اذهبي الى المحتوى
حياة إسلامية

♦ المحور الثاني ♦ اللهم ارزقنا حبّك

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بارك الله فيك أختي اسلامية على هذا الطرح الرائع :)

وبوركتن أخواتي على الإضافات الجميلة والمفيدة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاك الله خيرا

 

واللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيام نهاره وقيام ليله على الوجه الذي يرضيك عنا يا رحمان

 

اللهم واعنا على الخشوع في الصلاة ونعوذ بك من الذنوب التي تحرمنا لذة الخشوع في الصلاة

 

آمين

 

:rolleyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

بارك الله فيكن جميعا

 

قال ابن تيمية رحمه الله:

"حكي أن أبا حامد [الغزالي] بلغه أن من أخلص لله أربعين يومًا تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه قال: (فأخلصت أربعين يومًا فلم يتفجر شيء فذكرت ذلك لبعض العارفين فقال لي: إنك إنما أخلصت للحكمة لم تخلص لله).

وذلك لأن الإنسان قد يكون مقصوده نيل العلم والحكمة أو نيل المكاشفات والتأثيرات أو نيل تعظيم الناس له ومدحهم إياه أو غير ذلك من المطالب، وقد عَرف أن ذلك يحصل بالإخلاص لله وإرادة وجهه؛ فإذا قصد أن يطلب ذلك بالإخلاص لله وإرادة وجهه كان متناقضًا لأن من أراد شيئا لغيره فالثاني هو المراد المقصود بذاته، والأول يراد لكونه وسيله إليه؛ فإذا قصد أن يخلص لله ليصير عالمًا أو عارفًا أو ذا حكمة أو متشرفًا بالنسبة إليه أو صاحب مكاشفات وتصرفات ونحو ذلك فهو هنا لم يرد الله بل جعل الله وسيله له إلى ذلك المطلوب الأدنى، وإنما يريد الله ابتداء من ذاق حلاوة محبته وذكره".

الدرء 3 / 132

ط دار الكنوز (موجود في المكتبة الشاملة)[/

size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسلامية فينك ؟؟

 

اتكلمتي عن الفرائض وسكتي ليه ؟

 

عايزين اضافاتك وتشجيعاتك المستمرة مثل المحور الاول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إدعلها عبودة أن يعينها الله لأنها مشغولة الأيام دي في الدراسة وقد مدوا الدراسة عندهم لرمضان

 

أعانك الله إسلامي أنتِ وكل من هو مثلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

كلام بن القيم فى محبة الله

[ أنواع المحبة ]

هاهنا أربعة أنواعٍ من المحبة يجب التفريق بينها ، وإنما ضلّ من ضلّ بعدم التمييز بينها :

أحدهما : محبة الله ؛ ولا تكفي وحدها في النجاة من الله من عذابه والفوز بثوابه؛ فإن المشركين وعبَّاد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله .

الثاني : محبة ما يحب الله ؛ وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر، وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها .

الثالث : الحب لله وفيه ؛ وهي من لوازم محبة ما يحب الله ، ولا يستقيم محبّة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله .

الرابع : المحبة مع الله ؛ وهي المحبة الشركية ، وكل من أحبّ شيئاً مع الله ،لا لله ، ولا من أجله ، ولا فيه ، فقد اتخذه نداً من دون الله ،وهذه محبة المشركين .

وبقي قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية : وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه ؛كمحبة العطشان للماء ،والجائع للطعام ،ومحبة النوم والزوجة والولد؛ فتلك لا تذم إلا إذا ألهتْ عن ذكر الله وشغلت عن محبته ،كما قال تعالى  يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله  [المنافقون :9] وقال تعالى:  رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله  [النور :37].

 

[ أعظم أنواع المحبة وأنفعها هي محبة الله تعالى ]

واعلم أن أنفع المحبة على الإطلاق وأوجبها وأعلاها وأجلها محبة من جبلة القلوب على محبته وفطرت الخليقة على تأليهه ،وبها قامت الأرض والسموات ،وعليها فطر المخلوقات، وهي سر شهادة أن لا إله إلا الله ، فإن الإله هو الذي تألهه القلوب بالمحبة والإجلال والتعظيم والذل له والخضوع والتعبد ، والعبادة لا تصح إلا له وحده ، والعبادة هي كمال الحب مع كمال الخضوع والذل ، والشرك في هذه العبودية من أظلم الظلم الذي لا يغفره الله ، والله سبحانه يُحب لذاته من سائر الوجوه ،وما سواه فإنما يحب تبعا لمحبته .

وقد دل على وجوب محبته سبحانه :جميع كتبه المنزلة،ودعوة جميع رسله أجمعين ، وفطرته التي فطر عليها عباده ، وما ركب فيها من العقول ، وما أسبغ عليهم من النعم ، فإن القلوب مفطورة مجبولة على محبة من أنعم عليها وأحسن إليها ؛ فكيف بمن كل الإحسان منه ، وما بخلقه جميعهم من نعمة فمنه وحده لا شريك له كما قال تعالى:  وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون  [ النحل :53] وما تعرَّف به إلى عباده من أسمائه الحسنى وصفاته العلا ، وما دلت عليه آثار مصنوعاته من كماله ونهاية جلاله وعظمته .

والمحبة لها داعيان : الجلال ، والجمال .

والرب تعالى له الكمال المطلق من ذلك ؛ فإنه جميل يحب الجمال ،بل الجمال كله له ، والإجلال كله منه ؛فلا يستحق أن يُحب لذاته من كل وجه سواه : قال الله تعالى :  قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله  [ آل عمران :31]. وقال تعالى:  يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه الآية [المائدة :54].

والولاية أصلها الحب ؛ فلا موالاة إلا بحب ،كما أن العداوة أصلها البغض.

والله ولي الذين آمنوا وهم أولياؤه ؛ فهم يوالونه بمحبتهم له ، وهو يواليهم بمحبته لهم ؛ فالله يوالي عبده المؤمن بحسب محبته له .

ولهذا أنكر سبحانه على من اتخذ من دونه أولياء ؛ بخلاف من والى أولياءه ؛فإنه لم يتخذهم من دونه ، بل موالاته لهم من تمام موالا ته .

وقد أنكر على من يُسوّى بينه وبين غيره في المحبة ، وأخبر أن من فعل ذلك ؛فقد اتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله . قال تعالى :  ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله  [البقرة :165]. وأخبر عمن يُسوِّي بينه وبين الأنداد في الحب أنهم يقولون في النار لمعبوديهم  تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين  [الشعراء :97-98].

وبهذا التوحيد في الحبِّ أرسل الله سبحانه جميع رسله ، وأنزل جميع كتبه ، وأطبقت عليه دعوة جميع الرسل ـ عليهم الصلاة والسلام ـ من أولهم إلى آخرهم ،ولأجله خلقت السموات و الأرض ،والجنة والنار ،فجعل الجنة لأهل هذا التوحيد ، والنار للمشركين به وفيه .

وقد أقسم النبي صل الله عليه وسلم أنه :" لا يؤمن عبد حتى يكون هو أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين "( 1) .

فكيف بمحبة الرب جل جلاله ؟ !

وقال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا ؛ حتى أكون أحب إليك من نفسك "(2 ) أي لا تؤمن حتى تصل محبتك ليّ إلى هذه الغاية .

وإذا كان النبي صل الله عليه وسلم** أولى بنا من أنفسنا بالمحبة ولوازمها ؛ أفليس الرب جل جلاله وتقدست أسماؤه وتبارك اسمه وتعالى جدُّه ولا إله غيره أولى بمحبة عباده من أنفسهم ؟! وكل ما وصل منه إلى عبده المؤمن يدعوه إلى محبته و محبة ما يحبه ، وكراهة ما يكرهه .

فعطاؤه ومنعه ، ومعافاته وابتلائه ، وقبضه وبسطه ، وعدله وفضله ، وأماتته وإحياؤه ، ولطفه وبره ، ورحمته وإحسانه ،وستره وعفوه ، وحلمه وصبره على عبده ، وإجابته لدعائه، وكشف كربه، وإغاثة لهفته ،وتفريج كربته ؛ من غير حاجة منه إليه ، بل مع غناه التام عنه من جميع الوجوه ، كل ذلك داع للقلوب إلى تألهه ومحبته ، بل تمكينه عبده من معصيته ، وإعانته عليها، وستره حتى يقضي وطره منها ، وكلاءته وحراسته له ،وهو يقضي وطره من معصيته ؛ وهو يعينه ويستعين عليها بنعمه : من أقوى الدواعي إلى محبته .

فلو أن مخلوقاً فعل بمخلوق أدنى شيء من ذلك ؛لم يملك قلبه عن محبته ؛ فكيف لا يحب العبد بكل قلبه وجوارحه من يحسن إليه على الدوام بعدد الأنفاس مع إساءته؛ فخيره إليه نازل ، وشره إليه صاعد ،يتحبب إليه بنعمه ،وهو غني عنه ، والعبد يتبغض إليه بالمعاصي ،وهو فقير إليه ؛ فلا إحسانه وبره وإنعامه عليه يصده عن معصيته ، ولا معصية العبد ولؤمه يقطع إحسان ربه عنه ؟!

فألأم اللؤم تخلف القلوب عن محبة من هذا شأنه وتعلقها بمحبة سواه !!

وأيضا : فكل من تحبه من الخلق أو يحبك إنما يريدك لنفسه وغرضه منك ،والرب سبحانه وتعالى يريدك لك ، فكيف لا يستحيي العبد أن يكون ربه له بهذه المنـزلة ؛وهو معرض عنه ، مشغول بحب غيره؛وقد استغرق قلبه محبة ما سواه ؟!

وأيضا : فكل من تعامله من الخلق : إنْ لم يربح عليك ؛لم يعاملك ،ولابد له من نوع من أنواع الربح ،والرب تعالى إنما يعاملك لتربح أنت عليه أعظم الربح وأعلاه فالدرهم بعشرة أمثاله إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بواحدة وهي أسرع شيء محوا.

وأيضا : فهو سبحانه خلقك لنفسه وكل شيء خلق لك في الدنيا والآخرة فمن أولى

( 1) أخرجه البخاري (15) ومسلم (44) من حديث أنس رضي الله عنه .

(2 ) أخرجه البخاري (6632) من حديث عبد الله بن هشام رضي الله عنه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأيضا : فهو سبحانه خلقك لنفسه وكل شيء خلق لك في الدنيا والآخرة فمن أولى منه باستفراغ الوسع في محبته وبذل الجهد في مرضاته .

وأيضا:فمطالبك ـ بل مطالب الخلق كلهم جميعا ـ لديه وهو أجود الأجودين ، وأكرم الأكرمين ،ويعطي عبده قبل أن يسأله فوق ما يؤمله،يشكر على القليل من العمل وينميه ، ويغفر الكثير من الزلل ويمحوه ، ويسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ، لا يشغله سمع عن سمع،ولا تُغلطه كثرة المسائل ، ولا يتبرم بإلحاح الملحين ، بل يحب الملحين في الدعاء ، ويحب أن يُسأل ، ويغضب إذا لم يُسأل ،يستحي من عبده حيث لا يستحي العبد منه،ويستره حيث لا يستر نفسه ، ويرحمه حيث لا يرحم نفسه .

دعاه بنعمه وإحسانه ، وناداه إلى كرامته ورضوانه ، فأبى !

فأرسل رسله في طلبه ، وبعث معهم إليه عهده .

ثم نزل سبحانه بنفسه وقال:" من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له "( 1) كما قيل : أدعوك للوصل فتأبى !! أبعث رسلي في الطلب !! أنزل إليك بنفسي!! ألقاك في النوم !!

وكيف لا تحب القلوب : من لا يأتي بالحسنات إلا هو ، ولا يذهب بالسيئات إلا هو ، ولا يجيب الدعوات ويقيل العثرات ، ويغفر الخطيئات ، ويستر العورات ، ويكشف الكربات ، ويغيث اللهفات ، ويُنيل الطلبات سواه ؟ !

فهو أحق من ذكر ، وأحق من شُكِر، وأحق من حمد ، وأحق من عبد ، وأنصر من ابتُغي ، وأرأف من ملك ، وأجود من سُئل ، وأوسع من أعطى ، وأرحم من اسُترحم ، وأكرم من قُصد ، وأعز من التُجيء إليه ،وأكفى من توكل عليه ، أرحم بعبده من الوالدة بولدها( 2) ، وأشد فرحا بتوبة التائب من الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض المهلكة إذا يئس من الحياة ثم وجدها ( 3).

وهو الملك فلا شريك له ، والفرد فلا ند له ، كل شيء هالك إلا وجهه، لن يطاع إلا بإذنه ،ولن يعصي إلا بعلمه ،يطاع فيشكر ، وبتوفيقه ونعمته أُطيع ،ويعصي فيغفر ، ويعفو وحقه أُضيع .

فهو أقرب شهيد ، وأجلُّ حفيظ ، وأوفى بالعهد ، وأعدل قائم بالقسط ، حال دون النفوس ،وأخذ بالنواصي ،وكتب الآثار،ونسخ الآجال، فالقلوب له مفضية ، والسر عنده علانية ، والغيب لديه مكشوف ،وكل أحد إليه ملهوف ،وعنت الوجوه لنور وجهه ،وعجزت العقول عن إدراك كنهه( 4)،ودلت الفطر والأدلة كلُّها على امتناع مثله وشبهه ، أشرقت لنور وجهه الظلمات ،واستنارت له الأرض والسموات ،وصلحت عليه جميع المخلوقات .

لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ،يخفض القسط ويرفعه ،يُرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه ؛ لأحرقت سبحات ( 5)وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ( 6):

ما اعْتاضَ باذِلُ حُبِّهِ لسِواهُ مِنْ عِوضٍ ولو مَلَكَ الوجودَ بأسْرِه .

(1 ) أخرجه : البخاري (1145) ومسلم (758) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

( 2) أخرجه : البخاري (5999) ومسلم (2754) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

( 3) أخرجه : البخاري (6308) ومسلم (2744) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه .

( 4) أي : إدراك كيفية صفاته سبحانه وتعالى .

( 5) سُبُحات وجهه : أنواره .

(6 ) كما جاء في حديث عند مسلم (179) من حديث أبي موسى رضي الله عنه

من كتاب تهذيب الداء والدواء للشيخ محمد بن عبدالله بن صالح الهبدان

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إدعلها عبودة أن يعينها الله لأنها مشغولة الأيام دي في الدراسة وقد مدوا الدراسة عندهم لرمضان

 

أعانك الله إسلامي أنتِ وكل من هو مثلك

 

فين الدراسة اللي مدت لرمضان !

 

 

ربنا يعينها يارب ويوفقها

 

طيب حد من المشرفات المساهمين معاها يدخل يتابع الموضوع لان احنا كده هنكسل وننام في الخط

 

هي اسلامية ما شاء الله عليها في المحور الاول كانت كل يوم تدخل تكتب اضافة جدية تشجعنا ربنا يبارك لها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
فين الدراسة اللي مدت لرمضان !

 

في الجزائر عبودة

 

وبعدين إسلامية واضح كده إن هي من تحمل هذا الموضوع وحدها وإحنا علينا نأتي بالجديد لتنشيط الموضوع حتى تعود

 

ربنا يعينها ويردها بالسلامة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-186139-1308309819.gif

يكفيك حب الله عز وجل

 

د. نهى قاطرجي

 

 

إن مما يتمناه كل مؤمن في هذه الدنيا التيقن من حب الله عز وجل ، فتجده في كل مواقف حياته يتلمس هذا الحب ويبحث عنه ، فإذا وقع في أمرٍ ما تدبّره وحاول الوقوف على خفاياه باحثاً دون ملل عن أثر حب الله له ، فإذا أصابته مصيبة صبر لله تعالى واستشعر لطف الله عز وجل فيها حيث كان يمكن أن يأتي وقعها أشد مما أتت عليه ، وإذا أصابته منحة خير وعطاء شكر الله سبحانه وتعالى خائفاً من أن يكون هذا العطاء استدراجاً منه عز وجل ، فقديماً قيل:

" كل منحة وافقت هواك فهي محنة وكل محنة خالفت هواك فهي منحة ".

 

post-186139-1308309850.gif

 

لهذا فإن المؤمن في حال من الترقب والمحاسبة لا تكاد تفارقه في نهاره وليله، ففيما يظن الكافر أن عطاء الله إنما هو دليل محبة وتكريم ، يؤمن المسلم أن لا علاقة للمنع والعطاء بالحب والبغض لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ، و إن الله يعطي الدنيا من يحب و من لا يحب ، و لا يعطي الإيمان إلا من أحب" (الألباني: السلسلة الصحيحة).

 

post-186139-1308309850.gif

 

بل إن حب الله لا يُستجلب إلا بمتابعة منهجه الذي ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فإن إتباع هذا المنهج هو الذي يوصل إلى محبته تعالى: "لأن حقيقة المحبة لا تتم إلا بموالاة المحبوب، وهي موافقته في ما يُحب ويُبغض ما يبغض، والله يحب الإيمان والتقوى ويبغض الكفر والفسوق والعصيان " (طب القلوب، ابن تيمية ، ص183).

والوصول إلى محبة الله عز وجل يستوجب أيضاً أن يترافق حب العبد لله مع حبه لرسوله عليه الصلاة والسلام، قال تعالى:

{قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله} (آل عمران، 31).

 

مراتب حب الله عز وجل

إن حب الله لعباده هو على مراتب ودرجات متصلة بحب العبد لله ، فكلما زاد حب العبد لله ورسوله زاد حب الله عز وجل لهذا العبد ، وأول من يستحق هذا الحب هم أنبياء الله سبحانه وتعالى الذين جعلهم الله سبحانه وتعالى أخلاّءه فقال عز وجل: {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} النساء ، 125.

والخُلّة "اخصُّ من مطلق المحبة بحيث هي من كمالها، وتخلّلها الحب حتى يكون المحبوب بها محبوباً لذاته لا شيء آخر" . (طب القلوب: ص229.)

 

post-186139-1308309850.gif

 

ويأتي بعد ذلك حب المؤمنين وهم اولياء الله المتقين .

ويتفاوت المؤمنون في هذا الحب بتفاوت أعمالهم التي تقربهم إلى الله عز وجل، قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي:

"من تقرب إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرّب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة" رواه البخاري .

وهذا التقرب يدرك العبد كيفيته بالإطلاع على أوامر الله ونواهيه، فينفذ الأمر ويتجنب النهي ، ويترك المكروه، كما يفعل المحبوب،

جاء في الحديث القدسي "وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه " .

وقال عز وجل في تتمة هذا الحديث القدسي

"ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به " رواه البخاري .

 

post-186139-1308309850.gif

 

وقد عدّد القرآن الكريم الخصال التي تقرب المؤمنين إلى الله وتجعلهم يفوزون بحبه، فورد في كتابه الكريم أنه سبحانه وتعالى يحب التوّابين ويحب المتطهّرين ، ويحب المتقين، ويحب الصابرين ويحب المتوكلين، ويحب المقسطين، ويحب المحسنين...

فعلى العبد أن ينمّي علاقته بربه وان يحاول جاهداً أن يتصف بالصفات التي تقربه منه عز وجل وتقوّي في نفسه محبته ، فإذا قويت هذه المحبة

أصبح ممن يستحقون حب الله ورضوانه .

post-186139-1308309850.gif

 

التماس حب الله عز وجل

يستطيع المؤمن الذي اتخذ من القرآن والسنة منهجاً لحياته أن يتلمس أثر حب الله ورضاه في نفسه ، وذلك بطرق مختلفة اهمها رضاه عن الله عز وجل ، فمن كان راضياً عن الله عز وجل كان ذلك من أبلغ الدلائل على رضا الله عنه .

وقد أكّد ابن قيم الجوزية ان العبد يستطيع أن يتلمس أثر حب الله في قلبه في مواطن عديدة منها:

"الموطن الأول: عند أخذ المضجع حيث لا ينام إلا على ذكر من يحبه وشغل قلبه به .

الموطن الثاني: عند انتباهه من النوم ، فأول شيء يسبق إلى قلبه ذكر محبوبه.

الموطن الثالث: عند دخوله في الصلاة ، فإنها محكُ الأحوال وميزان الإيمان ... فلا شيء أهم عند المؤمن من الصلاة ، كأنه في سجن وغمّ حتى

تحضر الصلاة ، فتجد قلبه قد انفسح وانشرح واستراح ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال : "يا بلال أرحنا بالصلاة ".

الموطن الرابع: عند الشدائد والأهوال ، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه ولا يهرب إلا إلى محبوبه الأعظم عنده " .

وتزداد الحاجة إلى الثبات في هذا الموطن الأخير لكون المؤمن أشد عرضة للبلاء من غيره من البشر ، خاصة إذا أراد أن يصل إلى الحب المتبادل

بينه وبين الله عز وجل .

 

post-186139-1308309850.gif

 

فوائد حب الله عز وجل

إن أول فائدة تعود على المؤمن الذي يحبه الله عز وجل هي: أن يجعله من عباده المخلصين، فيصرف بذلك عنه السوء والفحشاء، قال تعالى:

{كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين} (يوسف: 24).

وهذا الإخلاص يحصل للمقربين الذين جاهدوا في الله حق جهاده، أما المؤمن فينال من هذا الإخلاص على قدر قربه من الله، إلا أن علامات

حب الله عز وجل ان يجعل الله له المحبة في أهل الأرض، جاء في صحيح مسلم تعليقاً على قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّاً} (مريم: 96). أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية:

"إذا أحب الله عبداً نادى جبريل: إني احببت فلاناً فأحبه فينادي في السماء ثم ينزل له المحبة في أهل الأرض"

 

post-186139-1308309850.gif

 

ومن فوائد حب الله عز وجل التي يجنبها المؤمن في الآخرة غفران الذنوب، لقوله تعالى:

{قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} (آل عمران: 31). ومنها الفوز والنجاة من عذاب يوم القيامة، يروى

انه سئل بعض العلماء: أين تجد في القرآن ان الحبيب لا يعذب حبيبه ؟ فقال في قوله تعالى:

{وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} (المائدة: 18).

 

post-186139-1308309850.gif

 

لهذا أدرك علماء الإسلام أهمية حب الله عز وجل فكانوا يسألونه تعالى هذا الحب في دعائهم، ومن أدعيتهم في هذا المجال:

"اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك، اللهم ما رزقتني مما أحب فأجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني مما أحب فأجعله فراغاً لي فيما تحب، اللهم اجعل حبك أحبّ إليّ من أهلي ومالي ومن الماء البارد على الظمأ، اللهم حببني إلى ملائكتك وانبيائك ورسلك وعبادك الصالحين، اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله وأرضيك بجهدي كله، اللهم اجعل حبي كله لك، وسعيي كله من مرضاتك".

فليس بعد هذا الدعاء إلا التأكيد على أن من لم يكفه حب الله فلا شيء يكفيه، ومن لم يستغن بالله فلا شيء يغنيه.

http://saaid.net/daeyat/nohakatergi/48.htm

تم تعديل بواسطة منال كامل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

جزاكن الله خيرا يا غاليات

 

اعتذر عن تقصيري و لكني متابعة معكن

 

فعلا هذه الحملة ترفع المعنويات و تجدد الهمم و النشاط و التركيز و تقربك الى الله اكثر

 

فعلا في الفترة الماضية كنت اشعر ببعدي عن الله و انشغالي بامور الحياة الفانية

 

لكن بمتابعتي هذه الحملة .... الذكر و الاستغفار و محاولة الخشوع في الصلاة ... اشعر انها اعادتي الى الطريق

 

جزاكن الله خيرا يا غاليات

 

احبكن في الله

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكنّ أخواتي الحبيبات على إضافاتكنّ القيمة وعلى إثرائكنّ الموضوع

جعل الله ما قدمتن في موازين حسناتكنّ

الحبيبة إسلامية غائبة وجزاكنّ الله خيرا لسؤالكنّ عنها

أسأل الله أن يردها إلينا عاجلا غير آجل.

 

* * *

 

 

ما هي علامات حب الله للعبد؟ للشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-

 

سؤال:

ما هي علامات حب الله للعبد ؟ . وكيف يكون العبد على يقين تام بأن الله جل وعلا يحبه وعلى رضا تام لهذا العبد ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

لقد سألت عن عظيم .. وأمرٍ جسيم .. لا يبلغه إلا القلائل من عباد الله الصالحين ..

 

فمحبة الله " هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون .. وإليها شخص العاملون .. إلى عَلَمها شمر السابقون .. وعليها تفانى المحبون .. وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون .. فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح .. وقرة العيون ..

 

وهي الحياة التي من حُرِمها فهو من جملة الأموات .. والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات .. والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه الأسقام .. واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ..

 

وهي روح الإيمان والأعمال .. والمقامات والأحوال .. التي متى خَلَت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه "

 

فاللهـــــم اجعلنا من أحبابــــــك

 

ومحبة الله لها علامات وأسباب كالمفتاح للباب ، ومن تلك الأسباب :

 

1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى في كتابه الكريم { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم } .

 

2 – 5 - الذل للمؤمنين ، والعزة على الكافرين ، والجهاد في سبيل الله ، وعدم الخوف إلا منه سبحانه .

 

وقد ذكر الله تعالى هذه الصفات في آية واحدة ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم } .

 

ففي هذه الآية ذكر الله تعالى صفات القوم الذين يحبهم ، وكانت أولى هذه الصفات : التواضع وعدم التكبر على المسلمين ، وأنهم أعزة على الكافرين : فلا يذل لهم ولا يخضع ، وأنهم يجاهدون في سبيل الله : جهاد الشيطان ، والكفار ، والمنافقين والفساق ، وجهاد النفس ، وأنهم لا يخافون لومة لائم : فإذا ما قام باتباع أوامر دينه فلا يهمه بعدها من يسخر منه أو يلومه .

 

6 - القيام بالنوافل : قال الله عز وجل – في الحديث القدسي - : " وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .

 

8 - 12 - الحبّ ، والتزاور ، والتباذل ، والتناصح في الله .

 

وقد جاءت هذه الصفات في حديث واحد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : " حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ " . رواه أحمد ( 4 / 386 ) و ( 5 / 236 ) و " التناصح " عند ابن حبان ( 3 / 338 ) وصحح الحديثين الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 3019 و 3020 و 3021 ) .

 

ومعنى " َالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ " أي أَنْ يَكُونَ زِيَارَةُ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ مِنْ أَجْلِهِ وَفِي ذَاتِهِ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِهِ مِنْ مَحَبَّةٍ لِوَجْهِهِ أَوْ تَعَاوُنٍ عَلَى طَاعَتِهِ .

 

وَقَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ " أي يَبْذُلُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي مَرْضَاتِهِ مِنْ الِاتِّفَاقِ عَلَى جِهَادِ عَدُوِّهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ ." انتهى من المنتقى شرح الموطأ حديث 1779

 

13- الابتلاء ، فالمصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة على حب الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرّاً إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : " إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

 

ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، كيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة " رواه الترمذي ( 2396 ) ، وصححه الشيخ الألباني .

 

وبيَّن أهل العلم أن الذي يُمسَك عنه هو المنافق ، فإن الله يُمسِك عنه في الدنيا ليوافيه بكامل ذنبه يوم القيامة .

 

فاللـــهم اجعلنا من أحبابـــــك

 

فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك .. والفضل الذي سينالك .. فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " .. فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :

 

أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) : " إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .

 

ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ " رواه البخاري 6502

 

فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :

 

1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..

 

2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..

 

3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..

 

4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..

 

5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..

 

6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..

 

نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته .......

 

والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

 

أهمية صلاة الفجر

أم سمية

 

أخي المسلم اقرأ و تأمل

صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع انها صلاة مباركة مشهودة اقسم الله بوقتها فقال: {والفجر و ليال عشر}

أخي المسلم

كم من أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر او أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر

1/ صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة:

يقظة من نوم + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة

قال صلى الله عليه و سلم: "من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله" أخرجه مسلم.

 

2\الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر:

فعن أبي ذر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله" رواه مسلم

كن من رجال الفجر و أهل صلاة الفجر أولئك الذين ما أن سمعوا النداء يدوي الله أكبر.. الصلاة خير من النوم.. هبوا و فزعوا و إن طاب المنام و تركوا الفرش و إن كانت وثيرة ملبين النداء فخرج الواحد منهم الى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول: "اللهم اجعل في قلبي نورا و في لساني نورا و اجعل في سمعي نورا و اجعل في بصري نورا و اجعل من خلفي نورا و من امامي نورا و اجعل من فوقي نورا"، فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت لم تخرجه دنيا يصيبها و لا أموال يقترفها أليس هو أقرب إلى الاجابة في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين.

 

3\ صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة:

قال صلى الله عليه و سلم: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".

 

4\ دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة:

قال صلى الله عليه و سلم: "من صلى البردين دخل الجنة" والبردين هما الفجر و العصر.

وقال صلى الله عليه و سلم: "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها".

 

5\ يمنع الرزق و بركته:

قال ابن القيم" ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق.

 

6\قال صلى الله عليه و سلم: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".

 

7\ تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك

قل صلى الله عليه وسلم: " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهر و يجتمعون في صلاة الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسالهم الله و هو اعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و اتيناهم و هم يصلون".. فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . الا يكفيك فخرا و شرفا.

 

8\ الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة

قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها".

 

المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صلاة الفجر هي مقياس حبك لله عز وجل

 

كانت سعادة ذلك الشاب عظيمة حينما وافقت الشركة ذائعة الصيت على تعيينه بها .. وانطلق يطير فرحا .. فهو الوحيد من بين أقرانه الذي نال تلك الوظيفة .. وقد مضى ذلك العقد الذي يقضي بموافقته على الالتزام بمواعيد العمل وتقديم التقارير أسبوعيا عن نشاطه وأدائه .. وموافقته على محاسبته عند التقصير ..

 

مضت أيام .. وذهب الشاب لمديره .. قائلا له : إنني لن أواظب بداية من الغد على الحضور في الميعاد .. ولن ألتزم بتقديم التقارير في الوقت المحدد بل سأقوم بتأخيرها بعض الشيء .. ولكنني لن أسمح لكم بمحاسبتي .. بل ليس لكم الحق في طردي من العمل ..

 

إننا إن تخيلنا هذا الموقف سوف نضحك ساخرين من ذلك الشاب وسيصفه البعض بالجنون والحماقة .. فكيف يريد أخذ حقوقه دون تأدية الواجبات التي عليه ؟

 

فما بال الكثير منا يرتكب نفس الفعل العجيب .. بل وأقسى منه .. فهو يرتكبه في حق الله سبحانه وتعالى .. فكيف يسمح شخص عاقل لنفسه .. أن يتنعم بكل ما حوله من نعم الله سبحانه وتعالى .. من طعام وشراب وكساء ومتع الدنيا .. ثم لا يقدّم لله أبسط الواجبات التي أمره بها .. ألا وهي الصلاة ؟ وإذا قدمها له قدمها في غير وقتها ... ينقرها كنقر الديكة .. لا يخشع فيها ولا يدرك ما يردد ..

 

في استطلاع للرأي شارك فيه أكثر من 8800 زائر لموقعنا إذاعة طريق الإسلام .. سألنا فيه زوار الموقع عن كم يوما صليت فيه الفجر حاضرا خلال الأسبوع الماضي، ولم نشترط فيه الصلاة بالمسجد .. فكانت النتيجة مخيبة للآمال .. فهناك 34 بالمائة لم يصلوا الفجر حاضرا في أي يوم، بينما 15 بالمائة صلوه مرتين أو مرة طوال الأسبوع، و19 بالمائة صلوه من ست إلى ثلاث مرات .. و31 بالمائة واظبوا على الصلاة يوميا ونسبة قليلة فات منها يوم واحد .. فسبحان الله .. نحن لا نتكلم في أمور اجتهادية اختلف فيها علماء .. أو في سنن يمكن للمسلم أن يفرّط فيها .. بل نتكلم في ألف باء الإسلام .. في الصلاة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلم تحت كل الظروف والأحوال ..

 

إن الله سبحانه وتعالى حينما أمر المسلمين بأداء الصلوات .. توعّد لأولئك الذين يؤخرونها عن أوقاتها فقال : { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } وقد قال المفسرون : المقصدون بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها .. وقالوا أيضا : الويل هو واد في جهنم .. بعيد قعره .. شديدة ظلمته .. فهل تصدق أمة الإسلام كتاب ربها ؟

 

إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.. فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟

 

- ألسنا نزعم جميعا أننا نحب الله سبحانه وتعالى أكثر من أي مخلوق على ظهر هذه الأرض ؟ .. إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حبا صادقا .. أحب لقاءه .. بل أخذ يفكـّـر فيه جل وقته .. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم .. حتى يلاقي حبيبه .. فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر .. يحبون الله ؟ هل حقا يعظّمونه ويريدون لقاءه ؟

 

- دعونا نتخيل رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته خلاصته : أن يذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير بهذا الرجل ليوقظه ويغادر ( ويستغرق الأمر 10 دقائق ).. ومقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف دولار يوميا .. وسيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على إيقاظ الثري ..

ويتم إلغاء العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوما بدون عذر ..

إذا كنت أخي المسلم في مكان هذا الموظف .. هل ستفرط في الاتصال بمديرك ؟

ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟

ألن تحاول بكل الطرق إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟

ولله المثل الأعلى .. فكيف بك أخي الكريم .. والله سبحانه وتعالى رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء .. نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا فقد

قال : { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } .. أفلا يستحق ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في الخامسة والنصف صباحا لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه الكريمة ؟

 

حكم التفريط في صلاة الفجر :

 

قال الله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا }

 

- إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء ..

 

ويقول الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض }

 

- ‏لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: « ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان.

 

- إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده.

فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟

فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟

 

وبعد هذه المقالة .. ما هو العلاج ؟

 

*أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا.

 

*أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس.

 

*أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس.

 

*أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا الأمر.

 

*أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة.

 

*أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم.

 

جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل.

 

هذا وما كان من صواب فمن الله .. وما كان من زلل أو خطأ فمن نفسي أو الشيطان.

 

موقع طريق الاسلام

 

محاضرة أنيـن الفـــجـــر

لفضيلة الشيخ نبيل العوضي -حفظه الله-

 

الاستيقاظ لصلاة الفجر

لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد -حفظه الله-

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أما آن لقلوبنا أن تفيق من غفلتها.. أما آن لنا أن نعود إلى ربنا

أما آن لقلوبنا أن تخشع !!!

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}

 

آه منكِ يا نفس كم عصيت وأذنبت!!.. إلى متى.. إلى متى تصرين على الذنب والعصيان

كم قصرتِ في حق الله!!.. كم تهاونتِ في أدائك للصلوات.. ألا تخافين موت الفجأة؟؟

حينها تتمنين لو ترجعين إلى هذه الدنيا لعلكِ تعملين صالحا {حّتّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ}

ولكن هيهات هيهات فقد فات الأوان {كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}

 

فسارعي بالتوبة والعودة قبل أن يحول الموت بينكِ وبينها..

يا نفس توبي إلى الله وارجعي إليه سبحانه فهو الرحمن الرحيم الغفور الودود..

أرحم بكِ من أمك.. اعزمي العقد على العودة والأوبة إلى الله جلّ في علاه

واعزمي العقد على أداء الصلاة في وقتها.. يكفيك ما ضيعت من الصلواتِ..

 

اللهم اجعلنا من مقيمي الصلاة وفي أوقاتها

اللهم اجعلنا من الذين تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر

اللهم ارزقنا الخشوع في صلواتنا واذقنا حلاوة الصلاة وحلاوة مناجاتك إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

jb12754316271.gif

 

والآن أخواتي الفضليات..

هل أديتنّ صلواتكنّ في أوقاتها؟.. هل حاولتنّ الخشوع في صلواتكنّ؟

هل أديتنّ النوافل؟؟ من سنن الرواتب وصلاة الضحى؟؟

هيا يا غاليات تعالين لنعين بعضنا بعضا على أداء الصلاة في أوقاتها ولنستعن بالله..

ولنشمر عن ساعد الجدّ ولنبدأ بإذن الله من الآن في أداء النوافل والحرص عليها فهي تقربنا من الله جلّ وعلا وتجبر ما نقص من صلاة الفريضة لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلَاةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ» أبو داود والنسائي وابن ماجه.

 

* * *

السؤال:

أنا شاب غير متزوج أؤدي الصلاة لكن بصفة غير مستمرة أي ليس كل وقت بوقته، وأحياناً تفوتني صلاة يوم كامل وأؤديها كلها سويّاً، فما هو حكم ذلك؟

 

المفتي: صالح بن فوزان الفوزان

 

الإجابة:

يجب على المسلم المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين، ولا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً} [سورة النساء: آية 103‏]‏ أي: مفروضة في أوقات معينة تؤدى فيها. وفي الأثر: "إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار، وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل"، وإخراج الصلاة عن وقتها إضاعة لها. قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً . إِلا مَن تَابَ} [سورة مريم: الآيتين 59، 60‏]‏، والجمع بين الصلاتين لا يجوز إلا لعذر شرعي في وقت إحداهما كالظهر مع العصر والمغرب مع العشاء. أما جمع الصلوات ليوم كامل فهذا لا يجوز ولا تصح الصلاة بهذه الكيفية.

 

المصدر

 

jb12754316271.gif

 

~ صلاة النوافل ~

 

أنواعها :

السنن الرواتب ، وهي التي ترتبط بالصلاة المفروضة ، وهي اثنتا عشرة ركعة :

مَـنْ ثابر على اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة دخل الجنة : أربعا قبل الظهر ، وركعتين بعدها ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين بعد العشاء ، وركعتين قبل الفجر . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه .

ومعنى ثابر : أي حافظ وداوم عليها ويُستثنى من ذلك حالة السفر

فقد كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يُصلي في السفر من السنن الرواتب إلا سنة الفجر .

وراتبة الفجر أفضل السنن الرواتب لقوله عليه الصلاة والسلام : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها . رواه مسلم .

قالت عائشة ا : ما رأيت رسول الله في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر . رواه مسلم .

ولأنه عليه الصلاة والسلام كان يُحافظ عليها سفراً وحضراً .

يليها في المرتبة الأربع ركعات التي قبل الظهر لورود الفضل في صلاتها

قال عليه الصلاة والسلام : أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء . رواه أبو داود .

وكان رسول الله يُصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : أنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء ، وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح . رواه الترمذي

 

= ومن نوافل الصلاة ؛ صلاة أربع ركعات قبل صلاة العصر

قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعا . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .

 

= ومنها أيضا صلاة ركعتين بين كل أذان وإقامة لقوله : بين كل أذانين صلاة - قالها ثلاثا - قال في الثالثة : لمن شاء . متفق عليه .

 

= ومنها صلاة ركعتين قبل صلاة المغرب

قال أنس : وكنا نصلي على عهد النبي ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب . متفق عليه .

وقال – – : كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فيركعون ركعتين ركعتين ، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صُليت من كثرة من يصليهما . رواه مسلم .

 

= ومنها : صلاة الضُّحـى ، ووقتها من طلوع الشمس وارتفاعها قِيد رُمح إلى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريباً .

وتبتدئ من ركعتين إلى ثمان ركعات .

ومما جاء في فضلها قوله عليه الصلاة والسلام : يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضُّحَـى . رواه مسلم .

 

= ومنها صلاة الوتر ، وأقلّها ركعة وأكثرها إحدى عشرة ركعة ، ويَدخل فيه قيام الليل .

قالت عائشة : ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ؛ يُصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا . رواه البخاري ومسلم .

ووقته من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الصادق . أي إلى أذان الفجر الثاني .

 

= وهناك النوافل الْمُطْلَقَـة ، وهي مشروعة في كل وقت عدا أوقات النهي .

وقد كان النبي يُصلِّي النافلة على راحلته في سفره .

 

= ومنها : الصلاة عقِب الوضوء ، فقد كان بلال كلما توضأ صلّي ركعتين .

قال النبي لِبِلال : يا بلال حدثني بأرجي عمل عملته عندك في الإسلام منفعة ؟ فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة . قال بلال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهّر طهورا تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كََتَبَ الله لي أن أصلي . رواه البخاري ومسلم .

 

= ومنها : أن يُحسِن الإنسان الطهور ثم يُصلي ركعتين لا يُحدِّث فيها نفسه ، فيُغفر له .

قال النبي بعد أن توضأ : من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يُحدِّث فيهما نفسه غَفَرَ الله له ما تقدم من ذنبه . رواه البخاري ومسلم .

 

والله تعالى أعلم .

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختنا الغالية الفقيرة الى الله

 

جزاكي الله خيرا على متابعتك للموضوع في غياب اختنا اسلامية

 

بس ياريت تحددي لنا واجبات في نقاط كما كانت تفعل معنا اسلامية

 

نريد تشجيــــــــــــــــع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

جزاكِ الله خير الجزاء إسلامية

ورضي عنكِ أنتِ وجمسع الأخوات

 

أتابع القراء ة بإذن الله ونسأل الله أن ييسر لنا طاعته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

untitl20.gif

 

ram711.gif

 

~ قرآننا نور يضيء حياتنا ~

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واقتفى أثره إلى يوم الدين، أما بعد:

 

أخواتي الحبيبات..

حياكنّ الله وبياكنّ في هذا الجمع الطيب المبارك..

نجتمع اليوم وإياكنّ كما تعوّدتن على مائدة هي من أعظم الموائد عند الله جلّ وعلا ألا وهي مــــــــائدة القرآن الكريم

مائدة لا تمتلئ بأصناف الطعام والشراب ولكنها تملأ قلوبنا بكلام رب البريات رب الأرض والسماوات..

 

ram510.gif

 

القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد، ومعجزته الكبرى، وهداية للناس أجمعين، قال تعالى: {الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

 

وتلاوة كتاب الله من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، قال تعالى: { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور } (فاطر:29) وفي الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم .

 

والقرآن مأدبة الله لعباده، ورحمة منه للناس أجمعين، وقد صح عند الترمذي من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف ) .

 

ram510.gif

 

وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قراءة القرآن ورغب فيها، فقال: ( تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه، وعليكم بالزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير، تحاجَّان عن أصحابهما، وعليكم بسورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة ) رواه مسلم .

 

وبشَّر صلى الله عليه وسلم قارئ القرآن بأنه مع السفرة الكرام البررة فقال: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) متفق عليه. وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم قال: ( يُقال لقارئ القرآن: اقرأ وارقَ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) رواه أبو داود و الترمذي ، وقال: حديث حسن صحيح .

 

ram510.gif

 

الله أكبر ما أعظم هذا الفضل وما أكرم ربي سبحانه وتعالى.. يجازي على القليل كثيرا

سبحان الله ما أكرمك.. حرف بعشرة حسنات.. فكيف بمن تقرأ صفحة كاملة؟ وكيف بمن تقرأ نصفا أو جزءا؟؟ حتما ذلك أكبر وأفضل والله أعلى وأكبر والله ذو الفضل العظيم

 

بعد هذا الفضل العظيم والأجر الجزيل لقارئ القرآن

بماذا تفكرين؟؟ وما الذي يجول في خاطرك؟؟

حتما تقولين سأقوم الآن وأقرأ كلام ربي وخالقي ومولاي..

ربي الذي أكرمني بالإسلام وأكرمني بالقرآن وجعلني من أمة القرآن..

 

ram510.gif

 

فلنعطر ألسنتنا أخواتي الغاليات بكلام ربنا.. ولنملأ قلوبنا بأجمل أنواع الذكر ألا وهو تلاوة القرآن الكريم

 

الواجب

 

زيادة الورد اليومي حتى يكون لكِ دافعا في رمضان على ختم القرآن أكثر من مرة

ومحاولة تدبر كلام الله أثناء التلاوة فلا يكون همنا عدد الختمات وعدد الصفحات فقط.

 

بارك الله فيكنّ يا حبيبات وبارك في أوقاتكنّ ووفقكنّ لطاعته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزى الله القائمين على هذه الحملة المباركة

وأعاد الله إلينا أختنا إسلامية بخير، ووفقها فى امتحانها آمين ..

جزاكِ الله خير اختى الفقيرة إلى الله على المتابعة معنا .

 

سبحان الله ..كنت لسه بفكر أنى أزوّد وردى فى القرآن لهذا السبب، ختم القرآن فى رمضان أكثر من مرة .

ولما وجدت الفكرة هنا فرحت لأننا سوف نعين بعضنا على ذلك بإذن الله .

 

أسأل الله التوفيق والثبات لنا جميعاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

ما شاء الله لا قوة إلا بالله

من أعظم نعم الله عليّ اخواتي هنا

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

قال إبن مسعود رضي الله عنه :

 

( كان يحب أن يعلم انه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن فمن أحب القرآن فهو يحب الله فإنما القرآن كلام الله .

1265338343.gif

عام آخر مع القرآن

عـام مضى في عَدّّادِ الـزمـان

والعمر يحـلو بتلاوة الـقـرآن

والقلب تـرقى بـه آيـات ربــه

وتجلو ما فيه من هم وأحـزان

والنفس تهفو وتستزيد بـعـلـمه

والروح تسمـو بكـلام الـمنـان

فوا لهفي على سنين ضـاعــت

كنـا بـدونـه كالتائـه الـحـيران

كـلمات ربي تفسـيـرهـا عـلــم

وتـلاوتـها من أعـذب الألـحـان

ألـحـان نـتـرنـم بـهــا هـا هــنـا

ونطـرب لهـا غـداً ًفـي الـجـنـان

نسمعها عذبة من ثغررســولـه

حين نجمع تحت عرش الـرحمن

فاسألوا الله الإخلاص في حفظه

واسـألـوه أن يـثـقـل بـه المـيـزان

وتـعـهـد وه بالـعـنـايـة دائـمـــاً

ولا تـقـسوا علـيه بهـجـر أونسيان

فالله الله بالـعـمـل بـمـا فـــيـــه

فـهــو – والله - جـامـع الأركــان

وادعـوا لمن ساهمت في غرسه

في صـدورنا بإخـلاص وإحسـان

جـعـله الله فـي صالـح أعـمـالـك

يـوم لايـمـلأ إلا بـه ذلك المـيزان

منقول

تم تعديل بواسطة الأمة الفقيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حياكي الله أمونة الحبيبة على متابعتك للموضوع فأنت نعم الأخت والصديقة ورد إلينا الحبيبة إسلامية بخير وسلامة بإذن الله تعالى وفضله ومنّه

 

ولقد اخترتي محور من أعظم وأجل المحاور التي يحتاجها الإنسان لينير بها درب حياته ألا وهو كتاب الله عز وجل أسأل الله تعالى أن يرزقنا حفظه وتدبره والعمل به آناء الليل والنهار

 

 

post-186139-1308531077.gif

 

 

فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره

فضل القرآن الكريم على سائر الكلام :‏

القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك. قال الله عز وجل: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [الإسراء].

post-186139-1308531077.gif

 

فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏

- أثنى الله عز وجل على من يتلو كتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية * يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [فاطر: 29-30] .

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.

‎‎ - ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.

 

post-186139-1308531077.gif

فضائل حفظ القرآن الكريم:‏

- ميّز الله عز وجل القرآن الكريم عن سائر الكتب بأن تعهد بحفظه، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [الحجر: 9].

‎‎ - ولقد يسّر الله سبحانه وتعالى تلاوة القرآن وحفظه لعباده فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر } [القمر: 17]. فنجد الطفل الصغير والأعجمي وغيرهما، يقبل على حفظ القرآن، فييسر الله له ذلك، رغم أنه لا يعرف من العربية ولا الكتابة شيئاً .

‎‎ - ولقد حثّ الإسلام على حفظ شيء من القرآن ولو كان يسيراً، وأن يجتهد في الزيادة عليه، وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم قلب الرجل الذي لا يحفظ شيئاً من القرآن بالبيت الخرب الخالي من العمران، المهدم الأركان.. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه السيوطي.

 

post-186139-1308531077.gif

فضائل أهل القرآن الكريم وتفضليهم على غيرهم :‏

أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الدائمين على تلاوة القرآن ودراسته، العاكفين على تدبر معانيه وتعلم أحكامه، حتى سماهم أهل الله وخاصته .

‎‎ - قال صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد والنسائي وابن ماجه، وصححه الحافظ العراقي والسيوطي.

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.

‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط ) رواه أبو داود، وحسنه النووي والسيوطي.

‎‎ - وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول: (أيهما أكثر أخذاً للقرآن؟ فإن أُشير إلى أحدهما قدّمه في اللحد) رواه البخاري.

 

post-186139-1308531077.gif

تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه :

- ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر

القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى:

{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [سورة ص: 29].

‎‎ - وصفة ذلك: أن يشغل قلبه بالتفكر في معنى ما يلفظ به، فيعرف معنى كل آية، ويتأمل الأوامر والنواهي، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مرّ بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوّذ، أو تنزيه نزّه وعظّم، أو دعاء تضرّع وطلب.

‎‎ - قال حذيفة رضي الله عنه: "صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها… إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوِّذ تعوّذ "( رواه البخاري).

 

post-186139-1308531077.gif

فضائل ختم القرآن ، وفي كم يختم ؟‏

- يستحب اغتنام ختم القرآن والدعاء عقبه لأنه من مظان إجابة الدعاء.

‎‎ - قال قتادة : "كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا ".( رواه الدارمي). وأما المدة التي يختم بها القرآن فتختلف باختلاف الأشخاص

 

‎‎

post-186139-1308531077.gif

‎‎ -

وكره العلماء أن يختم في أقل من ثلاث ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث ) رواه أبو داود والترمذي وصححه.

‎‎ - وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص: (اقرأ القرآن في شهر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأه في عشر ) قال: إني أجد قوة. قال: (اقرأ في سبع ولا تزد على ذلك )

( رواه البخاري ومسلم).

تم تعديل بواسطة منال كامل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×