اذهبي الى المحتوى
أم عمر المجاهد

الورد اليومي لطالبات العلم ( الجزء الثاني)

المشاركات التي تم ترشيحها

ورد اليوم :

 

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197)

 

يخبر تعالى أن { الْحَجَّ } واقع في { أشهر معلومات } عند المخاطبين، مشهورات، بحيث لا تحتاج إلى تخصيص، كما احتاج الصيام إلى تعيين شهره، وكما بين تعالى أوقات الصلوات الخمس.

وأما الحج فقد كان من ملة إبراهيم، التي لم تزل مستمرة في ذريته معروفة بينهم.

والمراد بالأشهر المعلومات عند جمهور العلماء: شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة، فهي التي يقع فيها الإحرام بالحج غالبا.

{ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ } أي: أحرم به، لأن الشروع فيه يصيره فرضا، ولو كان نفلا.

واستدل بهذه الآية الشافعي ومن تابعه، على أنه لا يجوز الإحرام بالحج قبل أشهره، قلت لو قيل: إن فيها دلالة لقول الجمهور، بصحة الإحرام [بالحج] قبل أشهره لكان قريبا، فإن قوله: { فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ } دليل على أن الفرض قد يقع في الأشهر المذكورة وقد لا يقع فيها، وإلا لم يقيده.

وقوله: { فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ } أي: يجب أن تعظموا الإحرام بالحج، وخصوصا الواقع في أشهره، وتصونوه عن كل ما يفسده أو ينقصه، من الرفث وهو الجماع ومقدماته الفعلية والقولية، خصوصا عند النساء بحضرتهن.

والفسوق وهو: جميع المعاصي، ومنها محظورات الإحرام.

والجدال وهو: المماراة والمنازعة والمخاصمة، لكونها تثير الشر، وتوقع العداوة.

والمقصود من الحج، الذل [ ص 92 ] والانكسار لله، والتقرب إليه بما أمكن من القربات، والتنزه عن مقارفة السيئات، فإنه بذلك يكون مبرورا والمبرور، ليس له جزاء إلا الجنة، وهذه الأشياء وإن كانت ممنوعة في كل مكان وزمان، فإنها (1) يتغلظ المنع عنها في الحج.

واعلم أنه لا يتم التقرب إلى الله بترك المعاصي حتى يفعل الأوامر، ولهذا قال تعالى: { وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ } أتى بـ "من "لتنصيص على العموم، فكل خير وقربة وعبادة، داخل في ذلك، أي: فإن الله به عليم، وهذا يتضمن غاية الحث على أفعال الخير، وخصوصا في تلك البقاع الشريفة والحرمات المنيفة، فإنه ينبغي تدارك ما أمكن تداركه فيها، من صلاة، وصيام، وصدقة، وطواف، وإحسان قولي وفعلي.

ثم أمر تعالى بالتزود لهذا السفر المبارك، فإن التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين، والكف عن أموالهم، سؤالا واستشرافا، وفي الإكثار منه نفع وإعانة للمسافرين، وزيادة قربة لرب العالمين، وهذا الزاد الذي المراد منه إقامة البنية بلغة ومتاع.

وأما الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه، في دنياه، وأخراه، فهو زاد التقوى الذي هو زاد إلى دار القرار، وهو الموصل لأكمل لذة، وأجل نعيم دائم أبدا، ومن ترك هذا الزاد، فهو المنقطع به الذي هو عرضة لكل شر، وممنوع من الوصول إلى دار المتقين. فهذا مدح للتقوى.

ثم أمر بها أولي الألباب فقال: { وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الألْبَابِ } أي: يا أهل العقول الرزينة، اتقوا ربكم الذي تقواه أعظم ما تأمر به العقول، وتركها دليل على الجهل، وفساد الرأي.

__________

(1) في ب: فإنه.

 

(1/91)

 

عرفي المفاهيم التاليه كما وردت في التفسير :

 

الحج :...............................

أولي الألباب:..........................

والفسوق وهو: ............................

والجدال وهو: .........................

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خيرا هداية اسعدتتنى كلماتك جدا

الله يسعدك قلبك ويقر عينك بما يحب الله ويرضى

 

جزاكى الله خيرا اختى ايه

وان شاء الله احاول اكمل واستمر

 

دعواتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله في جهودكن :) ... سعيده جدا بتواصلكن اخواااااتي الغاليات .. بعد قليل .. ينزل ورد اليوم

 

وفيك بارك المولى غاليتي ونحن ايضا سعداء بوجودك معنا

نسأل لله لنا ولك التوفيق

 

 

اجوبة الورد

 

عرفي المفاهيم التاليه كما وردت في التفسير :

 

الحج : كان من ملة ابراهيم التي لم تزل مستمرة في ذريته

 

أولي الألباب : اولي العقول الرزينة

 

والفسوق وهو : جميع المعاصي بما فيها محظورات الإحرام

 

والجدال وهو : الممارات والمنازعة والمخاصمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكى الله خيرا هداية اسعدتتنى كلماتك جدا

الله يسعدك قلبك ويقر عينك بما يحب الله ويرضى

 

واياك غاليتي

 

دعواتكم

 

اسئل الله ان ييسر امورك ويحفظك من كل سوء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.. انتظر بقية الردود بشوق ..

 

ورد اليوم :

 

لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (202)

 

لما أمر تعالى بالتقوى، أخبر تعالى أن ابتغاء فضل الله بالتكسب في مواسم الحج وغيره، ليس فيه حرج إذا لم يشغل عما يجب إذا كان المقصود هو الحج، وكان الكسب حلالا منسوبا إلى فضل الله، لا منسوبا إلى حذق العبد، والوقوف مع السبب، ونسيان المسبب، فإن هذا هو الحرج بعينه.

وفي قوله: { فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ } دلالة على أمور:

أحدها: الوقوف بعرفة، وأنه كان معروفا أنه ركن من أركان الحج، فالإفاضة من عرفات، لا تكون إلا بعد الوقوف.

الثاني: الأمر بذكر الله عند المشعر الحرام، وهو المزدلفة، وذلك أيضا معروف، يكون ليلة النحر بائتا بها، وبعد صلاة الفجر، يقف في المزدلفة داعيا، حتى يسفر جدا، ويدخل في ذكر الله عنده، إيقاع الفرائض والنوافل فيه.

الثالث: أن الوقوف بمزدلفة، متأخر عن الوقوف بعرفة، كما تدل عليه الفاء والترتيب.

الرابع، والخامس: أن عرفات ومزدلفة، كلاهما من مشاعر الحج المقصود فعلها، وإظهارها.

السادس: أن مزدلفة في الحرم، كما قيده بالحرام.

السابع: أن عرفة في الحل، كما هو مفهوم التقييد بـ "مزدلفة "

{ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ } أي: اذكروا الله تعالى كما منّ عليكم بالهداية بعد الضلال، وكما علمكم ما لم تكونوا تعلمون، فهذه من أكبر النعم، التي يجب شكرها ومقابلتها بذكر المنعم بالقلب واللسان.

{ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ } أي: ثم أفيضوا من مزدلفة من حيث أفاض الناس، من لدن إبراهيم عليه السلام إلى الآن، والمقصود من هذه الإفاضة كان معروفا عندهم، وهو رمي الجمار، وذبح الهدايا، والطواف، والسعي، والمبيت بـ "منى "ليالي التشريق وتكميل باقي المناسك.

ولما كانت [هذه] الإفاضة، يقصد بها ما ذكر، والمذكورات آخر المناسك، أمر تعالى عند الفراغ منها باستغفاره والإكثار من ذكره، فالاستغفار للخلل الواقع من العبد، في أداء عبادته وتقصيره فيها، وذكر الله شكر الله على إنعامه عليه بالتوفيق لهذه العبادة العظيمة والمنة الجسيمة.

وهكذا ينبغي للعبد، كلما فرغ من عبادة، أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق، لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة، ومن بها على ربه، وجعلت له محلا ومنزلة رفيعة، فهذا حقيق بالمقت، ورد الفعل، كما أن [ ص 93 ] الأول، حقيق بالقبول والتوفيق لأعمال أخر.

ثم أخبر تعالى عن أحوال الخلق، وأن الجميع يسألونه مطالبهم، ويستدفعونه ما يضرهم، ولكن مقاصدهم تختلف، فمنهم: { مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا } أي: يسأله من مطالب الدنيا ما هو من شهواته، وليس له في الآخرة من نصيب، لرغبته عنها، وقصر همته على الدنيا، ومنهم من يدعو الله لمصلحة الدارين، ويفتقر إليه في مهمات دينه ودنياه، وكل من هؤلاء وهؤلاء، لهم نصيب من كسبهم وعملهم، وسيجازيهم تعالى على حسب أعمالهم، وهماتهم ونياتهم، جزاء دائرا بين العدل والفضل، يحمد عليه أكمل حمد وأتمه، وفي هذه الآية دليل على أن الله يجيب دعوة كل داع، مسلما أو كافرا، أو فاسقا، ولكن ليست إجابته دعاء من دعاه، دليلا على محبته له وقربه منه، إلا في مطالب الآخرة ومهمات الدين.

والحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقعه عند العبد، من رزق هنيء واسع حلال، وزوجة صالحة، وولد تقر به العين، وراحة، وعلم نافع، وعمل صالح، ونحو ذلك، من المطالب المحبوبة والمباحة.

وحسنة الآخرة، هي السلامة من العقوبات، في القبر، والموقف، والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم، فصار هذا الدعاء، أجمع دعاء وأكمله، وأولاه بالإيثار، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به، والحث عليه.

 

(1/92)

 

 

استخرجي الفوائد من هذه الآيات ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

حياكِ الله أختي أم عمر و حياكنّ أخواتي

 

أسئلة الورد :

- اذكري معاني الكلمات التالية :

الاهله الاهلة جمع هلال و هي من تدبير الله بلطفه و رحمته تبدأ ضعيفه و تزداد الى النصف ثم تبدأ في النقصان و هي تسهل على العباد معرفة أوقات عباداتهم من صيام و حج و كفارة و غيرها و يسهل على الصغير والكبير الحساب بها بخلاف الشمس

 

\ ثقفتمومهم . حيثما وجدتموهم في كل زمان وفي كل مكان قتال مدافعه أو قتال مهاجمه و استثنى من ذلك القتال في المسجد الحرام إلا إذا بدأوكم به

-اذكري تفسير الأية التالية : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ قد يبدو من تحريم القتال في المسجد الحرام مفسده و لكن المفسده الاكبر منها عند الله هي الشرك و الصد عن دين الله فأخبر تعالى أنه لا حرج على المسلمين في قتالهم و يستدل بهذه الايه على هذه القاعده ألا وهي ارتكاب أخف المفسدتين لدفع أعلاهما, و أن الغرض من قتال الكفار ليس سفك دماءهم و إنما أن يكون الدين لله و يظهر دين الله على كل الاديان و يدفع ما يعارضه, فإن كفّوا عن قتالكم فلا قتل و لا قتال و لا عدوان إلا على من ظلم و يرد عليه بقدر مظلمته

 

-اذكري القيم المستفادة من الآيات ؟

1_ الحساب بالاهله أفضل من الحساب بالسنة الشمسيه ,

2_ في نهي الله سبحانه و تعالى عن إيتاء البيوت من ظهورها فائده أن لا نتعبد لله إلا بما شرعه لنا أو سنه النبي صلى الله عليه و سلم, لانه الاسهل و هكذا كل الامور تؤتى من جانبها الاسهل

3_ عند قتال الاعداء سواء مدافعة أو مهاجمه لا نعتدي على الشيوخ أو النساء أو الاطفال أو الاشجار

4_ عند إلتقاء مفسدتين نرتكب أخفهما لدفع أعلاهما

5_الغرض من قتال الكفار أن يكون الدين كله لله

6_ تقوى الله عند الاقتصاص من المعتدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كيف حالكم أخواتي الحبيبات أم عمر و هداية النورين و أم أنس و فضيلة

 

بإذن الله بأفضل صحة و أحسن حال

 

إجابة أسئلة الورد العاشر ( البقرة من الأية 189 إلي 193 )

 

 

1 _ أذكري معاني الكلمات التالية : الأهلة _ ثقفتموهم ؟

* الأهلة : هي جمع هلال .

* ثقفتموهم : أينما وجدوا في كل و قت و في كل زمان .

 

 

2 _ أذكري تفسير الأية :

( و قاتلوهم حتي لا تكون فتنة و يكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين )

* أن الله تعالى ذكر أن المقصود من القتال في سبيله ليس سفك دماء الكفار و أخذ أموالهم

و لكن المقصود به إظهار دين الله تعالى على سائر الأديان . فإن حدث ذلك فلا قتل و لا قتال

بينكم إلا من ظلم منهم فإنه يستحق المعاقبة بقدر ظلمه .

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

إجابة أسئلة الورد الحادي عشر ( البقرة 194 )

 

 

1 _ أذكري القيم المستفادة من الأية ؟

 

* لابد على الإنسان أن يسلك الطريق السهل القريب في كل أموره .

* أن الأمر بالقتال حثا على الإخلاص و نهيا عن الفتن بين المسلمين .

* أرتكاب أخف المفسدتين لدفع أعلاهما .

* أن الله مع المتقين فمن كان الله معه حصل له السعادة الأبدية

و من لم يلزم التقوى تخلى عنه وليه و خذله ووكله إلى نفسه فصار هلاكه أقرب إليه من حبل الوريد .

 

 

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

إجابة أسئلة الورد الثاني عشر ( البقرة من الأية 195 إلى 196 )

 

 

1 _ يستدل بقوله تعالى : ( و أتموا الحج و العمرة ) على أمور ........... ؟

*أحدها: وجوب الحج والعمرة، وفرضيتهما .

*الثاني: وجوب إتمامهما بأركانهما، وواجباتهما .

*الثالث: أن فيه حجة لمن قال بوجوب العمرة .

*الرابع: أن الحج والعمرة يجب إتمامهما بالشروع فيهما، ولو كانا نفلا .

*الخامس: الأمر بإتقانهما وإحسانهما، وهذا قدر زائد على فعل ما يلزم لهما .

*السادس: وفيه الأمر بإخلاصهما لله تعالى .

*السابع: أنه لا يخرج المحرم بهما بشيء من الأشياء حتى يكملهما، إلا بما استثناه الله، وهو الحصر .

 

2 _ و من الإلقاء باليد إلى التهلكة ............ ؟

* الإقامة على معاصى الله * اليأس من التوبة

* ترك ما أمر الله به من الفرائض التي في تركها هلاك للروح و الدين .

 

 

3 _ ما هو الهدي ؟

* هو سبع بدنة أو سبع بقرة أو شاة .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

إجابة أسئلة الورد الثالث عشر ( البقرة 197 )

 

 

1 _ عرفي المفاهيم التالية كما وردت في التفسير ؟

 

* الحج : هو الذل و الأنكسار لله تعالى و التقرب إليه بما أمكن من القربات .

* أولي الألباب : أهل العقول الرذينة .

* الفسوق : هو جميع المعاصي و منها محظورات الإحرام .

* الجدال : المماراة و المنازعة و المخاصمة .

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

إجابة الورد الرابع عشر ( البقرة من الأية 198 إلى 202 )

 

 

1 _ أستخرجي الفوائد من الأيات ؟

 

* شكر الله تعالى على نعمه بذكره بالقلب و اللسان .

* الأستغفار لله تعالي بعد كل عبادة .

* دعاء الله تعالى لمصلحة الدارين الدنيا و الأخرة .

 

الحد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله .. بورك فيكن ..

ورد اليوم :

 

وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (203)

 

يأمر تعالى بذكره في الأيام المعدودات، وهي أيام التشريق الثلاثة بعد العيد، لمزيتها وشرفها، وكون بقية أحكام المناسك تفعل بها، ولكون الناس أضيافا لله فيها، ولهذا حرم صيامها، فللذكر فيها مزية ليست لغيرها، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أيام التشريق، أيام أكل وشرب، وذكر الله "

ويدخل في ذكر الله فيها، ذكره عند رمي الجمار، وعند الذبح، والذكر المقيد عقب الفرائض، بل قال بعض العلماء: إنه يستحب فيها التكبير المطلق، كالعشر، وليس ببعيد.

{ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ } أي: خرج من "منى "ونفر منها قبل غروب شمس اليوم الثاني { فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ } بأن بات بها ليلة الثالث ورمى من الغد { فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ } وهذا تخفيف من الله [تعالى] على عباده، في إباحة كلا الأمرين، ولكن من المعلوم أنه إذا أبيح كلا الأمرين، فالمتأخر أفضل، لأنه أكثر عبادة.

ولما كان نفي الحرج قد يفهم منه نفي الحرج في ذلك المذكور وفي غيره، والحاصل أن الحرج منفي عن المتقدم، والمتأخر فقط قيده بقوله: { لِمَنِ اتَّقَى } أي: اتقى الله في جميع أموره، وأحوال الحج، فمن اتقى الله في كل شيء، حصل له نفي الحرج في كل شيء، ومن اتقاه في شيء دون شيء، كان الجزاء من جنس العمل.

{ وَاتَّقُوا اللَّهَ } بامتثال أوامره واجتناب معاصيه، { وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } فمجازيكم بأعمالكم، فمن اتقاه، وجد جزاء التقوى عنده، ومن لم يتقه، عاقبه أشد العقوبة، فالعلم بالجزاء من أعظم الدواعي لتقوى الله، فلهذا حث تعالى على العلم بذلك.

 

(1/93)

 

اذكري معاني الكلمات التاليه :

أياما معدودات

اتقوا الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اعتذر حاليا على المتابعة

حيث اننى باذكر فى الاكاديمية وبراجع القران

 

دعواتكم

 

جزاكى الله خيرا هداية وايه حربى

 

ووحشتنونى كلكم ام عمر وفضيلة وامة الحق وكل الاخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:lol: :lol:

ممتاز .. يعجبني هذا النشاط ..

هيااااا طالبات العلم .. إلى ورد اليووووم :)

 

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206)

 

لما أمر تعالى بالإكثار من ذكره، وخصوصا في الأوقات الفاضلة الذي هو خير ومصلحة وبر، أخبر تعالى بحال من يتكلم بلسانه ويخالف فعله قوله، فالكلام إما أن يرفع الإنسان أو يخفضه فقال: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } أي: إذا تكلم راق كلامه للسامع، وإذا نطق، ظننته يتكلم بكلام نافع، ويؤكد ما يقول بأنه { وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ } بأن يخبر أن الله يعلم، أن ما في قلبه موافق لما نطق به، وهو كاذب في ذلك، لأنه يخالف قوله فعله.

فلو كان صادقا، لتوافق القول والفعل، كحال المؤمن غير المنافق، فلهذا قال: { وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ } أي: إذا خاصمته، وجدت فيه من اللدد والصعوبة والتعصب، وما يترتب على ذلك، ما هو من مقابح الصفات، ليس كأخلاق المؤمنين، الذين جعلوا السهولة مركبهم، والانقياد للحق وظيفتهم، والسماحة سجيتهم.

{ وَإِذَا تَوَلَّى } هذا الذي يعجبك قوله إذا حضر عندك { سَعَى فِي الأرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا } أي: يجتهد على أعمال المعاصي، التي هي إفساد في الأرض { وَيُهْلِكَ } بسبب ذلك { الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ } فالزروع والثمار والمواشي، تتلف وتنقص، وتقل بركتها، بسبب العمل في المعاصي، { وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ } وإذا كان لا يحب الفساد، فهو يبغض العبد المفسد في الأرض، غاية البغض، وإن قال بلسانه قولا حسنا.

[ ص 94 ]

ففي هذه الآية دليل على أن الأقوال التي تصدر من الأشخاص، ليست دليلا على صدق ولا كذب، ولا بر ولا فجور حتى يوجد العمل المصدق لها، المزكي لها وأنه ينبغي اختبار أحوال الشهود، والمحق والمبطل من الناس، بسبر أعمالهم، والنظر لقرائن أحوالهم، وأن لا يغتر بتمويههم وتزكيتهم أنفسهم.

ثم ذكر أن هذا المفسد في الأرض بمعاصي الله، إذا أمر بتقوى الله تكبر وأنف، و { أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإثْمِ } فيجمع بين العمل بالمعاصي والكبر (1) على الناصحين.

{ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ } التي هي دار العاصين والمتكبرين، { وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ } أي: المستقر والمسكن، عذاب دائم، وهم لا ينقطع، ويأس مستمر، لا يخفف عنهم العذاب، ولا يرجون الثواب، جزاء لجناياتهم ومقابلة لأعمالهم، فعياذا بالله من أحوالهم.

__________

(1) في ب: والتكبر.

 

(1/93)

 

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207)

 

هؤلاء هم الموفقون الذين باعوا أنفسهم وأرخصوها وبذلوها طلبا لمرضاة الله ورجاء لثوابه، فهم بذلوا الثمن للمليء الوفيّ الرءوف بالعباد، الذي من رأفته ورحمته أن وفقهم لذلك، وقد وعد الوفاء بذلك، فقال: { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ } إلى آخر الآية. وفي هذه الآية أخبر أنهم اشتروا أنفسهم وبذلوها، وأخبر برأفته الموجبة لتحصيل ما طلبوا، وبذل ما به رغبوا، فلا تسأل بعد هذا عن ما يحصل لهم من الكريم، وما ينالهم من الفوز والتكريم (1) .

__________

(1) من أول الآية إلى هنا ساقط من ب، وقد قام النجار بتفسير الآية من عند نفسه انظر طبعة النجار (1/252-254) ولم يبين أن هذا ليس من كلام الشيخ -رحمه الله-.

 

(1/94)

 

 

اسئلة الورد :

-قال تعالى : { وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ } أي : ...............................................

(يشري نفسه) اي .........................................

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكن الله اخواتي الحبيبات

اعتذر مت تأخري حبيبتي ام عمر المجاهد

 

إجابة الورد الرابع عشر ( البقرة من الأية 198 إلى 202 )

 

_أستخرجي الفوائد من الأيات ؟

 

* ان الله فرض علنا اداء الحج ومناسكه

* ذكر الله وشكره على نعمة الهداية والتوفيق

* كثرة الذكر والاستغفار عند انتهاء مناسك الحج

* ينبغي ان نسأل الله صلاح الدنيا والآخرة ولا نقتصر على اصلاح دنيانا فقط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إجابة الورد الخامس عشر


اذكري معاني الكلمات التاليه :

أياما معدودات : ايام التشويق الثلاث بعد العيد
اتقوا الله : اتخذوا ما يقيكم سخط الله باتباع اوامره واجتناب نواهيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ممتاز .. يعجبني هذا النشاط ..

هيااااا طالبات العلم .. إلى ورد اليووووم :)

 

لكن كاتبه بالأسود ليه ؟؟؟؟ اوع تكون زعلانه مننا

بتعرفي دخول النت صعب هذه الأيام والمذاكرة والامتحنات ...

اعذريني والأخوات

ولا تنسي الدعاء لنا لتيسير الأمور

اختي الحبيبه ام عمر المجاهد جزاك الله الفردوس الأعلى

____________________________________

 

 

إجابة الورد السادس عشر :

 

قال تعالى : { وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ } أي : أي اذا خاصمته وجدت فيه الصعوبة والتعصب

(يشري نفسه) اي : الموفقون الذين باعوا انفسهم وارخصوها وبذلوها لمرضاة الله ورجاء الثواب

اللهم اجعنا منهم يارب يارب يارب :angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

احب ان ابارك لأخواتي "آية حربي" و " هداية النورين" على اجتيازهم المرحة الأولى بتميز ونشاط ملحوظ ..

وأعلن عن بداية المستوى الثاني من الدورة العلمية "عاليات الهمة" والتي ندرس فيها تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى ..

 

للمزيد من المعلومات عن المشروع وللإستفسار يرجى زيارة هذا الرابط

 

التغيير الجديد في الدورة .. ان الاختبار سيكون بعد كل حزب ..

وفي المستوى الثاني سندرس اجزء الثاني من القران الكريم وماتيسر من الجزء الثالث ان شاء الله تعالى .. أي أننا سننتهي بإذن الله تعالى من سورة البقرة .

أيام الدراسه كما كانت 3 أيام بالأسبوع .. السبت والاثنين والاربعاء .

 

أسأل الله تعالى لنا التوفيق في الدراسه والحفظ ..

هذاوالله اعلم

 

وهنا نبارك للأخوات المتميزات في المستوى الأول

 

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

بارك الله فيكم اخواتى الكرام وجعله الله فى ميزان حسناتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لكن كاتبه بالأسود ليه ؟؟؟؟ اوع تكون زعلانه مننا

بتعرفي دخول النت صعب هذه الأيام والمذاكرة والامتحنات ...

اعذريني والأخوات

ولا تنسي الدعاء لنا لتيسير الأمور

 

هههههههه ... اضحك الله سنك اختي الغاليه .. لا والله مش زعلانه .. صدفة بس :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ورد اليوم :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)

هذا أمر من الله تعالى للمؤمنين أن يدخلوا { فِي السِّلْمِ كَافَّةً } أي: في جميع شرائع الدين، ولا يتركوا منها شيئا، وأن لا يكونوا ممن اتخذ إلهه هواه، إن وافق الأمر المشروع هواه فعله، وإن خالفه، تركه، بل الواجب أن يكون الهوى، تبعا للدين، وأن يفعل كل ما يقدر عليه، من أفعال الخير، وما يعجز عنه، يلتزمه وينويه، فيدركه بنيته.

ولما كان الدخول في السلم كافة، لا يمكن ولا يتصور إلا بمخالفة طرق الشيطان قال: { وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } أي: في العمل بمعاصي الله { إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } والعدو المبين، لا يأمر إلا بالسوء والفحشاء، وما به الضرر عليكم.

ولما كان العبد لا بد أن يقع منه خلل وزلل، قال تعالى: { فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ } أي: على علم ويقين { فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } .

وفيه من الوعيد الشديد، والتخويف، ما يوجب ترك الزلل، فإن العزيز القاهر (1) الحكيم، إذا عصاه العاصي، قهره بقوته، وعذبه بمقتضى حكمته فإن من حكمته، تعذيب العصاة والجناة.

__________

(1) في ب: العزيز المقام.

 

(1/94)

 

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210)

وهذا فيه من الوعيد الشديد والتهديد ما تنخلع له القلوب، يقول تعالى: هل ينتظر الساعون في الفساد في الأرض، المتبعون لخطوات الشيطان، النابذون لأمر الله إلا يوم الجزاء بالأعمال، الذي قد حشي من الأهوال والشدائد والفظائع، ما يقلقل قلوب الظالمين، ويحق به الجزاء السيئ على المفسدين.

وذلك أن الله تعالى يطوي السماوات والأرض، وتنثر الكواكب، وتكور الشمس والقمر، وتنزل الملائكة الكرام، فتحيط بالخلائق، وينزل الباري [تبارك] تعالى: { فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ } ليفصل بين عباده بالقضاء العدل.

فتوضع الموازين، وتنشر الدواوين، وتبيض وجوه أهل السعادة وتسود وجوه أهل الشقاوة، ويتميز أهل الخير من أهل الشر، وكل يجازى بعمله، فهنالك يعض الظالم على يديه إذا علم حقيقة ما هو عليه.

وهذه الآية وما أشبهها دليل لمذهب أهل السنة والجماعة، المثبتين للصفات الاختيارية، كالاستواء، والنزول، والمجيء، ونحو ذلك من الصفات التي أخبر بها تعالى، عن نفسه، أو أخبر بها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، فيثبتونها على وجه يليق بجلال الله وعظمته، من غير تشبيه ولا تحريف، خلافا للمعطلة على اختلاف أنواعهم، من الجهمية، والمعتزلة، والأشعرية ونحوهم، ممن ينفي هذه الصفات، ويتأول لأجلها الآيات بتأويلات ما أنزل الله عليها من سلطان، بل حقيقتها القدح في بيان الله وبيان رسوله، والزعم بأن كلامهم هو الذي تحصل به الهداية في هذا الباب، فهؤلاء ليس معهم دليل نقلي، بل ولا دليل عقلي، أما النقلي فقد اعترفوا أن النصوص الواردة في الكتاب والسنة، ظاهرها بل صريحها، دال على مذهب أهل السنة والجماعة، وأنها تحتاج لدلالتها على مذهبهم الباطل، أن تخرج عن ظاهرها ويزاد فيها وينقص، وهذا كما ترى لا يرتضيه من في قلبه مثقال ذرة من إيمان.

وأما العقل فليس في العقل ما يدل على نفي هذه الصفات، بل العقل دل على أن الفاعل أكمل من الذي لا يقدر [ ص 95 ] على الفعل، وأن فعله تعالى المتعلق بنفسه والمتعلق بخلقه هو كمال، فإن زعموا أن إثباتها يدل على التشبيه بخلقه، قيل لهم: الكلام على الصفات، يتبع الكلام على الذات، فكما أن لله ذاتا لا تشبهها الذوات، فلله صفات لا تشبهها الصفات، فصفاته تبع لذاته، وصفات خلقه، تبع لذواتهم، فليس في إثباتها ما يقتضي التشبيه بوجه.

ويقال أيضا، لمن أثبت بعض الصفات، ونفى بعضا، أو أثبت الأسماء دون الصفات: إما أن تثبت الجميع كما أثبته الله لنفسه، وأثبته رسوله، وإما أن تنفي الجميع، وتكون منكرا لرب العالمين، وأما إثباتك بعض ذلك، ونفيك لبعضه، فهذا تناقض، ففرق بين ما أثبته، وما نفيته، ولن تجد إلى الفرق سبيلا فإن قلت: ما أثبته لا يقتضي تشبيها، قال لك أهل السنة: والإثبات لما نفيته لا يقتضي تشبيها، فإن قلت: لا أعقل من الذي نفيته إلا التشبيه، قال لك النفاة: ونحن لا نعقل من الذي أثبته إلا التشبيه، فما أجبت به النفاة، أجابك به أهل السنة، لما نفيته.

والحاصل أن من نفى شيئا وأثبت شيئا مما دل الكتاب والسنة على إثباته، فهو متناقض، لا يثبت له دليل شرعي ولا عقلي، بل قد خالف المعقول والمنقول.

 

(1/94)

 

 

 

أسئلة الورد :

 

- { فِي السِّلْمِ كَافَّةً } أي:................................

-{ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } أي : ..................................

-{ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } اي:.............................................

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكن الله اخواتي الحبيبات

ام عمر ... آيه....ام انوس... فضيله

 

اجابة الورد السابع عشر

 

- { فِي السِّلْمِ كَافَّةً } أي: في جميع شرائع الدين

-{ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } أي : العمل بمعاصي الله

-{ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } اي: القاهر للمعاصي بمقتضى حكمته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

اختي الحبيبه ام عمرالمجاهد

 

ارت ان انبهك الى ان صفحة تسميع عاليات الهمه بها اسئلة لأخوات

اختي هداية النورين .. لم افهم ..؟؟

 

ورد اليوم : سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آَتَيْنَاهُمْ مِنْ آَيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211)

بقول تعالى: { سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ } تدل على الحق، وعلى صدق الرسل، فتيقنوها وعرفوها، فلم يقوموا بشكر هذه النعمة، التي تقتضي القيام بها.

بل كفروا بها وبدلوا نعمة الله كفرا، فلهذا استحقوا أن ينزل الله عليهم عقابه ويحرمهم من ثوابه، وسمى الله تعالى كفر النعمة تبديلا لها، لأن من أنعم الله عليه نعمة دينية أو دنيوية، فلم يشكرها، ولم يقم بواجبها، اضمحلت عنه وذهبت، وتبدلت بالكفر والمعاصي، فصار الكفر بدل النعمة، وأما من شكر الله تعالى، وقام بحقها، فإنها تثبت وتستمر، ويزيده الله منها.

 

(1/95)

زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (212)

يخبر تعالى أن الذين كفروا بالله وبآياته ورسله، ولم ينقادوا لشرعه، أنهم زينت لهم الحياة الدنيا، فزينت في أعينهم وقلوبهم، فرضوا بها، واطمأنوا بها وصارت أهواؤهم وإراداتهم وأعمالهم كلها لها، فأقبلوا عليها، وأكبوا على تحصيلها، وعظموها، وعظموا من شاركهم في صنيعهم، واحتقروا المؤمنين، واستهزأوا بهم وقالوا: أهؤلاء منَّ الله عليهم من بيننا؟

وهذا من ضعف عقولهم ونظرهم القاصر، فإن الدنيا دار ابتلاء وامتحان، وسيحصل الشقاء فيها لأهل الإيمان والكفران، بل المؤمن في الدنيا، وإن ناله مكروه، فإنه يصبر ويحتسب، فيخفف الله عنه بإيمانه وصبره ما لا يكون لغيره.

وإنما الشأن كل الشأن، والتفضيل الحقيقي، في الدار الباقية، فلهذا قال تعالى: { وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } فيكون المتقون في أعلى الدرجات، متمتعين بأنواع النعيم والسرور، والبهجة والحبور.

والكفار تحتهم في أسفل الدركات، معذبين بأنواع العذاب والإهانة، والشقاء السرمدي، الذي لا منتهى له، ففي هذه الآية تسلية للمؤمنين، ونعي على الكافرين. ولما كانت الأرزاق الدنيوية والأخروية، لا تحصل إلا بتقدير الله، ولن تنال إلا بمشيئة الله، قال تعالى: { وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } فالرزق الدنيوي يحصل للمؤمن والكافر، وأما رزق القلوب من العلم والإيمان، ومحبة الله وخشيته ورجائه، ونحو ذلك، فلا يعطيها إلا من يحب.

 

(1/95)

اسئلة الورد :

استخرجي فائدة من الآيات .. ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×