اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

B]

كيف تخطط لرحلتك؟

[/b]

 

 

 

لقد وصلت إلى أحد منعطفات الطريق. يمكنك أن تختار بين أن تكون واحداً من ملايين البشر العاديين الذين لا يهتمون بطرح خطة شخصية لرحلتهم في الحياة، أو واحداً من القلة التي لم تكتف فقط بتحديد وجهتها في رحلة الحياة، بل قد وضعت أيضاً خطة مدروسة ومكتوبة لطريقة الوصول لهذه الوجهة.

فأمامك أن خطط طريقك للنجاح أو أن تسير كما تتفرق بك الطرق. أن تصل للنجاح متعمداً أو أن تكتفي بالأمل في النجاح دون خطة واضحة.

 

الناس لا يخططون ليفشلوا، إنما يفشلون في التخطيط.

 

كم مرة مارست التخطيط لمستقبلك قبلاً؟

من علمك أن تضع مثل هذه الخطة؟

هل سبق لك أن حضرت أية محاضرات أو برامج تدريبية عن التخطيط للمستقبل؟

قد تكون قضيت جل حياتك حتى الآن دون أن تعرف معني التخطيط الاستراتيجي أو حتى التكتيكي، أو قد تكون على النقيض من ذلك قد تعلمت معنى التخطيط كما ينبغي لشخص مثلك. على كل حال راجع معلوماتك مرة أخرى:

- الطفولة المبكرة.

كان والديك هما المسئولان عن التخطيط لمستقبلك، وكان على مدرسيك إمدادك بالمعلومات اللازمة لذلك.

- فترة المراهقة.

في مثل هذه الفترة التي تتميز بالتقلب والتغير الشعوري والعاطفي من المستحيل أن تكون قد عرفت معنى التخطيط، ناهيك عن محاولة الالتزام بخطة ما للمستقبل.

من المرجح أيضاً أنه قد راودتك أحلام وردية عن النجاح الباهر، التي أخذتك لدرجة التفكير في ألوان الملابس الجميلة التي سترتديها والسيارة الفارهة التي ستقودها .. الخ. لكن صاحب هذا الإغراق في الحلم غياب تام للتخطيط الواعي للمستقبل.

- سنوات الجامعة.

أخيراً - جرعة من الواقعية! أليس كذلك؟

وجدت نفسك غارقاً في حياة متعددة الأنشطة، وشخصيات غريبة الأطوار. لقد كنت تسعى لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الآخرين والعالم الخارجي والمستقبل. لكن هل تذكر أنك عرفت كيف تضع كل هذه الأنشطة داخل خطة؟ هل تعلمت التخطيط في هذه المرحلة من حياتك؟

لقد تعلمت في هذه المرحلة أن أحلام المراهقة قد تخالف الواقع وأنك - لهذا السبب - تحتاج لوضع خطة محكمة، وفي سبيل ذلك عليك بجمع مزيد من المعلومات. ولكن متى تشرع بوضع الخطة؟

- سنوات العمل.

إذا كنت قد التحقت بوظيفة ما، فقد عرفت بالتأكيد معنى أن يكون للشركة خطة تعمل من خلالها. ومن الجائز أيضاً أنك قد وضعت لنفسك خطة ما لتقوم بتأدية وظيفتك، وتحقيق الأهداف التي كلفت بها. أما إذا كنت حصلت على ترقية ووصلت مثلاً لمنصب مدير أحد الأقسام فذلك بفضل تحسن قدرتك على التخطيط. فأنت، بحلول هذا الوقت، على الأقل تعلمت كيف تدير وقتك، لتصل إلى نتيجة ما بطريقة ما.

لكن ألم تصادفك أوقات شعرت فيها بوقوعك في أخطاء في خططك؟

ألم تشعر بحاجتك لمزيد من الوعي التخطيطي، لتحقيق نتائج أفضل؟

- الزواج وتكوين الأسرة.

إذا كنت متزوجاً، فمن المرجح أنك قد بذلت جهداً كبيراً في التخطيط لزفافك ... تحديد اليوم والساعة والتحضير للحفل واستقبال الضيوف.

لقد أنفقت بالفعل جهداً كبيراً في التحضير لحفلة الزفاف، لكن هل أنفقت مثل هذا الجهد في الإعداد للحياة الزوجية نفسها؟

لماذا يغيب التخطيط عن أكثر الأشياء أهمية في حياتنا، بينما نهتم بتخطيط الأحداث والمناسبات السطحية والمظهرية؟

أليست هذه الظاهرة هي المسئولة عن ارتفاع نسبة الطلاق في الآونة الأخيرة؟

كثيرون هم من يلقون بأنفسهم داخل تجربة الزواج وتكوين آسرة، طارحين عنهم مفهوم التخطيط، عدا فيما يتعلق بحفلة الزفاف، ويأتي الطلاق ليتوج فشل تخطيطهم.

لمعرفة كيف تخطط لرحلتك ؟؟ تابعوا البقية المره القادمة

 

 

من كتاب "الطريق الى مكة"

تم تعديل بواسطة منال كامل
حذف روابط خارجية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بالنسبة لي حاجة وحدة اخطط لها هي الأكل =))

ولم افكر يوما ان اخطط للمستقبل لأن هذا من مسؤولية الرجل على ما أظن =)

بارك الله فيك ونفع بك غاليتي =)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة (أم *سارة*)
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
       
      إذا انكسرت مرآة ونظرنا فيها نجد الوجه قد تشوهت معالمه، كذلك المرأة إذا انكسر قلبها تتشوه داخله صورة الحبيب 💔
      عندما تقدم إليها وافقت عليه دون تردد لما علمت عنه من سيرةٍ حسنة وخُلق ودين.. كان ملتحي لا يصلي فرضه إلا في المسجد، هادىء الطباع، خفيض الصوت، يعدها بحياة هانئة لم تراها.. وكانت تعمل وقالت له: "لن أترك عملي، وأتعهد إليك ألا يؤثر على واجباتي الزوجية"، فكانت الموافقة منه 🎑
      أحببته أثناء الخطبة لمجرد حديثه الودود الجميل، بالرغم من أنه لم يقدم لها أي هدية كأي خاطب يتودد بالهدايا، وهي لم تشغل بالها بهذا، يكفيها كلماته التي تجعل قلبها يدق. يتم الزفاف، يمر العام الأول دون أن تدري حقيقته فهي كعروس لا تحتاج إلى شيء خاص بها، وهو يأتي باحتياجات المنزل فقط، لكنه..😢! هناك شيء تغير فيه! أصبح لا يسمعها أي كلمة رقيقة كان يُسمعها إياها من قبل، ويرزقها الله الحمل، تمر شهور الحمل وتأتي ساعة المخاض، لا تجده بجوارها، فقط هي وأهلها، هم من كانوا بجوارها، وهم من قاموا بإحضار جميع احتياجاتها. بعد الوضع تأخذ إجازة رعاية طفل، وهنا ينقطع الراتب، وتبدأ تطلب منه الإنفاق عليها في مطالبها الخاصة، فيضن عليها😔
      وهنا يظهر الوجه الآخر جليًا رجل لا يهتم إلا بنفسه فقط، يشتري لنفسه من أرقى الماركات،  أما هي فلا.. تضطر أن تقطع الإجازة وتعود للعمل تتحمل متاعب البيت والعمل ورعاية طفلها، من أجل أن يكون معها نقود.. تستيقظ مبكرًا جدًا لتطهو الطعام، وتمر على والدتها لتضع عندها طفلها حتى تعود من العمل، ثم تمر عليها مرة أخرى لتأخذه بعد نهاية العمل، لتذهب لمنزلها قبل وصول الزوج لتسخين الطعام وتجهيز المنزل ليعود من عمله فيجد المنزل نظيف، الطعام جاهز.. تمر بها الحياة على هذا المنوال، حياة رتيبة، ليس فيها غير بسمة طفلها، فتلك البسمة بالدنيا وما عليها، ترضى بحياتها من أجل طفلها، لكن شيء بداخلها قد تحطم، فلم تعد تحس ناحية زوجها بأي مشاعر، أصبحت تمقته.. فهي لا ترى ذلك الرجل الذي جاءها ووعدها بالحياة الهانئة، لم تعد ترى ذلك الرجل الرقيق الذي يتقي الله.. تقول: "إن كان يتقي الله حقًا فأين حقي في أن ينفق علي، في أن يتودد إلي بكلمة طيبة، بنزهة يرفه بها عني..". فهو يعيش لنفسه فقط حتى ولده لا يحمله بين أحضانه، لا تشعر فيه بحنان الأبوة..😢 تتذكر عندما مرض ولدها وأخذ يتقيأ ما في معدته، كان جالسًا لم تتحرك بداخله مشاعر الأبوة أو أي لهفة على ولده، تركها هي تحمل ولدها لتنظفه وتذهب به للطبيب مع أخيها.. تحدث نفسها: "إلى متى سأظل هكذا خادمة مقابل الطعام فقط، طباخ السم يتذوقه فهذا طبيعي أن آكل مما أطهوه بيدي، والخادمة تأكل ويتم كسوتها وفي نهاية الشهر تأخذ الأجر، حتى الخادمة لم أتساوى معها! أصبحت أكرهه، لا أطيق أنفاسه، لا أطيق النظر إلى وجهه.." 
      انكسر القلب!
      قمت بنشر هذه القصة على  صفحتي بموقع طريق الإسلام 
      https://ar.islamway.net/article/39205/عندما-ينكسر-القلب
      أتمنى أن تعجبكم
    • بواسطة أميرة المملكة
      درس تربوي موجه للأباء و الأمهات
       
      فهم مرحلة المراهقة
       
      لماذا يكثر السؤال عن هذا الأمر
       
      ابني بطلي الصغير
      الذي كان طفلا لطيفاً مطيعاً ...... بات متمرداً
      صوته تغير و تصرفاته كذلك
      لماذا ينزعج من كلامي و توجيهاتي
      يرفض الجلوس في المنزل و تناول الطعام معنا و .... و .....
       
      ابنتي الصغيرة أميرتي الصغيرة
      لماذا تتهرب من الحديث معي
      متكتمة و لديها أسرار .......
      تفضل كلام صديقاتها على كلام أمها
      ترفض توجيهاتي و تبتعد عن جو العائلة و .... و .....
       
      من منا لم تمر بباله هذه الاستفسارات
      أو عرضت أمامه
      أو سال عنها
       
       
      أقدم لكم اليوم درساً لفضيلة الشيخ عبدالحميد البلالي
       
      لسماع الدرس مباشرة : العنوان هنا
      و للتحميل المباشر : اضغط هنا
       
      نعم ..... إنها المراهقة
      أكثر أيام العمر حساسية
       
      و يجب أن نعلم أن لها أسلوب معاملة خاص
      معه المراهقين و المراهقات
      لكي تمر بهدوء


    • بواسطة أميرة المملكة
      درس موجه لأرباب الأسر ممن لديهن شباب و شابات في سن الزواج بعنوان :
       
      العنوسة


       
       

      لفضيلة الشيخ :
      سعد بن ناصر الشثري
       
      يتحدث فيه عن دور تفشّي هذه الظاهرة إن كان أهل الشاب أو الفتاة
       
      محدداً فيه مسؤولية الطرفين عن هذه المشكلة
      و يعرض أيضا فيه طرقاً لمعالجتها
       

       
      و لسماع هذا الدرس الرائع :
      العنوان هنا
       
      و لتحميله مباشرة لتقدم به النصح :
      اضغط هنا
       
      اللهم ارزق شبابنا وشاباتنا أزواجاً صالحين
      و أخرج من ذريتهم عباداً صالحين



    • بواسطة ranasamaha
      الوقت ليس من ذهب!


       
       
       
       
       
       
      لقد سمعت غالبآ بمقولة : "الوقت من ذهب" وهى مقولة صادقة فى بعض نواحيها , ولكن هناك فرقآ كبيرآ بين الوقت والذهب. إذ يمكنك إدخار الذهب , لكن لا يمكنك إدخار الوقت. فالوقت مورد هارب لايمكنك الإمساك به , لذا يجب عليك إنفاقه في حينه , إذ لايمكنك إدخاره ليوم أسود.
      ومهما كانت طريقة إنفاقك للوقت , فهو يمضى بلا رجعه فى نفس اللحظة التى يأتى فيها.
      النتيجة : أنك يجب أن ترى الوقت فى صورته الحقيقية على أنه مورد ثمين. ومن المهم أيضآ أن تنظر للوقت على انه مورد للإنفاق الحكيم , وليس مورد يمكنك إدخاره للتصرف فيه لاحقآ .
    • بواسطة ranasamaha
      كلام في الهواء


       
       
       
       
       
      دخل أحد المديرين مكتبه, عقب حضوره ورشة عمل حول كيفية تحفيز الموظفين. ثم نادى أحد الموظفين وقال له: " من الآن فصاعدآ ستكون مسئولآ مسئولية كاملة عن تخطيط عملك وعن كل مايتعلق به وإننى على يقين من أن هذا سيحقق زيادة كبيرة في الانتاجية"
      حينئذ سأله الموظف : " هل يعني ذلك زيادة في الراتب؟ " فأجابه قائلآ: "لا, المال ليس حافزآ , ولن تشعر بالرضا لمجرد حصولك على زيادة فى الراتب"
      فسأله الموظف ثانية : "حسنآ, إذا زادت إنتاجيتى كما تريد, هل ستزيد راتبي ؟ "
      عندئذ قال المدير : " يبدو أنك لا تفهم نظرية الدوافع والحوافز, خذ هذا الكتاب واقرأه في المنزل لتعرف ما هى الحوافز الحقيقية وتفهم دوافع الانسان."
      وعندما كان الموظف يهم بالخروج من المكتب , التفت إلى المدير متسائلآ :
      " إذا قرأت هذا الكتاب في المنزل , فهل ستزيد راتبي ؟ "

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×