اذهبي الى المحتوى
(سجى الليل)

صفحة تسميـــــــع سورة الكهف

المشاركات التي تم ترشيحها

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا *

 

فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما *

 

قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا *

 

قال إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا *

 

قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا *

 

قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا *

 

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا *

 

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا *

 

فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا إمرا *

 

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا *

 

فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا*

 

قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا*

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا

فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما

قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا

قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا

قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا

قال فإن اتبعتني فلا تسألنِ عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا

قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا

فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيء نكرا

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا

قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا

فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أعتذر عن التأخير بسبب ألم فى ظهرى أدعولى

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ومن أظلم ممن ذكر بأيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنَّا جعلنا على قلوبهم أكنةً أن يفقهوه وفي~ ءاذانهم وقرا وإن تدعوهم إلى الهدى فلن يهتدوآ إذاً أبدا /

وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعدٌ لن يجدوامن دونه موئلا / وتلك القرى أهلكناهم لمَّا ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا /

وإذ قال موسى لفتاه لآ أبرح حتى أبلُغ مجمع البحرين أو أمضىَ حُقُبا / فلما بلغ مجمع بينهما ونسيا حوتهما واتخذا سبيله فى البحر سربا /

فلما جاوزا قال لفتاه ءاتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا / قال ءرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت ومآ أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره وأتخذ سبيله فى البحر عجبا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا *

 

فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما *

 

قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا *

 

قال إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا *

 

قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا *

 

قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا *

 

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا *

 

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا *

 

فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا إمرا *

 

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا *

 

فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا*

 

قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا*

 

 

تسميع رائع بورك فيك

post-21159-1210279734.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا

فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما

قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا

قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا

قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا

قال فإن اتبعتني فلا تسألنِ عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا

قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا

فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيء نكرا

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا

قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا

فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا

 

ءاثارهما

ءاتيناه

تعلمن

شيئا

 

بارك الله فيك وانار دربك

post-21159-1210279612.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أعتذر عن التأخير بسبب ألم فى ظهرى أدعولى

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

ومن أظلم ممن ذكر بأيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنَّا جعلنا على قلوبهم أكنةً أن يفقهوه وفي~ ءاذانهم وقرا وإن تدعوهم إلى الهدى فلن يهتدوآ إذاً أبدا /

وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعدٌ لن يجدوامن دونه موئلا / وتلك القرى أهلكناهم لمَّا ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا /

وإذ قال موسى لفتاه لآ أبرح حتى أبلُغ مجمع البحرين أو أمضىَ حُقُبا / فلما بلغ مجمع بينهما ونسيا حوتهما واتخذا سبيله فى البحر سربا /

فلما جاوزا قال لفتاه ءاتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا / قال ءرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإنى نسيت الحوت ومآ أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره وأتخذ سبيله فى البحر عجبا

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

طهور ان شاء الله

اسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ويعافيك

 

بئايات

تدعهم

بلغا

نسيا

فاتخذ

أرءيت

واتخذ

 

بارك الله فيك وانار دربك

post-21159-1210279644.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا *

 

فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما *

 

قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا *

 

قال إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا *

 

قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا *

 

قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا *

 

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا *

 

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا & قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا &

 

فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا إمرا &

 

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا & قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا &

 

فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد

 

أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا &

 

قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا &

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ يا غالية ..

أكمل بإذن الله ..

 

بسم الله الرحمن الرحيم

[ أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من ءايتنا عجبًا (9) إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدًا (10) وضربنا على ءاذانهم فلبثوا في الكهف سنين عددًا (11) ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا عددًا ( 12) نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى ( 13) وربطنا على قلوبهم لما قاموا فقالوا ربنا رب السَّماوات والأرض لا ندعو من دونه أحدا إذا قلنا شططًا ( 14 ) ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ام الصبر الجميل مشاركة بتاريخ أمس, 09:24 PM

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا *

 

فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما *

 

قال له موسى هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا *

 

قال إنك لن تستطيع معي صبرا *

 

وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا *

 

قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا *

 

قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا *

 

فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا *

 

قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا & قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا &

 

فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا إمرا &

 

قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا & قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا &

 

فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد

 

أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا &

 

قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا &

 

 

post-21159-1210279734.gif

 

بارك الله فيكِ ام الصبر الجميل :)

 

 

أمل الأمّة مشاركة بتاريخ اليوم, 09:53 AM

 

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ يا غالية ..

أكمل بإذن الله ..

 

بسم الله الرحمن الرحيم

[ أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من ءايتنا عجبًا (9) إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدًا (10) وضربنا على ءاذانهم فلبثوا في الكهف سنين عددًا (11) ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا عددًا ( 12) نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية ءامنوا بربهم وزدناهم هدى ( 13) وربطنا على قلوبهم لما قاموا فقالوا ربنا رب السَّماوات والأرض لا ندعو من دونه أحدا إذا قلنا شططًا ( 14 ) ]

 

وضربنا>>>>فضربنا

عددا>>>>أمدا

لما>>>إذ

لا>>>>لن

ندعو>>>>ندعوا

أحدا إذا قلنا>>>إلهًا لقد قلنا إذا

 

اللون الوردي زيادة

 

بارك الله فيكِ امل الامة الحبيبة

 

post-21159-1210279644.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

"وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خير منها منقلبا *

 

وقال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا *

 

لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا *

 

ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لاقوة إلا بالله إن ترنِ أنا أقل منك مالا وولدا *

 

فعسى ربي أن يبدلني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا *

 

أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا *

 

وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا *

 

ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا*

 

هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا *

 

واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض

 

فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا *

 

المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا *

 

ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا *

 

وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لهم موعدا *

 

ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها

 

ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا "

 

 

إن شاء الله

سأتي بالباقي عن قريب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

باركَ الله بكنّ أخواتي الغاليات وجزاكنّ خيرًا : )

 

{ قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارتَدَا عَلَى ءاثَارِهِمَا قَصَصًا(64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِّن عِبَادِنَا ءاتَينَاهُ رَحمَةً مِّن عِندِنَا وَعَلَّمنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلمًا(65)قَالَ لَهُ مُوسَى هَل أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمنِ مِمَّا عُلِّمتَ رُشدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبرًا(67) وَكَيفَ تَصبِرُ عَلَى مَا لَم تُحِطْ بِهِ خُبْرًا(68)قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ صَابِرًا وَلَا أَعصِي لَكَ أَمرًا(69)فَانَطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغرِقَ أَهلَهَا لَقَدْ جِئتَ شَيئًا إِمرًا (70) قَالَ أَلَم أَقُل إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا(71)قَالَ لَا تُؤَاخِذنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرهِقْنِي مِن أَمْرِي عُسرًا(72)فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلتَ نَفسًا زَكِيَّةً بِغَيرِ نَفسٍ لَقَد جِئتَ شَيئًا نُّكرًا(73)قَالَ أَلَم أَقُل لكَ إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا(74)قَالَ إِن سَأَلتُكَ عَن شَيءٍ بَعدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي لَقَدْ بَلَغتَ مِن لَّدُنِّي عُذرًا(75)فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهلَ قَريَةٍ استَطْعَمَا أَهلَهَا فَأَبَوا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَو شِئتَ لاتَخَذتَ عَلَيهِ أَجرًا(76)}

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

& قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا&فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما&قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا&قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا&قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا&قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيئ حتى أحدث لك منه ذكرا&فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا&قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا&قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا&فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا&قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا&قال إن سألتك عن شيئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا&فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا&قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا&

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-28298-1276324437.gif

 

حياكن الله أحبتي

 

معذرة للتأخر في وضع التفسير فالمفترض انه يتم وضعه البارحة لكن عذرا منكن

 

وتفسير السعدي فسّر قصة سيدنا موسى والخضر إلى الآية 88 فوضعت لكم القصة كاملة كما هي موجودة

 

وبإذن الله غدا هو يوم المراجعة فلتراجعن ما تم حفظه بارك الله فيكن

 

 

post-28298-1276324437.gif

 

 

‏[‏60 ـ 82‏]‏ ‏{‏وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا * فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا * فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا * قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا * قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا * فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا * فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا‏}‏ إلى قوله ‏:‏ ‏{‏ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا‏}‏

 

يخبر تعالى عن نبيه موسى عليه السلام، وشدة رغبته في الخير وطلب العلم، أنه قال لفتاه ـ أي‏:‏ خادمه الذي يلازمه في حضره وسفره، وهو ‏"‏ يوشع بن نون ‏"‏ الذي نبأه الله بعد ذلك‏:‏ ـ ‏{‏لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ‏}‏ أي‏:‏ لا أزال مسافرا وإن طالت علي الشقة، ولحقتني المشقة، حتى أصل إلى مجمع البحرين، وهو المكان الذي أوحي إليه أنك ستجد فيه عبدا من عباد الله العالمين، عنده من العلم، ما ليس عندك، ‏{‏أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا‏}‏ أي‏:‏ مسافة طويلة، المعنى‏:‏ أن الشوق والرغبة، حمل موسى أن قال لفتاه هذه المقالة، وهذا عزم منه جازم، فلذلك أمضاه‏.‏

 

‏{‏فَلَمَّا بَلَغَا‏}‏ أي‏:‏ هو وفتاه ‏{‏مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا‏}‏ وكان معهما حوت يتزودان منه ويأكلان، وقد وعد أنه متى فقد الحوت فثم ذلك العبد الذي قصدته، فاتخذ ذلك الحوت سبيله، أي‏:‏ طريقه في البحر سربا وهذا من الآيات‏.‏

 

قال المفسرون إن ذلك الحوت الذي كانا يتزودان منه، لما وصلا إلى ذلك المكان، أصابه بلل البحر، فانسرب بإذن الله في البحر، وصار مع حيواناته حيا‏.‏

 

فلما جاوز موسى وفتاه مجمع البحرين، قال موسى لفتاه‏:‏ ‏{‏آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا‏}‏ أي‏:‏ لقد تعبنا من هذا السفر المجاوز فقط، وإلا فالسفر الطويل الذي وصلا به إلى مجمع البحرين لم يجدا مس التعب فيه، وهذا من الآيات والعلامات الدالة لموسى، على وجود مطلبه، وأيضًا فإن الشوق المتعلق بالوصول إلى ذلك المكان، سهل لهما الطريق، فلما تجاوزا غايتهما وجدا مس التعب، فلما قال موسى لفتاه هذه المقالة، قال له فتاه‏:‏ ‏{‏أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ‏}‏

 

أي‏:‏ ألم تعلم حين آوانا الليل إلى تلك الصخرة المعروفة بينهما ‏{‏فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان‏}‏ لأنه السبب في ذلك ‏{‏وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا‏}‏ أي‏:‏ لما انسرب في البحر ودخل فيه، كان ذلك من العجائب‏.‏

 

قال المفسرون‏:‏ كان ذلك المسلك للحوت سربا، ولموسى وفتاه عجبا، فلما قال له الفتى هذا القول، وكان عند موسى وعد من الله أنه إذا فقد الحوت، وجد الخضر، فقال موسى‏:‏ ‏{‏ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ‏}‏ أي‏:‏ نطلب ‏{‏فَارْتَدَّا‏}‏ أي‏:‏ رجعا ‏{‏عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا‏}‏ أي رجعا يقصان أثرهما إلى المكان الذي نسيا فيه الحوت فلما وصلا إليه، وجدا عبدا من عبادنا، وهو الخضر، وكان عبدا صالحا، لا نبيا على الصحيح‏.‏

 

آتيناه ‏[‏رحمة من عندنا أي‏:‏ أعطاه الله رحمة خاصة بها زاد علمه وحسن عمله ‏{‏وَعَلَّمْنَاهُ‏}‏‏]‏ ‏{‏مِنْ لَدُنَّا‏}‏ ‏[‏أي‏:‏ من عندنا‏]‏ عِلْمًا، وكان قد أعطي من العلم ما لم يعط موسى، وإن كان موسى عليه السلام أعلم منه بأكثر الأشياء، وخصوصا في العلوم الإيمانية، والأصولية، لأنه من أولي العزم من المرسلين، الذين فضلهم الله على سائر الخلق، بالعلم، والعمل، وغير ذلك، فلما اجتمع به موسى قال له على وجه الأدب والمشاورة، والإخبار عن مطلبه‏.‏

 

‏{‏هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا‏}‏ أي‏:‏ هل أتبعك على أن تعلمني مما علمك الله، ما به أسترشد وأهتدي، وأعرف به الحق في تلك القضايا‏؟‏ وكان الخضر، قد أعطاه الله من الإلهام والكرامة، ما به يحصل له الاطلاع على بواطن كثير من الأشياء التي خفيت، حتى على موسى عليه السلام، فقال الخضر لموسى‏:‏ لا أمتنع من ذلك، ولكنك ‏{‏لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا‏}‏ أي‏:‏ لا تقدر على اتباعي وملازمتي، لأنك ترى ما لا تقدر على الصبر عليه من الأمور التي ظاهرها المنكر، وباطنها غير ذلك، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا‏}‏ أي‏:‏ كيف تصبر على أمر،ما أحطت بباطنه وظاهره ولا علمت المقصود منه ومآله‏؟‏

 

فقال موسى‏:‏ ‏{‏سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا‏}‏ وهذا عزم منه، قبل أن يوجد الشيء الممتحن به، والعزم شيء، ووجود الصبر شيء آخر، فلذلك ما صبر موسى عليه السلام حين وقع الأمر‏.‏

 

فحينئذ قال له الخضر‏:‏ ‏{‏فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا‏}‏ أي‏:‏ لا تبتدئني بسؤال منك وإنكار، حتى أكون أنا الذي أخبرك بحاله، في الوقت الذي ينبغي إخبارك به، فنهاه عن سؤاله، ووعده أن يوقفه على حقيقة الأمر‏.‏

 

‏{‏فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا‏}‏ أي‏:‏ اقتلع الخضر منها لوحا، وكان له مقصود في ذلك، سيبينه، فلم يصبر موسى عليه السلام، لأن ظاهره أنه منكر، لأنه عيب للسفينة، وسبب لغرق أهلها، ولهذا قال موسى‏:‏ ‏{‏أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا‏}‏ أي‏:‏ عظيما شنيعا، وهذا من عدم صبره عليه السلام، فقال له الخضر‏:‏ ‏{‏أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا‏}‏ أي‏:‏ فوقع كما أخبرتك، وكان هذا من موسى نسيانا فقال‏:‏ ‏{‏لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا‏}‏ أي‏:‏ لا تعسر علي الأمر، واسمح لي، فإن ذلك وقع على وجه النسيان، فلا تؤاخذني في أول مرة‏.‏ فجمع بين الإقرار به والعذر منه، وأنه ما ينبغي لك أيها الخضر الشدة على صاحبك، فسمح عنه الخضر‏.‏

 

‏{‏فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا‏}‏ أي‏:‏ صغيرا ‏{‏فَقَتَلَهُ‏}‏ الخضر، فاشتد بموسى الغضب، وأخذته الحمية الدينية، حين قتل غلاما صغيرا لم يذنب‏.‏ ‏{‏قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا‏}‏ وأي‏:‏ نكر مثل قتل الصغير، الذي ليس عليه ذنب، ولم يقتل أحد‏؟‏‏!‏ وكانت الأولى من موسى نسيانا، وهذه غير نسيان، ولكن عدم صبر، فقال له الخضر معاتبا ومذكرا‏:‏ ‏{‏أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا‏}‏

 

فقال ‏[‏له‏]‏ موسى‏:‏ ‏{‏إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ‏}‏ بعد هذه المرة ‏{‏فَلَا تُصَاحِبْنِي‏}‏ أي‏:‏ فأنت معذور بذلك، وبترك صحبتي ‏{‏قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا‏}‏ أي‏:‏ أعذرت مني، ولم تقصر‏.‏

 

‏{‏فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا‏}‏ أي‏:‏ استضافاهم، فلم يضيفوهما ‏{‏فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ‏}‏ أي‏:‏ قد عاب واستهدم ‏{‏فَأَقَامَهُ‏}‏ الخضر أي‏:‏ بناه وأعاده جديدا‏.‏ فقال له موسى‏:‏ ‏{‏لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا‏}‏ أي‏:‏ أهل هذه القرية، لم يضيفونا مع وجوب ذلك عليهم، وأنت تبنيه من دون أجرة، وأنت تقدر عليها‏؟‏‏.‏ فحينئذ لم يف موسى عليه السلام بما قال، واستعذر الخضر منه، فقال له‏:‏ ‏{‏هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ‏}‏ فإنك شرطت ذلك على نفسك، فلم يبق الآن عذر، ولا موضع للصحبة، ‏{‏سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا‏}‏ أي‏:‏ سأخبرك بما أنكرت عليَّ، وأنبئك بما لي في ذلك من المآرب، وما يئول إليه الأمر‏.‏

 

‏{‏أَمَّا السَّفِينَةُ‏}‏ التي خرقتها ‏{‏فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ‏}‏ يقتضي ذلك الرقة عليهم، والرأفة بهم‏.‏ ‏{‏فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا‏}‏ أي‏:‏ كان مرورهم على ذلك الملك الظالم، فكل سفينة صالحة تمر عليه ما فيها عيب غصبها وأخذها ظلما، فأردت أن أخرقها ليكون فيها عيب، فتسلم من ذلك الظالم‏.‏

 

‏{‏وَأَمَّا الْغُلَامُ‏}‏ الذي قتلته ‏{‏فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا‏}‏ وكان ذلك الغلام قد قدر عليه أنه لو بلغ لأرهق أبويه طغيانا وكفرا، أي‏:‏ لحملهما على الطغيان والكفر، إما لأجل محبتهما إياه، أو للحاجة إليه أو يحدهما على ذلك، أي‏:‏ فقتلته، لاطلاعي على ذلك، سلامة لدين أبويه المؤمنين، وأي فائدة أعظم من هذه الفائدة الجليلة‏؟‏‏"‏ وهو وإن كان فيه إساءة إليهما، وقطع لذريتهما، فإن الله تعالى سيعطيهما من الذرية، ما هو خير منه، ولهذا قال‏:‏ ‏{‏فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا‏}‏ أي‏:‏ ولدا صالحا، زكيا، واصلا لرحمه، فإن الغلام الذي قتل لو بلغ لعقهما أشد العقوق بحملهما على الكفر والطغيان‏.‏

 

‏{‏وَأَمَّا الْجِدَارُ‏}‏ الذي أقمته ‏{‏فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا‏}‏ أي‏:‏ حالهما تقتضي الرأفة بهما ورحمتهما، لكونهما صغيرين عدما أباهما، وحفظهما الله أيضًا بصلاح والدهما‏.‏

 

‏{‏فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا‏}‏ أي‏:‏ فلهذا هدمت الجدار، واستخرجت ما تحته من كنزهما، وأعدته مجانا‏.‏

 

‏{‏رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ‏}‏ أي‏:‏ هذا الذي فعلته رحمة من الله، آتاها الله عبده الخضر ‏{‏وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي‏}‏ أي‏:‏ أتيت شيئا من قبل نفسي، ومجرد إرادتي، وإنما ذلك من رحمة الله وأمره‏.‏

 

‏{‏ذَلِكَ‏}‏ الذي فسرته لك ‏{‏تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا‏}‏ وفي هذه القصة العجيبة الجليلة، من الفوائد والأحكام والقواعد شيء كثير، ننبه على بعضه بعون الله‏.‏ فمنها فضيلة العلم، والرحلة في طلبه، وأنه أهم الأمور، فإن موسى عليه السلام رحل مسافة طويلة، ولقي النصب في طلبه، وترك القعود عند بني إسرائيل، لتعليمهم وإرشادهم، واختار السفر لزيادة العلم على ذلك‏.‏

 

ومنها‏:‏ البداءة بالأهم فالأهم، فإن زيادة العلم وعلم الإنسان أهم من ترك ذلك، والاشتغال بالتعليم من دون تزود من العلم، والجمع بين الأمرين أكمل‏.‏

 

ومنها‏:‏ جواز أخذ الخادم في الحضر والسفر لكفاية المؤن، وطلب الراحة، كما فعل موسى‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن المسافر لطلب علم أو جهاد أو نحوه، إذا اقتضت المصلحة الإخبار بمطلبه، وأين يريده، فإنه أكمل من كتمه، فإن في إظهاره فوائد من الاستعداد له عدته، وإتيان الأمر على بصيرة، وإظهارًا لشرف هذه العبادة الجليلة، كما قال موسى‏:‏ ‏{‏لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا‏}‏

 

وكما أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه حين غزا تبوك بوجهه، مع أن عادته التورية، وذلك تبع للمصلحة‏.‏

 

ومنها‏:‏ إضافة الشر وأسبابه إلى الشيطان، على وجه التسويل والتزيين، وإن كان الكل بقضاء الله وقدره، لقول فتى موسى‏:‏ ‏{‏وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ‏}‏

 

ومنها‏:‏ جواز إخبار الإنسان عما هو من مقتضى طبيعة النفس، من نصب أو جوع، أو عطش، إذا لم يكن على وجه التسخط وكان صدقا، لقول موسى‏:‏ ‏{‏لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا‏}‏

 

ومنها‏:‏ استحباب كون خادم الإنسان، ذكيا فطنا كيسا، ليتم له أمره الذي يريده‏.‏

 

ومنها‏:‏ استحباب إطعام الإنسان خادمه من مأكله، وأكلهما جميعا، لأن ظاهر قوله‏:‏ ‏{‏آتِنَا غَدَاءَنَا‏}‏ إضافة إلى الجميع، أنه أكل هو وهو جميعا‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن المعونة تنزل على العبد على حسب قيامه بالمأمور به، وأن الموافق لأمر الله، يعان ما لا يعان غيره لقوله‏:‏ ‏{‏لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا‏}‏ والإشارة إلى السفر المجاوز، لمجمع البحرين، وأما الأول، فلم يشتك منه التعب، مع طوله، لأنه هو السفرعلى الحقيقة‏.‏ وأما الأخير، فالظاهر أنه بعض يوم، لأنهم فقدوا الحوت حين أووا إلى الصخرة، فالظاهر أنهم باتوا عندها، ثم ساروا من الغد، حتى إذا جاء وقت الغداء قال موسى لفتاه ‏{‏آتِنَا غَدَاءَنَا‏}‏ فحينئذ تذكر أنه نسيه في الموضع الذي إليه منتهى قصده‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن ذلك العبد الذي لقياه، ليس نبيا، بل عبدا صالحا، لأنه وصفه بالعبودية، وذكر منة الله عليه بالرحمة والعلم، ولم يذكر رسالته ولا نبوته، ولو كان نبيا، لذكر ذلك كما ذكره غيره‏.‏

 

وأما قوله في آخر القصة‏:‏ ‏{‏وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي‏}‏ فإنه لا يدل على أنه نبي وإنما يدل على الإلهام والتحديث، كما يكون لغير الأنبياء، كما قال تعالى ‏{‏وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ‏}‏ ‏{‏وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا‏}‏

 

ومنها‏:‏ أن العلم الذي يعلمه الله ‏[‏لعباده‏]‏ نوعان‏:‏

 

علم مكتسب يدركه العبد بجده واجتهاده‏.‏ ونوع علم لدني، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله ‏{‏وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا‏}‏

 

ومنها‏:‏ التأدب مع المعلم، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب، لقول موسى عليه السلام‏:‏

 

‏{‏هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا‏}‏ فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا، وإقراره بأنه يتعلم منه، بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر، الذي لا يظهر للمعلم افتقارهم إلى علمه، بل يدعي أنه يتعاون هم وإياه، بل ربما ظن أنه يعلم معلمه، وهو جاهل جدا، فالذل للمعلم، وإظهار الحاجة إلى تعليمه، من أنفع شيء للمتعلم‏.‏

 

ومنها تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه، فإن موسى ـ بلا شك ـ أفضل من الخضر‏.‏

 

ومنها‏:‏ تعلم العالم الفاضل للعلم الذي لم يتمهر فيه، ممن مهر فيه، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة‏.‏

 

فإن موسى عليه السلام من أولي العزم من المرسلين، الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم، ولكن في هذا العلم الخاص كان عند الخضر، ما ليس عنده، فلهذا حرص على التعلم منه‏.‏

 

فعلى هذا، لا ينبغي للفقيه المحدث، إذا كان قاصرا في علم النحو، أو الصرف، أو نحوه من العلوم، أن لا يتعلمه ممن مهر فيه، وإن لم يكن محدثا ولا فقيها‏.‏

 

ومنها‏:‏ إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى، والإقرار بذلك، وشكر الله عليها لقوله‏:‏ ‏{‏تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ‏}‏ أي‏:‏ مما علمك الله تعالى‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن العلم النافع، هو العلم المرشد إلى الخير، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطرق الخير، وتحذير عن طريق الشر، أو وسيلة لذلك، فإنه من العلم النافع، وما سوى ذلك، فإما أن يكون ضارا، أو ليس فيه فائدة لقوله‏:‏ ‏{‏أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا‏}‏

 

ومنها‏:‏ أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم، وحسن الثبات على ذلك، أنه يفوته بحسب عدم صبره كثير من العلم فمن لا صبر له لا يدرك العلم، ومن استعمل الصبر ولازمه، أدرك به كل أمر سعى فيه، لقول الخضر ـ يعتذر من موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه ـ إنه لا يصبر معه‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن السبب الكبير لحصول الصبر، إحاطة الإنسان علما وخبرة، بذلك الأمر، الذي أمر بالصبر عليه، وإلا فالذي لا يدريه، أو لا يدري غايته ولا نتيجته، ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر لقوله‏:‏ ‏{‏وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا‏}‏ فجعل الموجب لعدم صبره، وعدم إحاطته خبرا بالأمر‏.‏

 

ومنها‏:‏ الأمر بالتأني والتثبت، وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء، حتى يعرف ما يراد منه وما هو المقصود‏.‏

 

ومنها‏:‏ تعليق الأمور المستقبلية التي من أفعال العباد بالمشيئة، وأن لا يقول الإنسان للشيء‏:‏ إني فاعل ذلك في المستقبل، إلا أن يقول ‏{‏إِنْ شَاءَ اللَّهُ‏}‏

 

ومنها‏:‏ أن العزم على فعل الشيء، ليس بمنزلة فعله، فإن موسى قال‏:‏ ‏{‏سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا‏}‏ فوطن نفسه على الصبر ولم يفعل‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن المعلم إذا رأى المصلحة في إيزاعه للمتعلم أن يترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء، حتى يكون المعلم هو الذي يوقفه عليها، فإن المصلحة تتبع، كما إذا كان فهمه قاصرا، أو نهاه عن الدقيق في سؤال الأشياء التي غيرها أهم منها، أو لا يدركها ذهنه، أو يسأل سؤالا، لا يتعلق في موضع البحث‏.‏

 

ومنها‏:‏ جواز ركوب البحر، في غير الحالة التي يخاف منها‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه لا في حق الله، ولا في حقوق العباد لقوله‏:‏ ‏{‏لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ‏}‏

 

ومنها‏:‏ أنه ينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم، العفو منها، وما سمحت به أنفسهم، ولا ينبغي له أن يكلفهم ما لا يطيقون، أو يشق عليهم ويرهقهم، فإن هذا مدعاة إلى النفور منه والسآمة، بل يأخذ المتيسر ليتيسر له الأمر‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن الأمور تجري أحكامها على ظاهرها، وتعلق بها الأحكام الدنيوية، في الأموال، والدماء وغيرها، فإن موسى عليه السلام، أنكر على الخضر خرقه السفينة، وقتل الغلام، وأن هذه الأمور ظاهرها، أنها من المنكر، وموسى عليه السلام لا يسعه السكوت عنها، في غير هذه الحال، التي صحب عليها الخضر، فاستعجل عليه السلام، وبادر إلى الحكم في حالتها العامة، ولم يلتفت إلى هذا العارض، الذي يوجب عليه الصبر، وعدم المبادرة إلى الإنكار‏.‏

 

ومنها‏:‏ القاعدة الكبيرة الجليلة وهو أنه ‏"‏ يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير ‏"‏ ويراعي أكبر المصلحتين، بتفويت أدناهما، فإن قتل الغلام شر، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما، أعظم شرا منه، وبقاء الغلام من دون قتل وعصمته، وإن كان يظن أنه خير، فالخير ببقاء دين أبويه، وإيمانهما خير من ذلك، فلذلك قتله الخضر، وتحت هذه القاعدة من الفروع والفوائد، ما لا يدخل تحت الحصر، فتزاحم المصالح والمفاسد كلها، داخل في هذا‏.‏

 

ومنها‏:‏ القاعدة الكبيرة أيضًا وهي أن ‏"‏ عمل الإنسان في مال غيره، إذا كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة، أنه يجوز، ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله إتلاف بعض مال الغير ‏"‏ كما خرق الخضر السفينة لتعيب، فتسلم من غصب الملك الظالم‏.‏ فعلى هذا لو وقع حرق، أو غرق، أو نحوهما، في دار إنسان أو ماله، وكان إتلاف بعض المال، أو هدم بعض الدار، فيه سلامة للباقي، جاز للإنسان بل شرع له ذلك، حفظا لمال الغير، وكذلك لو أراد ظالم أخذ مال الغير، ودفع إليه إنسان بعض المال افتداء للباقي جاز، ولو من غير إذن‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن العمل يجوز في البحر، كما يجوز في البر لقوله‏:‏ ‏{‏يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ‏}‏ ولم ينكر عليهم عملهم‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن المسكين قد يكون له مال لا يبلغ كفايته، ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة، لأن الله أخبر أن هؤلاء المساكين، لهم سفينة‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن القتل من أكبر الذنوب لقوله في قتل الغلام ‏{‏لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا‏}‏

 

ومنها‏:‏ أن القتل قصاصا غير منكر لقوله ‏{‏بِغَيْرِ نَفْسٍ‏}‏

 

ومنها‏:‏ أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه، وفي ذريته‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن خدمة الصالحين، أو من يتعلق بهم، أفضل من غيرها، لأنه علل استخراج كنزهما، وإقامة جدارهما، أن أباهما صالح‏.‏

 

ومنها‏:‏ استعمال الأدب مع الله تعالى في الألفاظ، فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله ‏{‏فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا‏}‏ وأما الخير، فأضافه إلى الله تعالى لقوله‏:‏ ‏{‏فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ‏}‏ كما قال إبراهيم عليه السلام ‏{‏وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ‏}‏ وقالت الجن‏:‏ ‏{‏وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا‏}‏ مع أن الكل بقضاء الله وقدره‏.‏

 

ومنها‏:‏ أنه ينبغي للصاحب أن لا يفارق صاحبه في حالة من الأحوال، ويترك صحبته، حتى يعتبه، ويعذر منه، كما فعل الخضر مع موسى‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن موافقة الصاحب لصاحبه، في غير الأمور المحذورة، مدعاة وسبب لبقاء الصحبة وتأكدها، كما أن عدم الموافقة سبب لقطع المرافقة‏.‏

 

ومنها‏:‏ أن هذه القضايا التي أجراها الخضر هي قدر محض أجراها الله وجعلها على يد هذا العبد الصالح، ليستدل العباد بذلك على ألطافه في أقضيته، وأنه يقدر على العبد أمورا يكرهها جدا، وهي صلاح دينه، كما في قضية الغلام، أو وهي صلاح دنياه كما في قضية السفينة، فأراهم نموذجا من لطفه وكرمه، ليعرفوا ويرضوا غاية الرضا بأقداره المكروهة‏.‏

 

 

 

post-28298-1276324437.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

قال ذلك ما كنَّا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا / فوجدا عبداً من عبادنآ ءاتيناه رحمةً من عندنا وعلمناه من لدنَّا علما / قال له موسى هل أتبعك على~ أن تعلمنِ

ممَّا عُلِمتَ رشدا /قال فإنك لن تستطيع معىَ صبرا / وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا / قال ستجدُنى~ إن شآء الله صابراً ولآ أعصى لك أمرا / قال فإن اتبعتنى

فلا تسألنى عن شيءٍ حتى~ أحدث لك منه ذكرا / فانطلقا حتى~ إذا ركبا فى السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمرا /

قال ألم أقل إنك لن تستطيعَ معيَ صبرا / قال لا تؤاخذنى بِما نسيت ولا ترهقنى من أمرى عسرا / فانطلقا حتى~ إذا لقيا غلاماً فقتله قال أقتلت نفساً زكيةً

بغير نفسٍ لقد جئت شيئا نكرا / قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معيِ صبرا / قال إن سألتك عن شيءٍ بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنِّى عذرا / فانطلقا حتى~

إذآ أتيآ أهل قريةٍ استطعمآ أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا /

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
﴿ [/Quraan]
﴿ ﴾
﴿ ﴾
﴿ ﴾
﴿ ﴾
[Quraan] ﴾
[moveleft][/moveleft]بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولداما لهم به من علم ولا لائبائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ا
ن يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنو بهذا الحديث اسفا ان جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

"وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خير منها منقلبا *

 

وقال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا *

 

لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا *

 

ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لاقوة إلا بالله إن ترنِ أنا أقل منك مالا وولدا *

 

فعسى ربي أن يبدلني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا *

 

أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا *

 

وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا *

 

ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا*

 

هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا *

 

واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض

 

فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا *

 

المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا *

 

ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا *

 

وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لهم موعدا *

 

ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها

 

ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا "

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ بريق الهدى

 

اللون الوردي زيادة

 

يبدلني>>>>يؤتينِ

 

post-21159-1210279644.gif

 

~ كفى يا نفس ~ مشاركة بتاريخ أمس, 06:19 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

باركَ الله بكنّ أخواتي الغاليات وجزاكنّ خيرًا : )

 

{ قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارتَدَا عَلَى ءاثَارِهِمَا قَصَصًا(64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِّن عِبَادِنَا ءاتَينَاهُ رَحمَةً مِّن عِندِنَا وَعَلَّمنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلمًا(65)قَالَ لَهُ مُوسَى هَل أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمنِ مِمَّا عُلِّمتَ رُشدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبرًا(67) وَكَيفَ تَصبِرُ عَلَى مَا لَم تُحِطْ بِهِ خُبْرًا(68)قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ صَابِرًا وَلَا أَعصِي لَكَ أَمرًا(69) قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِى فَلَا تَسۡـَٔلۡنِى عَن شَىۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرً۬ا)* فَانَطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغرِقَ أَهلَهَا لَقَدْ جِئتَ شَيئًا إِمرًا (70) قَالَ أَلَم أَقُل إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا(71)قَالَ لَا تُؤَاخِذنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرهِقْنِي مِن أَمْرِي عُسرًا(72)فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلتَ نَفسًا زَكِيَّةً بِغَيرِ نَفسٍ لَقَد جِئتَ شَيئًا نُّكرًا(73)قَالَ أَلَم أَقُل لكَ إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا(74)قَالَ إِن سَأَلتُكَ عَن شَيءٍ بَعدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي لَقَدْ بَلَغتَ مِن لَّدُنِّي عُذرًا(75)فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهلَ قَريَةٍ استَطْعَمَا أَهلَهَا فَأَبَوا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَو شِئتَ لاتَخَذتَ عَلَيهِ أَجرًا(76)}

 

بارك الله فيكِ كفى يانفس

 

اللون الأزرق ناقص وطبعا غير ترتيب أرقام الآيات التي بعدها

 

post-21159-1210279644.gif

 

وأشرقت السماء مشاركة بتاريخ أمس, 09:07 PM

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

& قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا&فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما&قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا&قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا&قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا&قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيئ حتى أحدث لك منه ذكرا&فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا&قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا&قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا&فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا&قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا&قال إن سألتك عن شيئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا&فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا&قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا&

 

تعلمني>>>>تعلمنِ

شيئ>>>>شيء

بارك الله فيكِ وأشرقت السماء الحبيبة

 

post-21159-1210279612.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ام روتى مشاركة بتاريخ أمس, 01:37 AM

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

قال ذلك ما كنَّا نبغ فارتدا على ءاثارهما قصصا / فوجدا عبداً من عبادنآ ءاتيناه رحمةً من عندنا وعلمناه من لدنَّا علما / قال له موسى هل أتبعك على~ أن تعلمنِ

ممَّا عُلِمتَ رشدا /قال فإنك لن تستطيع معىَ صبرا / وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا / قال ستجدُنى~ إن شآء الله صابراً ولآ أعصى لك أمرا / قال فإن اتبعتنى

فلا تسألنى عن شيءٍ حتى~ أحدث لك منه ذكرا / فانطلقا حتى~ إذا ركبا فى السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمرا /

قال ألم أقل إنك لن تستطيعَ معيَ صبرا / قال لا تؤاخذنى بِما نسيت ولا ترهقنى من أمرى عسرا / فانطلقا حتى~ إذا لقيا غلاماً فقتله قال أقتلت نفساً زكيةً

بغير نفسٍ لقد جئت شيئا نكرا / قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معيِ صبرا / قال إن سألتك عن شيءٍ بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنِّى عذرا / فانطلقا حتى~

إذآ أتيآ أهل قريةٍ استطعمآ أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا /

 

ستجدنى>>>>>ستجدني

أعصى>>>>اعصي

اتبعتنى>>>>اتبعتني

تؤاخذنى>>>>>تؤاخذني

ترهقنى>>>>ترهقني

أمرى>>>>أمري

تصاحبنى>>>>>تصاحبني

لدنى>>>>>لدني

 

أرجو التفريق بين الألف المقصورة والياء أم روتي الحبيبة

 

اللون الوردي زيادة

 

بارك الله فيكِ

 

post-21159-1210279644.gif

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لائبائهم كبرت كلمه تخرج من افواههم ان

 

يقولون الا كذبا فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنو بهذا الحديث اسفا ان جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا

 

مرحبا بكِ معنا أختنا أم البخاري ومسلم

 

الذى>>>>الذي

انزل>>>>أنزل

ان>>>>>أن

اجرا>>>>أجرا

ابدا>>>>>أبدا

لائبائهم>>>لآبائهم

الا>>>>إلا

اثارهم>>>>ءاثارهم

ان>>>>إن

ان>>>إنّ

ايهم>>>>>أيهم

احسن>>>>أحسن

انا>>>إنّا

 

أرجوا التفريق بين همزة الوصل وهمزة القطع اخيتي

 

أنتِ قرائتك برواية حفص ام غير ذلك؟ أرجو التوضيح

 

post-21159-1210279644.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

[ هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ءالهة لولا سيأتون عليهم بسلطانٍ بيّن فمن أظلمُ ممن افترى على الله كذبًا (15) وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأوو إلى الكهف ينشر لكم ربكم رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقًا (16)وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين و إذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوةٍ منه ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المُهتد ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا ( 17) تحسبهم أيقاظًا وهو رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارًا ولملئت منهم رعبًا (18) وكذلك بعثناهم ليتسائلوا بينهم قال قائلٌ منهم كم لبثتم قالوا يومًا أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فلتبعثوا أحدكم بورقكم هذا إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعامًا و ليتطلف ولا يشعرن بكم أحدًا ( 19 ) إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم إلى ملتهم إذا لن تفلحوا أبدًا ( 20 ) وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لاريب فيهايتنازعون بينهم أمرهم قالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم به قال الذين غلب على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا ( 21) ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

" سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجمًا بالغيب ويقولون سبعةٌ وثامنهم كلبهم قل ربِّي أعلمُ بعدتهم مايعلمهم إلا قليلٌ فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرًا ولا تستفت فيهم منهم أحدًا ( 22) ولا تقول لشيءٍ إني فاعلٌ ذلك غدًا (23) إلا أن يشاء الله واذكر ربَّك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربِّي لأقرب من هذا رشدًا ( 24) ولبثوا في كهفهم هذا ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعة(25) ربكم أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدًا (26) و اتل عليهم من وحي كتاب ربِّك لا مُبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدًا ( 27) واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا على قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه وكان أمره فرطًا (28) إنه الحق من ربك فمن أراد فليؤمن ومن أراد فليكفر إنا اعتدنا للظالمين نارًا أحاط بها سرادقها إن يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمُهل يشوي الوجوه وبئس العذاب وساء مرتفقًا (29) "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

[ هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ءالهة لولا سيأتون عليهم بسلطانٍ بيّن فمن أظلمُ ممن افترى على الله كذبًا (15) وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقًا (16)وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين و إذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوةٍ منه ذلك من ءايات الله من يهد الله فهو المُهتد ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا ( 17) وتحسبهم أيقاظًا وهو رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارًا ولملئت منهم رعبًا (18) وكذلك بعثناهم ليتسائلوا بينهم قال قائلٌ منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فلتبعثوا أحدكم بورقكم هذا إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعامًا فليأتكم برزق منه و ليتطلف ولا يشعرن بكم أحدًا ( 19 ) إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم إلى ملتهم إذا ولن تفلحوا إذا أبدًا ( 20 ) وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم به قال الذين غلب على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا ( 21) ]

يأتون

هم

ليتساءلوا

فابعثوا

هذه

ليتلطف

في

بهم

غلبوا

الأزرق نقص

البرتقالي زائد

بسم الله الرحمن الرحيم

 

" سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجمًا بالغيب ويقولون سبعةٌ وثامنهم كلبهم قل ربِّي أعلمُ بعدتهم ما يعلمهم إلا قليلٌ فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرًا ولا تستفت فيهم منهم أحدًا ( 22) ولا تقول لشيءٍ إني فاعلٌ ذلك غدًا (23) إلا أن يشاء الله واذكر ربَّك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربِّي لأقرب من هذا رشدًا ( 24) ولبثوا في كهفهم هذا ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعة(25) ربكم قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدًا (26) و اتل عليهم من وحي ما أوحي إليك من كتاب ربِّك لا مُبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدًا ( 27) واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا على قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه وكان أمره فرطًا (28) إنه الحق من ربك فمن أراد فليؤمن ومن أراد فليكفر إنا اعتدنا للظالمين نارًا أحاط بها سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمُهل يشوي الوجوه وبئس العذاب وساء مرتفقًا (29) "

 

 

تقولن

يهديني

مائة

تسعا

وقل الحق من ربكم

شاء

شاء

أعتدنا

بهم

الشراب

 

الأزرق نقص

البرتقالي زائد

 

post-20779-1182600645.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا مشتركة جديدة *-*

 

بدي اسمع دفعة وحدة او تنتين لحد ما وصلتو ان شا الله ....

 

لانه مراجعة بالنسبة الي ان شاء الله

 

 

 

حفص

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم :

 

"الحمد لله الّذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً , قيّماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشّر المؤمنين الّذين يعملون الصّالحات أنّ لهم أجراً حسناً , ماكثين فيه أبداً , وينذر الّذين قالوا اتّخذ الله ولداً ,مالهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً , فلعلّك باخعٌ نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً , إنّا جعلنا ما على الأرض زينةً لها لنبلوهم أيّهم أحسن عملاً , وإنّا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً , أم حسبت أنّ أصحاب الكهف والرّقيم كانوا من آياتنا عجباً , إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربّنا آتِنا من لدنك رحمة وهيّْء لنا من أمرنا رشداً , فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً , ثمّ بعثناهم لنعلم أيّ الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً , نحن نقصّ عليك نبأهم بالحقّ إنّهم فتيةٌ آمنوا بربّهم وزدناهم هدى , وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربّنا ربّ السّماوات والأرض لن ندعوَ من دونه إلها لقد قلنا إذا شططاً , هؤلاء قومنا اتّخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بيّن فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً , وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلى الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربّكم من رحمته ويهيّيء لكم من أمركم مرفقاً ,وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشّمال وهم في فجوةٍ منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشداً , وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسطُ ذراعيه بالوصيد لو اطّلعت عليهم لولّيت منهم فراراً ولملِئت منهم رعباً ,وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حقٌّ وأنّ السّاعة لا ريب فيها إذ يتنازعون أمرهم بينهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربّهم أعلم بهم قال الّذين غلبوا على أمرهم لنتّخذنّ عليهم مسجداً , سيقولون ثلاثةٌ رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدّتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراءاً ظاهراً ولا تستفت فيهم منهم أحداً , ولا تقولنّ لشيء إنّي فاعلٌ ذلك غداً , إلّا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أي يهدين ربّي لأقرب من هذا رشداً , ولبثوا في كهفهم ثلاثمئةٍ سنين وازدادوا تسعاً , قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوت والأرض أبصر به وأسمع مالهم من دونه من وليّ ولا يشرك فيحكمه احداً ,واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدّل لكلماته ولن تجده من دونه ملتحدا , واصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطاً , وقل الحقّ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظّالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإين يستغيثوا يُغاثوا بماءٍ كالمهل يشوي الوجوه بئس الشّراب وساءت مرتفقاً "

 

 

 

 

لي عودة وتكملة قريبة باذن الله ....

تم تعديل بواسطة المشتاقة لرؤية الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم :

 

 

 

 

" إنّ الّذين آمنو وعملوا الصالحات إنّا لا نضيع أجر من أحسن عملاً * أولئك لهم جنّات عدنٍ تجري من تحتهم الأنهار يحلّون فيها من أساور من ذهبٍ ويلبسون ثياباً خضراً من سندسٍ وإستبرق متّكئين فيها على الأرائك نعم الثّواب وحسنت مرتفقا * واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنّتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعاً * كلتا الجنّتين آتت أكٌُلها ولم تظلم منه شيئاً وفجّرنا خلالهما نهرا * وكان له ثمرٌ فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعزّ نفراً * ودخل جنّته وهو ظالم لنفسه قال ما أظنّ ان تبيد هذه أبداً * وما أظنّ السّاعة قائمة ولئن رددت إلى ربّي لأجدنّ خيراً منها منقلباً * قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالّذي خلقك من تراب ثمّ من نطفةٍ ثمّ سوّاك رجلاً * لكنّ هو الله ربّي ولا أشرك بربّي أحداً * ولولا إذ دخلت جنّتك قلت ما شاء الله لا قوّة إلا بالله إن ترن أنا أقلَّ منك مالاً وولداً * فعسى ربّي أن يُؤتين خيراً من جنّتك ويرسل عليها حسباناً من السّماء فتصبح صعيداً زلقاً * أو يصبح ماؤها غوراً فلن تستطيع له طلباً * وأحيط بثمره فأصبح يقلّب كفّيه على ما أنفق فيها وهي خاويةٌ على عروشِها ويقولُ يا ليتني لم أشرك بربّي أحداً * ولم تكن له فئةٌ ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً * هنالك الولاية لله الحقّ هو خيرٌ ثواباً وخيرٌ عقباً *واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السّماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرّياح وكان الله على كل شيء مقتدراً* المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربّك ثوابا وخيرٌ أملاً * ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم احداً * وعُرِضوا على ربّك صفّاً لقد جئتمونا كما خلقناكم أوّل مرة بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعداً * ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممّا فيه ويقولون يا وليتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلّا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربّك أحداً * وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلّا إبليس كان من الجنّ ففسق عن أمر ربّه أفتتّخذونه وذرّيّته أولياء من دوني وهم لكم عدوّ بئس للظّالمين بدلاً * ما أشهدتهم خلق السّماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متّخذ المضلين عضداً * ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقاً * ورأى المجرمون النّار فظنّوا أنّهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفاً * ولقد صرّفنا في هذا القران للنّاس من كل مثل وكان الانسان أكثر شيءٍ جدلاً * وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربّهم إلا أن تأتيَهم سنّة الأوّلين أو يأتيَهم العذاب قبلاً *وما نرسل المرسلين إلا مبشّرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحقّ واتّخذوا آياتي وما أنذروا هُزُواً * ومن أظلم ممن ذكّر بآيات ربّه فأعرض عنها ونَسِيَ ما قدّمت يداه إنّا جعلنا على قلوبهم أكنّةً أن يفقوه وفي آذاهنم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً * وربّك الغفور ذو الرّحمة لويؤاخذهم بما كسبوا لعجّل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلاً * وتك القرى أهلكناهم لمّا ظلموا وجعلنا لمَهلِكِهِم موعداً "

تم تعديل بواسطة المشتاقة لرؤية الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا*

 

وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا*

 

فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما*

 

وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا*

 

ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا*

 

إنا مكنا له في الأرض وءاتيناه من كل شيء سببا*

 

فأتبع سببا*

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا مشتركة جديدة *-*

 

بدي اسمع دفعة وحدة او تنتين لحد ما وصلتو ان شا الله ....

 

لانه مراجعة بالنسبة الي ان شاء الله

 

 

 

حفص

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم :

 

"الحمد لله الّذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً , قيّماً لينذر بأساً شديداً من لدنه ويبشّر المؤمنين الّذين يعملون الصّالحات أنّ لهم أجراً حسناً , ماكثين فيه أبداً , وينذر الّذين قالوا اتّخذ الله ولداً ,مالهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً , فلعلّك باخعٌ نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً , إنّا جعلنا ما على الأرض زينةً لها لنبلوهم أيّهم أحسن عملاً , وإنّا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً , أم حسبت أنّ أصحاب الكهف والرّقيم كانوا من آياتنا عجباً , إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربّنا آتِنا من لدنك رحمة وهيّْء لنا من أمرنا رشداً , فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً , ثمّ بعثناهم لنعلم أيّ الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً , نحن نقصّ عليك نبأهم بالحقّ إنّهم فتيةٌ آمنوا بربّهم وزدناهم هدى , وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربّنا ربّ السّماوات والأرض لن ندعوَ من دونه إلها لقد قلنا إذا شططاً , هؤلاء قومنا اتّخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بيّن فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً , وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلى الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربّكم من رحمته ويهيّيء لكم من أمركم مرفقاً ,وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشّمال وهم في فجوةٍ منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشداً , وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسطُ ذراعيه بالوصيد لو اطّلعت عليهم لولّيت منهم فراراً ولملِئت منهم رعباً , وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حقٌّ وأنّ السّاعة لا ريب فيها إذ يتنازعون أمرهم بينهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربّهم أعلم بهم قال الّذين غلبوا على أمرهم لنتّخذنّ عليهم مسجداً , سيقولون ثلاثةٌ رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدّتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراءاً ظاهراً ولا تستفت فيهم منهم أحداً , ولا تقولنّ لشيء إنّي فاعلٌ ذلك غداً , إلّا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أي يهدين ربّي لأقرب من هذا رشداً , ولبثوا في كهفهم ثلاثمئةٍ سنين وازدادوا تسعاً , قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوت والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من وليّ ولا يشرك فيحكمه احداً ,واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدّل لكلماته ولن تجده من دونه ملتحدا , واصبر نفسك مع الّذين يدعون ربّهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطاً , وقل الحقّ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا أعتدنا للظّالمين ناراً أحاط بهم سرادقها وإين يستغيثوا يُغاثوا بماءٍ كالمهل يشوي الوجوه بئس الشّراب وساءت مرتفقاً "

 

لي عودة وتكملة قريبة باذن الله ....

 

وهيئ

ويهيئ

بينهم أمرهم

ثلاث مائة

في حكمه

وإن

 

الأزرق نقص

بسم الله الرحمن الرحيم :

 

 

 

 

" إنّ الّذين آمنو وعملوا الصالحات إنّا لا نضيع أجر من أحسن عملاً * أولئك لهم جنّات عدنٍ تجري من تحتهم الأنهار يحلّون فيها من أساور من ذهبٍ ويلبسون ثياباً خضراً من سندسٍ وإستبرق متّكئين فيها على الأرائك نعم الثّواب وحسنت مرتفقا * واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهما جنّتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعاً * كلتا الجنّتين آتت أكٌلها ولم تظلم منه شيئاً وفجّرنا خلالهما نهرا * وكان له ثمرٌ فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعزّ نفراً * ودخل جنّته وهو ظالم لنفسه قال ما أظنّ ان تبيد هذه أبداً * وما أظنّ السّاعة قائمة ولئن رددت إلى ربّي لأجدنّ خيراً منها منقلباً * قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالّذي خلقك من تراب ثمّ من نطفةٍ ثمّ سوّاك رجلاً * لكنّ هو الله ربّي ولا أشرك بربّي أحداً * ولولا إذ دخلت جنّتك قلت ما شاء الله لا قوّة إلا بالله إن ترن أنا أقلَّ منك مالاً وولداً * فعسى ربّي أن يُؤتين خيراً من جنّتك ويرسل عليها حسباناً من السّماء فتصبح صعيداً زلقاً * أو يصبح ماؤها غوراً فلن تستطيع له طلباً * وأحيط بثمره فأصبح يقلّب كفّيه على ما أنفق فيها وهي خاويةٌ على عروشِها ويقولُ يا ليتني لم أشرك بربّي أحداً * ولم تكن له فئةٌ ينصرونه من دون الله وما كان منتصراً * هنالك الولاية لله الحقّ هو خيرٌ ثواباً وخيرٌ عقباً *واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السّماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرّياح وكان الله على كل شيء مقتدراً* المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصّالحات خيرٌ عند ربّك ثوابا وخيرٌ أملاً * ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم احداً * وعُرِضوا على ربّك صفّاً لقد جئتمونا كما خلقناكم أوّل مرة بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعداً * ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين ممّا فيه ويقولون يا وليتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلّا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربّك أحداً * وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلّا إبليس كان من الجنّ ففسق عن أمر ربّه أفتتّخذونه وذرّيّته أولياء من دوني وهم لكم عدوّ بئس للظّالمين بدلاً * ما أشهدتهم خلق السّماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متّخذ المضلين عضداً * ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقاً * ورأى المجرمون النّار فظنّوا أنّهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفاً * ولقد صرّفنا في هذا القران للنّاس من كل مثل وكان الانسان أكثر شيءٍ جدلاً * وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربّهم إلا أن تأتيَهم سنّة الأوّلين أو يأتيَهم العذاب قبلاً *وما نرسل المرسلين إلا مبشّرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحقّ واتّخذوا آياتي وما أنذروا هُزُواً * ومن أظلم ممن ذكّر بآيات ربّه فأعرض عنها ونَسِيَ ما قدّمت يداه إنّا جعلنا على قلوبهم أكنّةً أن يفقوه وفي آذاهنم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً * وربّك الغفور ذو الرّحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجّل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلاً * وتك القرى أهلكناهم لمّا ظلموا وجعلنا لمَهلِكِهِم موعداً "

 

لكنا

ألن

الإنسان

يفقهوه

وتلك

 

post-21159-1210279644.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

" وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه

 

أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا *

 

ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا *

 

ويوم يقول نادوا شركاءي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا *

 

ورءا المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا *

 

ولقد صرفنا في هذا القرءان من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا *

 

وما منع الناس أن يومنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا *

 

وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا ءاياتي وما أنذروا هزوا *

 

ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه

 

إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي ءاذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدي فلن يهتدوا إذا أبدا *

 

وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا *

 

وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا "

 

 

اعتذر عن التأخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×