الورد اليومي لطالبات العلم ( الجزء الثاني)

[راجية هداية المنان 13]

اختي هداية النورين .. لم افهم ..؟؟

 

كنت اعني الأسئلة التي اجبت عليها يبدوا انك فهمت...

 

 

اجابة الورد الثامن عشر :

 

استخرجي فائدة من الآيات .. ؟

 

ان من اتاه الله نعمة دينية او دنيوية فلم يشرك الله على تلك النعمة ولم يأدي واجبها

اذهب الله عنه النعمة وتركه للمعاصي فتهلكه

 

نعوذ بالله من زوال نعمته وتحول عافيته وفجائة نقمته

[كفاح الألماسه 0]

باين عليا جت متأخـــــــــــــــــــــــــــرة جدا

 

 

للأسف فعلا فاتني خير كثير

 

ممكن أبدأ معكم من نص الطريق

 

جزيتم ألف خير على الفكرة

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كيف حالكم أخواتي الحبيبات

 

 

إجابة أسئلة الورد الخامس عشر ( البقرة الأيه 203 )

 

 

1_ أذكري معاني الكلمات الأتية :

 

* أياما معدودات :...... و هي أيام التشريق الثلاثة بعد العيد .

 

* أتقوا الله :......... أي أمتثال أوامره و اجتناب نواهيه .

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

 

إجابة أسئلة الورد السادس عشر ( البقرة من الأية 204 إلى 207 )

 

 

1_ قال تعالى ( و هو ألد الخصام ) أي :...... اللدد و الصعوبة و التعصب في المخاصمة .

 

 

2_ ( يشري نفسه )أي :....... باع نفسه طلبا لمرضاة الله و رجاء ثوابه .

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

إجابة أسئلة الورد السابع عشر ( البقرة من الأية 208 إلى 210 )

 

 

 

1_ ( في السلم كافة ) أي ...... في جميع شرايع الدين .

 

 

2_ ( و لا تتبعوا خطوات الشيطان ) أي ........ في العمل بمعاصي الله .

 

 

3_ ( عزيز حكيم ) أي ....... يقهر العاصي بقوته و يعذبه بمقتضى حكمته .

 

 

الحمد لله

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

 

إجابة أسئلة الورد الثامن عشر ( البقرة من الأية 211 إلى 212 )

 

 

1_ أستخرجي فائدة من الأيات ؟

 

* هي أن الدنيا دار أبتلاء و أمتحان و إنما التفضيل الحقيقي في الدار الأخرة .

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

باين عليا جت متأخـــــــــــــــــــــــــــرة جدا

 

 

للأسف فعلا فاتني خير كثير

 

ممكن أبدأ معكم من نص الطريق

 

جزيتم ألف خير على الفكرة

 

 

نسعد جدااااااااااا بأنضمامك معنا حبيبتي كفاح

 

 

ولكن حبيبتي لي ملحوظة بسيطة

 

 

لا تقولي ألف خير لأن الخير لا يعد و لهذا جاءت نكرة

 

 

و مرحبا بك معنا

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

حبيبتي أم عمر

 

 

كيف حالك ؟ طالت غيبتك ؟

 

 

لعل المانع خير

[أم عمر المجاهد 0]

جزاك الله خيرا أختي الآيه .. أنا الحمد لله بخير

 

ورد اليوم :

 

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)

(أي: كان الناس) [أي: كانوا مجتمعين على الهدى، وذلك عشرة قرون بعد نوح عليه السلام، فلما اختلفوا في الدين فكفر فريق منهم وبقي الفريق الآخر على الدين، وحصل النزاع وبعث الله الرسل ليفصلوا بين الخلائق ويقيموا الحجة عليهم، وقيل بل كانوا] (1) مجتمعين على الكفر والضلال والشقاء، ليس لهم نور ولا إيمان، فرحمهم الله تعالى بإرسال الرسل إليهم { مُبَشِّرِينَ } من أطاع الله بثمرات الطاعات، من الرزق، والقوة في البدن والقلب، والحياة الطيبة، وأعلى ذلك، الفوز برضوان الله والجنة.

{ وَمُنْذِرِينَ } من عصى الله، بثمرات المعصية، من حرمان الرزق، والضعف، والإهانة، والحياة الضيقة، وأشد ذلك، سخط الله والنار.

{ وَأَنزلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ } وهو الإخبارات الصادقة، والأوامر العادلة، فكل ما اشتملت عليه الكتب، فهو حق، يفصل بين المختلفين في الأصول والفروع، وهذا هو الواجب عند الاختلاف والتنازع، أن يرد الاختلاف إلى الله وإلى رسوله، ولولا أن في كتابه، وسنة رسوله، فصل النزاع، لما أمر بالرد إليهما.

ولما ذكر نعمته العظيمة بإنزال الكتب على أهل الكتاب، وكان هذا [ ص 96 ] يقتضي اتفاقهم عليها واجتماعهم، فأخبر تعالى أنهم بغى بعضهم على بعض، وحصل النزاع والخصام وكثرة الاختلاف.

فاختلفوا في الكتاب الذي ينبغي أن يكونوا أولى الناس بالاجتماع عليه، وذلك من بعد ما علموه وتيقنوه بالآيات البينات، والأدلة القاطعات، فضلوا بذلك ضلالا بعيدا.

{ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا } من هذه الأمة { لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ } فكل ما اختلف فيه أهل الكتاب، وأخطأوا فيه الحق والصواب، هدى الله للحق فيه هذه الأمة { بِإِذْنِهِ } تعالى وتيسيره لهم ورحمته.

{ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } فعمَّ الخلق تعالى بالدعوة إلى الصراط المستقيم، عدلا منه تعالى، وإقامة حجة على الخلق، لئلا يقولوا: { ما جاءنا من بشير ولا نذير } وهدى - بفضله ورحمته، وإعانته ولطفه - من شاء من عباده، فهذا فضله وإحسانه، وذاك عدله وحكمته.

__________

(1) زيادة في هامش ب، وبالنظر إلى السياق يظهر أن الأقرب أن هذا محلها، ولهذا وليتسق الكلام يكون آخره هكذا (وقيل بل كانوا مجتمعين على الكفر) ويكون قوله: (أي كان الناس) مكررا.

 

(1/95)أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)

يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسراء والضراء والمشقة كما فعل بمن قبلهم، فهي سنته الجارية، التي لا تتغير ولا تتبدل، أن من قام بدينه وشرعه، لا بد أن يبتليه، فإن صبر على أمر الله، ولم يبال بالمكاره الواقفة في سبيله، فهو الصادق الذي قد نال من السعادة كمالها، ومن السيادة آلتها.

ومن جعل فتنة الناس كعذاب الله، بأن صدته المكاره عما هو بصدده، وثنته المحن عن مقصده، فهو الكاذب في دعوى الإيمان، فإنه ليس الإيمان بالتحلي والتمني، ومجرد الدعاوى، حتى تصدقه الأعمال أو تكذبه.

فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم { مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ } أي: الفقر { وَالضَّرَّاءُ } أي: الأمراض في أبدانهم { وَزُلْزِلُوا } بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل، والنفي، وأخذ الأموال، وقتل الأحبة، وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال، وآل بهم الزلزال، إلى أن استبطأوا نصر الله مع يقينهم به.

ولكن لشدة الأمر وضيقه قال { الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ } .

فلما كان الفرج عند الشدة، وكلما ضاق الأمر اتسع، قال تعالى: { أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } فهكذا كل من قام بالحق فإنه يمتحن.

فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقات راحات، وأعقبه ذلك، الانتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء، وهذه الآية نظير قوله تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } .

وقوله [تعالى:] { الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } فعند الامتحان، يكرم المرء أو يهان.

 

(1/96)

الأسئلة :

اذكري معاني الكلمات التالية :

البأساء - الضراء

اذكري تفسير قوله تعالى : ألا إن نصر الله قريب

[أم عمر المجاهد 0]

جزاك الله خيرا أختي الآيه .. أنا الحمد لله بخير

 

ورد اليوم :

 

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)

(أي: كان الناس) [أي: كانوا مجتمعين على الهدى، وذلك عشرة قرون بعد نوح عليه السلام، فلما اختلفوا في الدين فكفر فريق منهم وبقي الفريق الآخر على الدين، وحصل النزاع وبعث الله الرسل ليفصلوا بين الخلائق ويقيموا الحجة عليهم، وقيل بل كانوا] (1) مجتمعين على الكفر والضلال والشقاء، ليس لهم نور ولا إيمان، فرحمهم الله تعالى بإرسال الرسل إليهم { مُبَشِّرِينَ } من أطاع الله بثمرات الطاعات، من الرزق، والقوة في البدن والقلب، والحياة الطيبة، وأعلى ذلك، الفوز برضوان الله والجنة.

{ وَمُنْذِرِينَ } من عصى الله، بثمرات المعصية، من حرمان الرزق، والضعف، والإهانة، والحياة الضيقة، وأشد ذلك، سخط الله والنار.

{ وَأَنزلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ } وهو الإخبارات الصادقة، والأوامر العادلة، فكل ما اشتملت عليه الكتب، فهو حق، يفصل بين المختلفين في الأصول والفروع، وهذا هو الواجب عند الاختلاف والتنازع، أن يرد الاختلاف إلى الله وإلى رسوله، ولولا أن في كتابه، وسنة رسوله، فصل النزاع، لما أمر بالرد إليهما.

ولما ذكر نعمته العظيمة بإنزال الكتب على أهل الكتاب، وكان هذا [ ص 96 ] يقتضي اتفاقهم عليها واجتماعهم، فأخبر تعالى أنهم بغى بعضهم على بعض، وحصل النزاع والخصام وكثرة الاختلاف.

فاختلفوا في الكتاب الذي ينبغي أن يكونوا أولى الناس بالاجتماع عليه، وذلك من بعد ما علموه وتيقنوه بالآيات البينات، والأدلة القاطعات، فضلوا بذلك ضلالا بعيدا.

{ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا } من هذه الأمة { لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ } فكل ما اختلف فيه أهل الكتاب، وأخطأوا فيه الحق والصواب، هدى الله للحق فيه هذه الأمة { بِإِذْنِهِ } تعالى وتيسيره لهم ورحمته.

{ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } فعمَّ الخلق تعالى بالدعوة إلى الصراط المستقيم، عدلا منه تعالى، وإقامة حجة على الخلق، لئلا يقولوا: { ما جاءنا من بشير ولا نذير } وهدى - بفضله ورحمته، وإعانته ولطفه - من شاء من عباده، فهذا فضله وإحسانه، وذاك عدله وحكمته.

__________

(1) زيادة في هامش ب، وبالنظر إلى السياق يظهر أن الأقرب أن هذا محلها، ولهذا وليتسق الكلام يكون آخره هكذا (وقيل بل كانوا مجتمعين على الكفر) ويكون قوله: (أي كان الناس) مكررا.

 

(1/95)أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)

يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسراء والضراء والمشقة كما فعل بمن قبلهم، فهي سنته الجارية، التي لا تتغير ولا تتبدل، أن من قام بدينه وشرعه، لا بد أن يبتليه، فإن صبر على أمر الله، ولم يبال بالمكاره الواقفة في سبيله، فهو الصادق الذي قد نال من السعادة كمالها، ومن السيادة آلتها.

ومن جعل فتنة الناس كعذاب الله، بأن صدته المكاره عما هو بصدده، وثنته المحن عن مقصده، فهو الكاذب في دعوى الإيمان، فإنه ليس الإيمان بالتحلي والتمني، ومجرد الدعاوى، حتى تصدقه الأعمال أو تكذبه.

فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم { مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ } أي: الفقر { وَالضَّرَّاءُ } أي: الأمراض في أبدانهم { وَزُلْزِلُوا } بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل، والنفي، وأخذ الأموال، وقتل الأحبة، وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال، وآل بهم الزلزال، إلى أن استبطأوا نصر الله مع يقينهم به.

ولكن لشدة الأمر وضيقه قال { الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ } .

فلما كان الفرج عند الشدة، وكلما ضاق الأمر اتسع، قال تعالى: { أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } فهكذا كل من قام بالحق فإنه يمتحن.

فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقات راحات، وأعقبه ذلك، الانتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء، وهذه الآية نظير قوله تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } .

وقوله [تعالى:] { الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } فعند الامتحان، يكرم المرء أو يهان.

 

(1/96)

الأسئلة :

اذكري معاني الكلمات التالية :

البأساء - الضراء

اذكري تفسير قوله تعالى : ألا إن نصر الله قريب

[أم عمر المجاهد 0]

جزاك الله خيرا أختي الآيه .. أنا الحمد لله بخير

 

ورد اليوم :

 

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)

(أي: كان الناس) [أي: كانوا مجتمعين على الهدى، وذلك عشرة قرون بعد نوح عليه السلام، فلما اختلفوا في الدين فكفر فريق منهم وبقي الفريق الآخر على الدين، وحصل النزاع وبعث الله الرسل ليفصلوا بين الخلائق ويقيموا الحجة عليهم، وقيل بل كانوا] (1) مجتمعين على الكفر والضلال والشقاء، ليس لهم نور ولا إيمان، فرحمهم الله تعالى بإرسال الرسل إليهم { مُبَشِّرِينَ } من أطاع الله بثمرات الطاعات، من الرزق، والقوة في البدن والقلب، والحياة الطيبة، وأعلى ذلك، الفوز برضوان الله والجنة.

{ وَمُنْذِرِينَ } من عصى الله، بثمرات المعصية، من حرمان الرزق، والضعف، والإهانة، والحياة الضيقة، وأشد ذلك، سخط الله والنار.

{ وَأَنزلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ } وهو الإخبارات الصادقة، والأوامر العادلة، فكل ما اشتملت عليه الكتب، فهو حق، يفصل بين المختلفين في الأصول والفروع، وهذا هو الواجب عند الاختلاف والتنازع، أن يرد الاختلاف إلى الله وإلى رسوله، ولولا أن في كتابه، وسنة رسوله، فصل النزاع، لما أمر بالرد إليهما.

ولما ذكر نعمته العظيمة بإنزال الكتب على أهل الكتاب، وكان هذا [ ص 96 ] يقتضي اتفاقهم عليها واجتماعهم، فأخبر تعالى أنهم بغى بعضهم على بعض، وحصل النزاع والخصام وكثرة الاختلاف.

فاختلفوا في الكتاب الذي ينبغي أن يكونوا أولى الناس بالاجتماع عليه، وذلك من بعد ما علموه وتيقنوه بالآيات البينات، والأدلة القاطعات، فضلوا بذلك ضلالا بعيدا.

{ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا } من هذه الأمة { لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ } فكل ما اختلف فيه أهل الكتاب، وأخطأوا فيه الحق والصواب، هدى الله للحق فيه هذه الأمة { بِإِذْنِهِ } تعالى وتيسيره لهم ورحمته.

{ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } فعمَّ الخلق تعالى بالدعوة إلى الصراط المستقيم، عدلا منه تعالى، وإقامة حجة على الخلق، لئلا يقولوا: { ما جاءنا من بشير ولا نذير } وهدى - بفضله ورحمته، وإعانته ولطفه - من شاء من عباده، فهذا فضله وإحسانه، وذاك عدله وحكمته.

__________

(1) زيادة في هامش ب، وبالنظر إلى السياق يظهر أن الأقرب أن هذا محلها، ولهذا وليتسق الكلام يكون آخره هكذا (وقيل بل كانوا مجتمعين على الكفر) ويكون قوله: (أي كان الناس) مكررا.

 

(1/95)أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)

يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسراء والضراء والمشقة كما فعل بمن قبلهم، فهي سنته الجارية، التي لا تتغير ولا تتبدل، أن من قام بدينه وشرعه، لا بد أن يبتليه، فإن صبر على أمر الله، ولم يبال بالمكاره الواقفة في سبيله، فهو الصادق الذي قد نال من السعادة كمالها، ومن السيادة آلتها.

ومن جعل فتنة الناس كعذاب الله، بأن صدته المكاره عما هو بصدده، وثنته المحن عن مقصده، فهو الكاذب في دعوى الإيمان، فإنه ليس الإيمان بالتحلي والتمني، ومجرد الدعاوى، حتى تصدقه الأعمال أو تكذبه.

فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم { مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ } أي: الفقر { وَالضَّرَّاءُ } أي: الأمراض في أبدانهم { وَزُلْزِلُوا } بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل، والنفي، وأخذ الأموال، وقتل الأحبة، وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال، وآل بهم الزلزال، إلى أن استبطأوا نصر الله مع يقينهم به.

ولكن لشدة الأمر وضيقه قال { الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ } .

فلما كان الفرج عند الشدة، وكلما ضاق الأمر اتسع، قال تعالى: { أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } فهكذا كل من قام بالحق فإنه يمتحن.

فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقات راحات، وأعقبه ذلك، الانتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء، وهذه الآية نظير قوله تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } .

وقوله [تعالى:] { الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } فعند الامتحان، يكرم المرء أو يهان.

 

(1/96)

الأسئلة :

اذكري معاني الكلمات التالية :

البأساء - الضراء

اذكري تفسير قوله تعالى : ألا إن نصر الله قريب

[أم عمر المجاهد 0]

جزاك الله خيرا أختي الآيه .. أنا الحمد لله بخير

 

ورد اليوم :

 

كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)

(أي: كان الناس) [أي: كانوا مجتمعين على الهدى، وذلك عشرة قرون بعد نوح عليه السلام، فلما اختلفوا في الدين فكفر فريق منهم وبقي الفريق الآخر على الدين، وحصل النزاع وبعث الله الرسل ليفصلوا بين الخلائق ويقيموا الحجة عليهم، وقيل بل كانوا] (1) مجتمعين على الكفر والضلال والشقاء، ليس لهم نور ولا إيمان، فرحمهم الله تعالى بإرسال الرسل إليهم { مُبَشِّرِينَ } من أطاع الله بثمرات الطاعات، من الرزق، والقوة في البدن والقلب، والحياة الطيبة، وأعلى ذلك، الفوز برضوان الله والجنة.

{ وَمُنْذِرِينَ } من عصى الله، بثمرات المعصية، من حرمان الرزق، والضعف، والإهانة، والحياة الضيقة، وأشد ذلك، سخط الله والنار.

{ وَأَنزلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ } وهو الإخبارات الصادقة، والأوامر العادلة، فكل ما اشتملت عليه الكتب، فهو حق، يفصل بين المختلفين في الأصول والفروع، وهذا هو الواجب عند الاختلاف والتنازع، أن يرد الاختلاف إلى الله وإلى رسوله، ولولا أن في كتابه، وسنة رسوله، فصل النزاع، لما أمر بالرد إليهما.

ولما ذكر نعمته العظيمة بإنزال الكتب على أهل الكتاب، وكان هذا [ ص 96 ] يقتضي اتفاقهم عليها واجتماعهم، فأخبر تعالى أنهم بغى بعضهم على بعض، وحصل النزاع والخصام وكثرة الاختلاف.

فاختلفوا في الكتاب الذي ينبغي أن يكونوا أولى الناس بالاجتماع عليه، وذلك من بعد ما علموه وتيقنوه بالآيات البينات، والأدلة القاطعات، فضلوا بذلك ضلالا بعيدا.

{ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا } من هذه الأمة { لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ } فكل ما اختلف فيه أهل الكتاب، وأخطأوا فيه الحق والصواب، هدى الله للحق فيه هذه الأمة { بِإِذْنِهِ } تعالى وتيسيره لهم ورحمته.

{ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } فعمَّ الخلق تعالى بالدعوة إلى الصراط المستقيم، عدلا منه تعالى، وإقامة حجة على الخلق، لئلا يقولوا: { ما جاءنا من بشير ولا نذير } وهدى - بفضله ورحمته، وإعانته ولطفه - من شاء من عباده، فهذا فضله وإحسانه، وذاك عدله وحكمته.

__________

(1) زيادة في هامش ب، وبالنظر إلى السياق يظهر أن الأقرب أن هذا محلها، ولهذا وليتسق الكلام يكون آخره هكذا (وقيل بل كانوا مجتمعين على الكفر) ويكون قوله: (أي كان الناس) مكررا.

 

(1/95)أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (214)

يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسراء والضراء والمشقة كما فعل بمن قبلهم، فهي سنته الجارية، التي لا تتغير ولا تتبدل، أن من قام بدينه وشرعه، لا بد أن يبتليه، فإن صبر على أمر الله، ولم يبال بالمكاره الواقفة في سبيله، فهو الصادق الذي قد نال من السعادة كمالها، ومن السيادة آلتها.

ومن جعل فتنة الناس كعذاب الله، بأن صدته المكاره عما هو بصدده، وثنته المحن عن مقصده، فهو الكاذب في دعوى الإيمان، فإنه ليس الإيمان بالتحلي والتمني، ومجرد الدعاوى، حتى تصدقه الأعمال أو تكذبه.

فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم { مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ } أي: الفقر { وَالضَّرَّاءُ } أي: الأمراض في أبدانهم { وَزُلْزِلُوا } بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل، والنفي، وأخذ الأموال، وقتل الأحبة، وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال، وآل بهم الزلزال، إلى أن استبطأوا نصر الله مع يقينهم به.

ولكن لشدة الأمر وضيقه قال { الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ } .

فلما كان الفرج عند الشدة، وكلما ضاق الأمر اتسع، قال تعالى: { أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } فهكذا كل من قام بالحق فإنه يمتحن.

فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقات راحات، وأعقبه ذلك، الانتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء، وهذه الآية نظير قوله تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } .

وقوله [تعالى:] { الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } فعند الامتحان، يكرم المرء أو يهان.

 

(1/96)

الأسئلة :

اذكري معاني الكلمات التالية :

البأساء - الضراء

اذكري تفسير قوله تعالى : ألا إن نصر الله قريب

[أم عمر المجاهد 0]

تعبت وأنا احاول ان انزل الورد .. وأخيرا .. الحمد لله

 

وطلع نازل 4 مرات ..

 

الموقع يتعبني أحيانا .. الله المستعان

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جزاك الله خيرا أختي الآيه .. أنا الحمد لله بخير

 

 

و أنت من أهل الجزاء حبيبتي

 

 

إجابة أسئلة الورد التاسع عشر ( البقرة من الأية 213 إلى 214 )

 

 

1_ أذكري معاني الكلمات الأتية :

 

* البأساء :...... الفقر

* الضراء :....... الأمراض في أبدانهم

 

 

2_ أذكري تفسير قوله تعالى ( ألا إن نصر الله قريب ) ؟

 

* أى أن الفرج عند الشدة و كلما ضاق الأمر أتسع و الحمد لله

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

[راجية هداية المنان 13]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كيف حالكن حبيباتي ام عمر وآيه

 

 

إجابة أسئلة الورد التاسع عشر ( البقرة من الأية 213 إلى 214 )

 

اجوبة الأسئلة :

 

اذكري معاني الكلمات التالية :

 

البأساء : الفقر

 

- الضراء : الأمراض التي يبتلي الله بها العبد

 

اذكري تفسير قوله تعالى : ألا إن نصر الله قريب

 

معناها ان كل من قام على الحق يمتحن فإذا صبر على الابتلاء واحتسب الاجر من عند الله تحولت المحنة التي كان يشعر بها الى منحة

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

الحمد لله حبيبتي هداية النورين

 

 

في أنتظار حبيبتنا أم عمر

 

 

لعل المانع خير بإذن الله

تم تعديل 16 يونيو, 2008 بواسطة اية حربى

[راجية هداية المنان 13]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الحمد لله انك بخير حبيبتي آية حربي

 

ومبارك عليك المساعدة لم الاحظ الا الآن اعانك الله

 

نعم سنتظر الحبيبه ام عمر المجاهد

[**آيــــ حربي ــــة** 3]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الحمد لله انك بخير حبيبتي آية حربي

 

ومبارك عليك المساعدة لم الاحظ الا الآن اعانك الله

 

نعم سنتظر الحبيبه ام عمر المجاهد

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جزاك الله خيرا حبيبتي

هداية النورين

 

 

بارك الله فيك حبيبتي

 

 

لقد تأخرت علينا كثيرا حبيبتنا

أم عمر

 

 

لعل المانع خير بإذن الله

[راجية هداية المنان 13]

أنا قلقة جدا على حبيبتنا ام عمر المجاهد تأخرت وقتا طويلا

 

ارجوا ان تكون بخير

[أم منو نه 8]

بارك الله فى هذه الهمم الطيبة

[مطيعة 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخواتى فى الله وأحبائى هذة أول مشاركة لى معكم أسألكم الدعاء لى بالتثبيت

 

السؤال الأول/

ما هى الشبة التى أوردها اليهود والنصارى وكيف أزال الله تعالى هذة الشبة وردها ؟

 

الاجابة/

الشبة التى أوردها اليهود والنصارى قولهم (ما ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها )

وأزال الله هذة الشبة بقوله (قل) أى لهم (لله المشرق والمغرب يهدى من يشآء إلى صراط مستقيم)

 

 

السؤال الثانى /

قال تعالى( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )وضحى كيف ؟

 

الاجابة: أىوسط فى أمور الدين فهم ليسوا نتهاون النصارى ولا نتشدد اليهود فهم وسطاء فى الانبياء وسطاء فى الشريعة

(امة وسطا )أى أمة كاملة معتدلة أحل الله لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث

 

السؤال الاختيارى/

سبب نزول الأية (وما كان الله ليضيع إيمانكم ) ؟

 

الاجابة/ لينفى الله سبحانة وتعالى عنه هذة الصفة أى إن الله يحفظ الإيمان من الضياع والضلال

وليبين أن الذين ماتوا قبل تغير القبلة وهم على طاعة الله ورسولة فلن يضيع الله ثوابهم

 

هذا ما فهمتة من التفسير والله أعلم

وجزاكم الله عنا كل خير

[ايمـــان 0]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

هل يمكنني أن أشترك معن أخواتي?

لي رغبة في تعلم العلوم الشرعية

[راجية هداية المنان 13]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أخواتى فى الله وأحبائى هذة أول مشاركة لى معكم أسألكم الدعاء لى بالتثبيت

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

اختي الحبيبه مطيعة بارك الله فيك وثبتك ووفقك في الدنيا والآخرة

[راجية هداية المنان 13]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

هل يمكنني أن أشترك معن أخواتي?

لي رغبة في تعلم العلوم الشرعية

 

اختي الحبيبة ايمان يسعدنا ان تشتركي معنا

 

ما عليك الا ان تقرئي الورد وتبدئي الاجابة على الأسئلة

بارك الله فيك

[راجية هداية المنان 13]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كيف حالكن حبيباتي ارجو ان يكون المانع خير