اذهبي الى المحتوى
جمانة راجح

۩۞۩ مجالس كنوز القران " سـورة البقرة " ۩۞۩

المشاركات التي تم ترشيحها

بوركتي مريومة الحبيبة

 

أرجو توضيح التالي:

 

وإن قيل فيهم : ( أوتوا الكتاب ) فقد يتناول الفريقين ؛

لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط ، وإذا جاءت ( أهل الكتاب ) عمت الفريقين كليهما . "

 

هل يعني أنهم نفسهم الفريقين بالحالتين؟

 

الممدوحون والمذمومون؟

 

:unsure:

 

وبارك الله فيكِ ياغالية

 

ماوضح سؤالك لي كثيرًا ..

 

سأذكر ما فهمته

 

( أوتوا الكتاب )قد يتناول الممدوحين والمذمومين معاً اوينفرد بالمذمؤمين فقط .. ولا يتناول الممدوحين لوحدهم.

 

( أهل الكتاب ) عمت الفريقين

 

نعم بوركتي على التوضيح

 

نتابع معكن :unsure:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

" إذا ذكر أهل الكتاب فى القران بصيغة ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ) البقرة 121، فهذا

لا يذكر الله إلا فى معرض المدح ، وإذا ذكروا بصيغة ( أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتابِ ) ال عمران 23 ،

فلا تكون إلا فى معرض الذم ، وإن قيل فيهم : ( أوتوا الكتاب ) فقد يتناول الفريقين ؛

لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط ، وإذا جاءت ( أهل الكتاب ) عمت الفريقين كليهما . "

ابن القيم / مفتاح دار السعاده 1 / 104

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكى الله خيرا أختى أيمان على شرحك

 

أفادنى كثيرا جعله الله فى ميزان حسناتك

 

اختى الغاليه مرام

 

 

جزاكى الله خيرا

 

 

ماشاء الله متابعه معاكى وتمت قراءه الاجزاء الجديده

 

ماشاء الله مشوقه وميسره

 

ولكن لى استفسار فى هذه الجزئيه؟ إن امكن؟

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

وبارك الله فيك وجزاك الله خيرًا

 

*ما الفرق بين (أوتوا الكتاب) و (آتيناهم الكتاب)؟

القرآن الكريم يستعمل أوتوا الكتاب في مقام الذم ويستعمل آتيناهم الكتاب في مقام المدح.

 

 

قال تعالى (وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ

اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (101) البقرة) هذا ذم،

(وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ (145) البقرة)هذا ذم،

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) آل عمران)

(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) البينة) هذا ذم،

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) النساء) ذم.

 

بينما آتيناهم الكتاب تأتي مع المدح (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ (121) البقرة) مدح،

(أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ (89) الأنعام) مدح،

 

(وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ (36) الرعد) (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ

(52) القصص) مدح، (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ (47) العنكبوت) مدح.

 

هذا خط عام في القرآن على كثرة ما ورد من أوتوا الكتاب وآتيناهم الكتاب حيث قال أوتوا الكتاب فهي

في مقام ذم وحيث قال آتيناهم الكتاب في مقام ثناء ومدح.

 

 

القرآن الكريم له خصوصية خاصة في استخدام المفردات وإن لم تجري في سنن العربية.

 

أوتوا في العربية لا تأتي في مقام الذم وإنما هذا خاص بالقرآن الكريم.

 

عموماً رب العالمين يسند التفضل والخير لنفسه (آتيناهم الكتاب) لما كان فيه ثناء وخير نسب

الإيتاء إلى نفسه، أوتوا فيها ذم فنسبه للمجهول (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا (5) الجمعة)

(وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14) الشورى)، أما قوله تعالى

(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا (32) فاطر) هذا مدح.

 

المرجع /

لمسات بيانية فاضل سامرائي

تم تعديل بواسطة مـ راجية الأمان ــرام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( 6 )

 

msg-93813-1322343987.gif

 

" لقد كان نبى الله إبراهيم يحمل هم هداية الأجيال القادمة ، ولم يقصر نظره على جيله ،

أو بيته ، أو أهله فقال : ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ) البقرة 129 ،

فيا له من هم ما أكمله ، ويا لها من نفس ما أزكاها !"

د . محمد الخضيرى

 

" ( وَ لا تمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِّتَعْتَدُوا وَ مَن يَفْعَلْ ذَلِك فَقَدْ ظلَمَ نَفْسهُ ) البقرة 231 ، إنها

تربية قرانية تؤكد على أن الاعتداء على الأخرين هو ظلم للنفس أولا ، بتعريضها لسخط الله وغضبه .

د. عبد العزيز العويد

 

" للتأمل : أية فى سورة البقرة ـ وفى الجزء الأول تحديدا ـ أدرج فيها العم ضمن الأباء ، فما هى ؟

هى قوله تعالى ( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ

وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة 133 ،

قال ابن كثير رحمه الله : وهذا من باب التغليب لأن إسماعيل عم يعقوب . "

 

"( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) البقرة 138 فسمى الدين صبغة استعارة

ومجازا ، حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين ، كما يظهر أثر الصبغ فى الثوب .

القرطبى / أحكام القران 2 / 144

 

" فى قوله تعالى (كَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) البقرة 143 ،

دليل على شرف هذه الأمة من وجوه ، منها : وصف الأمة بالعدل والخيرية ومنها : أن المزكَّي يجب أن يكون

أفضل وأعدل من الُمَزكّى ، ومنها : أن المزكى لا يحتاج للتزكية .

ابن عاشور / التحرير والتنوير 2 / 21

 

msg-93813-1322344184.gif

 

كلمـ عن التدبر ـات

" المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله

وماقبح،فما خوفه به مولاه من عقابه خافه، وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه،

فمن كانت هذه صفته ـ أو ماقاربها ـ فقد تلاه حق تلاوته,وكان له القرآن شاهداً

وشفيعاً،وأنيساً وحرزاً ، ونفع نفسه ،وأهله ، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا

والأخرة " . الإمام الآجري اخلاق حملة القران ص : (27)

msg-93813-1322344008.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله بكِ مرام الحبيبة وجعله في ميزان حسناتك

 

سبحانه وتعالى يريد منا التدبر في آياته وهي من توصلنا إلى عظمة الخالق, ويرينا حقيقة الدنيا والآخرة , ويبين لنا مآل الفريقين ومستقرهم

 

فالمهتدي المؤمن يعرف مآله، والضال أعاذنا الله يعرف مآله ومستقره

 

والتدبر يزيد في إيماننا, ويرفع في درجاتنا, ويزهدنا في الدنيا ويرغبنا في الآخرة، ويطرد عنا الهم، ويزيل الغم

 

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}

 

أللهم اجعل هذه المجالس دروس علم تحفها الملائكة واجعلها شاهدًا لنا لا علينا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله بكِ مرام الحبيبة وجعله في ميزان حسناتك

 

سبحانه وتعالى يريد منا التدبر في آياته وهي من توصلنا إلى عظمة الخالق, ويرينا حقيقة الدنيا والآخرة , ويبين لنا مآل الفريقين ومستقرهم

 

فالمهتدي المؤمن يعرف مآله، والضال أعاذنا الله يعرف مآله ومستقره

 

والتدبر يزيد في إيماننا, ويرفع في درجاتنا, ويزهدنا في الدنيا ويرغبنا في الآخرة، ويطرد عنا الهم، ويزيل الغم

 

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}

 

أللهم اجعل هذه المجالس دروس علم تحفها الملائكة واجعلها شاهدًا لنا لا علينا

 

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للتأمل : أية فى سورة البقرة ـ وفى الجزء الأول تحديدا ـ أدرج فيها العم ضمن الأباء ، فما هى ؟

هى قوله تعالى ( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ

وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة 133 ،

قال ابن كثير رحمه الله : وهذا من باب التغليب لأن إسماعيل عم يعقوب .

 

من فضلك وضحي لي ما لونه بالاحمر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاك الله خيرا مرام

ولكن أعتذر ممكن توضيح للجزئيتين

"

للتأمل : أية فى سورة البقرة ـ وفى الجزء الأول تحديدا ـ أدرج فيها العم ضمن الأباء ، فما هى ؟

هى قوله تعالى ( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ

وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة 133 ،

قال ابن كثير رحمه الله : وهذا من باب التغليب لأن إسماعيل عم يعقوب . "

 

" فى قوله تعالى (كَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) البقرة 143 ،

دليل على شرف هذه الأمة من وجوه ، منها : وصف الأمة بالعدل والخيرية ومنها : أن المزكَّي يجب أن يكون

أفضل وأعدل من الُمَزكّى ، ومنها : أن المزكى لا يحتاج للتزكية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

"( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ) البقرة 138 فسمى الدين صبغة استعارة

ومجازا ، حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين ، كما يظهر أثر الصبغ فى الثوب .

القرطبى / أحكام القران 2 / 144

 

رائع فعلاً ماأكرمك يالله

 

بارك الله فيك وجزاكِ عنّ الله كل خير

 

في حفظ الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

( 7 )

 

msg-93813-1322343987.gif

 

قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ) البقرة : 144 ، دون قوله :

تحبها أو تهواها فيه دلالة على أن ميل الرسول إلى الكعبة ميل لقصد الخير لا لهوى النفس ،

وذلك أن الكعبة أجدر بيوت الله بأن يكون قبلة ، فهو أول بيت وضع للناس بالتوحيد ، وفى أستقبال

بيت المقدس أولا ، ثم التحول إلى الكعبة إشارة إلى أستقلال هذا الدين عن دين أهل الكتاب .

ابن عاشور / التحرير والتنوير 2 / 28

 

( اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) البقرة : 153 ، توجيه ربانى وجدت

بركته أخت لنا فجعت بفقد والديها وأخيها وأختها جميعا فى حادث ، إذ لما أشتدت عليها المصيبة

تذكرت هذه الأية ففزعت للصلاة ، موقنة بكلام ربها ، فتقسم أنه نزل على قلبها سكينة عظيمة خففت

عليها مصيبتها ، وذلك تأكيد عملى على أثر تدبر القران والعمل به فى حياة العبد فى ظروفه كلها .

 

92 ـ ما أحوج الناس فى ظل غلاء الأسعار أن يقفوا مع هذه الأيات :

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ

صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة 155ـ157

فتأمل ما فيها من العبر فى تفسير السعدى رحمه الله .

 

" تدبر قوله تعالى : ( وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ) البقرة 168 ، فتسمية أستدراج الشيطان

" خطوات " فيه إشاراتان :

1 ـ الخطوة مسافة يسيرة وهكذا الشيطان يبدأ بالشىء اليسير من البدعة ،أو المعصية ، حتى تألفها النفس .

2 ـ قوله ( خُطُوَاتِ ) دليل على أن الشيطان لن يقف عند أول خطوة فى المعصية .

فهد العبيان

 

" قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) البقرة 173 ، قيل فى سبب تقديم الفغور على الرحيم :

أن المغفرة سلامة ، والرحمة غنيمة ، والسلامة مطلوب قبل الغنيمة .

د . الثامرائى/ التعبير القرانى57

 

 

msg-93813-1322344184.gif

 

كلمـ عن التدبر ـات

" من النصح لكتاب الله: شدة حبه وتعظيم قدره، والرغبة في فهمه، والعناية

بتدبره، لفهم ما أحبّ مولاه أن يفهمه عنه، وكذلك الناصح من الناس يفهم وصية من

ينصحه، وإن ورد عليه كتاب منه، عني بفهمه، ليقوم عليه بما كتب به فيه إليه ، فكذلك

الناصح لكتاب ربه ،يعنى بفهمه، ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى، ويتخلق

بأخلاقه، ويتأدب بآدابه " . ابن رجب جامع العلوم والحكم ص: (76)

msg-93813-1322344008.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للتأمل : أية فى سورة البقرة ـ وفى الجزء الأول تحديدا ـ أدرج فيها العم ضمن الأباء ، فما هى ؟

هى قوله تعالى ( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ

وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة 133 ،

قال ابن كثير رحمه الله : وهذا من باب التغليب لأن إسماعيل عم يعقوب .

 

من فضلك وضحي لي ما لونه بالاحمر

 

حيّاكِ الله أختي الحبيبة

 

هل أسماعيل أباً ليعقوب كما ذكر القران ؟؟

يقول السؤال

إني لا أفهم هذه الآية "أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي

قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ..."، لأنني أعلم أن إسماعيل عم يعقوب، اشرح لي هذا الأمر.

 

ويجيب الشيخ / عبد الحكيم القاسم

عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين

 

الجواب

الأب في اللغة يطلق حقيقة ومجازاً:فأما الحقيقي فيطلق على الوالد ؛ لأنه يغذو ولده.

وأما المجازي: فيطلق على كل من كان سببا في إيجاد شيء، أو صلاحه أو ظهوره، كما في قوله تعالى:

"النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم" [الأحزاب: 6]قرئ بزيادة: وهو أب لهم ومعناها صحيح، ويسمى العم

مع الأب أبوان وكذلك الأم مع الأب، وكذلك الجد مع الأب ، كما في الآية المسئول عنها، فإسماعيل لم يكن من

آبائهم، وإنما كان عمهم حقيقة، وبعضهم يقول هنا: هذا الإطلاق على التغليب.وفي السنة قال النبي -صلى الله عليه وسلم-

عن عمه العباس لعمر –رضي الله عنهما- :"أماشعرت أن عم الرجل صنو أبيه" رواه البخاري (1468)، ومسلم (983)،

واللفظ له من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- ، وقال :"الخالة بمنزلة الأم " متفق عليه عند البخاري

(2699)، ومسلم (1783) من حديث البراء بن عازب –رضي الله عنه-.ومن إطلاق الأب على الجد العالي قوله تعالى:

" كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ " [الأعراف]، وَهُمَا: آدَم وَحَوَّاءُ , ومن السنة : "ارْمُوا بَنِي إسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ

رَامِيًا " رواه البخاري (2899) من حديث سلمة بن الأكوع –رضي الله عنه-. وفي القرآن يأتي الأب ويراد به أربعة

معاني –حكاها ابن الجوزي في الوجوه والنظائر ص 111-112 – وهي :

الأب الأصلي الأدنى : كما هو واضح في مثل قوله تعالى :"وورثه أبواه" [النساء: 11]،

وقوله تعالى: "وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر" [الأنعام: 74]على الصحيح ، "وأبونا شيخ كبير" [القصص: 23].

ويطلق ويراد به الأب الأعلى: كما في قوله

:"واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب"[يوسف38]، وقوله تعالى: "ملة أبيكم إبراهيم" [الحج 78]،

ويطلق ويراد به العم: كما في الآية المسئول عنها. ويطلق ويراد به الخالة، ومثاله قوله تعالى عن يوسف:

"ورفع أبويه على العرش"[يوسف100] ا.هـ . قلت: –إن صح الخبر في الرابع -

ولكن الظاهر أن الأبوين حقيقة أمه وأبوه ، والله أعلم .

 

 

 

وننقل كلاما للشيخ ابن عثيمين - رحمة الله علية - في الامر اذ قال

{ وإله آبائك } جمع أب؛ ثم بينوا الآباء بقولهم: { إبراهيم وإسماعيل وإسحاق }؛ { إبراهيم } بالنسبة إلى يعقوب جدّ؛ و

{ إسماعيل } بالنسبة إليه عم؛ و{ إسحاق بالنسبة إليه أب مباشر؛ أما إطلاق الأبوة على إبراهيم، وعلى إسحاق فالأمر

فيه ظاهر؛ لأن إسحاق أبوه، وإبراهيم جده؛ والجد أب؛ بل قال الله عزّ وجلّ لهذه الأمة: {ملة أبيكم إبراهيم} [الحج: 78] ؛

وهي بينها وبين إبراهيم عالَم؛ لكن الإشكال في عدِّهم إسماعيل من آبائه مع أنه عمهم؛ فيقال كما قال النبي صلى الله عليه

وسلم لعمر رضي الله عنه: «أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه»(1) ؛ و«الصنو» الغصنان أصلهما واحد؛ فذُكر

مع الآباء؛ لأن العم صنو الأب؛ وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «الخالة بمنزلة الأم»(2) ؛ كذلك نقول: العم

بمنزلة الأب؛ وقيل: إن هذا من باب التغليب، وأن الأب لا يطلق حقيقة على العم إلا مقروناً بالأب الحقيقي؛ وعلى هذا

فلا يكون فيها إشكال إطلاقاً؛ لأن التغليب سائغ في اللغة العربية، فيقال: «القمران»؛ والمراد بهما الشمس، والقمر؛

ويقال: «العُمَرانِ»؛ وهما أبو بكر، وعمر . وقوله تعالى: { إبراهيم } بدل من { آبائك }؛ أو عطف بيان؛

 

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاك الله خيرا مرام

ولكن أعتذر ممكن توضيح للجزئيتين

"

للتأمل : أية فى سورة البقرة ـ وفى الجزء الأول تحديدا ـ أدرج فيها العم ضمن الأباء ، فما هى ؟

هى قوله تعالى ( أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ

وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة 133 ،

قال ابن كثير رحمه الله : وهذا من باب التغليب لأن إسماعيل عم يعقوب . "

 

" فى قوله تعالى (كَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) البقرة 143 ،

دليل على شرف هذه الأمة من وجوه ، منها : وصف الأمة بالعدل والخيرية ومنها : أن المزكَّي يجب أن يكون

أفضل وأعدل من الُمَزكّى ، ومنها : أن المزكى لا يحتاج للتزكية .

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الحبيبة

 

الاية الأولى تم الرد عليها في مشاركة الأخت أم آية

 

والآية الثانية :

 

قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا ) ما معنى : أمة وسطا ؟ وما المقصود بالشهادة على الناس ؟.

 

 

الحمد لله

 

قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143 .

 

جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية تبين أن المراد من قوله تعالى :

( أمة وسطاً ) أي : عدلاً خياراً . وأن المراد من الشهادة على الناس : الشهادة على الأمم يوم القيامة أن رسلهم

قد بلغوهم رسالات الله . ولم تخرج كلمات المفسرين عن ذلك المعنى .

 

روى البخاري (4487) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( يُدْعَى نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ؛ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟

فَيَقُولُونَ : مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ أَوْ مَا أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ , قَالَ : فَيُقَالُ لِنُوحٍ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ , قَالَ :

فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : الْوَسَطُ الْعَدْلُ ) وزاد أحمد (10891) :

( قَالَ : فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالْبَلاغِ , قَالَ : ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ ) .

 

وروى الإمام أحمد (1164) وابن ماجه (4284)عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى

قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟

فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟

فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ :

عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448) .

 

قال ابن جرير الطبري في تفسير الآية :

 

" فمعنى ذلك : وكذلك جعلناكم أمة وسطاً عدولاً شهداء لأنبيائي ورسلي على أممها بالبلاغ أنها قد بلغت ما أمرت

ببلاغه من رسالاتي إلى أممها , ويكون رسولي محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً عليكم بإيمانكم به , وبما جاءكم به من عندي " انتهى .

 

"جامع البيان " (2/8) .

 

وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :

 

" والوسط ههنا الخيار والأجود , كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي : خيارها , وكان رسول ا

لله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه , أي أشرفهم نسباً , ومنه : الصلاة الوسطى التي هي أفضل الصلوات

وهي صلاة العصر كما ثبت في الصحاح وغيرها . . .

 

( لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ )

 

قال : لتكونوا يوم القيامة شهداء على الأمم ، لأن الجميع معترفون لكم بالفضل " انتهى باختصار .

 

"تفسير ابن كثير" (1/181) .

 

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

 

" ومن فوائد الآية : فضل هذه الأمة على جميع الأمم ؛ لقوله تعالى : ( وسطاً ) .

 

ومنها : عدالة هذه الأمة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهيد قوله مقبول .

 

ومنها : أن هذه الأمة تشهد على الأمم يوم القيامة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهادة

تكون في الدنيا ، والآخرة ؛ فإذا حشر الناس ، وسئل الرسل : هل بلغتم ؟ فيقولون : نعم ؛ ثم تسأل الأمم :

هل بُلِّغتم ؟ فيقولون : ما جاءنا من بشير ولا نذير ؛ ما جاءنا من أحد ؛ فيقال للرسول : من يشهد لك ؟ فيقول :

( محمد وأمته ) ؛ يُستشهدون يوم القيامة ، ويَشهدون ؛ فيكونون شهداء على الناس .

 

فإذا قال قائل : كيف تشهد وهي لم تر ؟

 

نقول : لكنها سمعت عمن خبره أصدق من المعاينة ، صلوات الله وسلامه عليه " انتهى .

 

"تفسير سورة البقرة" (2/115، 116) باختصار .

 

ونقل البغوي في تفسيره (1/122) عن الكلبي أنه قال : ( وَسَطاً ) : " يعني : أهل دين وسط ، بين

الغلو والتقصير ، لأنهما مذمومان في الدين " .

 

وقال الشيخ السعدي في تفسيره (ص 66) :

 

" أي : عدلا خيارا . وما عدا الوسط , فالأطراف داخلة تحت الخطر . فجعل الله هذه الأمة وسطا في كل أمور الدين .

وسطا في الأنبياء , بين من غلا فيهم كالنصارى , وبين من جفاهم كاليهود , بأن آمنوا بهم كلهم على الوجه اللائق بذلك .

 

ووسطا في الشريعة , لا تشديدات اليهود وآصارهم , ولا تهاون النصارى .

 

وفي باب الطهارة والمطاعم , لا كاليهود الذين لا تصح لهم صلاة إلا في بِيَعهم وكنائسهم , ولا يطهرهم الماء

من النجاسات , وقد حرمت عليهم الطيبات , عقوبة لهم . ولا كالنصارى الذين لا ينجسون شيئا , ولا يحرمون

شيئا , بل أباحوا ما دب ودرج . بل طهارتهم أكمل طهارة وأتمها . وأباح الله لهم الطيبات من المطاعم والمشارب

والملابس والمناكح , وحرم عليهم الخبائث من ذلك . فلهذه الأمة من الدين : أكمله , ومن الأخلاق : أجلها , ومن

الأعمال : أفضلها . ووهبهم الله من العلم والحلم والعدل والإحسان , ما لم يهبه لأمة سواهم . فلذلك كانوا ( أُمَّةً وَسَطًا )

كاملين معتدلين , ليكونوا ( شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ) بسبب عدالتهم وحكمهم بالقسط , يحكمون على الناس من سائر

أهل الأديان , ولا يحكم عليهم غيرهم . فما شهدت له هذه الأمة بالقبول , فهو مقبول , وما شهدت له بالرد , فهو مردود .

 

فإن قيل : كيف يقبل حكمهم على غيرهم , والحال أن كل مختصمين , غير مقبول قول بعضهم على بعض ؟

 

قيل : إنما لم يقبل قول أحد المتخاصمين , لوجود التهمة . فأما إذا انتفت التهمة , وحصلت العدالة التامة ,

كما في هذه الأمة , فإنما المقصود الحكم بالعدل والحق . وشرط ذلك : العلم والعدل , وهما موجودان في هذه الأمة , فقبل قولها " انتهى .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

 

جزاكِ الله خيرا جعله الله في موازين حسناتك

 

أُخيتي الغالية ..جُز يـتِ الجنّة

 

سؤال من فضلكـ ..لم أفهمـ كيف تكون المغفرة سلامة ...؟

 

في حفظ الله

 

ApF05326.gif

تم تعديل بواسطة أم أحمد الزايدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

جزاكِ الله خيرا جعله الله في موازين حسناتك

أُخيتي الغالية ..جُز يـتِ الجنّة

 

سؤال من فضلكـ ..لم أفهمـ كيف تكون المغفرة سلامة ...؟

 

في حفظ الله

ApF05326.gif

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أعتقد يا حبيبة وهذا اعتقادي وللمشرفات والأخوات التصحيح

أن الله قدم اسم الغفور ليعلمنا أن المغفرة والعفو من أرقى الصفات وفيها سلامة لنا ولقلوبنا

فالإنسان عندما يغفر لغيره فد أصبح قلبه سليم من الغل أو الكره لأي إنسان مهما فعل

فقد نرحم من أمامنا ولا نؤذيه ولكن من داخلنا لا نسامحه ولا نغفر له أخطاءه تجاهنا وهذا ليس فيه سلامة لقلوبنا من كرهه

أما إذا سامحناه فقد حققنا السلامة والطهارة من أن تحمل صدورنا شيء لأي إنسان

فسبحان الغفور الرحيم الذي يعلمنا حتى نصبح من عباده المتقين

نسأل الله السلامة من كل سوء أرجو أن تكون وجهة نظري قد وصلت يا حبيبة

مرام الحبيبة تابعي المجالس يا حبيبة لا تنتظري عودة الرسائل فنحن نتابع يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وروى الإمام أحمد (1164) وابن ماجه (4284)عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى

قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟

فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟

فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ :

عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448

جزاكى الله خيرا الغاليه مرام على توضيح الآيات السابقه

ولكن غاليتى هذا الحديث غايه فى الخطوره

فقد شرفنا الله بالشهاده على الاقوام التى تسبقنا

وايضا وضعنا فى موضع خطير من حيث الشهاده نفسها

بجد لقد ارتعدت مفاصلى من هذا الحديث

زاد الله فى شرف هذه الآمه وأعلى ماكنتها

جزاكى الله خيرا غاليتى وجعله فى ميزان حسناتك

متابعه معاكى بكل شوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مرام الحبيبة تابعي المجالس يا حبيبة لا تنتظري عودة الرسائل فنحن نتابع يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكّن ياغاليات

وعذرًا على التأخير .. النت متعب بعض الشيء

سأتابع الأن إن شاء الله

ما أسعدني بكنّ : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

جزاكِ الله خيرا جعله الله في موازين حسناتك

أُخيتي الغالية ..جُز يـتِ الجنّة

سؤال من فضلكـ ..لم أفهمـ كيف تكون المغفرة سلامة ...؟

في حفظ الله

ApF05326.gif

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

 

حياكِ الله أختي الحبيبة

 

وجعلوا منه أيضاً تقديم المغفرة على الرحمة نحو قوله (إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة)

في آيات كثيرة وقوله (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100) النساء) قالوا: وسبب تقديم الغفور على

الرحيم أن" المغفرة سلامة والرحمة غنيمة، والسلامة مطلوبة قبل الغنيمة وإنما تأخرت في سورة سبأ

في قوله (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)

) فالرحمة شملتهم جميعاً والمغفرة تخص بعضاً. والعموم قبل الخصوص بالرتبة."13

 

من كتاب التعبير القرآني للدكتور فاضل السامرائي .

 

إن شاء الله يكون وضح لكِ ..

فالمغفرة سلامة .. سلامة من الذنوب وهي تختص المكلفين ..

فلذلك تقدمت على الرحمة وهي الغنيمة وهي عامة تشما غير المكلفين , هذا فهمي والله اعلم

تم تعديل بواسطة مـ راجية الأمان ــرام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×