعترضان طريقكِ في مجال الدعوة -وإن كانت الأولى لا يصدق عليها مثل هذا التعبير-، ولكن لا بأس بأن نسلط عليها بعض الأضواء..

 

فأما الأولى فـــ: في دعوة غير المسلمين.

وأما الثانية: فتختص بمسألة عدم قبول النصح ومقابلته بالسخرية والإستهزاء.

 

فدعينا يا آية سويًا نتناول كل واحدة منهما بالتفصيل على حدة..

 

فأما الأولى والتي تتعلق بدعوة غير المسلمين: فأحبُ أن ألفت انتباهكِ يا آية إلى قاعدة مهمة جدًا تهمنا في معرض كلامنا في هذا الموضوع وهي: "إن لم يقوم الأصل.. شق الشروع في الفرع"..

 

بمعنى: أريد منكِ يا آية أن تتأملي معي اليوم في حال المسلمين، وحال غير المسلمين، ثم أن تقارني بينهما..

 

أيهما أولى بالدعوة ؟!

 

لو سألتيني أنا نفس السؤال لأجبتكِ قولًا واحدا.. المسلمون! نعم المسلمون اليوم أنفسهم هم أحق الناس بتصريف جهود الدعاة إليهم قبل غيرهم؛ فصورتهم مشوشة، وحالهم يا آية يرثى له، لو أنه ما من سبيل لدخول غير المسلمين في الإسلام يا آية سوى النظر في حال المسلمين اليوم؛ لما دخل أحد في الإسلام.. المسألة لم تعد تتعلق بفروع، وإنما تطاول الأمر ليمس العقائد والأصول.. نسأل الله العافية.

 

دعيني يا آية أحكي لكِ عن حادثة حصلت من يومين في متجر قريب من مسكني.. صاحب المتجر رجل يشهد له الجميع بالصلاح، ملازم للمسجد، قديم عهد بإطالة لحيته، حُكي لي أنه أتاه من يومين رجل أجنبي يقول له: يعجني للغاية شعر لحيتكِ يا أخي.. هلا تعيرني إياه وأعطيكِ 2000 دولار؟؟؟؟

 

أي نعم الحادثة التعليق عليها لا انتهاء له؛ ولكن..

ما يهمنا الآن هو رد الفعل الرجل صاحب المتجر يا آية.. تخيلي كيف كان؟؟؟

 

 

لقد حلق الرجل لحيته!!!

 

نعم حلق لحيته.. وفي المقابل ماذا فعل الرجل الأجنبي؟؟؟

 

صدق في وعده، وأعطاه الـــ 2000 دولار!!!

 

فأيهما أولى بالدعوة هنا يا آية.. الرجل الأجنبي الغير مسلم؟؟

أم الرجل صاحب المتجر الذي تخلى عن كل مبادئه وأصوله ليحظى بمتاعٍ زائل؟؟؟

 

ستقولين لحظة ضعف لعله تاب منها.. أصحابه في المسجد عندما واجهوه تخيلي بماذا رد عليهم:

لا بأس بتلك، إنها ستنموا مرة أخرى -يقصد لحيته-، أما الرجل فقط ضحكتُ عليه وأخذت الـــ 2000 دولا!!!

 

تخيلي معي.. فوق كل هذا يظن أنه ضحك على الرجل..

فمن الذي ضحكَ على الآخر بالله عليكِ يا آية؟؟؟

 

فكري معي مثل هذا الرجل الأجنبي بعد هذه الحادثة عندما يعود إلى أقرانه.. ماذا سيقول لهم؟؟

عندما يعود يومًأ إلى بلاده من حيث أتى.. ما هي الصورة التي سيرسمها هناك عن الإسلام والمسلمين؟؟

أيفكر يومًا في أن يعتنق الإسلام؟؟ من دين لا مبادئ له إلى دين لا مبادئ له.. فما الفارق؟؟؟؟؟

 

من أحق الناس بالدعوة هنا يا آية؟؟؟؟

 

فصل القول من كل هذا.. نحن لا نقول بصرف النظر تمامًا عن دعوة غير المسلمين، فقد تكون في هداية رجل غير مسلم واحد مصلحة ومنفعة للإسلام والمسلمين تفوق تلك التي تكون للمسلم نفسه؛ وإنما نقول: ما دمتِ في بيئة يدين أهلها بالإسلام، ولا يكثر اختلاطكِ فيها بأصحاب عقائد مغايرة؛ فلتكن دعوة المسلمين في المرتبة الأولى عندكِ، ودعوة غيرهم في المرتبة الثانية..

 

بمعنى أن أعمل على تحسين صورة المسلمين بقدر ما أستطيع أولاً، ثم بعد ذلك أفكر في دعوة غيرهم..

فمن الصعب أن أدعو غير المسلم إلى الصدق.. والكذب متفشي بيننا!

ومن الصعب أن أدعوه إلى الأمانة.. وأنه لا أمانة عندنا!

ومن الصعب أن أدعوه إلى وإلى وإلى.. والصورة في مجتمعاتنا الإسلامية تنادي بعكس ذلك تماما!

 

وعلاقة هذا الكلام بالقاعدة التي ذكرتها أولاً يا آية: "إن لم يقوم الأصل.. شق الشروع في الفرع"..

أنه على سبيل المثال: الرجل صاحب المتتجر هذا الذي حكيتُ عنه.. لو أنه كان تمسك بتعاليم دينه، ورفض بكل صرامة وجدية هذا العرض، موضحًا للرجل أن دينه لا يباع ولا يشترى...؛ لو كان فعل ذلك..

 

ألن تكن لفعلته تلك تأثير عميق في نفس الرجل؛ وإن لم يسلم؟؟

ألن يتساءل الرجل: أي دين هذا الذي يجعل أتباعه متمسكين بتعاليمه بهذه الصورة؛ مهما كانت الظروف، ومهما كانت المغريات؟؟

بعد هذه الحادثة.. ألن يكون من السهل دعوة الرجل إلى الإسلام؛ وإن لم يقبل؟؟؟

 

فماذا لو دعوته الآن بعدما فعل الرجل صاحب المتجر ما فعل؟؟

هذا ما تفسره القاعدة يا آية: "إن لم يقوم الأصل.. شق الشروع في الفرع".

 

إننا بيننا وبين أنفسنا اليوم يا آية شوهنا صورة الإسلام، ترى أناس غير ملتزمين لن أبالغ إن قلت أنهم يكرهون من ينادوا بــ "قال رسول الله"، هذا وهم يؤمنون بعقيدةٍ واحدة! أو الحال كذا.. نطالب أصحاب العقائد الأخرى بالدخول في الإسلام؟؟؟

 

تقولين: قرأت في التوحيد، الشبهات، المسيحية وووو... وأنا أقول ما قرأتِ فيه هذا يا عزيزتي يحتاج إليه المسلمون أنفسهم قبل غيرهم.. ففي العقيدة: عجت بخرافات البدع والشركيات.. نسأل الله العافية، وفي الشبهات: ساروا يرددون شبهات المستشرقين ويطالبون بالرد عليها، وفي وفي وفي وفي.... فلمن تصرف الأولوية يا آية؟؟

 

هذا ثم إن للدعوة مراحل.. يقولون: ابدء بصاحب الخلق القويم>> ثم صاحب المبادئ الأساسية>> ثم الواسع المدارك المثقف>> ثم، ثم، ثم .. هو تدرج في الدعوة يذلل الكثير من العقبات التي على الطريق، ويكون للداعية بمثابة التمرين الذي من خلاله يتعلم الكثير من الدروس، ويكتسب خبرة وجرأة في الحق تؤهله لمواقف أشد لا شك أنه سيمر بها.. وإذا كان الأمر كذلك؛ أفنبدأ بأصحاب العقائد المتباينة؟؟؟

 

نقطة ثانية أود أن أشير إليها:لاحظت من كلامكِ يا آية أنكِ تبررين اطلاعكِ على بعض العلوم بكون ذلك سببًا للتصدي لدعوة غير المسلمين.. وأنا أقول لكِ: هل تعتقدين أن الأمر يقتصر على ذلك؟؟ لو كان كذلك فما أيسره!

 

ما ذكرتيه هذا يا عزيزتي جزء من جزء في دعوة غير المسلمين، فعلى سبيل المثال:

في دعوة العوام منهم لا بد من تعلم فلسفة الكلام أولاً، بمعنى: أن تجعليه هو يعترف.. لا أن تجبريه على الإعتراف. -وسيكون لنا كلام مفصل في هذا الأمر على الساحة إن شاء الله-، وهذا بالتأكيد أمر ليس بالهين، أي نعم ليس بمستحيل، ولكنه لا يأتي من يوم وليلة.. وإنما بالتدريب والمران.

 

وفي المقابل في دعوة غير المسلمين الذين هم على قدر كبير من الإطلاع والثقافة، هؤلاء الذين يثيرون شبهات قد تكون للتشكيك وقد تكون لغير ذلك؛ مثل هؤلاء يحال أمرهم لأهل العلم؛ فمن يتصدى لدعوتهم ينبغي أن يكون كذلك على قدر كبير من العلم الشرعى وغيره -إن لم يكن أكثر-، بمعنى العلماء وطلاب العلم، فلا ينبغي لنا أن نتصدى لهم -بأي حال من الأحوال- ونحن لسنا أهل لذلك.

 

وأخيرًا أحب أن أنوه يا آية بأن الدعوة ليست مجرد كلمات تقال؛ وإنما هى أفعال وتطبيقات عملية، فالإسلام ليس بحاجة إلى متكلمين بقدر حاجته إلى ممارسين.. ودعيني أذكر لكِ مثالاً: لي قريب -نحسبه على خير- مشهود له بحسن الخلق، أم زوجته لم تكن مسلمة.. تخيلي ماذا قالت له يوماً؟؟؟

 

"يا محمد لو قلت لي أن أخلاقكَ هذه نبع من إسلامك... لأسلمت!!!"

 

انظري إلى عظم الأمر يا آية.. إنه لم يذكر لها الإسلام بشئ، فقط كان يعاملها كما رباه الإسلام! فانظري كيف ترك الأمر في نفسها انطباع مؤثر؟؟ أشياء كثيرة نتغافل عنها معتقدين أنها صغيرة ولا تؤثر، أو ليست بمكان الأهمية، وفي المقابل انظري ماذا فعلت ولازالت تفعل؟؟

 

 

والمشاهد اليوم ..لا تعليق!

 

 

أرى يا آية أنني قد أطلت الكلام نوعاً ما في مسألة دعوة غير المسلمين، وإن كان المقام ليس مقامها، ولكنني أحببتُ أن أوضح لكِ بعض الأمور المتعلقة بها، وقبل أن ندخل في النقطة التالية و"كيف يصد الناس عن دعوتكِ"؛ أنتظر تعليقكِ..

 

هدنا الله وإياكِ سبل الرشاد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بصراحة عندك حق الاسلام مش محتاج ناس يتكلموا

و لكن افعال

انا بختلط بمسيحيات فى درس كدة بس مفكرتش انى ابدأ بالكلام معاهم نفسي هما اللى يبدأوا

 

مدرستى تعرف الكتير عن الاسلام يعنى لما كنا بنتكلم عن الاستنساخ قالت الدول اللى عندها دين زينا مش بتعمل استنساخ البشر

 

وكمان لما كانت بتشرح مراحل تكوين الجنين كان نفسي اقولها الحاجة دى ف القرآن بس مش عارفة اقولها ازاى

 

 

اما المسلمات بحاول اتكلم معاهم والحمد لله بفضله سبحانه كان لى كام صديقة اتحجبوا الحمدلله لان ربنا بيحبهم

اما اخوانى مش عارفة اكمل معاهم الطريق يعنى اخويا الصغير وعدنى انه حيصلى الصبح

وكل يوم اسأله يقولى صليت مع انى عارفة انه بيكذب للاسف مرة واحدة فى الاسبوع ده صلى الصبح لكن مش عارف يواظب

 

الذى يدمى قلبى انه اخويا الصغير وكمان الجمعة ساعات مش بيصليها

حتى احب اصدقائه له واحد مسيحى والواد ده مش مستريحاله نفسيا ولو اتكلمنا عنه وحش فى البيت يعد يدافع عنه

والواد ده بيروح يصلى فى الكنيسة كل جمعة واخويا مش بيواظب ع الصلاة فى الجامع

انا حالتى مأسآة للاسف

مش عارفة ابعده ازاى عن الواد ده ولا منه عارفة انصحه

 

اختى

ادعى لواحدة زميلتى فى الدرس انها تتحجب وربنا يهديها امين

 

لى واحدة زميلتى تانية لبست الحجاب فى الشتاء عشان البرد وعايزة تخلعه عشان هى مش لبساه عشان ترضى ربنا للاسف

خايفييين انها تخلعه لانى ساعتها يمكن مكلمهاش

بس لحد دلوقتى بنقنعها انها تظل لبساه وربنا يهديها هى كمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×